فيليكس المخمور
الفصل 11 – فيليكس المخمور
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سيلتئم هذا في وقت قصير؟” تساءل ليو وهو يرفع يده إلى مستوى عينيه ، مراقبا أصابعه وهي تنفتح وتنغلق ببطء.
على مدار الساعة التالية ، تباطأت وتيرة الإقصاءات بشكل ملحوظ.
ترك يده تسقط على فخذه ، بينما أسند رأسه إلى الجدار. كان الإرهاق يثقل كاهله وهو يجذب جفونه للأسفل مع كل ثانية تمر.
حدق ليو في العداد المتوهج في يده. في البداية ، كانت الأرقام تتناقص بلا هوادة. ولكن الآن ، بدأت الأرقام تنقص ببطء.
انتقلت عيناه إلى فيليكس ، الذي كان يجلس على بعد بضعة أقدام منه ، وهو يزفر بهدوء.
490 زوج متبقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفترة وجيزة ، فكر في السماح لنفسه بالنوم. كان جسده يصرخ طلبًا للراحة ، حيث كان كل عصب وعضلة يتوسلون إليه للراحة. لكن الفكرة تلاشت بنفس السرعة التي ظهرت بها.
489.
كان جسده بأكمله يشعر بالإرهاق ، وكأنه قد خضع لعقاب قاسٍ. وبطريقة ما ، كان ذلك صحيحًا.
488.
بالمقارنة مع الجنون الذي حدث خلال الدقائق الثلاثين الأولى—حيث كانت الإقصاءات مستمرة ، وحشية ، وسريعة—بدا الأمر وكأنه اختبار مختلف تمامًا.
كان الانخفاض بطيئًا بشكل مؤلم ، حيث بالكاد يتم إقصاء زوج أو اثنين كل خمس دقائق.
بالمقارنة مع الجنون الذي حدث خلال الدقائق الثلاثين الأولى—حيث كانت الإقصاءات مستمرة ، وحشية ، وسريعة—بدا الأمر وكأنه اختبار مختلف تمامًا.
تحول نظره إلى ليو ، الذي كان يراقبه بصمت مع تعبير غير مقروء. تجمد فيليكس في منتصف نوبته ، ثم ضاقت عيناه بينما اشتعلت شجاعته المصطنعة.
زفر ليو ببطء وهو يستند إلى الجدار ، ثم ألقى نظرة أخرى على العداد ، وكأنه يتوقع أن يتسارع ، لكن الأرقام بقيت كما هي.
أشار بإصبعه في اتجاه ليو ، ثم قال بعبوس شديد “لا تعجبني نظرتك المنتقدة! هل تعتقد أنني خائف؟ هاه؟ هل هذا ما يدور في رأسك؟”
“لقد هدأت الفوضى” فكر بعينين ضيقة ، “لقد انتهى الضعفاء. والآن لم يبقَ سوى المفترسين”.
أطلق تنهيدة درامية ، ثم أسند رأسه إلى الجدار.
كانت هذه حقيقة صادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الاختبار السخيف” تذمر فيليكس وهو يركل حصاة صغيرة “أي نوع من المرضى النفسيين يضع الناس في لعبة موت كهذه؟ هاه؟ هل نحن مصارعون؟ لم اتوقع هذا الهراء!”
أولئك الذين كانوا بطيئين جدًا ، أو غير مهرة ، أو خائفين ، قد تم استبعادهم بالفعل. ولم يتبق سوى أفضل المتنافسين: أصحاب الخبرة ، الأذكياء ، الخطيرون.
أسقط ليو العداد في حضنه ، وأصابعه ترتجف قليلاً وهو يحرك يديه.
أولئك الذين كانوا بطيئين جدًا ، أو غير مهرة ، أو خائفين ، قد تم استبعادهم بالفعل. ولم يتبق سوى أفضل المتنافسين: أصحاب الخبرة ، الأذكياء ، الخطيرون.
شعر بألم حاد في راحة يده بسبب هذه الحركة المجهدة ، مما جعله يعبس.
لا تزال عضلاته تؤلمه ، حتى بعد ساعة من الراحة ، كما لو أن القدرة التي استخدمها قد ألحقت ضررًا حقيقيًا بجسده.
“ماذا؟ هل لديك مشكلة؟” قال فيليكس بحدة وهو يدفع نفسه للوقوف بتمايل.
“هل سيلتئم هذا في وقت قصير؟” تساءل ليو وهو يرفع يده إلى مستوى عينيه ، مراقبا أصابعه وهي تنفتح وتنغلق ببطء.
مع كل حركة ، سيجتاحه شعور بعدم الراحة ، تذكيرًا صارخًا بالثمن الذي دفعه في المعركة.
لوح باليقطينة في الهواء وكأنها راية ، ثم ارتفع صوته “سأعيش مثل الملوك! لا مزيد من الاختبارات! لا مزيد من—”
كان جسده بأكمله يشعر بالإرهاق ، وكأنه قد خضع لعقاب قاسٍ. وبطريقة ما ، كان ذلك صحيحًا.
لا تزال عضلاته تؤلمه ، حتى بعد ساعة من الراحة ، كما لو أن القدرة التي استخدمها قد ألحقت ضررًا حقيقيًا بجسده.
“معركة أخرى مثل تلك” فكر بجدية “ولن أخرج من هنا حيًا”
حدق ليو في العداد المتوهج في يده. في البداية ، كانت الأرقام تتناقص بلا هوادة. ولكن الآن ، بدأت الأرقام تنقص ببطء.
ترك يده تسقط على فخذه ، بينما أسند رأسه إلى الجدار. كان الإرهاق يثقل كاهله وهو يجذب جفونه للأسفل مع كل ثانية تمر.
تحول نظره إلى ليو ، الذي كان يراقبه بصمت مع تعبير غير مقروء. تجمد فيليكس في منتصف نوبته ، ثم ضاقت عيناه بينما اشتعلت شجاعته المصطنعة.
لفترة وجيزة ، فكر في السماح لنفسه بالنوم. كان جسده يصرخ طلبًا للراحة ، حيث كان كل عصب وعضلة يتوسلون إليه للراحة. لكن الفكرة تلاشت بنفس السرعة التي ظهرت بها.
أيًّا كانت القدرة التي استخدمها خلال القتال ، فقد تركته محطمًا. وإذا دفع نفسه مجددًا بدون أن يتعافى ، فهو يعلم أن العواقب قد تكون أسوأ بكثير.
“لا يمكنني المخاطرة بذلك—”
إذا خفض حذره الآن ، فقد لا يستيقظ أبدًا. الألم الذي يجتاح جسده لم يكن مجرد إرهاق ؛ بل كان تحذيرًا.
إذا خفض حذره الآن ، فقد لا يستيقظ أبدًا. الألم الذي يجتاح جسده لم يكن مجرد إرهاق ؛ بل كان تحذيرًا.
أخذ جرعة أخرى من اليقطينة ، حيث تدفق السائل بصخب قبل أن يمسح فمه بأكمامه “ووالداي! هم السبب في كل هذا. قالوا لي: “فيليكس ، لديك موهبة. فيليكس ، انضم إلى الأكاديمية. قالوا: “ستصبح أقوى” ، أقوى؟! لم أشعر بهذا القدر من الرعب في حياتي!!”
أيًّا كانت القدرة التي استخدمها خلال القتال ، فقد تركته محطمًا. وإذا دفع نفسه مجددًا بدون أن يتعافى ، فهو يعلم أن العواقب قد تكون أسوأ بكثير.
أطلق تنهيدة درامية ، ثم أسند رأسه إلى الجدار.
انتقلت عيناه إلى فيليكس ، الذي كان يجلس على بعد بضعة أقدام منه ، وهو يزفر بهدوء.
أسقط ليو العداد في حضنه ، وأصابعه ترتجف قليلاً وهو يحرك يديه.
“على فيليكس أن يتحمل المسؤولية في القتال القادم” فكر ليو وهو يراقب تحركات شريكه بعناية ، متمنيًا بصدق أن يكون الرجل قد حصل على وقت كافٍ ليصبح مخمورا ، وأنه أخيرًا سيساهم في القتال.
كان الفرق بين حالته الآن وحالته السابقة كالفرق بين الليل والنهار. نفس الأشخاص الذين ادّعى أنه يفتقدهم ويحبهم عندما لم يكن مخمورًا ، أصبحوا الآن هدفًا لشتائمه وشكواه ، مما جعل ليو غير متأكد مما يجب أن يفكر فيه حيال هذا التغيير.
كان فيليكس متكئًا على الجدار ، يحتضن يقطينته الضخمة كما لو كانت طوق نجاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على فيليكس أن يتحمل المسؤولية في القتال القادم” فكر ليو وهو يراقب تحركات شريكه بعناية ، متمنيًا بصدق أن يكون الرجل قد حصل على وقت كافٍ ليصبح مخمورا ، وأنه أخيرًا سيساهم في القتال.
أوضحت خدوده المتوردة وعيناه الضبابية حالته المخمورة.
أشار بإصبعه في اتجاه ليو ، ثم قال بعبوس شديد “لا تعجبني نظرتك المنتقدة! هل تعتقد أنني خائف؟ هاه؟ هل هذا ما يدور في رأسك؟”
لكن لم يكن مظهره وحده الذي تغيّر. تحول فيليكس إلى عاصفة من التذمر ، والإيماءات المبالغ فيها ، والطاقة الغير مستقرة التي ملأت الممر الهادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 488.
كان الفرق بين حالته الآن وحالته السابقة كالفرق بين الليل والنهار. نفس الأشخاص الذين ادّعى أنه يفتقدهم ويحبهم عندما لم يكن مخمورًا ، أصبحوا الآن هدفًا لشتائمه وشكواه ، مما جعل ليو غير متأكد مما يجب أن يفكر فيه حيال هذا التغيير.
الفصل 11 – فيليكس المخمور
“هذا الاختبار السخيف” تذمر فيليكس وهو يركل حصاة صغيرة “أي نوع من المرضى النفسيين يضع الناس في لعبة موت كهذه؟ هاه؟ هل نحن مصارعون؟ لم اتوقع هذا الهراء!”
على مدار الساعة التالية ، تباطأت وتيرة الإقصاءات بشكل ملحوظ.
أخذ جرعة أخرى من اليقطينة ، حيث تدفق السائل بصخب قبل أن يمسح فمه بأكمامه “ووالداي! هم السبب في كل هذا. قالوا لي: “فيليكس ، لديك موهبة. فيليكس ، انضم إلى الأكاديمية. قالوا: “ستصبح أقوى” ، أقوى؟! لم أشعر بهذا القدر من الرعب في حياتي!!”
ارتعش ليو ، لكنه لم يقل شيئًا ، بينما بدأ انتباهه ينجذب نحو صوت خافت قد تردد عبر الممر.
أطلق تنهيدة درامية ، ثم أسند رأسه إلى الجدار.
الفصل 11 – فيليكس المخمور
“ولا تجعلني أبدأ بالحديث عن أسلافي” تمتم وهو يشير بإصبعه المرتجف إلى السقف وكأنه يخاطبهم مباشرة “من المفترض أنكم تراقبونني ، أليس كذلك؟ أليس هذا هو عملكم؟ حسنًا ، أنتم تقومون بعمل فظيع! ما فائدة بركات الأسلاف إذا كنت عالقًا هنا ، على وشك أن أُقتل على يد مجانين يحملون سيوفًا؟”
لوح باليقطينة في الهواء وكأنها راية ، ثم ارتفع صوته “سأعيش مثل الملوك! لا مزيد من الاختبارات! لا مزيد من—”
تأوه بصوت عالٍ ، مغطّيًا وجهه بيد واحدة “أقسم ، إذا خرجت من هنا حيًا ، فسأنتقل إلى كوكب زراعي هادئ. لا قتلة ، لا اختبارات ، فقط أنا وبعض الأبقار ، وحياة بسيطة وجميلة”.
أخذ جرعة أخرى من اليقطينة ، حيث تدفق السائل بصخب قبل أن يمسح فمه بأكمامه “ووالداي! هم السبب في كل هذا. قالوا لي: “فيليكس ، لديك موهبة. فيليكس ، انضم إلى الأكاديمية. قالوا: “ستصبح أقوى” ، أقوى؟! لم أشعر بهذا القدر من الرعب في حياتي!!”
أخذ فيليكس جرعة أخرى ، ثم توقف ليحدّق في الفراغ أمامه بغضب “ولا تفكري حتى في إرسالي في مهمة أخرى ، يا أمي. لقد انتهيت. إ ن ت ه ي ت. هل تسمعينني؟”
489.
لوح باليقطينة في الهواء وكأنها راية ، ثم ارتفع صوته “سأعيش مثل الملوك! لا مزيد من الاختبارات! لا مزيد من—”
الترجمة: Hunter
تحول نظره إلى ليو ، الذي كان يراقبه بصمت مع تعبير غير مقروء. تجمد فيليكس في منتصف نوبته ، ثم ضاقت عيناه بينما اشتعلت شجاعته المصطنعة.
“ماذا؟ هل لديك مشكلة؟” قال فيليكس بحدة وهو يدفع نفسه للوقوف بتمايل.
أشار بإصبعه في اتجاه ليو ، ثم قال بعبوس شديد “لا تعجبني نظرتك المنتقدة! هل تعتقد أنني خائف؟ هاه؟ هل هذا ما يدور في رأسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 488.
رفع ليو حاجبه ، “لم أقل شيئًا”
أخذ جرعة أخرى من اليقطينة ، حيث تدفق السائل بصخب قبل أن يمسح فمه بأكمامه “ووالداي! هم السبب في كل هذا. قالوا لي: “فيليكس ، لديك موهبة. فيليكس ، انضم إلى الأكاديمية. قالوا: “ستصبح أقوى” ، أقوى؟! لم أشعر بهذا القدر من الرعب في حياتي!!”
“نعم ، حسنًا ، لكنك كنت تفكر في ذلك” رد فيليكس وهو يتمايل قليلًا ، محاولا الحفاظ على وضعيته “هل تريد القتال؟ هاه؟ هل تريد ان تتذوق طعم قبضتي؟”
“لا يمكنني المخاطرة بذلك—”
تنهد ليو ، حيث جعل الإرهاق من المستحيل أن يشعر بأي انزعاج حقيقي “فيليكس ، اجلس”
زفر فيليكس بغضب ، ثم عقد ذراعيه بعناد لكنه في النهاية انهار متكئًا على الجدار مجددًا “نعم ، أيًا يكن. لم أكن جادًا على أي حال. أنت محظوظ لأنني لا أشعر برغبة في تلقينك درسًا الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك أحد هنا… فريسة أخرى للقتل” تردد صوت أنثوي ، بينما تسارع شخصان فجأة نحوهم.
ارتعش ليو ، لكنه لم يقل شيئًا ، بينما بدأ انتباهه ينجذب نحو صوت خافت قد تردد عبر الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه حقيقة صادمة.
“هناك أحد هنا… فريسة أخرى للقتل” تردد صوت أنثوي ، بينما تسارع شخصان فجأة نحوهم.
لا تزال عضلاته تؤلمه ، حتى بعد ساعة من الراحة ، كما لو أن القدرة التي استخدمها قد ألحقت ضررًا حقيقيًا بجسده.
كان الانخفاض بطيئًا بشكل مؤلم ، حيث بالكاد يتم إقصاء زوج أو اثنين كل خمس دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سيلتئم هذا في وقت قصير؟” تساءل ليو وهو يرفع يده إلى مستوى عينيه ، مراقبا أصابعه وهي تنفتح وتنغلق ببطء.
الترجمة: Hunter
ترك يده تسقط على فخذه ، بينما أسند رأسه إلى الجدار. كان الإرهاق يثقل كاهله وهو يجذب جفونه للأسفل مع كل ثانية تمر.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		