قطار العالم
الفصل السابع عشر: قطار العالم
“قدرة جرثومتي هي…” توجه بصر هيلمو فوق الخيمة، وفجأة اختفى.
التفت يوراي ويوسافير وراءهما، فإذا بهيلمو واقف فوق الخيمة. علت نظرة دهشة على وجه العجوز وكذلك هايم.
بعد ذلك، هربت الكلاب الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كيف فعل ذلك؟» قال العجوز.
ابتسم هيلمو ثم مد يده إلى يوسافير: «سآخذ بنصيحتك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هناك أشخاص أذكياء بينهم.»
«انتقال آني؟» سأل يوسافير.
اختفى هيلمو وظهر في مكانه: «بإمكاني الانتقال سريعًا إلى الأشياء التي بقربي، لكن هناك مسافة تحد من الانتقال.»
وضع يوسافير يديه خلف رأسه شابكًا إياهما: «هذه القدرة ستفيدك كثيرًا، إنها رائعة.»
بعد مدة ليست بالقصيرة أطلق القطار مرة أخرى صافرة قوية منذرًا بمغادرته، وما هي إلا ثوانٍ حتى بدأ يتحرك.
«هل تحسدني عليها؟» ابتسم هيلمو مازحًا.
سخر يوسافير وهو ينظر بعيدًا: «إنها مفيدة للهرب وجعل الخصم يفقد عقله.»
«ليس هناك شيء يدعو للذكاء، فلو كنتُ أنا لفكرتُ في نفس الشيء،» قالت لوفانة ورأسها مرفوع تنظر إلى الأشجار، صمتت قليلاً ثم سألت: «ماذا سنفعل إذًا؟»
تقدم هايم نحو ابنه وهو يتفحصه بيده: «هل أنت بخير؟ هل وقع شيء؟»
بعد فترة قصيرة من الصمت، تنهد العجوز في حزن وقال بامتنان: «لن أنسى ما قدمتم لنا، شكرًا لكم أيها الشابان القديران.» ثم قام بتحيتهما بطريقة رائعة.
“المصنعان مدمران بالكامل، ولقد بحثت أنا ولوفانة ولم نجد شيئاً.”
«لا تقلق يا أبي، أنا بخير. من الآن فصاعدًا، عليك ألا تقلق علي، فابنك صار قويًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت لوفانة لفافة بيضاء من ردائها ووضعتها أمام أنفها، بينما اقتربت من الجثة التي تبقى منها فقط نصفها السفلي، أما العلوي فقد تم تهشيمه من قبل الكلاب. تنهدت الفتاة، ثم تراجعت قليلاً: «لا أثر… يبدو أن الكلاب أكلت دليلنا.»
وصل القطار الأسود المهترئ وأطلق صافرة قوية يمكن سماعها من على بعد كيلومترات. وصل القطار مع ارتفاع دخان أبيض من سقفه، فُتحت أبوابه ومع كل باب يخرج سلم من أسفله يقود إلى الأرض، فتدفق الناس من خلاله كالنمل الذي يخرج من جحره.
ابتسم هايم بخفة: «يالَك من أحمق! هل تظن أنه بزيادة قوتك لن أخشى عليك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ يوراي برأسه.
ضحك العجوز مطلقًا قهقهة خفيفة: «هاها، يبدو أنه لم يطلقها منذ زمن. دعه يتفاخر قليلًا يا هايم.»
«هل ستتوجهون أيضًا لراندور؟»
«يوسافير، لقد حان الوقت،» قال يوراي بينما ضغط على لجام الحصان وقفز راكبًا فوقه.
«ليس هناك شيء يدعو للذكاء، فلو كنتُ أنا لفكرتُ في نفس الشيء،» قالت لوفانة ورأسها مرفوع تنظر إلى الأشجار، صمتت قليلاً ثم سألت: «ماذا سنفعل إذًا؟»
أومأ يوسافير، بينما مد يده وأمسك باللجام، وهو أيضًا قفز راكبًا على الحصان، ثم نظر إلى العجوز: «أتمنى لكم رحلة سعيدة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ولكم أيضًا،» قال العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أظنكم متوجهون إلى راندور، أليس كذلك؟» سأل هايم.
بالرجوع إلى يوسافير والبقية، ظهرت أخيرًا أمامهم أسوار كبيرة.
أومأ يوراي برأسه.
«لا، لا، ذلك شخص طماع، لن يهرب، لابد أنه مات. يا للإزعاج! من أين نبدأ التحقيق؟»
ابتسم هيلمو ثم مد يده إلى يوسافير: «سآخذ بنصيحتك.»
«إذًا، لا زال هناك طريق لنأخذه معكم.»
ظهر ازدراء على وجه الفتاة: «أيام أخرى؟ هل تستخدم هذه المهمة لتقترب مني؟»
«هل ستتوجهون أيضًا لراندور؟»
«نعم،» قال هايم، ثم أكمل: «هناك قطار يمر من راندور، سيكون سبيلنا للعودة إلى قارتنا.»
بعد يومين، 25 شهر 10
فكر العجوز في داخله: «قارة…»
لم تجب الفتاة وأكملت طريقها.
أمسك يوسافير بحقيبة جلدية وقام برميها نحو العجوز، الذي التقطها بصعوبة وكادت أن تسقط أرضًا.
«لا عليك، هناك قرية تبعد عن هنا قرابة ساعة، وعمال المصانع من سكانها. لنذهب لاستكشاف المكان.»
ضحك العجوز مطلقًا قهقهة خفيفة: «هاها، يبدو أنه لم يطلقها منذ زمن. دعه يتفاخر قليلًا يا هايم.»
«ما هذا؟» سأل العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت لوفانة لفافة بيضاء من ردائها ووضعتها أمام أنفها، بينما اقتربت من الجثة التي تبقى منها فقط نصفها السفلي، أما العلوي فقد تم تهشيمه من قبل الكلاب. تنهدت الفتاة، ثم تراجعت قليلاً: «لا أثر… يبدو أن الكلاب أكلت دليلنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــ
«شيء أنتم بحاجة إليه،» رد يوسافير.
فتح العجوز الحقيبة، فإذا بالعديد من القطع المعدنية والنحاسية والفضية وكذلك الذهبية بداخلها. صُدم قليلًا: «هذا…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمام الباب الضخم، تمتد سكة حديدية، لكن المفاجأة أن السكة الحديدية تحلق في الهواء فوق غيوم بيضاء. كان هذا ما لمحوه من بعيد، هذه الغيوم تمتد كطريق لا ينتهي.
بعد فترة قصيرة من الصمت، تنهد العجوز في حزن وقال بامتنان: «لن أنسى ما قدمتم لنا، شكرًا لكم أيها الشابان القديران.» ثم قام بتحيتهما بطريقة رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى هيلمو وظهر في مكانه: «بإمكاني الانتقال سريعًا إلى الأشياء التي بقربي، لكن هناك مسافة تحد من الانتقال.»
لم تتغير نظرة يوسافير، بل ركز أمامه: «هيا.»
ابتسم هيلمو ثم مد يده إلى يوسافير: «سآخذ بنصيحتك.»
بدأ الحصان بالمشي ببطء، وانطلق خلفه يوراي وهايم وابنه، بينما كان هيلمو يستدير ويلوح بيده نحو العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يوسافير بصره، لكنه لم يرَ نهاية القطار: «يالَه من قطار طويل للغاية!»
ــــ
كان الرجل في أوائل الثلاثينيات من عمره، بلحية طويلة وشعر أسود، بينما زينت زهرة اللوتس الحمراء جبينه. كان يرتدي بدلة خضراء قصيرة مع بنطلون أحمر وحذاء أسود طويل.
فكر العجوز في داخله: «قارة…»
في هذه الأثناء، فوق خراب المصانع المدمرة، كان شخصان واقفان يتأملان الدمار الذي أمامهما. كان أحدهما يتكلم في جهاز طِبق الأصل عن زهرة عباد الشمس، بينما عيناه البنيتان تحدقان في الخراب.
وصل القطار الأسود المهترئ وأطلق صافرة قوية يمكن سماعها من على بعد كيلومترات. وصل القطار مع ارتفاع دخان أبيض من سقفه، فُتحت أبوابه ومع كل باب يخرج سلم من أسفله يقود إلى الأرض، فتدفق الناس من خلاله كالنمل الذي يخرج من جحره.
بالرجوع إلى يوسافير والبقية، ظهرت أخيرًا أمامهم أسوار كبيرة.
“المصنعان مدمران بالكامل، ولقد بحثت أنا ولوفانة ولم نجد شيئاً.”
ذهب هايم قرب الباب الكبير الذي يؤدي إلى العاصمة، كان بجانب الباب بيت صغير أمامه عدد قليل من الأشخاص مصطفين في صف واحد، وفي آخر الصف وقف هايم لكي يأخذ تذكرة له ولابنه. بعد أن أخذ هايم التذكرتين، وصل عند المجموعة التي كانت واقفة تنتظره.
كان الرجل في أوائل الثلاثينيات من عمره، بلحية طويلة وشعر أسود، بينما زينت زهرة اللوتس الحمراء جبينه. كان يرتدي بدلة خضراء قصيرة مع بنطلون أحمر وحذاء أسود طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الفتاة التي بجانبه فكانت تبدو في التاسعة عشرة من عمرها، ببدلة خضراء طويلة فضفاضة لا تظهر أي جزء من جسدها، مع حذاء طويل أسود له كعب عالٍ.
زينت زهرة اللوتس الحمراء وجهها أيضًا، وارتفعت ريشة سوداء من داخل شعرها الأشقر الذي كان مربوطًا للخلف كالكعكة، بينما عيناها الواسعتان تحدقان في الأفق.
ــــ
بعد يومين، 25 شهر 10
من الجهاز الذي في يد الرجل خرج صوت أجش: «أعتمد عليك يا كليو، أنت ولوفانة. لا أريد إغضاب ذلك الشخص.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يوسافير بصره، لكنه لم يرَ نهاية القطار: «يالَه من قطار طويل للغاية!»
أومأ يوسافير، بينما مد يده وأمسك باللجام، وهو أيضًا قفز راكبًا على الحصان، ثم نظر إلى العجوز: «أتمنى لكم رحلة سعيدة.»
«لا تقلق، سنقوم بالمزيد من البحث،» قال كليو.
«برق.» ثم قُطع الخط.
أومأ يوسافير، بينما مد يده وأمسك باللجام، وهو أيضًا قفز راكبًا على الحصان، ثم نظر إلى العجوز: «أتمنى لكم رحلة سعيدة.»
«ذلك الفاشل، حتى جثته لم نجدها.» تمتم كليو
التفت كليو نحو الفتاة التي تبتعد، ثم ارتفع صوته: «لوفانة، إلى أين؟»
بينما هما يقتربان، كان باب العاصمة يزداد ضخامة. رأى يوسافير ويوراي العديد من الجنود فوق السور يمشون ذهابًا وإيابًا يرتدون نفس الملابس؛ أولئك الأشخاص الذين التقوا بهم فوق السفينة الحربية.
لم تجب الفتاة وأكملت طريقها.
مشت الفتاة قليلاً وقفزت بين الأحجار التي تظهر قممها فوق الماء حتى وصلت إلى الجهة المقابلة. وبعد البحث لفترة، نظرت إلى الرجل وحركت رأسها يمينًا وشمالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت لوفانة لفافة بيضاء من ردائها ووضعتها أمام أنفها، بينما اقتربت من الجثة التي تبقى منها فقط نصفها السفلي، أما العلوي فقد تم تهشيمه من قبل الكلاب. تنهدت الفتاة، ثم تراجعت قليلاً: «لا أثر… يبدو أن الكلاب أكلت دليلنا.»
«يا للإزعاج، هذه الفتاة المراهقة، أتظن نفسها محققة؟» وضع الرجل يديه أمامه متشابكتين وهو يسير نحو الفتاة: «هاي لوفانة، من تظنين أنه تسبب في تدمير المصنعين؟»
أجاب هايم: «نعم، فأنا جئت إلى راندور أنا وهيلمو من خلاله، فهو سريع للغاية.»
ردت لوفانة بكل برود: «وما أدراني أنا؟»
يرتفع الطريق مترين من على سطح الأرض، يمكن للجميع المرور من تحته. كان طريقًا محلقًا في الهواء بلا أعمدة، يمكن رؤيته على مد البصر. كان طريقًا عجيبًا للغاية، وليس طريقًا واحدًا بل كان هناك اثنان، لكن غير ملتصقين، مبتعدان عن بعضهما قرابة المتر.
“المصنعان مدمران بالكامل، ولقد بحثت أنا ولوفانة ولم نجد شيئاً.”
«ذلك الفاشل، حتى جثته لم نجدها.» تمتم كليو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يوسافير بصره، لكنه لم يرَ نهاية القطار: «يالَه من قطار طويل للغاية!»
قالت لوفانة بصوت رقيق: «هل تظن أنه هرب فقط ولم يمت؟»
«لا، لا، ذلك شخص طماع، لن يهرب، لابد أنه مات. يا للإزعاج! من أين نبدأ التحقيق؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد فترة، رأى الاثنان مجموعة صغيرة من الكلاب المجتمعة في مكان واحد.
«لا عليك،» قال يوسافير، ثم حدق في هيلمو: «لا تتهور، بما أنك صرت ممسوسًا، ففوق كل جبل هناك جبل أكبر منه.»
اقتربت لوفانة بسرعة، بينما رفعت قدمها للسماء وضربت كلبًا من الكلاب التي تأكل جثة، بوم.. رافعة إياه في الهواء سقط بعيدًا.
«اللعنة!» قال الرجل وهو يحدق في النهر.
بعد ذلك، هربت الكلاب الأخرى.
وصل الرجل قرب الجثة التي تبدو مشوهة؛ رائحة العفن تخنق المكان مع صوت الذباب الذي يصم الأذن، والدود يتحرك فوق الجثة في أشعة الشمس، وكأنه يتحمم.
«كيف فعل ذلك؟» قال العجوز.
نهاية الفصل
أخرجت لوفانة لفافة بيضاء من ردائها ووضعتها أمام أنفها، بينما اقتربت من الجثة التي تبقى منها فقط نصفها السفلي، أما العلوي فقد تم تهشيمه من قبل الكلاب. تنهدت الفتاة، ثم تراجعت قليلاً: «لا أثر… يبدو أن الكلاب أكلت دليلنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أليس هذا واضحًا؟» حدقت الفتاة في الرجل، ووجهها يحمل نظرة استخفاف.
تعجب يوسافير: «هذا الطريق الذي يشبه الغيوم، يمر من خلاله قطار!»
«لا عليك، هناك قرية تبعد عن هنا قرابة ساعة، وعمال المصانع من سكانها. لنذهب لاستكشاف المكان.»
«يا للإزعاج، هذه الفتاة المراهقة، أتظن نفسها محققة؟» وضع الرجل يديه أمامه متشابكتين وهو يسير نحو الفتاة: «هاي لوفانة، من تظنين أنه تسبب في تدمير المصنعين؟»
لم تجب الفتاة وأكملت طريقها.
أومأت الفتاة برأسها: «حسنًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد فترة وصل كليو ولوفانة إلى القرية، لم يجدا شيئاً فيها، فقط رياح تمر بين المنازل وزغاريد الطيور.
«إذًا، لا زال هناك طريق لنأخذه معكم.»
«يبدو أنهم رحلوا بعد تدمير المصانع، لابد أنهم يعرفون المسبب.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذهب هايم قرب الباب الكبير الذي يؤدي إلى العاصمة، كان بجانب الباب بيت صغير أمامه عدد قليل من الأشخاص مصطفين في صف واحد، وفي آخر الصف وقف هايم لكي يأخذ تذكرة له ولابنه. بعد أن أخذ هايم التذكرتين، وصل عند المجموعة التي كانت واقفة تنتظره.
«أليس هذا واضحًا؟» حدقت الفتاة في الرجل، ووجهها يحمل نظرة استخفاف.
تنهد الرجل مرة أخرى وهو يحدق في آثار أقدام الأحصنة، ثم بدأ بتتبعها: «هيا بنا،» قال للفتاة، ثم أكمل تتبعه.
وصل الرجل قرب الجثة التي تبدو مشوهة؛ رائحة العفن تخنق المكان مع صوت الذباب الذي يصم الأذن، والدود يتحرك فوق الجثة في أشعة الشمس، وكأنه يتحمم.
بعد فترة من تتبع آثار الأقدام، دخل صوت خرير المياه إلى آذانهم.
«لا، لا، ذلك شخص طماع، لن يهرب، لابد أنه مات. يا للإزعاج! من أين نبدأ التحقيق؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«اللعنة!» قال الرجل وهو يحدق في النهر.
التفت يوراي ويوسافير وراءهما، فإذا بهيلمو واقف فوق الخيمة. علت نظرة دهشة على وجه العجوز وكذلك هايم.
مشت الفتاة قليلاً وقفزت بين الأحجار التي تظهر قممها فوق الماء حتى وصلت إلى الجهة المقابلة. وبعد البحث لفترة، نظرت إلى الرجل وحركت رأسها يمينًا وشمالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح العجوز الحقيبة، فإذا بالعديد من القطع المعدنية والنحاسية والفضية وكذلك الذهبية بداخلها. صُدم قليلًا: «هذا…»
كانت عاصمة راندور صغيرة مقارنة بالممالك الأخرى، لكنها مليئة بالسكان. كان أغلب سكان المملكة يقطنون في العاصمة. ظهرت منازل خلف الأسوار.
«هناك أشخاص أذكياء بينهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يوسافير بصره، لكنه لم يرَ نهاية القطار: «يالَه من قطار طويل للغاية!»
«ليس هناك شيء يدعو للذكاء، فلو كنتُ أنا لفكرتُ في نفس الشيء،» قالت لوفانة ورأسها مرفوع تنظر إلى الأشجار، صمتت قليلاً ثم سألت: «ماذا سنفعل إذًا؟»
يا ترى مالذي ينتظر هيلمو وأبيه في رحلتهم التالية؟
بدأ الرجل يحك شعره: «ليس هناك شيء لفعله، فعلينا البحث لأيام أخرى.»
ضحك العجوز مطلقًا قهقهة خفيفة: «هاها، يبدو أنه لم يطلقها منذ زمن. دعه يتفاخر قليلًا يا هايم.»
ظهر ازدراء على وجه الفتاة: «أيام أخرى؟ هل تستخدم هذه المهمة لتقترب مني؟»
تعجب يوسافير: «هذا الطريق الذي يشبه الغيوم، يمر من خلاله قطار!»
«انتقال آني؟» سأل يوسافير.
لم يهتم الرجل لكلام الفتاة وكأنه تعود على هذه النبرة: «يالَك من فتاة غبية. هيا بنا لنبحث عن أي شيء قد يقودنا نحو مسبب تدمير تلك المصانع، فأنا أيضًا لا أحب الغابات كثيرًا.»
ـــ
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أومأت الفتاة برأسها: «حسنًا.»
ــــ
بعد يومين، 25 شهر 10
أومأ يوراي برأسه.
«لا، لا، ذلك شخص طماع، لن يهرب، لابد أنه مات. يا للإزعاج! من أين نبدأ التحقيق؟»
بالرجوع إلى يوسافير والبقية، ظهرت أخيرًا أمامهم أسوار كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ولكم أيضًا،» قال العجوز.
«راندور!» قال هايم.
«هذه هي راندور، أليس كذلك؟» قال يوسافير وهو يرى المدينة البعيدة التي تختبئ خلف أسوارها الكبيرة.
لم يهتم الرجل لكلام الفتاة وكأنه تعود على هذه النبرة: «يالَك من فتاة غبية. هيا بنا لنبحث عن أي شيء قد يقودنا نحو مسبب تدمير تلك المصانع، فأنا أيضًا لا أحب الغابات كثيرًا.»
كانت عاصمة راندور صغيرة مقارنة بالممالك الأخرى، لكنها مليئة بالسكان. كان أغلب سكان المملكة يقطنون في العاصمة. ظهرت منازل خلف الأسوار.
وصل القطار الأسود المهترئ وأطلق صافرة قوية يمكن سماعها من على بعد كيلومترات. وصل القطار مع ارتفاع دخان أبيض من سقفه، فُتحت أبوابه ومع كل باب يخرج سلم من أسفله يقود إلى الأرض، فتدفق الناس من خلاله كالنمل الذي يخرج من جحره.
كانت المجموعة فوق تل يراقبون العاصمة التي جاءت بين الجبال.
يا ترى مالذي ينتظر هيلمو وأبيه في رحلتهم التالية؟
العاصمة راندور طوقها سور ارتفاعه 5 أمتار. أمام السور، أو أمام باب العاصمة، لمحوا شيئاً أبيض لم يظهر جيدًا من بعيد. اقتربت المجموعة خطوة خطوة؛ يوسافير ويوراي فوق الأحصنة، بينما الأب وابنه فوق حصان واحد.
لاحظت المجموعة مرور الناس بشكل عادي تحت طريق الغيوم وكأنه لم يكن.
وصل القطار الأسود المهترئ وأطلق صافرة قوية يمكن سماعها من على بعد كيلومترات. وصل القطار مع ارتفاع دخان أبيض من سقفه، فُتحت أبوابه ومع كل باب يخرج سلم من أسفله يقود إلى الأرض، فتدفق الناس من خلاله كالنمل الذي يخرج من جحره.
بينما هما يقتربان، كان باب العاصمة يزداد ضخامة. رأى يوسافير ويوراي العديد من الجنود فوق السور يمشون ذهابًا وإيابًا يرتدون نفس الملابس؛ أولئك الأشخاص الذين التقوا بهم فوق السفينة الحربية.
التفت يوراي ويوسافير وراءهما، فإذا بهيلمو واقف فوق الخيمة. علت نظرة دهشة على وجه العجوز وكذلك هايم.
«جنود الجيش!» هذا ما ظهر في عقول الاثنين.
«طريق العالم!» خرجت الكلمات من فم هايم.
ــــ
أمام الباب الضخم، تمتد سكة حديدية، لكن المفاجأة أن السكة الحديدية تحلق في الهواء فوق غيوم بيضاء. كان هذا ما لمحوه من بعيد، هذه الغيوم تمتد كطريق لا ينتهي.
ــــ
«إنه ليس طويلًا فقط، بل سريع للغاية، سمعت أن سرعته تتجاوز 600 كلم في الساعة،» ذكر هايم وهو ينظر بعيدًا، ثم أكمل: «هناك طريق واحد لهذا القطار وهو طريق الغيوم، وهذا القطار ليس الوحيد في العالم، بل هناك 5 قطارات أخرى تجوب العالم. لهذا سترى مثل هذا القطار كل 7 أيام في هذا المكان، ومن حسن حظنا أننا جئنا في الوقت المناسب.
يرتفع الطريق مترين من على سطح الأرض، يمكن للجميع المرور من تحته. كان طريقًا محلقًا في الهواء بلا أعمدة، يمكن رؤيته على مد البصر. كان طريقًا عجيبًا للغاية، وليس طريقًا واحدًا بل كان هناك اثنان، لكن غير ملتصقين، مبتعدان عن بعضهما قرابة المتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«طريق العالم!» خرجت الكلمات من فم هايم.
يرتفع الطريق مترين من على سطح الأرض، يمكن للجميع المرور من تحته. كان طريقًا محلقًا في الهواء بلا أعمدة، يمكن رؤيته على مد البصر. كان طريقًا عجيبًا للغاية، وليس طريقًا واحدًا بل كان هناك اثنان، لكن غير ملتصقين، مبتعدان عن بعضهما قرابة المتر.
التفت يوراي ويوسافير وراءهما، فإذا بهيلمو واقف فوق الخيمة. علت نظرة دهشة على وجه العجوز وكذلك هايم.
«طريق العالم؟ ما هذا؟» سأل هيلمو.
بعد فترة قصيرة من الصمت، تنهد العجوز في حزن وقال بامتنان: «لن أنسى ما قدمتم لنا، شكرًا لكم أيها الشابان القديران.» ثم قام بتحيتهما بطريقة رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر هايم نحو ابنه الذي نزل من على الحصان: «هذا طريق الغيوم، وهو مخصص لقطار العالم؛ هذا ما أطلقوا عليه، لأنه لا يترك مكانًا في هذا العالم إلا وطأه.»
تعجب يوسافير: «هذا الطريق الذي يشبه الغيوم، يمر من خلاله قطار!»
«برق.» ثم قُطع الخط.
أجاب هايم: «نعم، فأنا جئت إلى راندور أنا وهيلمو من خلاله، فهو سريع للغاية.»
كان الرجل في أوائل الثلاثينيات من عمره، بلحية طويلة وشعر أسود، بينما زينت زهرة اللوتس الحمراء جبينه. كان يرتدي بدلة خضراء قصيرة مع بنطلون أحمر وحذاء أسود طويل.
«لأن حتى علماء هذا العالم لا يزالون يبحثون عن كيفية صنعه.»
«كيف يحلق في الهواء دون أعمدة؟» سأل يوراي.
بالرجوع إلى يوسافير والبقية، ظهرت أخيرًا أمامهم أسوار كبيرة.
«لا أدري، ولن تجد شخصًا آخر يدري.»
نهاية الفصل
«لماذا؟» سأل يوراي.
ابتسم يوسافير ويوراي معًا بتأكيد.
«لأن حتى علماء هذا العالم لا يزالون يبحثون عن كيفية صنعه.»
بعد فترة، رأى الاثنان مجموعة صغيرة من الكلاب المجتمعة في مكان واحد.
لاحظت المجموعة مرور الناس بشكل عادي تحت طريق الغيوم وكأنه لم يكن.
لاحظت المجموعة مرور الناس بشكل عادي تحت طريق الغيوم وكأنه لم يكن.
أما الفتاة التي بجانبه فكانت تبدو في التاسعة عشرة من عمرها، ببدلة خضراء طويلة فضفاضة لا تظهر أي جزء من جسدها، مع حذاء طويل أسود له كعب عالٍ.
في تلك اللحظة انتبه الأربعة إلى العدد الكبير من الأشخاص الموجودين في المكان، هناك الكثير من الناس يدخلون العاصمة. على جانب طريق الغيوم كانت مجموعة قليلة من الناس وهم يحملون أمتعتهم ينتظرون القطار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المجموعة فوق تل يراقبون العاصمة التي جاءت بين الجبال.
ذهب هايم قرب الباب الكبير الذي يؤدي إلى العاصمة، كان بجانب الباب بيت صغير أمامه عدد قليل من الأشخاص مصطفين في صف واحد، وفي آخر الصف وقف هايم لكي يأخذ تذكرة له ولابنه. بعد أن أخذ هايم التذكرتين، وصل عند المجموعة التي كانت واقفة تنتظره.
«يوسافير، لقد حان الوقت،» قال يوراي بينما ضغط على لجام الحصان وقفز راكبًا فوقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد وصوله مباشرة سمع هديرًا من بعيد ينبئ بوصول القطار، وفجأة ظهر قطار من بعيد.
لم تتغير نظرة يوسافير، بل ركز أمامه: «هيا.»
وصل القطار الأسود المهترئ وأطلق صافرة قوية يمكن سماعها من على بعد كيلومترات. وصل القطار مع ارتفاع دخان أبيض من سقفه، فُتحت أبوابه ومع كل باب يخرج سلم من أسفله يقود إلى الأرض، فتدفق الناس من خلاله كالنمل الذي يخرج من جحره.
مشت الفتاة قليلاً وقفزت بين الأحجار التي تظهر قممها فوق الماء حتى وصلت إلى الجهة المقابلة. وبعد البحث لفترة، نظرت إلى الرجل وحركت رأسها يمينًا وشمالًا.
كان القطار أسود تمامًا، يبدو قديمًا مهترئًا، به عدد كبير من النوافذ الزجاجية وأيضًا له العديد من الأبواب.
«لا عليك،» قال يوسافير، ثم حدق في هيلمو: «لا تتهور، بما أنك صرت ممسوسًا، ففوق كل جبل هناك جبل أكبر منه.»
مد يوسافير بصره، لكنه لم يرَ نهاية القطار: «يالَه من قطار طويل للغاية!»
ابتسم يوسافير ويوراي معًا بتأكيد.
«إنه ليس طويلًا فقط، بل سريع للغاية، سمعت أن سرعته تتجاوز 600 كلم في الساعة،» ذكر هايم وهو ينظر بعيدًا، ثم أكمل: «هناك طريق واحد لهذا القطار وهو طريق الغيوم، وهذا القطار ليس الوحيد في العالم، بل هناك 5 قطارات أخرى تجوب العالم. لهذا سترى مثل هذا القطار كل 7 أيام في هذا المكان، ومن حسن حظنا أننا جئنا في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «راندور!» قال هايم.
حسنًا إذًا يا أصدقائي الصغار، يبدو أنه علينا الرحيل الآن، إن كان هناك ملتقى سأرد هذا الدين بالتأكيد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هناك أشخاص أذكياء بينهم.»
«لا عليك،» قال يوسافير، ثم حدق في هيلمو: «لا تتهور، بما أنك صرت ممسوسًا، ففوق كل جبل هناك جبل أكبر منه.»
«لا عليك،» قال يوسافير، ثم حدق في هيلمو: «لا تتهور، بما أنك صرت ممسوسًا، ففوق كل جبل هناك جبل أكبر منه.»
«انتقال آني؟» سأل يوسافير.
ابتسم هيلمو ثم مد يده إلى يوسافير: «سآخذ بنصيحتك.»
أمام الباب الضخم، تمتد سكة حديدية، لكن المفاجأة أن السكة الحديدية تحلق في الهواء فوق غيوم بيضاء. كان هذا ما لمحوه من بعيد، هذه الغيوم تمتد كطريق لا ينتهي.
ابتسم يوسافير ويوراي معًا بتأكيد.
مد يوسافير يده أيضًا مصافحًا الآخر، وكذلك فعل هيلمو مع يوراي، ثم همّوا بالصعود إلى القطار. توقف هيلمو عند باب القطار ثم قال: «لنلتقِ يومًا ما.»
بينما هما يقتربان، كان باب العاصمة يزداد ضخامة. رأى يوسافير ويوراي العديد من الجنود فوق السور يمشون ذهابًا وإيابًا يرتدون نفس الملابس؛ أولئك الأشخاص الذين التقوا بهم فوق السفينة الحربية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لماذا؟» سأل يوراي.
ابتسم يوسافير ويوراي معًا بتأكيد.
«هذه هي راندور، أليس كذلك؟» قال يوسافير وهو يرى المدينة البعيدة التي تختبئ خلف أسوارها الكبيرة.
بعد مدة ليست بالقصيرة أطلق القطار مرة أخرى صافرة قوية منذرًا بمغادرته، وما هي إلا ثوانٍ حتى بدأ يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قصة الغابة انتهت، وآثارها باقية، أما قصة صديقنا هيلمو وأبيه فهي لم تنتهِ بعد.
«هذه هي راندور، أليس كذلك؟» قال يوسافير وهو يرى المدينة البعيدة التي تختبئ خلف أسوارها الكبيرة.
ضحك العجوز مطلقًا قهقهة خفيفة: «هاها، يبدو أنه لم يطلقها منذ زمن. دعه يتفاخر قليلًا يا هايم.»
نهاية الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا ترى مالذي ينتظر هيلمو وأبيه في رحلتهم التالية؟
وصل القطار الأسود المهترئ وأطلق صافرة قوية يمكن سماعها من على بعد كيلومترات. وصل القطار مع ارتفاع دخان أبيض من سقفه، فُتحت أبوابه ومع كل باب يخرج سلم من أسفله يقود إلى الأرض، فتدفق الناس من خلاله كالنمل الذي يخرج من جحره.
ومالذي ينتظر كل من يوسافير ويوراي في هذه المملكة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت لوفانة بسرعة، بينما رفعت قدمها للسماء وضربت كلبًا من الكلاب التي تأكل جثة، بوم.. رافعة إياه في الهواء سقط بعيدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات