You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خطيئة الإنسان 36

انفجار في وسط المملكة ووداع على جوانب أسوارها

انفجار في وسط المملكة ووداع على جوانب أسوارها

1111111111

الفصل السادس والثلاثون : انفجار في وسط المملكة ووداع على جوانب أسوارها.

هوف… هوف… هوف…

 

 

“أهلاً بعودتك.”

كانوا يركضون بسرعة جنوب المدينة.

 

 

لم يفهم أحد ما جرى أمامهم: الملك، لورين، لبران، دورانا، أتباعها، فرسان المملكة، وليلار أيضاً. كان الصمت يطبق على المكان كقبضة حديدية، والوجوه تترنح بين الذهول وعدم التصديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن أشدّهم دهشة كان شخصاً يشاهد ما يحصل عبر شاشات وسط المدينة، كان رامبر صديق ميمون. يداه كانتا ترتجفان، وكان قلبه يحاول استيعاب ما يحدث.

 

 

 

دخل رامبر في تفكير عميق، ووجهه لم يُخفِ مشاعر الصدمة والحزن في نفس الوقت، ثم تمتم ببعض الكلمات: “إذاً قد قررتَ الرحيل حقاً…” خرج صوته مبحوحاً كأنه لم يجد القوة ليكتمل.

 

 

وقف ميمون وهو يلهث والعرق يملأ وجهه، ثم تنهد بحزن، وخرجت كلمات حطت بثقلها على قلب رامبر: “نعم… لا بد من الرحيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سبب عدم تواجد رامبر في المدرجات هو أن بعض الفرسان كانوا يتجولون بين الناس في المدينة مع جنود الجيش، كحُرّاس للأمن بعد غياب الكثير من الفرسان. وهذا ما جعل رامبر يشاهد فقط من الشاشات.

 

 

هوف… هوف…

الساحة

توقف ميمون بجانب الباب، والتفت: “اعتنِ بنفسك… أتمنى أن نلتقي يوماً ما.”

 

 

بالعودة إلى الساحة، كان العديد من الأشخاص لم يستوعبوا الأمر بعد. بدت العيون شاردة، تبحث عن تفسير معلّق في الهواء.

هوف… هوف…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أطلق ليلار ضحكة عالية، كانت ضحكته تحمل مزيجاً من الجنون والإثارة، سمعها جميع من في الساحة: “يا لكم من مجموعة ممتعة… أظنك أحسنت الاختيار فعلاً.”

 

 

 

تغيّر تفكير ليلار عن ميمون بعد هذا الحادث، بعدما كان قد فقد أمله فيه.

 

 

شد الملك قبضته حتى بدأ الدم يتسرب منها، وظهرت عروق يده وكذلك عروق وجهه. اشتد غضبه وجنّ جنونه، وبدأ بالركض خارج المدرجات فوراً لملاحقة يوسافير والبقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اشتعل الملك غضباً: “ميمون! أيها الوغد! ما الذي تهذي به!”

 

 

 

التفت ميمون نحو الملك وقال بنبرة حادة لكنها هادئة بشكل مستفز: “شكراً على السنين الماضية التي قضيتها في مملكتك. أما تعويضي عن هذه السنوات التي قضيتها في بلادك… فقد سددتها فعلاً بموافقتي على الذهاب مع ذلك الشخص، ما مكنكم من أخذ الجزيرة دون قتال. أرجو أن تسامحوني على كل شيء… لكن حتى لو لم تسامحوني فأنا لا أهتم.”

 

 

 

ثم التفت إلى لورين الذي بدت عروق جبهته بارزة: “هل تظن نفسك قادراً على إعطائي الأوامر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لورين غاضباً وهو يشدّ يده، بينما قلبه يغلي من الداخل حقداً على ميمون، لأن هذه الرحلة كلفته الكثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كاد لورين أن يقول شيئاً وهو يصرّ على أسنانه، لكن تمت مقاطعته من قبل الملك بصياحه: “أيها الوغد الناكر للجميل! لقد أويناك وفتحنا لك أبوابنا!”

صرخ بصوت عالٍ: “ابتعدي!”

 

أعلى المدرج علت راية حمراء، وسطها يد ملفوفة بسلسلة رقيقة تمسك بشعلة فوقها تتربع شمس متوهجة. كانت هذه راية يوسافير.

رد ميمون: “سأسألك أيها الملك سؤالاً… وأجبني بصراحة: لو كنتُ ضعيفاً، هل كنتم ستعتنون بي؟”

كانوا يركضون بسرعة جنوب المدينة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتدت لحظة صمت ثقيلة، كأنها طعنة وصلت الجميع.

خوف…

 

 

كان الملك صامتاً. ثم أكمل ميمون: “عندما أتيتُ لهذه المملكة كنت صغيراً جداً. كانت لدي مهمة واحدة: البحث عن أدلة حول مخلفات الحرب وتاريخ هذا العالم.

لكن ميمون تكلم وهو ينظر إلى الملك: “لم أكن في صفك يوماً حتى أخونك. إن أردت أن تلوم أحداً… فَلُمْ من يسيرونكم مثل العبيد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن للأسف لم أجد شيئاً… سوى أن إرث هذه المملكة شيء قديم جداً. وكنتُ قد سمعت عنه بعد دخولي فرقة الفرسان. لم أكن متأكداً من أنهم من مخلفات الحرب، لكن كان علينا الحصول عليهم في هذه المناسبة.”

أطلق ليلار ضحكة عالية، كانت ضحكته تحمل مزيجاً من الجنون والإثارة، سمعها جميع من في الساحة: “يا لكم من مجموعة ممتعة… أظنك أحسنت الاختيار فعلاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

العودة إلى يوسافير والبقية…

تفاجأ البعض من كلام ميمون بينما اشتد غضب الملك: “لقد خنتنا أيها الحثالة!” وبدأ يمشي ببطء عندما وقفت أمامه دورانا.

 

 

خوف…

صرخ بصوت عالٍ: “ابتعدي!”

“لا زلت كما عهدناك… بهذه التعابير الغريبة.” قال ميمون.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تستمع دورانا لكلماته، واكتفت بالابتسام.

دون أن يستدير، رفع رامبر يده ببطء، يلوّح لذلك الصدى الأخير من الوداع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ميمون شاحب الوجه وهو يلهث، ثم تمتم بصوت متقطع: “قد… خارت… قوتي… نقلكم جميعاً ثلاث مرات… هذا استهلك… معظم طاقتي…” كان جسده يتأرجح كأنه سيقع في أي لحظة.

لكن ميمون تكلم وهو ينظر إلى الملك: “لم أكن في صفك يوماً حتى أخونك. إن أردت أن تلوم أحداً… فَلُمْ من يسيرونكم مثل العبيد.”

 

 

 

ابتسمت دورانا مرة أخرى، لكن عينيها كانتا لا تزالان على الملك. كانت في هذه اللحظة في أوج سعادتها، وهذا بعد أن وجدت ما جاءت لأجله.

انطلق لورين أيضاً، لكن وقف أمامه كريسمور، تابع دورانا. وضع يده أمام صدره بشكل متقاطع وقال وهو ينظر إلى لورين، كانت نظراته باردة كصقيع الليل: “لماذا لا ترحل يا لورين؟ لا أريد إزعاج نفسي وتلطيخ يدي بدمك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خوف…

دخل ليلار في تفكير عميق وهو يشرب من جرته: “كيف لهؤلاء الثلاثة أن يجتمعوا معاً… يبدو أن مصيبة ستحل قريباً.” وخلال قوله ذلك، كان يبتسم بشكل غريب يوحي بأنه يستمتع بالأمر.

دخل ليلار في تفكير عميق وهو يشرب من جرته: “كيف لهؤلاء الثلاثة أن يجتمعوا معاً… يبدو أن مصيبة ستحل قريباً.” وخلال قوله ذلك، كان يبتسم بشكل غريب يوحي بأنه يستمتع بالأمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

التفت يوسافير نحو الملك، ونظرة ماكرة على وجهه: “شكراً لك على الاعتناء بأحد أصدقائي… شكري لك هو أنك يمكنك الاعتماد على تلك الراية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لورين غاضباً وهو يشدّ يده، بينما قلبه يغلي من الداخل حقداً على ميمون، لأن هذه الرحلة كلفته الكثير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رامبر في ميمون وقال بصوت حزين: “إذاً… أنت راحل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رفرفة… رفرفة… رفرفة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما فعل الصندوق الآخر، بدأ هذا الصندوق بالاهتزاز ثم خرج منه شيء وارتفع في الهواء، تتبعه سحابة دخانية رمادية. وما إن وصل إلى ارتفاع عالٍ… انفجر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أعلى المدرج علت راية حمراء، وسطها يد ملفوفة بسلسلة رقيقة تمسك بشعلة فوقها تتربع شمس متوهجة. كانت هذه راية يوسافير.

 

 

 

توجهت أنظار الجميع إلى أعلى المدرج.

خرج نَفَس حزين من فم رامبر، ثم قال: “سأشتاق إليك يا صديقي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بعد نظر الجميع، أخرج يوراي نبتة صغيرة مدوّرة تشبه زهرة دوار شمس صغيرة الحجم، وسطها زر أحمر. ضغطه يوراي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت لحظة صمت ثقيلة، كأنها طعنة وصلت الجميع.

 

 

في الساحة الواسعة، التي قتل فيها ميمون الرجلين، كان جميع الناس فاقدين للوعي. وقرب النافورة كان هناك صندوق صغير أسود، مطابق للصندوق الذي تركه يوسافير في البحر.

التفت لورين نحو الشخص الذي أمامه، لم يكن بيده فعل شيء، فأومأ برأسه وقال: “سأرحل.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكما فعل الصندوق الآخر، بدأ هذا الصندوق بالاهتزاز ثم خرج منه شيء وارتفع في الهواء، تتبعه سحابة دخانية رمادية. وما إن وصل إلى ارتفاع عالٍ… انفجر.

 

 

 

بومممممم!

الثاني كان لورين، الذي فقد كلاً من الجزيرة وميمون في نفس الوقت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان جميع الأشخاص في الساحة عيونهم على الراية، لكن في هذه اللحظة رأوا انفجاراً عظيماً فوق العاصمة، دخان رمادي يتشكل على شكل راية… وهي نفس الراية التي ترفرف فوق المدرج. شهق البعض، وتراجع البعض الآخر خطوة دون شعور بسبب الصدمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

العودة إلى يوسافير والبقية…

فتحت عيون الجميع من هول الانفجار: “ممممم… ما هذا؟!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوف… هوف…

رون وداروم في الساحة، لقد رأيا هذا الانفجار من قبل ورأيا نفس الراية.

 

 

كان الملك صامتاً. ثم أكمل ميمون: “عندما أتيتُ لهذه المملكة كنت صغيراً جداً. كانت لدي مهمة واحدة: البحث عن أدلة حول مخلفات الحرب وتاريخ هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على غفلة من الجميع، أخرج يوراي مرة أخرى زهرة اللوتس، ووضعها أرضاً. انبعث من النبتة غاز بنفسجي اللون انتشر بسرعة في الساحة.

 

 

رون وداروم في الساحة، لقد رأيا هذا الانفجار من قبل ورأيا نفس الراية.

في تلك اللحظة وضع كل من يوسافير ويوراي والخرساء أيديهم على ميمون… واختفوا جميعاً، وظهر في مكانهم حصى صغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بعد بلوغ الغاز مستوى معيناً، لاحظه الملك، والتفت نحو يوسافير والآخرين، لكنه لم يرَ شيئاً سوى الغاز البنفسجي.

الغاز البنفسجي الذي انتشر بسرعة لم يلاحظه سوى ليلار ودورانا، اللذين ابتسما، وكذلك اثنان من أتباع دورانا. كانوا الوحيدين الذين أدركوا ما يحدث.

الفصل السادس والثلاثون : انفجار في وسط المملكة ووداع على جوانب أسوارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خوف…

بعد بلوغ الغاز مستوى معيناً، لاحظه الملك، والتفت نحو يوسافير والآخرين، لكنه لم يرَ شيئاً سوى الغاز البنفسجي.

صرخ بصوت عالٍ: “ابتعدي!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف الجميع من شدة صوته، وحوّلوا أنظارهم، لكن لم يروا شيئاً سوى الغاز البنفسجي.

تغيّرت تعابيره وصاح بصوت عالٍ: “أفيقوا أيها الأوغاد! إنهم يرحلون!”

ابتسمت دورانا مرة أخرى، لكن عينيها كانتا لا تزالان على الملك. كانت في هذه اللحظة في أوج سعادتها، وهذا بعد أن وجدت ما جاءت لأجله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف الجميع من شدة صوته، وحوّلوا أنظارهم، لكن لم يروا شيئاً سوى الغاز البنفسجي.

 

 

ثم نظر إلى يوراي وسخر قائلاً: “كيف احتملتَه طوال هذه السنين؟”

“أين هم؟! أين هم؟!”

كانوا يركضون بسرعة جنوب المدينة.

 

 

خوف…

بدأ الكل يركضون، لكن مع انعدام الرؤية اصطدم الجميع ببعضهم البعض. صرخات، ارتطامات، فوضى كاملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بدأ الكل يركضون، لكن مع انعدام الرؤية اصطدم الجميع ببعضهم البعض. صرخات، ارتطامات، فوضى كاملة.

 

 

 

شد الملك قبضته حتى بدأ الدم يتسرب منها، وظهرت عروق يده وكذلك عروق وجهه. اشتد غضبه وجنّ جنونه، وبدأ بالركض خارج المدرجات فوراً لملاحقة يوسافير والبقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ميمون شاحب الوجه وهو يلهث، ثم تمتم بصوت متقطع: “قد… خارت… قوتي… نقلكم جميعاً ثلاث مرات… هذا استهلك… معظم طاقتي…” كان جسده يتأرجح كأنه سيقع في أي لحظة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحقت دورانا بالملك، وأوصت أتباعها بإيقاف كل من أراد المغادرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خارج المدينة، اشتبكت دورانا مع الملك مرة أخرى. صوت انفجارات وقع في المدينة، اصطدامات تُسمَع وبيوت تُهدم، كان الأمر أشبه بعرض سينمائي.

 

 

ثم التفت إلى لورين الذي بدت عروق جبهته بارزة: “هل تظن نفسك قادراً على إعطائي الأوامر؟”

في هذه اللحظة فقد الملك عقله، لم يكترث بالبيوت، كنز عائلته الذي توارثوه لأجيال أُخذ منه أمام عينيه… وشخص آخر يعيقه من استرجاعه… لهذا جن جنونه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أعلى المدرج علت راية حمراء، وسطها يد ملفوفة بسلسلة رقيقة تمسك بشعلة فوقها تتربع شمس متوهجة. كانت هذه راية يوسافير.

انطلق لورين أيضاً، لكن وقف أمامه كريسمور، تابع دورانا. وضع يده أمام صدره بشكل متقاطع وقال وهو ينظر إلى لورين، كانت نظراته باردة كصقيع الليل: “لماذا لا ترحل يا لورين؟ لا أريد إزعاج نفسي وتلطيخ يدي بدمك.”

أطلقت الخرساء ضحكة، هي وميمون في نفس الوقت.

 

“وداعاً…”

خوف…

 

 

خو…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لورين غاضباً وهو يشدّ يده، بينما قلبه يغلي من الداخل حقداً على ميمون، لأن هذه الرحلة كلفته الكثير.

“قليلاً…” أجاب ميمون، ثم خرجت ضحكة خفيفة من فمه. كانت ضحكة تعب… وراحة… وشيء من الحنين، هذه الابتسامة كانت على شرفة فمه لسنين.

222222222

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان هناك ثلاثة أشخاص في هذه المناسبة فقدوا أشياء ثمينة:

 

الأول كان الملك، إذ فقد فرداً من عائلته، وأحد أبنائه الذي قرر الرحيل عن المملكة، وأيضاً فارساً متمرساً من فرسانه… ألا وهو ميمون، زد على ذلك إرث مملكته.

 

الثاني كان لورين، الذي فقد كلاً من الجزيرة وميمون في نفس الوقت.

العرق والدماء خرجا من جسمه، بينما دخان أسود بدأ يخرج من تحت قدميه كخيوط العنكبوت، لكن فجأة ارتخى فليكس للوراء وسقط فاقداً للوعي، ما جعل الدخان الأسود يتلاشى من تحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ميمون، هل ذلك الشيء جاهز؟” سأل يوسافير.

خوف…

لا تزال البهجة على وجهه، قال ميمون: “لـ… لقد اشتقتُ لكم يا رفاق…” كان صوته صادقاً بشكل مؤلم.

 

“أهلاً بعودتك.”

أما الشخص الثالث… فكان فليكس، الذي كان لا يزال متجمداً في مكانه لحد هذه اللحظة منذ أن نظر إليه يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في تلك اللحظة خسر نفسه… وكانت هذه الخسارة أكبر مما خسره الملك ولورين، فخسارة النفس لا يعوضها شيء، كان فليكس في هذه اللحظة وكأن روحه تُسحب منه قطرة قطرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تقدم ميمون قليلاً: “وأنا أيضاً يا رامبر… أنت الوحيد الذي لم أشعر بالوحدة في وجوده… أرجوك، ابتعد عن هذه المملكة.”

خوف…

في تلك اللحظة خسر نفسه… وكانت هذه الخسارة أكبر مما خسره الملك ولورين، فخسارة النفس لا يعوضها شيء، كان فليكس في هذه اللحظة وكأن روحه تُسحب منه قطرة قطرة.

 

 

العرق والدماء خرجا من جسمه، بينما دخان أسود بدأ يخرج من تحت قدميه كخيوط العنكبوت، لكن فجأة ارتخى فليكس للوراء وسقط فاقداً للوعي، ما جعل الدخان الأسود يتلاشى من تحته.

 

خو…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوف…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

انطلق لورين أيضاً، لكن وقف أمامه كريسمور، تابع دورانا. وضع يده أمام صدره بشكل متقاطع وقال وهو ينظر إلى لورين، كانت نظراته باردة كصقيع الليل: “لماذا لا ترحل يا لورين؟ لا أريد إزعاج نفسي وتلطيخ يدي بدمك.”

التفت لورين نحو الشخص الذي أمامه، لم يكن بيده فعل شيء، فأومأ برأسه وقال: “سأرحل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

حتى لبران كان أمامه أحد أتباع دورانا، ولم يتحرك قَط، لقد كان خائفاً للغاية.

توقف الجميع ونظروا نحوه.

 

خارج المدينة، اشتبكت دورانا مع الملك مرة أخرى. صوت انفجارات وقع في المدينة، اصطدامات تُسمَع وبيوت تُهدم، كان الأمر أشبه بعرض سينمائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن الملك كان خائفاً هو أيضاً، إلا أنه لم يكن بيده حيلة، فكل الممالك تُبنى على الإرث… وإن خسرت المملكة إرثها لن تبقى مملكة، ولهذا فقد عقله.

هوف… هوف… هوف…

 

رد ميمون: “سأسألك أيها الملك سؤالاً… وأجبني بصراحة: لو كنتُ ضعيفاً، هل كنتم ستعتنون بي؟”

العودة إلى يوسافير والبقية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما فعل الصندوق الآخر، بدأ هذا الصندوق بالاهتزاز ثم خرج منه شيء وارتفع في الهواء، تتبعه سحابة دخانية رمادية. وما إن وصل إلى ارتفاع عالٍ… انفجر.

كانوا يركضون بسرعة جنوب المدينة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ميمون شاحب الوجه وهو يلهث، ثم تمتم بصوت متقطع: “قد… خارت… قوتي… نقلكم جميعاً ثلاث مرات… هذا استهلك… معظم طاقتي…” كان جسده يتأرجح كأنه سيقع في أي لحظة.

شد الملك قبضته حتى بدأ الدم يتسرب منها، وظهرت عروق يده وكذلك عروق وجهه. اشتد غضبه وجنّ جنونه، وبدأ بالركض خارج المدرجات فوراً لملاحقة يوسافير والبقية.

 

 

هوف… هوف… هوف…

“ميمون، هل ذلك الشيء جاهز؟” سأل يوسافير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت لحظة صمت ثقيلة، كأنها طعنة وصلت الجميع.

وبينما هم يركضون، لاحظوا المدينة ممتلئة بالناس النائمين في الطرقات، فاقدين للوعي، حتى الجنود على الأسوار لم ينجُ منهم أحد، والعربات المتوقفة في وسط طريق لأن الأحصنة غارقين في نوم عميق… إلا قلة قليلة.

لكن أشدّهم دهشة كان شخصاً يشاهد ما يحصل عبر شاشات وسط المدينة، كان رامبر صديق ميمون. يداه كانتا ترتجفان، وكان قلبه يحاول استيعاب ما يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هوف… هوف… هوف…

“ميمون، هل ذلك الشيء جاهز؟” سأل يوسافير.

كان ميمون يركض بعيداً، لكنه لم يكن يتخيل… أن اللقاء القادم مع رامبر لن يكون سهلاً أبداً.

 

خوف…

رد ميمون بمرارة: “نعم… لا تقلق… فهي خارج المدينة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هوف…”

رفع يوسافير حاجبيه، وارتفعت شفته للأعلى، وقال: “لا تُخجِلنا أيها الوغد.”

 

 

“هل هي كبيرة؟” سأل يوراي.

 

 

 

“قليلاً…” أجاب ميمون، ثم خرجت ضحكة خفيفة من فمه. كانت ضحكة تعب… وراحة… وشيء من الحنين، هذه الابتسامة كانت على شرفة فمه لسنين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رد ميمون: “سأسألك أيها الملك سؤالاً… وأجبني بصراحة: لو كنتُ ضعيفاً، هل كنتم ستعتنون بي؟”

“ما الذي يضحكك؟” سأل يوراي مستغرباً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن أشدّهم دهشة كان شخصاً يشاهد ما يحصل عبر شاشات وسط المدينة، كان رامبر صديق ميمون. يداه كانتا ترتجفان، وكان قلبه يحاول استيعاب ما يحدث.

لا تزال البهجة على وجهه، قال ميمون: “لـ… لقد اشتقتُ لكم يا رفاق…” كان صوته صادقاً بشكل مؤلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ميمون في هذه اللحظة متحمساً جداً، فهو لم يرَ يوسافير ويوراي والخرساء لمدة طويلة. لطالما انتظر هذه اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

خرج نَفَس حزين من فم رامبر، ثم قال: “سأشتاق إليك يا صديقي…”

هوف… هوف…

بالعودة إلى الساحة، كان العديد من الأشخاص لم يستوعبوا الأمر بعد. بدت العيون شاردة، تبحث عن تفسير معلّق في الهواء.

 

 

رفع يوسافير حاجبيه، وارتفعت شفته للأعلى، وقال: “لا تُخجِلنا أيها الوغد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل الملك غضباً: “ميمون! أيها الوغد! ما الذي تهذي به!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في هذه اللحظة فقد الملك عقله، لم يكترث بالبيوت، كنز عائلته الذي توارثوه لأجيال أُخذ منه أمام عينيه… وشخص آخر يعيقه من استرجاعه… لهذا جن جنونه.

أطلقت الخرساء ضحكة، هي وميمون في نفس الوقت.

 

 

 

“لا زلت كما عهدناك… بهذه التعابير الغريبة.” قال ميمون.

 

 

فتحت عيون الجميع من هول الانفجار: “ممممم… ما هذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هوف… هوف…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحقت دورانا بالملك، وأوصت أتباعها بإيقاف كل من أراد المغادرة.

 

 

ثم نظر إلى يوراي وسخر قائلاً: “كيف احتملتَه طوال هذه السنين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رد ميمون: “سأسألك أيها الملك سؤالاً… وأجبني بصراحة: لو كنتُ ضعيفاً، هل كنتم ستعتنون بي؟”

ابتسم يوراي، لكنه لم يعلق، وفي نفس الوقت سأل: “أمتعتنا… أين وضعتها؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسمت دورانا مرة أخرى، لكن عينيها كانتا لا تزالان على الملك. كانت في هذه اللحظة في أوج سعادتها، وهذا بعد أن وجدت ما جاءت لأجله.

“إنها أمامنا، خلف سور المدينة… لا تقلقوا، إنها مخبأة في مكان ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“إلى أين تأخذنا أيها الغبي؟” سأل يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فقط… تابعوني… هناك مخرج لا يعرفه الكثيرون.”

التفت يوسافير نحو الملك، ونظرة ماكرة على وجهه: “شكراً لك على الاعتناء بأحد أصدقائي… شكري لك هو أنك يمكنك الاعتماد على تلك الراية.”

 

 

وبسرعة كبيرة وصلوا نحو السور الذي يطوق المدينة. تحت السور كان هناك باب صغير مفتوح، لكن أمام ذلك الباب وقف شاب بوجه طفولي.

 

 

توقف الجميع ونظروا نحوه.

لم يكن هذا الشخص سوى رامبر… صديق ميمون. كان واقفاً بثبات، لكن عينيه كانتا جمرتين من كثرة التفكير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تعرف عليه كل من يوسافير ويوراي لأنهما شاهداه من قبل مع ميمون.

في تلك اللحظة وضع كل من يوسافير ويوراي والخرساء أيديهم على ميمون… واختفوا جميعاً، وظهر في مكانهم حصى صغيرة.

 

 

توقف الجميع ونظروا نحوه.

رد ميمون بمرارة: “نعم… لا تقلق… فهي خارج المدينة…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدق رامبر في ميمون وقال بصوت حزين: “إذاً… أنت راحل.”

رد ميمون بمرارة: “نعم… لا تقلق… فهي خارج المدينة…”

 

كان الملك صامتاً. ثم أكمل ميمون: “عندما أتيتُ لهذه المملكة كنت صغيراً جداً. كانت لدي مهمة واحدة: البحث عن أدلة حول مخلفات الحرب وتاريخ هذا العالم.

وقف ميمون وهو يلهث والعرق يملأ وجهه، ثم تنهد بحزن، وخرجت كلمات حطت بثقلها على قلب رامبر: “نعم… لا بد من الرحيل.”

كان ميمون يركض بعيداً، لكنه لم يكن يتخيل… أن اللقاء القادم مع رامبر لن يكون سهلاً أبداً.

 

الأول كان الملك، إذ فقد فرداً من عائلته، وأحد أبنائه الذي قرر الرحيل عن المملكة، وأيضاً فارساً متمرساً من فرسانه… ألا وهو ميمون، زد على ذلك إرث مملكته.

خرج نَفَس حزين من فم رامبر، ثم قال: “سأشتاق إليك يا صديقي…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تقدم ميمون قليلاً: “وأنا أيضاً يا رامبر… أنت الوحيد الذي لم أشعر بالوحدة في وجوده… أرجوك، ابتعد عن هذه المملكة.”

 

 

في هذه اللحظة فقد الملك عقله، لم يكترث بالبيوت، كنز عائلته الذي توارثوه لأجيال أُخذ منه أمام عينيه… وشخص آخر يعيقه من استرجاعه… لهذا جن جنونه.

تقدم الاثنان وعانقا بعضهما، عناقاً بلا كلمات، كان العناق صامتاً لكنه مليء بالانكسار.

“ميمون، هل ذلك الشيء جاهز؟” سأل يوسافير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم يوسافير نحو الباب المفتوح وهو يحمل الجمجمة في يده اليمنى وخرج منه، تبعه يوراي والخرساء، بينما تخطى ميمون رامبر بحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدم يوسافير نحو الباب المفتوح وهو يحمل الجمجمة في يده اليمنى وخرج منه، تبعه يوراي والخرساء، بينما تخطى ميمون رامبر بحزن.

 

 

 

توقف ميمون بجانب الباب، والتفت: “اعتنِ بنفسك… أتمنى أن نلتقي يوماً ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

دون أن يستدير، رفع رامبر يده ببطء، يلوّح لذلك الصدى الأخير من الوداع.

“أين هم؟! أين هم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شد الملك قبضته حتى بدأ الدم يتسرب منها، وظهرت عروق يده وكذلك عروق وجهه. اشتد غضبه وجنّ جنونه، وبدأ بالركض خارج المدرجات فوراً لملاحقة يوسافير والبقية.

“وداعاً…”

في تلك اللحظة خسر نفسه… وكانت هذه الخسارة أكبر مما خسره الملك ولورين، فخسارة النفس لا يعوضها شيء، كان فليكس في هذه اللحظة وكأن روحه تُسحب منه قطرة قطرة.

 

بالعودة إلى الساحة، كان العديد من الأشخاص لم يستوعبوا الأمر بعد. بدت العيون شاردة، تبحث عن تفسير معلّق في الهواء.

أُغلق الباب… واختفى الصوت… ووقف رامبر وحيداً يهمس في نفسه، لكن وحدها الرياح من سمعته.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد مغادرة ميمون والبقية، كانت عينا رامبر تحدقان في البعيد، تحدقان في شيء قادم من بعيد. ثم قال بصوت مبحوح: “اذهب يا صديقي… عش كما تريد… كل ما أستطيع منحه إياه هو هذا الوقت القصير… آسف إن لم أستطع رؤيتك مجدداً…”

كانوا يركضون بسرعة جنوب المدينة.

 

هوف… هوف…

كان ميمون يركض بعيداً، لكنه لم يكن يتخيل… أن اللقاء القادم مع رامبر لن يكون سهلاً أبداً.

تغيّرت تعابيره وصاح بصوت عالٍ: “أفيقوا أيها الأوغاد! إنهم يرحلون!”

 

تغيّر تفكير ليلار عن ميمون بعد هذا الحادث، بعدما كان قد فقد أمله فيه.

نهاية الفصل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط