هل يظهر الأمر حقًا؟
جلس جونغ داي قرب النافذة، يحدّق في الخارج.
“لو لم يكن لك سحر، لبقيتُ مكبّلًا.”
“نعم، سيدي.”
في الفناء، كانت تشونغ سون، شيطان حاصد الأرواح، تمارس فنون القتال. ورغم أن وقت تدريبها تقلّص منذ أن أصبحت رسميًا شيطان حاصد الأرواح، إلا أن مهاراتها كانت تتطور يومًا بعد يوم. لم يكن ثمة شك أنها تملك موهبة فطرية في تقنيات حصد الأرواح.
“سيدي.”
تابع جونغ داي تدريبها وهو يعبث بخنجر الحديد البارد ذي الألف عام بين أصابعه، ثم استدار بعفوية. امتدت خلفه خزائن العرض الفارغة التي احتوت يومًا ما على القطع الأثرية المقدسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين السيد الشاب الثاني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق تنهيدة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين تلقى ذلك الخنجر، ظن أنه سيكون بخير إن جعله قطعة أثرية مقدسة، لكن الآن لم يتبق في غرفته سواه. بطريقة ما، استبدل كل تلك القطع الأثرية بخنجر واحد.
قلقت من أن عبارتها تحمل سخرية زائدة، لكن لحسن الحظ ضحك جونغ داي من قلبه.
“كفى، كفى.”
“لا، لن أعيش بعد الآن أسير التطلّع إلى الوراء.”
“الناس. أو بالأحرى، القدرة على رؤيتهم على حقيقتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عليه أن يحوّل الفراغ إلى راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف قلب جونغ داي. كان يعرف تمامًا ما يقصد. وبينما استمع، لم يستطع إلا أن يتذكر شخصًا واحدًا…
قال غو وول:
في الماضي، كان القلق على القطع الأثرية يثقل قلبه حتى يمنعه من الخروج لشرب كوب شاي. أما الآن، فيكفيه أن يذهب إلى أي مكان والخنجر معه. الفراغ يجلب الحرية؛ صحيح، هذا ما عليه أن يصدّق.
“هل يظهر الأمر بهذا الوضوح؟”
ارتجف جونغ داي.
في تلك الأثناء أنهت تشونغ سون تدريبها.
“سيدي، سأنصرف اليوم.”
ثم دخل في صلب الموضوع:
“أحسنتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كذبة. لن يسمح والده بذلك أبدًا. غوم مويانغ لا يملك مرونة أخيه. إن صار الشيطان السماوي، فلن تحصل طائفتك حتى على لوحة صغيرة هناك.”
لكنها توقفت قبل أن تستدير، وقالت فجأة:
غير أن تلك الراحة لم تدم طويلًا.
“سيدي.”
“ماذا عرض عليك؟”
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى ستعلّمني تقنياتك السرية الحقيقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عليه أن يحوّل الفراغ إلى راحة.
لم يورّثها زعيم طائفة الرياح السماوية السابق تقنياته بعد.
“كلام فارغ.”
لكن كلاهما ابتسم بخبث.
“تشونغ سون.”
“ماذا تعني؟”
“نعم، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أنتِ على عجل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنني ضعيفة. ضعفي يجعلني متعجّلة.”
“سيدي.”
كانت قد قتلت زميلها الأكبر وصعدت إلى منصب شيطان دمار. في البداية، أبدى سحرة الأرواح في مصفوفة الوهم الغربية حماسًا لها، لكن ذلك الحماس أخذ يخبو تدريجيًا. ومؤخرًا باتت تشعر بضغط هائل لتُظهر مهارات قتالية لا تُقهر أمام مرؤوسيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين السيد الشاب الثاني؟”
وفوق ذلك، كان سا ووجونغ يلاحقها طالبًا لقاءها كلما سنحت الفرصة. ذات يوم كانت تحبّه، لكن بعد أن أصبحت شيطان دمار، صارت تنفر منه وكأن ذلك الحب كان وهمًا. كل ما يفعله بات يثير ضيقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخوك ذكي إلى حد أن لدي الكثير لأتعلّمه منه.”
حتى أنها فكرت بقتله.
“لأنني ضعيفة. ضعفي يجعلني متعجّلة.”
“أي نوع من شياطين الدمار تريدين أن تصبحي؟”
في الماضي، كان القلق على القطع الأثرية يثقل قلبه حتى يمنعه من الخروج لشرب كوب شاي. أما الآن، فيكفيه أن يذهب إلى أي مكان والخنجر معه. الفراغ يجلب الحرية؛ صحيح، هذا ما عليه أن يصدّق.
“ليس لدي وقت للتفكير في ذلك. كيف أنام وأنا على حالي هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول هذا لأنك لم تُكبّل من قبل. هل تود التجربة؟”
“لو اجتهدتِ ثلاثين عامًا، بموهبتك وطموحك ستصبحين مثلي. هل يرضيك هذا المستقبل؟”
تأمل غو وول وجهه، ثم قال:
“تشونغ سون.”
ارتجفت تشونغ سون.
“أنت متحيّز.”
“سأحتاج إلى جهد يعادل عشرة أضعاف ما أبذل الآن.”
“بل لأنك لا ترى سوايَ. أما الآخرون، لو كشفت لهم حقيقتك، لقالوا لك الشيء نفسه.”
قلقت من أن عبارتها تحمل سخرية زائدة، لكن لحسن الحظ ضحك جونغ داي من قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك مرض… مرض السيد الشاب الثاني.”
“ألم يكن يكفي أن تقولي خمسة أضعاف؟”
“آسفة، في الحقيقة كنت أنوي قول عشرين ضعفًا.”
تجاهل اعتراضه وسأله بحدة:
قالت مبتسمة، فضحك أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة، في الحقيقة كنت أنوي قول عشرين ضعفًا.”
كانت المرة الأولى التي يتبادلان فيها المزاح منذ أن التقيا. رأت جانبًا لم تتخيله في زعيم طائفة الرياح السماوية السابق. اعتقدت أنه جامد لا يعرف إلا الصرامة، فإذا به يضحك هكذا.
“الندم شأني أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا… لديكِ عينان وأذنان. لا شك أن لديك فكرة عما مررت به وحالي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي وقت للتفكير في ذلك. كيف أنام وأنا على حالي هذه؟”
“الآن، لا بد أنك تفكرين: عن أي هراء يتحدث؟”
لم يخبرها تفصيلًا، لكنها كانت تعلم بما يكفي. يعرف الجميع أنه تخلّى عن منصبه كزعيم للطائفة وتحالف مع غوم موغوك. كيف تراه حقًا؟
حدّق غو وول فيه طويلًا.
تأمل غو وول وجهه، ثم قال:
“أعرف أنك تظنينني مثيرًا للشفقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف أنك تظنينني مثيرًا للشفقة.”
“لا، لقد اتخذت خيارًا لم أكن لأتخذه أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشونغ سون كشفت عن قناعتها:
“وهذا يجعلك ترينني أشد شفقة؟”
“آسف… كنت أحمق مرة أخرى.”
“بل أشد جدارة بالإعجاب.”
“راهنَ عليّ، أليس كذلك؟”
“كنت في الموقف نفسه.”
ابتسم بمرارة.
“الآن، لا بد أنك تفكرين: عن أي هراء يتحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشونغ سون كشفت عن قناعتها:
“أخبرك بهذا لأن فنون القتال مهمة، لكن ثمة ما هو أهم.”
“وما ذاك؟”
ضحك رغم المزاح.
“الناس. أو بالأحرى، القدرة على رؤيتهم على حقيقتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
“حدثت تقلبات كثيرة.”
“الآن، لا بد أنك تفكرين: عن أي هراء يتحدث؟”
“مطلقًا، سيدي.”
“كنت سأفكر هكذا لو كنت مكانك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة، في الحقيقة كنت أنوي قول عشرين ضعفًا.”
“لأراك فحسب.”
لكن تشونغ سون كشفت عن قناعتها:
“إن ضعفت القوة، لا ينفع الناس شيئًا. في النهاية سيرحلون جميعًا. آسفة على قول هذا، لكنني ما زلت أؤمن أن فنون القتال أهم.”
“صحيح… كنت أفكر مثلك. يومًا ما، ستفهمين ما أعنيه.”
“نعم، أفهم.”
“شكرًا لك، سيدي.”
“سيدي، سأنصرف اليوم.”
لكنها لم تفهم. لن تفهم إلا إذا مرّت بما مررت به. حتى يخدعها شخص مثل غوم موغوك، وتخسر كل شيء، وتُجرّ بالأغلال حول عنقها… حينها فقط ستدرك أن فنون القتال ليست سوى أداة قتل، أما رؤية الناس فهي أهم بمئة مرة.
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
“قريبًا، وبناء على إنجازاتك، ستتقدمين إلى المرحلة التالية.”
“هل يظهر الأمر بهذا الوضوح؟”
“شكرًا لك، سيدي.”
“متى ستعلّمني تقنياتك السرية الحقيقية؟”
“وهذا يجعلك ترينني أشد شفقة؟”
غادرت مبتسمة.
“إن انضممت إليّ، سأمنحك الشيئين اللذين تشتهيهما أكثر من أي شيء.”
حين اتخذها تلميذة، لم يرَ فيها سوى امرأة طموحة بلا رحمة. لكنه مع الوقت وجد في تعليمها شيئًا من الراحة، كأنه يؤدي دور المرشد لشخص يستمع حقًا.
“وماذا قلت له؟”
غير أن تلك الراحة لم تدم طويلًا.
إذ زاره بعد وقت قصير السيد الشاب الأول، غوم مويانغ.
“جئت لرؤية زعيم الطائفة السابق. أعتذر لعدم الإخطار.”
“إن انضممت إليّ، سأمنحك الشيئين اللذين تشتهيهما أكثر من أي شيء.”
“لا بأس، تفضّل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، كان سا ووجونغ يلاحقها طالبًا لقاءها كلما سنحت الفرصة. ذات يوم كانت تحبّه، لكن بعد أن أصبحت شيطان دمار، صارت تنفر منه وكأن ذلك الحب كان وهمًا. كل ما يفعله بات يثير ضيقها.
جلس قبالته.
“لا شيء.”
“تكلّم.”
“لم تسنح لي فرصة لتحيّتك سابقًا.”
“لم تسنح لي فرصة لتحيّتك سابقًا.”
“كنت في الموقف نفسه.”
“سمعت أنك أصبحت قريبًا من أخي الأصغر.”
عليه أن يحوّل الفراغ إلى راحة.
“حدثت تقلبات كثيرة.”
“في الحقيقة، لم تكن كذلك.”
“فرصة عظيمة له.”
“في الحقيقة، لم تكن كذلك.”
ثم دخل في صلب الموضوع:
“ماذا تعني؟”
“كنت سأفكر هكذا لو كنت مكانك.”
“أخوك ذكي إلى حد أن لدي الكثير لأتعلّمه منه.”
“نعم، سيدي.”
“السيد الشاب الأول جاءك، أليس كذلك؟”
ظن غوم مويانغ أنه يمدح أخاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، سيدي.”
“أجل، هو ذكي جدًا.”
ضحك رغم المزاح.
“أذكى شخص قابلته قط.”
“لا بأس، تفضّل.”
كان الثناء صريحًا، لكنه ثقيل على قلب السيد الشاب الأول. ما زال لا يصدّق أن غوم موغوك ينال كل هذا المديح.
تابع جونغ داي تدريبها وهو يعبث بخنجر الحديد البارد ذي الألف عام بين أصابعه، ثم استدار بعفوية. امتدت خلفه خزائن العرض الفارغة التي احتوت يومًا ما على القطع الأثرية المقدسة.
“لا بأس، تفضّل.”
“على كل حال… ما الذي أتى بك إليّ؟ أليس السيد الشاب الأول أكثر الناس انشغالًا في الطائفة؟”
“أزدهر حين أكون مشغولًا.”
لكن غو وول تجاهل تهكمه.
ثم دخل في صلب الموضوع:
لكن غو وول تجاهل تهكمه.
“إن انضممت إليّ، سأمنحك الشيئين اللذين تشتهيهما أكثر من أي شيء.”
ارتجف قلب جونغ داي. كان يعرف تمامًا ما يقصد. وبينما استمع، لم يستطع إلا أن يتذكر شخصًا واحدًا…
“بل لأنك لا ترى سوايَ. أما الآخرون، لو كشفت لهم حقيقتك، لقالوا لك الشيء نفسه.”
“أي نوع من شياطين الدمار تريدين أن تصبحي؟”
حين اتخذها تلميذة، لم يرَ فيها سوى امرأة طموحة بلا رحمة. لكنه مع الوقت وجد في تعليمها شيئًا من الراحة، كأنه يؤدي دور المرشد لشخص يستمع حقًا.
في الحقيقة، هزّه ذلك العرض فعلًا. فكرة استعادة غو وول أغرته حد الجنون.
“جئت لرؤية زعيم الطائفة السابق. أعتذر لعدم الإخطار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما سيجعلني أتركك إلى الأبد.”
جلس جونغ داي قرب النافذة، يحدّق في الخارج.
ذهب مباشرة إلى غو وول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين السيد الشاب الثاني؟”
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
“لم يعد بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، كان سا ووجونغ يلاحقها طالبًا لقاءها كلما سنحت الفرصة. ذات يوم كانت تحبّه، لكن بعد أن أصبحت شيطان دمار، صارت تنفر منه وكأن ذلك الحب كان وهمًا. كل ما يفعله بات يثير ضيقها.
“إن انضممت إليّ، سأمنحك الشيئين اللذين تشتهيهما أكثر من أي شيء.”
لم يستطع كبح رغبته في مضايقته:
لكن غو وول لم ينخدع.
“البقاء وحدك هنا كالمكبّل بالأغلال، أليس كذلك؟”
“تقول هذا لأنك لم تُكبّل من قبل. هل تود التجربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كفى، كفى.”
“لا بأس، تفضّل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك رغم المزاح.
“نعم، أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنا… لدي طلب.”
“أي سحر أملك؟”
“تكلّم.”
“وما ذاك؟”
“هل يمكننا التحدث بعفوية حين نكون وحدنا؟”
“داي، ابتداءً من اليوم، قل هذا قبل النوم خمس مرات: سألتزم بالسيد الشاب الثاني حتى النهاية.”
تأمل غو وول وجهه، ثم قال:
“إن انضممت إليّ، سأمنحك الشيئين اللذين تشتهيهما أكثر من أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشونغ سون كشفت عن قناعتها:
“بالتأكيد، داي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم! هذا ما أريده!”
“لقد تخلّيت عن منصبك من أجلي. فكيف لا أقبل طلبًا بسيطًا كهذا؟ لكن… إن تغيّر شعورك لاحقًا؟”
“حينها ستكون علاقتنا قد انتهت أصلًا. فما الفرق؟”
“إن ضعفت القوة، لا ينفع الناس شيئًا. في النهاية سيرحلون جميعًا. آسفة على قول هذا، لكنني ما زلت أؤمن أن فنون القتال أهم.”
لكن غو وول لم ينخدع.
اهتزّ قلب غو وول. لقد كره هذا الرجل يومًا، لكنه لم يُحبّه أحد بصدق مثله.
“عليك أن تستخدم سحرك، لا أن تقلّد الأذكياء.”
“حسنًا، لكن لا تندم.”
لكن غو وول تجاهل تهكمه.
“الندم شأني أنا.”
“لأراك فحسب.”
“إذن، لم جئت اليوم؟”
“لأراك فحسب.”
“كيف…؟”
أومأ جونغ داي بصمت.
صمت غو وول برهة، ثم قال فجأة:
“وماذا قلت له؟”
“السيد الشاب الأول جاءك، أليس كذلك؟”
حين تلقى ذلك الخنجر، ظن أنه سيكون بخير إن جعله قطعة أثرية مقدسة، لكن الآن لم يتبق في غرفته سواه. بطريقة ما، استبدل كل تلك القطع الأثرية بخنجر واحد.
“لأنني ضعيفة. ضعفي يجعلني متعجّلة.”
ارتجف جونغ داي.
اتسعت عينا جونغ داي.
“أي سحر أملك؟”
“كيف علمت؟”
“متى ستعلّمني تقنياتك السرية الحقيقية؟”
“شككت في الأمر.”
“أنت متحيّز.”
“مسرحية بلهاء! تتجسس وتتصنع الاكتشاف؟”
لكن غو وول تجاهل تهكمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، كان سا ووجونغ يلاحقها طالبًا لقاءها كلما سنحت الفرصة. ذات يوم كانت تحبّه، لكن بعد أن أصبحت شيطان دمار، صارت تنفر منه وكأن ذلك الحب كان وهمًا. كل ما يفعله بات يثير ضيقها.
“ماذا عرض عليك؟”
تأمل غو وول وجهه، ثم قال:
“قال إنه سيمنحنا دخول السهول الوسطى. بينما وعدنا السيد الشاب الثاني بفرع، هو سيبني لنا قاعدة.”
“بل لأنك لا ترى سوايَ. أما الآخرون، لو كشفت لهم حقيقتك، لقالوا لك الشيء نفسه.”
“كذبة. لن يسمح والده بذلك أبدًا. غوم مويانغ لا يملك مرونة أخيه. إن صار الشيطان السماوي، فلن تحصل طائفتك حتى على لوحة صغيرة هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف قلب جونغ داي. كان يعرف تمامًا ما يقصد. وبينما استمع، لم يستطع إلا أن يتذكر شخصًا واحدًا…
“أنت متحيّز.”
لم يورّثها زعيم طائفة الرياح السماوية السابق تقنياته بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا… لدي طلب.”
تجاهل اعتراضه وسأله بحدة:
“أي سحر أملك؟”
“ماذا أيضًا؟”
“لا شيء.”
ظن غوم مويانغ أنه يمدح أخاه.
حين تلقى ذلك الخنجر، ظن أنه سيكون بخير إن جعله قطعة أثرية مقدسة، لكن الآن لم يتبق في غرفته سواه. بطريقة ما، استبدل كل تلك القطع الأثرية بخنجر واحد.
حدّق غو وول فيه طويلًا.
“حسنًا، لكن لا تندم.”
“لا تتهمني بالكذب. لم يكن هناك شيء آخر.”
“لا، لقد اتخذت خيارًا لم أكن لأتخذه أبدًا.”
“تشونغ سون.”
لكن غو وول لم ينخدع.
اهتزّ قلب غو وول. لقد كره هذا الرجل يومًا، لكنه لم يُحبّه أحد بصدق مثله.
“سيدي، سأنصرف اليوم.”
“راهنَ عليّ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك مرض… مرض السيد الشاب الثاني.”
اتسعت عينا جونغ داي.
“تشونغ سون.”
“كيف…؟”
“وعد بإعادتي إليك. هذا العرض الوحيد الذي قد يهزّك.”
“نعم! هذا ما أريده!”
في الحقيقة، هزّه ذلك العرض فعلًا. فكرة استعادة غو وول أغرته حد الجنون.
“غوم مويانغ ذكي.”
“ليس ذكيًا حقًا. لو كان كذلك، لما حارب أخاه.”
“لديك مرض… مرض السيد الشاب الثاني.”
تابع جونغ داي تدريبها وهو يعبث بخنجر الحديد البارد ذي الألف عام بين أصابعه، ثم استدار بعفوية. امتدت خلفه خزائن العرض الفارغة التي احتوت يومًا ما على القطع الأثرية المقدسة.
“وماذا قلت له؟”
“كذبة. لن يسمح والده بذلك أبدًا. غوم مويانغ لا يملك مرونة أخيه. إن صار الشيطان السماوي، فلن تحصل طائفتك حتى على لوحة صغيرة هناك.”
“رفضته بالطبع.”
في الفناء، كانت تشونغ سون، شيطان حاصد الأرواح، تمارس فنون القتال. ورغم أن وقت تدريبها تقلّص منذ أن أصبحت رسميًا شيطان حاصد الأرواح، إلا أن مهاراتها كانت تتطور يومًا بعد يوم. لم يكن ثمة شك أنها تملك موهبة فطرية في تقنيات حصد الأرواح.
“لا تكذب. أتيت إليّ تفكر في طريقة لتستغل الصراع لاستعادتي، أليس كذلك؟”
لم يخبرها تفصيلًا، لكنها كانت تعلم بما يكفي. يعرف الجميع أنه تخلّى عن منصبه كزعيم للطائفة وتحالف مع غوم موغوك. كيف تراه حقًا؟
جلس جونغ داي قرب النافذة، يحدّق في الخارج.
لم يجب مباشرة، بل زفر تنهيدة طويلة.
“مطلقًا، سيدي.”
“هل يظهر الأمر بهذا الوضوح؟”
“على كل حال… ما الذي أتى بك إليّ؟ أليس السيد الشاب الأول أكثر الناس انشغالًا في الطائفة؟”
“أنت نسيت ما قلته بنفسك: لا يمكنك مجاراة الأذكياء. فلماذا تحاول ثانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأن… كل ذلك من أجلك.”
“وهذا ما سيجعلني أتركك إلى الأبد.”
“قريبًا، وبناء على إنجازاتك، ستتقدمين إلى المرحلة التالية.”
أطرق رأسه معتذرًا:
لكن غو وول تجاهل تهكمه.
“آسف… كنت أحمق مرة أخرى.”
تأمل غو وول وجهه، ثم قال:
قلقت من أن عبارتها تحمل سخرية زائدة، لكن لحسن الحظ ضحك جونغ داي من قلبه.
قال غو وول:
“عليك أن تستخدم سحرك، لا أن تقلّد الأذكياء.”
“متى ستعلّمني تقنياتك السرية الحقيقية؟”
“أي سحر أملك؟”
“لا بأس، تفضّل.”
“لو لم يكن لك سحر، لبقيتُ مكبّلًا.”
ارتجفت عيناه قليلًا.
إذ زاره بعد وقت قصير السيد الشاب الأول، غوم مويانغ.
“أنت الوحيد الذي يقول هذا.”
غير أن تلك الراحة لم تدم طويلًا.
“بل لأنك لا ترى سوايَ. أما الآخرون، لو كشفت لهم حقيقتك، لقالوا لك الشيء نفسه.”
تأمل غو وول وجهه، ثم قال:
“كلام فارغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنك أصبحت قريبًا من أخي الأصغر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما سيجعلني أتركك إلى الأبد.”
لكن كلاهما ابتسم بخبث.
“فكر بي كنار مخيّم. ابق قريبًا بما يكفي لتشعر بالدفء، لكن إن اقتربت أكثر ستحترق.”
قال غو وول:
“أنت الوحيد الذي يقول هذا.”
“فكر بي كنار مخيّم. ابق قريبًا بما يكفي لتشعر بالدفء، لكن إن اقتربت أكثر ستحترق.”
“سيدي، سأنصرف اليوم.”
أومأ جونغ داي بصمت.
“الناس. أو بالأحرى، القدرة على رؤيتهم على حقيقتهم.”
جلس قبالته.
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف قلب غو وول. حتى غوم موغوك لم يلمسه هكذا.
قال غو وول:
“لا بأس، تفضّل.”
“داي، ابتداءً من اليوم، قل هذا قبل النوم خمس مرات: سألتزم بالسيد الشاب الثاني حتى النهاية.”
“كنت سأفكر هكذا لو كنت مكانك.”
كرّرها على مضض، لكنه في قلبه كان يتمتم:
‘أحسدك، أيها السيد الشاب الثاني. أحسدك حقًا… اللعنة.’
“لأنني ضعيفة. ضعفي يجعلني متعجّلة.”
أومأ جونغ داي بصمت.
ومع ذلك، أحس أن قربه من غو وول الآن أعظم من أي وقت مضى. بل خطر بباله أن يحترق في نار المخيم هذه حتى الموت… فلعل ذلك ليس بالهلاك السيئ.
“السيد الشاب الأول جاءك، أليس كذلك؟”
“أحسنتِ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
