مصائر متشابكة (4)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقول هذا لتكون على علم. لو أخبرتُ موراكان بذلك، لرفض مساعدتي بشدة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا… أنا من أشدّ المعجبين! اللورد جين! إنه لشرفٌ عظيم أن أكون في حضرتك!”
ترجمة: Arisu san
“…إنيا، ما رأيك أن نحافظ على كرامتك كمتعاقدة؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم، إذًا أنت ذلك الجين رونكاندل. كنت أتوقّع ذلك حين شعرت بهالة تيمار، لكن مع ذلك… هذا مثير للاهتمام فعلًا.”
[اللعنة، لقد كشفت هويتي لشخصين منذ أن وصلت إلى تيكان.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، لا شيء يستحق الإعجاب… إنه أمر محرج قليلًا لأنني لم ألتقِ بها من قبل. أنا واثق أنها تملك قدرات مذهلة داخلها كمتعاقدة.”
غوستبليد كاشيمير، وكويكانتيل، التنين الفضي.
كانت إنيا، التي انحنت فورًا أمام جين. لم تكن تعرف من يكون، لكنها شعرت أنه شخص مهم.
كاشيمير كان حليفهم بالفعل، وكان من المرجّح أن تنضم كويكانتيل إليهم أيضًا. تساءل جين إن كان أيٌّ من حاملي الرايات المؤقتين قد أفصح عن هويته علنًا، لكنه في هذه المرحلة لم يعد يُبالي.
“يمكنكما الدخول الآن.”
[من يهتم إن كسرت بعض القوانين؟ أنا متأخر أصلًا في التدريب. سأعيش هذه الحياة كما أشاء.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مسكن كويكانتيل وسط غابة على أطراف العاصمة. وهو منزل بنته عندما أصبحت التنين الوصي على إنيا.
في كل مرة ينتهك فيها جين قوانين عشيرته، كان يشعر بلذة منعشة مصدرها التمرّد.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ثم قدّم جين نفسه رسميًا لكويكانتيل.
[اللعنة، لقد كشفت هويتي لشخصين منذ أن وصلت إلى تيكان.]
“هم، إذًا أنت ذلك الجين رونكاندل. كنت أتوقّع ذلك حين شعرت بهالة تيمار، لكن مع ذلك… هذا مثير للاهتمام فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير.
“أظن أنكِ الأجدر بالاهتمام. التنين الفضي للزمن. سمعت الشائعات، لكنني بقيت عاجزًا عن الكلام حين رأيتك تعيدين الزمن إلى الوراء.”
“ماذا؟”
“ليس شيئًا أود سماعه من طفلٍ شقّ جناحي. هم، ما أقصده أنك مثير للاهتمام لأن إنيا كثيرًا ما تحدّثت عنك.”
“هاها… إنه بحقّ عودة تيمار. كل فعلٍ ونية لديك يُحاكي حماسه. مذهل حقًا.”
“متعاقدة أولتا تحدّثت عني؟”
لم يكن لدى جين ما يقوله. لم يستطع سوى تخيّل عمق المشاعر التي لا تزال كامنة في قلبها تجاه موراكان.
“نعم. لم يمضِ وقت طويل منذ أن كانت كل الصحف في العالم لا تتوقّف عن الحديث عن وصولك الى النجمة الخامسة. قرأت إنيا ذلك وأخبرتني أكثر من مرة أنها، رغم أنكما في الخامسة عشرة من العمر، تُعجب بك لأنك موهوب للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جين رونكاندل. ماذا ستفعل إن تبيّن لك أن فيوريتا هو من اختطف لاثري؟ إن ساعدتك في أسره أو قتله، فإن الزيفل سيتحرّكون.”
“هاها، لا شيء يستحق الإعجاب… إنه أمر محرج قليلًا لأنني لم ألتقِ بها من قبل. أنا واثق أنها تملك قدرات مذهلة داخلها كمتعاقدة.”
“نعم؟”
“أجل، كويكانتيل. من المحرج فعلًا أن تضعي جين على قمة جبل الإعجاب. هل ستتحمّلين مسؤولية تضخيم غروره؟”
“أنت من جاء أولًا وأفسد عليّ سكينتي. وأنا حقًا لا أضمر أي نوايا أخرى، لذا إن كنت لا تطيق الأمر، فاخرج من هنا.”
تجاهل جين وكويكانتيل مقاطعة موراكان بطبيعية، واستكملا حديثهما.
اتّسعت عينا كويكانتيل.
“لو رأتك تلك الطفلة، ستكون في غاية السرور. لما لا تزور إمبراطورية فيرمونت قبل أن تنطلق لملاقاة فيوريتا؟”
زززززز… ززززززز…
قالت كويكانتيل إن استدعاء تنين الرياح سيستغرق نحو أسبوع.
“إذًا… لماذا دخل موراكان في سباتٍ لألف عام بعد أن هُزم على يد البطريرك المؤسس؟”
كان من الرائع لو استطاعوا لقاء فيوريتا فورًا وهزيمته، لكن تنين الرياح كان مع الرجل الثاني في عشيرة زيفل. بكلمات أخرى، لم يكن من السهل مقابلته.
فُتح الباب الأمامي، وأطلت فتاةٌ من خلاله.
“إنيا ستحتاج أيضًا إلى بعض الوقت لتُرتّب أمورها، وسيكون من الجيد أن تشرح لها بنفسك لماذا يجب عليها أن تغادر الإمبراطورية. بما أنك فارس أحلامها، فقد يكون من الأسهل عليها أن تتفهّم الأمر.”
كان صوت شخير موراكان يتردد في أرجاء الغرفة.
أومأ جين برأسه.
وقبل أن تتمكن كويكانتيل من إحضار الماء والنبيذ لضيوفها، كان موراكان قد غرق في نوم عميق، يشخر بصوتٍ مرتفع.
إقناع إنيا كان هدفًا ثانويًا. فالبقاء في إمبراطورية فيرمونت لملاقاة فيوريتا أمر مريح له.
“أنا… أنا من أشدّ المعجبين! اللورد جين! إنه لشرفٌ عظيم أن أكون في حضرتك!”
والسبب هو موقع اللقاء، المكان الذي كانوا يقفون عليه الآن—الجزيرة غير المأهولة.
“ردّ مثير للاهتمام. أيمكنني أن أفترض أنك لم تفكّر في العواقب بعد؟”
في هذا المكان، حتى إن اندلع قتال عنيف، فلن تحدث مشاكل بسببه. تمامًا كما لم يُقاطع أحد معركة جين وموراكان مع كويكانتيل.
“…غالبًا بسبب قتالنا. فقد تعرّض للعضّ في كل مكان، في النهاية. وأنا بدوري استنزفت قدرًا كبيرًا من الطاقة الروحية، لذا أشعر بالإرهاق.”
“إذن، آنسة كويكانتيل. ما المكان المناسب للإقامة في الإمبراطورية؟ أظن أن العاصمة مزدحمة جدًا ولا تصلح للحفاظ على السرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تشعر وأنت تتحالف مع حبّك القديم، موراكان؟”
إمبراطورية فيرمونت لم تكن صغيرة كأكين. وكان من المرجح أن يلاحظ أحد المارّين هوية جين. فهناك نبلاء من الرتب الدنيا وفرسان ملك التنانين يقطنون هناك. ستكون مخاطرة كبيرة.
“خذي وقتك.”
“أوه، يمكنكما الإقامة في منزلي. لدينا الكثير من الغرف الفارغة.”
“أعني… لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي وأرى طفلة تموت أمامي. متعاقدة آز ميل طفلة تُدعى يوريا، ولا يتجاوز عمرها خمس سنوات.”
“مهلًا، مهــلًا! منزلك؟ لا بأس لو كان مكانًا صغيرًا، فقط ابتاعي لنا منزلًا نائيًا، وسأردّ لك المال لاحقًا. أليس من الغريب أن نعيش تحت سقف واحد ونحن… تعلمين… افترقنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الرائع لو استطاعوا لقاء فيوريتا فورًا وهزيمته، لكن تنين الرياح كان مع الرجل الثاني في عشيرة زيفل. بكلمات أخرى، لم يكن من السهل مقابلته.
“كفّ عن التصرف بجنون، موراكان. أنا فقط عرضت هذا لأساعدكما في مهمتكما الصغيرة.”
[بدت مجنونة في أول لقاء، لكن من المريح رؤية هذا الجانب منها.]
“هاه؟! أنا المجنون؟ وماذا عنكِ؟”
“هل فيوريتا قوي إلى هذه الدرجة؟”
“سيكون من الأفضل لو نسينا ما مضى. لنتأكد من الفصل بين العمل والمسائل الشخصية.”
رغم أنهما تنينان، أكانت قلقة فعلًا بشأن إظهار غرفة متّسخة لحبيبها السابق؟ دخلت كويكانتيل أولًا، واكتفى جين بهزّ كتفيه.
رغم أن الأمر بدا محرجًا، لم يكن من جدوى النقاش. ارتجف موراكان من الغيظ قبل أن يطلق تنهيدة.
“…إنيا، ما رأيك أن نحافظ على كرامتك كمتعاقدة؟”
لم يكن أمام جين وموراكان سوى الاختباء داخل جناحي كويكانتيل للتسلل إلى الداخل، إذ لم يكن بمقدور موراكان أن يتحوّل بحريّة داخل الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال طالما دار في ذهن جين. لقد سأله لموراكان عدة مرات، لكنه لم يسمع إجابة حقيقية منه قط.
كان مسكن كويكانتيل وسط غابة على أطراف العاصمة. وهو منزل بنته عندما أصبحت التنين الوصي على إنيا.
“سيكون من الأفضل لو نسينا ما مضى. لنتأكد من الفصل بين العمل والمسائل الشخصية.”
بُني من جذوع الأشجار، وكانت واجهته نظيفة وباردة. ورائحة الخشب المنعشة كانت تحيط بجسديهما بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيءٌ من هذا القبيل.”
“انتظرا قليلًا. سأخرج بعد أن أنظف المكان قليلًا.”
لقد تحقّق حلم إنيا… بلقاء جين وجهًا لوجه.
“خذي وقتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، لا يستطيع موراكان قتال فيوريتا. احترامًا لكبريائه، لم أذكر ذلك قبل قليل. لكن عندما يحين وقت القتال، سأقاتل بدلًا عنه.”
رغم أنهما تنينان، أكانت قلقة فعلًا بشأن إظهار غرفة متّسخة لحبيبها السابق؟ دخلت كويكانتيل أولًا، واكتفى جين بهزّ كتفيه.
“أظن أنكِ الأجدر بالاهتمام. التنين الفضي للزمن. سمعت الشائعات، لكنني بقيت عاجزًا عن الكلام حين رأيتك تعيدين الزمن إلى الوراء.”
“كيف تشعر وأنت تتحالف مع حبّك القديم، موراكان؟”
إمبراطورية فيرمونت لم تكن صغيرة كأكين. وكان من المرجح أن يلاحظ أحد المارّين هوية جين. فهناك نبلاء من الرتب الدنيا وفرسان ملك التنانين يقطنون هناك. ستكون مخاطرة كبيرة.
“هاه… لا تذكّرني. أشعر بعدم ارتياح غريب في الداخل.”
“إنيا ستحتاج أيضًا إلى بعض الوقت لتُرتّب أمورها، وسيكون من الجيد أن تشرح لها بنفسك لماذا يجب عليها أن تغادر الإمبراطورية. بما أنك فارس أحلامها، فقد يكون من الأسهل عليها أن تتفهّم الأمر.”
لم يكن موراكان قادرًا على إبعاد عينيه عن المقصورة الخشبية.
تفهم جين الموقف، واكتفى بالإيماء. لم يكن هناك داعٍ لسماع القصة في هذه اللحظة.
[تلك العاهرة… لقد بنت المنزل نفسه من ألف عام. هذا هو سبب إحضارنا إلى هنا.]
“متعاقدة أولتا تحدّثت عني؟”
ومع ذلك، رغم أنه وقف أمام منزل الذكريات، لم يشعر موراكان أن شرارة الحب القديمة قد عادت.
ثم أعادت ملأه وهي تعابير السخط ترتسم على وجهها.
كان انزعاجه نابعًا من الحنين إلى الماضي.
“متعاقدة أولتا تحدّثت عني؟”
قبل ألف عام، كانوا يمضون الوقت مع تيمار وكويكانتيل في مقصورة كهذه، يلهون طوال اليوم.
“من الأفضل أن تسمعه من موراكان مباشرة. سيخبرك عندما يحين الوقت.”
واحد منهم رحل دون أن يترك قبرًا، والآخر أصبح حبيبًا سابقًا. وبينما تذكر تلك الأيام الجميلة، تملّكه مرارة عميقة.
“إذن، آنسة كويكانتيل. ما المكان المناسب للإقامة في الإمبراطورية؟ أظن أن العاصمة مزدحمة جدًا ولا تصلح للحفاظ على السرية.”
“يمكنكما الدخول الآن.”
“أفهم.”
وما إن دخل، حتى رسمت ابتسامة خفيفة على وجه جين دون أن يقصد.
[اللعنة، لقد كشفت هويتي لشخصين منذ أن وصلت إلى تيكان.]
[هل هذا ما تُسمّيه “نظيفًا”؟ يبدو أن لكويكانتيل جانبًا فوضويًا غير متوقع.]
ثم أعادت ملأه وهي تعابير السخط ترتسم على وجهها.
بدت الغرفة وكأنها نُظّفت على عجل، لكن الملابس والزجاجات الفارغة كانت ملقاة في أرجاء المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارمِ لي بعض زجاجات النبيذ. اللعنة، لهذا السبب لم أرغب في المجيء إلى هنا.”
“هل هناك شيءٌ للشرب؟”
“هاها… إنه بحقّ عودة تيمار. كل فعلٍ ونية لديك يُحاكي حماسه. مذهل حقًا.”
“مجرد ماء بارد، من فضلكِ.”
شربت كويكانتيل كأسها دفعة واحدة.
“وأنت، يا موراكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غوستبليد كاشيمير، وكويكانتيل، التنين الفضي.
“ارمِ لي بعض زجاجات النبيذ. اللعنة، لهذا السبب لم أرغب في المجيء إلى هنا.”
في كل مرة ينتهك فيها جين قوانين عشيرته، كان يشعر بلذة منعشة مصدرها التمرّد.
“أنت من جاء أولًا وأفسد عليّ سكينتي. وأنا حقًا لا أضمر أي نوايا أخرى، لذا إن كنت لا تطيق الأمر، فاخرج من هنا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كما تشائين.”
“ماذا؟”
تمتم موراكان ببعض التذمرات بينما ألقى بنفسه على أريكة غرفة الجلوس.
“هل فيوريتا قوي إلى هذه الدرجة؟”
وقبل أن تتمكن كويكانتيل من إحضار الماء والنبيذ لضيوفها، كان موراكان قد غرق في نوم عميق، يشخر بصوتٍ مرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيءٌ من هذا القبيل.”
“ما هذا… موراكان؟ نائم؟ كيف ينام هكذا فجأة؟”
“نعم. لم يمضِ وقت طويل منذ أن كانت كل الصحف في العالم لا تتوقّف عن الحديث عن وصولك الى النجمة الخامسة. قرأت إنيا ذلك وأخبرتني أكثر من مرة أنها، رغم أنكما في الخامسة عشرة من العمر، تُعجب بك لأنك موهوب للغاية.”
“…غالبًا بسبب قتالنا. فقد تعرّض للعضّ في كل مكان، في النهاية. وأنا بدوري استنزفت قدرًا كبيرًا من الطاقة الروحية، لذا أشعر بالإرهاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الرائع لو استطاعوا لقاء فيوريتا فورًا وهزيمته، لكن تنين الرياح كان مع الرجل الثاني في عشيرة زيفل. بكلمات أخرى، لم يكن من السهل مقابلته.
“آه… فهمت. لم أكن أعلم، فقد بدوتِ بخير قبل لحظة.”
“…غالبًا بسبب قتالنا. فقد تعرّض للعضّ في كل مكان، في النهاية. وأنا بدوري استنزفت قدرًا كبيرًا من الطاقة الروحية، لذا أشعر بالإرهاق.”
فرقعة!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فتحت كويكانتيل زجاجة النبيذ التي كانت مخصصة لموراكان، وصبّت بعضًا منه في كأسها.
“مجرد ماء بارد، من فضلكِ.”
“جين رونكاندل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، لا يستطيع موراكان قتال فيوريتا. احترامًا لكبريائه، لم أذكر ذلك قبل قليل. لكن عندما يحين وقت القتال، سأقاتل بدلًا عنه.”
“نعم؟”
“لاحظت من قبل أنك كنتِ قريبة جدًا من البطريرك المؤسس.”
“أنا أساعدك بدافع ولائي لتيمار، وأيضًا لحماية إنيا، لكن السبب الأساسي هو ذلك الأبله النائم هناك.”
“هاه… لا تذكّرني. أشعر بعدم ارتياح غريب في الداخل.”
“أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، لا يستطيع موراكان قتال فيوريتا. احترامًا لكبريائه، لم أذكر ذلك قبل قليل. لكن عندما يحين وقت القتال، سأقاتل بدلًا عنه.”
لم يكن لدى جين ما يقوله. لم يستطع سوى تخيّل عمق المشاعر التي لا تزال كامنة في قلبها تجاه موراكان.
بدت الغرفة وكأنها نُظّفت على عجل، لكن الملابس والزجاجات الفارغة كانت ملقاة في أرجاء المنزل.
لكن الكلمات التي تلتها كانت مختلفة تمامًا.
شربت كويكانتيل كأسها دفعة واحدة.
“ذلك الأحمق لا يدرك مدى ضعفه الآن.”
“أظن أنكِ الأجدر بالاهتمام. التنين الفضي للزمن. سمعت الشائعات، لكنني بقيت عاجزًا عن الكلام حين رأيتك تعيدين الزمن إلى الوراء.”
حين كان في ذروة قوته، كان موراكان الأقوى بين الجميع. حتى تنانين النار، المولودة للقتال، كانت تتجنبه بكل ما أوتيت من حذر.
“…إنيا، ما رأيك أن نحافظ على كرامتك كمتعاقدة؟”
في الواقع، التنانين الأخرى كانت تخضع لأرواحها، أما موراكان فكان على قدم المساواة مع سولديرت، لذا كان حالة فريدة.
واحد منهم رحل دون أن يترك قبرًا، والآخر أصبح حبيبًا سابقًا. وبينما تذكر تلك الأيام الجميلة، تملّكه مرارة عميقة.
لكن هذا لم يعد صحيحًا الآن. وبفضل جين، بدأ موراكان يستعيد طاقته الروحية شيئًا فشيئًا، لكنه لا يزال أضعف بكثير من ذاك الذي كان عليه في الماضي.
ثم أعادت ملأه وهي تعابير السخط ترتسم على وجهها.
“في الوقت الحالي، لا يستطيع موراكان قتال فيوريتا. احترامًا لكبريائه، لم أذكر ذلك قبل قليل. لكن عندما يحين وقت القتال، سأقاتل بدلًا عنه.”
“آنسة كويكانتيل، لقد… عدت؟ من يكون هذان الرجلان؟”
“هل فيوريتا قوي إلى هذه الدرجة؟”
“أعني… لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي وأرى طفلة تموت أمامي. متعاقدة آز ميل طفلة تُدعى يوريا، ولا يتجاوز عمرها خمس سنوات.”
“إلى حدٍّ ما، لكن السبب الأساسي هو ضعف موراكان الكبير. نوبتي الجنونية السابقة لا تُعدّ شيئًا سوى نوبة غضب طفل، مقارنةً بموراكان من قبل ألف عام.”
“يبدو أنك قريبٌ جدًا من متعاقدة آز ميل.”
شربت كويكانتيل كأسها دفعة واحدة.
تمتم موراكان ببعض التذمرات بينما ألقى بنفسه على أريكة غرفة الجلوس.
ثم أعادت ملأه وهي تعابير السخط ترتسم على وجهها.
وبطبيعية، خيّم الصمت. وسرعان ما سُمعت خطوات تقترب من خارج المقصورة.
“أقول هذا لتكون على علم. لو أخبرتُ موراكان بذلك، لرفض مساعدتي بشدة.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
أومأ جين بهدوء.
رغم أن الأمر بدا محرجًا، لم يكن من جدوى النقاش. ارتجف موراكان من الغيظ قبل أن يطلق تنهيدة.
[بدت مجنونة في أول لقاء، لكن من المريح رؤية هذا الجانب منها.]
واحد منهم رحل دون أن يترك قبرًا، والآخر أصبح حبيبًا سابقًا. وبينما تذكر تلك الأيام الجميلة، تملّكه مرارة عميقة.
زززززز… ززززززز…
“هاها… إنه بحقّ عودة تيمار. كل فعلٍ ونية لديك يُحاكي حماسه. مذهل حقًا.”
كان صوت شخير موراكان يتردد في أرجاء الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جين رونكاندل. ماذا ستفعل إن تبيّن لك أن فيوريتا هو من اختطف لاثري؟ إن ساعدتك في أسره أو قتله، فإن الزيفل سيتحرّكون.”
“جين رونكاندل. ماذا ستفعل إن تبيّن لك أن فيوريتا هو من اختطف لاثري؟ إن ساعدتك في أسره أو قتله، فإن الزيفل سيتحرّكون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جين رونكاندل. ماذا ستفعل إن تبيّن لك أن فيوريتا هو من اختطف لاثري؟ إن ساعدتك في أسره أو قتله، فإن الزيفل سيتحرّكون.”
“أنا من عائلة رونكاندل… من الطبيعي أن تكون لنا نزاعات مع الزيفل.”
“أنا… أنا من أشدّ المعجبين! اللورد جين! إنه لشرفٌ عظيم أن أكون في حضرتك!”
“ردّ مثير للاهتمام. أيمكنني أن أفترض أنك لم تفكّر في العواقب بعد؟”
“نعم. لم يمضِ وقت طويل منذ أن كانت كل الصحف في العالم لا تتوقّف عن الحديث عن وصولك الى النجمة الخامسة. قرأت إنيا ذلك وأخبرتني أكثر من مرة أنها، رغم أنكما في الخامسة عشرة من العمر، تُعجب بك لأنك موهوب للغاية.”
“ليس أنني لم أفكر مطلقًا، لكن ليس لدي خطة مكتملة بعد، لذا لستِ مخطئة. على أي حال، أول ما ينبغي فعله هو إنقاذ متعاقدة آز ميل.”
“تعالي واجلسي هنا، إنيا. هذا جين رونكاندل، وذلك النائم الوقح هو تنين. صديق قديم.”
“يبدو أنك قريبٌ جدًا من متعاقدة آز ميل.”
بُني من جذوع الأشجار، وكانت واجهته نظيفة وباردة. ورائحة الخشب المنعشة كانت تحيط بجسديهما بهدوء.
“ليس حقًا. التقينا قبل يومين فقط.”
لم يكن لدى جين ما يقوله. لم يستطع سوى تخيّل عمق المشاعر التي لا تزال كامنة في قلبها تجاه موراكان.
اتّسعت عينا كويكانتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم. السيد جين رونكاندل. تشرفت بلقائـ… جين رونكاندل؟!”
“ماذا؟”
“متعاقدة أولتا تحدّثت عني؟”
“أعني… لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي وأرى طفلة تموت أمامي. متعاقدة آز ميل طفلة تُدعى يوريا، ولا يتجاوز عمرها خمس سنوات.”
حين كان في ذروة قوته، كان موراكان الأقوى بين الجميع. حتى تنانين النار، المولودة للقتال، كانت تتجنبه بكل ما أوتيت من حذر.
“ولأجل طفلة التقيتها قبل يومين، تنوي أن تُخاطر بحياتك وتقاتل فيوريتا؟ وأن تُشعل صراعًا مع عشيرة زيفل وأنت مجرد حامل راية مؤقت؟”
لكن هذا لم يعد صحيحًا الآن. وبفضل جين، بدأ موراكان يستعيد طاقته الروحية شيئًا فشيئًا، لكنه لا يزال أضعف بكثير من ذاك الذي كان عليه في الماضي.
“شيءٌ من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال طالما دار في ذهن جين. لقد سأله لموراكان عدة مرات، لكنه لم يسمع إجابة حقيقية منه قط.
“هاها… إنه بحقّ عودة تيمار. كل فعلٍ ونية لديك يُحاكي حماسه. مذهل حقًا.”
“خذي وقتك.”
“لاحظت من قبل أنك كنتِ قريبة جدًا من البطريرك المؤسس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، لا يستطيع موراكان قتال فيوريتا. احترامًا لكبريائه، لم أذكر ذلك قبل قليل. لكن عندما يحين وقت القتال، سأقاتل بدلًا عنه.”
“قريبة؟ هذا تقليل. تيمار كان صديقًا كنت مستعدة للتخلي عن كل شيء من أجله. مع موراكان، عشنا أيامًا مجنونة معًا.”
“…إنيا، ما رأيك أن نحافظ على كرامتك كمتعاقدة؟”
“إذًا… لماذا دخل موراكان في سباتٍ لألف عام بعد أن هُزم على يد البطريرك المؤسس؟”
“لاحظت من قبل أنك كنتِ قريبة جدًا من البطريرك المؤسس.”
سؤال طالما دار في ذهن جين. لقد سأله لموراكان عدة مرات، لكنه لم يسمع إجابة حقيقية منه قط.
“إذن، آنسة كويكانتيل. ما المكان المناسب للإقامة في الإمبراطورية؟ أظن أن العاصمة مزدحمة جدًا ولا تصلح للحفاظ على السرية.”
“من الأفضل أن تسمعه من موراكان مباشرة. سيخبرك عندما يحين الوقت.”
لم يكن أمام جين وموراكان سوى الاختباء داخل جناحي كويكانتيل للتسلل إلى الداخل، إذ لم يكن بمقدور موراكان أن يتحوّل بحريّة داخل الإمبراطورية.
لا بد أنها قصة ذات مغزى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم، إذًا أنت ذلك الجين رونكاندل. كنت أتوقّع ذلك حين شعرت بهالة تيمار، لكن مع ذلك… هذا مثير للاهتمام فعلًا.”
تفهم جين الموقف، واكتفى بالإيماء. لم يكن هناك داعٍ لسماع القصة في هذه اللحظة.
كان صوت شخير موراكان يتردد في أرجاء الغرفة.
وبطبيعية، خيّم الصمت. وسرعان ما سُمعت خطوات تقترب من خارج المقصورة.
“…إنيا، ما رأيك أن نحافظ على كرامتك كمتعاقدة؟”
صرير.
“هاه… لا تذكّرني. أشعر بعدم ارتياح غريب في الداخل.”
فُتح الباب الأمامي، وأطلت فتاةٌ من خلاله.
“ليس شيئًا أود سماعه من طفلٍ شقّ جناحي. هم، ما أقصده أنك مثير للاهتمام لأن إنيا كثيرًا ما تحدّثت عنك.”
“آنسة كويكانتيل، لقد… عدت؟ من يكون هذان الرجلان؟”
إقناع إنيا كان هدفًا ثانويًا. فالبقاء في إمبراطورية فيرمونت لملاقاة فيوريتا أمر مريح له.
كانت إنيا، التي انحنت فورًا أمام جين. لم تكن تعرف من يكون، لكنها شعرت أنه شخص مهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، لا يستطيع موراكان قتال فيوريتا. احترامًا لكبريائه، لم أذكر ذلك قبل قليل. لكن عندما يحين وقت القتال، سأقاتل بدلًا عنه.”
“تعالي واجلسي هنا، إنيا. هذا جين رونكاندل، وذلك النائم الوقح هو تنين. صديق قديم.”
رغم أنهما تنينان، أكانت قلقة فعلًا بشأن إظهار غرفة متّسخة لحبيبها السابق؟ دخلت كويكانتيل أولًا، واكتفى جين بهزّ كتفيه.
“آه، نعم. السيد جين رونكاندل. تشرفت بلقائـ… جين رونكاندل؟!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
اتّسعت عينا إنيا، وركضت نحو جين. واحمرّ وجهها خجلًا.
“ليس شيئًا أود سماعه من طفلٍ شقّ جناحي. هم، ما أقصده أنك مثير للاهتمام لأن إنيا كثيرًا ما تحدّثت عنك.”
“أنا… أنا من أشدّ المعجبين! اللورد جين! إنه لشرفٌ عظيم أن أكون في حضرتك!”
“آنسة كويكانتيل، لقد… عدت؟ من يكون هذان الرجلان؟”
ضربت كويكانتيل جبهتها بكفّها، بينما لم يستطع جين سوى أن يبتسم ابتسامة محرجة.
أومأ جين بهدوء.
“…إنيا، ما رأيك أن نحافظ على كرامتك كمتعاقدة؟”
“إنيا ستحتاج أيضًا إلى بعض الوقت لتُرتّب أمورها، وسيكون من الجيد أن تشرح لها بنفسك لماذا يجب عليها أن تغادر الإمبراطورية. بما أنك فارس أحلامها، فقد يكون من الأسهل عليها أن تتفهّم الأمر.”
“أوبس… عذرًا، آنسة كويكانتيل. لكن إنه اللورد جين! أهو حقًا جين رونكاندل؟ يا للسماء! يا إلهي! يا ربّاه! اللورد جين أمامي! آآآه!”
“خذي وقتك.”
لقد تحقّق حلم إنيا… بلقاء جين وجهًا لوجه.
ضربت كويكانتيل جبهتها بكفّها، بينما لم يستطع جين سوى أن يبتسم ابتسامة محرجة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كاشيمير كان حليفهم بالفعل، وكان من المرجّح أن تنضم كويكانتيل إليهم أيضًا. تساءل جين إن كان أيٌّ من حاملي الرايات المؤقتين قد أفصح عن هويته علنًا، لكنه في هذه المرحلة لم يعد يُبالي.
واحد منهم رحل دون أن يترك قبرًا، والآخر أصبح حبيبًا سابقًا. وبينما تذكر تلك الأيام الجميلة، تملّكه مرارة عميقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات