49
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ 
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تزل عيناه عني.
جمعت ما تبقّى لدي من قوة في جسدي المرتجف، وسرت باتجاه السيد كواك.
«الغزالة لم تكن تملك خيارًا. كان عليها أن تنجو بأي وسيلة.»
«السيد كواك… السيد كواك… إنه أنا… أرجوك، تماسك!»
لذت بالصمت، منتظرًا تتمة حديثه.
“غرر… غااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يمزق جلد وجهه ببطء، يحدّق في الأفق بعينين زائغتين بينما يمزق لحمه وينتحب بشراسة. بدا كأنه لم يعد يسمعني. جفّ حلقي وأنا أشاهد جلده يذوب ويتساقط كأنه شمعٌ مذاب.
كان السيد كواك يطلق أصواتًا غريبة ومريعة. مزيج من اليأس والصراخ والنحيب، صوتٌ أشبه بصرخة روح تحترق في الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يمزق جلد وجهه ببطء، يحدّق في الأفق بعينين زائغتين بينما يمزق لحمه وينتحب بشراسة. بدا كأنه لم يعد يسمعني. جفّ حلقي وأنا أشاهد جلده يذوب ويتساقط كأنه شمعٌ مذاب.
«ليس خطأك، أجدّي.»
كان هذا خطئي أنا.
ما حدث له، حدث بسببي… لأنني شككت فيه… كنت ساذجًا. لا أستحق حتى أن أُدعى إنسانًا. أنا من جرّ هذا الرجل—لا، شخصين اثنين—إلى هاوية اليأس.
«هم؟ ماذا تقصد؟»
لم أستطع الاقتراب منه. لم أستطع حتى مواساته. كانت موجات الذنب تجتاحني بقوة، تعصف بروحي دون رحمة. عويل السيد كواك كان يمزّق آخر ما تبقّى من إنسانيتي.
«كلّه خطؤك… بسببك أنا هكذا… أنت من فعل بي هذا!»
لم أجب.
ذلك ما كان يقوله عويله. تلك كانت رسالته التي أراد أن يوصلها لي.
أنزلت رأسي، تغمرني الخطيئة. أي شيء أقوله الآن سيكون مجرد عذر واهٍ. أغلقت فمي وسرت بهدوء خارج غرفة المناوبة الليلية. ثم أغلقت الباب وأحكمت السلسلة عليه.
كان محقًا تمامًا. لم يكن هناك خطأ في كلامه. وبينما كنت أدلك صدغيَّ بتعب، تحوّل صوته إلى نبرة مريحة ودافئة.
“غرر… غا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أي مقولة؟»
انزلقت على الباب حتى جلست، وبكيت بصمت.
«أنا آسف… صدقًا آسف…»
وضعت يدي على فمي وانفجرت في البكاء.
تمكنت من تجنيد الأتباع في حي هينغدانغ دونغ، حيث لم تكن هناك عصابات. استطعت أن أمهل نفسي وقتًا كافيًا لأقوى تدريجيًا، وعشت كإنسان وسط ناجين يشاركونني إيماني، وبنيت معهم ثقة متبادلة. كنت محظوظًا بما يكفي لهزيمة الكائن الأسود والحصول على قوة هائلة دفعة واحدة.
لا أدري كم مضى من الوقت. جلست أمام غرفة المناوبة الليلية، بلا حراك، والوقت يتقدّم من حولي. وبعد فترة، سمعت خطوات تقترب من ممر الحضانة. كان كيم هيونغ-جون. كان قد تعافى، وكان يسير نحوي. جلس أمامي وحكّ رأسه.
ضحكت، وتوجهنا معًا نحو غرفة الحراسة الليلية. أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت القفل بهدوء ودفعت الباب ببطء. تراءى لي جسد السيد كواك، وكانت الرائحة النتنة تملأ الغرفة.
«أجدّك، هل أنت بخير؟»
لم أجب.
«لا… كنت محظوظًا فقط. كل ما فعلته حتى الآن… كان حظًا خالصًا.»
«أجدّي؟»
«ماذا كان سيحدث لو أنني استقبلت السيد كواك حين رأيته أول مرة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد ما أرد عليه. كل ما قاله حتى الآن كان منطقيًا.
كان وجهي قاتمًا. شعر كيم هيونغ-جون بثقل مزاجي، فتنهد وهو يزمّ شفتيه.
«كلّه خطؤك… بسببك أنا هكذا… أنت من فعل بي هذا!»
«ليس خطأك، أجدّي.»
«لكنني تجاهلته عمدًا… كيف أكون بريئًا؟ كنت أعلم أنه في خطر، لكنني اخترت أن أتجاهله لأنني لم أرد أن أعرّض نفسي للخطر.»
«لقد اتخذت قرارك بناءً على مصلحة من حولك، أليس كذلك؟ هذا تصرّف حكيم.»
«أجدّي؟»
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا داعي للشعور بالذنب حين يتعلق الأمر بالبقاء للأصلح. ستواجه مواقف كثيرة تُجبر فيها على الاختيار. لو بقيت عالقًا في التفاصيل الصغيرة، فلن تصمد طويلًا أمام ما ينتظرك.»
«الحظ لا يأتي إليك. بل أنت من يصنعه.»
«لكن مع ذلك…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاطعني كيم هيونغ-جون بنبرة هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وكم من الوقت يبقى الدماغ صالحًا؟»
«أجدّي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نبرته مختلفة هذه المرة. خالية من تذمره المعتاد، ينظر إليّ بجدية لم أعهده بها من قبل.
«…»
نظرت إليه، وكان يحدّق في عينيّ كأننا في مباراة تحديق. وبعد لحظات، ابتسم ابتسامة خفيفة وأنهى التحديق بزفير ساخر.
«لقد أثبت لي أنك جدير بالثقة، أجدّي. جئت حتى غابة سيول لتقدّم لي معلومات جديدة. وأنقذت حياتي. أنا أثق بك الآن. أثق بك بكل شيء.»
«كنت أحب مشاهدة الوثائقيات عن الحياة البرية في الماضي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بالطبع لا.»
«هذا كلام غريب… لماذا تذكره الآن؟»
عقدت حاجبيّ، فضحك كيم هيونغ-جون بخفة.
«لقد اتخذت قرارك بناءً على مصلحة من حولك، أليس كذلك؟ هذا تصرّف حكيم.»
«هل تعلم ما الذي يقوله الناس حين يرون لبؤة تطارد غزالة؟»
«ارقد بسلام، السيد كواك. أتمنى أن تكون سعيدًا مع الآنسة كوو في الجانب الآخر.»
لذت بالصمت، منتظرًا تتمة حديثه.
«يقولون: “يا لها من لبؤة شريرة! المسكينة تلك الغزالة!”»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلد نبرة المتعاطفين مع الغزالة، فنظرت إليه ببرود، لكنه تابع:
«سآكل هذا أنا.»
«أتعلم ما المشهد الذي يأتي بعد ذلك؟ مشهد فشل اللبؤة في صيد الغزالة.»
«…»
«ثم يظهر أشبالها الصغار يتبعونها، جائعين، يطلبون الطعام… ولا تملك إلا أن تلعق وجوههم بلسانها. لا تستطيع إطعامهم.»
لم أعلق، بل أصغيت بانتباه لكلماته. اقترب بنظره من وجهي، ثم ابتسم وسألني:
كان هذا خطئي أنا.
«هل تعرف ماذا يقول الناس بعد أن يروا ذلك؟»
«ربما سيقولون: يا لِمسكينة الأشبال.»
“غرر… غااا…”
«بالضبط. هكذا هم الناس. يرون الأشياء كيفما يشاؤون. لهذا أنا أتفهم حالتك النفسية الآن.»
«وما المغزى من هذا كله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أن ما حدث اليوم… كان مجرّد انعكاس لطبيعة الحياة. لبؤة تصطاد غزالة. القوي يفترس الضعيف. ليس عليك أن تلوم نفسك.»
تأملت كلماته لحظة، ثم تمتمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أحيانًا، تُوثّق الكاميرا أشياء يصعب تصديقها… كأن تترك لبؤة الغزالة تهرب.»
«يعني أنك اللبؤة، والسيد كواك هو الغزالة؟»
فهم كيم هيونغ-جون ما كنت أريد قوله فورًا. أومأت له دون أن أتكلم. عقد ذراعيه ونظر إليّ مباشرة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاه! يعني أنك كنت تختبرني طوال هذا الوقت؟»
«ذلك يعود للبؤة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا كان سيحدث لو أنني استقبلت السيد كواك حين رأيته أول مرة؟»
«ماذا؟»
اتّسعت عيناي وأنا أحدق فيه. شعرت وكأنه يعترف ضمنًا بأنه لا يزال يخفي شيئًا. لم أستطع إخفاء دهشتي، لكنه ظل هادئًا، يحك جبينه.
«الغزالة لم تكن تملك خيارًا. كان عليها أن تنجو بأي وسيلة.»
«السيد كواك… السيد كواك… إنه أنا… أرجوك، تماسك!»
لم أجد ما أرد عليه. كل ما قاله حتى الآن كان منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لقد أنقذت السيد كواك من قبل. لقد دخل منطقتك، وسامحته على سرقة طعامك. بعد ذلك، صار من واجبه أن يحافظ على حياته.»
«…»
«أسد يبكي لأنه لم يتمكن من إنقاذ غزالة؟ أليس في هذا شيء من السخرية؟ طبعًا الناجون شيء آخر… أنا أركّز على العلاقة بين الزومبي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لست بهذه السذاجة. أنا أعلم.»
تمتمت بغضب، فتنهد كيم هيونغ-جون.
«إذًا لا تتحسر على شيء. لا تتصرّف وكأنك لا تفهم كيف يعمل هذا العالم.»
«لو أنني أخبرت السيد كواك عن العصابة، لما سقط بهذه السهولة. أنت أخبرتني بالكثير من الأمور… وأنا ممتن لك، استفدت فعلًا.»
سرنا باتجاه جثة قائد الأعداء التي كانت رقبته ممزقة، لكن قبل أن أتمكن من الاقتراب، أسرع كيم هيونغ-جون ليمنعني.
«حقًا تعتقد أنني أخبرتك بكل شيء؟»
اتّسعت عيناي وأنا أحدق فيه. شعرت وكأنه يعترف ضمنًا بأنه لا يزال يخفي شيئًا. لم أستطع إخفاء دهشتي، لكنه ظل هادئًا، يحك جبينه.
أدرت وجهي بعيدًا عن كيم هيونغ-جون كي لا يظهر ما في داخلي، ثم وقفت وأطلقت تنهيدة عميقة من أعماق رئتي. شعرت بانفراجة فورية. وقف كيم هيونغ-جون أيضًا وهو يربّت على مؤخرته.
«أجدّي، أنا أتعامل مع العصابات منذ زمن بعيد. هل كنت تظن أنني لا أعلم ما الذي يحدث لنا عندما نأكل أدمغة البشر؟»
«كنت تعرف أننا سنتمكن من الكلام؟»
لم أستطع الاقتراب منه. لم أستطع حتى مواساته. كانت موجات الذنب تجتاحني بقوة، تعصف بروحي دون رحمة. عويل السيد كواك كان يمزّق آخر ما تبقّى من إنسانيتي.
«نعم، طبعًا.»
أنت تبلي بلاءً حسنًا…
«إذًا، لماذا أخفيت هذا، حتى بعد أن صرنا حلفاء؟ لماذا؟!»
«لأنني أردت التأكد بنفسي.»
«…»
لم تزل عيناه عني.
كان يعلم أنه سيقع في ورطة إن تحالفتُ مع رجال العصابة. وربما لهذا فضّل أن يتحالف معي أنا، الذي يعيش من أجل الناجين، ليختبر شخصيتي.
حين وصلت إلى هذا الاستنتاج، استطعت أن أفهم موقفه… لكنني لم أستطع منع نفسي من الشعور بالخيانة. ومع ذلك، لم أقدر على الغضب منه، لأنه في نهاية الأمر… ما فعله بي، لم يكن مختلفًا عما فعلته أنا بالسيد كواك.
لم أستطع الاقتراب منه. لم أستطع حتى مواساته. كانت موجات الذنب تجتاحني بقوة، تعصف بروحي دون رحمة. عويل السيد كواك كان يمزّق آخر ما تبقّى من إنسانيتي.
تنهد كيم هيونغ-جون وقال:
«لقد أثبت لي أنك جدير بالثقة، أجدّي. جئت حتى غابة سيول لتقدّم لي معلومات جديدة. وأنقذت حياتي. أنا أثق بك الآن. أثق بك بكل شيء.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وكم من الوقت يبقى الدماغ صالحًا؟»
«هاه! يعني أنك كنت تختبرني طوال هذا الوقت؟»
«حسنًا… لم تكن مختلفًا عن السيد كواك.»
«…»
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أعرف أنك لم تتلوث بقذارة هذا العالم. تمسكت بمبادئك، وها أنت ما تزال صامدًا حتى الآن.»
كان مكوّرًا على نفسه، ساكنًا. جلده الممزق منتشر في الأرض، وكأنها قشرة أفعى قديمة. عيناه مغمضتان، ويبدو كأنه نائم. أطلقت زفرة ثقيلة، والتقطت القضيب الحديدي الذي كان بجانبه. نظرت إلى جسده مرة أخيرة.
«لا… كنت محظوظًا فقط. كل ما فعلته حتى الآن… كان حظًا خالصًا.»
لم أستطع الاقتراب منه. لم أستطع حتى مواساته. كانت موجات الذنب تجتاحني بقوة، تعصف بروحي دون رحمة. عويل السيد كواك كان يمزّق آخر ما تبقّى من إنسانيتي.
أخفضت رأسي بخجل. حين أتأمل الماضي، أشعر وكأن كل شيء قد مُنح لي. أعلم، أكثر من أي أحد، أن الإله كان يراقبني طوال هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكنت من تجنيد الأتباع في حي هينغدانغ دونغ، حيث لم تكن هناك عصابات. استطعت أن أمهل نفسي وقتًا كافيًا لأقوى تدريجيًا، وعشت كإنسان وسط ناجين يشاركونني إيماني، وبنيت معهم ثقة متبادلة. كنت محظوظًا بما يكفي لهزيمة الكائن الأسود والحصول على قوة هائلة دفعة واحدة.
تمكنت من تجنيد الأتباع في حي هينغدانغ دونغ، حيث لم تكن هناك عصابات. استطعت أن أمهل نفسي وقتًا كافيًا لأقوى تدريجيًا، وعشت كإنسان وسط ناجين يشاركونني إيماني، وبنيت معهم ثقة متبادلة. كنت محظوظًا بما يكفي لهزيمة الكائن الأسود والحصول على قوة هائلة دفعة واحدة.
كما اكتشفت وجود أفراد العصابة بعد معركتي مع الكائن الأحمر في المدرسة الثانوية، وهناك أيضًا حصلت على خريطة لمدينة سيول مُعلَّم عليها جميع المواقع الخطرة. ثم التقيت بـ كيم هيونغ-جون، واكتسبت منه كمًّا هائلًا من المعلومات، وعقدنا تحالفًا لنشق طريقنا سويًا في هذا العالم القاسي.
لاحظ كيم هيونغ-جون صمتي، ثم أطلق ضحكة قصيرة وقال:
«آجوشي، هل سمعت بهذه المقولة من قبل؟»
«أي مقولة؟»
«يقولون: “يا لها من لبؤة شريرة! المسكينة تلك الغزالة!”»
«الحظ لا يأتي إليك. بل أنت من يصنعه.»
كان وجهي قاتمًا. شعر كيم هيونغ-جون بثقل مزاجي، فتنهد وهو يزمّ شفتيه.
«…»
تمكنت من تجنيد الأتباع في حي هينغدانغ دونغ، حيث لم تكن هناك عصابات. استطعت أن أمهل نفسي وقتًا كافيًا لأقوى تدريجيًا، وعشت كإنسان وسط ناجين يشاركونني إيماني، وبنيت معهم ثقة متبادلة. كنت محظوظًا بما يكفي لهزيمة الكائن الأسود والحصول على قوة هائلة دفعة واحدة.
«أجبني، آجوشي. هل كنت تتسكع طوال هذا الوقت؟ لا، لم تكن كذلك. هل أصبحت أقوى، وجمعت الناس، وأنشأت الملجأ فقط بالحظ؟ أنت تعلم أن هذا لم يحدث من فراغ.»
أدرت وجهي بعيدًا عن كيم هيونغ-جون كي لا يظهر ما في داخلي، ثم وقفت وأطلقت تنهيدة عميقة من أعماق رئتي. شعرت بانفراجة فورية. وقف كيم هيونغ-جون أيضًا وهو يربّت على مؤخرته.
«…»
«أنا أعلم كم اجتهدت يومًا بعد يوم. أعلم كم بذلت من الجهد. هل ستقول الآن إن كل ذلك كان مجرد حظ؟»
كان محقًا تمامًا. لم يكن هناك خطأ في كلامه. وبينما كنت أدلك صدغيَّ بتعب، تحوّل صوته إلى نبرة مريحة ودافئة.
«السيد كواك… السيد كواك… إنه أنا… أرجوك، تماسك!»
«أنا في صفك، آجوشي. ولن أخفي عنك شيئًا بعد الآن. لذا، انهض. أنت تبلي بلاءً حسنًا.»
«…»
أنت تبلي بلاءً حسنًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أتصور أن كلمات بسيطة كهذه قد تلمس قلبي بهذا الشكل. ربما كنت أبحث، في أعماقي، عمّن يعترف بجهودي، من يقول لي إنني أبلي جيدًا، وإنني قادر على المواصلة. ربما كنت آمل، ولو قليلاً، أن يأتي هذا الاعتراف من شخص آخر غير نفسي.
«سأتولى أمر السيد كواك. لكن دماغه… أريده أن يكون من نصيبك.»
أدرت وجهي بعيدًا عن كيم هيونغ-جون كي لا يظهر ما في داخلي، ثم وقفت وأطلقت تنهيدة عميقة من أعماق رئتي. شعرت بانفراجة فورية. وقف كيم هيونغ-جون أيضًا وهو يربّت على مؤخرته.
«ما زال هناك الكثير لأقوله، لكن دعنا نأكل أولًا قبل أن يفوت الأوان.»
ضحكت، وتوجهنا معًا نحو غرفة الحراسة الليلية. أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت القفل بهدوء ودفعت الباب ببطء. تراءى لي جسد السيد كواك، وكانت الرائحة النتنة تملأ الغرفة.
«تأكل؟»
«نعم، يجب أن نأكل دماغ ذلك الزومبي. لقد مرّت ساعة كاملة. إن انتظرنا أكثر، فلن نحصل على شيء منه.»
«وكم من الوقت يبقى الدماغ صالحًا؟»
انزلقت على الباب حتى جلست، وبكيت بصمت.
«يعتمد ذلك على الزومبي. البعض يمكن أن يدوم حتى أربع ساعات، والبعض لا يتعدى ساعة ونصف.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«إذًا علينا الإسراع.»
سرنا باتجاه جثة قائد الأعداء التي كانت رقبته ممزقة، لكن قبل أن أتمكن من الاقتراب، أسرع كيم هيونغ-جون ليمنعني.
«سآكل هذا أنا.»
«ثم يظهر أشبالها الصغار يتبعونها، جائعين، يطلبون الطعام… ولا تملك إلا أن تلعق وجوههم بلسانها. لا تستطيع إطعامهم.»
«ماذا؟»
«ألا تظن أن لديك أمرًا آخر عليك الاعتناء به، آجوشي؟»
كان وجهي قاتمًا. شعر كيم هيونغ-جون بثقل مزاجي، فتنهد وهو يزمّ شفتيه.
«…»
كان يقصد أن عليّ التعامل مع السيد كواك. شعرت للحظة بأنه يضعني في موقف صعب، لكن تعبيره الحازم جعلني أعيد التفكير. كنت أعلم أن كيم هيونغ-جون ندم أكثر من أي شيء آخر على عدم إنهاء أمر شقيقه كيم هيونغ-سوك بيده، وأنه لا يزال يعتبر ذلك خطأً كبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان يقول لي: “لا تترك وراءك ما قد تندم عليه لاحقًا. واجه الأمر الآن.” ربما كان هذا ما يعنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت نفسًا عميقًا.
«يقولون: “يا لها من لبؤة شريرة! المسكينة تلك الغزالة!”»
«سأتولى أمر السيد كواك. لكن دماغه… أريده أن يكون من نصيبك.»
«حقًا تعتقد أنني أخبرتك بكل شيء؟»
«هم؟ ماذا تقصد؟»
«السيد كواك في طريقه للتحوّل إلى كائن أسود. وأنت تعلم ماذا يعني أن تأكل دماغ كائن أسود.»
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا كان سيحدث لو أنني استقبلت السيد كواك حين رأيته أول مرة؟»
«الدين الذي في ذمتي بسبب شقيقك… يُعدّ قد سُدّد الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أتصور أن كلمات بسيطة كهذه قد تلمس قلبي بهذا الشكل. ربما كنت أبحث، في أعماقي، عمّن يعترف بجهودي، من يقول لي إنني أبلي جيدًا، وإنني قادر على المواصلة. ربما كنت آمل، ولو قليلاً، أن يأتي هذا الاعتراف من شخص آخر غير نفسي.
لم يردّ كيم هيونغ-جون بشيء. وفي تلك اللحظة، تذكّرت كيف خرج منهزمًا من معركته مع الزومبي القائد.
كما كنت قد أوكلت إدارة الملجأ للناجين من حولي، أردت أن يصبح كيم هيونغ-جون، حليفي، أقوى، كي لا يتكرر ما حدث اليوم. أردت أن أتمكن من الوثوق به دون أن أظل قلقًا بشأن مصيره. أردت له أن ينمو.
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة وضربني بكوعه.
«لا تغيّر رأيك لاحقًا، آجوشي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»
«بالطبع لا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت، وتوجهنا معًا نحو غرفة الحراسة الليلية. أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت القفل بهدوء ودفعت الباب ببطء. تراءى لي جسد السيد كواك، وكانت الرائحة النتنة تملأ الغرفة.
كان مكوّرًا على نفسه، ساكنًا. جلده الممزق منتشر في الأرض، وكأنها قشرة أفعى قديمة. عيناه مغمضتان، ويبدو كأنه نائم. أطلقت زفرة ثقيلة، والتقطت القضيب الحديدي الذي كان بجانبه. نظرت إلى جسده مرة أخيرة.
«ارقد بسلام، السيد كواك. أتمنى أن تكون سعيدًا مع الآنسة كوو في الجانب الآخر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يمزق جلد وجهه ببطء، يحدّق في الأفق بعينين زائغتين بينما يمزق لحمه وينتحب بشراسة. بدا كأنه لم يعد يسمعني. جفّ حلقي وأنا أشاهد جلده يذوب ويتساقط كأنه شمعٌ مذاب.
سكبت ما تبقى في داخلي من ذنب في ذلك القضيب الحديدي… وأرسلت السيد كواك إلى حيث لا ألم، ولا صراخ، ولا عذاب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
 
«أعرف أنك لم تتلوث بقذارة هذا العالم. تمسكت بمبادئك، وها أنت ما تزال صامدًا حتى الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجدّي، أنا أتعامل مع العصابات منذ زمن بعيد. هل كنت تظن أنني لا أعلم ما الذي يحدث لنا عندما نأكل أدمغة البشر؟»
كان مكوّرًا على نفسه، ساكنًا. جلده الممزق منتشر في الأرض، وكأنها قشرة أفعى قديمة. عيناه مغمضتان، ويبدو كأنه نائم. أطلقت زفرة ثقيلة، والتقطت القضيب الحديدي الذي كان بجانبه. نظرت إلى جسده مرة أخيرة.
«أجدّي.»
«أعرف أنك لم تتلوث بقذارة هذا العالم. تمسكت بمبادئك، وها أنت ما تزال صامدًا حتى الآن.»
«ليس خطأك، أجدّي.»
لم أجب.
«ثم يظهر أشبالها الصغار يتبعونها، جائعين، يطلبون الطعام… ولا تملك إلا أن تلعق وجوههم بلسانها. لا تستطيع إطعامهم.»
«لقد أثبت لي أنك جدير بالثقة، أجدّي. جئت حتى غابة سيول لتقدّم لي معلومات جديدة. وأنقذت حياتي. أنا أثق بك الآن. أثق بك بكل شيء.»
تنهد كيم هيونغ-جون وقال:
ضحكت، وتوجهنا معًا نحو غرفة الحراسة الليلية. أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت القفل بهدوء ودفعت الباب ببطء. تراءى لي جسد السيد كواك، وكانت الرائحة النتنة تملأ الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أعلق، بل أصغيت بانتباه لكلماته. اقترب بنظره من وجهي، ثم ابتسم وسألني:
«أجدّك، هل أنت بخير؟»
لذت بالصمت، منتظرًا تتمة حديثه.
«السيد كواك… السيد كواك… إنه أنا… أرجوك، تماسك!»
لم يردّ كيم هيونغ-جون بشيء. وفي تلك اللحظة، تذكّرت كيف خرج منهزمًا من معركته مع الزومبي القائد.
“غرر… غااا…”
ربما كان يقول لي: “لا تترك وراءك ما قد تندم عليه لاحقًا. واجه الأمر الآن.” ربما كان هذا ما يعنيه.
«…»
«سآكل هذا أنا.»
«…»
لم أستطع الاقتراب منه. لم أستطع حتى مواساته. كانت موجات الذنب تجتاحني بقوة، تعصف بروحي دون رحمة. عويل السيد كواك كان يمزّق آخر ما تبقّى من إنسانيتي.
تمكنت من تجنيد الأتباع في حي هينغدانغ دونغ، حيث لم تكن هناك عصابات. استطعت أن أمهل نفسي وقتًا كافيًا لأقوى تدريجيًا، وعشت كإنسان وسط ناجين يشاركونني إيماني، وبنيت معهم ثقة متبادلة. كنت محظوظًا بما يكفي لهزيمة الكائن الأسود والحصول على قوة هائلة دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «يعني أنك اللبؤة، والسيد كواك هو الغزالة؟»
كما كنت قد أوكلت إدارة الملجأ للناجين من حولي، أردت أن يصبح كيم هيونغ-جون، حليفي، أقوى، كي لا يتكرر ما حدث اليوم. أردت أن أتمكن من الوثوق به دون أن أظل قلقًا بشأن مصيره. أردت له أن ينمو.
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة وضربني بكوعه.
«إذًا لا تتحسر على شيء. لا تتصرّف وكأنك لا تفهم كيف يعمل هذا العالم.»
«لست بهذه السذاجة. أنا أعلم.»
ضحكت، وتوجهنا معًا نحو غرفة الحراسة الليلية. أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت القفل بهدوء ودفعت الباب ببطء. تراءى لي جسد السيد كواك، وكانت الرائحة النتنة تملأ الغرفة.
«لو أنني أخبرت السيد كواك عن العصابة، لما سقط بهذه السهولة. أنت أخبرتني بالكثير من الأمور… وأنا ممتن لك، استفدت فعلًا.»
«حقًا تعتقد أنني أخبرتك بكل شيء؟»
“غرر… غا…”
«أتعلم ما المشهد الذي يأتي بعد ذلك؟ مشهد فشل اللبؤة في صيد الغزالة.»
فهم كيم هيونغ-جون ما كنت أريد قوله فورًا. أومأت له دون أن أتكلم. عقد ذراعيه ونظر إليّ مباشرة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كنت تعرف أننا سنتمكن من الكلام؟»
«سأتولى أمر السيد كواك. لكن دماغه… أريده أن يكون من نصيبك.»
«إذًا علينا الإسراع.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفضت رأسي بخجل. حين أتأمل الماضي، أشعر وكأن كل شيء قد مُنح لي. أعلم، أكثر من أي أحد، أن الإله كان يراقبني طوال هذا الوقت.
كان هذا خطئي أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ربما سيقولون: يا لِمسكينة الأشبال.»
«ذلك يعود للبؤة.»
قلد نبرة المتعاطفين مع الغزالة، فنظرت إليه ببرود، لكنه تابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا.
سرنا باتجاه جثة قائد الأعداء التي كانت رقبته ممزقة، لكن قبل أن أتمكن من الاقتراب، أسرع كيم هيونغ-جون ليمنعني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان محقًا تمامًا. لم يكن هناك خطأ في كلامه. وبينما كنت أدلك صدغيَّ بتعب، تحوّل صوته إلى نبرة مريحة ودافئة.
«كلّه خطؤك… بسببك أنا هكذا… أنت من فعل بي هذا!»
أنت تبلي بلاءً حسنًا…
«أن ما حدث اليوم… كان مجرّد انعكاس لطبيعة الحياة. لبؤة تصطاد غزالة. القوي يفترس الضعيف. ليس عليك أن تلوم نفسك.»
«كنت أحب مشاهدة الوثائقيات عن الحياة البرية في الماضي.»
«يقولون: “يا لها من لبؤة شريرة! المسكينة تلك الغزالة!”»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاه! يعني أنك كنت تختبرني طوال هذا الوقت؟»
قلد نبرة المتعاطفين مع الغزالة، فنظرت إليه ببرود، لكنه تابع:
أنت تبلي بلاءً حسنًا…
سكبت ما تبقى في داخلي من ذنب في ذلك القضيب الحديدي… وأرسلت السيد كواك إلى حيث لا ألم، ولا صراخ، ولا عذاب. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ألا تظن أن لديك أمرًا آخر عليك الاعتناء به، آجوشي؟»
حين وصلت إلى هذا الاستنتاج، استطعت أن أفهم موقفه… لكنني لم أستطع منع نفسي من الشعور بالخيانة. ومع ذلك، لم أقدر على الغضب منه، لأنه في نهاية الأمر… ما فعله بي، لم يكن مختلفًا عما فعلته أنا بالسيد كواك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الدين الذي في ذمتي بسبب شقيقك… يُعدّ قد سُدّد الآن.»
«أجدّك، هل أنت بخير؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ذلك يعود للبؤة.»
«نعم، يجب أن نأكل دماغ ذلك الزومبي. لقد مرّت ساعة كاملة. إن انتظرنا أكثر، فلن نحصل على شيء منه.»
«…»
لذت بالصمت، منتظرًا تتمة حديثه.
«ارقد بسلام، السيد كواك. أتمنى أن تكون سعيدًا مع الآنسة كوو في الجانب الآخر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أتصور أن كلمات بسيطة كهذه قد تلمس قلبي بهذا الشكل. ربما كنت أبحث، في أعماقي، عمّن يعترف بجهودي، من يقول لي إنني أبلي جيدًا، وإنني قادر على المواصلة. ربما كنت آمل، ولو قليلاً، أن يأتي هذا الاعتراف من شخص آخر غير نفسي.
لم أعلق، بل أصغيت بانتباه لكلماته. اقترب بنظره من وجهي، ثم ابتسم وسألني:
«كلّه خطؤك… بسببك أنا هكذا… أنت من فعل بي هذا!»
«سآكل هذا أنا.»
كان محقًا تمامًا. لم يكن هناك خطأ في كلامه. وبينما كنت أدلك صدغيَّ بتعب، تحوّل صوته إلى نبرة مريحة ودافئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد ما أرد عليه. كل ما قاله حتى الآن كان منطقيًا.
انزلقت على الباب حتى جلست، وبكيت بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		