You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خطيئة الإنسان 10

إيدلايد

إيدلايد

1111111111

 

 

 

ـ “ما بالك أيها العجوز؟”

بعد مدة، خرج يوسافير ويوراي من المنزل، تاركَيْن خلفهما الأب وابنه يتحدثان بارتياح تام. كان الليل قد حل بالفعل، والقرية الآن مكتظة بالناس. لم ينتبه أحد ليوسافير ويوراي؛ لأن الإضاءة في القرية كانت خافتة، وحتى الرجل المربوط لم يُرَ، وإلا لعمّت القرية ضجة كبيرة.

 

 

من هؤلاء بجانب هيلمو؟

لكن الرجل لم يعد في مكانه؛ إذ تم حل وثاقه وغادر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نظر يوسافير إلى الحبل المقطوع، ثم التفت إلى يوراي بابتسامة خفيفة قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوسافير الصندوق وهمّ بفتحه، لكن قبل أن يفعل، سمعوا أصواتًا من الخارج، ضجيجًا ووقع حوافر خيول توقفت أمام البيت. طرق أحدهم الباب قائلاً:

ـ “يبدو أننا سنعيش ليلة طويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

رفع يوراي يده إلى السماء مشبكًا أصابعه، فصدرت فرقعة خفيفة، ثم قال مبتسمًا:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “نعم ستكون طويلة جدًا، وعظام جسدي لم تتحرك منذ مدة طويلة.”

 

 

ـ “لا بد أنهم يعرفون بخصوصكم.. ماذا ستفعلون؟”

في الوقت نفسه، وبعد انتهاء الأب وابنه من الحديث، قال الأب:

رد العجوز بينما يشرب من كوب قربه:

ـ “هيلمو، لم يتبقَّ من الماء شيء، اذهب وأحضر بعضه من البئر.”

ظهر الخوف على وجه هيلمو:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “الأطفال، عندما يذهب آباؤهم إلى العمل، أين يذهبون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “حسنًا.” أجابه هيلمو وهو يومئ برأسه.

ترامت النظرات عليهم، وبدأ الناس يتهامسون، حتى توقف الأطفال الذين كانوا يركضون ويلعبون، وبدؤوا يحدقون بهم أيضًا؛ فأصبح الجو متوترًا قليلًا.

 

اتسعت عينا العجوز وكأنه تذكّر شيئًا قديمًا، وتمتم في نفسه: “غير ممكن.. لا يمكن أن تكون صدفة!”.

نهض هيلمو عن الطاولة، ومشى نحو الغرفة ليخرج جرة كبيرة، ثم خرج من المنزل حيث وجد يوسافير ويوراي واقفين ينظران إلى القرية. نظر إلى جانبه فلم يجد الرجل المربوط، فتعجب وشعر بالقلق، ثم شهق بصوت خافت:

ـ “لا بد أنهم يعرفون بخصوصكم.. ماذا ستفعلون؟”

ـ “أين الرجل؟”

رد العجوز بينما يشرب من كوب قربه:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابه يوراي:

ـ “تعالوا.”

ـ “لقد قاموا بتهريبه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف وصلوا إلى هنا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظهر الخوف على وجه هيلمو:

ـ “ليس هناك ما نفعله.. سننتظرهم حتى يأتوا، وإن لم يأتوا.. سنذهب نحن إليهم.”

ـ “لا بد أنهم يعرفون بخصوصكم.. ماذا ستفعلون؟”

وبينما يتحدثون، وصلوا إلى البئر حيث كانت مجموعة كبيرة من الناس مجتمعة حوله، وآخرون يجلسون أمام منازلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ـ “هل تعرفون سبب عدم توجه الناس إلى هذه الغابة؟”

تمتم يوسافير بصوت خافت:

مر الثلاثة في صف واحد بين المنازل المتلاصقة، بينما تفوح رائحة الطعام الخارجة من النوافذ. كانت القرية هذه المرة تعج بالحركة، بخلاف الوقت السابق حين بدت كقرية أشباح.

ـ “ليس هناك ما نفعله.. سننتظرهم حتى يأتوا، وإن لم يأتوا.. سنذهب نحن إليهم.”

داخل أحد البيوت، كان عجوز يستريح في مكانه، فجأة سمع صوتًا مرتفعًا في الخارج، فتمتم باستغراب وهو يحدق في مرأة عجوز أمامه:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com روى له يوسافير كل شيء عن الأخبار الرائجة حول الغابة.

ـ “ستذهبون إليهم؟ لماذا؟” تعجب هيلمو.

نهاية الفصل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ـ “لنقطف بعض الأعشاب الضارة.” قالها يوسافير وهو يتفحص الناس السائرين في الطريق.

اتسعت عينا العجوز وكأنه تذكّر شيئًا قديمًا، وتمتم في نفسه: “غير ممكن.. لا يمكن أن تكون صدفة!”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تمتم هيلمو في نفسه: “ماذا يقول هذا المجنون؟ أعشاب ضارة؟”. لكنه لم يعلق، فقد أدرك أن هذين الاثنين قويان وغير طبيعيين بالمرة بعد أن رأى الرجل يُجر بالسلسلة السوداء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “هل تذهبان معي لأحضر بعض الماء؟” سأل هيلمو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل يوسافير:

 

 

ـ “من أين ستأتي بالماء؟” سأل يوراي.

ـ “من البئر.” رد هيلمو.

 

 

ـ “من البئر.” رد هيلمو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فتح الباب بقوة:

هز الاثنان رأسيهما موافقين:

 

ـ “وأين يوجد البئر؟”

ـ “أي عجوز تقصد؟”

 

ـ “من هؤلاء؟

ـ “إنه في وسط القرية، قرب بيت الرئيس.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

مر الثلاثة في صف واحد بين المنازل المتلاصقة، بينما تفوح رائحة الطعام الخارجة من النوافذ. كانت القرية هذه المرة تعج بالحركة، بخلاف الوقت السابق حين بدت كقرية أشباح.

 

 

 

ترامت النظرات عليهم، وبدأ الناس يتهامسون، حتى توقف الأطفال الذين كانوا يركضون ويلعبون، وبدؤوا يحدقون بهم أيضًا؛ فأصبح الجو متوترًا قليلًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هيلمو:

 

ـ “الناس في القرية لم يروا غرباء منذ مدة طويلة، من الطبيعي أن ينظروا إليكم هكذا، لا تقلقوا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ـ “ومن قال لك إننا نهتم بنظراتهم؟” رد يوسافير.

ـ “وأين يوجد البئر؟”

 

لكن العجوز كان غارقًا في أفكاره: “هل يُعقل أن هذا الفتى هو نفسه الذي رأيته قبل ستة عشر عامًا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال يوراي:

سأله العجوز مباشرة مشيرًا بيده:

ـ “لدي سؤال يا هيلمو.”

 

 

 

ـ “ما هو؟” رد بفضول.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “الأطفال، عندما يذهب آباؤهم إلى العمل، أين يذهبون؟”

 

 

ـ “لقد أتى ذلك الرجل إلى هنا قبل ستة عشر عامًا تقريبًا، يحمل رضيعًا صغيرًا بين يديه. مكث ثلاثة أيام ثم غادر. قبل رحيله، أصر عليّ أن أغادر القرية أنا وسكانها، لكنه لم يشرح السبب، كان مستعجلًا.”

ـ “إنهم يرافقون أهلهم إلى المصانع، لكنهم يبقون خارجها في مكان يُدعى إسطبل الأحصنة. هناك حضّر أهل القرية مكانًا لكي يلعب أبناؤهم معًا، وأثناء الغداء يخرج الآباء ليأكلوا مع أبنائهم، ثم يعودون للعمل بينما يعود الأطفال للعب، وهكذا حتى غروب الشمس. لقد كان هذا بناءً على طلب أهل القرية؛ لم يوافقوا عليه في البداية، لكن بعد مدة استجابوا.”

ـ “هيا، نكمل حديثنا في الداخل.”

 

ـ “آه، آسف، لقد شردت قليلًا.” ثم سأل فجأة: “كيف حال العجوز؟”

ـ “لهذا لم نرَ أحدًا من قبل.” قال يوراي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوراي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ـ “هذا طبيعي، فمن سيبقى مع الأطفال إن كان الآباء في العمل؟”

 

 

 

وبينما يتحدثون، وصلوا إلى البئر حيث كانت مجموعة كبيرة من الناس مجتمعة حوله، وآخرون يجلسون أمام منازلهم.

ـ “لقد قاموا بتهريبه.”

 

سأل يوسافير بارتباك:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الهمس يتصاعد: ثرثره…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ـ “هل كان العجوز برفقة أحد غيري؟” سأل يوسافير.

ـ “من هؤلاء؟

ـ “من البئر.” رد هيلمو.

من هؤلاء بجانب هيلمو؟

كان لدى العجوز الكثير من الأسئلة، لكنه لم يعرف من أين يبدأ:

هل أتوا من خارج الغابة؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف وصلوا إلى هنا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “الأطفال، عندما يذهب آباؤهم إلى العمل، أين يذهبون؟”

داخل أحد البيوت، كان عجوز يستريح في مكانه، فجأة سمع صوتًا مرتفعًا في الخارج، فتمتم باستغراب وهو يحدق في مرأة عجوز أمامه:

في تلك اللحظة، هبت ريح قوية جعلت الأشجار تتمايل وكأنها على وشك الانكسار، مع قطرات مطر باردة خفيفة. تحرك شعر يوراي ويوسافير بعشوائية وهما يتقدمان نحو العجوز.

ـ “ما الذي يحدث؟”

وبينما يتحدثون، وصلوا إلى البئر حيث كانت مجموعة كبيرة من الناس مجتمعة حوله، وآخرون يجلسون أمام منازلهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل يوسافير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعجبت المرأة التي كانت تجمع بقايا الطعام عن الطاولة، ثم ذهبت إلى النافذة، لكنها عادت وقالت:

نهاية الفصل

ـ “لم أرَ شيئًا، فالظلام دامس في الخارج.”

ـ “إنه في وسط القرية، قرب بيت الرئيس.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “نعم، ونحن متجهون إلى راندور العاصمة.” أجاب يوسافير.

نهض العجوز عن سريره، ومشى على الأرضية الخشبية، وارتدى حذاءه الجلدي وسترة قماشية بيضاء، وخرج بخطوات بطيئة إلى الخارج.

أجاب العجوز بأسى:

فتح الباب بقوة:

ـ “إنه في وسط القرية، قرب بيت الرئيس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “ما الذي يحدث؟ ما كل هذا الصياح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

نظر يوسافير إلى الحبل المقطوع، ثم التفت إلى يوراي بابتسامة خفيفة قائلًا:

وقعت نظرات العجوز على الأهالي، فصمت الجميع. تجولت عيناه بينهم حتى وقعت على هيلمو والشخصين اللذين معه، فحدق فيهما مطولًا، ثم نادى:

 

ـ “هيلمو، تعال إلى هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدّم هيلمو نحوه حاملاً جرته، ولما وصل قال وهو ينحني:

ـ “هذا طبيعي، فمن سيبقى مع الأطفال إن كان الآباء في العمل؟”

ـ “تحياتي، زعيم القرية.”

 

 

ـ “ليس هناك ما نفعله.. سننتظرهم حتى يأتوا، وإن لم يأتوا.. سنذهب نحن إليهم.”

سأله العجوز مباشرة مشيرًا بيده:

 

ـ “من هذان؟”

ـ “هذا أعطاني إياه أديلايد حين رفضت المغادرة، وأخبرني أنه شيء سيساعدني في حماية القرية. ثم انطلق مسرعًا واختفى بين الأشجار. لم أفهم كيف أستخدمه، ولم أستطع فتحه قط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

 

دخل الأربعة المنزل، وقاموا بتحية المرأة العجوز، ثم جلسوا حول طاولة مريحة. كان البيت مرتبًا بستائر حمراء تغطي الأبواب، وفي وسطه طاولة وخمسة كراسٍ، وعلى الطاولة فراء ناعم وريش أبيض.

نظر هيلمو إلى يوسافير ويوراي، ثم أجاب عن كل شيء، ما عدا حادثة الرجل والسلسلة السوداء، فلم يذكرها.

ـ “ليس هناك ما نفعله.. سننتظرهم حتى يأتوا، وإن لم يأتوا.. سنذهب نحن إليهم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رفع العجوز حاجبه الأبيض وهو يحدق بهما، ثم قال:

 

ـ “تعالوا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ـ “لا، كنتَ وحدك حينها.”

في تلك اللحظة، هبت ريح قوية جعلت الأشجار تتمايل وكأنها على وشك الانكسار، مع قطرات مطر باردة خفيفة. تحرك شعر يوراي ويوسافير بعشوائية وهما يتقدمان نحو العجوز.

ـ “ومن قال لك إننا نهتم بنظراتهم؟” رد يوسافير.

ما إن وصلوا حتى سأل:

ـ “بعد رحيله، لم أرغب في المغادرة؛ لأن القرية كانت مزدهرة بالتجار والناس، وهذا ما ندمت عليه أكثر شيء في حياتي. بسببي عانى الكثيرون، وما زالوا يعانون.”

ـ “هل أنتم من خارج الغابة؟”

لكن العجوز كان غارقًا في أفكاره: “هل يُعقل أن هذا الفتى هو نفسه الذي رأيته قبل ستة عشر عامًا؟”.

 

رفع العجوز حاجبه الأبيض وهو يحدق بهما، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “نعم، ونحن متجهون إلى راندور العاصمة.” أجاب يوسافير.

ـ “لم أرَ شيئًا، فالظلام دامس في الخارج.”

 

 

كان لدى العجوز الكثير من الأسئلة، لكنه لم يعرف من أين يبدأ:

ـ “من أين ستأتي بالماء؟” سأل يوراي.

ـ “هل تعرفون سبب عدم توجه الناس إلى هذه الغابة؟”

 

ـ “هذا طبيعي، فمن سيبقى مع الأطفال إن كان الآباء في العمل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

روى له يوسافير كل شيء عن الأخبار الرائجة حول الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تجهم وجه العجوز وظهرت عليه علامات الغضب وقبض على يده:

 

ـ “تبًا لهم.. تبًا للأوغاد، يبدو أن كل شيء كان مخططًا له!”

فتح الباب بقوة:

 

فتح الباب بقوة:

ـ “إذن لماذا لم يتدخل الجيش؟” سأل العجوز.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ـ “إن كنت تنتظر الجيش ليحرركم من هذه الكارثة، فأنتم ستمكثون هنا إلى الأبد.” قالها يوسافير بسخرية هادئة.

ـ “من أين ستأتي بالماء؟” سأل يوراي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ـ “ولماذا؟” تغيّرت نبرة العجوز.

ـ “هذا أعطاني إياه أديلايد حين رفضت المغادرة، وأخبرني أنه شيء سيساعدني في حماية القرية. ثم انطلق مسرعًا واختفى بين الأشجار. لم أفهم كيف أستخدمه، ولم أستطع فتحه قط.”

 

نهض هيلمو عن الطاولة، ومشى نحو الغرفة ليخرج جرة كبيرة، ثم خرج من المنزل حيث وجد يوسافير ويوراي واقفين ينظران إلى القرية. نظر إلى جانبه فلم يجد الرجل المربوط، فتعجب وشعر بالقلق، ثم شهق بصوت خافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “هل تظن أن الجيش لا يعرف؟” ظهرت خيبة أمل على وجه يوسافير، ثم صمت ونظر جانبًا إلى الأشجار التي كانت تهتز بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل يوسافير ويوراي النظرات بدهشة، فهذا هو اسم العجوز الذي يعرفانه.

 

 

اشتدت الرياح، وضيق العجوز عينيه وهو ينظر إلى وجه يوسافير. لاحظ الأخير نظراته، فتغيّرت ملامحه. ما كان يحدق فيه العجوز هو نقطة سوداء فوق حاجب يوسافير الأيسر، ولما حركت الرياح خصلات شعره الأخرى، كشفت عن نقطة ثانية فوقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “الأطفال، عندما يذهب آباؤهم إلى العمل، أين يذهبون؟”

اتسعت عينا العجوز وكأنه تذكّر شيئًا قديمًا، وتمتم في نفسه: “غير ممكن.. لا يمكن أن تكون صدفة!”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال يوسافير بانزعاج:

حدق العجوز في الاثنين، بينما نظر يوسافير إلى يوراي وابتسم، ثم وضع الصندوق جانبًا.

ـ “ما بالك أيها العجوز؟”

 

 

نهض هيلمو عن الطاولة، ومشى نحو الغرفة ليخرج جرة كبيرة، ثم خرج من المنزل حيث وجد يوسافير ويوراي واقفين ينظران إلى القرية. نظر إلى جانبه فلم يجد الرجل المربوط، فتعجب وشعر بالقلق، ثم شهق بصوت خافت:

لكن العجوز كان غارقًا في أفكاره: “هل يُعقل أن هذا الفتى هو نفسه الذي رأيته قبل ستة عشر عامًا؟”.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم ينتبه إلا بعد أن لمسه هيلمو على كتفه:

وقعت نظرات العجوز على الأهالي، فصمت الجميع. تجولت عيناه بينهم حتى وقعت على هيلمو والشخصين اللذين معه، فحدق فيهما مطولًا، ثم نادى:

ـ “أيها الزعيم!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم هيلمو نحوه حاملاً جرته، ولما وصل قال وهو ينحني:

ـ “آه، آسف، لقد شردت قليلًا.” ثم سأل فجأة: “كيف حال العجوز؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ يوسافير ويوراي من سؤاله:

ـ “لنقطف بعض الأعشاب الضارة.” قالها يوسافير وهو يتفحص الناس السائرين في الطريق.

ـ “أي عجوز تقصد؟”

اتسعت عينا العجوز وكأنه تذكّر شيئًا قديمًا، وتمتم في نفسه: “غير ممكن.. لا يمكن أن تكون صدفة!”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعجبت المرأة التي كانت تجمع بقايا الطعام عن الطاولة، ثم ذهبت إلى النافذة، لكنها عادت وقالت:

ـ “أتحدث عن أديلايد.” قال العجوز بهدوء.

ـ “وأين يوجد البئر؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل يوسافير ويوراي النظرات بدهشة، فهذا هو اسم العجوز الذي يعرفانه.

من هؤلاء بجانب هيلمو؟

 

نهض هيلمو عن الطاولة، ومشى نحو الغرفة ليخرج جرة كبيرة، ثم خرج من المنزل حيث وجد يوسافير ويوراي واقفين ينظران إلى القرية. نظر إلى جانبه فلم يجد الرجل المربوط، فتعجب وشعر بالقلق، ثم شهق بصوت خافت:

سأل يوسافير بارتباك:

ـ “لهذا لم نرَ أحدًا من قبل.” قال يوراي.

ـ “كيف تعرف أديلايد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “نعم، ونحن متجهون إلى راندور العاصمة.” أجاب يوسافير.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب العجوز وهو يسترجع ذكرياته:

ـ “تبًا لهم.. تبًا للأوغاد، يبدو أن كل شيء كان مخططًا له!”

ـ “لقد أتى ذلك الرجل إلى هنا قبل ستة عشر عامًا تقريبًا، يحمل رضيعًا صغيرًا بين يديه. مكث ثلاثة أيام ثم غادر. قبل رحيله، أصر عليّ أن أغادر القرية أنا وسكانها، لكنه لم يشرح السبب، كان مستعجلًا.”

ـ “لقد قاموا بتهريبه.”

 

نهض هيلمو عن الطاولة، ومشى نحو الغرفة ليخرج جرة كبيرة، ثم خرج من المنزل حيث وجد يوسافير ويوراي واقفين ينظران إلى القرية. نظر إلى جانبه فلم يجد الرجل المربوط، فتعجب وشعر بالقلق، ثم شهق بصوت خافت:

نظر العجوز حوله فرأى العيون مصوبة نحوهم والرياح تزداد شدة، فقال:

ـ “سيدي، مشرفو المصانع هنا.”

ـ “هيا، نكمل حديثنا في الداخل.”

ترامت النظرات عليهم، وبدأ الناس يتهامسون، حتى توقف الأطفال الذين كانوا يركضون ويلعبون، وبدؤوا يحدقون بهم أيضًا؛ فأصبح الجو متوترًا قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ـ “هل يمكنني فتحه؟” همس يوسافير ببطء.

ولأن يوسافير كان فضوليًا، تبع العجوز دون تردد.

نهاية الفصل

 

 

دخل الأربعة المنزل، وقاموا بتحية المرأة العجوز، ثم جلسوا حول طاولة مريحة. كان البيت مرتبًا بستائر حمراء تغطي الأبواب، وفي وسطه طاولة وخمسة كراسٍ، وعلى الطاولة فراء ناعم وريش أبيض.

 

 

دخل الأربعة المنزل، وقاموا بتحية المرأة العجوز، ثم جلسوا حول طاولة مريحة. كان البيت مرتبًا بستائر حمراء تغطي الأبواب، وفي وسطه طاولة وخمسة كراسٍ، وعلى الطاولة فراء ناعم وريش أبيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل يوسافير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ يوسافير ويوراي من سؤاله:

ـ “وماذا حدث بعد مغادرة أديلايد؟”

رفع العجوز حاجبه الأبيض وهو يحدق بهما، ثم قال:

 

 

أجاب العجوز بأسى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتبه إلا بعد أن لمسه هيلمو على كتفه:

ـ “بعد رحيله، لم أرغب في المغادرة؛ لأن القرية كانت مزدهرة بالتجار والناس، وهذا ما ندمت عليه أكثر شيء في حياتي. بسببي عانى الكثيرون، وما زالوا يعانون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوسافير بانزعاج:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

داخل أحد البيوت، كان عجوز يستريح في مكانه، فجأة سمع صوتًا مرتفعًا في الخارج، فتمتم باستغراب وهو يحدق في مرأة عجوز أمامه:

ـ “هل كان العجوز برفقة أحد غيري؟” سأل يوسافير.

برق.. برق.. برق..

 

 

رد العجوز بينما يشرب من كوب قربه:

نهاية الفصل

ـ “لا، كنتَ وحدك حينها.”

ـ “بعد رحيله، لم أرغب في المغادرة؛ لأن القرية كانت مزدهرة بالتجار والناس، وهذا ما ندمت عليه أكثر شيء في حياتي. بسببي عانى الكثيرون، وما زالوا يعانون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فجأة، تذكّر الرجل شيئًا فنهض قائلاً:

هل أتوا من خارج الغابة؟

ـ “انتظروا هنا.”

في الوقت نفسه، وبعد انتهاء الأب وابنه من الحديث، قال الأب:

دخل إحدى الغرف وبدأ يبحث، ثم خرج يحمل صندوقًا أسود معدنيًا مزخرفًا بأوراق الشجر، تعلوه علامة اللانهاية.

ـ “ستذهبون إليهم؟ لماذا؟” تعجب هيلمو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “ما هذا؟” سأل يوسافير.

 

 

 

ـ “هذا أعطاني إياه أديلايد حين رفضت المغادرة، وأخبرني أنه شيء سيساعدني في حماية القرية. ثم انطلق مسرعًا واختفى بين الأشجار. لم أفهم كيف أستخدمه، ولم أستطع فتحه قط.”

ـ “إذن لماذا لم يتدخل الجيش؟” سأل العجوز.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم هيلمو نحوه حاملاً جرته، ولما وصل قال وهو ينحني:

ـ “هل يمكنني فتحه؟” همس يوسافير ببطء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب العجوز وهو يسترجع ذكرياته:

ـ “أرجوك.” قال العجوز.

ـ “ما الذي يحدث؟”

 

 

برق.. برق.. برق..

ـ “من البئر.” رد هيلمو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع يوسافير الصندوق وهمّ بفتحه، لكن قبل أن يفعل، سمعوا أصواتًا من الخارج، ضجيجًا ووقع حوافر خيول توقفت أمام البيت. طرق أحدهم الباب قائلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتبه إلا بعد أن لمسه هيلمو على كتفه:

ـ “سيدي، مشرفو المصانع هنا.”

ـ “كيف تعرف أديلايد؟”

 

فجأة، تذكّر الرجل شيئًا فنهض قائلاً:

حدق العجوز في الاثنين، بينما نظر يوسافير إلى يوراي وابتسم، ثم وضع الصندوق جانبًا.

ـ “لنقطف بعض الأعشاب الضارة.” قالها يوسافير وهو يتفحص الناس السائرين في الطريق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف يوراي، وهمّ بالخروج هو وهيلمو. تحرك العجوز أيضًا ليلحق بهم، لكن يوسافير أوقفه وأمسك يده، وتمتم له ببعض الكلمات، فتغير وجه العجوز فورًا. ثم خرج الأربعة مجتمعين.

 

 

ـ “لا، كنتَ وحدك حينها.”

نهاية الفصل

اشتدت الرياح، وضيق العجوز عينيه وهو ينظر إلى وجه يوسافير. لاحظ الأخير نظراته، فتغيّرت ملامحه. ما كان يحدق فيه العجوز هو نقطة سوداء فوق حاجب يوسافير الأيسر، ولما حركت الرياح خصلات شعره الأخرى، كشفت عن نقطة ثانية فوقها.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط