50
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فقدت وعيي لنصف يوم بعد أن التهمت دماغ قائد العدو. عندما استعدت وعيي، كانت الساعة المعلقة في روضة الأطفال تشير إلى الرابعة مساءً.
دلّكت صدغَيّ وأنا أنهض، فوجدت أن كيم هيونغ-جون ما يزال نائمًا بعمق، يغطّ في نومه ويشخر. نهضت وتمطّيت، ثم توجهت إلى غرفة المناوبة الليلية. رغم أن الشمس كانت مشرقة، فإن الغرفة كانت مظلمة تمامًا.
تجعد أنفي من الرائحة العفنة، ونظرت حولي. كانت الأرضية مغطاة بجثث لا تُعد، بينها جثة السيد كواك. تساءلت عمّا حدث. وعندما تأملت وجوه الزومبيات، لاحظت أنها متشابهة كلها.
كان الدم ينزف من أعينهم وأنوفهم وأفواههم وآذانهم. وعيونهم كانت مقلوبة للأعلى. بدت عليهم ملامح الألم بوضوح. لم أُعر الأمر اهتمامًا في البداية، لكن حين بدأت أحرّك جثتَي السيد كواك والسيدة كو إلى الخارج، أدركت الحقيقة.
“آثار ألم؟ من زومبي؟”
“انتظر… زومبي؟ لماذا تحمله؟!”
الزومبيات لا تشعر بالألم. لكني كنت متأكدًا من أن وجوههم تشي بالعذاب، وجوههم كانت ملطخة بالدماء. هل حدث شيء في أدمغتهم؟
“يبدو أنهم نزفوا من عيونهم وأنوفهم وأفواههم وآذانهم… لكن هذا لا يعقل.”
فحصت وجوههم عن كثب، وبدأ القلق يتسلل إلى قلبي. عيونهم لم تكن تختلف عن الزومبيات العادية. الزومبيات ذات العيون الحمراء المتوهجة تفقد ضوء عينيها بعد موتها، وتتحول إلى سواد حالك كالثقوب السوداء.
لكن مَن كان على الأرض الآن لم يظهر عليهم أنهم مختلفون عن الزومبيات العادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت له. أخذت تشوي دا-هاي الأطفال الثلاثة إلى الشقة 104، بينما عاد لي جونغ-هيوك إلى الداخل ليُحضِر ماءً ومناشف وملابس نظيفة.
“هل أُجريت عليهم تجارب؟ وإن كان كذلك، ما نوعها؟ هل لها علاقة بأدمغة الزومبي؟ هل يعلم كيم هيونغ-جون شيئًا عن هذا؟”
“همم؟ ها؟ ماذا؟”
تذكّرت ما قاله لي كيم هيونغ-جون قبل أن ننام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في هذا المجمع السكني ثماني شقق، من 101 حتى 108. أما الشقتان 101 و102، فكانتا مقابل المكان الذي نقيم فيه، أي الشقق 103 و104 و105. تعمّدت إرسال أتباعي إلى شقة بعيدة عن مقرّنا حتى لا يصادفهم أحد من السكان الآخرين.
– “ما زال هناك ما أود التحدث بشأنه، لكن دعنا نأكل قبل أن يتأخر الوقت.”
كان من الواضح أنه كان ينوي قول المزيد. وبما أنه كان يعلم بوجود السيد كواك هنا، فمن المحتمل أنه يعرف ما جرى في غرفة المناوبة. بصقت على الأرض.
“فلننتهِ من دفن السيد كواك والسيدة كو أولًا.”
حملت الجثتين على كتفيّ وخرجت. كنت قد أحضرت رفشًا من غرفة المناوبة. كنت أنوي دفنهما بشكل لائق.
“افتح البوابة أولًا!”
أمرت ثلاثة من تابعيّ بمساعدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك أربعة رفوش في غرفة المناوبة. عرفت أن الأمر سيستغرق وقتًا إن حفرت وحدي، لذا استدعيت ثلاثة لمساعدتي. بدأنا بالحفر.
المثير للاهتمام أنني بعد أن التهمت دماغ القائد، ظهرت لي خريطة شبكية في ذهني. الكشافة الذين كان قد أرسلهم باتوا الآن من أتباعي، وأصبحت أعرف أماكنهم وعددهم.
وبفضلهم، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لحفر قبرين. بعد أن حفرت، وضعت جثتَيهما برفق داخل القبرين. ثم ربطت بعض الأغصان لأصنع صليبَين.
نظر لي جونغ-أوك إلى كيم هيونغ-جون الذي كنت أحمله على ظهري.
وهمست بدعاء صامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت هناك لحظة أمدح الاثنين، لاختيارهما أن يعيشا كإنسانين صالحين، ولتصرفهما الإنساني حتى النهاية، رغم أنهما وُضِعا في عالم يكاد يكون من المستحيل فيه التمسك بالإنسانية. بدا زقزقة العصافير المحيطة بي كنشيد وداع أخير لهما.
رجل خرج من نقطة الحراسة المؤقتة. كان لي جونغ-أوك. ابتسم ولوّح لي.
تنفست بعمق بعد أن أنهيت دعائي. قررت أن أدفن كل ندم وكل تفكير زائد معهما. كنت أعلم أنني سأواجه قرارات أصعب لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت رأسي نحو السماء، داعيًا أن أتمكن من اتخاذ القرار الصائب عندما يحين الوقت، وألا تعيقني سذاجتي إن أصبحت الأمور صعبة.
بعد أن انتهيت من الدعاء، عدت إلى الروضة. وبما أن كيم هيونغ-جون لم يكن على وشك الاستيقاظ، حملته على ظهري.
تابعيّ، في الحقل وداخل مبنى المدرسة، كانوا يحدقون بي في ذهول. المؤسف أن أتباع كيم هيونغ-جون كانوا يفعلون الشيء نفسه. وإن كنت أنوي الرحيل، فعليّ اصطحابهم أيضًا. لكن لم يكن بإمكاني إصدار أوامر لهم. وإن جاء عضو عصابة لتفقد القائد الذي قتلناه، سيبقى أتباع كيم هيونغ-جون واقفين هكذا، وسيقودون العصابة إلينا.
“انتظر… زومبي؟ لماذا تحمله؟!”
أي عضو عصابة سيستنتج بسهولة أن طرفًا ثالثًا تدخّل، بالنظر إلى الزومبيات الميتة في المكان. وإن رأوا أتباع كيم هيونغ-جون، يمكنهم تتبّعهم لمعرفة مكاننا.
ـ “غرررر!!!”
لم يكن أمامي خيار سوى أخذهم معي. وضعت كيم هيونغ-جون أرضًا وفكرت في كيفية جعلهم يتحركون معي. ثم خطرت لي فكرة سخيفة… لكنها عبقرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجهت أمرًا ذهنيًا لأحد أتباعي:
رد أتباعي بهتاف قوي وتبعوني. كنت أمشي بحذر وبخطى قصيرة، متخوفًا من أي طارئ. لكن لم أشعر بخطر محدق، ربما لأنني تخلّصت من القائد الذي كان يسيطر على ماجانغ-دونغ.
“هيه، شايف اللي لونه بنفسجي جنبك؟”
“يبدو أنهم نزفوا من عيونهم وأنوفهم وأفواههم وآذانهم… لكن هذا لا يعقل.”
ـ “غررر!”
امتلأ المجمع الهادئ الواسع بالزومبيات. صاح الشيخ العجوز نحو من اقتربوا من الحديقة:
“احمله على ظهرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ “غرررر!!!”
رأيت أن الرمال في ملعب الأطفال قد حُفرت، وكان لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، والشيخ ذو الشعر الأبيض يتحدثون. لمحني لي جونغ-هيوك أولًا، واقترب بابتسامة… لكنه شهق حين رأى الزومبيات التي نحملها.
راقبت بتوتر، خائفًا من أن يهاجمه. لكن لحسن الحظ، لم يُبدِ أي مقاومة، وسمح له أن يحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت الزومبي البنفسجي إليّ وعلى وجهه تعبير حائر.
“همم؟ ها؟ ماذا؟”
وجهت أمرًا ذهنيًا لأحد أتباعي:
هذا ما قرأته في ملامحه. تنفست الصعداء، ثم أمرت باقي تابعيّ:
“الكل! يحمل البنفسجي اللي جنبه!”
“الكل! يحمل البنفسجي اللي جنبه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ “غررر!!!”
بهتاف مدوٍ، حمل أتباعي الزومبيات البنفسجية على ظهورهم. حملت كيم هيونغ-جون مجددًا وأصدرت الأمر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا بنا!”
ـ “غرررر!!!”
رد أتباعي بهتاف قوي وتبعوني. كنت أمشي بحذر وبخطى قصيرة، متخوفًا من أي طارئ. لكن لم أشعر بخطر محدق، ربما لأنني تخلّصت من القائد الذي كان يسيطر على ماجانغ-دونغ.
المثير للاهتمام أنني بعد أن التهمت دماغ القائد، ظهرت لي خريطة شبكية في ذهني. الكشافة الذين كان قد أرسلهم باتوا الآن من أتباعي، وأصبحت أعرف أماكنهم وعددهم.
كنت دومًا أشعر بوجود أتباعي، لكن الآن بتّ قادرًا على عدّهم أيضًا. هل حصلت على هذه القدرة لأني أصبحت أقوى؟ لم أعد مضطرًا لعدّهم يدويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجهت أمرًا للكشافة الذين كانوا منتشرين حول ماجانغ-دونغ:
“أبلغوني إن ظهر أي مخلوق أحمر.”
كنت دومًا أشعر بوجود أتباعي، لكن الآن بتّ قادرًا على عدّهم أيضًا. هل حصلت على هذه القدرة لأني أصبحت أقوى؟ لم أعد مضطرًا لعدّهم يدويًا.
ـ “حاضر، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبلغوني إن ظهر أي مخلوق أحمر.”
الكشافة الذين أطاعوا القائد باتوا الآن يأتمرون بأوامري.
وانفرجت الابتسامات في القاعة بعد أن قرؤوها.
زومبي متحوّل قادر على التحكم بالأتباع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، ظننتها قدرة “لا بأس بها”. لكن الآن، أدركت أنها قدرة قد يقتل الناس من أجلها. بفضلها، كانت خريطة ماجانغ-دونغ محفورة في عقلي.
الشبكة الخضراء التي كنت أراها بعين عقلي، سمحت لي بمراقبة المنطقة دون الحاجة لرؤيتها بنفسي.
“همم؟ ها؟ ماذا؟”
وفي طريقي للملجأ، توقفت عند المدرسة الابتدائية لأصطحب أفراد الفصيلة الثالثة، السرية الرابعة، ومعهم الأطفال. كان الذعر يكسو وجوههم، لكنهم تبعوني بصمت. كانوا يرونني في صفهم.
نظرت الزومبي البنفسجي إليّ وعلى وجهه تعبير حائر.
لم أتنفس الصعداء حتى خرجنا من ماجانغ-دونغ. تجاوزنا تقاطع مكتب مقاطعة سونغدونغ، وواصلنا السير حتى لمحت ملجأ هاي-يونغ من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عدت إلى حيث يقيم أحبّتي، إلى عائلتي. لكن هذه المرة، رأيت وجوهًا جديدة عند المدخل. كان هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص يقفون أمام نقطة التفتيش على يمين المدخل.
“انتظر… زومبي؟ لماذا تحمله؟!”
كانوا ناجين.
لم يكونوا ممن ساهموا في بناء الملجأ، بل ناجين جاؤوا للانضمام إليه. وما إن رأوني، حتى اتسعت أعينهم، وصرخوا نحو نقطة الحراسة المؤقتة:
وجهت أمرًا ذهنيًا لأحد أتباعي:
“أعطني سلاحًا! بسرعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سويون، اجلس هنا.”
“ماذا قلت؟” جاء الرد بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رجل خرج من نقطة الحراسة المؤقتة. كان لي جونغ-أوك. ابتسم ولوّح لي.
كانت ردود فعل الآخرين مماثلة. تنهدت، ثم وضعت كيم هيونغ-جون على أحد المقاعد الخشبية، وأمرت أتباعي:
“والد سو-يون! إلى أين ذهبت باكرًا هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت وتوجهت نحوه. كان الناجون يحدقون بنا في ذهول. بدا أنهم غير قادرين على استيعاب ما يجري.
نظر لي جونغ-أوك إلى كيم هيونغ-جون الذي كنت أحمله على ظهري.
امتلأ المجمع الهادئ الواسع بالزومبيات. صاح الشيخ العجوز نحو من اقتربوا من الحديقة:
“ومن هذا؟ مصاب؟”
امتلأ المجمع الهادئ الواسع بالزومبيات. صاح الشيخ العجوز نحو من اقتربوا من الحديقة:
ـ “غررر.”
“انتظر… زومبي؟ لماذا تحمله؟!”
كانت ردة فعله متوقعة. بالنسبة له، بدا كيم هيونغ-جون كزومبي عادي. ولو كانت عيناه مفتوحتين، لربما أدرك أننا حليفان، لكن مع عينيه المغلقتين، لم يبدُ مختلفًا عن البقية.
أشرت برأسي نحو الداخل، راغبًا في إنهاء هذا الحديث هناك. فهم مقصدي، وتوجه نحو المتراس عند المدخل. رأيت كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين أمام المتراس. ركضا نحوي بوجوه باسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذ لي جونغ-أوك يضرب رأس كانغ جي-سوك بمزاح:
“فلننتهِ من دفن السيد كواك والسيدة كو أولًا.”
“افتح البوابة أولًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “غرررر!!!”
“عمي لي، لماذا تزعجني دائمًا؟ ماذا عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا ينادونه سابقًا “عجوز”، والآن ينادونه “عمي”. يبدو أنهم أصبحوا مقربين. تبادلهم المزاح ذكرني بولد صغير وصديقه الجار الأكبر سنًا.
كانوا ينادونه سابقًا “عجوز”، والآن ينادونه “عمي”. يبدو أنهم أصبحوا مقربين. تبادلهم المزاح ذكرني بولد صغير وصديقه الجار الأكبر سنًا.
كانت هناك أربعة رفوش في غرفة المناوبة. عرفت أن الأمر سيستغرق وقتًا إن حفرت وحدي، لذا استدعيت ثلاثة لمساعدتي. بدأنا بالحفر.
كانغ جي-سوك تذمر بصوت منخفض، لكنه نفّذ ما طُلب منه. فتحت بوابة المجمع، ودخلت مع أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آثار ألم؟ من زومبي؟”
رأيت أن الرمال في ملعب الأطفال قد حُفرت، وكان لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، والشيخ ذو الشعر الأبيض يتحدثون. لمحني لي جونغ-هيوك أولًا، واقترب بابتسامة… لكنه شهق حين رأى الزومبيات التي نحملها.
عدت إلى حيث يقيم أحبّتي، إلى عائلتي. لكن هذه المرة، رأيت وجوهًا جديدة عند المدخل. كان هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص يقفون أمام نقطة التفتيش على يمين المدخل.
“والد سو-يون! ما الذي تحمله على ظهرك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “غرررر!!!”
كانت ردود فعل الآخرين مماثلة. تنهدت، ثم وضعت كيم هيونغ-جون على أحد المقاعد الخشبية، وأمرت أتباعي:
“ضعوا الزومبيات التي تحملونها.”
امتلأ المجمع الهادئ الواسع بالزومبيات. صاح الشيخ العجوز نحو من اقتربوا من الحديقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وتوجهت نحوه. كان الناجون يحدقون بنا في ذهول. بدا أنهم غير قادرين على استيعاب ما يجري.
“أيها الحمقى! ليس في الحديقة! لا تدوسوا على الحديقة!”
“عمي لي، لماذا تزعجني دائمًا؟ ماذا عنه؟”
كان المكان مكتظًّا إلى حدٍّ جعل الزومبيات هناك بالكاد تستقر واقفة. أمرت أتباعي الذين كانوا قرب الحديقة أن يحملوا الزومبيات البنفسجية مجددًا. ولحسن الحظ، لم تتضرر أي من المحاصيل.
«أنتم، احملوا الزومبيات البنفسجية إلى الشقة 101. والبقية، انتظروا في الشقة 102.»
وبفضلهم، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لحفر قبرين. بعد أن حفرت، وضعت جثتَيهما برفق داخل القبرين. ثم ربطت بعض الأغصان لأصنع صليبَين.
كان في هذا المجمع السكني ثماني شقق، من 101 حتى 108. أما الشقتان 101 و102، فكانتا مقابل المكان الذي نقيم فيه، أي الشقق 103 و104 و105. تعمّدت إرسال أتباعي إلى شقة بعيدة عن مقرّنا حتى لا يصادفهم أحد من السكان الآخرين.
كتبت رسالة بخط كبير على الورقة A4 الموضوعة أمامي، حتى يتمكن الجميع من قراءتها.
تحرك أتباعي دفعةً واحدة، تاركين خلفهم فوضى تعمّ المكان، وكأن إعصارًا مرّ من هنا. غبار، قطع ممزقة من الملابس، ودماء زومبي مبعثرة في كل ركن. أما الأطفال الثلاثة الذين كانوا خلفي مباشرة، فقد راحوا يحدقون إلى من حولهم بذهول، شأنهم شأن البقية الذين رمقوني بنظرات خالية من الفهم.
تنفست بعمق بعد أن أنهيت دعائي. قررت أن أدفن كل ندم وكل تفكير زائد معهما. كنت أعلم أنني سأواجه قرارات أصعب لاحقًا.
وبعد لحظات، تكلم لي جونغ-أوك.
ـ “غررر!!!”
“سأعود لاستكمال فحص من ينتظرون بالخارج. جونغ-هيوك، لا تدع والد سويون يذهب إلى أي مكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم؟”
“همم؟ ها؟ ماذا؟”
“من الواضح أنه سيهرع لرؤية سويون أولًا! اجعله على الأقل يبدّل ملابسه قبل أن يراها. ويبدو أننا سنحتاج إلى حملة تنظيف جديدة من جديد!”
تمتم لي جونغ-أوك وهو يبتعد ببطء عائدًا إلى نقطة الفحص. ضحكت على طريقته في التذمّر. حكّ لي جونغ-هيوك رأسه وتنهد، ثم تمتم بضيق.
دلّكت صدغَيّ وأنا أنهض، فوجدت أن كيم هيونغ-جون ما يزال نائمًا بعمق، يغطّ في نومه ويشخر. نهضت وتمطّيت، ثم توجهت إلى غرفة المناوبة الليلية. رغم أن الشمس كانت مشرقة، فإن الغرفة كانت مظلمة تمامًا.
“ما الذي حدث بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حككت عنقي، لا أعرف بم أجيب. فصكّ جونغ-هيوك لسانه وقال:
“لننظف أنفسنا أولًا.”
«أنتم، احملوا الزومبيات البنفسجية إلى الشقة 101. والبقية، انتظروا في الشقة 102.»
أومأت له. أخذت تشوي دا-هاي الأطفال الثلاثة إلى الشقة 104، بينما عاد لي جونغ-هيوك إلى الداخل ليُحضِر ماءً ومناشف وملابس نظيفة.
الزومبيات لا تشعر بالألم. لكني كنت متأكدًا من أن وجوههم تشي بالعذاب، وجوههم كانت ملطخة بالدماء. هل حدث شيء في أدمغتهم؟
استمتعت بلحظات السلام المؤقتة بينما كنت أغسل الوسخ عن جسدي.
“عمي لي، لماذا تزعجني دائمًا؟ ماذا عنه؟”
بعد أن انتهيت من الاستحمام، توجّهت إلى وحدة سكنية في الطابق الرابع من الشقة 103، بمساحة أربعين بيونغ. بدا أن الجميع كانوا يعملون بجد منذ الصباح. فقد تحوّل الصالون الفارغ إلى قاعة اجتماعات. كان هناك طاولة طويلة تصطف حولها الكراسي بعناية، وعلى طاولة المطبخ وُضِعَت أوراق بقياس A4 مع أقلام وأقلام رصاص.
راقبت بتوتر، خائفًا من أن يهاجمه. لكن لحسن الحظ، لم يُبدِ أي مقاومة، وسمح له أن يحمله.
وبينما كنت أتفقد القاعة، دخل الإخوة لي، وتشوي دا-هاي، والمدير، والشيخ، وهان سون-هي. حيّاني كل واحد منهم—وقد غسلوا وتبدّلوا بثياب نظيفة—ثم أخذوا أماكنهم المحددة.
ابتسم لي جونغ-أوك بلطف، وربت على كتفي. حككت جانب رأسي، لا أعرف كيف أتصرف، ثم ابتسمت أيضًا وتوجهت نحو المقعد الأوسط.
أشار لي جونغ-أوك إلى المقعد في منتصف الطرف البعيد من الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وتوجهت نحوه. كان الناجون يحدقون بنا في ذهول. بدا أنهم غير قادرين على استيعاب ما يجري.
“أبا سويون، اجلس هنا.”
“أعطني سلاحًا! بسرعة!”
“غرو؟”
“والد سو-يون! ما الذي تحمله على ظهرك؟!”
“القائد يجب أن يجلس في المنتصف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم لي جونغ-أوك بلطف، وربت على كتفي. حككت جانب رأسي، لا أعرف كيف أتصرف، ثم ابتسمت أيضًا وتوجهت نحو المقعد الأوسط.
أمرت ثلاثة من تابعيّ بمساعدتي.
جلست في مكاني، أتأمل الوجوه حولي، حين باغتتني لحظة إدراك. الأمور لم تعد كما كانت. تذكّرت فجأة أول مرة التقيت بهم جميعًا. لم يعد أحد يبدو جائعًا أو يائسًا أو غارقًا في الخوف. لم تعد أعينهم تفيض بالهوان. بل إنهم بدوا جميعًا نابضين بالحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هان سون-هي تحدق بي بشفاه مضمومة، وكأنها غير معتادة على حضور الاجتماعات أو تشعر بالحرج. أما الإخوة لي، والمدير، والشيخ، فقد كانت وجوههم مشرقة بالحيوية. وتشوي دا-هاي كان في ملامحها براءة فتاة صغيرة، يملؤها الفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أتمالك نفسي من الابتسام وأنا أتأملهم. لم يكن أحد منهم مثاليًا، لكنهم باتوا الآن قادرين على العيش كالبشر بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كتبت رسالة بخط كبير على الورقة A4 الموضوعة أمامي، حتى يتمكن الجميع من قراءتها.
كان المكان مكتظًّا إلى حدٍّ جعل الزومبيات هناك بالكاد تستقر واقفة. أمرت أتباعي الذين كانوا قرب الحديقة أن يحملوا الزومبيات البنفسجية مجددًا. ولحسن الحظ، لم تتضرر أي من المحاصيل.
– أحسنتم جميعًا.
وانفرجت الابتسامات في القاعة بعد أن قرؤوها.
وبالطبع، بادلتهم الابتسامة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الزومبيات لا تشعر بالألم. لكني كنت متأكدًا من أن وجوههم تشي بالعذاب، وجوههم كانت ملطخة بالدماء. هل حدث شيء في أدمغتهم؟
بهتاف مدوٍ، حمل أتباعي الزومبيات البنفسجية على ظهورهم. حملت كيم هيونغ-جون مجددًا وأصدرت الأمر:
– أحسنتم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضعوا الزومبيات التي تحملونها.”
كنت دومًا أشعر بوجود أتباعي، لكن الآن بتّ قادرًا على عدّهم أيضًا. هل حصلت على هذه القدرة لأني أصبحت أقوى؟ لم أعد مضطرًا لعدّهم يدويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت له. أخذت تشوي دا-هاي الأطفال الثلاثة إلى الشقة 104، بينما عاد لي جونغ-هيوك إلى الداخل ليُحضِر ماءً ومناشف وملابس نظيفة.
وفي طريقي للملجأ، توقفت عند المدرسة الابتدائية لأصطحب أفراد الفصيلة الثالثة، السرية الرابعة، ومعهم الأطفال. كان الذعر يكسو وجوههم، لكنهم تبعوني بصمت. كانوا يرونني في صفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهمست بدعاء صامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في هذا المجمع السكني ثماني شقق، من 101 حتى 108. أما الشقتان 101 و102، فكانتا مقابل المكان الذي نقيم فيه، أي الشقق 103 و104 و105. تعمّدت إرسال أتباعي إلى شقة بعيدة عن مقرّنا حتى لا يصادفهم أحد من السكان الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي عضو عصابة سيستنتج بسهولة أن طرفًا ثالثًا تدخّل، بالنظر إلى الزومبيات الميتة في المكان. وإن رأوا أتباع كيم هيونغ-جون، يمكنهم تتبّعهم لمعرفة مكاننا.
“والد سو-يون! ما الذي تحمله على ظهرك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– “ما زال هناك ما أود التحدث بشأنه، لكن دعنا نأكل قبل أن يتأخر الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت هناك لحظة أمدح الاثنين، لاختيارهما أن يعيشا كإنسانين صالحين، ولتصرفهما الإنساني حتى النهاية، رغم أنهما وُضِعا في عالم يكاد يكون من المستحيل فيه التمسك بالإنسانية. بدا زقزقة العصافير المحيطة بي كنشيد وداع أخير لهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكشافة الذين أطاعوا القائد باتوا الآن يأتمرون بأوامري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وتوجهت نحوه. كان الناجون يحدقون بنا في ذهول. بدا أنهم غير قادرين على استيعاب ما يجري.
نظر لي جونغ-أوك إلى كيم هيونغ-جون الذي كنت أحمله على ظهري.
«أنتم، احملوا الزومبيات البنفسجية إلى الشقة 101. والبقية، انتظروا في الشقة 102.»
“والد سو-يون! إلى أين ذهبت باكرًا هكذا؟”
رأيت أن الرمال في ملعب الأطفال قد حُفرت، وكان لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، والشيخ ذو الشعر الأبيض يتحدثون. لمحني لي جونغ-هيوك أولًا، واقترب بابتسامة… لكنه شهق حين رأى الزومبيات التي نحملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد أتباعي بهتاف قوي وتبعوني. كنت أمشي بحذر وبخطى قصيرة، متخوفًا من أي طارئ. لكن لم أشعر بخطر محدق، ربما لأنني تخلّصت من القائد الذي كان يسيطر على ماجانغ-دونغ.
دلّكت صدغَيّ وأنا أنهض، فوجدت أن كيم هيونغ-جون ما يزال نائمًا بعمق، يغطّ في نومه ويشخر. نهضت وتمطّيت، ثم توجهت إلى غرفة المناوبة الليلية. رغم أن الشمس كانت مشرقة، فإن الغرفة كانت مظلمة تمامًا.
راقبت بتوتر، خائفًا من أن يهاجمه. لكن لحسن الحظ، لم يُبدِ أي مقاومة، وسمح له أن يحمله.
رفعت رأسي نحو السماء، داعيًا أن أتمكن من اتخاذ القرار الصائب عندما يحين الوقت، وألا تعيقني سذاجتي إن أصبحت الأمور صعبة.
حككت عنقي، لا أعرف بم أجيب. فصكّ جونغ-هيوك لسانه وقال:
رجل خرج من نقطة الحراسة المؤقتة. كان لي جونغ-أوك. ابتسم ولوّح لي.
زومبي متحوّل قادر على التحكم بالأتباع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المكان مكتظًّا إلى حدٍّ جعل الزومبيات هناك بالكاد تستقر واقفة. أمرت أتباعي الذين كانوا قرب الحديقة أن يحملوا الزومبيات البنفسجية مجددًا. ولحسن الحظ، لم تتضرر أي من المحاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجهت أمرًا ذهنيًا لأحد أتباعي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي عضو عصابة سيستنتج بسهولة أن طرفًا ثالثًا تدخّل، بالنظر إلى الزومبيات الميتة في المكان. وإن رأوا أتباع كيم هيونغ-جون، يمكنهم تتبّعهم لمعرفة مكاننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الدم ينزف من أعينهم وأنوفهم وأفواههم وآذانهم. وعيونهم كانت مقلوبة للأعلى. بدت عليهم ملامح الألم بوضوح. لم أُعر الأمر اهتمامًا في البداية، لكن حين بدأت أحرّك جثتَي السيد كواك والسيدة كو إلى الخارج، أدركت الحقيقة.
رجل خرج من نقطة الحراسة المؤقتة. كان لي جونغ-أوك. ابتسم ولوّح لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهتاف مدوٍ، حمل أتباعي الزومبيات البنفسجية على ظهورهم. حملت كيم هيونغ-جون مجددًا وأصدرت الأمر:
كانت ردود فعل الآخرين مماثلة. تنهدت، ثم وضعت كيم هيونغ-جون على أحد المقاعد الخشبية، وأمرت أتباعي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت هناك لحظة أمدح الاثنين، لاختيارهما أن يعيشا كإنسانين صالحين، ولتصرفهما الإنساني حتى النهاية، رغم أنهما وُضِعا في عالم يكاد يكون من المستحيل فيه التمسك بالإنسانية. بدا زقزقة العصافير المحيطة بي كنشيد وداع أخير لهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ردة فعله متوقعة. بالنسبة له، بدا كيم هيونغ-جون كزومبي عادي. ولو كانت عيناه مفتوحتين، لربما أدرك أننا حليفان، لكن مع عينيه المغلقتين، لم يبدُ مختلفًا عن البقية.
ـ “غررر!”
تجعد أنفي من الرائحة العفنة، ونظرت حولي. كانت الأرضية مغطاة بجثث لا تُعد، بينها جثة السيد كواك. تساءلت عمّا حدث. وعندما تأملت وجوه الزومبيات، لاحظت أنها متشابهة كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رجل خرج من نقطة الحراسة المؤقتة. كان لي جونغ-أوك. ابتسم ولوّح لي.
بعد أن انتهيت من الدعاء، عدت إلى الروضة. وبما أن كيم هيونغ-جون لم يكن على وشك الاستيقاظ، حملته على ظهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا ممن ساهموا في بناء الملجأ، بل ناجين جاؤوا للانضمام إليه. وما إن رأوني، حتى اتسعت أعينهم، وصرخوا نحو نقطة الحراسة المؤقتة:
لم أتمالك نفسي من الابتسام وأنا أتأملهم. لم يكن أحد منهم مثاليًا، لكنهم باتوا الآن قادرين على العيش كالبشر بحق.
“ماذا قلت؟” جاء الرد بهدوء.
عدت إلى حيث يقيم أحبّتي، إلى عائلتي. لكن هذه المرة، رأيت وجوهًا جديدة عند المدخل. كان هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص يقفون أمام نقطة التفتيش على يمين المدخل.
امتلأ المجمع الهادئ الواسع بالزومبيات. صاح الشيخ العجوز نحو من اقتربوا من الحديقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت هناك لحظة أمدح الاثنين، لاختيارهما أن يعيشا كإنسانين صالحين، ولتصرفهما الإنساني حتى النهاية، رغم أنهما وُضِعا في عالم يكاد يكون من المستحيل فيه التمسك بالإنسانية. بدا زقزقة العصافير المحيطة بي كنشيد وداع أخير لهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سويون، اجلس هنا.”
كان الدم ينزف من أعينهم وأنوفهم وأفواههم وآذانهم. وعيونهم كانت مقلوبة للأعلى. بدت عليهم ملامح الألم بوضوح. لم أُعر الأمر اهتمامًا في البداية، لكن حين بدأت أحرّك جثتَي السيد كواك والسيدة كو إلى الخارج، أدركت الحقيقة.
«أنتم، احملوا الزومبيات البنفسجية إلى الشقة 101. والبقية، انتظروا في الشقة 102.»
لم أتنفس الصعداء حتى خرجنا من ماجانغ-دونغ. تجاوزنا تقاطع مكتب مقاطعة سونغدونغ، وواصلنا السير حتى لمحت ملجأ هاي-يونغ من بعيد.
حككت عنقي، لا أعرف بم أجيب. فصكّ جونغ-هيوك لسانه وقال:
أشرت برأسي نحو الداخل، راغبًا في إنهاء هذا الحديث هناك. فهم مقصدي، وتوجه نحو المتراس عند المدخل. رأيت كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين أمام المتراس. ركضا نحوي بوجوه باسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات