دخول العاصمة
تنهد كرامر وهو ينظر إلى الرجل الآخر ثم قال: «حسنًا».
بعد مغادرة القطار، توجه كل من يوسافير ويوراي، وخلفهما أحصنتهما بالإضافة إلى الحصان الذي تركه هيلمو وأبوه، إلى المدينة، إلا أن الأشخاص عند الباب منعوهم من دخول.
قال يوسافير: «ماذا لديكما هنا؟»
وقف جنديان بالملابس الرمادية، فوقها درع فضي براق عليه نقش حصان، ممسكين برمح طويل. بعد أن نظر أحد البوابين إلى صدري الاثنين ارتفع حاجباه وحدق بهما قليلاً، ثم نظر إلى الآخر، وبعد ذلك قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا يمكنكم إدخال الأحصنة، هذه هي القوانين».
تنهد كرامر وهو ينظر إلى الرجل الآخر ثم قال: «حسنًا».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر يوسافير تجاه يوراي ولم يقل شيئًا. تراجعوا قليلاً، وبعد ذلك لاحظوا إسطبلاً بعيدًا للخيول فتوجهوا نحوه.
تحدث النادل: «حسنًا، بعد قليل ستكون طلباتكما جاهزة».
ما إن دخل الاثنان، ارتفع أمامهما عمود من الحديد؛ أعلى العمود كانت ترفرف راية، وأسفل ذلك العمود كان هناك جندي جالس على حصانه، سيف رقيق في يده، مرفوعًا إلى الأمام.
تقدّم يوسافير ويوراي ومعهما ثلاثة أحصنة. بعد أن رآهم أحد الأشخاص المسؤولين عن ذلك الإسطبل جاء نحوهم بسرعة والابتسامة على وجهه. لاحظ الرجل الراية الغريبة على صدورهم، وهذا ما لاحظه البواب أيضًا.
نهاية الفصل
قال الرجل: «مرحبًا أصدقائي، يبدو أنكم لستم من هنا، هل تودان ترك أحصنتكما هنا؟»
سأل يوراي: «هل هناك شخص يشتريها؟»
أومأ يوسافير برأسه بعد أن لاحظ نظرة الرجل إلى صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر يوسافير إلى النادل: «لقد سمعت ما يريد». بدأ النادل يكتب في دفتر صغير أخرجه من سترته.
قال الرجل: «ثمن ترك الحصان في هذا الإسطبل هو خمس قطع معدنية في اليوم الواحد».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوسافير: «ماذا لديكما هنا؟»
قال يوسافير: «نحن نريد بيع الأحصنة، وليس تركها هنا فقط».
سأله يوسافير وهو يبتسم : «كم الثمن؟»
اندهش الرجل وفتح عينيه ثم قال موجهًا نظره إلى الاثنين: «نحن هنا لا نشتري الأحصنة».
ابتسم كرامر لكنه لم يقل شيئًا.
سأل يوراي: «هل هناك شخص يشتريها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع الرجل يده على ذقنه ثم تقدّم نحو الأحصنة وبدأ يدور حولها ويراقبها، ثم التفت نحو شخصين كانا يجلسان بعيدًا: «هاي، كرامر، تعال إلى هنا».
«بسم الله» قال الاثنان معاً.
أجاب النادل: «لدينا العديد من الأطباق؛ اللحم المشوي على الفحم، طاجن خضار، حساء الدجاج والخضار، سمك مدخن أو مشوي، وحساء الحبوب المطهى ببطء مع توابل دافئة».
التفت الآخر أيضًا ثم ارتفع صوته من بعيد: «ماذا هناك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بين الشوارع الكبيرة والأزقة الضيقة تجوّل يوسافير ويوراي لمدة؛ في هذه المدة سمعا الكثير من الأحاديث التي تدور بين الناس. أهمها أن العاصمة ستنظم مهرجانًا في أول الشهر القادم، وهو مهرجان يحدث كل سنة ويسمى “مهرجان الخريف”.
رد الرجل: «تعال أولًا لتعرف».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت الآخر أيضًا ثم ارتفع صوته من بعيد: «ماذا هناك؟»
جاء الرجل، وبعد سماعه أن الصبيّين يريدان بيع الأحصنة حدق فيهما مطولًا، خصوصًا عندما رأى الراية على صدريهما، فتفاجأ قليلاً.
«وأنا أيضًا»، قال يوسافير.
كانت الراية التي ترفرف في الهواء هي راية كنيسة اتحاد الأمم؛ راية سوداء بالكامل، تزينها نجمة حمراء سداسية مقلوبة، وعلامة لانهائية بجانبيها بنفس اللون.
ثم قال كرامر: «كم تطلب لهذه الأحصنة؟»
تقدّم يوسافير ويوراي ومعهما ثلاثة أحصنة. بعد أن رآهم أحد الأشخاص المسؤولين عن ذلك الإسطبل جاء نحوهم بسرعة والابتسامة على وجهه. لاحظ الرجل الراية الغريبة على صدورهم، وهذا ما لاحظه البواب أيضًا.
أجاب يوسافير: «كم تدفع أنت؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المارة يمشون على الأرصفة الواسعة، والباعة ينادون على التوابل والفواكه الطازجة، بينما يتخلل أصوات المطارق عمل الحرفيين في الورش الصغيرة أرجاء المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر الرجل وهو يحوم حول الأحصنة، ثم أجاب: «خمسمائة سولار معدني لكل واحد».
التفت الاثنان عائدين إلى المطعم الذي مرّا به منذ دقائق حتى توقفا عند بابه.
ارتفع حاجب يوسافير متأملاً في الرجل: «هل تمزح معي؟ خمسمائة؟ يبدو أنك لا تريد الشراء».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المطعم صاخبًا من الداخل، أصوات ضحك تهيمن على المكان. رفع يوسافير رأسه وهو يحدق في لافتته المكتوبة فوق باب المطعم باللون الأحمر. قال يوسافير مبتسمًا: «ادفع قبل أن تأكل».
سأل كرامر: «إذًا كم تطلب أنت؟»
الشوارع الكبيرة تسمح بمرور العربات بسهولة، بينما الأزقة الجانبية تحتفظ بالهدوء والحياة اليومية الهادئة. بين الهدوء والصخب هناك حكايات تُحكى وقصص تُروى.
ابتسم كرامر لكنه لم يقل شيئًا.
قال يوسافير: «ألف سولار معدني لكل واحد؛ إن أردت خذهم، وإن لم ترد سنرى شخصًا آخر. أنت تعلم أن ثمنهم الحقيقي أعلى من ألف».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندهش الرجل وفتح عينيه ثم قال موجهًا نظره إلى الاثنين: «نحن هنا لا نشتري الأحصنة».
بعد أن نظر كرامر قليلاً إلى يوسافير قال: «ثمانمائة سولار».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد يوسافير بهدوء: «آخر سعر: ألف». ثم التفت ليغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل: «ثمن ترك الحصان في هذا الإسطبل هو خمس قطع معدنية في اليوم الواحد».
قال كرامر: انتظر، انتظر يا صديقي، لِمَ العجلة؟ أنت فقط تساومنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل تريد أخذهم بألف أم لا؟
نهاية الفصل
ثم قال كرامر: «كم تطلب لهذه الأحصنة؟»
تنهد كرامر وهو ينظر إلى الرجل الآخر ثم قال: «حسنًا».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم قال كرامر: «كم تطلب لهذه الأحصنة؟»
كان ثمن الأحصنة لا يقل عن ألف وخمسمائة سولار معدني، وسبب بيع هذه الأحصنة بهذا الثمن أن الآخر ما كان ليشتريها بهذا السعر المرتفع فوراً. خفض يوسافير السعر ليغري المشتري فقط، لأنهم بعد الانتهاء من راندور لن يحتاجوا أحصنة، لهذا قرروا بيعها.
وقف جنديان بالملابس الرمادية، فوقها درع فضي براق عليه نقش حصان، ممسكين برمح طويل. بعد أن نظر أحد البوابين إلى صدري الاثنين ارتفع حاجباه وحدق بهما قليلاً، ثم نظر إلى الآخر، وبعد ذلك قال:
أمسك الرجل بثلاث قطع ذهبية وسلمها إلى يوسافير، لكن يوسافير نظر إليه وأشار إلى السروج فوق الأحصنة: «ذلك السرج لن تدفع ثمنه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم كرامر لكنه لم يقل شيئًا.
بعد فترة، تم إنجاز صفقة البيع، وتركوا الخيول لأصحابها الجدد.
حاملين أمتعتهما وراء ظهوريهما، دخل الاثنان من الباب الكبير.
قال يوسافير: «نحن نريد بيع الأحصنة، وليس تركها هنا فقط».
حمل يوسافير في يده ثلاث سولارات ذهبية وقطعتين فضيتين وبعض السولار المعدني، ثم توجه الاثنان إلى داخل العاصمة.
قال النادل: «والمشروبات؟ لدينا عصائر متنوعة: رمان، تفاح، عنب، وأيضًا عصائر عشبية متنوعة، إضافة إلى شاي بالأعشاب المجففة يُقدَّم ساخنًا في أكواب صغيرة».
أومأ يوسافير برأسه بعد أن لاحظ نظرة الرجل إلى صدره.
حاليًا كانا يرتديان نفس ملابسهما السابقة، مع رداءٍ أسود يغطي ملابسهما.
حاملين أمتعتهما وراء ظهوريهما، دخل الاثنان من الباب الكبير.
حدق فيهما البوابان جيدًا، لكن لم يفعلا شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى النادل من تقديم الطلبات جاء نحوهما. ابتسم النادل في وجهيهما وقال: «ما هي طلباتكما أيها الشابان؟»
حاملين أمتعتهما وراء ظهوريهما، دخل الاثنان من الباب الكبير.
بعد مغادرة القطار، توجه كل من يوسافير ويوراي، وخلفهما أحصنتهما بالإضافة إلى الحصان الذي تركه هيلمو وأبوه، إلى المدينة، إلا أن الأشخاص عند الباب منعوهم من دخول.
ارتفع حاجب يوسافير متأملاً في الرجل: «هل تمزح معي؟ خمسمائة؟ يبدو أنك لا تريد الشراء».
ارتفع رأس يوسافير وهو يحدق في الباب الخشبي المزين بدوائر من الحديد.
التقط يوراي قطعة من السمك المدخن، وعندما عضها امتلأ فمه بنكهة الدخان الخفيف والملح الطبيعي مع ملمس رقيق يذوب بين أسنانه، بينما الطاجن المليء بالخضار المطهية برائحة الأعشاب أعطاه دفئًا وراحة داخلية. أضاف قليلاً من الخبز المسطح إلى فمه ممتزجًا مع عصير الأعشاب الذي أضفى شعورًا بالانتعاش.
ما إن دخل الاثنان، ارتفع أمامهما عمود من الحديد؛ أعلى العمود كانت ترفرف راية، وأسفل ذلك العمود كان هناك جندي جالس على حصانه، سيف رقيق في يده، مرفوعًا إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما رأى الاثنان عددًا كبيرًا من جنود الاتحاد ينظمون الطرقات وجاهزين للتدخل إن طرأ أي حادث.
كان هذا الجندي تابعًا للجيش بملابسه الرمادية الباهتة، وزُيّن أيضًا سرج حصانه باللون الرمادي متناسقًا مع ملابسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليهما الرجل الذي يبدو في الخمسينيات من عمره، برداء أرجواني فاتح فضفاض. كان شعره الرمادي مربوطًا للخلف، وعلى جبهته عصابة أرجوانية، وأمامه جرة طينية تفوح منها رائحة طيبة للغاية.
كانت الراية التي ترفرف في الهواء هي راية كنيسة اتحاد الأمم؛ راية سوداء بالكامل، تزينها نجمة حمراء سداسية مقلوبة، وعلامة لانهائية بجانبيها بنفس اللون.
نهاية الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الاثنان تجولهما. ارتفعت المنازل الحجرية بطابقين، مزينة بشرف خشبية مزخرفة تطل على الشوارع الكبيرة الصاخبة والمزدحمة بالحياة.
ما إن دخل الاثنان، ارتفع أمامهما عمود من الحديد؛ أعلى العمود كانت ترفرف راية، وأسفل ذلك العمود كان هناك جندي جالس على حصانه، سيف رقيق في يده، مرفوعًا إلى الأمام.
كما سمعا أن هذا المهرجان سيكون مختلفًا عن غيره، لأن في هذا المهرجان سيُعلن الملك وريثه. المهرجان هذه السنة سيكون حافلاً بأحداث رائعة ومشوقة، وسيحضر بعض ممثلي الممالك المجاورة وبعض الشخصيات المهمة.
في هذه الشوارع كان صهيل الخيول يتردد على الأرصفة الحجرية، وعربات خشبية تجرها الخيول محملة بالبضائع من الأسواق إلى المخازن.
قال الرجل: «مرحبًا أصدقائي، يبدو أنكم لستم من هنا، هل تودان ترك أحصنتكما هنا؟»
وضع الرجل يده على ذقنه ثم تقدّم نحو الأحصنة وبدأ يدور حولها ويراقبها، ثم التفت نحو شخصين كانا يجلسان بعيدًا: «هاي، كرامر، تعال إلى هنا».
المارة يمشون على الأرصفة الواسعة، والباعة ينادون على التوابل والفواكه الطازجة، بينما يتخلل أصوات المطارق عمل الحرفيين في الورش الصغيرة أرجاء المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من النوافذ تطل النساء، والأطفال يركضون بين العربات يضحكون ويختبئون في الزوايا. الهواء مشبع برائحة الخبز الطازج، وأحيانًا تختلط معها نفحات الأعشاب المجففة المعلّقة على أبواب المتاجر.
حاملين أمتعتهما وراء ظهوريهما، دخل الاثنان من الباب الكبير.
الشوارع الكبيرة تسمح بمرور العربات بسهولة، بينما الأزقة الجانبية تحتفظ بالهدوء والحياة اليومية الهادئة. بين الهدوء والصخب هناك حكايات تُحكى وقصص تُروى.
بين الشوارع الكبيرة والأزقة الضيقة تجوّل يوسافير ويوراي لمدة؛ في هذه المدة سمعا الكثير من الأحاديث التي تدور بين الناس. أهمها أن العاصمة ستنظم مهرجانًا في أول الشهر القادم، وهو مهرجان يحدث كل سنة ويسمى “مهرجان الخريف”.
كما سمعا أن هذا المهرجان سيكون مختلفًا عن غيره، لأن في هذا المهرجان سيُعلن الملك وريثه. المهرجان هذه السنة سيكون حافلاً بأحداث رائعة ومشوقة، وسيحضر بعض ممثلي الممالك المجاورة وبعض الشخصيات المهمة.
كما رأى الاثنان عددًا كبيرًا من جنود الاتحاد ينظمون الطرقات وجاهزين للتدخل إن طرأ أي حادث.
توقف يوسافير ويوراي أمام الرجل وجلس يوسافير دون أن يتكلم، وكذلك فعل يوراي.
ارتدى النادل بدلة سوداء مع قميص داخلي أبيض وربطة عنق سوداء، مثل سرواله وحذائه الطويل.
توقف يوسافير ونظر إلى يوراي بجانبه: «أنا جائع؛ لنبحث عن مطعم لنأكل».
بعد أن نظر كرامر قليلاً إلى يوسافير قال: «ثمانمائة سولار».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة عريضة قال النادل: «أرجو أن تستمتعا بطعامكما»، ثم التفت وغادر.
رد يوراي: «أنا أيضًا جائع»، ثم أدار وجهه: «لقد مررنا بمطعم قبل قليل، رائحته كانت رائعة. هل نرجع إليه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما غمر عصير الأعشاب حلقه، تبادل نظرات مع الرجل أمامه، لكن سرعان ما أدار وجهه وحدق في يوراي الذي بدا منغمِسًا في طعامه.
أومأ يوسافير برأسه: «حسنًا».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت الاثنان عائدين إلى المطعم الذي مرّا به منذ دقائق حتى توقفا عند بابه.
أومأ يوسافير برأسه بعد أن لاحظ نظرة الرجل إلى صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المطعم صاخبًا من الداخل، أصوات ضحك تهيمن على المكان. رفع يوسافير رأسه وهو يحدق في لافتته المكتوبة فوق باب المطعم باللون الأحمر. قال يوسافير مبتسمًا: «ادفع قبل أن تأكل».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما يوسافير، فالتقط شوكة مليئة باللحم المشوي على الفحم؛ كان لحمًا طريًا وعطره يغمر المكان، وأثناء مضغه شعر بالملمس الغني والتوابل الدافئة التي اختلطت مع حساء الدجاج الساخن.
فتح يوراي الباب ودخل، وكذلك فعل يوسافير وراءه. ما إن دخلا ضربت رائحة الطعام الزكية أنوفهما وروائح العصائر والمشروبات الطازجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوسافير بهدوء: «آخر سعر: ألف». ثم التفت ليغادر.
كان المطعم يتميز بطاولات خشبية مع نوافذ مغطاة بستائر ذهبية؛ أرضية البلاط كانت متآكلة تحكي قصة الزوار الذين خطوا عليها.
في هذه الشوارع كان صهيل الخيول يتردد على الأرصفة الحجرية، وعربات خشبية تجرها الخيول محملة بالبضائع من الأسواق إلى المخازن.
«بسم الله» قال الاثنان معاً.
وقعت عليهما العديد من النظرات من كل الجهات، لكن الاثنين لم يأبها، وبدآ بمراقبة المطعم المكتظ بالناس. لم تكن هناك طاولة فارغة، ومع أن كل طاولة بها خمسة كراسي، الكل ممتلئ، لكن كانت هناك طاولة يجلس فيها شخص وحده.
تقدّم يوسافير ويوراي نحو الطاولة التي يجلس فيها الشخص الوحيد.
تحدث النادل: «حسنًا، بعد قليل ستكون طلباتكما جاهزة».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكمل الناس طعامهم، وارتفعت الأصوات مرة أخرى بلا توقف؛ كما دُقّت الكؤوس معًا فأصدرت أصوات رنين خافتة.
كانت الراية التي ترفرف في الهواء هي راية كنيسة اتحاد الأمم؛ راية سوداء بالكامل، تزينها نجمة حمراء سداسية مقلوبة، وعلامة لانهائية بجانبيها بنفس اللون.
توقف يوسافير ويوراي أمام الرجل وجلس يوسافير دون أن يتكلم، وكذلك فعل يوراي.
نظر يوسافير تجاه يوراي ولم يقل شيئًا. تراجعوا قليلاً، وبعد ذلك لاحظوا إسطبلاً بعيدًا للخيول فتوجهوا نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليهما الرجل الذي يبدو في الخمسينيات من عمره، برداء أرجواني فاتح فضفاض. كان شعره الرمادي مربوطًا للخلف، وعلى جبهته عصابة أرجوانية، وأمامه جرة طينية تفوح منها رائحة طيبة للغاية.
التقط يوراي قطعة من السمك المدخن، وعندما عضها امتلأ فمه بنكهة الدخان الخفيف والملح الطبيعي مع ملمس رقيق يذوب بين أسنانه، بينما الطاجن المليء بالخضار المطهية برائحة الأعشاب أعطاه دفئًا وراحة داخلية. أضاف قليلاً من الخبز المسطح إلى فمه ممتزجًا مع عصير الأعشاب الذي أضفى شعورًا بالانتعاش.
وكانت هذه طاولة نصفها ممتلئ بأطباق فخارية مختلفة الأشكال ومملوءة بالطعام.
لاحظ النادل الشخصين وهو يمشي بين الطاولات حاملاً صينية خشبية مملوءة بالعصائر.
فتح يوراي الباب ودخل، وكذلك فعل يوسافير وراءه. ما إن دخلا ضربت رائحة الطعام الزكية أنوفهما وروائح العصائر والمشروبات الطازجة.
بعد أن انتهى النادل من تقديم الطلبات جاء نحوهما. ابتسم النادل في وجهيهما وقال: «ما هي طلباتكما أيها الشابان؟»
كان هذا الجندي تابعًا للجيش بملابسه الرمادية الباهتة، وزُيّن أيضًا سرج حصانه باللون الرمادي متناسقًا مع ملابسه.
ارتدى النادل بدلة سوداء مع قميص داخلي أبيض وربطة عنق سوداء، مثل سرواله وحذائه الطويل.
نظر يوسافير إلى النادل: «لقد سمعت ما يريد». بدأ النادل يكتب في دفتر صغير أخرجه من سترته.
هل تريد أخذهم بألف أم لا؟
قال يوسافير: «ماذا لديكما هنا؟»
بعد فترة، تم إنجاز صفقة البيع، وتركوا الخيول لأصحابها الجدد.
أجاب النادل: «لدينا العديد من الأطباق؛ اللحم المشوي على الفحم، طاجن خضار، حساء الدجاج والخضار، سمك مدخن أو مشوي، وحساء الحبوب المطهى ببطء مع توابل دافئة».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت الآخر أيضًا ثم ارتفع صوته من بعيد: «ماذا هناك؟»
وأضاف النادل: «لدينا أيضًا خبز مسطح مغطى بزيت الزيتون والأعشاب العطرية، وأيضًا جبن طازج، وزيتون، والجبنة المقلّبة والزيتون المَحْمَض».
فتح يوراي الباب ودخل، وكذلك فعل يوسافير وراءه. ما إن دخلا ضربت رائحة الطعام الزكية أنوفهما وروائح العصائر والمشروبات الطازجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوسافير: «أنا أريد لحمًا مشويًا على الفحم وحساء دجاج مع جبن مَحلّى والزيتون المَحْمَض».
انتهى النادل من العد وهو يراقب الاثنين.
تقدّم يوسافير ويوراي ومعهما ثلاثة أحصنة. بعد أن رآهم أحد الأشخاص المسؤولين عن ذلك الإسطبل جاء نحوهم بسرعة والابتسامة على وجهه. لاحظ الرجل الراية الغريبة على صدورهم، وهذا ما لاحظه البواب أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى النادل بسرعة إلى مطبخ المطعم الموجود في الجانب. بعد دقائق أحضرت طلباتهما. قُدّم الطعام في أطباق من الفخار المزخرف أمام الاثنين، وارتفع دخان أبيض من كل الأطباق الساخنة.
نظر يوسافير إلى يوراي: «ماذا تريد؟»
تنهد كرامر وهو ينظر إلى الرجل الآخر ثم قال: «حسنًا».
قال يوراي: «سمك مدخّن وطاجن بالخضار والخبز المسطح».
حاليًا كانا يرتديان نفس ملابسهما السابقة، مع رداءٍ أسود يغطي ملابسهما.
نظر يوسافير إلى النادل: «لقد سمعت ما يريد». بدأ النادل يكتب في دفتر صغير أخرجه من سترته.
لاحظ النادل الشخصين وهو يمشي بين الطاولات حاملاً صينية خشبية مملوءة بالعصائر.
قال يوسافير: «أنا أريد لحمًا مشويًا على الفحم وحساء دجاج مع جبن مَحلّى والزيتون المَحْمَض».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال النادل: «والمشروبات؟ لدينا عصائر متنوعة: رمان، تفاح، عنب، وأيضًا عصائر عشبية متنوعة، إضافة إلى شاي بالأعشاب المجففة يُقدَّم ساخنًا في أكواب صغيرة».
قال يوراي: «سمك مدخّن وطاجن بالخضار والخبز المسطح».
همس يوراي: «عصير الأعشاب».
قال يوسافير: «نحن نريد بيع الأحصنة، وليس تركها هنا فقط».
«وأنا أيضًا»، قال يوسافير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة عريضة قال النادل: «أرجو أن تستمتعا بطعامكما»، ثم التفت وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث النادل: «حسنًا، بعد قليل ستكون طلباتكما جاهزة».
سأله يوسافير وهو يبتسم : «كم الثمن؟»
مشى النادل بسرعة إلى مطبخ المطعم الموجود في الجانب. بعد دقائق أحضرت طلباتهما. قُدّم الطعام في أطباق من الفخار المزخرف أمام الاثنين، وارتفع دخان أبيض من كل الأطباق الساخنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوسافير: «أنا أريد لحمًا مشويًا على الفحم وحساء دجاج مع جبن مَحلّى والزيتون المَحْمَض».
اندهش الرجل وفتح عينيه ثم قال موجهًا نظره إلى الاثنين: «نحن هنا لا نشتري الأحصنة».
وضع النادل صينية خشبية ثم قال: «لابد أنكما قرأتما اللافتة قبل أن تدخلا».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة عريضة قال النادل: «أرجو أن تستمتعا بطعامكما»، ثم التفت وغادر.
سأله يوسافير وهو يبتسم : «كم الثمن؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندهش الرجل وفتح عينيه ثم قال موجهًا نظره إلى الاثنين: «نحن هنا لا نشتري الأحصنة».
بدأ النادل يعد بأصابعه ثم قال: «لديكما أنتما الاثنان: 47 سولارًا معدنيًا».
أومأ يوسافير برأسه ثم أدخل يده في سترته وأخرج بعض السولارات منها: ذهبية وفضية، لكنه وضع على الصينية أربع قطع نحاسية وسبعة سولارات معدنية.
وأضاف النادل: «لدينا أيضًا خبز مسطح مغطى بزيت الزيتون والأعشاب العطرية، وأيضًا جبن طازج، وزيتون، والجبنة المقلّبة والزيتون المَحْمَض».
بابتسامة عريضة قال النادل: «أرجو أن تستمتعا بطعامكما»، ثم التفت وغادر.
«بسم الله» قال الاثنان معاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الرجل بثلاث قطع ذهبية وسلمها إلى يوسافير، لكن يوسافير نظر إليه وأشار إلى السروج فوق الأحصنة: «ذلك السرج لن تدفع ثمنه؟»
التقط يوراي قطعة من السمك المدخن، وعندما عضها امتلأ فمه بنكهة الدخان الخفيف والملح الطبيعي مع ملمس رقيق يذوب بين أسنانه، بينما الطاجن المليء بالخضار المطهية برائحة الأعشاب أعطاه دفئًا وراحة داخلية. أضاف قليلاً من الخبز المسطح إلى فمه ممتزجًا مع عصير الأعشاب الذي أضفى شعورًا بالانتعاش.
أما يوسافير، فالتقط شوكة مليئة باللحم المشوي على الفحم؛ كان لحمًا طريًا وعطره يغمر المكان، وأثناء مضغه شعر بالملمس الغني والتوابل الدافئة التي اختلطت مع حساء الدجاج الساخن.
قال يوسافير: «ماذا لديكما هنا؟»
وعند تذوق الجبن المحلى مع الزيتون المَحْمَض شعر بتوازن رائع بين الحلاوة والملوحة، كأن كل قضمة تحكي قصة المكونات الطازجة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكمل الناس طعامهم، وارتفعت الأصوات مرة أخرى بلا توقف؛ كما دُقّت الكؤوس معًا فأصدرت أصوات رنين خافتة.
بينما غمر عصير الأعشاب حلقه، تبادل نظرات مع الرجل أمامه، لكن سرعان ما أدار وجهه وحدق في يوراي الذي بدا منغمِسًا في طعامه.
لاحظ النادل الشخصين وهو يمشي بين الطاولات حاملاً صينية خشبية مملوءة بالعصائر.
ابتسم يوسافير ثم أكمل طعامه بينما أصوات الزبائن من حولهما تضيف صخبًا للمطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهاية الفصل
وأضاف النادل: «لدينا أيضًا خبز مسطح مغطى بزيت الزيتون والأعشاب العطرية، وأيضًا جبن طازج، وزيتون، والجبنة المقلّبة والزيتون المَحْمَض».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات