عقل ثيودور كان لايزال فارغ . الجمال غير واقعي كان مشابه , لكن كان مختلف تمامًا عن عندما كانت تقف فى الحدود بين ذكر وأنثى . اذا كانت إلينوا السابقة تشبه ورقة خضراء طازجة , فإلينوا التي أمامه الان كانت زهرة متفتحة . رائحة الشجر التي دغدغت أنفه بدت أنها رائحة جسدها .
” هذا أمر السير ثيودور! ”
رغم مواجهته لضيف قومي مهم جدًا لم يستطع ثيودور فتح فمه .
بينما يفكر في ذلك احمر وجه إلينوا حيث اقتربت إلى جانب ثيودور . كانت متوترة كفتاة مراهقة . أصابعها البيضاء تحركت بشكل أخرق قبل أن تأخذ نفس عميق وتمد يدها اليمنى . كانت حركة تشير إلى أنها تريد المصافحة بالأيدي , لكن المعنى كان مختلف .
ولم يكن هو فقط . كل الناس حول إلينوا انقطعت أنفاسهم بغض النظر عن جنسهم . كان لديها جمال يبعث حيوية حادة , وجهها لمع مثل شروق الشمس اللطيف وبطبيعة الحال جذب انتباه الحشد .
أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .
لو لم تشده باراجرانام لظل ثيودور يحدق ببلادة في إلينوا .
بعد ذلك انتهت المحادثة بسرعة . تم إرشاد إلينوا والحارسين إلى سكنهم . وفقط ثيودور من بقي فى الغرفة .
” ااه! من العظيم رؤيتك مرة أخرى بعد وقت طويل , إلينوا . لم أتوقع أنك ستأتين إلى هنا ”
انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …
” هوهو , لم أتوقع أن يأتي ثيودور لمقابلتي ” ابتسمت إلينوا بلطف على ترحيبه المحرج .
كان محتوم أن تنجذب عيون كورت الثالث إلى إلينوا . الجمال الغير مألوف لم يكن مختلف عن أخر مرة رأاها لكن سحرها الان كان لا يقارن . تبعا لتقرير ثيودور , إلينوا كانت متعادلة منذ سنة . إذن , ما الذي سبب هذا التأنيث؟
لم يعرف ثيودور السبب لكن بدا أن هناك شيئا ما خلف ابتسامتها . لم يستطيع إيقاف عيونه عن التحرك للأعلى وللأسفل . شفاه منحنية بلطف , الأسنان البيضاء بينها , والأصابع النحيلة بالقرب من شفاهها …. لم تكن فقد منحنيات الجسد هي ما تغيرت . كانت توجد أنوثة في سلوكها أيضًا .
” هذه سياسة ”
وهذا كان صحيح أيضًا فى نظرتها التي حدقت فيه مباشرة . عيونها كانت ممتلئة بثقة صلبة ونية جيدة , والتي من الممكن أن تجعل متلقيها يشعر بالاضطراب .
امتدت الحوائط على اليمين واليسار حيث اعترضت نظرات المشاهدين وشكلت طريق واضح .
نجح ثيودور بالكاد في الهرب من نظرتها حيث تحدث إلى إلينوا والمبعوثين الأخرين, “….إذن سوف نتحرك من هنا . أخبروني من فضلك اذا حدث وشعرتم بعدم الراحة ”
” سوف أرافق إلينوا بسرور ”
” بالتأكيد يا فاعل الخير! اعتني بنا من فضلك ”
” صحيح . ربما يكون الأمر صعب على الضيوف القادمين من مكان بعيد , لكن علينا استغلال هذه الفرصة تمامًا . أريدهم أن يستمتعوا بالمأدبة بقدر الامكان ” ارتفع صوت كورت الثالث بينما يأمر ثيودور . ” أنت سترافق إلينوا إلى المأدبة . اعتني بها حتى تحظى بوقت جيد في ميلتور ”
” سوف أقبل هذا المعروف بامتنان ”
كوكوكونج….!
انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .
مثل ثيودور , تنبأ بقدوم حراس إلفينهايم لكن جنية سامية تزور ميلتور شخصيًا….؟
‘لما يقف كلاهما فى الخلف؟‘
شخصية جوهرية للتحالف وبطل المملكة …. ألم تكن هذه العلاقة مزيج من السياسة وعوامل أخرى؟ رجل شاب بقلب قوي وفتاة مزهرة كالزهرة … كان واضح أن النار ستشتعل إذا تم إعطاء فرصة .
كان كما لو أنهم عوائق …
لم يعرف ثيودور السبب لكن بدا أن هناك شيئا ما خلف ابتسامتها . لم يستطيع إيقاف عيونه عن التحرك للأعلى وللأسفل . شفاه منحنية بلطف , الأسنان البيضاء بينها , والأصابع النحيلة بالقرب من شفاهها …. لم تكن فقد منحنيات الجسد هي ما تغيرت . كانت توجد أنوثة في سلوكها أيضًا .
بينما يفكر في ذلك احمر وجه إلينوا حيث اقتربت إلى جانب ثيودور . كانت متوترة كفتاة مراهقة . أصابعها البيضاء تحركت بشكل أخرق قبل أن تأخذ نفس عميق وتمد يدها اليمنى . كانت حركة تشير إلى أنها تريد المصافحة بالأيدي , لكن المعنى كان مختلف .
أحمر وفضي … الجميلتين ذوي ألوان الشعر المختلفة كانا يتحدثان مع والديه .
” من فضلك اعتني بي , ثيودور ”
” ااه , نعم ”
” ااه , نعم ”
أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .
كانت حركة شجاعة بالنسبة لإلينوا , لكن ثيودور أمسك يدها بدون تفكير . كان هذا قبل أن تتتمكن إلينوا من تجهيز عقلها ” اه….! ”
” لم أقصد ذلك . أعلم أنك كنت مشغول ولم تتمكن من الذهاب للبيت , لذا أرسلت دعوة وعربة حتى تتمكن عائلتك من حضور مأدبة الليلة . لقد وصلوا منذ ساعة وهم ينتظرونك ”
راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .
وهذا كان صحيح أيضًا فى نظرتها التي حدقت فيه مباشرة . عيونها كانت ممتلئة بثقة صلبة ونية جيدة , والتي من الممكن أن تجعل متلقيها يشعر بالاضطراب .
رأى ثيودور ذلك وسحب يده للخلف بسرعة ” إلينوا؟ أتشعري بالألم في أي مكان؟ ”
” عمل جيد يا كابتن كواترو ”
” اه , إنه لا شيء . أنا بخير ”
بينما أعجب حراس إلفينهايم بهذا العمل الجيد نظر ثيودرو إلى إلينوا مجددًا وقال ” سوف نتجه إلى القصر الملكي الان . جلالته لا يحب الرسميات الغير ضرورية لذا تستطيع إلينوا الارتياح قريبًا ”
” وجهك أحمر …. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ش-شكرا لك….”
” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .
لو لم تشده باراجرانام لظل ثيودور يحدق ببلادة في إلينوا .
لذا قال ,” فهمت . تفكيري كان قصير المدى جدًا . سوف أتحرك بسرعة بقدر الامكان حتى ترتاح إلينوا بسرعة ”
قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”
” نعم ,نعم؟ ”
” لم أقصد ذلك . أعلم أنك كنت مشغول ولم تتمكن من الذهاب للبيت , لذا أرسلت دعوة وعربة حتى تتمكن عائلتك من حضور مأدبة الليلة . لقد وصلوا منذ ساعة وهم ينتظرونك ”
التف ثيودور بعيدًا عن إلينوا وأمر , ” كواترو والحراس ! أفسحوا الطريق! ”
ولم يكن هو فقط . كل الناس حول إلينوا انقطعت أنفاسهم بغض النظر عن جنسهم . كان لديها جمال يبعث حيوية حادة , وجهها لمع مثل شروق الشمس اللطيف وبطبيعة الحال جذب انتباه الحشد .
عند صيحة ثيودور , استعاد الحراس وويليام والاخرين عقولهم من جمال إلينوا الخيالي وبدأوا يتحركوا .
قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”
” أفسحوا الطريق! الاتجاه هو القصر الملكي! ”
رأى ثيودور ذلك وسحب يده للخلف بسرعة ” إلينوا؟ أتشعري بالألم في أي مكان؟ ”
” افتحوا الطريق بسرعة! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سوف أقبل هذا المعروف بامتنان ”
” هذا أمر السير ثيودور! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه , إنه لا شيء . أنا بخير ”
تجمع المشاهدين مرة أخرى لكن بارا استخدمت التوقيت المثالي للكشف عن سحرها البنائي مرة أخرى .
” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .
” اصنع حائط “
انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .
كوكوكونج….!
رأى ثيودور ذلك وسحب يده للخلف بسرعة ” إلينوا؟ أتشعري بالألم في أي مكان؟ ”
امتدت الحوائط على اليمين واليسار حيث اعترضت نظرات المشاهدين وشكلت طريق واضح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هوهو , لم أتوقع أن يأتي ثيودور لمقابلتي ” ابتسمت إلينوا بلطف على ترحيبه المحرج .
بينما أعجب حراس إلفينهايم بهذا العمل الجيد نظر ثيودرو إلى إلينوا مجددًا وقال ” سوف نتجه إلى القصر الملكي الان . جلالته لا يحب الرسميات الغير ضرورية لذا تستطيع إلينوا الارتياح قريبًا ”
” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .
” ش-شكرا لك….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه , ولدي هدية لك أيضًا ”
” هذا لا شيء , لنذهب إذن ”
” لا , لو لم يكن بفضلك لما حدث كل هذا . إذن لدي طلب أخر منك . هذا المساء , ستكون هناك مأدبة لإعلان التحالف مع إلفينهايم . أود أن توصي للوفد بما فيهم إلينوا بالمشاركة في هذه الحفلة ”
خدعته إلينوا دون قصد فيما يخص حالتها وسارت خلفه بابتسامة صغيرة . أيدي ثيودور ساعدتها للصعود للعربة . وبينما يفعل ذلك , استطاع ثيودور الشعور بأيدي إلينوا تهتز قليلًا في يده .
نجح ثيودور بالكاد في الهرب من نظرتها حيث تحدث إلى إلينوا والمبعوثين الأخرين, “….إذن سوف نتحرك من هنا . أخبروني من فضلك اذا حدث وشعرتم بعدم الراحة ”
‘….ماذا؟ ‘ ثيودور كان متحير .
ولم يكن هو فقط . كل الناس حول إلينوا انقطعت أنفاسهم بغض النظر عن جنسهم . كان لديها جمال يبعث حيوية حادة , وجهها لمع مثل شروق الشمس اللطيف وبطبيعة الحال جذب انتباه الحشد .
من أين يأتي ذلك الشعور المدغدغ عند رقبتي ورسغي؟ لكن لم يلاحظ حتى صعد إلى العربة مع إلينوا . سيلفيا كانت تشاهد مواجهتهم بعيون عميقة وباردة منذ البداية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه , ولدي هدية لك أيضًا ”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هوهو , لم أتوقع أن يأتي ثيودور لمقابلتي ” ابتسمت إلينوا بلطف على ترحيبه المحرج .
” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .
من أين يأتي ذلك الشعور المدغدغ عند رقبتي ورسغي؟ لكن لم يلاحظ حتى صعد إلى العربة مع إلينوا . سيلفيا كانت تشاهد مواجهتهم بعيون عميقة وباردة منذ البداية .
مثل ثيودور , تنبأ بقدوم حراس إلفينهايم لكن جنية سامية تزور ميلتور شخصيًا….؟
تأثر ثيودور باهتمام الملك اللطيف وظل صامت . أراد قول كلمات لتقديره لكن قلق من خروج أي صوت غير سار من فمه اذا فتحه .
كان هذا دليل واضح أن إلفينهايم قد قبلت التحالف مع ميلتور وكانت راغبة فى الانضمام معها ضد أندراس . الناس الحاضرين كانت الابتسامات تملأ وجوههم لأنهم فكروا مثل كورت الثالث .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” نعم , جلالتك ”
لكن لم يكن هذا سبب إثارتهم الوحيد .
” سيدة إلينوا ”
‘ لقد أصبحت أكثر جمالًا بعدما تغيرت إلى امرأة . هل كن الجن الساميم مثلها؟ ‘
راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .
كان محتوم أن تنجذب عيون كورت الثالث إلى إلينوا . الجمال الغير مألوف لم يكن مختلف عن أخر مرة رأاها لكن سحرها الان كان لا يقارن . تبعا لتقرير ثيودور , إلينوا كانت متعادلة منذ سنة . إذن , ما الذي سبب هذا التأنيث؟
قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”
ضاقت عيون كورت للحظة عند التفكير . اعتقد أن الاحمرار على وجهها بسبب الانتباه المنصب عليها لكن ماذا إن لم تكن هذه هي الحالة؟ ماذا اذا كان وجهها تغير بسبب الشخص الذي رافقها فى العربة؟
خدعته إلينوا دون قصد فيما يخص حالتها وسارت خلفه بابتسامة صغيرة . أيدي ثيودور ساعدتها للصعود للعربة . وبينما يفعل ذلك , استطاع ثيودور الشعور بأيدي إلينوا تهتز قليلًا في يده .
إذن هي ليست مسألة عيون محدقة . أخفى كورت ابتسامته المخادعة وتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء .
” سوف أرافق إلينوا بسرور ”
” سيدة إلينوا ”
قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”
” نعم , جلالتك ”
” جلالتك , شكرا على اعتبارك ”
” لابد أنك متعبة من القدوم لهذه المسافة الطويلة , إذن لماذا لا نبدأ الحديث غدًا؟ لقد رتبت مكان تستطيعي الراحة فيه ”
” سوف أرافق إلينوا بسرور ”
” جلالتك , شكرا على اعتبارك ”
إذن هي ليست مسألة عيون محدقة . أخفى كورت ابتسامته المخادعة وتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء .
عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”
عقل ثيودور كان لايزال فارغ . الجمال غير واقعي كان مشابه , لكن كان مختلف تمامًا عن عندما كانت تقف فى الحدود بين ذكر وأنثى . اذا كانت إلينوا السابقة تشبه ورقة خضراء طازجة , فإلينوا التي أمامه الان كانت زهرة متفتحة . رائحة الشجر التي دغدغت أنفه بدت أنها رائحة جسدها .
” كواترو , هل تعني…”
أبيه , أمه , وأخيه…
” أعنى قسم السير ثيودور , الذي أحضرك إلى هنا ”
” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”
في تلك اللحظة تحولت عيون إلينوا إلى ثيودور . حدقت إلى جانبه وعضت شفتيها باختصار . كورت الثالث كان يشاهد ردة الفعل عن قرب , لذا لم يفوت ذلك .
” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .
بشكل غير مفاجىء , قبلت إلينوا , ” أنا سعيدة باتباع إرادة جلالته , لكن ماذا يظن فاعل الخير؟ ”
” هذا لا شيء , لنذهب إذن ”
” أنا أرى . ماذا يعتقد السير ثيودور؟ ”
خدعته إلينوا دون قصد فيما يخص حالتها وسارت خلفه بابتسامة صغيرة . أيدي ثيودور ساعدتها للصعود للعربة . وبينما يفعل ذلك , استطاع ثيودور الشعور بأيدي إلينوا تهتز قليلًا في يده .
” سوف أرافق إلينوا بسرور ”
” ااه! من العظيم رؤيتك مرة أخرى بعد وقت طويل , إلينوا . لم أتوقع أنك ستأتين إلى هنا ”
” اه …. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هوهو , لم أتوقع أن يأتي ثيودور لمقابلتي ” ابتسمت إلينوا بلطف على ترحيبه المحرج .
عندما رد ثيودور بلا تردد ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه إلينوا . مهما كان عدد السنين التي عاشتها , فقد أصبحت امرأة مؤخرًا فقط . فقط كورت من علم كل الظروف وهذا جعله يبتسم .
” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .
شخصية جوهرية للتحالف وبطل المملكة …. ألم تكن هذه العلاقة مزيج من السياسة وعوامل أخرى؟ رجل شاب بقلب قوي وفتاة مزهرة كالزهرة … كان واضح أن النار ستشتعل إذا تم إعطاء فرصة .
رأى ثيودور ذلك وسحب يده للخلف بسرعة ” إلينوا؟ أتشعري بالألم في أي مكان؟ ”
بعد ذلك انتهت المحادثة بسرعة . تم إرشاد إلينوا والحارسين إلى سكنهم . وفقط ثيودور من بقي فى الغرفة .
” أفسحوا الطريق! الاتجاه هو القصر الملكي! ”
” عمل جيد يا كابتن كواترو ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سوف أقبل هذا المعروف بامتنان ”
” أنت تبالغ في الثناء علي , جلالتك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعنى قسم السير ثيودور , الذي أحضرك إلى هنا ”
” لا , لو لم يكن بفضلك لما حدث كل هذا . إذن لدي طلب أخر منك . هذا المساء , ستكون هناك مأدبة لإعلان التحالف مع إلفينهايم . أود أن توصي للوفد بما فيهم إلينوا بالمشاركة في هذه الحفلة ”
بينما يفكر في ذلك احمر وجه إلينوا حيث اقتربت إلى جانب ثيودور . كانت متوترة كفتاة مراهقة . أصابعها البيضاء تحركت بشكل أخرق قبل أن تأخذ نفس عميق وتمد يدها اليمنى . كانت حركة تشير إلى أنها تريد المصافحة بالأيدي , لكن المعنى كان مختلف .
” هذه سياسة ”
لو لم تشده باراجرانام لظل ثيودور يحدق ببلادة في إلينوا .
” صحيح . ربما يكون الأمر صعب على الضيوف القادمين من مكان بعيد , لكن علينا استغلال هذه الفرصة تمامًا . أريدهم أن يستمتعوا بالمأدبة بقدر الامكان ” ارتفع صوت كورت الثالث بينما يأمر ثيودور . ” أنت سترافق إلينوا إلى المأدبة . اعتني بها حتى تحظى بوقت جيد في ميلتور ”
إذن هي ليست مسألة عيون محدقة . أخفى كورت ابتسامته المخادعة وتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء .
” كما يأمر جلالتك! ”
راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .
” أوه , ولدي هدية لك أيضًا ”
” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .
“…….؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ثيو , لقد أتيت! ”
أشار كورت الثالث إلى خارج الغرفة وهمس مع ابتسامة ,” هل تتذكر حقيقة أنني أعطيت لوالدك الايرل دينيس مقاطعة بالقرب من مانا-فيل؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت تبالغ في الثناء علي , جلالتك ”
” نعم , أنا شاكر لكرم جلالتك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” نعم , جلالتك ”
” لم أقصد ذلك . أعلم أنك كنت مشغول ولم تتمكن من الذهاب للبيت , لذا أرسلت دعوة وعربة حتى تتمكن عائلتك من حضور مأدبة الليلة . لقد وصلوا منذ ساعة وهم ينتظرونك ”
عند صيحة ثيودور , استعاد الحراس وويليام والاخرين عقولهم من جمال إلينوا الخيالي وبدأوا يتحركوا .
اتسعت عيون ثيودور عند هذه الكلمات . كما قال كورت كان ثيودور مشغول كثيرًا . وجوه أمه , أبيه , أخيه الأصغر ظهروا في رأسه .
بعد ذلك انتهت المحادثة بسرعة . تم إرشاد إلينوا والحارسين إلى سكنهم . وفقط ثيودور من بقي فى الغرفة .
تأثر ثيودور باهتمام الملك اللطيف وظل صامت . أراد قول كلمات لتقديره لكن قلق من خروج أي صوت غير سار من فمه اذا فتحه .
مثل ثيودور , تنبأ بقدوم حراس إلفينهايم لكن جنية سامية تزور ميلتور شخصيًا….؟
قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”
‘….ماذا؟ ‘ ثيودور كان متحير .
“…نعم , جلالتك ” رد ثيودرو بنبرة ثقيلة مكتومة وغادر الغرفة بسرعة .
” نعم , أنا شاكر لكرم جلالتك ”
أبيه , أمه , وأخيه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ش-شكرا لك….”
أخوه كان لايزال صغير لذا ربما لن يحضر . لكن كان كافي لرؤية وجوه والديه .
وهذا كان صحيح أيضًا فى نظرتها التي حدقت فيه مباشرة . عيونها كانت ممتلئة بثقة صلبة ونية جيدة , والتي من الممكن أن تجعل متلقيها يشعر بالاضطراب .
أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .
مثل ثيودور , تنبأ بقدوم حراس إلفينهايم لكن جنية سامية تزور ميلتور شخصيًا….؟
أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه , ولدي هدية لك أيضًا ”
انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …
” نعم ,نعم؟ ”
” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”
لم يعرف ثيودور السبب لكن بدا أن هناك شيئا ما خلف ابتسامتها . لم يستطيع إيقاف عيونه عن التحرك للأعلى وللأسفل . شفاه منحنية بلطف , الأسنان البيضاء بينها , والأصابع النحيلة بالقرب من شفاهها …. لم تكن فقد منحنيات الجسد هي ما تغيرت . كانت توجد أنوثة في سلوكها أيضًا .
” ثيو , لقد أتيت! ”
” أنا أرى . ماذا يعتقد السير ثيودور؟ ”
أحمر وفضي … الجميلتين ذوي ألوان الشعر المختلفة كانا يتحدثان مع والديه .
انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .
انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
