مسيرة الموت
تحت التدقيق الدقيق لملكة العين الروحية، لم يخف الملك الحكيم على الإطلاق لكن لا يزال يجيب على استفسارها.
“ماذا قلت؟” بدت مستعدة للهجوم، وتظاهر بالجهل، محاولاً مراقبة ملك الحرب العملاق.
هز كتفيه قبل أن يقول: “أنا حقاً لا أعرف، كما ذكرت سابقاً، تلقيت ‘معلومة’ مجهولة بين رسائل الحب في ذلك اليوم، حتى أنني لم أستطع تصديق أن لدي معجبة بهذه المقدرة…” تنهد متألماً، “للأسف لم تترك اسمها أو أصلها، وإلا لما كنت سأمانع في منحها فرصة طالما استوفت معايير جمالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك، تسك، ستموتين عانساً.” تمتم بضيق.
ضاقت عيناها بشكل خطر مع لمحة ازدراء، غير مصدقة كلمة واحدة منه، رغم أنه تصرف بتهور وتظاهر بأنه وضيع، إلا أنها تعلم أنه الأكثر مكراً منهم جميعاً وإلا لم يكن قد حصل على لقب ‘الحكيم’.
التفت السحب وتصارعت حتى أن السماوات نفسها أظلمت إلى ظاهرة ضخمة — جمجمة قطرانية، شاسعة بما يكفي لتحجب مجالي الحياة والموت في ضربة واحدة، تسربت عيناها المجوفتان أنهاراً من الظل، وامتد فكهما واسعاً كما لو أنه يبتلع القارة بأكملها.
“بغض النظر عن هويته، حتى أنا أستطيع أن أقول أن هذه المسألة أكثر تعقيداً وتحمل مخاطر خفية أكثر مما بدت في البداية، هناك من يحاول استخدام فصيلنا كأداة في مخططهم، وربما هم نفس القوة الخفية التي تقف وراء اختفاء ملك البطولة والملكة المقدسة، لا شيء مجاني في هذا العالم” حذرت بجدية.
“ماذا قلت؟” بدت مستعدة للهجوم، وتظاهر بالجهل، محاولاً مراقبة ملك الحرب العملاق.
اختفت الابتسامة المتهورة للملك الحكيم، وبرقت برودة في عينيه وأجاب: “أداة أم لا، حصلنا على الفرصة التي كنا ننتظرها طوال هذا الوقت، أما عن دفع الثمن، هيه، لا تنسي أن فصيلنا ليس سهل الانقياد أيضاً، إلا إذا قضينا تماماً على فصيل الموت من على وجه السهول الوسطى، لا أحد سيتدخل في مجرد حرب على بعض الأراضي، في النهاية، إنه مجرد تحقيق ربح…”
زحف من أعماق الجحيم نفسه، وعندما تحدث، كان كما لو أن مرسوم من الهاوية قد صدر على القارة بأكملها: “أيها النمل المدنس! تجرؤون على تعكير سلام سقوط السماء؟ فقط بتقديم أرواحكم المدنسة لسيدي يمكنكم تحقيق الخلاص الجهنمي!”
نظرت اليه بعمق، لكنها بقيت صامتة، تشارك نفس الأفكار معه.
قبل أن يمكن رفع الدفاعات، بدأت أصوات تتسلل إلى عقولهم.
في هذه اللحظة، سحب الملك الحكيم فجاءة ابتسامة مؤذية وثرثر، “إضافة إلى ذلك، في هذا الوقت تقريباً، سيكون فصيل الحياد في فوضى حيث أن عصفوراً صغيراً قد نقل الأخبار عن الوضع الحالي لقلعة العدالة المقدسة إليهم، أوه، وربما وضع ذلك العصفور الصغير كل اللوم على قراصنة النجم المحطم، وأنهم كانوا يستهدفون سراً فصيل الحياد بأكمله.”
اختفت الابتسامة المتهورة للملك الحكيم، وبرقت برودة في عينيه وأجاب: “أداة أم لا، حصلنا على الفرصة التي كنا ننتظرها طوال هذا الوقت، أما عن دفع الثمن، هيه، لا تنسي أن فصيلنا ليس سهل الانقياد أيضاً، إلا إذا قضينا تماماً على فصيل الموت من على وجه السهول الوسطى، لا أحد سيتدخل في مجرد حرب على بعض الأراضي، في النهاية، إنه مجرد تحقيق ربح…”
اتسعت عيناها في ذهول ونظرت إلى اليه مع عدم تصديق، ولم تستطع إلا أن تمدح، “أيها الوغد الماكر! الآن، طالما نستطيع التغلب على مصاصي الدماء، لن يحصل أغبياء فصيل الحياد على الفرصة ليأتوا وينتزعوا غنائمنا، سيكونون مشغولين جداً في الخوف من العدو المجهول وتعزيز دفاعاتهم.”
لكنها مجرد البداية، حيث في اللحظة التالية، انخفضت درجة الحرارة فجاءة، خنقت دفء الحياة، استبدلت بسكون قارس يبدو أنه يتسرب إلى العظم والنخاع.
انحنى الملك الحكيم بأناقة وكأنه يستمتع بالمجاملة: “ما رأيك في إظهار بعض الصدق والسماح للأخ الصغير بموعد بعد هذا؟”
قبل أن تتبدد الصدمة، تتكشف الظاهرة — تسرب ضباب مظلم إلى العالم.
تحول تعبيرها الى الجد: “في موتك”
بدون إنذار، اضطربت سماء قارة القوس الكئيبة بعنف، كما لو أن كائناً قديماً نائماً قد تقلب في نومه.
“تسك، تسك، ستموتين عانساً.” تمتم بضيق.
اتسعت عيناها في ذهول ونظرت إلى اليه مع عدم تصديق، ولم تستطع إلا أن تمدح، “أيها الوغد الماكر! الآن، طالما نستطيع التغلب على مصاصي الدماء، لن يحصل أغبياء فصيل الحياد على الفرصة ليأتوا وينتزعوا غنائمنا، سيكونون مشغولين جداً في الخوف من العدو المجهول وتعزيز دفاعاتهم.”
“ماذا قلت؟” بدت مستعدة للهجوم، وتظاهر بالجهل، محاولاً مراقبة ملك الحرب العملاق.
ضاقت عيناها بشكل خطر مع لمحة ازدراء، غير مصدقة كلمة واحدة منه، رغم أنه تصرف بتهور وتظاهر بأنه وضيع، إلا أنها تعلم أنه الأكثر مكراً منهم جميعاً وإلا لم يكن قد حصل على لقب ‘الحكيم’.
لكن، في هذه اللحظة، شعرت هي، والملك الحكيم، وملك الحرب العملاق فجاءة بشيء ما حيث تجمد سهل المعركة بين فصيل الحياة والموت، ونظروا جماعياً إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت اليه بعمق، لكنها بقيت صامتة، تشارك نفس الأفكار معه.
بدون إنذار، اضطربت سماء قارة القوس الكئيبة بعنف، كما لو أن كائناً قديماً نائماً قد تقلب في نومه.
التفت السحب وتصارعت حتى أن السماوات نفسها أظلمت إلى ظاهرة ضخمة — جمجمة قطرانية، شاسعة بما يكفي لتحجب مجالي الحياة والموت في ضربة واحدة، تسربت عيناها المجوفتان أنهاراً من الظل، وامتد فكهما واسعاً كما لو أنه يبتلع القارة بأكملها.
التفت السحب وتصارعت حتى أن السماوات نفسها أظلمت إلى ظاهرة ضخمة — جمجمة قطرانية، شاسعة بما يكفي لتحجب مجالي الحياة والموت في ضربة واحدة، تسربت عيناها المجوفتان أنهاراً من الظل، وامتد فكهما واسعاً كما لو أنه يبتلع القارة بأكملها.
الأصوات غير مفهومة، لغة غير معروفة حتى لأحكم الملوك، ومع ذلك نبرتها واضحة لا لبس فيها — عويل الأرواح المعذبة، تبكي، ترتل، تتوسل، كما لو أن ألف كائن ملعون صارو يحفرون من أجل التحرر.
مرت رعشة عبر كل روح حاضرة، حتى عشرات الملايين من الجنود تجمدوا من الرعب، الجيوش الفخورة التي كانت قبل لحظات تفيض بنية القتال ارتعشت الآن كواحد، يحدقون في الطوالة السحيقة فوقهم.
قبل أن يمكن رفع الدفاعات، بدأت أصوات تتسلل إلى عقولهم.
ضيق ملك الحرب العملاق، جالساً على عرشه، عينيه، وتصلب جسده الضخم وصارت قبضته على فأسه الحربية حديدية الضيق.
لم ينزل من الجمجمة في السماء، بل تسرب من الهواء نفسه، كالحبر ينزف عبر الورق، غاص الضباب في التربة، مختفياً تحت أقدامهم.
وقف الملك الحكيم وملكة العين الروحية — كليهما مستهتر ومكار حتى وسط الحرب — متجذرين، شاحبين تعابيرهما، انتزع الطعم الحلو للنصر الحتمي من أفواههم، استبدل برعب خانق.
قبل أن يمكن رفع الدفاعات، بدأت أصوات تتسلل إلى عقولهم.
لكنها مجرد البداية، حيث في اللحظة التالية، انخفضت درجة الحرارة فجاءة، خنقت دفء الحياة، استبدلت بسكون قارس يبدو أنه يتسرب إلى العظم والنخاع.
تحول تعبيرها الى الجد: “في موتك”
تحول الجو نفسه إلى برودة مميتة، ومن كل ركن من السهل، اندفعت هالة الموت العميقة إلى الخارج، تتضخم مثل المد.
اتسعت عيناها في ذهول ونظرت إلى اليه مع عدم تصديق، ولم تستطع إلا أن تمدح، “أيها الوغد الماكر! الآن، طالما نستطيع التغلب على مصاصي الدماء، لن يحصل أغبياء فصيل الحياد على الفرصة ليأتوا وينتزعوا غنائمنا، سيكونون مشغولين جداً في الخوف من العدو المجهول وتعزيز دفاعاتهم.”
شعر كل ملك أسطوري حاضر به على الفور، ارتعدت أرواحهم، ليس هذا مجرد قانون الموت — قانون الموت مرتفعاً، مكبراً، وسيداً.
ضيق ملك الحرب العملاق، جالساً على عرشه، عينيه، وتصلب جسده الضخم وصارت قبضته على فأسه الحربية حديدية الضيق.
قبل أن يمكن رفع الدفاعات، بدأت أصوات تتسلل إلى عقولهم.
بدون إنذار، اضطربت سماء قارة القوس الكئيبة بعنف، كما لو أن كائناً قديماً نائماً قد تقلب في نومه.
همسات، همسات لا نهاية لها…
اختفت الابتسامة المتهورة للملك الحكيم، وبرقت برودة في عينيه وأجاب: “أداة أم لا، حصلنا على الفرصة التي كنا ننتظرها طوال هذا الوقت، أما عن دفع الثمن، هيه، لا تنسي أن فصيلنا ليس سهل الانقياد أيضاً، إلا إذا قضينا تماماً على فصيل الموت من على وجه السهول الوسطى، لا أحد سيتدخل في مجرد حرب على بعض الأراضي، في النهاية، إنه مجرد تحقيق ربح…”
ليست مسموعة عبر الأذنين — يتم الشعور بها مباشرة في الروح، لا عدد من الحواجز، دروع الروح، أو القوانين يمكن أن يوقفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت رعشة عبر كل روح حاضرة، حتى عشرات الملايين من الجنود تجمدوا من الرعب، الجيوش الفخورة التي كانت قبل لحظات تفيض بنية القتال ارتعشت الآن كواحد، يحدقون في الطوالة السحيقة فوقهم.
الأصوات غير مفهومة، لغة غير معروفة حتى لأحكم الملوك، ومع ذلك نبرتها واضحة لا لبس فيها — عويل الأرواح المعذبة، تبكي، ترتل، تتوسل، كما لو أن ألف كائن ملعون صارو يحفرون من أجل التحرر.
لم ينزل من الجمجمة في السماء، بل تسرب من الهواء نفسه، كالحبر ينزف عبر الورق، غاص الضباب في التربة، مختفياً تحت أقدامهم.
بنيت الهمسات، مرتفعة إلى جوقة، اهتزت ساحة المعركة بينما أسقط الجنود أسلحتهم، يغطون آذانهم بلا جدوى، اعينهم تنزف دموعاً سوداء.
تحول تعبيرها الى الجد: “في موتك”
في هذه اللحظة، صدح صوت واحد فوق العويل، جهنمياً — غريب، صوت يد هيكلية تسحب نفسها عبر أجراس صدئة.
همسات، همسات لا نهاية لها…
زحف من أعماق الجحيم نفسه، وعندما تحدث، كان كما لو أن مرسوم من الهاوية قد صدر على القارة بأكملها: “أيها النمل المدنس! تجرؤون على تعكير سلام سقوط السماء؟ فقط بتقديم أرواحكم المدنسة لسيدي يمكنكم تحقيق الخلاص الجهنمي!”
ضاقت عيناها بشكل خطر مع لمحة ازدراء، غير مصدقة كلمة واحدة منه، رغم أنه تصرف بتهور وتظاهر بأنه وضيع، إلا أنها تعلم أنه الأكثر مكراً منهم جميعاً وإلا لم يكن قد حصل على لقب ‘الحكيم’.
“مجال الموت: مسيرة الموت!”
ضاقت عيناها بشكل خطر مع لمحة ازدراء، غير مصدقة كلمة واحدة منه، رغم أنه تصرف بتهور وتظاهر بأنه وضيع، إلا أنها تعلم أنه الأكثر مكراً منهم جميعاً وإلا لم يكن قد حصل على لقب ‘الحكيم’.
في لحظة انتهاء الكلمات، أصيب كل كائن — ملوك أسطوريون، قادة، جنود — بإدراك مرعب.
لم ينزل من الجمجمة في السماء، بل تسرب من الهواء نفسه، كالحبر ينزف عبر الورق، غاص الضباب في التربة، مختفياً تحت أقدامهم.
فهموا الكلمات، رغم أن الصوت كان غريباً، خارج الأصل، إلا أن مرسومه صدى في أرواحهم كما لو كان مكتوباً في قوانين الوجود نفسه.
اختفت الابتسامة المتهورة للملك الحكيم، وبرقت برودة في عينيه وأجاب: “أداة أم لا، حصلنا على الفرصة التي كنا ننتظرها طوال هذا الوقت، أما عن دفع الثمن، هيه، لا تنسي أن فصيلنا ليس سهل الانقياد أيضاً، إلا إذا قضينا تماماً على فصيل الموت من على وجه السهول الوسطى، لا أحد سيتدخل في مجرد حرب على بعض الأراضي، في النهاية، إنه مجرد تحقيق ربح…”
قبل أن تتبدد الصدمة، تتكشف الظاهرة — تسرب ضباب مظلم إلى العالم.
في لحظة انتهاء الكلمات، أصيب كل كائن — ملوك أسطوريون، قادة، جنود — بإدراك مرعب.
لم ينزل من الجمجمة في السماء، بل تسرب من الهواء نفسه، كالحبر ينزف عبر الورق، غاص الضباب في التربة، مختفياً تحت أقدامهم.
الأصوات غير مفهومة، لغة غير معروفة حتى لأحكم الملوك، ومع ذلك نبرتها واضحة لا لبس فيها — عويل الأرواح المعذبة، تبكي، ترتل، تتوسل، كما لو أن ألف كائن ملعون صارو يحفرون من أجل التحرر.
في اللحظة التالية، ارتجفت ساحة المعركة، ليس بطبول الحرب، ليس بالقوة، ولكن بصوت الأرض نفسها وهي تتمزق، ثم تبدأ أصوات الزحف في شحن الجو بالرعب لأن الموتى قد استيقظوا!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تحول الجو نفسه إلى برودة مميتة، ومن كل ركن من السهل، اندفعت هالة الموت العميقة إلى الخارج، تتضخم مثل المد.
♤♤♤
“ماذا قلت؟” بدت مستعدة للهجوم، وتظاهر بالجهل، محاولاً مراقبة ملك الحرب العملاق.
وقف الملك الحكيم وملكة العين الروحية — كليهما مستهتر ومكار حتى وسط الحرب — متجذرين، شاحبين تعابيرهما، انتزع الطعم الحلو للنصر الحتمي من أفواههم، استبدل برعب خانق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات