105.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت “تشوي دا-هي” برأسها بصمت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بالنسبة لهم، لا شيء يفوق نعمة النجاة.
ترجمة: Arisu san
“عمي، قرّر موقفك… إما تشجعني أو تشتمني…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأسلحة التي استلمناها في ملجأنا… جاءت من غانغنام.”
تنفّستُ الصعداء حين رأيت “لي جونغ-أوك” و”كيم هيونغ-جون”.
لم أتأخر.
الحمد لله.
“هل لديك مكان محدد في بالك؟”
لم أتأخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقتُ في شفتيها، أتمنى ألا تقول ما كنت أخشاه. لكن، كما توقعت تمامًا، نطقت بما كنت أخشاه.
نظرت مجددًا إلى الطابق الأول، ورأيت الضابط السادس ممددًا هناك، نصفه السفلي مهشّم.
بالنسبة لهم، لا شيء يفوق نعمة النجاة.
كان يحدّق بي بعينين مليئتين بالذهول.
وقد أومأ الجميع بالموافقة.
«مستحيل… كيف يمتلك مثل تلك العينين…»
تولّت هوانغ جي هاي ودو هان-سول مهمة القضاء على كل الزومبي المتبقين في غابة سيول.
قبضت على يدي بقوة، وعيناي الزرقاوان تومضان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لو تأخرنا يومًا واحدًا، سينقطع التموين تمامًا. إلى جانب ذلك، لا يوجد ضمان بألّا تهاجمنا العائلة مجددًا. المخاطرة كبيرة جدًا.”
قفزتُ من الأعلى وهبطت أمام الضابط السادس مباشرة. فغر فاه بدهشة.
عضضت على شفتي السفلى وقلت:
يبدو أنه لم يكن يصدق ما يراه.
“سأراك حين تستفيق.”
نظرت إليه مباشرة وسألته:
كان اقتراحي مفاجئًا وغير متوقع. بدا على هوانغ جي هاي الانزعاج، ولي جونغ-أوك كذلك. عضّ على شفتيه مرارًا قبل أن يقول بانفعال: “كيف تجرؤ على طرح مثل هذا الاقتراح دون أن تُناقشنا أولًا؟”
“أنصت جيدًا. أين زعيمكم؟”
وقبل غروب الشمس، اجتمع قادة الملاجئ الثلاثة في قاعة الاجتماعات بملجأ هاي-يونغ.
“ماذا… ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المكان يتمتع بميزة جغرافية. لا يمكن الدخول من الشمال أو الغرب بسبب وجود جبل آتشاسان، أما من الشرق فالنهر الهان يحجبه. ما علينا سوى تأمين الطريق القادم من الجنوب الغربي.”
“أين زعيم العائلة؟”
“هل لي بالكلام، والد سويون؟”
جالت عيناه في كل اتجاه، وكأنه يبحث عن طريقة لتحويل انتباهي.
تبادل الحضور النظرات الصامتة، قبل أن يرفع لي جونغ-هيوك يده اليمنى ويتحدث.
وضعت قدمي على صدره وبدأت أضغط ببطء.
“أرجوكم… هل تتركون لنا بعض الخصوصية؟”
“أجبني.”
“…”
“يا إلهي! انتظر، لحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا… ماذا؟”
“إجابة خاطئة.”
“هل لي بالكلام، والد سويون؟”
“تبًا!”
“لا ضمان أن غانغنام ما تزال آمنة.”
طَق. طَق!
حاولتُ كسر التوتر بإعادة الجميع إلى موضوعنا الأصلي.
تحطمت أضلعه، وبدأ يلهث ويكح بشدة.
“سيدة هوانغ جي هاي، ما المشكلة التي كنتِ على وشك ذكرها؟”
تقيأ دفعة من الدم، ونظر إلي بعينين مرتعشتين من الخوف.
“أبا سو-يون! هذا الرجل ليس بخير!”
وهذه المرة، وضعت قدمي اليمنى على عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبكت هوانغ جي هاي، ثم تابعت:
“هذه فرصتك الأخيرة. أجبني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين انتهى الجميع من الحديث، قلتُ:
“سأخبرك! سأخبرك! فقط أباعد قدمك عني!”
“…”
بدأت أزيد الضغط على عنقه ببطء. تمسك الضابط السادس بساقي بكلتا يديه وبدأ يتلوى.
صرخت عليه:
لكن مع قوته الحالية، لم يكن بوسعه كسر ساقي أو التحرر.
لم يتحرك بعدها.
نظرت إليه بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على يدي بقوة، وعيناي الزرقاوان تومضان.
“توقّف عن التفكير في الكذب وقل الحقيقة.”
جلست على رأس الطاولة، وألقيت نظرة على قادة الملاجئ قبل أن ابدأ.
“الزعيم في غانغنام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أين في غانغنام؟”
“نعم.”
“يوييدو! الزعيم دخل يوييدو! يوييدو هي نقطة انطلاق عملية غانغنام!”
استهللنا الاجتماع ببعض التعارف، إذ قدّم كل قائد نبذة قصيرة عن ملجئه.
قطّبت حاجبيّ.
“أعتقد… أعتقد أن جمجمتي تحطمت.”
“جميع الجسور الممتدة على نهر الهان والمؤدية إلى غانغنام قد انهارت. كيف عبرتم؟”
أما الأخوان لي فقد مثّلا ملجأ هاي-يونغ وقدّما لمحة سريعة عن تاريخنا.
“جسر سوغانغ! جسر سوغانغ لم ينهَر! الجسر الذي يربط بجزيرة بامسوم مدمّر جزئيًا فقط!”
كان بالإمكان تجديد قبو الفندق ليصبح مقرًا للفنيين، ويمكن تحويل الأجنحة الفندقية إلى أجنحة طبية. كما أن خط الدفاع الجنوبي الغربي ضيق نسبيًا، ما يجعله أسهل للحماية. بالإضافة إلى أن الرؤية من الأعلى ستساعدنا في رصد أي تحركات معادية بسهولة، والفندق نفسه واسع بما يكفي ليحتوي الجميع.
ضغطت أكثر بقدمي اليمنى، وبدأ الضابط يتلوّى مجددًا. ما زال هناك ما لم أفهمه.
“سأخبرك! سأخبرك! فقط أباعد قدمك عني!”
“إذا كان الأمر كذلك، لِمَ لم تركزوا جهودكم على غانغنام فقط؟ لماذا هاجمتم جسر غوانغجين؟”
ثم، مستخدمًا كل القوة في فخذي، ركلته في وجهه مباشرة.
“سيول… احتلال سيول… هذا هو هدف الزعيم! أرجوك، أباعد قدمك عني…!”
وقد أومأ الجميع بالموافقة.
“وما الذي يطمح إليه من احتلال سيول؟”
تبادل الحضور النظرات الصامتة، قبل أن يرفع لي جونغ-هيوك يده اليمنى ويتحدث.
“لا أعلم اللعنة! ربما يريد أن يصبح عمدة سيول أو شيء من هذا القبيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لو تأخرنا يومًا واحدًا، سينقطع التموين تمامًا. إلى جانب ذلك، لا يوجد ضمان بألّا تهاجمنا العائلة مجددًا. المخاطرة كبيرة جدًا.”
“ولماذا انضممت إلى العائلة؟”
“وما الذي يطمح إليه من احتلال سيول؟”
“لأنني… أردت النجاة.”
“هذه المعركة استنزفت إمداداتنا. وسيكون من الصعب علينا إعادة التزوّد إن انتقلنا إلى غوانغجانغ-دونغ.”
نظر إلي، وعيونه ترتجف.
“سيول… احتلال سيول… هذا هو هدف الزعيم! أرجوك، أباعد قدمك عني…!”
رفعت قدمي اليمنى عنه، وبدأ يكح ويمسك بعنقه.
قفزتُ من الأعلى وهبطت أمام الضابط السادس مباشرة. فغر فاه بدهشة.
نظرت إليه من علٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين انتهى الجميع من الحديث، قلتُ:
“سؤال أخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ دفعة من الدم، ونظر إلي بعينين مرتعشتين من الخوف.
“…”
رفّت عينا “كيم هيونغ-جون” وأُغلقتا، كأن النعاس هزمه أخيرًا.
“كيف عرفتم بوجود ملجأ في حي هينغدانغ؟”
نظرت مجددًا إلى الطابق الأول، ورأيت الضابط السادس ممددًا هناك، نصفه السفلي مهشّم.
“أنا… رأيت الزومبي يركضون نحو غابة سيول، وافترضت أن هناك ملجأً في الجوار.”
بالنسبة لهم، لا شيء يفوق نعمة النجاة.
“هل أخبرت زعيمك بهذا؟”
وهكذا بدأ النقاش الجاد حول مميزات غوانغجانغ
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق.
أشاح بنظره عني ولم يُجب. تنهدت بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لو تأخرنا يومًا واحدًا، سينقطع التموين تمامًا. إلى جانب ذلك، لا يوجد ضمان بألّا تهاجمنا العائلة مجددًا. المخاطرة كبيرة جدًا.”
“هذا يعني أن هذه القوات لن تكون النهاية.”
وهذه المرة، وضعت قدمي اليمنى على عنقه.
“لا، لا! لا أحد يعرف! لا أحد يعلم بوجود ملجأ هنا! لن تكون هناك تعزيزات أخرى!”
“زعيم العائلة دخل يوييدو عبر جسر سوغانغ.”
“إن كنت ستكذب، فاكذب جيدًا على الأقل.”
تحطمت أضلعه، وبدأ يلهث ويكح بشدة.
ثم، مستخدمًا كل القوة في فخذي، ركلته في وجهه مباشرة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
طَق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما متحولو كيم هيونغ-جون، ومعهم مود-سوينغر، فقد تصدّوا لأولئك الذين عبروا جسر جايانغ، ثم انضم مود-سوينغر إلى دو هان-سول لهزيمة قائد حي جونغكوك-دونغ.
انكسرت عظام عنقه بشكل غريب، وسقط بلا حراك.
نظرت إليه مباشرة وسألته:
لم يتحرك بعدها.
أومأت “تشوي دا-هي” برأسها بصمت.
لقد انتهى كل شيء.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
المعركة الطويلة وصلت إلى نهايتها أخيرًا.
“الزعيم في غانغنام!”
“والد سو-يون!”
“سأراك حين تستفيق.”
ركض الجميع في الطابق الأرضي من المبنى رقم 104 نحوي دفعة واحدة. ابتلعوا ريقهم وهم ينظرون إلى الضابط السادس الميت، ثم سألوني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن تكوّن لكل منا فهم عام عن الآخر، دخلت مباشرة في صلب الموضوع.
“ه، هل مات؟”
كانت جمجمة “كيم هيونغ-جون” متشققة، وعنقه ملتويًا بطريقة مروعة، وصدره منهار. ذراعاه مكسورتان، وجسده بدا منهكًا ولم يكن يتجدد.
أجبت بصوت منخفض:
“وكيف صمد الناس هناك؟ ألا يوجد زومبي في غانغنام؟”
“نعم.”
توجّهت نحو جثة الضابط السادس في الطابق الأول، حاملاً “كيم هيونغ-جون” على ظهري. دون أدنى تردّد، مزّقت رأس الضابط السادس وسحقت جمجمته.
شهقت “تشوي دا-هي” من المفاجأة.
“زعيم العائلة دخل يوييدو عبر جسر سوغانغ.”
“والد سو-يون، أ. أنت تتكلم…”
كان “كيم هيونغ-جون” يتلوى من الألم. تنفسه ثقيل. حدّقت فيه بتوتر وأنا أفحص حالته.
“هناك قصة طويلة وراء ذلك. سأخبركم بها حين نهدأ قليلاً.”
نظرت إليه مباشرة وسألته:
“آه…”
“أنا… رأيت الزومبي يركضون نحو غابة سيول، وافترضت أن هناك ملجأً في الجوار.”
أومأت “تشوي دا-هي” برأسها بصمت.
نظر إلي، وعيونه ترتجف.
ثم صرخ “لي جونغ-أوك” من الطابق الخامس:
نظر إلي، وعيونه ترتجف.
“أبا سو-يون! هذا الرجل ليس بخير!”
أومأت برأسي.
قفزتُ مباشرة إلى شرفة الطابق الخامس.
“هل أخبرت زعيمك بهذا؟”
كان “كيم هيونغ-جون” يتلوى من الألم. تنفسه ثقيل. حدّقت فيه بتوتر وأنا أفحص حالته.
ترجمة: Arisu san
ذراعاه مكسورتان، وصدره منهار، ولم تظهر عليه أي علامات للتجدد.
وقد أومأ الجميع بالموافقة.
غمرني شعور بالخوف.
“هناك قصة طويلة وراء ذلك. سأخبركم بها حين نهدأ قليلاً.”
لم أشعر بهذا الرعب من قبل.
“ماذا لو استطعنا العودة إلى هنا عند الحاجة؟ يمكننا تشكيل فريق تموين وتحديد طريق مسبق. هذا كفيل بحل المشكلة، أليس كذلك؟”
مجرد فكرة أنني قد أفقد “كيم هيونغ-جون” جعلتني أرتجف قلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين انتهى الجميع من الحديث، قلتُ:
صرخت عليه:
حتى بعد أن أكل دماغ قائد العدو، لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيًا أم ميتًا.
“ما الذي تفعله بحق الجحيم! التئِم الآن!”
تنفّستُ سريعًا ثم تابعت: “أظن… أنه علينا أن نتّحد معًا.”
ابتسم لي بمرارة.
رفعتُه على ظهري بسرعة وأنا أصغي إليه.
“لا أستطيع… لا يبدو أنه يعمل.”
“ماذا تعنين؟”
“ماذا تعني؟ ما المشكلة؟”
قفزتُ من الأعلى وهبطت أمام الضابط السادس مباشرة. فغر فاه بدهشة.
“أعتقد… أعتقد أن جمجمتي تحطمت.”
وهكذا بدأ النقاش الجاد حول مميزات غوانغجانغ
رفعتُه على ظهري بسرعة وأنا أصغي إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، تفضل.”
كان لا يزال يتنفس.
“هل كنتَ قلقًا عليّ طوال هذا الوقت؟”
رغم أنه لم يكن يتجدد الآن، إلا أن احتمال حدوث ذلك بعد راحة قصيرة كان قائمًا.
كان يحدّق بي بعينين مليئتين بالذهول.
بالنسبة للزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة، فإن الطريقة الوحيدة للراحة كانت أكل دماغ قائد عدو.
“زعيم العائلة دخل يوييدو عبر جسر سوغانغ.”
توجّهت نحو جثة الضابط السادس في الطابق الأول، حاملاً “كيم هيونغ-جون” على ظهري. دون أدنى تردّد، مزّقت رأس الضابط السادس وسحقت جمجمته.
“ماذا تعنين؟”
حين انتزعت دماغه، كتم الجميع أنفاسهم واشمأزّت وجوههم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت إليهم وقلت:
ضغطت أكثر بقدمي اليمنى، وبدأ الضابط يتلوّى مجددًا. ما زال هناك ما لم أفهمه.
“أرجوكم… هل تتركون لنا بعض الخصوصية؟”
“وإن استغللنا سفوح جبل آتشاسان، فبوسعنا زراعة النباتات على نطاق أوسع.”
رغم الامتعاض، عادوا جميعًا إلى مبنى 104.
ألحّ كيم بوم-جين في سؤاله، فهزّت هوانغ جي هاي رأسها.
وضعت “كيم هيونغ-جون” على حجري، وأدخلت دماغ الضابط السادس في فمه.
“…”
بعد أن التهمه، ابتسم وقال:
وقد أومأ الجميع بالموافقة.
“هاهاه… لم أتخيل قط أنني سأستريح على حجر صاحبي.”
بدأت أزيد الضغط على عنقه ببطء. تمسك الضابط السادس بساقي بكلتا يديه وبدأ يتلوى.
“من الأفضل أن تستيقظ. إن غفوت إلى الأبد بهذا الشكل…”
“أظن أنه سيكون من الأفضل التوجه إلى هناك في أقرب وقت. لا يمكننا أن نستبعد هجومًا جديدًا من العائلة.”
“حسنًا، هذا ليس قراري على أية حال، أليس كذلك؟”
كان هوانغ دوك-روك وتشوي سو-هيون، ممثلا ملجأ الحاجز، متوترَين قليلًا في البداية، لكنهما سرعان ما ارتاحا وتحدثا بحرية أكبر.
أغمض عينيه ببطء، وكأن التعب تمكّن منه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعضهم لم يستطع طرد القلق من قلبه، لأنهم كانوا يعلمون أن هذا السلام مؤقت، وأنه قد يتبخّر في أي لحظة.
عضضت على شفتي السفلى وقلت:
“آه…”
“لا تجرؤ على الموت. إن متّ، سأجرّك من قبرك بنفسي.”
“زعيم العائلة دخل يوييدو عبر جسر سوغانغ.”
“عمي، قرّر موقفك… إما تشجعني أو تشتمني…”
وضعت “كيم هيونغ-جون” على حجري، وأدخلت دماغ الضابط السادس في فمه.
“سأراك حين تستفيق.”
“ماذا لو استطعنا العودة إلى هنا عند الحاجة؟ يمكننا تشكيل فريق تموين وتحديد طريق مسبق. هذا كفيل بحل المشكلة، أليس كذلك؟”
رفّت عينا “كيم هيونغ-جون” وأُغلقتا، كأن النعاس هزمه أخيرًا.
وقبل غروب الشمس، اجتمع قادة الملاجئ الثلاثة في قاعة الاجتماعات بملجأ هاي-يونغ.
تنهدت بمرارة. اقترب مني أحدهم ووضع يده على كتفي.
حتى بعد أن أكل دماغ قائد العدو، لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيًا أم ميتًا.
استدرت، فرأيت “لي جونغ-أوك” يقف خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوييدو! الزعيم دخل يوييدو! يوييدو هي نقطة انطلاق عملية غانغنام!”
عضّ “لي جونغ-أوك” على شفتيه ونظر بعيدًا. ثم ربّت على كتفي مرتين وعاد إلى مبنى 104.
“ماذا تعني؟ ما المشكلة؟”
كانت جمجمة “كيم هيونغ-جون” متشققة، وعنقه ملتويًا بطريقة مروعة، وصدره منهار. ذراعاه مكسورتان، وجسده بدا منهكًا ولم يكن يتجدد.
“من الأفضل أن تستيقظ. إن غفوت إلى الأبد بهذا الشكل…”
حتى بعد أن أكل دماغ قائد العدو، لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيًا أم ميتًا.
بعد أن التهمه، ابتسم وقال:
ظللت أردد دعائي في قلبي، مرارًا وتكرارًا، أن ينجو.
جالت عيناه في كل اتجاه، وكأنه يبحث عن طريقة لتحويل انتباهي.
لم أعد أهتم بكم أزعجني، أو كم من نكاته السخيفة أطلقها من قبل.
نظرت إليه مباشرة وسألته:
كل ما تمنّيته… هو أن يفتح عينيه مجددًا، ويبتسم بتلك الملامح السمجة، ويسألني:
لقد انتهى كل شيء.
“هل كنتَ قلقًا عليّ طوال هذا الوقت؟”
أما الأخوان لي فقد مثّلا ملجأ هاي-يونغ وقدّما لمحة سريعة عن تاريخنا.
________________________________________
كان الجميع يعرفون ملجأ سايلنس، لكن ليس كثيرًا عن ملجأ هاي-يونغ أو ملجأ الحاجز.
تولّت هوانغ جي هاي ودو هان-سول مهمة القضاء على كل الزومبي المتبقين في غابة سيول.
بعد أن التهمه، ابتسم وقال:
أما متحولو كيم هيونغ-جون، ومعهم مود-سوينغر، فقد تصدّوا لأولئك الذين عبروا جسر جايانغ، ثم انضم مود-سوينغر إلى دو هان-سول لهزيمة قائد حي جونغكوك-دونغ.
فأجبته بهدوء: “توصلت إلى هذه القناعة خلال المعركة الأخيرة. وأنا واثق تمامًا أنه لا فائدة تُرجى من بقائنا متفرّقين.”
وقد سلّمت دماغ قائد حي جونغكوك-دونغ إلى دو هان-سول.
“هل كنتَ قلقًا عليّ طوال هذا الوقت؟”
كنت أظنّ أن الجميع سيبتهج بانتهاء المعركة الطويلة، لكن الناجين لم يُظهروا الكثير من الفرح.
فقد كانوا يركّزون على البقاء، لا على الانتصار في حرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما متحولو كيم هيونغ-جون، ومعهم مود-سوينغر، فقد تصدّوا لأولئك الذين عبروا جسر جايانغ، ثم انضم مود-سوينغر إلى دو هان-سول لهزيمة قائد حي جونغكوك-دونغ.
بالنسبة لهم، لا شيء يفوق نعمة النجاة.
“هذه فرصتك الأخيرة. أجبني.”
لكن بعضهم لم يستطع طرد القلق من قلبه، لأنهم كانوا يعلمون أن هذا السلام مؤقت، وأنه قد يتبخّر في أي لحظة.
“لا، لا! لا أحد يعرف! لا أحد يعلم بوجود ملجأ هنا! لن تكون هناك تعزيزات أخرى!”
أما أولئك الذين تأقلموا مع هذا العالم اللعين… فقد بدأوا ينسون طعم السعادة، أو ربما سئموا رؤية أصدقائهم وهم يموتون واحدًا تلو الآخر.
“هناك ناجون في غانغنام.”
شرحتُ للجميع في ملجأ هاي-يونغ ما حدث في الأيام الماضية، وقد بدا أنهم تفهّموا قراراتي.
“هناك قصة طويلة وراء ذلك. سأخبركم بها حين نهدأ قليلاً.”
لم يسألني أحد عن سبب قدرتي على التحدث.
“نعم.”
كانوا يثقون بي، ويقبلونني كما أنا.
“هل لديك مكان محدد في بالك؟”
وكلما فكّرت في الأمر… شعرت بالامتنان لأنني محاط بهؤلاء الأشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليهم وقلت:
ومع أن الوضع استقرّ مؤقتًا، فقد دعوت قادة ملجأ سايلنس وملجأ الحاجز إلى اجتماع طارئ في ملجأ هاي-يونغ.
“عمي، قرّر موقفك… إما تشجعني أو تشتمني…”
وقبل غروب الشمس، اجتمع قادة الملاجئ الثلاثة في قاعة الاجتماعات بملجأ هاي-يونغ.
“وكتمتِ هذا الأمر كل هذا الوقت؟” سألها.
جلست على رأس الطاولة، وألقيت نظرة على قادة الملاجئ قبل أن ابدأ.
ضغطت أكثر بقدمي اليمنى، وبدأ الضابط يتلوّى مجددًا. ما زال هناك ما لم أفهمه.
“لنبدأ الاجتماع.”
“الزعيم في غانغنام!”
________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق.
استهللنا الاجتماع ببعض التعارف، إذ قدّم كل قائد نبذة قصيرة عن ملجئه.
“ما الذي تفعله بحق الجحيم! التئِم الآن!”
كان الجميع يعرفون ملجأ سايلنس، لكن ليس كثيرًا عن ملجأ هاي-يونغ أو ملجأ الحاجز.
كان هوانغ دوك-روك وتشوي سو-هيون، ممثلا ملجأ الحاجز، متوترَين قليلًا في البداية، لكنهما سرعان ما ارتاحا وتحدثا بحرية أكبر.
كان هوانغ دوك-روك وتشوي سو-هيون، ممثلا ملجأ الحاجز، متوترَين قليلًا في البداية، لكنهما سرعان ما ارتاحا وتحدثا بحرية أكبر.
نظرت إليه مباشرة وسألته:
أما الأخوان لي فقد مثّلا ملجأ هاي-يونغ وقدّما لمحة سريعة عن تاريخنا.
أما الأخوان لي فقد مثّلا ملجأ هاي-يونغ وقدّما لمحة سريعة عن تاريخنا.
وبعد أن تكوّن لكل منا فهم عام عن الآخر، دخلت مباشرة في صلب الموضوع.
قفزتُ من الأعلى وهبطت أمام الضابط السادس مباشرة. فغر فاه بدهشة.
“نحن مختلفون، نعم، لكنني أظن أن هدفنا واحد. مأوى للبشر، أليس كذلك؟”
“هذه فرصتك الأخيرة. أجبني.”
وقد أومأ الجميع بالموافقة.
نظرت إليه بعبوس.
تنفّستُ سريعًا ثم تابعت: “أظن… أنه علينا أن نتّحد معًا.”
قفزتُ من الأعلى وهبطت أمام الضابط السادس مباشرة. فغر فاه بدهشة.
“نتّحد؟”
حتى بعد أن أكل دماغ قائد العدو، لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيًا أم ميتًا.
“صحيح.”
“…”
كان اقتراحي مفاجئًا وغير متوقع. بدا على هوانغ جي هاي الانزعاج، ولي جونغ-أوك كذلك. عضّ على شفتيه مرارًا قبل أن يقول بانفعال: “كيف تجرؤ على طرح مثل هذا الاقتراح دون أن تُناقشنا أولًا؟”
شبكت أصابعي ببعضها. مالت هوانغ جي هاي برأسها نحوي.
فأجبته بهدوء: “توصلت إلى هذه القناعة خلال المعركة الأخيرة. وأنا واثق تمامًا أنه لا فائدة تُرجى من بقائنا متفرّقين.”
بدأت أزيد الضغط على عنقه ببطء. تمسك الضابط السادس بساقي بكلتا يديه وبدأ يتلوى.
تبادل الحضور النظرات الصامتة، قبل أن يرفع لي جونغ-هيوك يده اليمنى ويتحدث.
بدأت أزيد الضغط على عنقه ببطء. تمسك الضابط السادس بساقي بكلتا يديه وبدأ يتلوى.
“هل لي بالكلام، والد سويون؟”
قفزتُ مباشرة إلى شرفة الطابق الخامس.
“بالطبع، تفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقت “تشوي دا-هي” من المفاجأة.
“هل لديك مكان محدد في بالك؟”
فور أن أجبت، توجهت أنظار الجميع نحوي.
“في الحقيقة… نعم.”
“من الأفضل أن تستيقظ. إن غفوت إلى الأبد بهذا الشكل…”
فور أن أجبت، توجهت أنظار الجميع نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هوانغ جي هاي أول من تحدّث.
نشرتُ خريطة سيول التي كنت قد حصلت عليها، وأشرت إلى مكان معين.
“في غانغنام؟”
وكانت هوانغ جي هاي أول من تحدّث.
المعركة الطويلة وصلت إلى نهايتها أخيرًا.
“فندق غراند ووكيرهيل سيول.”
طَق. طَق!
أومأت برأسي.
شبكت أصابعي ببعضها. مالت هوانغ جي هاي برأسها نحوي.
“كنت أفكر في تحويل فندق غراند ووكيرهيل سيول، الواقع في حي غوانغجانغ، إلى ملجأ.”
فقد كانوا يركّزون على البقاء، لا على الانتصار في حرب.
فركت هوانغ جي هاي ذقنها برفق قبل أن تقول:
“لا، لا! لا أحد يعرف! لا أحد يعلم بوجود ملجأ هنا! لن تكون هناك تعزيزات أخرى!”
“المكان يتمتع بميزة جغرافية. لا يمكن الدخول من الشمال أو الغرب بسبب وجود جبل آتشاسان، أما من الشرق فالنهر الهان يحجبه. ما علينا سوى تأمين الطريق القادم من الجنوب الغربي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لو تأخرنا يومًا واحدًا، سينقطع التموين تمامًا. إلى جانب ذلك، لا يوجد ضمان بألّا تهاجمنا العائلة مجددًا. المخاطرة كبيرة جدًا.”
ثم دعم كبير السن ذو الشعر الأبيض رأي هوانغ جي هاي قائلاً:
طَق. طَق!
“وإن استغللنا سفوح جبل آتشاسان، فبوسعنا زراعة النباتات على نطاق أوسع.”
“من الأفضل أن تستيقظ. إن غفوت إلى الأبد بهذا الشكل…”
وهكذا بدأ النقاش الجاد حول مميزات غوانغجانغ
تنفّستُ الصعداء حين رأيت “لي جونغ-أوك” و”كيم هيونغ-جون”.
كان بالإمكان تجديد قبو الفندق ليصبح مقرًا للفنيين، ويمكن تحويل الأجنحة الفندقية إلى أجنحة طبية. كما أن خط الدفاع الجنوبي الغربي ضيق نسبيًا، ما يجعله أسهل للحماية. بالإضافة إلى أن الرؤية من الأعلى ستساعدنا في رصد أي تحركات معادية بسهولة، والفندق نفسه واسع بما يكفي ليحتوي الجميع.
“في الحقيقة… نعم.”
وحين انتهى الجميع من الحديث، قلتُ:
“والد سو-يون، أ. أنت تتكلم…”
“أظن أنه سيكون من الأفضل التوجه إلى هناك في أقرب وقت. لا يمكننا أن نستبعد هجومًا جديدًا من العائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هوانغ جي هاي أول من تحدّث.
“لكن انتظر، هناك مشكلة.”
«مستحيل… كيف يمتلك مثل تلك العينين…»
قاطعتني هوانغ جي هاي، فالتفت الجميع نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقتُ في شفتيها، أتمنى ألا تقول ما كنت أخشاه. لكن، كما توقعت تمامًا، نطقت بما كنت أخشاه.
أشرت إليها كي تتكلم، فترددت قليلًا، تعضّ شفتها السفلى.
لقد انتهى كل شيء.
حدّقتُ في شفتيها، أتمنى ألا تقول ما كنت أخشاه. لكن، كما توقعت تمامًا، نطقت بما كنت أخشاه.
“لا أستطيع… لا يبدو أنه يعمل.”
“هناك ناجون في غانغنام.”
انكسرت عظام عنقه بشكل غريب، وسقط بلا حراك.
“هاه؟”
حتى بعد أن أكل دماغ قائد العدو، لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيًا أم ميتًا.
“في غانغنام؟”
يبدو أنه لم يكن يصدق ما يراه.
“ماذا تعنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تجرؤ على الموت. إن متّ، سأجرّك من قبرك بنفسي.”
انطلقت الأسئلة والاعتراضات من كل جانب. هدّأتُ الجميع بإشارة من يدي، ثم طلبت من هوانغ جي هاي أن تشرح.
“الجهة الأخرى؟”
تنهدت ثم قالت:
نشرتُ خريطة سيول التي كنت قد حصلت عليها، وأشرت إلى مكان معين.
“الأسلحة التي استلمناها في ملجأنا… جاءت من غانغنام.”
“جسر سوغانغ! جسر سوغانغ لم ينهَر! الجسر الذي يربط بجزيرة بامسوم مدمّر جزئيًا فقط!”
بدت الدهشة واضحة على وجه كيم بوم-جين، رئيس الفريق الطبي في ملجأ سايلنس.
أما أولئك الذين تأقلموا مع هذا العالم اللعين… فقد بدأوا ينسون طعم السعادة، أو ربما سئموا رؤية أصدقائهم وهم يموتون واحدًا تلو الآخر.
“وكتمتِ هذا الأمر كل هذا الوقت؟” سألها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
ارتبكت هوانغ جي هاي، ثم تابعت:
“نعم.”
“الناجون في غانغنام لم يرغبوا باستقبالنا. كل ما فعلوه أنهم زودونا بالموارد… لا أكثر ولا أقل. أعترف أنني أخفيت هذا الأمر… لكنني خشيت أن يزيد هذا الوضع اضطراباً.”
نظرت إليه بعبوس.
“وكيف صمد الناس هناك؟ ألا يوجد زومبي في غانغنام؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ألحّ كيم بوم-جين في سؤاله، فهزّت هوانغ جي هاي رأسها.
“هذه المعركة استنزفت إمداداتنا. وسيكون من الصعب علينا إعادة التزوّد إن انتقلنا إلى غوانغجانغ-دونغ.”
“بل يوجد زومبي في غانغنام. لكن البشر هناك يعيشون بأمان أكبر من غانبُوك. ولهذا لا يرغبون بضمّنا إليهم. إنهم يخافون أن ندمّر نظامهم المثالي.”
حاولتُ كسر التوتر بإعادة الجميع إلى موضوعنا الأصلي.
لم يشكك أحد بكلام هوانغ جي هاي. صارت وجوه الحضور معقّدة، بعضهم طحن أسنانه غيظًا، وبعضهم هدّأ نفسه بطريقته.
رغم أنه لم يكن يتجدد الآن، إلا أن احتمال حدوث ذلك بعد راحة قصيرة كان قائمًا.
حاولتُ كسر التوتر بإعادة الجميع إلى موضوعنا الأصلي.
“نحن مختلفون، نعم، لكنني أظن أن هدفنا واحد. مأوى للبشر، أليس كذلك؟”
“سيدة هوانغ جي هاي، ما المشكلة التي كنتِ على وشك ذكرها؟”
“الناجون في غانغنام لم يرغبوا باستقبالنا. كل ما فعلوه أنهم زودونا بالموارد… لا أكثر ولا أقل. أعترف أنني أخفيت هذا الأمر… لكنني خشيت أن يزيد هذا الوضع اضطراباً.”
“هذه المعركة استنزفت إمداداتنا. وسيكون من الصعب علينا إعادة التزوّد إن انتقلنا إلى غوانغجانغ-دونغ.”
وقد سلّمت دماغ قائد حي جونغكوك-دونغ إلى دو هان-سول.
“ماذا لو استطعنا العودة إلى هنا عند الحاجة؟ يمكننا تشكيل فريق تموين وتحديد طريق مسبق. هذا كفيل بحل المشكلة، أليس كذلك؟”
“سأخبرك! سأخبرك! فقط أباعد قدمك عني!”
“لكن لو تأخرنا يومًا واحدًا، سينقطع التموين تمامًا. إلى جانب ذلك، لا يوجد ضمان بألّا تهاجمنا العائلة مجددًا. المخاطرة كبيرة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك، لِمَ لم تركزوا جهودكم على غانغنام فقط؟ لماذا هاجمتم جسر غوانغجين؟”
“لكن يوجد أنا وهيونغ-جون وهان-سول. يمكننا مرافقة فريق التموين. إلى جانب ذلك… أظن أننا يجب أن نقلق بشأن ما يجري في الجهة الأخرى.”
“وما الذي يطمح إليه من احتلال سيول؟”
“الجهة الأخرى؟”
لم أشعر بهذا الرعب من قبل.
“لا ضمان أن غانغنام ما تزال آمنة.”
كان اقتراحي مفاجئًا وغير متوقع. بدا على هوانغ جي هاي الانزعاج، ولي جونغ-أوك كذلك. عضّ على شفتيه مرارًا قبل أن يقول بانفعال: “كيف تجرؤ على طرح مثل هذا الاقتراح دون أن تُناقشنا أولًا؟”
شبكت أصابعي ببعضها. مالت هوانغ جي هاي برأسها نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت، فرأيت “لي جونغ-أوك” يقف خلفي.
“ماذا تقصد؟”
وهذه المرة، وضعت قدمي اليمنى على عنقه.
“زعيم العائلة دخل يوييدو عبر جسر سوغانغ.”
“في الحقيقة… نعم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان “كيم هيونغ-جون” يتلوى من الألم. تنفسه ثقيل. حدّقت فيه بتوتر وأنا أفحص حالته.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لقد انتهى كل شيء.
“أنصت جيدًا. أين زعيمكم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
