لماذا أنت مهووس بقناعي؟
جاء شيطان الابتسامة الشريرة لرؤيتي من جديد في اليوم التالي.
اقتنع، وأعاد بصره إلى الباعة. فجأة أطلق هالته الشيطانية المخيفة. اختنق الباعة الذين يبيعون الأقنعة، وتراجعوا مذعورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وأنا أستقيم:
“ظننت أنك لن تعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلت لسوما: “من بين كل من أحضرتهم، تبدو أنت الأكثر رعبًا، حتى أشد من والدي.”
فأجاب بابتسامته المعتادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا إلى حانة الرياح المتدفقة.
“وكيف لي ألا أعود، وأنت من يملك سلطة الحياة والموت عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أصبحت الخليفة فعلًا، هل ستُبقي على حياتي؟”
ردّه كان بمثابة إجابة خاصة على سخريتي بالأمس حين أبقيت على حياته.
“انتظر قليلًا. لدي أمر عاجل أتعامل معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى بائع في الشارع يبيع شتى السلع المتعلقة بالطائفة. وكان بين بضاعته أقنعة بيضاء تشبه تمامًا قناع سوما، وبعضها ملوّن مزخرف.
فأجاب بلا اكتراث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تتجاوز المنتصف لتبقى. فحتى لو دعونا بعضنا أصدقاء، صديق بلا مودّة لا يختلف عن غريب. والصديق بالاسم وحده… مصيره الموت.”
“لا عليك، خذ وقتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أنني كنت قادرًا على إيقاف عملي، تركته ينتظر متعمدًا، ليبقى الشعور بالهيبة قائمًا.
“ومن أين عرفت كل هذا، أيها السيد الشاب الثاني؟”
توجه نحو النافذة، وسأل وهو يطالع المكان:
“انتظر قليلًا. لدي أمر عاجل أتعامل معه.”
“لا أرى الزهرة التي كانت هنا البارحة.”
“لكل أمرٍ أول مرة.”
“هل يليق بي السير هنا؟”
أجبته وأنا أختم وثيقة:
“قناعي لا يملك فتحة للفم.”
“المحقق سو أخذها على الأرجح ليسقيها.”
“ولِمَ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلبت وثيقة أخرى وختمتها. ثم أخرى، وأخرى… حتى تكرّر المشهد مرات.
“انظر هناك.”
“وما هذا؟”
ملّ شيطان الابتسامة الشريرة من التفرّج عبر النافذة، فجلس أخيرًا على مكتبي، يراقبني بنظرة تقول: بما أنك جعلتني أنتظر، فاحتمل قلة احترامي هذه.
“قناعي لا يملك فتحة للفم.”
فأجبته بنظرة ثابتة:
“لِمَ تعقّد الأمور إلى هذا الحد؟ اقتلهم جميعًا وستنهي الأمر.”
“بائس جدًا. لِمَ هنا؟”
ابتسمت وأجبته:
“يبدو أنك اعتدت حياة بالغة السهولة يا سوما-نيم.”
“منذ صغري كنت أتسلل إلى هذه القرية. كانت عالمي الخاص.”
فضحك بحرارة. لكن لا ينبغي لأحد أن يُخدع بتلك الضحكة الودودة؛ كل من استخفّ بسوما قُتل، ولم ينجُ إلا أولئك الذين ظلوا متيقظين حتى اللحظة الأخيرة.
قال ساخرًا:
خرجت من المكتب، فتبِعني شيطان الابتسامة الشريرة عن كثب.
أنهيت آخر وثيقة ورفعت رأسي، فقال فجأة:
“قد يكون ذلك صحيحًا فعلًا.”
“لو أصبحت الخليفة فعلًا، هل ستُبقي على حياتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا موضعك الآن بالفعل.”
تلك الكلمات لم تكن رجاءً صادقًا، بل فخ آخر. كان يستمتع بهذه اللعبة بأكملها، يراقبني لأجل اللحظة التي أنهار فيها، ليضحك ويسخر مني حينها.
أكلت وحدي بينما يراقبني. كان ذلك في حد ذاته ضربًا من الجنون؛ أن أتناول الطعام مطمئنًا أمام شيطان الابتسامة الشريرة.
“تناول وجبتك إذن. سأرافقك.”
رسمت بخنجر خطًا أفقياً عبر الطاولة:
“سأُبقي على حياتك، لكن…”
“منذ صغري كنت أتسلل إلى هذه القرية. كانت عالمي الخاص.”
فأجبته بنظرة ثابتة:
ثم رسمت خطًا عموديًا على يمين المنتصف قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن نبلغ القرية مباشرة، قال شيطان الابتسامة الشريرة:
“إن أردت النجاة، فعليك أن تصل إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلألأت عيناه باهتمام:
“أريد فقط أن تنزع قناعك حين نكون وحدنا.”
“وما هذا؟”
توقعت ذلك الطلب مسبقًا، فقد كان في العادة سيوجهه إلى أخي، لكن الآن تغيّر كل شيء.
قلت:
“لا تتفاجأ كثيرًا، هذا أمر شائع هنا.”
“مدى مودّتي.”
“قل ما عندك.”
“أوه، أحقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا طلبت منك. في داخلي يقين أنك قادر على إقناع الزعيم.”
“عليك أن تتجاوز المنتصف لتبقى. فحتى لو دعونا بعضنا أصدقاء، صديق بلا مودّة لا يختلف عن غريب. والصديق بالاسم وحده… مصيره الموت.”
ثم رسمت خطًا عموديًا على يمين المنتصف قليلًا.
ابتسم بسخرية:
“إن كنت قد انتهيت من أسئلتك، فلنذهب. حان وقت طعامي.”
“صعب أن أبلغ هذه النقطة.”
قلبت وثيقة أخرى وختمتها. ثم أخرى، وأخرى… حتى تكرّر المشهد مرات.
“لكن عليك أن تجد وسيلة لتجاوزها.”
“بل العكس، يمكن بيعها هناك، لكن ليس هنا.”
“وأين تظن أنني الآن؟”
فأجبته بنظرة ثابتة:
رسمت خطًا صغيرًا في بداية المسافة.
ثم رسمت خطًا عموديًا على يمين المنتصف قليلًا.
“لكن عليك أن تجد وسيلة لتجاوزها.”
“هذا فقط؟”
“هذا موضعك الآن بالفعل.”
“المحقق سو أخذها على الأرجح ليسقيها.”
“أبي واسع الصدر. سمح للناس أن يصنعوا ويبيعوا ما شاؤوا. ومنذ ذلك الحين، تدفقت منتجات مرتبطة بأبي وشياطين الدمار في الأسواق. قد تظن أن الناس سيشمئزون، لكن شهوة المال لا تُقاوم.”
نظر إلى الخط، ثم إليّ، ثم إلى الطاولة مجددًا. كان منجذبًا من حيث لا يدري إلى هذه العلاقة الغريبة.
“لا تتفاجأ كثيرًا، هذا أمر شائع هنا.”
لم يكن السبب في ذلك شدّتي فحسب، بل لعلّه وجد فيّ شيئًا من العدل والشرف الذي لم ولن يعثر عليه داخل الطائفة الرئيسية. وكانت تلك النكهة بالنسبة إليه أشبه بتوابل نادرة تثير رغباته أكثر من أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست جائعًا. كل أنت فقط.”
“لا عليك، خذ وقتك.”
“سيدي الشاب الثاني، ما رأيك في زعيم الطائفة؟”
سأل باندهاش:
ربما سأل ليتأكد إن كنت أفعل ما أفعل بدعم من أبي، أو ليتبين إن كنت أتحرك بأمر سري منه.
لم أسمع يومًا أنه تناول طعامه مع أحد، إذ لم ينزع قناعه قط.
ربما سأل ليتأكد إن كنت أفعل ما أفعل بدعم من أبي، أو ليتبين إن كنت أتحرك بأمر سري منه.
أجبته بصدق:
فضحك بحرارة. لكن لا ينبغي لأحد أن يُخدع بتلك الضحكة الودودة؛ كل من استخفّ بسوما قُتل، ولم ينجُ إلا أولئك الذين ظلوا متيقظين حتى اللحظة الأخيرة.
“لا أفكر كثيرًا في والدي. أتعامل مع ما يواجهني فحسب. أبي ليس شخصًا يمكن فهمه بمجرد التفكير فيه، وإن حاولت فسأُنهك نفسي بلا طائل.”
سحب هالته وعاد أدراجه، كان يلعب بي وحسب، ليزيد من متعته حين يقتلني مستقبلًا.
“لست مهووسًا بالقناع.”
ضحك سوما موافقًا على ما يبدو.
قلت:
قلت وأنا أستقيم:
“إن كنت قد انتهيت من أسئلتك، فلنذهب. حان وقت طعامي.”
“ألا يُتعبك ارتداء قناع دائمًا؟”
“تناول وجبتك إذن. سأرافقك.”
“إن أردت النجاة، فعليك أن تصل إلى هنا.”
خرجت من المكتب، فتبِعني شيطان الابتسامة الشريرة عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا إلى حانة الرياح المتدفقة.
“أين ستأكل؟”
“فكرت اليوم في الذهاب إلى قرية ماغا.”
“لنذهب سويًا.”
“ولِمَ ذلك؟”
تظاهرت بالدهشة وسألته:
“هل يليق بك ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستفهم حالًا.”
وبجوار ذلك البائع، آخر يبيع تماثيل خشبية؛ تماثيل للبوذا الشيطاني، وأخرى للشيطان السماوي نفسه.
لم أسمع يومًا أنه تناول طعامه مع أحد، إذ لم ينزع قناعه قط.
نظر إلى الخط، ثم إليّ، ثم إلى الطاولة مجددًا. كان منجذبًا من حيث لا يدري إلى هذه العلاقة الغريبة.
“لا بأس. سأجلس فحسب بينما تأكل، يا سيدي الشاب.”
“نعم. أنت بلا قناع، مضطر لتغيير تعبير وجهك عشرات المرات يوميًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا إلى حانة الرياح المتدفقة.
أجبته مبتسمًا: “لم أقصدك يا سوما-نيم. قصدت قرية ماغا… هل يليق بك التواجد هناك؟”
“إذن الجميع يخوضون أولى تجاربهم معك، أيها السيد الشاب الثاني.”
أدرك مرادي وضحك بصوت عالٍ، فيما كان سو داريونغ يتابعنا من بعيد بقلق وهو يحتضن أصيص الزهور، بينما عبرنا ساحة التدريب ثم غادرنا.
لم يكن السبب في ذلك شدّتي فحسب، بل لعلّه وجد فيّ شيئًا من العدل والشرف الذي لم ولن يعثر عليه داخل الطائفة الرئيسية. وكانت تلك النكهة بالنسبة إليه أشبه بتوابل نادرة تثير رغباته أكثر من أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا موضعك الآن بالفعل.”
حدّق سوما بدهشة حقيقية:
قبل أن نبلغ القرية مباشرة، قال شيطان الابتسامة الشريرة:
فأجبته بنظرة ثابتة:
“أتدري؟ لم تطأ قدمي قرية ماغا من قبل. في كل مرة خرجت كنت أعبرها فقط. هذه أول مرة أدخلها سيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن ذلك الموضوع، تطرّقنا إلى أحاديث شتى. حدثته عن زيارة شيطان نصل السماء الدموي، وسيدة السيف ذي الضربة الواحدة، والبوذا الشيطاني، لهذا المكان. رويت له عن الطقس، وعن مبيعات الأقنعة البيضاء أمام التحالف القتالي. أصغى في صمت.
فقلت مبتسمًا: “أليس ذلك من حسن حظ سكانها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بالأكل، ثم التفت إلى سوما: “هل تود مشاركتي الطعام؟”
فضحك على مزاحي.
ربما سأل ليتأكد إن كنت أفعل ما أفعل بدعم من أبي، أو ليتبين إن كنت أتحرك بأمر سري منه.
“هل يليق بي السير هنا؟”
“إن كنت تخشى أن يفر الناس منك، فلا تقلق.”
أدرك مرادي وضحك بصوت عالٍ، فيما كان سو داريونغ يتابعنا من بعيد بقلق وهو يحتضن أصيص الزهور، بينما عبرنا ساحة التدريب ثم غادرنا.
“ولِمَ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست له: “لن يكلفك شيئًا، فلوّح له.”
“ستفهم حالًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُبقي على حياتك، لكن…”
“ظننت أنك لن تعود.”
دخلنا القرية، فمرّ الناس من حولنا دون اكتراث يُذكر. من يعرفني انحنى بتحية، لكن أحدًا لم يبدُ مذعورًا من هيبته.
“لست مهووسًا بالقناع.”
سأل باندهاش:
“أيها السيد الشاب الثاني، لدي طلب.”
“لِمَ لا يخافني أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلسنا، فسألته: “هل سبق لك أن تناولت الطعام في حانة كهذه؟”
“لأنهم لا يظنون أنك شيطان الابتسامة الشريرة أصلًا.”
نظرت إليه ببرود: “لا تسخف. أنت من تبعني راغبًا في الأكل. ومن يقتل هو أنت يا سوما-نيم. وتذكّر أمرًا مهمًا.”
“لكنهم يجب أن يتعرفوا عليّ من قناعي.”
“المحقق سو أخذها على الأرجح ليسقيها.”
“انظر هناك.”
فأجاب بابتسامته المعتادة:
أشرت إلى بائع في الشارع يبيع شتى السلع المتعلقة بالطائفة. وكان بين بضاعته أقنعة بيضاء تشبه تمامًا قناع سوما، وبعضها ملوّن مزخرف.
وبشيء من الضيق، لوّح للطفل بالفعل، وظن الصغير أنه الوحيد الذي حظي بتحية من شيطان الابتسامة الشريرة، ثم مضى دون خوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا إلى حانة الرياح المتدفقة.
ارتجف غاضبًا:
“مدى مودّتي.”
“هذه الأقنعة!”
“سيدي الشاب الثاني، ما رأيك في زعيم الطائفة؟”
رفع يده ليدمرها، فأمسكت كُمّه وقلت:
نظرت إليه ببرود: “لا تسخف. أنت من تبعني راغبًا في الأكل. ومن يقتل هو أنت يا سوما-نيم. وتذكّر أمرًا مهمًا.”
“قد تحتاج هذه اليد لمكان آخر.”
“ظننت أنك لن تعود.”
وفي تلك اللحظة، مرّ طفل صغير ممسكًا بيد أبيه، يلوّح له بمرح وهو يرتدي نفس القناع.
“ومن أين عرفت كل هذا، أيها السيد الشاب الثاني؟”
“ألا يُتعبك ارتداء قناع دائمًا؟”
همست له: “لن يكلفك شيئًا، فلوّح له.”
وبشيء من الضيق، لوّح للطفل بالفعل، وظن الصغير أنه الوحيد الذي حظي بتحية من شيطان الابتسامة الشريرة، ثم مضى دون خوف.
“لا تتفاجأ كثيرًا، هذا أمر شائع هنا.”
“وما هذا؟”
وبجوار ذلك البائع، آخر يبيع تماثيل خشبية؛ تماثيل للبوذا الشيطاني، وأخرى للشيطان السماوي نفسه.
أدرك مرادي وضحك بصوت عالٍ، فيما كان سو داريونغ يتابعنا من بعيد بقلق وهو يحتضن أصيص الزهور، بينما عبرنا ساحة التدريب ثم غادرنا.
“قناعي لا يملك فتحة للفم.”
حدّق سوما بدهشة حقيقية:
“أنا؟”
“هل هذا مسموح؟”
“أين غير هذه القرية سيُباع مثل هذا؟ أمام التحالف القتالي؟ بالطبع لا.”
“وما هذا؟”
“مثير للدهشة.”
قال ساخرًا:
“بل العكس، يمكن بيعها هناك، لكن ليس هنا.”
“منذ صغري كنت أتسلل إلى هذه القرية. كانت عالمي الخاص.”
“أبي واسع الصدر. سمح للناس أن يصنعوا ويبيعوا ما شاؤوا. ومنذ ذلك الحين، تدفقت منتجات مرتبطة بأبي وشياطين الدمار في الأسواق. قد تظن أن الناس سيشمئزون، لكن شهوة المال لا تُقاوم.”
فأجبته بنظرة ثابتة:
قلت:
قهقه سوما عاليًا، وواصلنا السير بين الناس. لم يشكّ أحد في هويته الحقيقية.
“هل يليق بي السير هنا؟”
قلت له: “قد نظهر نحن أبطالًا في نظر البعض، لكن هذا العالم ملك لهؤلاء الناس. يحيون حياتهم، يسعون وراء أرزاقهم، يربّون أبناءهم. أما نحن، فمجرد ظلال تمرّ بينهم.”
اقتنع، وأعاد بصره إلى الباعة. فجأة أطلق هالته الشيطانية المخيفة. اختنق الباعة الذين يبيعون الأقنعة، وتراجعوا مذعورين.
سألني باهتمام:
فأجاب بابتسامته المعتادة:
“ومن أين عرفت كل هذا، أيها السيد الشاب الثاني؟”
“منذ صغري كنت أتسلل إلى هذه القرية. كانت عالمي الخاص.”
“منذ صغري كنت أتسلل إلى هذه القرية. كانت عالمي الخاص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل تستطيع أنت احتمالي بدونه؟”10 : *Tense BGM start*s
“هل هذا مسموح؟”
اقتنع، وأعاد بصره إلى الباعة. فجأة أطلق هالته الشيطانية المخيفة. اختنق الباعة الذين يبيعون الأقنعة، وتراجعوا مذعورين.
ثم رسمت خطًا عموديًا على يمين المنتصف قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلسنا، فسألته: “هل سبق لك أن تناولت الطعام في حانة كهذه؟”
قال بابتسامة شريرة: “سيرتدي ذلك البائع قناعًا قريبًا ويقتل زبونه. وإن حدث، فذنبه عليك يا سيدي الشاب الثاني. أنت من أحضرني إلى هنا.”
نظر إلى الخط، ثم إليّ، ثم إلى الطاولة مجددًا. كان منجذبًا من حيث لا يدري إلى هذه العلاقة الغريبة.
ثم رسمت خطًا عموديًا على يمين المنتصف قليلًا.
نظرت إليه ببرود: “لا تسخف. أنت من تبعني راغبًا في الأكل. ومن يقتل هو أنت يا سوما-نيم. وتذكّر أمرًا مهمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست له: “لن يكلفك شيئًا، فلوّح له.”
“ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن نبلغ القرية مباشرة، قال شيطان الابتسامة الشريرة:
“قتل أحد أمام سيد جناح العالم السفلي يعني الإعدام. جرب أن تستبدل حياتهم بحياتك إن استطعت.”
“وإن رُفعت عنك، ماذا تقدم لي؟”
تخيلت مشهدًا لطفل صغير يمسك يد أبيه ويجلس إلى طاولة.
أضفت وأنا أغادر: “لك أن تعبث بتماثيل أبي، لكن أرزاق هؤلاء ليست لك.”
“انتظر قليلًا. لدي أمر عاجل أتعامل معه.”
سحب هالته وعاد أدراجه، كان يلعب بي وحسب، ليزيد من متعته حين يقتلني مستقبلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألني باهتمام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أصبحت الخليفة فعلًا، هل ستُبقي على حياتي؟”
قلبت وثيقة أخرى وختمتها. ثم أخرى، وأخرى… حتى تكرّر المشهد مرات.
رسمت بخنجر خطًا أفقياً عبر الطاولة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصلنا إلى حانة الرياح المتدفقة.
أضفت وأنا أغادر: “لك أن تعبث بتماثيل أبي، لكن أرزاق هؤلاء ليست لك.”
“ها قد وصلنا، مكاني المعتاد.”
قهقه سوما عاليًا، وواصلنا السير بين الناس. لم يشكّ أحد في هويته الحقيقية.
“بائس جدًا. لِمَ هنا؟”
“قد يكون رتيبًا لكثرة زيارتي، لكني أحب المالك. وهو الوحيد الذي سيتعرف عليك حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل باندهاش:
خرج جو تشون باي ليستقبلني بحرارة، ثم التفت إلى ضيفي فجحظت عيناه خوفًا.
“قد تحتاج هذه اليد لمكان آخر.”
“هو يعرف من تكون، لأنه يراني بصحبتك. لكن لا تقلق، أنا الوحيد الذي سيأكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وأنا أستقيم:
ساد صمت كثيف.
ارتعش الرجل، لكنه هز رأسه موافقًا.
وبشيء من الضيق، لوّح للطفل بالفعل، وظن الصغير أنه الوحيد الذي حظي بتحية من شيطان الابتسامة الشريرة، ثم مضى دون خوف.
قلت لسوما: “من بين كل من أحضرتهم، تبدو أنت الأكثر رعبًا، حتى أشد من والدي.”
“ما تشاء. دعمي الكامل مثلًا؟”
“لأنهم لا يظنون أنك شيطان الابتسامة الشريرة أصلًا.”
رفع حاجبيه: “هل جاء زعيم الطائفة إلى هنا أيضًا؟”
ربما أراد أخي ذلك، لكنني أملك خطة أبعد.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثير للدهشة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى بائع في الشارع يبيع شتى السلع المتعلقة بالطائفة. وكان بين بضاعته أقنعة بيضاء تشبه تمامًا قناع سوما، وبعضها ملوّن مزخرف.
“لكل أمرٍ أول مرة.”
“إذن الجميع يخوضون أولى تجاربهم معك، أيها السيد الشاب الثاني.”
“أين ستأكل؟”
“أيها السيد الشاب الثاني، لدي طلب.”
جلسنا، فسألته: “هل سبق لك أن تناولت الطعام في حانة كهذه؟”
“تناول وجبتك إذن. سأرافقك.”
“فعلت وأنا صغير.”
“مع من؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستفهم حالًا.”
التزم الصمت. لكنني أدركت الجواب… مع والده.
تخيلت مشهدًا لطفل صغير يمسك يد أبيه ويجلس إلى طاولة.
“فكرت اليوم في الذهاب إلى قرية ماغا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأين تظن أنني الآن؟”
أُحضِرت الوجبة، وكان جو تشون باي يتصرف بحذر شديد، كأن زلة صغيرة تعني نهايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. سأجلس فحسب بينما تأكل، يا سيدي الشاب.”
حدّقت في عينيه خلف القناع وقلت ببطء:
بدأت بالأكل، ثم التفت إلى سوما: “هل تود مشاركتي الطعام؟”
“لا.”
“قناعي لا يملك فتحة للفم.”
“يمكنك رفعه قليلًا من الأسفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيبدو ذلك سخيفًا.”
“إذن لا حل.”
“لست جائعًا. كل أنت فقط.”
أكلت وحدي بينما يراقبني. كان ذلك في حد ذاته ضربًا من الجنون؛ أن أتناول الطعام مطمئنًا أمام شيطان الابتسامة الشريرة.
“بل العكس، يمكن بيعها هناك، لكن ليس هنا.”
أدرك مرادي وضحك بصوت عالٍ، فيما كان سو داريونغ يتابعنا من بعيد بقلق وهو يحتضن أصيص الزهور، بينما عبرنا ساحة التدريب ثم غادرنا.
“ألا يُتعبك ارتداء قناع دائمًا؟”
“ربما هو أشقّ عليك أكثر مني، أيها السيد الشاب الثاني.”
جاء شيطان الابتسامة الشريرة لرؤيتي من جديد في اليوم التالي.
“أنا؟”
“نعم. أنت بلا قناع، مضطر لتغيير تعبير وجهك عشرات المرات يوميًا.”
“قد يكون رتيبًا لكثرة زيارتي، لكني أحب المالك. وهو الوحيد الذي سيتعرف عليك حقًا.”
“قد يكون ذلك صحيحًا فعلًا.”
“لا أرى الزهرة التي كانت هنا البارحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن ذلك الموضوع، تطرّقنا إلى أحاديث شتى. حدثته عن زيارة شيطان نصل السماء الدموي، وسيدة السيف ذي الضربة الواحدة، والبوذا الشيطاني، لهذا المكان. رويت له عن الطقس، وعن مبيعات الأقنعة البيضاء أمام التحالف القتالي. أصغى في صمت.
“قد تحتاج هذه اليد لمكان آخر.”
وحين أنهيت طعامي، قال فجأة:
“أيها السيد الشاب الثاني، لدي طلب.”
“لِمَ تعقّد الأمور إلى هذا الحد؟ اقتلهم جميعًا وستنهي الأمر.”
“قل ما عندك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل يمكنك أن تطلب من زعيم الطائفة رفع قيودي؟”
“انتظر قليلًا. لدي أمر عاجل أتعامل معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقعت ذلك الطلب مسبقًا، فقد كان في العادة سيوجهه إلى أخي، لكن الآن تغيّر كل شيء.
أجبته مبتسمًا: “لم أقصدك يا سوما-نيم. قصدت قرية ماغا… هل يليق بك التواجد هناك؟”
فقلت مبتسمًا: “أليس ذلك من حسن حظ سكانها؟”
“هذا ليس سهلًا.”
رغم أنني كنت قادرًا على إيقاف عملي، تركته ينتظر متعمدًا، ليبقى الشعور بالهيبة قائمًا.
“لهذا طلبت منك. في داخلي يقين أنك قادر على إقناع الزعيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا طلبت منك. في داخلي يقين أنك قادر على إقناع الزعيم.”
“وإن رُفعت عنك، ماذا تقدم لي؟”
“هو يعرف من تكون، لأنه يراني بصحبتك. لكن لا تقلق، أنا الوحيد الذي سيأكل.”
“ما تشاء. دعمي الكامل مثلًا؟”
أنهيت آخر وثيقة ورفعت رأسي، فقال فجأة:
ربما أراد أخي ذلك، لكنني أملك خطة أبعد.
ربما أراد أخي ذلك، لكنني أملك خطة أبعد.
“وما هذا؟”
“هو يعرف من تكون، لأنه يراني بصحبتك. لكن لا تقلق، أنا الوحيد الذي سيأكل.”
“لا.”
“لا تريد دعمي؟”
“أوه، أحقًا؟”
“الدعم القسري يفسد وحدة أتباعي.”
“إذن ماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّقت في عينيه خلف القناع وقلت ببطء:
“أريد فقط أن تنزع قناعك حين نكون وحدنا.”
“أبي واسع الصدر. سمح للناس أن يصنعوا ويبيعوا ما شاؤوا. ومنذ ذلك الحين، تدفقت منتجات مرتبطة بأبي وشياطين الدمار في الأسواق. قد تظن أن الناس سيشمئزون، لكن شهوة المال لا تُقاوم.”
“ما تشاء. دعمي الكامل مثلًا؟”
ساد صمت كثيف.
أضفت وأنا أغادر: “لك أن تعبث بتماثيل أبي، لكن أرزاق هؤلاء ليست لك.”
“لا أفكر كثيرًا في والدي. أتعامل مع ما يواجهني فحسب. أبي ليس شخصًا يمكن فهمه بمجرد التفكير فيه، وإن حاولت فسأُنهك نفسي بلا طائل.”
قال ببرود: “لماذا أنت مهووس بقناعي؟”
أضفت وأنا أغادر: “لك أن تعبث بتماثيل أبي، لكن أرزاق هؤلاء ليست لك.”
“لست مهووسًا بالقناع.”
“إذن؟”
أضفت وأنا أغادر: “لك أن تعبث بتماثيل أبي، لكن أرزاق هؤلاء ليست لك.”
“إن أردنا أن نكون أصدقاء، فلنكن أصدقاء حقيقيين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل صامتًا لحظة، ثم سأل بنبرة باردة:
وبشيء من الضيق، لوّح للطفل بالفعل، وظن الصغير أنه الوحيد الذي حظي بتحية من شيطان الابتسامة الشريرة، ثم مضى دون خوف.
“وهل تستطيع احتمالي من دونه؟”
“لا عليك، خذ وقتك.”
“لأنهم لا يظنون أنك شيطان الابتسامة الشريرة أصلًا.”
فأجبته بنظرة ثابتة:
“وهل تستطيع أنت احتمالي بدونه؟”10 : *Tense BGM start*s
ابتسمت وأجبته:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات