ما تبقّى من الضوء
الفصل التاسع: ما تبقّى من الضوء
مرت شهور لم أكن أظن أنني سأصل إليها. لم تختفِ Alisha من داخلي، لكن وجودها تغيّر — لم تعد صرخة في الظلام، بل صارت همسًا هادئًا يرافقني، كما لو أنها تجلس بجانبي عندما أكتب أو أرسم أو أضحك.
مرت شهور لم أكن أظن أنني سأصل إليها.
لم تختفِ Alisha من داخلي، لكن وجودها تغيّر —
لم تعد صرخة في الظلام، بل صارت همسًا هادئًا يرافقني،
كما لو أنها تجلس بجانبي عندما أكتب أو أرسم أو أضحك.
كنت ما زلت أزورها في ذاكرتي كل يوم، لكن من دون أن أغرق فيها. أصبحت أكتب لها رسائل لا لأعيدها، بل لأخبرها بما يحدث لي، عن المدرسة، عن أمي التي بدأت تخرج أكثر، وعن Aska الذي صار أقرب صديق لي، عن كل الألوان التي عادت بعد أن كانت رمادية.
كنت ما زلت أزورها في ذاكرتي كل يوم،
لكن من دون أن أغرق فيها.
أصبحت أكتب لها رسائل لا لأعيدها، بل لأخبرها بما يحدث لي،
عن المدرسة، عن أمي التي بدأت تخرج أكثر،
وعن Aska الذي صار أقرب صديق لي،
عن كل الألوان التي عادت بعد أن كانت رمادية.
في يومٍ ما، أخذني Aska إلى شاطئ البحر عند الغروب.
جلسنا هناك بصمت طويل، الموج يلامس أطراف أقدامنا،
فقال لي وهو ينظر إلى الأفق:
تأملت البحر الذي يلمع بنور الشمس الأخيرة، فشعرت أنني أرى فيه وجهها للحظة، تلوّح لي من بعيد. لم أشعر بالحزن، بل بشيء غريب يشبه الطمأنينة.
“تحس إنها معك؟”
“يمكن هذا هو السلام اللي كانت تبغاه لك.”
ابتسمت وقلت:
“يمكن هذا هو السلام اللي كانت تبغاه لك.”
“إيه، بس مو زي قبل. الحين صارت جواتي، مو حواليني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وقلت:
نظر إليّ وأومأ:
تأملت البحر الذي يلمع بنور الشمس الأخيرة، فشعرت أنني أرى فيه وجهها للحظة، تلوّح لي من بعيد. لم أشعر بالحزن، بل بشيء غريب يشبه الطمأنينة.
“يمكن هذا هو السلام اللي كانت تبغاه لك.”
ومنذ ذلك اليوم، كلما مرّت نسمة ناعمة أو لمعة ضوء على زجاج غرفتي، كنت أبتسم وأهمس لنفسي:
تأملت البحر الذي يلمع بنور الشمس الأخيرة،
فشعرت أنني أرى فيه وجهها للحظة، تلوّح لي من بعيد.
لم أشعر بالحزن، بل بشيء غريب يشبه الطمأنينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وقلت:
عدت إلى البيت تلك الليلة، ووضعت السوار الوردي في صندوق الذكريات.
لم أغلِقه، تركت الغطاء مفتوحًا قليلًا —
كأنني أقول لها: “ما رح أنساك، بس الحين وقتي أعيش.”
“إيه، بس مو زي قبل. الحين صارت جواتي، مو حواليني.”
ومنذ ذلك اليوم، كلما مرّت نسمة ناعمة أو لمعة ضوء على زجاج غرفتي،
كنت أبتسم وأهمس لنفسي:
مرت شهور لم أكن أظن أنني سأصل إليها. لم تختفِ Alisha من داخلي، لكن وجودها تغيّر — لم تعد صرخة في الظلام، بل صارت همسًا هادئًا يرافقني، كما لو أنها تجلس بجانبي عندما أكتب أو أرسم أو أضحك.
“هذا ما تبقّى من الضوء.”
ومنذ ذلك اليوم، كلما مرّت نسمة ناعمة أو لمعة ضوء على زجاج غرفتي، كنت أبتسم وأهمس لنفسي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت إلى البيت تلك الليلة، ووضعت السوار الوردي في صندوق الذكريات. لم أغلِقه، تركت الغطاء مفتوحًا قليلًا — كأنني أقول لها: “ما رح أنساك، بس الحين وقتي أعيش.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات