العالم الخارجي (3)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الثلاثة ينوون استخدام بوابة النقل بدلًا من الطيران على ظهر موراكان. والسبب لم يكن فوبيا المرتفعات لدى جيلي، بل بسبب وجهتهم القادمة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رد سيمبر بلا تردد:
ترجمة: Arisu san
ضحك موراكان بسخرية:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عادةً ما يقضي حاملو الراية المؤقتون من عشيرة رونكاندل أول شهرين لهم في فقر مدقع.
ركض سيمبر فورًا نحو المبنى الرئيسي، وهو يغمره الحماس والتفكير:
عادةً ما يقضي حاملو الراية المؤقتون من عشيرة رونكاندل أول شهرين لهم في فقر مدقع.
“جين رونكاندل! العبقري الفريد الذي بلغ النجمة الخامسة في سن الخامسة عشرة. منقذ حياتي! من كان يظن أن رجلاً بهذه العظمة سيأتي في منتصف الليل طالبًا العون من شخص مثلي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجميعهم ينتظرون بفارغ الصبر موت سايرون.
كان سيمبر متأثرًا إلى أقصى حد. فجِين هو من أنقذه، بل جاء معه فرسان الحماية من عشيرة رونكاندل لإنقاذه. ومهما امتلك الإنسان من مال، فليس من السهل أن ينال شرفًا كهذا في أوقات الخطر.
ولو كانوا من المرتزقة المحنكين، لتراجع عن خطته.
لكن، ما السبب وراء طلب جين؟
“رجاءً، استدعوا جيت من مكتب الاستقبال.”
الابن الأصغر لعشيرة رونكاندل من المفترض أن يغرق في المال. فهل هو في مهمة سرية تستلزم تمويلًا عاجلًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرغم الفوضى التي تثيرها منظمة تيسينغ الإجرامية في البلاد، إلا أن مملكة أكين كانت جزءًا من اتحاد لوتيرو السحري. وذلك الاتحاد، كما هو معلوم، تحت سيطرة عشيرة زيفل.
“مهما كان السبب، سأساهم ولو قليلاً في تحقيق مجد عظيم له في المستقبل. وعندما نموت، ويكتب المؤرخون سيرة جين رونكاندل، سأكون سعيدًا إن ورد اسمي ولو بسطر يقول: (تلقى العون من سيمبر بيل).”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع هؤلاء الثلاثة الأغبياء، لم يكن ينوي التوقف.
خلال عشر دقائق فقط، وبينما يجمع المال، ترك سيمبر خياله يحلق بعيدًا.
“لماذا هذا المكان تحديدًا؟” سأل موراكان.
ثم عاد وهو يلهث، يحمل حقيبة جلدية ضخمة مملوءة بالكنوز والذهب.
“مضت خمسة عشر سنة.”
قال وهو يمدها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك اللعين… لا شك أنه يواصل خداع الأغبياء مدّعيًا أنه أفضل سمسار معلومات. تبا، مجرد التفكير فيه يجعل الدم يغلي في عروقي.”
“هاه… هاه… هذه هي، يا سيدي جين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالعادة، كان اسم النُّزُل غريبًا. لكن الاسم بدا ملائمًا لمكان لم يكن في الواقع نُزُلًا، بل وكرًا لسمسار معلومات.
لقد جلب أكثر من اللازم. فبلمحة واحدة، بدت الحقيبة أثقل من ثلاثين كيلوغرامًا من الذهب والمجوهرات. ولم يكن بإمكان جين مواصلة الرحلة بهذا الحمل.
أخذ جين حفنة من الحلي الذهبية، وحوالي خمسمئة قطعة ذهبية — مبلغ لا يحلم به حتى اللصوص في يوم واحد.
في الحقيقة، لم يكن جين يتوقع الكثير من سيمبر عندما أنقذه صدفةً في جنوب مملكة زان قرب الحدود. لكنه بات الآن ينظر إليه بتقدير. فقد تذكّر دينه، وكان لبقًا وسريع البديهة.
قال وهو يهمّ بالرحيل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك اللعين… لا شك أنه يواصل خداع الأغبياء مدّعيًا أنه أفضل سمسار معلومات. تبا، مجرد التفكير فيه يجعل الدم يغلي في عروقي.”
“هذا يكفي وزيادة. سعدت برؤيتك مجددًا، سيمبر بيل.”
“بمجرد أن يتذوقوا هذا المشروب، سيبدؤون حياة جديدة في المزاد السري إلى الأبد. هاهاها! لقد اصطدتُ كنزًا!”
رد سيمبر متواضعًا:
اعتدل جيت في جلسته، وألقى نظرة سريعة على الضيوف الثلاثة من الرأس حتى أخمص القدمين، ثم صنّفهم مباشرة في عقله:
“الشرف لي، سيدي جين. لا أعلم طبيعة مهمتك، لكني أتمنى لك التوفيق، وسأدعو لك بالسلامة والعودة المظفرة!”
لكن، ما السبب وراء طلب جين؟
“شكرًا. سأراك لاحقًا. آه، على فكرة… اضطررت لفعل شيء مع الحرس عند البوابة، لذا…”
جيت، سمسار المعلومات.
رد سيمبر بلا تردد:
وبصورة أدق، إلى الأرواح التي ترعاهم.
“فهمت. سأعتني بالأمر بنفسي، فلا تشغل بالك. وسأبقي فمي مغلقًا بشأن ما حدث اليوم، حتى تأذن لي، سيدي جين.”
“لا بد أنه ينتظرنا بلهفة كي يخدعنا بتقنيته البالية ويكسب أكبر قدر من المال. استعد للموت، جيت.”
في الحقيقة، لم يكن جين يتوقع الكثير من سيمبر عندما أنقذه صدفةً في جنوب مملكة زان قرب الحدود. لكنه بات الآن ينظر إليه بتقدير. فقد تذكّر دينه، وكان لبقًا وسريع البديهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال عشر دقائق فقط، وبينما يجمع المال، ترك سيمبر خياله يحلق بعيدًا.
“سأجلب له بعض الهدايا مستقبلًا، مهما يكن.”
تجاهلهم جين بصمت، وأخذ يوجههما نحو النُّزُل الذي يديره جيت، متظاهرًا أن اختياره عشوائي.
لوّح سيمبر بحماس حتى اختفى جين في ظلمة الليل.
“سألقنه ضربًا، ثم أسيطر عليه وأستفيد من مهاراته. سيكون من الأسهل على جيلي وموراكان تقبل وجودي معه إن رأوه تابعًا لي.”
عادةً ما يقضي حاملو الراية المؤقتون من عشيرة رونكاندل أول شهرين لهم في فقر مدقع.
في حياته الماضية، كان جين واحدًا من أولئك “الأغبياء” الذين خدعهم جيت، مدّعيًا قدرته على إدخاله إلى مزاد تيسينغ السري.
لقد تربّوا منذ الولادة على الضرب والطعن والقطع، لا على إدارة المال أو فهمه. لم يسبق لهم أن كسبوا مالًا بأيديهم، لذلك لم يكن مستغربًا أن يتذوقوا مرارة الفقر فور دخولهم العالم الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع هؤلاء الثلاثة الأغبياء، لم يكن ينوي التوقف.
لذا، كان أغلبهم إما يتجه إلى ماميت لقتل رؤوس الجريمة وجلبها لفريق التحقيقات الجنائية في فيرمونت مقابل مكافأة، أو يعملون كمرتزقة لكسب المال. ومع ذلك، يظلون في الغالب مفلسين.
وبعد سجال دام ساعة كاملة مع موراكان، وصلوا أخيرًا إلى النُّزُل الذي يديره جيت. إلا أن شكاوى التنين الثرثار جعلت الرحلة تبدو وكأنها استغرقت دهرًا.
قضمة… قضمة… جرعة.
كان التناقض بين ظلال الوجوه والنقاء المشرق للشوارع تحت الشمس الصافية لافتًا. فالمدينة دافئة طوال العام، لكن…
في اليوم الثالث لـ جين كحامل راية مؤقت، كان هو ومرافقته وتنينه (أم حيوانه الأليف؟) يلتهمون كل ما على موائد أفضل مطعم في مملكة زان. رغم طلبهم العشرات من الأطباق، لم تؤثر الفاتورة على ميزانيتهم إلا بالكاد.
“رجاءً، استدعوا جيت من مكتب الاستقبال.”
قالت جيلي محذرة:
قال جين وهو ينهض:
“لا تأكل كثيرًا، يا موراكان. بقيت ساعة على تفعيل بوابة النقل. وإن تقيّأت مجددًا كما في المرة الماضية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما يفعل الآن.
“اصمتي، أيتها الصغيرة. حتى لو تقيّأت لاحقًا، فسآكل كل شيء الآن. هكذا يعيش المفترس الحقيقي.”
قال موراكان وهو يُغلق باب النُّزُل ببطء.
“عنيد كما أنت دائمًا.”
“لماذا هذا المكان تحديدًا؟” سأل موراكان.
قالت جيلي وهي تقدم له طبقًا:
“سيدي، جرّب هذا الطبق أيضًا. الطبخ اهل زان لذيذ بحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت جيلي وهي تقدم له طبقًا:
ضحك موراكان بسخرية:
لم يكن جين ينوي كشف حقيقة عودته بالزمن لأيٍّ منهما، لذا كان بحاجة إلى أعذار مقنعة لتبرير قراراته المستندة إلى ذكريات حياته السابقة.
“كوهههه! ألم تسألي جين بالأمس: (أليس هذا استغلالًا لأمواله، يا سيدي؟) يا فطيرة الفراولة؟ يبدو أنكِ مرتاحة تمامًا في الأكل الآن.”
“سألقنه ضربًا، ثم أسيطر عليه وأستفيد من مهاراته. سيكون من الأسهل على جيلي وموراكان تقبل وجودي معه إن رأوه تابعًا لي.”
كان الثلاثة ينوون استخدام بوابة النقل بدلًا من الطيران على ظهر موراكان. والسبب لم يكن فوبيا المرتفعات لدى جيلي، بل بسبب وجهتهم القادمة.
قال موراكان بامتعاض: “أيها الفتى، هل علينا فعلًا أن نبحث عن نُزُل في زقاق مهترئ كهذا؟ أليست هناك نُزُل محترمة في الشارع الرئيسي؟”
فرغم الفوضى التي تثيرها منظمة تيسينغ الإجرامية في البلاد، إلا أن مملكة أكين كانت جزءًا من اتحاد لوتيرو السحري. وذلك الاتحاد، كما هو معلوم، تحت سيطرة عشيرة زيفل.
قال موراكان وهو يُغلق باب النُّزُل ببطء.
وفوق ذلك، فإن 80% من التنانين النشطة في هذا العصر تابعة لـ زيفل. لذا، كان الطيران على ظهر موراكان نحو مملكة أكين أشبه بإعلان حرب!
في الحقيقة، لم يكن جين يتوقع الكثير من سيمبر عندما أنقذه صدفةً في جنوب مملكة زان قرب الحدود. لكنه بات الآن ينظر إليه بتقدير. فقد تذكّر دينه، وكان لبقًا وسريع البديهة.
“السبب الذي يجعل عشيرتنا عاجزة عن كسر عهدها مع الزيفل يعود أيضًا إلى هؤلاء التنانين.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لاحظت جيلي التناقض أيضًا، وظلت حذرة وهي ترقب الأرجاء.
وبصورة أدق، إلى الأرواح التي ترعاهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرغم الفوضى التي تثيرها منظمة تيسينغ الإجرامية في البلاد، إلا أن مملكة أكين كانت جزءًا من اتحاد لوتيرو السحري. وذلك الاتحاد، كما هو معلوم، تحت سيطرة عشيرة زيفل.
رونكاندل لا تملك سوى شخص واحد عقد ميثاقًا مع روح — وهو جين. أما الزيفل، فلديهم العشرات من المتعاقدين الذين يدعمون عشيرتهم.
“هاه؟ كيف علمت بذلك، يا سيدي؟”
وجميعهم ينتظرون بفارغ الصبر موت سايرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت جيلي وهي تقدم له طبقًا:
فما إن يغيب سايرون، حتى يتمكن الزيفل من القضاء على الرونكاندل بسهولة، وهم العائق الوحيد المتبقي في طريقهم.
“سمعت بعض السحرة في أطلال كولّون يتحدثون عنه… لا بأس، مجرد إحساس داخلي.”
قال جين وهو ينهض:
لكن هذه المرة، قرّر جين فضح ألاعيبه منذ البداية وتعليمه درسًا قاسيًا.
“لقد حان الوقت. هيا بنا.”
قال وهو يمدها:
كانت الساعة الثالثة بعد الظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما يفعل الآن.
أنهى الثلاثة طعامهم، وتوجهوا إلى بوابة النقل التابعة لمملكة زان، وأتموا الإجراءات القانونية. وبما أن موراكان لا يملك هوية، فقد تحوّل إلى قطة ليسافر مع جين وجيلي.
لكن على السطح، ارتسمت ابتسامة مشرقة على وجهه.
قال أحد الموظفين:
ولو كانوا من المرتزقة المحنكين، لتراجع عن خطته.
“ستبدأ عملية الانتقال بعد قليل.”
في حياته السابقة، كانت له علاقة مع جيت بعد وصوله مباشرة إلى مملكة أكين. ساعده هذا الأخير على الاستقرار… لكن العلاقة لم تكن طيبة. فـ”جيت” كان انتهازيًا، لا يتردد في طعن الآخرين في ظهورهم إن كان ذلك سيجلب له بعض المكاسب.
ووووش!
قال وهو يمدها:
وبينما هم جالسون في غرفة الانتظار الهادئة، أُعلن عن بدء التفعيل.
لكن هذه المرة، قرّر جين فضح ألاعيبه منذ البداية وتعليمه درسًا قاسيًا.
انسكبت هالة ناعمة من المانا الزرقاء اللامعة على الثلاثة، وبعد لحظات، فتحوا أعينهم ليجدوا أنفسهم في مملكة أكين.
قال أحد الموظفين:
قالت امرأة عند الباب: “مرحبًا بكم في مملكة أكين، التابعة لاتحاد لوتيرو السحري.”
لكن جين كان يعرف جيت أكثر مما يعرف جيت نفسه. وكان قد سبق خطته بأربعة خطوات.
سمحت أوراقهم المزيفة بدخولهم دون أية عقبة. وما إن غادروا المبنى إلى الشوارع، حتى أضاءتهم أشعة الشمس القوية.
“حسنًا، يا سيّدي الصغير.”
“مضت خمسة عشر سنة.”
“لا بد أنه ينتظرنا بلهفة كي يخدعنا بتقنيته البالية ويكسب أكبر قدر من المال. استعد للموت، جيت.”
قضى جين عامًا في عاصمة مملكة أكين قبل أن يعود بالزمن إلى الوراء.
في حياته السابقة، كانت له علاقة مع جيت بعد وصوله مباشرة إلى مملكة أكين. ساعده هذا الأخير على الاستقرار… لكن العلاقة لم تكن طيبة. فـ”جيت” كان انتهازيًا، لا يتردد في طعن الآخرين في ظهورهم إن كان ذلك سيجلب له بعض المكاسب.
ورغم مرور خمسة عشر عامًا بين حاضره والماضي الذي في ذاكرته، لم يتغيّر المشهد كثيرًا. الباعة الجوالون المنتشرون في الطرقات، المشردون القابعون على الأرصفة، وسكان الأزقة المظلمة… كلهم ما زالوا في أماكنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم مرور خمسة عشر عامًا بين حاضره والماضي الذي في ذاكرته، لم يتغيّر المشهد كثيرًا. الباعة الجوالون المنتشرون في الطرقات، المشردون القابعون على الأرصفة، وسكان الأزقة المظلمة… كلهم ما زالوا في أماكنهم.
كان التناقض بين ظلال الوجوه والنقاء المشرق للشوارع تحت الشمس الصافية لافتًا. فالمدينة دافئة طوال العام، لكن…
“هممم… آه، زبائن؟ أهلًا وسهلًا!”
“لا بد أن ذلك بسبب استبداد عشيرة تيسينغ. أذكر أن وحشيتهم الآن أسوأ مما ستكون عليه لاحقًا.”
أطلق جين ضحكة قصيرة وسخر من نفسه حين لمح اللافتة المألوفة مجددًا.
لاحظت جيلي التناقض أيضًا، وظلت حذرة وهي ترقب الأرجاء.
“ستبدأ عملية الانتقال بعد قليل.”
قالت: “الأجواء كئيبة على نحو غريب، رغم أن الطقس جميل جدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فردّ جين: “وفقًا لما ذكره السحرة في أطلال كولّون، المناخ هنا جيد، لكن الحياة ليست كذلك. لنبحث عن نُزُل أولًا، ثم نبدأ بمطاردة هدفنا.”
قرر منذ اللحظة الأولى أن يُخدّرهم ويبيعهم كعبيد في مزاد تيسين. سرعة التفكير وتنفيذ الخطة… هذه هي الصفات التي جعلت منه أعظم سمسار معلومات في أكين.
“حسنًا، يا سيّدي الصغير.”
“لا بد أنه ينتظرنا بلهفة كي يخدعنا بتقنيته البالية ويكسب أكبر قدر من المال. استعد للموت، جيت.”
في الحقيقة، كان جين قد اختار النُّزُل وهدفهم الأول مسبقًا.
وبينما هم جالسون في غرفة الانتظار الهادئة، أُعلن عن بدء التفعيل.
جيت، سمسار المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم مرور خمسة عشر عامًا بين حاضره والماضي الذي في ذاكرته، لم يتغيّر المشهد كثيرًا. الباعة الجوالون المنتشرون في الطرقات، المشردون القابعون على الأرصفة، وسكان الأزقة المظلمة… كلهم ما زالوا في أماكنهم.
في حياته السابقة، كانت له علاقة مع جيت بعد وصوله مباشرة إلى مملكة أكين. ساعده هذا الأخير على الاستقرار… لكن العلاقة لم تكن طيبة. فـ”جيت” كان انتهازيًا، لا يتردد في طعن الآخرين في ظهورهم إن كان ذلك سيجلب له بعض المكاسب.
عادةً ما يقضي حاملو الراية المؤقتون من عشيرة رونكاندل أول شهرين لهم في فقر مدقع.
“ذلك اللعين… لا شك أنه يواصل خداع الأغبياء مدّعيًا أنه أفضل سمسار معلومات. تبا، مجرد التفكير فيه يجعل الدم يغلي في عروقي.”
“هاه… هاه… هذه هي، يا سيدي جين!”
في حياته الماضية، كان جين واحدًا من أولئك “الأغبياء” الذين خدعهم جيت، مدّعيًا قدرته على إدخاله إلى مزاد تيسينغ السري.
سمحت أوراقهم المزيفة بدخولهم دون أية عقبة. وما إن غادروا المبنى إلى الشوارع، حتى أضاءتهم أشعة الشمس القوية.
لكن هذه المرة، قرّر جين فضح ألاعيبه منذ البداية وتعليمه درسًا قاسيًا.
“فهمت. سأعتني بالأمر بنفسي، فلا تشغل بالك. وسأبقي فمي مغلقًا بشأن ما حدث اليوم، حتى تأذن لي، سيدي جين.”
“سألقنه ضربًا، ثم أسيطر عليه وأستفيد من مهاراته. سيكون من الأسهل على جيلي وموراكان تقبل وجودي معه إن رأوه تابعًا لي.”
في الحقيقة، لم يكن جين يتوقع الكثير من سيمبر عندما أنقذه صدفةً في جنوب مملكة زان قرب الحدود. لكنه بات الآن ينظر إليه بتقدير. فقد تذكّر دينه، وكان لبقًا وسريع البديهة.
لم يكن جين ينوي كشف حقيقة عودته بالزمن لأيٍّ منهما، لذا كان بحاجة إلى أعذار مقنعة لتبرير قراراته المستندة إلى ذكريات حياته السابقة.
تمامًا كما يفعل الآن.
“عنيد كما أنت دائمًا.”
قال موراكان بامتعاض: “أيها الفتى، هل علينا فعلًا أن نبحث عن نُزُل في زقاق مهترئ كهذا؟ أليست هناك نُزُل محترمة في الشارع الرئيسي؟”
قالت: “الأجواء كئيبة على نحو غريب، رغم أن الطقس جميل جدًا.”
أجابته جيلي بثقة: “لابد أن لسيدي الصغير سببًا وجيهًا لاختياره، يا لورد موراكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ جين: “وفقًا لما ذكره السحرة في أطلال كولّون، المناخ هنا جيد، لكن الحياة ليست كذلك. لنبحث عن نُزُل أولًا، ثم نبدأ بمطاردة هدفنا.”
“لكن لا داعي لأن نقيم في مكان كهذا، ونحن نملك ما يكفي من المال، يا فطيرة الفراولة.”
في حياته الماضية، كان جين واحدًا من أولئك “الأغبياء” الذين خدعهم جيت، مدّعيًا قدرته على إدخاله إلى مزاد تيسينغ السري.
فردّت جيلي بسخرية لاذعة: “نعم، فكرة رائعة أن نعلن للمدينة كلها أننا نملك ثروة كبيرة، في حين أن السحرة غير المسجلين يسرحون ويمرحون فيها. أليس كذلك، موراكان؟”
قال وهو يهمّ بالرحيل:
“هاه! أحقًا تطلبين من التنين العظيم موراكان أن ينام في نُزُل قذر لا يقترب منه حتى الأورك… بسبب حفنة من اللصوص؟”
قضى جين عامًا في عاصمة مملكة أكين قبل أن يعود بالزمن إلى الوراء.
تجاهلهم جين بصمت، وأخذ يوجههما نحو النُّزُل الذي يديره جيت، متظاهرًا أن اختياره عشوائي.
“هممم… آه، زبائن؟ أهلًا وسهلًا!”
لكنه لم يكن يخطط للاستمرار في التظاهر. فإن جعل من جيت تابعًا له، ستزول كل تلك الشكوك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هاه؟ كيف علمت بذلك، يا سيدي؟”
قال أحد الموظفين:
“لماذا علينا فعل هذا، يا فتى؟”
قال موراكان بامتعاض: “أيها الفتى، هل علينا فعلًا أن نبحث عن نُزُل في زقاق مهترئ كهذا؟ أليست هناك نُزُل محترمة في الشارع الرئيسي؟”
كان جين يتوقّع مثل هذه الأسئلة، ولهذا قرر استخدام جيت كذريعة جاهزة ليجيب: “جيت من أخبرني.”
قال جين وهو ينهض:
قال وهو يتوقف أمام مبنى متداعٍ: “همم، هذا المكان يبدو مناسبًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد سجال دام ساعة كاملة مع موراكان، وصلوا أخيرًا إلى النُّزُل الذي يديره جيت. إلا أن شكاوى التنين الثرثار جعلت الرحلة تبدو وكأنها استغرقت دهرًا.
“أوه… كلها شاغرة! لقد جئتم إلى المكان المناسب. أسعاري لا تُضاهى! لمن هم أمثالكم من المسافرين، أوفر أفضل الأسرّة والخدمة بأقل سعر! تفضّلوا بالصعود لاختيار الغرف بأنفسكم.”
“رجاءً، استدعوا جيت من مكتب الاستقبال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ جين حفنة من الحلي الذهبية، وحوالي خمسمئة قطعة ذهبية — مبلغ لا يحلم به حتى اللصوص في يوم واحد.
أطلق جين ضحكة قصيرة وسخر من نفسه حين لمح اللافتة المألوفة مجددًا.
وبصورة أدق، إلى الأرواح التي ترعاهم.
كالعادة، كان اسم النُّزُل غريبًا. لكن الاسم بدا ملائمًا لمكان لم يكن في الواقع نُزُلًا، بل وكرًا لسمسار معلومات.
“لا بد أن ذلك بسبب استبداد عشيرة تيسينغ. أذكر أن وحشيتهم الآن أسوأ مما ستكون عليه لاحقًا.”
“لماذا هذا المكان تحديدًا؟” سأل موراكان.
وفوق ذلك، فإن 80% من التنانين النشطة في هذا العصر تابعة لـ زيفل. لذا، كان الطيران على ظهر موراكان نحو مملكة أكين أشبه بإعلان حرب!
“سمعت بعض السحرة في أطلال كولّون يتحدثون عنه… لا بأس، مجرد إحساس داخلي.”
هل يشربه ثم يسخر منه ويبرحه ضربًا؟ أم يطلب من جيت تذوّقه أولًا؟
كان موراكان لا يزال مكفهر الوجه، يسير معهم إلى الداخل وهو يعبس، بينما وقفت جيلي خلفهما واثقة كل الثقة في سيدها الصغير.
جيت، سمسار المعلومات.
كان هناك رجل نحيل خلف المنضدة، رأسه ملقى على الطاولة، ولُعابه يُكوّن بركة صغيرة. كان جيت. لم يشعر بوصولهم، وظل يشخر تحت تأثير الكحول الذي فاحت رائحته من المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت جيلي وهي تقدم له طبقًا:
“هل أنت صاحب هذا النُّزُل؟” سأل جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديكم غرف شاغرة؟” سأل جين.
“هممم… آه، زبائن؟ أهلًا وسهلًا!”
“أوه… كلها شاغرة! لقد جئتم إلى المكان المناسب. أسعاري لا تُضاهى! لمن هم أمثالكم من المسافرين، أوفر أفضل الأسرّة والخدمة بأقل سعر! تفضّلوا بالصعود لاختيار الغرف بأنفسكم.”
اعتدل جيت في جلسته، وألقى نظرة سريعة على الضيوف الثلاثة من الرأس حتى أخمص القدمين، ثم صنّفهم مباشرة في عقله:
لقد حُكم على جيت… أن يتلقى الضرب من تنين اسود، ويبوح بكل ما يعرفه.
“فتى نحيل في قميص أنيق، وسياف في أولى رحلاته، وامرأة جميلة… خادمة على الأرجح. نبيل صغير أحمق برفقة خدمه، يتظاهرون بأنهم مغامرون.”
لم يكن موراكان في مزاج جيد على الإطلاق.
لكن على السطح، ارتسمت ابتسامة مشرقة على وجهه.
“هذا يكفي وزيادة. سعدت برؤيتك مجددًا، سيمبر بيل.”
“هل لديكم غرف شاغرة؟” سأل جين.
رونكاندل لا تملك سوى شخص واحد عقد ميثاقًا مع روح — وهو جين. أما الزيفل، فلديهم العشرات من المتعاقدين الذين يدعمون عشيرتهم.
“أوه… كلها شاغرة! لقد جئتم إلى المكان المناسب. أسعاري لا تُضاهى! لمن هم أمثالكم من المسافرين، أوفر أفضل الأسرّة والخدمة بأقل سعر! تفضّلوا بالصعود لاختيار الغرف بأنفسكم.”
“فهمت. سأعتني بالأمر بنفسي، فلا تشغل بالك. وسأبقي فمي مغلقًا بشأن ما حدث اليوم، حتى تأذن لي، سيدي جين.”
نهض جيت بسرعة ودفع الثلاثة نحو السلالم، ليختاروا غرفهم بأنفسهم دون أن يُطلعهم على تفاصيل الأسعار. خدعة معتادة من النصابين.
“سألقنه ضربًا، ثم أسيطر عليه وأستفيد من مهاراته. سيكون من الأسهل على جيلي وموراكان تقبل وجودي معه إن رأوه تابعًا لي.”
وبينما هم بالأعلى، حضّر لهم ثلاثة مشروبات. فبمجرد أن يشربوها، ينقض عليهم بفاتورة خيالية.
رد سيمبر بلا تردد:
ولو كانوا من المرتزقة المحنكين، لتراجع عن خطته.
ثم عاد وهو يلهث، يحمل حقيبة جلدية ضخمة مملوءة بالكنوز والذهب.
لكن مع هؤلاء الثلاثة الأغبياء، لم يكن ينوي التوقف.
وبعد سجال دام ساعة كاملة مع موراكان، وصلوا أخيرًا إلى النُّزُل الذي يديره جيت. إلا أن شكاوى التنين الثرثار جعلت الرحلة تبدو وكأنها استغرقت دهرًا.
“بمجرد أن يتذوقوا هذا المشروب، سيبدؤون حياة جديدة في المزاد السري إلى الأبد. هاهاها! لقد اصطدتُ كنزًا!”
“رجاءً، استدعوا جيت من مكتب الاستقبال.”
قرر منذ اللحظة الأولى أن يُخدّرهم ويبيعهم كعبيد في مزاد تيسين. سرعة التفكير وتنفيذ الخطة… هذه هي الصفات التي جعلت منه أعظم سمسار معلومات في أكين.
صرخ موراكان غاضبًا: “هل فقدتَ عقلك، أيها الحقير؟!”
لكن جين كان يعرف جيت أكثر مما يعرف جيت نفسه. وكان قد سبق خطته بأربعة خطوات.
“لماذا علينا فعل هذا، يا فتى؟”
“لا بد أنه ينتظرنا بلهفة كي يخدعنا بتقنيته البالية ويكسب أكبر قدر من المال. استعد للموت، جيت.”
“هذا يكفي وزيادة. سعدت برؤيتك مجددًا، سيمبر بيل.”
كما توقّع، كان جيت بانتظارهم في الأسفل يحمل ثلاثة أكواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ جين: “وفقًا لما ذكره السحرة في أطلال كولّون، المناخ هنا جيد، لكن الحياة ليست كذلك. لنبحث عن نُزُل أولًا، ثم نبدأ بمطاردة هدفنا.”
“لابد أنكم عطشى من السفر! تفضّلوا بكوب يروي عطشكم. هذا عصير البرتقال المميز الذي نقدّمه في نُزُلنا. طعمه لا يُضاهى! بل إن بعض النبلاء يأتون خصيصًا لاحتسائه!”
قال وهو يمدها:
لحسن الحظ، أجساد الرانكاندل تمتلك لديها مقاومة جيدة ضد للسموم، لذا فلن تؤثر هذه الأقراص المنومة الرخيصة على جين.
لحسن الحظ، أجساد الرانكاندل تمتلك لديها مقاومة جيدة ضد للسموم، لذا فلن تؤثر هذه الأقراص المنومة الرخيصة على جين.
تردد للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انسكبت هالة ناعمة من المانا الزرقاء اللامعة على الثلاثة، وبعد لحظات، فتحوا أعينهم ليجدوا أنفسهم في مملكة أكين.
هل يشربه ثم يسخر منه ويبرحه ضربًا؟ أم يطلب من جيت تذوّقه أولًا؟
قال وهو يتوقف أمام مبنى متداعٍ: “همم، هذا المكان يبدو مناسبًا.”
لكن قبل أن يتخذ قراره، ظهر خيار ثالث لم يكن بالحسبان.
“هذا يكفي وزيادة. سعدت برؤيتك مجددًا، سيمبر بيل.”
صرخ موراكان غاضبًا: “هل فقدتَ عقلك، أيها الحقير؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرغم الفوضى التي تثيرها منظمة تيسينغ الإجرامية في البلاد، إلا أن مملكة أكين كانت جزءًا من اتحاد لوتيرو السحري. وذلك الاتحاد، كما هو معلوم، تحت سيطرة عشيرة زيفل.
لم يكن موراكان في مزاج جيد على الإطلاق.
فردّت جيلي بسخرية لاذعة: “نعم، فكرة رائعة أن نعلن للمدينة كلها أننا نملك ثروة كبيرة، في حين أن السحرة غير المسجلين يسرحون ويمرحون فيها. أليس كذلك، موراكان؟”
كان يحدق في الفقاعات التي طفت فوق عصير البرتقال المخدّر.
كان موراكان لا يزال مكفهر الوجه، يسير معهم إلى الداخل وهو يعبس، بينما وقفت جيلي خلفهما واثقة كل الثقة في سيدها الصغير.
“أوي، أيها الفتى! ألم يقل لك حدسك أن هذا المكان جيد؟ إذًا تفقد حدسك جيدًا وأصلحه بينما أُلقّن هذا الحثالة درسًا. راقبه جيدًا، مفهوم؟”
“هذا يكفي وزيادة. سعدت برؤيتك مجددًا، سيمبر بيل.”
كراااك.
ولو كانوا من المرتزقة المحنكين، لتراجع عن خطته.
قال موراكان وهو يُغلق باب النُّزُل ببطء.
كان يحدق في الفقاعات التي طفت فوق عصير البرتقال المخدّر.
لقد حُكم على جيت… أن يتلقى الضرب من تنين اسود، ويبوح بكل ما يعرفه.
لكن على السطح، ارتسمت ابتسامة مشرقة على وجهه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم الثالث لـ جين كحامل راية مؤقت، كان هو ومرافقته وتنينه (أم حيوانه الأليف؟) يلتهمون كل ما على موائد أفضل مطعم في مملكة زان. رغم طلبهم العشرات من الأطباق، لم تؤثر الفاتورة على ميزانيتهم إلا بالكاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما يفعل الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات