ردة الفعل
الفصل 10 – ردة الفعل
ذلك الإحساس بالإنجاز بعد أن صمد أمام مقاتلين محترفين قد اختفى ، وحلّ محله شعور أقوى بكثير—الرغبة في ألا يرفع خنجرًا مرة أخرى أبدًا.
وقف ليو في منتصف الممر ، وصدره يرتفع ويهبط وهو يحاول التقاط أنفاسه.
كل ما تبقى هو الشقوق الخافتة في الجدار ، حيث اصطدمت مطرقة الخصم.
بقيت عيناه ثابتتين على المكان الذي كان يقف فيه خصماه قبل لحظات ، حيث الفراغ الذي تركوه خلفهم كان تذكيرًا واضحًا بما حدث للتو. ومع مرور الوقت ، بدأت حقيقة انتصاره تترسخ في عقله.
“اشرب… لن تكون المعركة القادمة سهلة” قال ليو بصوت هادئ ولكن حاد وهو يعود الى مكانه الأصلي.
شدّ قبضته على خنجرَيه ، بينما كانت الأسئلة تتزاحم في عقله بدون إجابة. تلك المعركة كانت… غريبة.
ثم ، ببطء ، بدأت التشنجات تتلاشى.
كل حركة ، كل هجوم ، كان يبدو بطيئًا ، كما لو أن العالم من حوله كان يتحرك بنصف سرعته. لم يكن ذلك طبيعيًا. لا يمكن أن يكون طبيعيًا.
وبعد ثلاث دقائق ، تمكن أخيرًا من استعادة ما يكفي من القوة للوقوف على قدميه ، لكن التجربة تركت أثرًا ثقيلاً بداخله.
أغمض عينيه لفترة وجيزة ، محاولًا التركيز على الألم الخافت الذي ينبض في عضلاته ، والإرهاق الذي بدأ يتسلل إلى جسده.
لكن الآن ، بعد انتهاء القتال ، شعر وكأن طاقته قد استُنزفت بالكامل.
ذاك الوضوح الذي شعر به أثناء القتال قد اختفى الآن ، ليحل محله إحساس مرهق جعله بالكاد يستطيع الوقوف.
“اشرب… لن تكون المعركة القادمة سهلة” قال ليو بصوت هادئ ولكن حاد وهو يعود الى مكانه الأصلي.
“ماذا كان هذا؟” تساءل وهو يشد فكه “كيف فعلت ذلك؟”
“ما الذي يحدث لي؟” التصقت الفكرة بعقله والذعر يتصاعد في داخله.
كان الأمر كما لو أن جسده تحرك من تلقاء نفسه ، بدقة وغريزة لم يفهمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما تحولت صدمة فيليكس إلى إثارة وهو يقترب منه “لكن كيف؟! لقد قلت أنك لا تتذكر كيف تقاتل! كيف لم… تمُت؟”
لكن الآن ، بعد انتهاء القتال ، شعر وكأن طاقته قد استُنزفت بالكامل.
لكن فيليكس لم يستمع “هذا مذهل! سنسحق هذا الاختبار! مع عبقريتي و…” أشار بيده بلا هدف”… أياً كان ما فعلته سابقا ، فلن يستطيع أحد إيقافنا!”
“أشعر أن جسدي محطم… وكأنني استيقظت للتو بعد ركض ماراثون بالأمس ، والآن كل عضلة تعاقبني على ذلك “، تمتم ليو وهو يحرك كتوفه في محاولة لتخفيف التوتر، ولكن الحركة زادت الأمر سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن جسدي محطم… وكأنني استيقظت للتو بعد ركض ماراثون بالأمس ، والآن كل عضلة تعاقبني على ذلك “، تمتم ليو وهو يحرك كتوفه في محاولة لتخفيف التوتر، ولكن الحركة زادت الأمر سوءًا.
مجرد المحاولة أرسلت موجة حادة من الإرهاق عبر جسده ، وبدأت يداه ترتجفان بلا سيطرة.
رفع ليو حاجبه ، وتحدث مع تعبير غير قابل للقراءة “بوضوح”
“ما الذي يحدث لي؟” التصقت الفكرة بعقله والذعر يتصاعد في داخله.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يجرؤ على النظر إلى القتال ، ولم يحاول حتى إلقاء نظرة خاطفة لمعرفة ما كان يحدث. في عقله ، كانت النتيجة واضحة بالفعل: لا توجد أي فرصة لنجاة ليو.
“ما هي هذه القدرة التي استخدمتها؟” تساءل ليو وهو يشعر بالعجز. لم يكن يعرف ماهية تلك القوة ، ولا تأثيرها على جسده ، مما جعله غير قادر على التعامل مع آثارها.
“اشرب… لن تكون المعركة القادمة سهلة” قال ليو بصوت هادئ ولكن حاد وهو يعود الى مكانه الأصلي.
انهارت ركبتاه وسقط أرضًا بينما شعر بيديه وهي ترتجف بشدة.
“هادئ جدًا. هل هذا يعني… أن ليو مات؟ لابد أنه مات ، لم يكن لديه أي مهارات” تمتم فيليكس بصوت ضعيف ، بينما شدّ قبضته حول اليقطينة التي يحملها ، وجسده يرتجف مع كل نفس يأخذه.
وبالتالي ، حاول تشبيك أصابعه بقوة في محاولة يائسة لإيقاف الارتجاف ، لكن بدون جدوى ، خذله جسده بينما كان عقله يفكر بحثًا عن تفسير.
إذا كان هذا هو الثمن الذي عليه دفعه لاستخدام قوته ، فهو لا يريدها.
“مهما كانت هذه القدرة ، فجسدي الحالي ليس قويًا بما يكفي لاستخدامها لفترة طويلة. 20-30 ثانية ، هذا هو الحد الأقصى لي الآن ، ولكن إذا تجاوزت الحد… فسادخل في غيبوبة” أدرك ليو وهو يستلقي على الأرض ، وكل عضلة في جسده تتشنج وترسل موجات من الألم عبر جسده.
“أنت… على قيد الحياة؟؟”
ظل على هذا الحال لدقيقة كاملة.
كان الأمر كما لو أن جسده تحرك من تلقاء نفسه ، بدقة وغريزة لم يفهمها.
ثم ، ببطء ، بدأت التشنجات تتلاشى.
“إنه هادئ…”
وبعد ثلاث دقائق ، تمكن أخيرًا من استعادة ما يكفي من القوة للوقوف على قدميه ، لكن التجربة تركت أثرًا ثقيلاً بداخله.
الفصل 10 – ردة الفعل
لم يعد يشعر بالفخر بمهاراته في القتال.
لكن فيليكس لم يستمع “هذا مذهل! سنسحق هذا الاختبار! مع عبقريتي و…” أشار بيده بلا هدف”… أياً كان ما فعلته سابقا ، فلن يستطيع أحد إيقافنا!”
ذلك الإحساس بالإنجاز بعد أن صمد أمام مقاتلين محترفين قد اختفى ، وحلّ محله شعور أقوى بكثير—الرغبة في ألا يرفع خنجرًا مرة أخرى أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان هذا هو الثمن الذي عليه دفعه لاستخدام قوته ، فهو لا يريدها.
“اشرب… لن تكون المعركة القادمة سهلة” قال ليو بصوت هادئ ولكن حاد وهو يعود الى مكانه الأصلي.
“أين فيليكس؟” تساءل وهو يستعيد توازنه أخيرًا. ذلك البدين لم يُظهر نفسه حتى الآن ، ولم يمدّ له يد المساعدة حتى بعد انتهاء القتال بفترة طويلة.
“أين فيليكس؟” تساءل وهو يستعيد توازنه أخيرًا. ذلك البدين لم يُظهر نفسه حتى الآن ، ولم يمدّ له يد المساعدة حتى بعد انتهاء القتال بفترة طويلة.
“إنه هادئ…”
“هادئ جدًا. هل هذا يعني… أن ليو مات؟ لابد أنه مات ، لم يكن لديه أي مهارات” تمتم فيليكس بصوت ضعيف ، بينما شدّ قبضته حول اليقطينة التي يحملها ، وجسده يرتجف مع كل نفس يأخذه.
تردد صوت خافت خلف العمود حيث رأى ليو فيليكس آخر مرة ، وكما توقع ، لم يتحرك البدين إنشًا واحدًا منذ بدء القتال.
كل ما تبقى هو الشقوق الخافتة في الجدار ، حيث اصطدمت مطرقة الخصم.
“هادئ جدًا. هل هذا يعني… أن ليو مات؟ لابد أنه مات ، لم يكن لديه أي مهارات” تمتم فيليكس بصوت ضعيف ، بينما شدّ قبضته حول اليقطينة التي يحملها ، وجسده يرتجف مع كل نفس يأخذه.
تنهد ليو وهو يهز رأسه قليلاً ، “لا أعلم”.
لم يجرؤ على النظر إلى القتال ، ولم يحاول حتى إلقاء نظرة خاطفة لمعرفة ما كان يحدث. في عقله ، كانت النتيجة واضحة بالفعل: لا توجد أي فرصة لنجاة ليو.
كل ما تبقى هو الشقوق الخافتة في الجدار ، حيث اصطدمت مطرقة الخصم.
“لماذا تحالفتُ معه؟” تمتم فيليكس بهدوء وهو يتأرجح قليلاً “كان ينبغي لي أن أتعاون مع شخص أقوى. شخص موثوق. شخص لا… يموت بسهولة”.
“ماذا كان هذا؟” تساءل وهو يشد فكه “كيف فعلت ذلك؟”
تنفس فيليكس بأنفه وهو يحدق بحذر نحو طرف الممر لكنه لم يجرؤ على التحرك “حسنًا ، على الأقل سأحصل على قصة جيدة من هذا. “فيليكس الخائن”، الذي تُرك ليواجه مصيره وحيدًا بسبب شريك عديم الفائدة—”
لم يردّ ليو فورًا.
أصابت ركلة حادة ساقه فجأة ، مما جعله يقطع حديثه على الفور.
كان هناك غضب صامت يتصاعد داخله ، يجعله يفكر جديًا في سلخ جلد فيليكس حيًا حيث يقف ، لكنه قرر في النهاية تركه وشأنه.
“اصمت” اخترق صوت ليو الهواء ، مما جعل فيليكس يطلق صرخة صغيرة وهو يكاد يُسقط يقطينته من شدة الفزع.
ذاك الوضوح الذي شعر به أثناء القتال قد اختفى الآن ، ليحل محله إحساس مرهق جعله بالكاد يستطيع الوقوف.
قفز على قدميه ، وحدّق بعينين واسعة نحو ليو ، مع فمه المفتوح بصدمة مطلقة.
“ما هي هذه القدرة التي استخدمتها؟” تساءل ليو وهو يشعر بالعجز. لم يكن يعرف ماهية تلك القوة ، ولا تأثيرها على جسده ، مما جعله غير قادر على التعامل مع آثارها.
“أنت… على قيد الحياة؟؟”
“اصمت” اخترق صوت ليو الهواء ، مما جعل فيليكس يطلق صرخة صغيرة وهو يكاد يُسقط يقطينته من شدة الفزع.
رفع ليو حاجبه ، وتحدث مع تعبير غير قابل للقراءة “بوضوح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يشعر بالفخر بمهاراته في القتال.
انتقلت نظرات فيليكس بسرعة إلى الممر ، حيث بحث بجنون عن أي أثر للمقاتلين الآخرين ، لكنهم اختفوا.
كل ما تبقى هو الشقوق الخافتة في الجدار ، حيث اصطدمت مطرقة الخصم.
ظل على هذا الحال لدقيقة كاملة.
“أنت… قضيت عليهم؟” تلعثم فيليكس ، مع صوت ممزوج بعدم التصديق والرهبة.
لم يردّ ليو فورًا.
لم يردّ ليو فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي ، حاول تشبيك أصابعه بقوة في محاولة يائسة لإيقاف الارتجاف ، لكن بدون جدوى ، خذله جسده بينما كان عقله يفكر بحثًا عن تفسير.
أعاد أحد خنجرَيه إلى غمده ، بينما أبقى الآخر مرتخيًا بجانب فخذه ، ثم التفت نحو فيليكس ببرود “لقد ذهبوا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن جسدي محطم… وكأنني استيقظت للتو بعد ركض ماراثون بالأمس ، والآن كل عضلة تعاقبني على ذلك “، تمتم ليو وهو يحرك كتوفه في محاولة لتخفيف التوتر، ولكن الحركة زادت الأمر سوءًا.
سرعان ما تحولت صدمة فيليكس إلى إثارة وهو يقترب منه “لكن كيف؟! لقد قلت أنك لا تتذكر كيف تقاتل! كيف لم… تمُت؟”
وبعد ثلاث دقائق ، تمكن أخيرًا من استعادة ما يكفي من القوة للوقوف على قدميه ، لكن التجربة تركت أثرًا ثقيلاً بداخله.
تنهد ليو وهو يهز رأسه قليلاً ، “لا أعلم”.
تنفس فيليكس بأنفه وهو يحدق بحذر نحو طرف الممر لكنه لم يجرؤ على التحرك “حسنًا ، على الأقل سأحصل على قصة جيدة من هذا. “فيليكس الخائن”، الذي تُرك ليواجه مصيره وحيدًا بسبب شريك عديم الفائدة—”
لكن ذلك لم يُوقف فيليكس ، حيث ابتسم بشدة واهتز بحماس “كنتُ أعلم ذلك! أنت لست عديم الفائدة بعد كل شيء! لديك مهارات—مهارات خفية! ربما كنت قاتلًا أسطوريًا قد فقد ذاكرته!”
“اشرب… لن تكون المعركة القادمة سهلة” قال ليو بصوت هادئ ولكن حاد وهو يعود الى مكانه الأصلي.
أدار ليو عينيه بملل وهو يتجاوز فيليكس دون اهتمام “اهدأ”
“أنت… على قيد الحياة؟؟”
لكن فيليكس لم يستمع “هذا مذهل! سنسحق هذا الاختبار! مع عبقريتي و…” أشار بيده بلا هدف”… أياً كان ما فعلته سابقا ، فلن يستطيع أحد إيقافنا!”
كل حركة ، كل هجوم ، كان يبدو بطيئًا ، كما لو أن العالم من حوله كان يتحرك بنصف سرعته. لم يكن ذلك طبيعيًا. لا يمكن أن يكون طبيعيًا.
لم يرد ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي ، حاول تشبيك أصابعه بقوة في محاولة يائسة لإيقاف الارتجاف ، لكن بدون جدوى ، خذله جسده بينما كان عقله يفكر بحثًا عن تفسير.
كان هناك غضب صامت يتصاعد داخله ، يجعله يفكر جديًا في سلخ جلد فيليكس حيًا حيث يقف ، لكنه قرر في النهاية تركه وشأنه.
“هادئ جدًا. هل هذا يعني… أن ليو مات؟ لابد أنه مات ، لم يكن لديه أي مهارات” تمتم فيليكس بصوت ضعيف ، بينما شدّ قبضته حول اليقطينة التي يحملها ، وجسده يرتجف مع كل نفس يأخذه.
“أحتاجه حتى أنجو من هذا الاختبار…” استنتج ليو ، وبعد تنهيدة عميقة ، قرر التغاضي عن جبن فيليكس الواضح.
كل حركة ، كل هجوم ، كان يبدو بطيئًا ، كما لو أن العالم من حوله كان يتحرك بنصف سرعته. لم يكن ذلك طبيعيًا. لا يمكن أن يكون طبيعيًا.
“اشرب… لن تكون المعركة القادمة سهلة” قال ليو بصوت هادئ ولكن حاد وهو يعود الى مكانه الأصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابت ركلة حادة ساقه فجأة ، مما جعله يقطع حديثه على الفور.
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابت ركلة حادة ساقه فجأة ، مما جعله يقطع حديثه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يشعر بالفخر بمهاراته في القتال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
