الخروج من الغابة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أدري، لكن لن نأخذ هذا المال بالكامل، سنترك نصفه لأهل القرية.
بعد أن كان الاثنان سيذهبان للبحث عن أهالي القرية، توقّف يوسافير ونظر إلى الجدار الذي يفصل ذلك المكان بالجهة الأخرى.
الذين رجعوا من المصانع، فليذهب مع كل واحد مجموعة لمساعدتهم في جمع أمتعتهم بسرعة، تذكّروا جيدًا: اجمعوا فقط الأشياء الضرورية.
داخل الصندوق كانت هناك عدة مربعات صغيرة، وداخل كل مربع كانت توجد قنينة طويلة مملوءة بسائل أرجواني.
مسح يوسافير الجدار ببصره ثم نادى على يوراي الذي كان أمامه: يوراي، ذلك الجدار، ألم تدخله، أليس كذلك؟
تقدم زعيم القرية نحو الأطفال الذين تم قتل آبائهم وأمهاتهم، وحضنهم واحدًا واحدًا، وكلهم أخبرهم بأنه سيتكفل بهم.
التفت يوراي إلى الجدار وأجاب: لقد وجدتَني للتوّ، انتهيت من ذلك الوحش، لم أذهب إلى هناك.
تم تدمير الكهف بالكامل من مدخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت رائحة جميلة إلى أنف يوسافير، اندهش قليلًا قبل أن يُبعد تلك القنينة، شعر بشعور غريب لكنه تجاهله ظنًا منه أنه مجرد وهم.
إذًن، لنرَ ما تحتويه الجهة الأخرى.
كان العجائز فوق الخيول منهكين جدًا، رغم تحررهم إلا أن ملامح الحزن كانت ظاهرة على وجوههم، وكذلك الأطفال الذين حُرموا من آبائهم ومنازلهم لمدة طويلة، ها هم الآن سيرجعون إليهم، لكن هناك من سيرجع ولن يجد والدين في انتظاره، حتى منازلهم في القرية صارت مدمّرة.
حدّق يوسافير في يوراي، فإذا بأنفه وفمه ينزفان. لكن ما لم يلاحظه أن قطرة من الدماء نزلت من أنفه هو الآخر.
أومأ يوراي برأسه ثم رجع إلى جانب يوسافير.
كان سبب حمل الناس الأمتعة هو الشيء الذي أخبر يوسافير به زعيمهم.
تمشّى يوسافير ويوراي بين صفوف الآلات حتى وصلوا إلى جدار كان فيه ثلاث فتحات تمرّ من خلالها الصفوف.
بعد أن بحثوا لمدة ليست بالقصيرة وجدوا المسجونين خارج المصانع تحت الأرض قرب شجرة.
دخل يوسافير ويوراي إلى المصنع الأول، كان كل شيء صامتًا، فقط هبوب الرياح الذي يدخل من الجدار الذي حطّمه يوسافير. بعد ذلك الصمت انكسر فجأة بصوتين:
“إذًا هذا هو المكان الذي لا يمكن لأهل القرية تجاوزه،” همس يوسافير وهو ينظر حوله.
تفاجأ لأن الخزنة مملوءة بتلك القنينات الأرجوانية، ثم فتح البقية فإذا بهم أيضًا مملوؤون عن آخرهم.
في الجدار كان هناك باب أحمر خشبي، وقف أمامه يوراي ووضع يده على مقبض الباب. حرّك المقبض لكن الباب لم يفتح.
كانت أجساد بعض الأهالي ترتجف، فهم لم يغادروا أرضهم يومًا، ولم يعرفوا سوى هذه البيوت البسيطة.
غلّف يوراي يديه بالعظام ثم
بدأ إخلاء القرية، انطلقوا في ذلك الوقت من الليل، ليس هناك ما ينتظرونه. كان الوقت في هذه اللحظة الثانية عشرة ليلاً.
“بوم!”
تنهد قليلًا: هيا نخرج من هنا لنبحث عن المسجونين.
ضرب مقبض الباب، سُمع صوت طقطقة، فجأة انخلع الباب.
مر الوقت بسرعة وأخيرًا وصلوا إلى القرية.
دفع يوراي الباب ثم دخل، وتبعه يوسافير.
تمّت قيادتهم إلى الكهف الذي كان مظلمًا، لكن يوراي تقدم وحده إلى الداخل، وبعد قليل خرج.
طفل صغير تشبث بثوب العجوز بجانبه، يختبئ خلفه بينما ضوء الانفجار يعكس ظله على عيونه الخضراء البراقة.
في الداخل كانت الغرفة واسعة قليلًا، انتهت تلك الصفوف في مكان واحد حيث توجّهت نحو حاوية كبيرة.
فجأة توجهت وجوه الاثنين إلى السائل الباهت في الحاوية الكبيرة.
اقترب الاثنان من الحاوية الكبيرة، كانت كمية كبيرة من الغبار الأرجواني داخل الحاوية المملوءة بسائل غريب لا لون له.
الذي ابتسم: هل سيكفي هذا لشراء سفينة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت إحدى الآلات، ثم تبعتها أخرى، وأخرى، وأخرى، تصاعد الدخان الرمادي في الهواء، مع صوت انفجار ضخم؛ اختلط صوت المعادن المتكسرة مع صراخ النار وارتفع صداه في المكان.
وقف يوسافير خلف الحاوية، كانت هناك ثلاثة صناديق موضوعة على الأرض، واحد منها مفتوح.
رد يوسافير: فقط ثق بي، كل شيء سينتهي الليلة.
بعد مدة قصيرة من انطلاقهم لمحوا شابًا في طريقهم واقفًا ينتظرهم، وقف بثبات غريب، وبعض بقع دماء لم تجف بعد، وكأنه خرج من معركة قبل دقيقة واحدة فقط، لقد كان يوراي.
داخل الصندوق كانت هناك عدة مربعات صغيرة، وداخل كل مربع كانت توجد قنينة طويلة مملوءة بسائل أرجواني.
رفع يوسافير واحدة من تلك القنينات ووضعها قرب أنفه.
ارتفعت رائحة جميلة إلى أنف يوسافير، اندهش قليلًا قبل أن يُبعد تلك القنينة، شعر بشعور غريب لكنه تجاهله ظنًا منه أنه مجرد وهم.
“إذًا هذا هو المكان الذي لا يمكن لأهل القرية تجاوزه،” همس يوسافير وهو ينظر حوله.
ماذا هناك؟ قال يوراي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوّح يوسافير بالقنينة تجاه يوراي الذي أمسكها وشمّها.
بعد أن تم شكر يوسافير ويوراي، صعد يوسافير إلى الطابق الثاني من المصنع، إلى الغرفة المملوءة بالشاشات، وأخرج صندوق المال.
وضعها يوراي قرب أنفه، وصعدت مع أنفه رائحة زكية.
كان الأشخاص المسجونون عبارة عن كبار في السن وأطفال صغار، كان عددهم قرابة عشرين شخصًا.
هذا غريب… الرائحة في الجهة الأخرى لا يمكن وصفها، لكن هذه رائحة رائعة وكأننا في مصنعين مختلفين.
تفاجأ لأن الخزنة مملوءة بتلك القنينات الأرجوانية، ثم فتح البقية فإذا بهم أيضًا مملوؤون عن آخرهم.
جرثومة السلسلة
يا ترى ما الذي تُستخدم فيه هذه السوائل؟ تساءل يوسافير.
حدّق يوسافير في يوراي، فإذا بأنفه وفمه ينزفان. لكن ما لم يلاحظه أن قطرة من الدماء نزلت من أنفه هو الآخر.
هناك مادة غير ظاهرة في هذه السوائل، قال يوراي.
فجأة توجهت وجوه الاثنين إلى السائل الباهت في الحاوية الكبيرة.
هل أنت متأكد؟
كان الأشخاص المسجونون عبارة عن كبار في السن وأطفال صغار، كان عددهم قرابة عشرين شخصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ الوقت بسرعة، تحوّلت المصانع التي كانت قبل قليل شامخة، وها هي الآن صارت خرابًا.
أومأ يوراي برأسه: لا يمكنني التعرف على تلك المادة لأني لا أراها، أظنها هي من تترك تلك الرائحة الجميلة.
فجأة توجهت وجوه الاثنين إلى السائل الباهت في الحاوية الكبيرة.
اقترب منهم يوسافير وقام بفتح واحدة من تلك الخزائن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أدري، لكن لن نأخذ هذا المال بالكامل، سنترك نصفه لأهل القرية.
“غالبًا ذلك هو…” تحدث يوراي.
الذي ابتسم: هل سيكفي هذا لشراء سفينة؟
لف يوراي رأسه فإذا مجموعة من الملابس الزرقاء معلّقة قرب مجموعة كبيرة من الخزائن الخشبية على جانب الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد مدة لمحَه قادمًا من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب منهم يوسافير وقام بفتح واحدة من تلك الخزائن.
ركب الجميع ثم بدأوا بالتوجه نحو القرية.
تفاجأ لأن الخزنة مملوءة بتلك القنينات الأرجوانية، ثم فتح البقية فإذا بهم أيضًا مملوؤون عن آخرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق يوسافير في يوراي، فإذا بأنفه وفمه ينزفان. لكن ما لم يلاحظه أن قطرة من الدماء نزلت من أنفه هو الآخر.
تم تدمير الكهف بالكامل من مدخله.
دماء تخرج من أنفك وفمك يا يوراي… التفت يوراي وهو يضع يده الرقيقة أمام وجهه ومسح الدماء، فانصدم ثم قال: وأنت أيضًا يا يوسافير.
اقترب منهم يوسافير وقام بفتح واحدة من تلك الخزائن.
بعد أن كان الاثنان سيذهبان للبحث عن أهالي القرية، توقّف يوسافير ونظر إلى الجدار الذي يفصل ذلك المكان بالجهة الأخرى.
مسح يوسافير الدماء من أنفه وفمه ثم تمتم بصوت خافت: ذلك السائل الذي قمنا بشمّه…
يبدو أن له تأثيرات خطيرة. أمسك يوسافير بالقنينة ووضعها جانبًا.
نعم، لقد ماتوا جميعًا.
بعد مدة قصيرة من انطلاقهم لمحوا شابًا في طريقهم واقفًا ينتظرهم، وقف بثبات غريب، وبعض بقع دماء لم تجف بعد، وكأنه خرج من معركة قبل دقيقة واحدة فقط، لقد كان يوراي.
ثم أكمل بصوت ثابت: لقد ارتكبنا خطأ فادحًا بعدم ترك أحد حيّ من المشرفين أو ذلك الوغد المسؤول عن هذا المكان.
عندما وصل لم يجد يوراي.
تنهد قليلًا: هيا نخرج من هنا لنبحث عن المسجونين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد مدة لمحَه قادمًا من بعيد.
هيا بنا.
نهاية الفصل.
بعد أن بحثوا لمدة ليست بالقصيرة وجدوا المسجونين خارج المصانع تحت الأرض قرب شجرة.
تمشّى يوسافير ويوراي بين صفوف الآلات حتى وصلوا إلى جدار كان فيه ثلاث فتحات تمرّ من خلالها الصفوف.
كان الأشخاص المسجونون عبارة عن كبار في السن وأطفال صغار، كان عددهم قرابة عشرين شخصًا.
بعد أن تم شكر يوسافير ويوراي، صعد يوسافير إلى الطابق الثاني من المصنع، إلى الغرفة المملوءة بالشاشات، وأخرج صندوق المال.
عندما وصل لم يجد يوراي.
تنهد قليلًا: هيا نخرج من هنا لنبحث عن المسجونين.
لكن بعد مدة لمحَه قادمًا من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ العجوز وابتسم في وجه يوسافير: بكل سرور. في هذه اللحظة كانوا في حاجة لهذه الخيول.
أين كنت؟ سأل يوسافير.
رد يوراي: لقد اقتلعت تلك العشبة أمام إسطبل الخيول. ثم لاحظ الصندوق: ما ذلك؟ قال يوراي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الباب الخشبي، استلقت جثة البواب مثل اللحم المفروم، كان الجاني هو يوراي طبعًا.
فتح يوسافير الصندوق أمام يوراي.
لف يوراي رأسه فإذا مجموعة من الملابس الزرقاء معلّقة قرب مجموعة كبيرة من الخزائن الخشبية على جانب الحائط.
الذي ابتسم: هل سيكفي هذا لشراء سفينة؟
بعد مدة انتهى المصنع الأول ثم ذهبوا نحو الثاني.
دفع يوراي الباب ثم دخل، وتبعه يوسافير.
لا أدري، لكن لن نأخذ هذا المال بالكامل، سنترك نصفه لأهل القرية.
حدّق يوسافير في يوراي، فإذا بأنفه وفمه ينزفان. لكن ما لم يلاحظه أن قطرة من الدماء نزلت من أنفه هو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النهر يبلغ عدة سنتيمترات، ليس عميقًا، وكان عرضه خمسة أمتار.
وضع يوراي يده أمام صدره ووجهه موجّه نحو الأطفال والعجائز الذين يرتعدون من البرد بسبب الرياح التي تهب رغم المطر الذي توقف منذ مدة، إلا أن البرد كان شديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر يوسافير إلى يوراي، سعل ثم قال: هيا فلننهِ هذه المصانع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ الوقت بسرعة، تحوّلت المصانع التي كانت قبل قليل شامخة، وها هي الآن صارت خرابًا.
لم يفهم أحد كيف يمكن لصبيين أن يحدثا هذا الكم من الدمار.
دخل يوسافير ويوراي إلى المصنع الأول، كان كل شيء صامتًا، فقط هبوب الرياح الذي يدخل من الجدار الذي حطّمه يوسافير. بعد ذلك الصمت انكسر فجأة بصوتين:
التفت يوراي إلى الجدار وأجاب: لقد وجدتَني للتوّ، انتهيت من ذلك الوحش، لم أذهب إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جرثومة السلسلة
جرثومة العظام
“بوم! “بوم! “بوم! “بوم!”
في اللحظة التالية، ارتفعت عدة انفجارات، اهتز المصنع بأكمله. ارتج السقف المعدني وسقطت منه قطع الحديد الصدئة.
انفجرت إحدى الآلات، ثم تبعتها أخرى، وأخرى، وأخرى، تصاعد الدخان الرمادي في الهواء، مع صوت انفجار ضخم؛ اختلط صوت المعادن المتكسرة مع صراخ النار وارتفع صداه في المكان.
بعد أن تم شكر يوسافير ويوراي، صعد يوسافير إلى الطابق الثاني من المصنع، إلى الغرفة المملوءة بالشاشات، وأخرج صندوق المال.
بعد مدة انتهى المصنع الأول ثم ذهبوا نحو الثاني.
جرثومة السلسلة
بعد أن كان الاثنان سيذهبان للبحث عن أهالي القرية، توقّف يوسافير ونظر إلى الجدار الذي يفصل ذلك المكان بالجهة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جرثومة العظام
فجأة توجهت وجوه الاثنين إلى السائل الباهت في الحاوية الكبيرة.
“بوم!”بوم! “بوم! “بوم! “بوم!”
تحدث عجوز آخر:
رفع يوسافير واحدة من تلك القنينات ووضعها قرب أنفه.
مرّ الوقت بسرعة، تحوّلت المصانع التي كانت قبل قليل شامخة، وها هي الآن صارت خرابًا.
دخل يوسافير ويوراي إلى المصنع الأول، كان كل شيء صامتًا، فقط هبوب الرياح الذي يدخل من الجدار الذي حطّمه يوسافير. بعد ذلك الصمت انكسر فجأة بصوتين:
“بوم…!”
أما المسجونون الواقفون خارج المصنع فثبتوا في مكانهم ووجوههم شاحبة، أعينهم متوسعة حتى كادت أن تسقط من أماكنها.
لم يفهم أحد كيف يمكن لصبيين أن يحدثا هذا الكم من الدمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رجل عجوز وضع يده على صدره ثم همس بصوت مرتجف:
أي نوع… من القوة هذه؟
“هذا… هذا حقًا ليس طبيعيًا…”
التفت يوراي إلى الجدار وأجاب: لقد وجدتَني للتوّ، انتهيت من ذلك الوحش، لم أذهب إلى هناك.
الذين رجعوا من المصانع، فليذهب مع كل واحد مجموعة لمساعدتهم في جمع أمتعتهم بسرعة، تذكّروا جيدًا: اجمعوا فقط الأشياء الضرورية.
طفل صغير تشبث بثوب العجوز بجانبه، يختبئ خلفه بينما ضوء الانفجار يعكس ظله على عيونه الخضراء البراقة.
تحدث عجوز آخر:
أي نوع… من القوة هذه؟
نهاية الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل يوسافير المسجونين عن الكهف الذي يتم استخراج الحجارة الأرجوانية منه.
رد يوراي: لقد اقتلعت تلك العشبة أمام إسطبل الخيول. ثم لاحظ الصندوق: ما ذلك؟ قال يوراي.
تمّت قيادتهم إلى الكهف الذي كان مظلمًا، لكن يوراي تقدم وحده إلى الداخل، وبعد قليل خرج.
ركب الجميع ثم بدأوا بالتوجه نحو القرية.
ليس هناك شيء خارج المألوف، فقط حجارة كثيفة أرجوانية ملتصقة بالجدران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ يوسافير برأسه ثم
نعم، لقد ماتوا جميعًا.
“بوم…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت إحدى الآلات، ثم تبعتها أخرى، وأخرى، وأخرى، تصاعد الدخان الرمادي في الهواء، مع صوت انفجار ضخم؛ اختلط صوت المعادن المتكسرة مع صراخ النار وارتفع صداه في المكان.
الذي ابتسم: هل سيكفي هذا لشراء سفينة؟
تم تدمير الكهف بالكامل من مدخله.
نظر يوسافير إلى هيلمو بابتسامة زائفة: سيهتم بشيء ما، سنجده أمامنا.
بعد ذلك قاد يوسافير ويوراي الأطفال والعجائز إلى السور الخشبي، هناك كان في انتظارهم عشرون رأسًا من الخيل.
واصل الجميع مسيرهم. عندما وصلوا إلى نهر، التفت يوسافير إلى العجوز: أخبر الأهالي سنمشي وسط هذا النهر، أخبرهم أن يصبروا على هذا البرد.
“بوم…!”
ركب الجميع ثم بدأوا بالتوجه نحو القرية.
عند الباب الخشبي، استلقت جثة البواب مثل اللحم المفروم، كان الجاني هو يوراي طبعًا.
كان العجائز فوق الخيول منهكين جدًا، رغم تحررهم إلا أن ملامح الحزن كانت ظاهرة على وجوههم، وكذلك الأطفال الذين حُرموا من آبائهم ومنازلهم لمدة طويلة، ها هم الآن سيرجعون إليهم، لكن هناك من سيرجع ولن يجد والدين في انتظاره، حتى منازلهم في القرية صارت مدمّرة.
مسح يوسافير الجدار ببصره ثم نادى على يوراي الذي كان أمامه: يوراي، ذلك الجدار، ألم تدخله، أليس كذلك؟
تم تدمير الكهف بالكامل من مدخله.
رؤوس مطأطأة هزمتها وطأة الحياة، لكن هذه هي الدنيا، يوم لك ويوم عليك، ليس هناك ما يجب فعله سوى الصبر ومواجهة هذه الحياة بعزيمة جبارة.
كان الأشخاص المسجونون عبارة عن كبار في السن وأطفال صغار، كان عددهم قرابة عشرين شخصًا.
مر الوقت بسرعة وأخيرًا وصلوا إلى القرية.
نظر يوسافير إلى هيلمو بابتسامة زائفة: سيهتم بشيء ما، سنجده أمامنا.
كانت القرية خالية في هذه اللحظة، الكل في منازلهم، غمرت مياه الأمطار معظم القرية.
“بوم! “بوم! “بوم! “بوم!”
تقدّمت أقدام الخيول على هذه المياه، وفي المنازل تركزت جميع العيون على الأشخاص القادمين، لكن ما إن رأوا من أتى حتى فُتحت جميع البيوت في وقت واحد، وخرج الأهالي ومعهم أمتعتهم على ظهورهم، الكل يشعر بالسعادة وهم متوجهون نحو الأشخاص القادمين.
الذين رجعوا من المصانع، فليذهب مع كل واحد مجموعة لمساعدتهم في جمع أمتعتهم بسرعة، تذكّروا جيدًا: اجمعوا فقط الأشياء الضرورية.
كان سبب حمل الناس الأمتعة هو الشيء الذي أخبر يوسافير به زعيمهم.
عندما كانوا في بيت الزعيم بينما سمعوا الأصوات في الخارج وطرقًا في الباب، أمسك يوسافير بالعجوز:
عندما نذهب معهم إلى المصانع اجمع الناس وأخبرهم بجمع ما يقدرون عليه فقط من الأشياء الضرورية التي ستحتاجونها، سنخرجكم من هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ العجوز من كلام يوسافير: هل أنت واثق؟
رد يوسافير: فقط ثق بي، كل شيء سينتهي الليلة.
عندما رحلت مجموعة الخيول مع يوسافير ويوراي، جمع العجوز الأهالي وأخبرهم بالشيء الذي قاله يوسافير، وأخبرهم بعدم الخروج من منازلهم إلا إذا رأوا يوسافير ويوراي.
تقدم هيلمو هو وأبوه إلى يوسافير، بدأ ينظر يمينًا وشمالًا ثم سأل: أين يوراي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت رائحة جميلة إلى أنف يوسافير، اندهش قليلًا قبل أن يُبعد تلك القنينة، شعر بشعور غريب لكنه تجاهله ظنًا منه أنه مجرد وهم.
رغم عدم ثقتهم مئة بالمئة، لكن ما الذي سيخسرونه؟ سيجمعون أمتعتهم ويظلون في منازلهم حتى يروا الصبيّين قادمين.
نهاية الفصل.
التقى بعض المسجونين مع عائلاتهم، وعمّ الفرح بينهم، لكن في جهة أخرى كان الحزن مسيطرًا على المكان. أطفال صغار لم يجدوا من يستقبلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أمي…»
بعد رحلة دامت يومًا ونصف دون توقف، رغم شعور الجميع بالتعب، إلا أن همّهم الوحيد كان الخروج من هذه الغابة، لهذا نسوا شيئًا اسمه التعب.
أحدهم كان ينادي اسم أمه بصوت منخفض، وكأنه ما زال يعتقد أنها ستخرج بأي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ يوسافير ذلك، وميض خاطف مر في رأسه شعر بشيء يخنق قلبه وكأنه يتذكر شيئًا ما، لكن سرعان ما تمالك نفسه وأخفى ذلك الشعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدم زعيم القرية نحو الأطفال الذين تم قتل آبائهم وأمهاتهم، وحضنهم واحدًا واحدًا، وكلهم أخبرهم بأنه سيتكفل بهم.
لف يوراي رأسه فإذا مجموعة من الملابس الزرقاء معلّقة قرب مجموعة كبيرة من الخزائن الخشبية على جانب الحائط.
لكن رغم ذلك، من يعيد حنان أمٍ وأب؟ لو اجتمع العالم أجمع فلن يعوّضوا حتى واحد بالمئة من حضور الوالدين.
تقدم هيلمو هو وأبوه إلى يوسافير، بدأ ينظر يمينًا وشمالًا ثم سأل: أين يوراي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت إحدى الآلات، ثم تبعتها أخرى، وأخرى، وأخرى، تصاعد الدخان الرمادي في الهواء، مع صوت انفجار ضخم؛ اختلط صوت المعادن المتكسرة مع صراخ النار وارتفع صداه في المكان.
نظر يوسافير إلى هيلمو بابتسامة زائفة: سيهتم بشيء ما، سنجده أمامنا.
لف يوراي رأسه فإذا مجموعة من الملابس الزرقاء معلّقة قرب مجموعة كبيرة من الخزائن الخشبية على جانب الحائط.
ركب العجوز على حصان أسود ووقف قليلًا ثم قال: من هذه اللحظة سنغادر هذه القرية وهذه الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النهر يبلغ عدة سنتيمترات، ليس عميقًا، وكان عرضه خمسة أمتار.
الذين رجعوا من المصانع، فليذهب مع كل واحد مجموعة لمساعدتهم في جمع أمتعتهم بسرعة، تذكّروا جيدًا: اجمعوا فقط الأشياء الضرورية.
بعد أن تم شكر يوسافير ويوراي، صعد يوسافير إلى الطابق الثاني من المصنع، إلى الغرفة المملوءة بالشاشات، وأخرج صندوق المال.
ماذا هناك؟ قال يوراي.
كانت أجساد بعض الأهالي ترتجف، فهم لم يغادروا أرضهم يومًا، ولم يعرفوا سوى هذه البيوت البسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت إحدى الآلات، ثم تبعتها أخرى، وأخرى، وأخرى، تصاعد الدخان الرمادي في الهواء، مع صوت انفجار ضخم؛ اختلط صوت المعادن المتكسرة مع صراخ النار وارتفع صداه في المكان.
نظر يوسافير إلى العجوز بينما يضع صندوقًا أمامه: هناك عشرون حصانًا، سنأخذ نحن اثنين، والباقي لكم.
تحدث عجوز آخر:
فتح يوسافير الصندوق أمام يوراي.
أومأ العجوز وابتسم في وجه يوسافير: بكل سرور. في هذه اللحظة كانوا في حاجة لهذه الخيول.
بدأ إخلاء القرية، انطلقوا في ذلك الوقت من الليل، ليس هناك ما ينتظرونه. كان الوقت في هذه اللحظة الثانية عشرة ليلاً.
التفت يوراي إلى الجدار وأجاب: لقد وجدتَني للتوّ، انتهيت من ذلك الوحش، لم أذهب إلى هناك.
تقدم زعيم القرية ويوسافير في الأمام، وراءهما هيلمو وأبوه الذي كان يحدّق في يوسافير وهو يتمتم في نفسه:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) جرثومة العظام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا ترى ما الذي تُستخدم فيه هذه السوائل؟ تساءل يوسافير.
هذا الصبي… أنا متأكد أني رأيته من قبل، ولكن أين؟ لا أتذكر… إنه يشبه شخصًا ما، أنا واثق… أخ أخ، ذاكرتي مبعثرة هذه الأيام.
تقدم زعيم القرية ويوسافير في الأمام، وراءهما هيلمو وأبوه الذي كان يحدّق في يوسافير وهو يتمتم في نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقى بعض المسجونين مع عائلاتهم، وعمّ الفرح بينهم، لكن في جهة أخرى كان الحزن مسيطرًا على المكان. أطفال صغار لم يجدوا من يستقبلهم.
بعد مدة قصيرة من انطلاقهم لمحوا شابًا في طريقهم واقفًا ينتظرهم، وقف بثبات غريب، وبعض بقع دماء لم تجف بعد، وكأنه خرج من معركة قبل دقيقة واحدة فقط، لقد كان يوراي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدم يوراي إلى الحصان الخالي بجانب يوسافير وقفز نحوه.
أحدهم كان ينادي اسم أمه بصوت منخفض، وكأنه ما زال يعتقد أنها ستخرج بأي لحظة.
هل انتهيت منهم؟ سأل يوسافير.
تمّت قيادتهم إلى الكهف الذي كان مظلمًا، لكن يوراي تقدم وحده إلى الداخل، وبعد قليل خرج.
نعم، لقد ماتوا جميعًا.
وقف يوسافير خلف الحاوية، كانت هناك ثلاثة صناديق موضوعة على الأرض، واحد منها مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا ترى ما الذي تُستخدم فيه هذه السوائل؟ تساءل يوسافير.
يوراي كان قد ترك يوسافير والبقية عندما وصلوا إلى القرية مباشرة، ولأن هناك بعض المشرفين لا يزالون متموضعين في بعض الأماكن حول القرية، تم الانتهاء منهم جميعًا.
يوراي كان قد ترك يوسافير والبقية عندما وصلوا إلى القرية مباشرة، ولأن هناك بعض المشرفين لا يزالون متموضعين في بعض الأماكن حول القرية، تم الانتهاء منهم جميعًا.
واصل الجميع مسيرهم. عندما وصلوا إلى نهر، التفت يوسافير إلى العجوز: أخبر الأهالي سنمشي وسط هذا النهر، أخبرهم أن يصبروا على هذا البرد.
كان أهالي القرية مبتهجين وهم خلف زعيمهم، حتى التعب الذي كان لم يعد؛ كان شعورًا لم يشعروا به منذ سنوات، وبعد يومين آخرين ظهرت نهاية الغابة أمامهم.
لكن رغم ذلك، من يعيد حنان أمٍ وأب؟ لو اجتمع العالم أجمع فلن يعوّضوا حتى واحد بالمئة من حضور الوالدين.
كان النهر يبلغ عدة سنتيمترات، ليس عميقًا، وكان عرضه خمسة أمتار.
جرثومة السلسلة
فور دخول الناس إلى النهر شهقت بعض النساء والأطفال عندما لمس الماء المتجمد أقدامهم، والبرد كان قاسيًا لدرجة تشعر معه بأن العظام تتجمد.
بدأ إخلاء القرية، انطلقوا في ذلك الوقت من الليل، ليس هناك ما ينتظرونه. كان الوقت في هذه اللحظة الثانية عشرة ليلاً.
بعد رحلة دامت يومًا ونصف دون توقف، رغم شعور الجميع بالتعب، إلا أن همّهم الوحيد كان الخروج من هذه الغابة، لهذا نسوا شيئًا اسمه التعب.
بعد أن كان الاثنان سيذهبان للبحث عن أهالي القرية، توقّف يوسافير ونظر إلى الجدار الذي يفصل ذلك المكان بالجهة الأخرى.
في الصباح الباكر، أطلت الشمس بخيوطها الجميلة بين الأشجار التي تتخلى عن أوراقها، وسُمع زغاريد العصافير التي تتراقص بين أغصان الأشجار، وأضاف صوت خرير المياه رونقًا خاصًا في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أدري، لكن لن نأخذ هذا المال بالكامل، سنترك نصفه لأهل القرية.
رجل عجوز وضع يده على صدره ثم همس بصوت مرتجف:
كان أهالي القرية مبتهجين وهم خلف زعيمهم، حتى التعب الذي كان لم يعد؛ كان شعورًا لم يشعروا به منذ سنوات، وبعد يومين آخرين ظهرت نهاية الغابة أمامهم.
في اللحظة التالية، ارتفعت عدة انفجارات، اهتز المصنع بأكمله. ارتج السقف المعدني وسقطت منه قطع الحديد الصدئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتهج الجميع، وفجأة سمعوا العجوز يتكلم: سنأخذ استراحة لمدة ثلاث ساعات، ارتاحوا قليلًا، بعد ذلك سنكمل طريقنا غربًا.
«أمي…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهاية الفصل.
“بوم…!”
كان سبب حمل الناس الأمتعة هو الشيء الذي أخبر يوسافير به زعيمهم.
لا تنسوا تعليقاتكم فهي مهمة لي
بعد أن تم شكر يوسافير ويوراي، صعد يوسافير إلى الطابق الثاني من المصنع، إلى الغرفة المملوءة بالشاشات، وأخرج صندوق المال.
“بوم! “بوم! “بوم! “بوم!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات