106.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وحين أنهيت شرحي، سألتني هوانغ جي-هاي:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى لي جونغ-أوك باستغراب، فنهض بدوره.
ترجمة: Arisu san
“أنتِ تعلمين أن هذا مستحيل، أليس كذلك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يمكننا ببساطة الدفاع عن ملجأ غابة سيول؟ إن هاجمونا أثناء تحركنا، ستكون تلك نهايتنا.”
“يوييدو؟”
“أتظن حقًا أن الزعيم سيأتي إلى هنا رغم أن أنظاره متجهة نحو غانغنام؟”
عقدت هوانغ جي-هاي حاجبيها، مرددة الكلمة.
“هاه؟ أبدًا.”
تنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهث بارك جي-تشول وأكمل:
“الضابط السادس في العائلة أخبرني أن رجال العصابة يركزون حاليًا على عملية غانغنام.”
أربكتني كلماتها.
“عملية غانغنام؟ ما الذي تعنيه تحديدًا؟”
“إذًا هل يمكنك التوقف عن النقر؟ ذلك يجعلك تبدو قلقًا.”
“رئيس العصابة يحاول السيطرة على كل سيول. أظن أن لهذا علاقة برغباتهم.”
تبادل القادة النظرات، لكنهم بقوا صامتين. لم يعترض أحد.
“إذًا… هل تقصد أن الموجودين في غانغنام في حرب مع العائلة أيضًا؟”
“ولماذا تقول ذلك؟”
“نعم.”
“كنتُ أتحدث لتوّي مع والد سو-يون بشأن هذا الأمر… كنتُ أتساءل، ماذا لو انتقلنا جميعًا إلى جزيرة جيجو؟”
أومأت برأسي، وتجمدت تعابير وجه هوانغ جي-هاي. كان لي جونغ-أوك يقف بجانبي حين نطق قائلاً:
“هل الإشارة لا تزال تومض؟”
“انتظر… هذا يعني أننا قد لا نحصل على إمدادات في المستقبل، أليس كذلك؟ هل تعتقد أنهم سيزودوننا بأسلحة بينما هم يواجهون تهديدًا مباشرًا؟”
وضعتُ يديّ برفق على صدغيّ بإحباط، فمالت هوانغ جي-هي برأسها وسألت:
“أنا أفكر بنفس الطريقة. ولهذا السبب بالضبط توصلت إلى أننا مضطرون للتحرك، وأن علينا الاتحاد أيضًا.”
تبعنا هوانغ جي-هي خارج ملجأ هاي-يونغ على عجل، واتجهنا نحو ملجأ سايلنس.
“ما الوضع في غانغنام إذًا؟ هل يتراجعون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ببطء.
“لا أملك وسيلة لمعرفة ذلك. لكن هذا لا يغيّر الحقيقة… علينا أن نتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن أين سنحصل على طائرة؟ وإن حصلنا عليها، من سيقودها؟”
“لكن… لماذا العجلة؟ هل هناك قوات أخرى تقترب منا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت لهما مودعًة، وتمتمت في نفسي دعاءً صامتًا…
“أعتقد أن الضابط السادس أخبر الزعيم عن موقع ملجأ هاي-يونغ. ولا سبيل لنا لمعرفة ما الذي سيحدث لاحقًا.”
“ماذا قلت؟”
قلت هذه الكلمات ووجهي متجهم. تحدث هوانغ دوك-روك من خلفي:
رطبت شفتيّ وقلت:
“ألا يمكننا ببساطة الدفاع عن ملجأ غابة سيول؟ إن هاجمونا أثناء تحركنا، ستكون تلك نهايتنا.”
“ما الذي يحدث بالضبط؟”
“لو قرر الزعيم التحرك، فلن نتمكن من فعل شيء. من الأفضل أن نختبئ في أقرب وقت ممكن.”
هززت رأسي موافقًا.
“أتظن حقًا أن الزعيم سيأتي إلى هنا رغم أن أنظاره متجهة نحو غانغنام؟”
“لا أملك وسيلة لمعرفة ذلك. لكن هذا لا يغيّر الحقيقة… علينا أن نتحرك.”
“حي هينغدانغ… هذا مكان يعني لهم الكثير أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما اقتربوا أكثر، رأيت آثار الدموع على خدودهم. مجرد رؤيتهم على هذه الحال جعلت عيني توشك أن تدمعا.
“ولماذا تقول ذلك؟”
“انتظر… هذا يعني أننا قد لا نحصل على إمدادات في المستقبل، أليس كذلك؟ هل تعتقد أنهم سيزودوننا بأسلحة بينما هم يواجهون تهديدًا مباشرًا؟”
أخبرت القادة بتفاصيل ما يتعلق بالمخلوقات السوداء في حي هينغدانغ 1 وحي هينغدانغ 2. أخبرتهم أنني قضيت على المخلوق في هينغدانغ 1، لكن ذاك الذي في هينغدانغ 2 ليس من النوع الذي يمكن الاستهانة به.
“أنت لا يمكنك الذهاب، أليس كذلك؟”
قبل أشهر قليلة، كان ذلك المخلوق الأسود كائنًا ذو عينين زرقاوين. وأفترض أنه ازداد قوة منذ ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة.
وكان يؤرقني أيضًا احتمال أن تكون العائلة قد ظلت تغذي ذلك المخلوق منذ بداية الحرب. وإن كانوا قد توقفوا عن تقديم الطُعم الكافي له، فربما يغادر حي هينغدانغ 2 ليبحث عن فريسة.
“إذًا سننطلق حين يستفيق هيونغ-جون. أرجو منكم الاستعداد للحركة في أي وقت.”
إن مقاطعة سيونغدونغ لم تعد آمنة.
نظرت إليهم ومددت يدي لأخرج الحلوى التي في جيبي.
وحين أنهيت شرحي، سألتني هوانغ جي-هاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى المقعد المجاور لي، فأومأت برأسها وجلست. جلس لي جونغ-أوك أيضًا وبدأ ينقر بأصابعه على الطاولة. نظرت إليه هوانغ جي-هاي، وارتجف حاجباها.
“إذًا متى تظن أن الوقت المناسب للتحرك سيكون؟”
“هاه؟ كيف عرفْتِ…؟”
“سنتحرك في اللحظة التي يستفيق فيها كيم هيونغ-جون. أرجو أن تجهّزي كل ما يلزم.”
تبادل القادة النظرات، لكنهم بقوا صامتين. لم يعترض أحد.
“قد يكون هذا سؤالًا حساسًا… لكن ما احتمالية أن يستيقظ فعلًا؟”
انفتح الباب الأمامي بعنف، واندفع بارك جي-تشول إلى الداخل وهو يصيح بلهفة:
“سيستفيق. لا زلت أرى تابعيه كحلفاء لي.”
عضضت شفتاي وأخذت نفسًا عميقًا، بينما الأطفال الذين دخلوا مع لي جونغ-أوك راحوا يحدقون بي.
“وما الذي يعنيه أن تابعيه يُنظر إليهم كحلفاء؟”
“إذًا سننطلق حين يستفيق هيونغ-جون. أرجو منكم الاستعداد للحركة في أي وقت.”
“لو مات هيونغ-جون، لتحول أتباعه إلى زومبي عاديين. لكنهم لا زالوا يبدون لي باللون الأرجواني، وهذا يعني أن رابط التحالف لا زال قائمًا. أؤكد لك أن هيونغ-جون لا يزال حيًا.”
رطبت شفتيّ وقلت:
قلت ذلك بكل ما أوتيت من حزم، وأومأت هوانغ جي-هاي بصمت.
كنتُ متوترًة، لكن الآن، لم يكن بوسعي سوى أن أضع ثقتي بهما… وأن أنتظر عودتهما سالمَين.
نهضت واقفًا.
“إنه غانغنام! تلقينا إشارة غريبة من غانغنام!”
“إن كان هناك من يعارض هذا المخطط، فليرفع صوته الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي هيون-دوك،”
تبادل القادة النظرات، لكنهم بقوا صامتين. لم يعترض أحد.
مسحت على شعرها وسألتها:
أومأت ببطء.
مجرد رؤيتها تبتسم جعلني أبتسم بدوري.
“إذًا سننطلق حين يستفيق هيونغ-جون. أرجو منكم الاستعداد للحركة في أي وقت.”
زفرت بعمق وأغمضت عيني.
هز القادة رؤوسهم متفقين وغادروا قاعة الاجتماعات، وبقيت أنا وحدي فيها. رفعت بصري إلى السقف وتنهدت.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لم أستطع أن أجد السلام، رغم أن هذه المعركة قد انتهت.
“انتظر… هذا يعني أننا قد لا نحصل على إمدادات في المستقبل، أليس كذلك؟ هل تعتقد أنهم سيزودوننا بأسلحة بينما هم يواجهون تهديدًا مباشرًا؟”
تساءلت كم من الدماء علينا أن نسفك بعد كي نستعيد السلام الحقيقي.
رطبت شفتيّ وقلت:
بل حتى قبل ذلك… هل كان السلام موجودًا أصلًا في هذا العالم؟
نهضت واقفًا.
زفرت بعمق وأغمضت عيني.
خشخشة.
خشخشة.
تبادل القادة النظرات، لكنهم بقوا صامتين. لم يعترض أحد.
بعد برهة، فُتح الباب الأمامي، ودخل لي جونغ-أوك. تبعه كلّ من سو-يون والأطفال الآخرون.
“نعم.”
وقفت من مكاني وتوجهت نحو سو-يون. بدت وكأنها تتردد حين رأت وجهي.
“هل هي لذيذة؟”
تساءلت إن لم تكن قد اعتادت بعد على توهج عينيّ باللون الأزرق.
تبعنا هوانغ جي-هي خارج ملجأ هاي-يونغ على عجل، واتجهنا نحو ملجأ سايلنس.
رطبت شفتيّ وقلت:
لم يكن مخطئًا، بالطبع.
“سو-يون.”
“قد يكون هذا سؤالًا حساسًا… لكن ما احتمالية أن يستيقظ فعلًا؟”
“أبـ…ـي؟”
لا أستطيع حتى تخيل الألم النفسي الذي مرت به.
ارتسمت على وجهي ابتسامة لطيفة، فاندفعت نحوي، ودموعها توشك على الانهمار. جثوت على ركبتي واحتضنتها. ألصقت وجهها بصدر قميصي وانفجرت بالبكاء.
“أتظن حقًا أن الزعيم سيأتي إلى هنا رغم أن أنظاره متجهة نحو غانغنام؟”
كان قلبي مثقَلًا بالكاد أستطيع الحديث. كنت أعرف تمامًا ما تشعر به.
وبدأتُ أتساءل إن كنتُ الوحيد الذي فقد إيمانه بالواقع.
لا أستطيع حتى تخيل الألم النفسي الذي مرت به.
ردت بابتسامة عريضة:
عضضت شفتاي وأخذت نفسًا عميقًا، بينما الأطفال الذين دخلوا مع لي جونغ-أوك راحوا يحدقون بي.
ترددتُ، فقال لي جونغ-أوك:
نظرت إليهم ومددت يدي لأخرج الحلوى التي في جيبي.
“هل أزعجك وجودي؟” سألت.
كانت تلك هدية من زوجة كيم هيونغ-جون.
دفع لي جونغ-أوك شفتيه للأمام ورفع كتفيه.
حدّق الأطفال بالحلوى بنظرات جائعة، لكنهم ترددوا. لم يعرفوا ما إن كان من الصواب قبولها.
“هل قال لك هذا قائد الدورية؟”
العيش في هذا العالم اللعين يعني اتباع قواعد وقيود… ولهذا فقد اعتادوا كبح مشاعرهم.
مسحت على شعرها وسألتها:
نظرت إليهم وقلت:
“لسنا مضطرين لقتال زعيم العائلة، كما تعلم. طالما أننا سننقل الملجأ على أية حال، فلماذا لا نتجه جنوبًا؟ مؤقتًا… وربما بشكل دائم.”
“هذه هدية من العم لي.”
تذكرت القول المأثور: المشاعر معدية.
عندها فقط هرع الأطفال نحوي وابتسامة عريضة على وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدت هوانغ جي-هاي حاجبيها، مرددة الكلمة.
وبينما اقتربوا أكثر، رأيت آثار الدموع على خدودهم. مجرد رؤيتهم على هذه الحال جعلت عيني توشك أن تدمعا.
لم أستطع سوى الموافقة ضمنًا على اقتراحها. انحنيتُ برأسي، فابتسمت هي ابتسامة هادئة.
ظلت سو-يون تبكي حتى هدأت قليلًا، ثم رفعت عينيها إليّ وهي تمص المصاصة التي في فمها.
خرج الأطفال من الباب الأمامي، وما زالوا يمصّون حلواهم.
مسحت على شعرها وسألتها:
دخلت هوانغ جي-هاي من الباب الأمامي.
“هل هي لذيذة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيهي… أبي، هل تستطيع الكلام الآن؟”
خرج الأطفال من الباب الأمامي، وما زالوا يمصّون حلواهم.
“تدربت كثيرًا لأنني كنت أريد التحدث معكِ يا سو-يون.”
“ما الذي يحدث بالضبط؟”
“وهل هذا هو السبب في أن عينيك أصبحتا زرقاوين أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن هوانغ جي-هي متفائلة، لكنها لم تكن ساذجة أو عديمة التخطيط.
“هممم… نعم، صغيرتي.”
وبعد برهة، رفعت حاجبيها وتكلمت:
ابتسمت وأومأت.
ترجمة: Arisu san
ضحكت سو-يون ودفنت وجهها في ذراعي. ربتُ على ظهرها.
لا أستطيع حتى تخيل الألم النفسي الذي مرت به.
“تبكين في لحظة وتضحكين في اللحظة التالية؟ أنتِ مهرّجة صغيرة، أليس كذلك؟”
“هل هي لذيذة؟”
ردت بابتسامة عريضة:
“أبـ…ـي؟”
“لا! لست مهرّجة!”
تبادل القادة النظرات، لكنهم بقوا صامتين. لم يعترض أحد.
مجرد رؤيتها تبتسم جعلني أبتسم بدوري.
خرجت هوانغ جي-هي من غرفة الاجتماع قبل أن يُنهي كلماته.
ربتُ على ظهرها مجددًا.
لم أستطع أن أجد السلام، رغم أن هذه المعركة قد انتهت.
“أنا آسف لتأخري يا صغيرتي… سأعود إليكِ باكرًا في كل مرة من الآن فصاعدًا.”
“هل هي لذيذة؟”
وبعد أن هدأ الأطفال، تكلم لي جونغ-أوك:
“رئيس العصابة يحاول السيطرة على كل سيول. أظن أن لهذا علاقة برغباتهم.”
“حسنًا يا أبطال، لنذهب الآن إلى العمة سون-هي. على الجميع أن يغتسل ويستعد للنوم، صحيح؟”
“وهل هذا هو السبب في أن عينيك أصبحتا زرقاوين أيضًا؟”
“نعم، عمي!”
وضعتُ يديّ برفق على صدغيّ بإحباط، فمالت هوانغ جي-هي برأسها وسألت:
خرج الأطفال من الباب الأمامي، وما زالوا يمصّون حلواهم.
“قائدة المجموعة!”
وحين خرجوا جميعًا، تنهد لي جونغ-أوك.
نظرت إليهم وقلت:
“إن ذهبنا إلى حي غوانغجانغ … هل تظن أن المكان سيكون آمنًا؟”
استمعت هوانغ جي-هي لكلماته، ثم عقدت ذراعيها ببطء، كما لو كانت تغوص في بحر من الأفكار.
“بصراحة؟ لا أعلم.”
وقفت من مكاني وتوجهت نحو سو-يون. بدت وكأنها تتردد حين رأت وجهي.
اختفت السعادة المؤقتة، وعدنا إلى الموضوع الذي كنا نناقشه من قبل.
خشخشة.
أدخل لي جونغ-أوك يديه في جيبيه وقال:
“تبادل؟”
“ماذا لو أخلينا إلى جزيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدت هوانغ جي-هاي حاجبيها، مرددة الكلمة.
“جزيرة؟”
رطبت شفتيّ وقلت:
“لسنا مضطرين لقتال زعيم العائلة، كما تعلم. طالما أننا سننقل الملجأ على أية حال، فلماذا لا نتجه جنوبًا؟ مؤقتًا… وربما بشكل دائم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كانت مجرد متفائلة لا أكثر.
“جزيرة في الجنوب؟ تقصد جزيرة جيجو؟ هل تظن أن من السهل أن نمشي إلى بوسان؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا داعي للمشي. يمكننا أخذ قارب، أو السفر بالطائرة.”
“جزيرة في الجنوب؟ تقصد جزيرة جيجو؟ هل تظن أن من السهل أن نمشي إلى بوسان؟”
“ومن أين سنحصل على طائرة؟ وإن حصلنا عليها، من سيقودها؟”
انفتح الباب الأمامي بعنف، واندفع بارك جي-تشول إلى الداخل وهو يصيح بلهفة:
دفع لي جونغ-أوك شفتيه للأمام ورفع كتفيه.
“لستُ متأكدًا بنفسي، قائدة المجموعة. السبت الثالث لا يزال بعيدًا…”
لم يكن مخطئًا، بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن لم تكن قد اعتادت بعد على توهج عينيّ باللون الأزرق.
لكن مجرد الانتقال إلى غوانغجانغ-دونغ ليس مهمة سهلة، فما بالك بالذهاب إلى الجنوب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت بمفردك في كل مرة احتجت فيها لإنجاز شيء، لبلغتَ حدودك، ولا شك. لكنك لم تعد وحدك. نحن معك الآن. معًا، يمكننا الدفاع، والهجوم، والاستطلاع، والتجسس، وكل شيء.”
جلست أفكر في الأمر.
“إن كان هناك من يعارض هذا المخطط، فليرفع صوته الآن.”
خشخشة.
لم أكن ندًّا لهذين الاثنين… لكنني كنت سعيدًا أنني في صفّهما.
دخلت هوانغ جي-هاي من الباب الأمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة.
ترددت وهي تنظر إليّ، ثم إلى لي جونغ-أوك.
اختفت السعادة المؤقتة، وعدنا إلى الموضوع الذي كنا نناقشه من قبل.
“آسفة على المقاطعة. يمكنني الخروج إن أردتما.”
دخلت هوانغ جي-هاي من الباب الأمامي.
“لا، تفضلي بالدخول.”
وبعد أن هدأ الأطفال، تكلم لي جونغ-أوك:
أشرت إلى المقعد المجاور لي، فأومأت برأسها وجلست. جلس لي جونغ-أوك أيضًا وبدأ ينقر بأصابعه على الطاولة. نظرت إليه هوانغ جي-هاي، وارتجف حاجباها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت بها بدهشة، وقد بدا في عينيّ تساؤل حائر.
“هل أزعجك وجودي؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كانت مجرد متفائلة لا أكثر.
“هاه؟ أبدًا.”
ترددتُ، فقال لي جونغ-أوك:
“إذًا هل يمكنك التوقف عن النقر؟ ذلك يجعلك تبدو قلقًا.”
ررررررن!
“آه، آسف. كنت فقط أفكر في شيء.”
نظرت إليهم وقلت:
“وفي ماذا تفكر؟”
خرج الأطفال من الباب الأمامي، وما زالوا يمصّون حلواهم.
قال لي جونغ-أوك بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبي مثقَلًا بالكاد أستطيع الحديث. كنت أعرف تمامًا ما تشعر به.
“كنتُ أتحدث لتوّي مع والد سو-يون بشأن هذا الأمر… كنتُ أتساءل، ماذا لو انتقلنا جميعًا إلى جزيرة جيجو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت هوانغ جي-هي بسرعة بتحضير طوف.
استمعت هوانغ جي-هي لكلماته، ثم عقدت ذراعيها ببطء، كما لو كانت تغوص في بحر من الأفكار.
اعتدلت هوانغ جي-هي في جلستها، وحدّقت في عينيّ مباشرة. كانت جديّتها كفيلة بأن تُعيد إليّ تركيزي.
وبعد برهة، رفعت حاجبيها وتكلمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبي مثقَلًا بالكاد أستطيع الحديث. كنت أعرف تمامًا ما تشعر به.
“أظن أنها فكرة جيدة. جزيرة جيجو… ما دامت خالية من إصابات الزومبي، فستكون مثالية.”
“سيستفيق. لا زلت أرى تابعيه كحلفاء لي.”
تنهدت وهممت بالرد عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أنها فكرة جيدة. جزيرة جيجو… ما دامت خالية من إصابات الزومبي، فستكون مثالية.”
“أنتِ تعلمين أن هذا مستحيل، أليس كذلك؟”
“سو-يون.”
“ولمَ يكون مستحيلًا؟ هناك الكثير من الطائرات في مطار غيمبو. وسيكون الوقود متوفرًا بكثرة، خاصةً بعد أن غرق العالم في الفوضى فجأة… المشكلة الوحيدة ستكون إيجاد طيّار.”
ترددت وهي تنظر إليّ، ثم إلى لي جونغ-أوك.
أربكتني كلماتها.
“إذًا سننطلق حين يستفيق هيونغ-جون. أرجو منكم الاستعداد للحركة في أي وقت.”
تساءلت إن كانت مجرد متفائلة لا أكثر.
“ولمَ يكون مستحيلًا؟ هناك الكثير من الطائرات في مطار غيمبو. وسيكون الوقود متوفرًا بكثرة، خاصةً بعد أن غرق العالم في الفوضى فجأة… المشكلة الوحيدة ستكون إيجاد طيّار.”
فحيّ غانغنام يتعرض لغزو من قِبَل “العائلة”، ولا فكرة لدينا متى سيهاجمون غوانغجين-غو مرة أخرى… ومع ذلك، يبدو أن هوانغ جي-هي ولي جونغ-أوك يسبحان في عالم من الأحلام.
ربتُ على ظهرها مجددًا.
وضعتُ يديّ برفق على صدغيّ بإحباط، فمالت هوانغ جي-هي برأسها وسألت:
العيش في هذا العالم اللعين يعني اتباع قواعد وقيود… ولهذا فقد اعتادوا كبح مشاعرهم.
“ولِمَ تعتقد أنه مستحيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرت القادة بتفاصيل ما يتعلق بالمخلوقات السوداء في حي هينغدانغ 1 وحي هينغدانغ 2. أخبرتهم أنني قضيت على المخلوق في هينغدانغ 1، لكن ذاك الذي في هينغدانغ 2 ليس من النوع الذي يمكن الاستهانة به.
“وهل تظنين حقًا أن هناك احتمالًا لذلك؟”
مسحت على شعرها وسألتها:
“السيد لي هيون-دوك،”
“أتظن حقًا أن الزعيم سيأتي إلى هنا رغم أن أنظاره متجهة نحو غانغنام؟”
اعتدلت هوانغ جي-هي في جلستها، وحدّقت في عينيّ مباشرة. كانت جديّتها كفيلة بأن تُعيد إليّ تركيزي.
راقبتهما يبتعدان، وأنا أعضّ أظافري بقلق.
عضضت على شفتيّ، ورددت نظراتها بثبات.
اختفت السعادة المؤقتة، وعدنا إلى الموضوع الذي كنا نناقشه من قبل.
“كل ما فعلناه حتى الآن… هل فعلناه لأننا كنا نعلم بوجود احتمال؟”
“…”
“…”
قاد قائد الدورية هوانغ جي-هي نحو الجنوب.
“لو كنت بمفردك في كل مرة احتجت فيها لإنجاز شيء، لبلغتَ حدودك، ولا شك. لكنك لم تعد وحدك. نحن معك الآن. معًا، يمكننا الدفاع، والهجوم، والاستطلاع، والتجسس، وكل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت لهما مودعًة، وتمتمت في نفسي دعاءً صامتًا…
“إذاً تريدين إرسال كشافين إلى مطار غيمبو؟ وهل تظنين ذلك ممكنًا، ونحن حتى عاجزون عن عبور نهر الهان إلى غانغنام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير متوقّع إطلاقًا. ثمة شيء لا يبعث على الارتياح.”
“لم أقل إن علينا فعله الآن. بعد أن ننقل الملجأ إلى غوانغجانغ-دونغ، يمكننا الطلب من الفريق التقني أن يصنع لنا قاربًا. وبواسطته، نصل إلى المطار عبر نهر الهان.”
قبل أشهر قليلة، كان ذلك المخلوق الأسود كائنًا ذو عينين زرقاوين. وأفترض أنه ازداد قوة منذ ذلك الحين.
أبكمتني خطتها.
“آسفة على المقاطعة. يمكنني الخروج إن أردتما.”
وبدأتُ أتساءل إن كنتُ الوحيد الذي فقد إيمانه بالواقع.
“أعتقد أن الضابط السادس أخبر الزعيم عن موقع ملجأ هاي-يونغ. ولا سبيل لنا لمعرفة ما الذي سيحدث لاحقًا.”
كنت أعلم أن هوانغ جي-هي متفائلة، لكنها لم تكن ساذجة أو عديمة التخطيط.
“بصراحة؟ لا أعلم.”
لم أستطع سوى الموافقة ضمنًا على اقتراحها. انحنيتُ برأسي، فابتسمت هي ابتسامة هادئة.
“لو قرر الزعيم التحرك، فلن نتمكن من فعل شيء. من الأفضل أن نختبئ في أقرب وقت ممكن.”
“دعنا نجرب. هؤلاء الناس… سبق لهم أن جعلوا المستحيل ممكنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو أخلينا إلى جزيرة؟”
هززت رأسي موافقًا.
“سنتحرك في اللحظة التي يستفيق فيها كيم هيونغ-جون. أرجو أن تجهّزي كل ما يلزم.”
تذكرت القول المأثور: المشاعر معدية.
“قد يكون هذا سؤالًا حساسًا… لكن ما احتمالية أن يستيقظ فعلًا؟”
طاقتها الإيجابية دفعتني للتفكير بإيجابية أكبر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن مجرد الانتقال إلى غوانغجانغ-دونغ ليس مهمة سهلة، فما بالك بالذهاب إلى الجنوب؟
انفجر لي جونغ-أوك بالضحك حين رأى تفاعلنا.
وقفت من مكاني وتوجهت نحو سو-يون. بدت وكأنها تتردد حين رأت وجهي.
“واو، لا عجب أنك قائد المجموعة! لا أصدق أنك أقنعت والد سو-يون بهذه السرعة!”
“وهل تسير أمور الحياة دومًا كما نرغب؟ علينا فقط أن نُقدم.”
قهقهت هوانغ جي-هي بدعابة:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لا، لا… أنا من عليه أن يشكر لأنه قبل أن يقتنع بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة.
ضحك لي جونغ-أوك بصوت عالٍ، وارتسمت على وجهه ابتسامة رضا، فيما أضفتُ أنا بدوري ابتسامة خفيفة.
“لا، تفضلي بالدخول.”
لم أكن ندًّا لهذين الاثنين… لكنني كنت سعيدًا أنني في صفّهما.
تذكرت القول المأثور: المشاعر معدية.
ررررررن!
“إذًا سننطلق حين يستفيق هيونغ-جون. أرجو منكم الاستعداد للحركة في أي وقت.”
انفتح الباب الأمامي بعنف، واندفع بارك جي-تشول إلى الداخل وهو يصيح بلهفة:
“ولماذا تقول ذلك؟”
“قائدة المجموعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت بمفردك في كل مرة احتجت فيها لإنجاز شيء، لبلغتَ حدودك، ولا شك. لكنك لم تعد وحدك. نحن معك الآن. معًا، يمكننا الدفاع، والهجوم، والاستطلاع، والتجسس، وكل شيء.”
ارتبكت هوانغ جي-هي للحظة، ونظرت إليّ وإلى لي جونغ-أوك، قبل أن تلتفت إلى بارك جي-تشول وتسأله:
قبل أشهر قليلة، كان ذلك المخلوق الأسود كائنًا ذو عينين زرقاوين. وأفترض أنه ازداد قوة منذ ذلك الحين.
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت لهما مودعًة، وتمتمت في نفسي دعاءً صامتًا…
“إنه غانغنام! تلقينا إشارة غريبة من غانغنام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت بمفردك في كل مرة احتجت فيها لإنجاز شيء، لبلغتَ حدودك، ولا شك. لكنك لم تعد وحدك. نحن معك الآن. معًا، يمكننا الدفاع، والهجوم، والاستطلاع، والتجسس، وكل شيء.”
“ماذا قلت؟”
“يوييدو؟”
وقفت هوانغ جي-هي على قدميها، وقد اتسعت عيناها.
وكان يؤرقني أيضًا احتمال أن تكون العائلة قد ظلت تغذي ذلك المخلوق منذ بداية الحرب. وإن كانوا قد توقفوا عن تقديم الطُعم الكافي له، فربما يغادر حي هينغدانغ 2 ليبحث عن فريسة.
لهث بارك جي-تشول وأكمل:
ربتُ على ظهرها مجددًا.
“وصلتني للتو. قال فريق الدورية إنهم رأوا أضواءً يومض نورها على فترات منتظمة في غانغنام. وأخبروني أنني يجب أن أخبركِ… هذا كل ما قيل لي.”
قلت هذه الكلمات ووجهي متجهم. تحدث هوانغ دوك-روك من خلفي:
“هل قال لك هذا قائد الدورية؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن مجرد الانتقال إلى غوانغجانغ-دونغ ليس مهمة سهلة، فما بالك بالذهاب إلى الجنوب؟
“هاه؟ كيف عرفْتِ…؟”
راقبتهما يبتعدان، وأنا أعضّ أظافري بقلق.
خرجت هوانغ جي-هي من غرفة الاجتماع قبل أن يُنهي كلماته.
“لا! لست مهرّجة!”
نظرتُ إلى لي جونغ-أوك باستغراب، فنهض بدوره.
“جزيرة؟”
“لنذهب نحن أيضًا.”
دخلت هوانغ جي-هاي من الباب الأمامي.
تبعنا هوانغ جي-هي خارج ملجأ هاي-يونغ على عجل، واتجهنا نحو ملجأ سايلنس.
ظلت سو-يون تبكي حتى هدأت قليلًا، ثم رفعت عينيها إليّ وهي تمص المصاصة التي في فمها.
وعندما وصلنا، رأينا رجلاً يتململ في مكانه بتوتر.
“ولِمَ تعتقد أنه مستحيل؟”
تقدمت هوانغ جي-هي وهي تلهث، وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الوضع في غانغنام إذًا؟ هل يتراجعون؟”
“ما الذي يجري؟ إشارة من غانغنام؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لستُ متأكدًا بنفسي، قائدة المجموعة. السبت الثالث لا يزال بعيدًا…”
“أنا أفكر بنفس الطريقة. ولهذا السبب بالضبط توصلت إلى أننا مضطرون للتحرك، وأن علينا الاتحاد أيضًا.”
“هل الإشارة لا تزال تومض؟”
“لا داعي للمشي. يمكننا أخذ قارب، أو السفر بالطائرة.”
“نعم. أرجو أن تتبعيني.”
قبل أشهر قليلة، كان ذلك المخلوق الأسود كائنًا ذو عينين زرقاوين. وأفترض أنه ازداد قوة منذ ذلك الحين.
قاد قائد الدورية هوانغ جي-هي نحو الجنوب.
“لا أملك وسيلة لمعرفة ذلك. لكن هذا لا يغيّر الحقيقة… علينا أن نتحرك.”
وسرعان ما أبصرنا مبنى في الجهة الأخرى من نهر الهان، كانت أنواره تومض بشكل منتظم.
قهقهت هوانغ جي-هي بدعابة:
اتسعت عينا هوانغ جي-هي.
مسحت على شعرها وسألتها:
“أين المصباح؟ أين المصباح؟” سألت قائد الدورية بلهفة.
“أعتقد أن الضابط السادس أخبر الزعيم عن موقع ملجأ هاي-يونغ. ولا سبيل لنا لمعرفة ما الذي سيحدث لاحقًا.”
“أم… ها هو…”
“إذاً تريدين إرسال كشافين إلى مطار غيمبو؟ وهل تظنين ذلك ممكنًا، ونحن حتى عاجزون عن عبور نهر الهان إلى غانغنام؟”
خَطَفت هوانغ جي-هي المصباح من يده، وسرعان ما وجّهت ومضة ضوءٍ نحو الجهة المقابلة.
“لكن… لماذا العجلة؟ هل هناك قوات أخرى تقترب منا؟”
حدّقت بها بدهشة، وقد بدا في عينيّ تساؤل حائر.
قبل أشهر قليلة، كان ذلك المخلوق الأسود كائنًا ذو عينين زرقاوين. وأفترض أنه ازداد قوة منذ ذلك الحين.
“ما الذي يحدث بالضبط؟”
“لم أقل إن علينا فعله الآن. بعد أن ننقل الملجأ إلى غوانغجانغ-دونغ، يمكننا الطلب من الفريق التقني أن يصنع لنا قاربًا. وبواسطته، نصل إلى المطار عبر نهر الهان.”
“إنها إشارة من غانغنام. طلب للتبادل.”
“وصلتني للتو. قال فريق الدورية إنهم رأوا أضواءً يومض نورها على فترات منتظمة في غانغنام. وأخبروني أنني يجب أن أخبركِ… هذا كل ما قيل لي.”
“تبادل؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إرسال إشارة كهذه رغم أننا لم نبلغ السبت الثالث من الشهر يعني أن هناك أمرًا طارئًا في غانغنام. ربما نحصل على معلومات مهمة بشأن العائلة.”
“لا، تفضلي بالدخول.”
أمرت هوانغ جي-هي بسرعة بتحضير طوف.
ظلت سو-يون تبكي حتى هدأت قليلًا، ثم رفعت عينيها إليّ وهي تمص المصاصة التي في فمها.
ترددتُ، فقال لي جونغ-أوك:
“لا، لا… أنا من عليه أن يشكر لأنه قبل أن يقتنع بي.”
“أنت لا يمكنك الذهاب، أليس كذلك؟”
“جزيرة في الجنوب؟ تقصد جزيرة جيجو؟ هل تظن أن من السهل أن نمشي إلى بوسان؟”
“غالبًا سأُصاب برصاصة إن فعلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت لهما مودعًة، وتمتمت في نفسي دعاءً صامتًا…
“إذًا سأذهب أنا. لا يمكن أن أدعها تذهب بمفردها.”
“…”
“هذا غير متوقّع إطلاقًا. ثمة شيء لا يبعث على الارتياح.”
استمعت هوانغ جي-هي لكلماته، ثم عقدت ذراعيها ببطء، كما لو كانت تغوص في بحر من الأفكار.
“وهل تسير أمور الحياة دومًا كما نرغب؟ علينا فقط أن نُقدم.”
ررررررن!
ربت لي جونغ-أوك على ظهري، وركض نحو هوانغ جي-هي.
دفع لي جونغ-أوك شفتيه للأمام ورفع كتفيه.
راقبتهما يبتعدان، وأنا أعضّ أظافري بقلق.
“غالبًا سأُصاب برصاصة إن فعلت.”
كنتُ متوترًة، لكن الآن، لم يكن بوسعي سوى أن أضع ثقتي بهما… وأن أنتظر عودتهما سالمَين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدت هوانغ جي-هاي حاجبيها، مرددة الكلمة.
لوّحت لهما مودعًة، وتمتمت في نفسي دعاءً صامتًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الوضع في غانغنام إذًا؟ هل يتراجعون؟”
أن يعودا بسلام.
“نعم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير متوقّع إطلاقًا. ثمة شيء لا يبعث على الارتياح.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ضحكت سو-يون ودفنت وجهها في ذراعي. ربتُ على ظهرها.
“أنت لا يمكنك الذهاب، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات