You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 174

174

174

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل يون جونغ-هو والرجال الأربعة الأحضان بحرارة، ينادون بعضهم بأسمائهم. يبدو أنهم كانوا يعرفون بعضهم منذ ما قبل الكارثة، وربما افترقوا خلال اجتياح الزومبي للمدينة. لم يتوقّع أحدٌ لقاءً كهذا في هذا المكان.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“حسنًا.”

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعت بتسريع تدفّق الدم في جسدي، مستعدًا لتحريرهم. ركّزت سمعي المطوّر، فالتقطت أنفاسي أشخاص مختبئين داخل الخزائن يمينًا ويسارًا. ورغم أنني أمتلك عقلًا بشريًا، إلا أن جسدي لا يزال جسد زومبي، ولم أستطع كبح إغراء تلك الأنفاس المرتجفة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بعد صمت ثقيل، تحدّث لي جونغ-أوك:

كان الرجال الأربعة لا يرتدون سوى ملابسهم الداخلية، ورؤوسهم منحنية للأمام بخضوع وإرهاق.

“شكرًا… شكرًا لك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سارعت بتسريع تدفّق الدم في جسدي، مستعدًا لتحريرهم. ركّزت سمعي المطوّر، فالتقطت أنفاسي أشخاص مختبئين داخل الخزائن يمينًا ويسارًا. ورغم أنني أمتلك عقلًا بشريًا، إلا أن جسدي لا يزال جسد زومبي، ولم أستطع كبح إغراء تلك الأنفاس المرتجفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا لهم من حمقى… أكانوا يظنون أنني سأنخدع بخدعة كهذه؟ لو كان من وصل إليهم فرقة إنقاذ عادية، لنجحت حيلتهم. لكنني لست عاديًا. لست مُضطرًا للعجلة، ولا أشعر بالتوتر. فأنا المفترس الأسمى، والحرية كلّها في يدي.

“أنقذني… أرجوك، أنقذني.”

وما إن رأته، حتى اتسعت عيناها وركضت نحوهم، بالكاد تمسك دموعها. تعانقوا جميعًا، خمسة أرواح ناجية تبكي بأعلى صوتها.

أحد الأربعة المقيّدين بالحبال كان يتوسل. لمع بصري الأزرق، وانخفضت أمامهم جاثيًا. حين وقعت أعينهم على وجهي، ابتلعوا ريقهم متأخرين وقد ارتسم الرعب على وجوههم؛ بدا عليهم الذهول من وجود زومبي أمامهم.

نهضوا بسرعة، وفكّوا أنفسهم بسهولة. يبدو أنهم ربطوا أنفسهم بخفة تحسّبًا لهذا. كان ذلك الجزء من خطّتهم ذكيًا نسبيًا. لكن مهاجمتي؟ كان ذلك جنونًا.

لم أتحرك، لكن خوفهم كان كافيًا لدفعهم للتلوّي محاولين الابتعاد عني. راقبتهم لبعض الوقت، ثم اتجهت نحو الخزائن على اليسار. بدا أن من بداخلها كانوا خائفين أيضًا، فقد كانت أنفاسهم ثقيلة ومضطربة.

جلستُ إلى الوراء في مقعدي وأنا أستمع لما قاله باي جونغ-مان.

فتحت الخزائن الأربع دفعة واحدة، فظهر لي أربعة رجال يحملون مسدسات. كانت أيديهم ترتجف، غير أن نظراتهم لم تكن فقط خوفًا… بل تطلعًا إلى النجاة. أمعنت النظر فرأيت أن كواحلهم مقيدة بأسلاك رفيعة.

بوووم! بوووم! بوووم! بوووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أفهم بدايةً لماذا لم يطلقوا النار عليّ رغم أنهم مسلحون. لكن الإجابة لم تتأخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي، هل يمكنني التغيّب عن الاجتماع؟”

السبب ببساطة: لم يكن في مسدساتهم طلقات.

وكان محقًا. بما أن الزومبي اجتازوا جسر آيانغ، فلا شك أنهم بدأوا يلتقطون رائحة البشر من مسافة بعيدة. شكرت كيم هيونغ-جون على مبادرته، ثم اتجهت إلى غرفة الاجتماعات.

«هاه… من بين كل الأسباب…»

أجبتها بصوت ثابت:

لم أزل أستوعب عبثية الموقف حين التفتُّ نحو الرجال المربوطين بالحبال. وما إن حدّقت بهم، حتى لاحظت شيئًا مريبًا. لم تكن على أجسادهم أي كدمات أو آثار تعذيب. هذا غريب، فهذه الغرفة هي “غرفة التعذيب”، وكان يفترض أن تكون أجسادهم شاهدة على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع باي جونغ-مان يده من أحد الزوايا، والتفتت إليه أنظار الجميع. أخذ نفسًا عميقًا، ثم قال:

لكن لا… كانوا بلا جروح. وعلى العكس، الرجال في الخزائن كانت وجوههم ملطّخة بالكدمات والدماء.

جلستُ إلى الوراء في مقعدي وأنا أستمع لما قاله باي جونغ-مان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يا لهم من حمقى… أكانوا يظنون أنني سأنخدع بخدعة كهذه؟ لو كان من وصل إليهم فرقة إنقاذ عادية، لنجحت حيلتهم. لكنني لست عاديًا. لست مُضطرًا للعجلة، ولا أشعر بالتوتر. فأنا المفترس الأسمى، والحرية كلّها في يدي.

ويبدو أن باي جونغ-مان لم يطرح هذا الموضوع سابقًا لأنه كان يريد تفادي نزاع دموي.

نظرت إلى الرجال في الخزائن من جديد. كانت دموعهم تنهمر بصمت. رعبهم تجاوز الحدود، ربما لأنهم لم يستطيعوا تمييز ما إذا كنت عدوًا أم صديقًا.

“حالما تنتهي تعبئة الوقود للطائرات، سنتوجه إلى جزيرة جيجو. أرجو أن تستعدوا لكل شيء.”

حاولت التواصل معهم بعيني. وأشرت بذقني إلى الرجال المربوطين، فأومأ أحدهم وكأنه فهم قصدي. عندها، تذكرت كلمات كيم هيونغ-جون:

“إذا استخدمنا طائرة الشحن العسكرية، فلن نضطر إلى التوقف في مطار غيمهاي. لا داعي لتعقيد الأمور.”

– لا يزال علينا العثور على أربعة ناجين، وبما أننا قتلنا ثلاثة جنود، فلا يزال هناك ستة آخرين.

فيما استمر فريق الطيران بأداء مهامهم، جلست مع كيم هيونغ-جون والناجين من محطة الوقود لأخذ استراحة والتحدث.

بما أن هناك أربعة ناجين في خزائن اليسار، فلا بد أن الجنود المختبئين – المتبقين – كانوا في خزائن اليمين التي لم أفتحها بعد. أما الأربعة المربوطون بالحبال، فلم يكن معهم أي سلاح، لأنهم تظاهروا بأنهم ناجون.

فيما استمر فريق الطيران بأداء مهامهم، جلست مع كيم هيونغ-جون والناجين من محطة الوقود لأخذ استراحة والتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا، الجنود المسلحون… في اليمين.»

كان الناجون مجتمعين هناك، ودو هان-سول كان يمسح دمًا عن وجهه. هرعت إليه.

قبضت يدي دون تردد، وسدّدت لكماتي إلى خزائن اليمين الأربع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعطيكم ملخصًا سريعًا عن الوضع، ثم نبدأ التخطيط.”

بوووم! بوووم! بوووم! بوووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو سبب إنقاذنا للناس، أليس كذلك، أيها العجوز؟”

بالنسبة لي، كانت تلك الخزائن أشبه بالإسفنج، لا أكثر. وسرعان ما بدأت الدماء الحمراء تسيل من الشقوق المحطّمة.

أحد الأربعة المقيّدين بالحبال كان يتوسل. لمع بصري الأزرق، وانخفضت أمامهم جاثيًا. حين وقعت أعينهم على وجهي، ابتلعوا ريقهم متأخرين وقد ارتسم الرعب على وجوههم؛ بدا عليهم الذهول من وجود زومبي أمامهم.

عندها فقط، أدرك الرجال الأربعة الجاثون على الأرض خطورة ما يحدث، ورفعوا رؤوسهم معًا ببطء.

بما أن هناك أربعة ناجين في خزائن اليسار، فلا بد أن الجنود المختبئين – المتبقين – كانوا في خزائن اليمين التي لم أفتحها بعد. أما الأربعة المربوطون بالحبال، فلم يكن معهم أي سلاح، لأنهم تظاهروا بأنهم ناجون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليهم.

“معه حق. إن نجح تطوير اللقاح في المختبر الروسي… فلي هيون-دوك، وكيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، سيتمكنون من العودة إلى حالتهم البشرية.”

“كان ينبغي أن تؤدوا تمثيلكم بشكل أفضل.”

تنهدت بارتياح، ووضعت يدي على جبيني. كنت ممتنًا حقًا لوجود دو هان-سول. من عدد الجثث، بدا أن حوالي خمسمئة زومبي هاجموا المطار.

“أنت… أيها اللعين!”

حاولت التواصل معهم بعيني. وأشرت بذقني إلى الرجال المربوطين، فأومأ أحدهم وكأنه فهم قصدي. عندها، تذكرت كلمات كيم هيونغ-جون:

نهضوا بسرعة، وفكّوا أنفسهم بسهولة. يبدو أنهم ربطوا أنفسهم بخفة تحسّبًا لهذا. كان ذلك الجزء من خطّتهم ذكيًا نسبيًا. لكن مهاجمتي؟ كان ذلك جنونًا.

“أنا، وهيونغ-جون، وهان-سول… وقتنا هنا محدود. حين تستيقظ غرائز الزومبي فينا بالكامل، سنُشكّل خطرًا على كلّ من هنا.”

أن تواجهني… كأن تحاول أن تنطح جدارًا خرسانيًا برأسك. لا جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب أحد؟ الجميع بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مزّقتهم في لحظة. ومن خلفي، انهار الناجون على الأرض وهم ينتحبون.

ابتسمت له وأومأت.

مسحت الدم اللزج عن يدي وقلت بصوت هادئ:

“أنقذني… أرجوك، أنقذني.”

“أنا من منظمة تجمّع الناجين. أنتم في أيدٍ آمنة.”

“من الأفضل أن نكمل خطّتنا، ونتوجه إلى جزيرة جيجو. وبعد أن أؤكّد أن الجزيرة آمنة، سأسافر إلى المختبر الروسي برفقة تومي وأليوشا.”

“شكرًا… شكرًا لك…”

وهذا يعني شيئًا واحدًا: لقد بدأ الزومبي يشمّون رائحة البشر.

فتّشت أسلحتهم، وكما توقّعت، لم يكن في مسدساتهم أي رصاصة. أما الجنود في خزائن اليمين، فكانوا ميتين، لا زالوا يضمّون بنادق K2 إلى صدورهم.

“هل أنت جونغ-هو؟! إنه جونغ-هو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هيئتهم، كان واضحًا أنهم كانوا يستعدّون للهجوم عليّ لحظة فتحي للباب. لكنهم لم يتوقّعوا أن أفتتحه لكمات.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

مسحت وجهي من العرق، وأرجعت شعري للخلف. ثم قطعت الأسلاك عن كواحل الناجين الأربعة، ورافقتهم خارج محطة الوقود.

كان الرجال الأربعة لا يرتدون سوى ملابسهم الداخلية، ورؤوسهم منحنية للأمام بخضوع وإرهاق.

حين رآني كيم هيونغ-جون أخرج برفقة الرجال الأربعة، تحرك نحوي ومعه شين سو-جونغ.

غادر لي جونغ-أوك وهو يضغط بيده على ظهره المتيبّس باحثًا عن القادة الآخرين، بينما دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيبيه واقترب مني طالبًا معروفًا:

وما إن رأته، حتى اتسعت عيناها وركضت نحوهم، بالكاد تمسك دموعها. تعانقوا جميعًا، خمسة أرواح ناجية تبكي بأعلى صوتها.

بما أن هناك أربعة ناجين في خزائن اليسار، فلا بد أن الجنود المختبئين – المتبقين – كانوا في خزائن اليمين التي لم أفتحها بعد. أما الأربعة المربوطون بالحبال، فلم يكن معهم أي سلاح، لأنهم تظاهروا بأنهم ناجون.

نظر إليهم كيم هيونغ-جون وضحك ساخرًا.

فرك لي جونغ-أوك عنقه، وحرّك شفتيه بتململ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهذا هو سبب إنقاذنا للناس، أليس كذلك، أيها العجوز؟”

“هل أصيب أحد؟” سأل.

ابتسمت له وأومأت.

حين رآني كيم هيونغ-جون أخرج برفقة الرجال الأربعة، تحرك نحوي ومعه شين سو-جونغ.

اقترب بارك جي-تشول وبعض موظفي الخطوط الجوية، قائلين إنهم سيبدؤون العمل. أما يون جونغ-هو، فتجمّد في مكانه وقد بدت الدهشة على وجهه حين رأى الرجال الأربعة.

بالنسبة لي، كانت تلك الخزائن أشبه بالإسفنج، لا أكثر. وسرعان ما بدأت الدماء الحمراء تسيل من الشقوق المحطّمة.

“هيونغ-نيم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على يقين أنني سأعود بعد أن أُنجز تطوير اللقاح. وعندها… سأقف أمام “سو-يون” كإنسان، لا كزومبي.

“هل أنت جونغ-هو؟! إنه جونغ-هو!”

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل يون جونغ-هو والرجال الأربعة الأحضان بحرارة، ينادون بعضهم بأسمائهم. يبدو أنهم كانوا يعرفون بعضهم منذ ما قبل الكارثة، وربما افترقوا خلال اجتياح الزومبي للمدينة. لم يتوقّع أحدٌ لقاءً كهذا في هذا المكان.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فيما استمر فريق الطيران بأداء مهامهم، جلست مع كيم هيونغ-جون والناجين من محطة الوقود لأخذ استراحة والتحدث.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

بعد أن أنجزنا مهمتنا، عدنا إلى مطار دايغو. كان مدخل المطار مغطى بجثث الزومبي. أسرعت بالدخول إلى صالة الركّاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنا اكتفينا بإيصال الجنود الروس إلى دايغو وغادرنا دونهم إلى جيجو… لما كانوا ليسمحوا لنا باستخدام طائرتهم. كانت تلك الطائرة بالنسبة لهم كنزًا ثمينًا، يعادل حياتهم ذاتها. وإن كنّا قد حاولنا أخذها بالقوة، لأُريقت الدماء.

كان الناجون مجتمعين هناك، ودو هان-سول كان يمسح دمًا عن وجهه. هرعت إليه.

ترجمة: Arisu san

“ما الذي حصل؟ ما قصة الزومبي بالخارج؟”

مسحت الدم اللزج عن يدي وقلت بصوت هادئ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، لقد عدت.”

“هل أنت جونغ-هو؟! إنه جونغ-هو!”

مسح الدم المتبقي عن وجهه وأجاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك، رأيت لي جونغ-أوك والحراس عائدين وهم يحملون الحطب.

“تعرّضنا لهجوم من الزومبي.”

ترجمة: Arisu san

“متى؟”

تحدّث لي جونغ-هيوك، الذي كان يجلس بجانبه:

“منذ حوالي ثلاثين دقيقة. بعضهم جاء من فوق جسر آيانغ.”

“لأن طائرة الشحن تلك تعود إلى الجيش الروسي… ولم يكن بوسعي أن أطرح هذا الخيار من تلقاء نفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أصيب أحد؟ الجميع بخير؟”

فرك باي جونغ-مان ذقنه وقال:

“نعم، لم يكونوا كثيرين، ولم يكن بينهم أي متحوّل. يبدو أنه لا وجود للمتحولين في دايغو حتى الآن.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

تنهدت بارتياح، ووضعت يدي على جبيني. كنت ممتنًا حقًا لوجود دو هان-سول. من عدد الجثث، بدا أن حوالي خمسمئة زومبي هاجموا المطار.

أومأت له شاكرًا، ثم اتجهت نحو المدخل الخلفي.

وهذا يعني شيئًا واحدًا: لقد بدأ الزومبي يشمّون رائحة البشر.

هبطت وجوه القادة عند سماع هذا الخبر المؤلم. ظلّوا صامتين لوهلة، إلى أن قطعت هوانغ جي-هاي ذلك الصمت:

ومعناه الأهم؟ مطار دايغو لم يعد آمنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنا اكتفينا بإيصال الجنود الروس إلى دايغو وغادرنا دونهم إلى جيجو… لما كانوا ليسمحوا لنا باستخدام طائرتهم. كانت تلك الطائرة بالنسبة لهم كنزًا ثمينًا، يعادل حياتهم ذاتها. وإن كنّا قد حاولنا أخذها بالقوة، لأُريقت الدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت حولي أبحث عن لي جونغ-أوك. لكن دو هان-سول قرأ أفكاري.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“السيد لي جونغ-أوك عند المدخل الخلفي.”

أجبتها بصوت ثابت:

“هل اعتنيتم بالزومبي في ذلك الجانب أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، الجنود المسلحون… في اليمين.»

222222222

“نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

ابتسمت له وأومأت.

أومأت له شاكرًا، ثم اتجهت نحو المدخل الخلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بكم؟! هل مات أحد؟ لا داعي لهذا الحزن الجماعي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهناك، رأيت لي جونغ-أوك والحراس عائدين وهم يحملون الحطب.

كان الناجون مجتمعين هناك، ودو هان-سول كان يمسح دمًا عن وجهه. هرعت إليه.

حين رأني، ابتسم لي ابتسامة مشرقة.

وما إن رأته، حتى اتسعت عيناها وركضت نحوهم، بالكاد تمسك دموعها. تعانقوا جميعًا، خمسة أرواح ناجية تبكي بأعلى صوتها.

“هل أصيب أحد؟” سأل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعت بتسريع تدفّق الدم في جسدي، مستعدًا لتحريرهم. ركّزت سمعي المطوّر، فالتقطت أنفاسي أشخاص مختبئين داخل الخزائن يمينًا ويسارًا. ورغم أنني أمتلك عقلًا بشريًا، إلا أن جسدي لا يزال جسد زومبي، ولم أستطع كبح إغراء تلك الأنفاس المرتجفة.

“هذا ما كنت سأطرحه عليك. هل أنتم بخير؟”

فيما استمر فريق الطيران بأداء مهامهم، جلست مع كيم هيونغ-جون والناجين من محطة الوقود لأخذ استراحة والتحدث.

“تعرفني… لا شيء يصيبني. ومع وجود دو هان-سول؟ من قد يُشكّل خطرًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم بدايةً لماذا لم يطلقوا النار عليّ رغم أنهم مسلحون. لكن الإجابة لم تتأخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم وقال إن علينا متابعة الحديث بالداخل. بدا أنهم جمعوا الحطب لأجل الناجين الذين كانوا يرتجفون من البرد.

“نعم، لنفعل ذلك،” أجبت وأنا أومئ برأسي.

وبعد توزيع الحطب، نظرت إلى لي جونغ-أوك وقلت:

مسحت وجهي من العرق، وأرجعت شعري للخلف. ثم قطعت الأسلاك عن كواحل الناجين الأربعة، ورافقتهم خارج محطة الوقود.

“اجمع القادة. حان وقت الاجتماع.”

دخل القادة واحدًا تلو الآخر، وكان لي جونغ-أوك بينهم أيضًا. وقد أصبحت صالة الانتظار في المطار بمثابة غرفة الاجتماعات المؤقتة.

“حسنًا.”

“حسنًا.”

غادر لي جونغ-أوك وهو يضغط بيده على ظهره المتيبّس باحثًا عن القادة الآخرين، بينما دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيبيه واقترب مني طالبًا معروفًا:

“اجمع القادة. حان وقت الاجتماع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عمي، هل يمكنني التغيّب عن الاجتماع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا لهم من حمقى… أكانوا يظنون أنني سأنخدع بخدعة كهذه؟ لو كان من وصل إليهم فرقة إنقاذ عادية، لنجحت حيلتهم. لكنني لست عاديًا. لست مُضطرًا للعجلة، ولا أشعر بالتوتر. فأنا المفترس الأسمى، والحرية كلّها في يدي.

“لماذا؟”

حاولت التواصل معهم بعيني. وأشرت بذقني إلى الرجال المربوطين، فأومأ أحدهم وكأنه فهم قصدي. عندها، تذكرت كلمات كيم هيونغ-جون:

“يجب أن يبقى أحدنا للحراسة. أظن أن الزومبي باتوا يعرفون مكاننا.”

انعقدت حواجبهم، وأطبقت شفاههم بصمت حزين. في أعينهم خليط من الأسى والخذلان والمرارة. وفجأة، قطع لي جونغ-أوك السكون بصوت فيه شيء من التوبيخ:

وكان محقًا. بما أن الزومبي اجتازوا جسر آيانغ، فلا شك أنهم بدأوا يلتقطون رائحة البشر من مسافة بعيدة. شكرت كيم هيونغ-جون على مبادرته، ثم اتجهت إلى غرفة الاجتماعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي، هل يمكنني التغيّب عن الاجتماع؟”

دخل القادة واحدًا تلو الآخر، وكان لي جونغ-أوك بينهم أيضًا. وقد أصبحت صالة الانتظار في المطار بمثابة غرفة الاجتماعات المؤقتة.

أومأت له شاكرًا، ثم اتجهت نحو المدخل الخلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأعطيكم ملخصًا سريعًا عن الوضع، ثم نبدأ التخطيط.”

بعد صمت ثقيل، تحدّث لي جونغ-أوك:

“هل الأمور سيئة؟” سأل المدير، وعلى وجهه مزيج من القلق والتوجّس.

لم أزل أستوعب عبثية الموقف حين التفتُّ نحو الرجال المربوطين بالحبال. وما إن حدّقت بهم، حتى لاحظت شيئًا مريبًا. لم تكن على أجسادهم أي كدمات أو آثار تعذيب. هذا غريب، فهذه الغرفة هي “غرفة التعذيب”، وكان يفترض أن تكون أجسادهم شاهدة على ذلك.

يبدو أن التوتر كان واضحًا في ملامحي. أومأت له بإيجاز، وبدأت أروي للقادة كلّ ما شاهدته في مدينة الابتكار. وما إن أخبرتهم عن سلالة الزومبي الجديدة وسبب سقوط دايغو، حتى تجمّدت وجوههم، وتلبّدت ملامحهم بالجدّية والخوف.

لكن لا… كانوا بلا جروح. وعلى العكس، الرجال في الخزائن كانت وجوههم ملطّخة بالكدمات والدماء.

بعد صمت ثقيل، تحدّث لي جونغ-أوك:

حين رآني كيم هيونغ-جون أخرج برفقة الرجال الأربعة، تحرك نحوي ومعه شين سو-جونغ.

“كل الجنود الروس… ماتوا؟”

“أنا، وهيونغ-جون، وهان-سول… وقتنا هنا محدود. حين تستيقظ غرائز الزومبي فينا بالكامل، سنُشكّل خطرًا على كلّ من هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. لم يبقَ سوى تومي وأليوشا.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

هبطت وجوه القادة عند سماع هذا الخبر المؤلم. ظلّوا صامتين لوهلة، إلى أن قطعت هوانغ جي-هاي ذلك الصمت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لم يبقَ سوى تومي وأليوشا.”

“إذا ضاع اللقاح، فماذا سنفعل الآن؟”

نهضوا بسرعة، وفكّوا أنفسهم بسهولة. يبدو أنهم ربطوا أنفسهم بخفة تحسّبًا لهذا. كان ذلك الجزء من خطّتهم ذكيًا نسبيًا. لكن مهاجمتي؟ كان ذلك جنونًا.

أجبتها بصوت ثابت:

بعد صمت ثقيل، تحدّث لي جونغ-أوك:

“من الأفضل أن نكمل خطّتنا، ونتوجه إلى جزيرة جيجو. وبعد أن أؤكّد أن الجزيرة آمنة، سأسافر إلى المختبر الروسي برفقة تومي وأليوشا.”

فيما استمر فريق الطيران بأداء مهامهم، جلست مع كيم هيونغ-جون والناجين من محطة الوقود لأخذ استراحة والتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ ستذهب إلى روسيا؟!” ردّت هوانغ جي-هاي مذهولة، وعيناها متّسعتان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّقتهم في لحظة. ومن خلفي، انهار الناجون على الأرض وهم ينتحبون.

أجبتها بابتسامة حزينة:

“ما الذي حصل؟ ما قصة الزومبي بالخارج؟”

“أنا، وهيونغ-جون، وهان-سول… وقتنا هنا محدود. حين تستيقظ غرائز الزومبي فينا بالكامل، سنُشكّل خطرًا على كلّ من هنا.”

فرك باي جونغ-مان ذقنه وقال:

سقط صمتي على القاعة كالحجر في بحيرة راكدة. كان في عيونهم الكثير من الأسئلة، ولكن لم يكن في عقولهم أي بديل. بدا أن الجميع قد فهم الموقف، وإن كان مريرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعت بتسريع تدفّق الدم في جسدي، مستعدًا لتحريرهم. ركّزت سمعي المطوّر، فالتقطت أنفاسي أشخاص مختبئين داخل الخزائن يمينًا ويسارًا. ورغم أنني أمتلك عقلًا بشريًا، إلا أن جسدي لا يزال جسد زومبي، ولم أستطع كبح إغراء تلك الأنفاس المرتجفة.

فرك لي جونغ-أوك عنقه، وحرّك شفتيه بتململ:

وبعد توزيع الحطب، نظرت إلى لي جونغ-أوك وقلت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنا نعلم أن هذا اليوم سيأتي. قلت هذا منذ مطار غيمبو… لذا أرجوكم، لا داعي لكلّ هذه الكآبة.”

انعقدت حواجبهم، وأطبقت شفاههم بصمت حزين. في أعينهم خليط من الأسى والخذلان والمرارة. وفجأة، قطع لي جونغ-أوك السكون بصوت فيه شيء من التوبيخ:

“السيد لي هيون-دوك…” حاولت هوانغ جي-هاي أن تقول شيئًا، لكنها لم تستطع إكمال الجملة. اكتفت بعضّ شفتها وخفضت رأسها.

غادر لي جونغ-أوك وهو يضغط بيده على ظهره المتيبّس باحثًا عن القادة الآخرين، بينما دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيبيه واقترب مني طالبًا معروفًا:

نظرت إلى القادة حولي، وقلت:

دخل القادة واحدًا تلو الآخر، وكان لي جونغ-أوك بينهم أيضًا. وقد أصبحت صالة الانتظار في المطار بمثابة غرفة الاجتماعات المؤقتة.

“أعلم كم تعب كلّ منكم حتى هذه اللحظة. أرجوكم، ابقوا معي حتى النهاية.”

قبضت يدي دون تردد، وسدّدت لكماتي إلى خزائن اليمين الأربع.

انعقدت حواجبهم، وأطبقت شفاههم بصمت حزين. في أعينهم خليط من الأسى والخذلان والمرارة. وفجأة، قطع لي جونغ-أوك السكون بصوت فيه شيء من التوبيخ:

“تعرفني… لا شيء يصيبني. ومع وجود دو هان-سول؟ من قد يُشكّل خطرًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما بكم؟! هل مات أحد؟ لا داعي لهذا الحزن الجماعي.”

نظرت إلى الرجال في الخزائن من جديد. كانت دموعهم تنهمر بصمت. رعبهم تجاوز الحدود، ربما لأنهم لم يستطيعوا تمييز ما إذا كنت عدوًا أم صديقًا.

تحدّث لي جونغ-هيوك، الذي كان يجلس بجانبه:

“هل أنت جونغ-هو؟! إنه جونغ-هو!”

“معه حق. إن نجح تطوير اللقاح في المختبر الروسي… فلي هيون-دوك، وكيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، سيتمكنون من العودة إلى حالتهم البشرية.”

جلستُ إلى الوراء في مقعدي وأنا أستمع لما قاله باي جونغ-مان.

بدا وكأن شعاعًا من الأمل اخترق غيوم الوجوه. ارتفعت معنويات القادة قليلاً.

“كل الجنود الروس… ماتوا؟”

لقد كانت جمعية تجمّع الناجين تراهن دومًا على “الاحتمال”. مهما كانت الاحتمالات ضئيلة، كنا دائمًا نحيل المستحيل إلى ممكن، وهذا ما كنّا نؤمن به.

“ولِمَ لم تخبرنا بذلك سابقًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت على يقين أنني سأعود بعد أن أُنجز تطوير اللقاح. وعندها… سأقف أمام “سو-يون” كإنسان، لا كزومبي.

فتّشت أسلحتهم، وكما توقّعت، لم يكن في مسدساتهم أي رصاصة. أما الجنود في خزائن اليمين، فكانوا ميتين، لا زالوا يضمّون بنادق K2 إلى صدورهم.

أخذت نفسًا عميقًا، وخاطبت القادة مجددًا:

سقط صمتي على القاعة كالحجر في بحيرة راكدة. كان في عيونهم الكثير من الأسئلة، ولكن لم يكن في عقولهم أي بديل. بدا أن الجميع قد فهم الموقف، وإن كان مريرًا.

“حالما تنتهي تعبئة الوقود للطائرات، سنتوجه إلى جزيرة جيجو. أرجو أن تستعدوا لكل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب أحد؟ الجميع بخير؟”

“هل سنتوقف في مطار غيمهاي كما كنا نخطط؟”

عندها فقط، أدرك الرجال الأربعة الجاثون على الأرض خطورة ما يحدث، ورفعوا رؤوسهم معًا ببطء.

“نعم، لنفعل ذلك،” أجبت وأنا أومئ برأسي.

حين رأني، ابتسم لي ابتسامة مشرقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع باي جونغ-مان يده من أحد الزوايا، والتفتت إليه أنظار الجميع. أخذ نفسًا عميقًا، ثم قال:

“أعلم كم تعب كلّ منكم حتى هذه اللحظة. أرجوكم، ابقوا معي حتى النهاية.”

“إذا استخدمنا طائرة الشحن العسكرية، فلن نضطر إلى التوقف في مطار غيمهاي. لا داعي لتعقيد الأمور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ستذهب إلى روسيا؟!” ردّت هوانغ جي-هاي مذهولة، وعيناها متّسعتان.

“ماذا تعني؟” سأله لي جونغ-أوك.

«هاه… من بين كل الأسباب…»

فرك باي جونغ-مان ذقنه وقال:

أن تواجهني… كأن تحاول أن تنطح جدارًا خرسانيًا برأسك. لا جدوى.

“على عكس الطائرات المدنية، الطائرات العسكرية قادرة على الإقلاع والهبوط حتى لو لم يكن مدرج الإقلاع مثاليًا، لأنها مصمّمة للعمل تحت أي ظرف في أوقات الحرب.”

“كان ينبغي أن تؤدوا تمثيلكم بشكل أفضل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يعني يمكننا الهبوط حتى لو كان هناك زومبي في المدرج؟”

“أعلم كم تعب كلّ منكم حتى هذه اللحظة. أرجوكم، ابقوا معي حتى النهاية.”

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعت بتسريع تدفّق الدم في جسدي، مستعدًا لتحريرهم. ركّزت سمعي المطوّر، فالتقطت أنفاسي أشخاص مختبئين داخل الخزائن يمينًا ويسارًا. ورغم أنني أمتلك عقلًا بشريًا، إلا أن جسدي لا يزال جسد زومبي، ولم أستطع كبح إغراء تلك الأنفاس المرتجفة.

“ولِمَ لم تخبرنا بذلك سابقًا؟”

انعقدت حواجبهم، وأطبقت شفاههم بصمت حزين. في أعينهم خليط من الأسى والخذلان والمرارة. وفجأة، قطع لي جونغ-أوك السكون بصوت فيه شيء من التوبيخ:

“لأن طائرة الشحن تلك تعود إلى الجيش الروسي… ولم يكن بوسعي أن أطرح هذا الخيار من تلقاء نفسي.”

“كل الجنود الروس… ماتوا؟”

جلستُ إلى الوراء في مقعدي وأنا أستمع لما قاله باي جونغ-مان.

بوووم! بوووم! بوووم! بوووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو كنا اكتفينا بإيصال الجنود الروس إلى دايغو وغادرنا دونهم إلى جيجو… لما كانوا ليسمحوا لنا باستخدام طائرتهم. كانت تلك الطائرة بالنسبة لهم كنزًا ثمينًا، يعادل حياتهم ذاتها. وإن كنّا قد حاولنا أخذها بالقوة، لأُريقت الدماء.

“ماذا تعني؟” سأله لي جونغ-أوك.

ويبدو أن باي جونغ-مان لم يطرح هذا الموضوع سابقًا لأنه كان يريد تفادي نزاع دموي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، الجنود المسلحون… في اليمين.»

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اقترب بارك جي-تشول وبعض موظفي الخطوط الجوية، قائلين إنهم سيبدؤون العمل. أما يون جونغ-هو، فتجمّد في مكانه وقد بدت الدهشة على وجهه حين رأى الرجال الأربعة.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

بما أن هناك أربعة ناجين في خزائن اليسار، فلا بد أن الجنود المختبئين – المتبقين – كانوا في خزائن اليمين التي لم أفتحها بعد. أما الأربعة المربوطون بالحبال، فلم يكن معهم أي سلاح، لأنهم تظاهروا بأنهم ناجون.

بدا وكأن شعاعًا من الأمل اخترق غيوم الوجوه. ارتفعت معنويات القادة قليلاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط