ماضي مخفي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأصل كنا سنعيش هنا لسنوات قليلة، وعندما تكبر سنرجع للبحث عن أمك وجمع شملنا، لكن أنت ترى ماذا حلّ بنا…
“هل تسمعني جيدًا؟” تساءل شخص يرتدي ملابس بيضاء مخططة بالأسود، وهو يحمل زهرة عباد الشمس في يده.
توجّهت عينا هيلمو إلى أبيه.
جاء صوت من خلال الزهرة:
ـ نعم، أسمعك جيدًا. ماذا هناك؟ هل وجدته؟
ـ لقد مرّ وقت طويل منذ أن دخل شخصٌ إلى هذه الغابة.
ـ نعم، إنه مربوط حول شجرة أمام منزل في القرية. عندما اقتربت قليلًا، وجدت غريبين داخل ذلك المنزل. لم أرد التحرك إلا بعد أن نستشير القائد.
ـ مررنا بمملكتين نسيت اسميهما عبر القطار، ووجدت نفسي في مملكة راندور، وأيضًا لم أرد البقاء في العاصمة، فغادرتها حتى وجدت نفسي في هذه الغابة وإلى هذه القرية. أُعجبت بالقرية لأنها متخفية في الغابة، فاستقررنا فيها واستقبلنا زعيمها بصدرٍ رحب. مرت سنوات دون مشاكل، حتى جاء ذلك اليوم حين جاء أولئك الغرباء.
“هل تسمعني جيدًا؟” تساءل شخص يرتدي ملابس بيضاء مخططة بالأسود، وهو يحمل زهرة عباد الشمس في يده.
ـ هل أنت متأكد أنهم غرباء؟
ـ نعم، أؤكد ذلك.
ـ جيد جدًا، سأتحدث مع الزعيم، وسنرى ماذا يقرر.
ـ لقد مرّ وقت طويل منذ أن دخل شخصٌ إلى هذه الغابة.
ـــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما سبب وجودنا في هذه القارة فكان شيئًا لم أضرب له حسابًا. عندما كانت تتم ملاحقتنا، صعدتُ إلى سفينة تابعة لأحد التجار كانت تستعد للإقلاع. لا أعلم، لكن فور ما صعدنا إلى السفينة، سمعنا أصوات انفجارات.
ـ أيها العم، هل هناك شيء ما؟ سأل يوسافير بجدية.
داخل المنزل، كان البقية لا يزالون يتكلمون حول طاولة الطعام المملوءة بالبقايا التي كان يحمل هيلمو بعضَها ويقوم برميه إلى فأرٍ صغير رمادي اللون بشَعرٍ كثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ أما بخصوص أمك، فهي لم تمت كما أخبرتك، لكنها سُجنت من قِبل عائلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ بالمناسبة، هل أنتما الاثنان فقط تعيشان في هذا المنزل؟ سأل يوراي.
ـ في الحقيقة، نحن لسنا من هذه القرية، ولسنا من هذه القارة أصلًا. لقد جئنا إلى هذا المكان قبل ثلاث عشرة سنة، كان عمرك حينها أربع سنوات، لذلك لم تتذكر.
إلا أن هيلمو كان ذكيًا، لمح شيئًا من كلام يوسافير وتعابير وجه والده. نظر نحو أبيه مطولًا، الذي بدا وأن يده ترتجف.
ردّ هيلمو وهو يرمي قطعة نحو الفأر:
ـ نعم، نحن الاثنان فقط.
ـ هل أنت متأكد أنهم غرباء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ ووالدتك؟ سأل يوراي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حملت كلمات هيلمو بعض الحزن:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما سبب وجودنا في هذه القارة فكان شيئًا لم أضرب له حسابًا. عندما كانت تتم ملاحقتنا، صعدتُ إلى سفينة تابعة لأحد التجار كانت تستعد للإقلاع. لا أعلم، لكن فور ما صعدنا إلى السفينة، سمعنا أصوات انفجارات.
ـ والدتي توفيت منذ أن كنت طفلًا، أنا لم أرها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما سبب وجودنا في هذه القارة فكان شيئًا لم أضرب له حسابًا. عندما كانت تتم ملاحقتنا، صعدتُ إلى سفينة تابعة لأحد التجار كانت تستعد للإقلاع. لا أعلم، لكن فور ما صعدنا إلى السفينة، سمعنا أصوات انفجارات.
كانت أمك تعرف أهلها جيدًا، وتعرف والدها، ولم ترد إخبارهم بزواجنا. كانت تأتي كل يوم بحجةٍ ما.
ارتعش الرجل وتغير تعبيره عند سماع كلمات ابنه. لكن يوسافير ويوراي لم يفوّتا ذلك ولاحظاه جيدًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
سأل يوسافير مركزًا على وجه الرجل:
ـ كيف توفيت؟ ومتى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل المنزل، كان البقية لا يزالون يتكلمون حول طاولة الطعام المملوءة بالبقايا التي كان يحمل هيلمو بعضَها ويقوم برميه إلى فأرٍ صغير رمادي اللون بشَعرٍ كثيف.
كان وجه الرجل موجهًا إلى طاولة الطعام، حزينًا وكأنه يتذكر شيئًا ما. لم يرَ أن يوسافير ويوراي يراقبان تعابير وجهه.
كان هيلمو مصدومًا للغاية وهو يستمع. تغيّر تعبير كل من يوراي ويوسافير بعد سماع الرجل يحكي قصته.
ردّ هيلمو وهو يرمي قطعة نحو الفأر:
وضع هيلمو يده حول ذقنه وهو ينظر إلى الأعلى:
كانت أمك تعرف أهلها جيدًا، وتعرف والدها، ولم ترد إخبارهم بزواجنا. كانت تأتي كل يوم بحجةٍ ما.
ـ أظن أنها مرضت ثم توفيت، هذا ما أخبرني عنه والدي، أليس كذلك؟
توجّهت عينا هيلمو إلى أبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ لا تقلق، لقد فعلت كل شيء من أجلي، ولقد فعلت كل ما بوسعك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما سيحدث!
ارتجف الرجل ورفع رأسه بابتسامة ممثل:
وقف هيلمو دون أن يشعر، وتقدم نحو أبيه، انحنى وقبّل رأسه ودموعه متلألئة على خديه، ثم عانقه.
ـ نعم، ذلك ما في الموضوع.
ضغط الرجل على أسنانه وعدّل جلسته وهو يحدق بعيني ابنه، كان مترددًا، تذكّر الماضي الذي طالما أراد الهروب منه.
ـ أيها العم، هل هناك شيء ما؟ سأل يوسافير بجدية.
نظر هيلمو إلى يوسافير حينما سمع نبرته الغريبة، ثم وجّه وجهه إلى أبيه.
في غرفة واسعة مظلمة بعض الشيء، جلس رجل في منتصف العمر على كرسي جلدي أسود بسترة خضراء داكنة مجعدة، مقفلة بأزرار بيضاء، وبنطالٍ أخضر أيضًا. أرجع شعره البني إلى الوراء، مظهرًا حاجبيه الكثيفين ونظاراته السوداء التي تعكس الشاشات الكبيرة أمامه، والتي تعطي الغرفة بعض الإضاءة الخافتة.
تساءل الرجل بارتباك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ ماذا هناك؟ ليس هناك شيء.
طأطأ الرجل رأسه ودموع تنهمر من عينيه قطرات على طاولة الطعام:
كان وجه الرجل موجهًا إلى طاولة الطعام، حزينًا وكأنه يتذكر شيئًا ما. لم يرَ أن يوسافير ويوراي يراقبان تعابير وجهه.
ابتسم يوسافير ولم يقل شيئًا، لقد عرف أن الرجل يُخفي أمرًا ما.
لقد مرّ يوسافير بالكثير واختبر أشياء أكثر حتى من الرجل الجالس أمامه، رغم أنه كان في الجزيرة منذ صغره، إلا أن تجاربه اللامتناهية في كوابيسه جعلته كأنه عاش حياة الكثير من الناس.
لقد مرّ يوسافير بالكثير واختبر أشياء أكثر حتى من الرجل الجالس أمامه، رغم أنه كان في الجزيرة منذ صغره، إلا أن تجاربه اللامتناهية في كوابيسه جعلته كأنه عاش حياة الكثير من الناس.
مكثت قرابة ثلاثة أشهر معي دون الخروج من المنزل حتى رزقنا بطفل، وهذا الطفل كان أنت. البيت الذي كنا نقطنه كان منزلي، لأني لم أكن أقطن مع عائلتي.
كان هيلمو مصدومًا للغاية وهو يستمع. تغيّر تعبير كل من يوراي ويوسافير بعد سماع الرجل يحكي قصته.
أراد أن يسأل أكثر، لكنه وجد ذلك محرجًا. لقد التقى بالرجل لتوه، فكيف يسأله وهو لا يريد التحدث؟ لكن ما قاله كان فقط لينبه هيلمو.
مملكة أوسان هي أكبر مملكة في هذه القارة، وعاصمتها حجر ضخمة للغاية. لم أرد البقاء هناك، لم تُعجبني الأوضاع، كنت خائفًا للغاية، لهذا غادرتها.
إلا أن هيلمو كان ذكيًا، لمح شيئًا من كلام يوسافير وتعابير وجه والده. نظر نحو أبيه مطولًا، الذي بدا وأن يده ترتجف.
كان هيلمو مصدومًا للغاية وهو يستمع. تغيّر تعبير كل من يوراي ويوسافير بعد سماع الرجل يحكي قصته.
ـ أبي، ماذا هناك؟ هل تُخفي على ابنك شيئًا بخصوص الأم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رعشة صعدت في يدي الرجل أكثر، ثم نظر نحو يوسافير المبتسم، لقد فهم الموضوع.
ـ آسف… آسف لأني لم أخبرك مبكرًا، آسف لأني أخفيت ذلك، آسف لأني لم أعطك تلك الحياة السعيدة التي تحلم بها… آسف، أنا حقًا آسف.
نبض قلب هيلمو بدأ يضرب بسرعة بعد سماع كلمات أبيه.
ضغط الرجل على أسنانه وعدّل جلسته وهو يحدق بعيني ابنه، كان مترددًا، تذكّر الماضي الذي طالما أراد الهروب منه.
بعد زواجنا الذي لم تُفصح عنه، مرت أيام، وعندما رأت بطنها ينتفخ قليلًا أحست بالقلق، لكنها بسرعة فكرت بخطة، ادّعت بأنها ستذهب لقضاء عطلة عند أختها التي تسكن في مملكة أخرى، لكنها جاءت إليّ بعد تعاونها مع أختها.
بعد ذلك تزوجتُ بها دون علم عائلتها، كان الشاهد الوحيد أختها. لم أرد ذلك، لكنها أصرت لكي تفاجئهم بزواجنا ولا يرفضوني. لقد أحببتها كثيرًا، وهي أيضًا أحبتني. ساعدتنا أختها الكبرى، التي هي خالتك.
ـ من أين أبدأ؟ هذه قصة طويلة جدًا، لم أخبرك لأني خفت أن تكرهني…
انحنى الرجل مرة أخرى وكأنه يستحي من النظر إلى وجه ابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ في الحقيقة، نحن لسنا من هذه القرية، ولسنا من هذه القارة أصلًا. لقد جئنا إلى هذا المكان قبل ثلاث عشرة سنة، كان عمرك حينها أربع سنوات، لذلك لم تتذكر.
لم أعرف أين يأخذوننا، لكن سمعت اثنين يتكلمان عن مكان قتلنا، فارتعبت وخفت عليك كثيرًا. لم أجد شيئًا أفعله لمدة أربعة أيام، لكن ذات يوم أرسلت أمك شخصًا قام بتحريرنا، ومع ذلك الرجل كانت رسالة تخبرني بأخذك والرحيل بعيدًا. كل ما كان يهمها هو إنقاذك وإنقاذي. هربنا، لكن تمت ملاحقتنا.
ـ أيها العم، هل هناك شيء ما؟ سأل يوسافير بجدية.
اندهش هيلمو وهو ينظر إلى وجه أبيه، أما يوسافير ويوراي فكانت تعابيرهما طبيعية يستمعان إلى قصة الرجل.
جاء صوت من خلال الزهرة:
لقد مرّ يوسافير بالكثير واختبر أشياء أكثر حتى من الرجل الجالس أمامه، رغم أنه كان في الجزيرة منذ صغره، إلا أن تجاربه اللامتناهية في كوابيسه جعلته كأنه عاش حياة الكثير من الناس.
ما جعل الرجل يتكلم عن هذا الأمر ليس لأن يوسافير اشتبه بشيء أو أن ابنه سأله، بل لأنه كان سيخبره عاجلًا أم آجلًا. لقد كانت كلمات يوسافير فقط الشعلة التي أنارت الطريق.
بعد ذلك أقلعت السفينة بسرعة، مرت خمسة أيام ونحن داخلها مختبئين. أكثر ما ألمني في ذلك الوقت هو صوت بطنك الذي يئن بالجوع. وصلت السفينة إلى وجهتها، وشعرت بأنها توقفت. خرجنا منها خفية، فوجدنا أنفسنا في عاصمة مملكة “أوسان” وهي “حجر”.
ابتسم يوسافير ولم يقل شيئًا، لقد عرف أن الرجل يُخفي أمرًا ما.
ـ أما بخصوص أمك، فهي لم تمت كما أخبرتك، لكنها سُجنت من قِبل عائلتها.
نهاية الفصل
رعشة صعدت في يدي الرجل أكثر، ثم نظر نحو يوسافير المبتسم، لقد فهم الموضوع.
نبض قلب هيلمو بدأ يضرب بسرعة بعد سماع كلمات أبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لوّح الرجل بيده وكأنه يهش بها على ذباب. في تلك اللحظة وقف الرجل وانحنى وخرج مسرعًا. بعد خروجه، وقف القائد وهو ينظر إلى الشاشات، وابتسم ابتسامة خبيثة:
ـ عائلة أمك ليسوا أشخاصًا عاديين، فهم مثل هذا الشاب، “ممسوسون”، قال وهو يشير نحو يوسافير.
انحنى الرجل مرة أخرى وكأنه يستحي من النظر إلى وجه ابنه.
انحنى الرجل مرة أخرى وكأنه يستحي من النظر إلى وجه ابنه.
كان هيلمو مصدومًا للغاية وهو يستمع. تغيّر تعبير كل من يوراي ويوسافير بعد سماع الرجل يحكي قصته.
لم أعرف أين يأخذوننا، لكن سمعت اثنين يتكلمان عن مكان قتلنا، فارتعبت وخفت عليك كثيرًا. لم أجد شيئًا أفعله لمدة أربعة أيام، لكن ذات يوم أرسلت أمك شخصًا قام بتحريرنا، ومع ذلك الرجل كانت رسالة تخبرني بأخذك والرحيل بعيدًا. كل ما كان يهمها هو إنقاذك وإنقاذي. هربنا، لكن تمت ملاحقتنا.
إلا أن هيلمو كان ذكيًا، لمح شيئًا من كلام يوسافير وتعابير وجه والده. نظر نحو أبيه مطولًا، الذي بدا وأن يده ترتجف.
ـ في الأصل، كنت تاجرًا أعمل مع والدي في إحدى الممالك في قارة أخرى. كان لدينا العديد من المتاجر التي نبيع فيها مختلف الأشياء، ومن ضمنها الملابس. التقت أمك بي لأول مرة داخل أحد متاجرنا، أعجبت أمك بالملابس التي نبيعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت قالت: “هذا هو الوقت المناسب لإخبار عائلتي”. لكن أختها أخبرتها بالانتظار حتى تصل. انتظرنا لأسبوع كامل، وصلت أختها مع طفلة في يديها، كانت أكبر منك بأشهر قليلة.
بعد ذلك كانت تأتي كل ثلاثة أيام لأخذ ملابس جديدة. هكذا تعرفتُ عليها وتطورت علاقتنا التي كانت تخفيها عن عائلتها.
بعد ذلك تزوجتُ بها دون علم عائلتها، كان الشاهد الوحيد أختها. لم أرد ذلك، لكنها أصرت لكي تفاجئهم بزواجنا ولا يرفضوني. لقد أحببتها كثيرًا، وهي أيضًا أحبتني. ساعدتنا أختها الكبرى، التي هي خالتك.
تقدمت أختها الكبرى مدافعةً عنا، لطالما كانت واقفة معنا، ونحن لم نفعل شيئًا خاطئًا، أحببنا بعضنا وتزوجنا.
كانت أمك تعرف أهلها جيدًا، وتعرف والدها، ولم ترد إخبارهم بزواجنا. كانت تأتي كل يوم بحجةٍ ما.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
وضع هيلمو يده حول ذقنه وهو ينظر إلى الأعلى:
بعد زواجنا الذي لم تُفصح عنه، مرت أيام، وعندما رأت بطنها ينتفخ قليلًا أحست بالقلق، لكنها بسرعة فكرت بخطة، ادّعت بأنها ستذهب لقضاء عطلة عند أختها التي تسكن في مملكة أخرى، لكنها جاءت إليّ بعد تعاونها مع أختها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل المنزل، كان البقية لا يزالون يتكلمون حول طاولة الطعام المملوءة بالبقايا التي كان يحمل هيلمو بعضَها ويقوم برميه إلى فأرٍ صغير رمادي اللون بشَعرٍ كثيف.
مكثت قرابة ثلاثة أشهر معي دون الخروج من المنزل حتى رزقنا بطفل، وهذا الطفل كان أنت. البيت الذي كنا نقطنه كان منزلي، لأني لم أكن أقطن مع عائلتي.
اندهش هيلمو وهو ينظر إلى وجه أبيه، أما يوسافير ويوراي فكانت تعابيرهما طبيعية يستمعان إلى قصة الرجل.
طوال هذه السنين، تلك الكلمات لا تزال ترن في رأسي.
في ذلك الوقت قالت: “هذا هو الوقت المناسب لإخبار عائلتي”. لكن أختها أخبرتها بالانتظار حتى تصل. انتظرنا لأسبوع كامل، وصلت أختها مع طفلة في يديها، كانت أكبر منك بأشهر قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لوّح الرجل بيده وكأنه يهش بها على ذباب. في تلك اللحظة وقف الرجل وانحنى وخرج مسرعًا. بعد خروجه، وقف القائد وهو ينظر إلى الشاشات، وابتسم ابتسامة خبيثة:
ازداد توتر الرجل وهو يتكلم دون انقطاع وبنفسٍ واحد، وثلاثتهم كانوا يصغون إليه. كانت الإضاءة خافتة، ولا يُسمع سوى صوت الرجل الذي بدا وكأنه يحكي قصة خيالية وصوت دقات قلب هيلمو المتتابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت قالت: “هذا هو الوقت المناسب لإخبار عائلتي”. لكن أختها أخبرتها بالانتظار حتى تصل. انتظرنا لأسبوع كامل، وصلت أختها مع طفلة في يديها، كانت أكبر منك بأشهر قليلة.
ـ وصلنا نحن الثلاثة إلى منزل أمك، الذي كان كبيرًا للغاية. لم أره من قبل لأنه خارج العاصمة. تفاجأ الجميع، وغضب أبوها حتى وصل غضبه عنان السماء. كنت خائفًا للغاية، لكنها طمأنتني حين كانت تمسكك بيدٍ ويدها الأخرى تمسكني بها. لا زلت أتذكر كلماتها ذلك اليوم: “لا تقلق، أنا معك.”
مرت تلك السنوات حتى تغيرت حياتنا في أحد الأيام. أتى أشخاص ملثمون واقتحموا المنزل وقاموا بأَسري أنا وأنت، أما أمك فقد أُخذت من قبل جدك الذي كان ينظر إلينا من بعيد.
طوال هذه السنين، تلك الكلمات لا تزال ترن في رأسي.
ـ ماذا هناك؟ ليس هناك شيء.
تقدمت أختها الكبرى مدافعةً عنا، لطالما كانت واقفة معنا، ونحن لم نفعل شيئًا خاطئًا، أحببنا بعضنا وتزوجنا.
مرت تلك السنوات حتى تغيرت حياتنا في أحد الأيام. أتى أشخاص ملثمون واقتحموا المنزل وقاموا بأَسري أنا وأنت، أما أمك فقد أُخذت من قبل جدك الذي كان ينظر إلينا من بعيد.
أهل أمك لم يرضوا بزواجي بها لأني من عامة الناس. قاموا بإخفاء الأمر، وغيّروا منزلنا الذي كان خارج العاصمة وبعيدًا قليلًا عن عائلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عشنا لمدة أربع سنوات منقطعين عن العالم الخارجي، لم أعمل في تلك السنوات الأربع، كل ما نحتاجه كان يأتي إلينا. كانت أيامًا سعيدة نعيشها معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ كيف توفيت؟ ومتى؟
وفي بعض الأحيان كانت تأتي خالتك مع ابنتها الصغيرة، كنت تفرح كثيرًا وتريد فقط اللعب مع تلك الفتاة، لكنها كانت دائمة العبوس، حتى أمها قالت إنها لم تبتسم يومًا قط، كانت غريبة شيئًا ما.
مملكة أوسان هي أكبر مملكة في هذه القارة، وعاصمتها حجر ضخمة للغاية. لم أرد البقاء هناك، لم تُعجبني الأوضاع، كنت خائفًا للغاية، لهذا غادرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت تلك السنوات حتى تغيرت حياتنا في أحد الأيام. أتى أشخاص ملثمون واقتحموا المنزل وقاموا بأَسري أنا وأنت، أما أمك فقد أُخذت من قبل جدك الذي كان ينظر إلينا من بعيد.
مكثت قرابة ثلاثة أشهر معي دون الخروج من المنزل حتى رزقنا بطفل، وهذا الطفل كان أنت. البيت الذي كنا نقطنه كان منزلي، لأني لم أكن أقطن مع عائلتي.
لم أعرف أين يأخذوننا، لكن سمعت اثنين يتكلمان عن مكان قتلنا، فارتعبت وخفت عليك كثيرًا. لم أجد شيئًا أفعله لمدة أربعة أيام، لكن ذات يوم أرسلت أمك شخصًا قام بتحريرنا، ومع ذلك الرجل كانت رسالة تخبرني بأخذك والرحيل بعيدًا. كل ما كان يهمها هو إنقاذك وإنقاذي. هربنا، لكن تمت ملاحقتنا.
أما سبب وجودنا في هذه القارة فكان شيئًا لم أضرب له حسابًا. عندما كانت تتم ملاحقتنا، صعدتُ إلى سفينة تابعة لأحد التجار كانت تستعد للإقلاع. لا أعلم، لكن فور ما صعدنا إلى السفينة، سمعنا أصوات انفجارات.
ـ نعم، إنه مربوط حول شجرة أمام منزل في القرية. عندما اقتربت قليلًا، وجدت غريبين داخل ذلك المنزل. لم أرد التحرك إلا بعد أن نستشير القائد.
ـ عائلة أمك ليسوا أشخاصًا عاديين، فهم مثل هذا الشاب، “ممسوسون”، قال وهو يشير نحو يوسافير.
بعد ذلك أقلعت السفينة بسرعة، مرت خمسة أيام ونحن داخلها مختبئين. أكثر ما ألمني في ذلك الوقت هو صوت بطنك الذي يئن بالجوع. وصلت السفينة إلى وجهتها، وشعرت بأنها توقفت. خرجنا منها خفية، فوجدنا أنفسنا في عاصمة مملكة “أوسان” وهي “حجر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ كيف توفيت؟ ومتى؟
مكثت قرابة ثلاثة أشهر معي دون الخروج من المنزل حتى رزقنا بطفل، وهذا الطفل كان أنت. البيت الذي كنا نقطنه كان منزلي، لأني لم أكن أقطن مع عائلتي.
مملكة أوسان هي أكبر مملكة في هذه القارة، وعاصمتها حجر ضخمة للغاية. لم أرد البقاء هناك، لم تُعجبني الأوضاع، كنت خائفًا للغاية، لهذا غادرتها.
ـ اذهب وأحضرْهما إلى هنا فورًا، وخذ معك خمسة أشخاص آخرين. سبعة منكم ستكونون قادرين عليهم، أليس كذلك؟
(تذكر كل من يوسافير ويوراي كلام الجد عندما أخبرهما بالذهاب إلى مملكة أوسان والبحث عن لاردور).
ما جعل الرجل يتكلم عن هذا الأمر ليس لأن يوسافير اشتبه بشيء أو أن ابنه سأله، بل لأنه كان سيخبره عاجلًا أم آجلًا. لقد كانت كلمات يوسافير فقط الشعلة التي أنارت الطريق.
لقد مرّ يوسافير بالكثير واختبر أشياء أكثر حتى من الرجل الجالس أمامه، رغم أنه كان في الجزيرة منذ صغره، إلا أن تجاربه اللامتناهية في كوابيسه جعلته كأنه عاش حياة الكثير من الناس.
ـ مررنا بمملكتين نسيت اسميهما عبر القطار، ووجدت نفسي في مملكة راندور، وأيضًا لم أرد البقاء في العاصمة، فغادرتها حتى وجدت نفسي في هذه الغابة وإلى هذه القرية. أُعجبت بالقرية لأنها متخفية في الغابة، فاستقررنا فيها واستقبلنا زعيمها بصدرٍ رحب. مرت سنوات دون مشاكل، حتى جاء ذلك اليوم حين جاء أولئك الغرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ أظن أنها مرضت ثم توفيت، هذا ما أخبرني عنه والدي، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت قالت: “هذا هو الوقت المناسب لإخبار عائلتي”. لكن أختها أخبرتها بالانتظار حتى تصل. انتظرنا لأسبوع كامل، وصلت أختها مع طفلة في يديها، كانت أكبر منك بأشهر قليلة.
في الأصل كنا سنعيش هنا لسنوات قليلة، وعندما تكبر سنرجع للبحث عن أمك وجمع شملنا، لكن أنت ترى ماذا حلّ بنا…
طأطأ الرجل رأسه ودموع تنهمر من عينيه قطرات على طاولة الطعام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ آسف… آسف لأني لم أخبرك مبكرًا، آسف لأني أخفيت ذلك، آسف لأني لم أعطك تلك الحياة السعيدة التي تحلم بها… آسف، أنا حقًا آسف.
ـ مررنا بمملكتين نسيت اسميهما عبر القطار، ووجدت نفسي في مملكة راندور، وأيضًا لم أرد البقاء في العاصمة، فغادرتها حتى وجدت نفسي في هذه الغابة وإلى هذه القرية. أُعجبت بالقرية لأنها متخفية في الغابة، فاستقررنا فيها واستقبلنا زعيمها بصدرٍ رحب. مرت سنوات دون مشاكل، حتى جاء ذلك اليوم حين جاء أولئك الغرباء.
وقف هيلمو دون أن يشعر، وتقدم نحو أبيه، انحنى وقبّل رأسه ودموعه متلألئة على خديه، ثم عانقه.
ـ لا تقلق، لقد فعلت كل شيء من أجلي، ولقد فعلت كل ما بوسعك.
ـ أيها العم، هل هناك شيء ما؟ سأل يوسافير بجدية.
ـ في الحقيقة، نحن لسنا من هذه القرية، ولسنا من هذه القارة أصلًا. لقد جئنا إلى هذا المكان قبل ثلاث عشرة سنة، كان عمرك حينها أربع سنوات، لذلك لم تتذكر.
ـــــ
ـ أيها العم، هل هناك شيء ما؟ سأل يوسافير بجدية.
في غرفة واسعة مظلمة بعض الشيء، جلس رجل في منتصف العمر على كرسي جلدي أسود بسترة خضراء داكنة مجعدة، مقفلة بأزرار بيضاء، وبنطالٍ أخضر أيضًا. أرجع شعره البني إلى الوراء، مظهرًا حاجبيه الكثيفين ونظاراته السوداء التي تعكس الشاشات الكبيرة أمامه، والتي تعطي الغرفة بعض الإضاءة الخافتة.
ـ من أين أبدأ؟ هذه قصة طويلة جدًا، لم أخبرك لأني خفت أن تكرهني…
كان يستمع لرجل خلفه مثني الركبة على الأرض، بملابس بيضاء مخططة بالأسود. استدار الرجل مع الكرسي ثم قال بصوت خشن:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ اذهب وأحضرْهما إلى هنا فورًا، وخذ معك خمسة أشخاص آخرين. سبعة منكم ستكونون قادرين عليهم، أليس كذلك؟
ـ نعم، سيدي، أجاب الآخر.
حملت كلمات هيلمو بعض الحزن:
ثم لوّح الرجل بيده وكأنه يهش بها على ذباب. في تلك اللحظة وقف الرجل وانحنى وخرج مسرعًا. بعد خروجه، وقف القائد وهو ينظر إلى الشاشات، وابتسم ابتسامة خبيثة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت قالت: “هذا هو الوقت المناسب لإخبار عائلتي”. لكن أختها أخبرتها بالانتظار حتى تصل. انتظرنا لأسبوع كامل، وصلت أختها مع طفلة في يديها، كانت أكبر منك بأشهر قليلة.
ـ لقد مرّ وقت طويل منذ أن دخل شخصٌ إلى هذه الغابة.
كان يستمع لرجل خلفه مثني الركبة على الأرض، بملابس بيضاء مخططة بالأسود. استدار الرجل مع الكرسي ثم قال بصوت خشن:
سأل يوسافير مركزًا على وجه الرجل:
نهاية الفصل
شيء ما سيحدث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ أما بخصوص أمك، فهي لم تمت كما أخبرتك، لكنها سُجنت من قِبل عائلتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات