جبل الخفافيش
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عند قمّة الجبل، فوق الحفرة العملاقة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما الذي جاء به إلى هنا؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان سيزر ينتظر أصلًا في كهف موقع التحصّن، لكنّه سمع فجأة صوت خفّاش الألفا. فاندفع خارجًا، وتتبع شاو شوان إلى هذا المكان اعتمادًا على الرائحة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أخبرهم شاو شوان أنّ الخفّاش الذي فقس أوّلًا ذبح جميع الآخرين دون أدنى رحمة، وأصبح خفّاش الألفا، وقاد جيش الخفافيش العملاق للقتال على الجبل العالي الآخر. تحمّس قادة المجموعات الخمس على الفور، وأرادوا مباشرةً التحقّق من الوضع الحالي هناك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تخلّص قادة المجموعات الخمس أوّلًا من الطبقات السميكة من فضلات الخفافيش. ثم حدّد شاو شوان جميع المواقع التي شعر فيها بوجود بلّورات النار. وكلّما كانت بلّورة النار أقرب إلى السطح، كانت الدائرة أصغر. وبعد أن انتهى، بدأ الآخرون بالحفر على الفور.
الفصل 121 – جبل الخفافيش
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
….
والآن، كانت السحابة السوداء العملاقة المتكوّنة من الخفافيش تتجه نحو قمّة ذلك الجبل.
بعد أن شبع تمامًا، حلق صعودًا نحو السقف، وسرعان ما اختفى عن مجال رؤية شاو شوان.
انسلّ ظلٌّ أسود بصمت من شقٍّ صخري في جدار الحفرة العملاقة.
عند قمّة الجبل، فوق الحفرة العملاقة.
وسواء أكان لدى خفّاش الألفا فرصة ليصبح وحشًا ملكيًا من نوعه أم لا، وسواء طال الزمن أو قصر حتى يحدث ذلك، فقد اتخذ القادة الخمسة قرارًا مشتركًا، وهو أن يبقوا بعيدين قدر الإمكان عن ذلك الجبل! ولن يتورّطوا معهم أبدًا مرةً أخرى!!
انسلّ ظلٌّ أسود بصمت من شقٍّ صخري في جدار الحفرة العملاقة.
“…إنها… اختفت…” قال شاو شوان. لقد امتصّها هو بالكامل، وبعد أن أطلقت كلّ الطاقة التي كانت تحتويها، تحوّلت إلى مسحوقٍ أبيض. غير أنّ هذا أمرٌ لم يستطع شاو شوان مشاركته مع الجميع.
كان الخارج مشرقًا على نحوٍ ساطع.
أطلق جميع المحاربين صفيرًا ليُعلِم بعضهم بعضًا بمواقعهم.
تحت ضوء الشمس الساطع، حلق ذلك الظلّ الأسود مستقيمًا نحو السماء، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتذكّر أنّ في ذلك الجبل الكثير من الثقوب والكهوف.”
لو أنّ شاو شوان رآه، لوجد أنّ عظام أنفه وبعض العظام الأخرى في حلقه كانت تنفتح وتنغلق بسرعة، مولِّدةً موجاتٍ صوتية لا يستطيع حتى المحاربون من المستوى المتوسط سماعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على نحوٍ غير متوقّع، ركض سيزر نحوه!
غير أنّ الخفافيش الكبيرة القادمة من مناطق مختلفة من الغابات، وبعد أن سمعت تلك الأصوات الخافتة التي يستحيل سماعها، أخذت تطير عاليًا الواحدة تلو الأخرى.
غير أنّ الخفافيش الكبيرة القادمة من مناطق مختلفة من الغابات، وبعد أن سمعت تلك الأصوات الخافتة التي يستحيل سماعها، أخذت تطير عاليًا الواحدة تلو الأخرى.
ومهما يكن ما كانت تلك الخفافيش تفعله سابقًا، فقد توقّفت جميعها، سواء كانت تصطاد، أو تأكل، أو تطارد المحاربين الذين رموا كرات الأعشاب الدخانية من قبل؛ حلّقت عاليًا دون أي تردّد، واتجهت نحو الحفرة العملاقة.
سأل بعض المحاربين بجانبه بقلق.
في المنطقة الرمادية المليئة بالعناكب العملاقة وشباكها، لاحظ المحاربون المختبئون أنّ جيش الخفافيش الذي كان يطاردهم قد استدار فجأة كلّه. حتى تلك التي علقت في شباك العناكب كانت تكافح بجنون. وبعد أن قضمت الشباك وتحّررت أخيرًا، حلّقت عاليًا نحو اتجاه الحفرة العملاقة.
“ولا أنا.” ابتسم ماي بمرارة. هذه المرّة، نجوا تمامًا بفضل الحظ. وكان من حسن الطالع حقًا أنّ خفّاش الألفا اختار ألّا يمتصّهم.
“ما… خطبها؟” سأل أحد المحاربين آخر وهو يلهث.
وعندما غادروا الغابة ولم تعد الأغصان الكثيفة تحجب رؤيتهم، رأوا على الفور سحابةً سوداء من الخفافيش تحوم فوق الحفرة العملاقة. وعلاوة على ذلك، كانت السحابة السوداء تزداد حجمًا.
“الاتجاه الذي يطيرون نحوه هو…”
غير أنّ الخفافيش الكبيرة القادمة من مناطق مختلفة من الغابات، وبعد أن سمعت تلك الأصوات الخافتة التي يستحيل سماعها، أخذت تطير عاليًا الواحدة تلو الأخرى.
“وراء الجانب الآخر من التل!”
وعندما نظر قادة المجموعات الخمس إلى الكيس الصغير من بلّورات النار، اغرورقت أعينهم بالدموع. فقد كادوا جميعًا أن يموتوا من أجل تلك البلّورات.
“هل حدث شيء عند القادة؟!”
وعندما غادروا الغابة ولم تعد الأغصان الكثيفة تحجب رؤيتهم، رأوا على الفور سحابةً سوداء من الخفافيش تحوم فوق الحفرة العملاقة. وعلاوة على ذلك، كانت السحابة السوداء تزداد حجمًا.
“لنذهب إلى هناك بسرعة!”
بعد خمسة أيام، استُخرجت جميع بلّورات النار التي حدّدها شاو شوان.
أطلق جميع المحاربين صفيرًا ليُعلِم بعضهم بعضًا بمواقعهم.
ومهما يكن ما كانت تلك الخفافيش تفعله سابقًا، فقد توقّفت جميعها، سواء كانت تصطاد، أو تأكل، أو تطارد المحاربين الذين رموا كرات الأعشاب الدخانية من قبل؛ حلّقت عاليًا دون أي تردّد، واتجهت نحو الحفرة العملاقة.
كلّ من كان مشتبكًا مع الخفافيش بدأ يندفع مسرعًا نحو كهوف الخفافيش.
“نعم. لقد تبعتُ القائد مرّةً إلى ذلك الجبل. لكن كان هناك الكثير من دببة الكهوف وغيرها من الوحوش الضارية التي تعيش في الثقوب. لذلك منعنا القائد من الاقتراب من ذلك المكان.”
وعندما غادروا الغابة ولم تعد الأغصان الكثيفة تحجب رؤيتهم، رأوا على الفور سحابةً سوداء من الخفافيش تحوم فوق الحفرة العملاقة. وعلاوة على ذلك، كانت السحابة السوداء تزداد حجمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدموا أفضل كيسٍ من جلد الحيوانات لتخزين بلّورات النار، وحتى تلك التي كان ماي وتشينغ يحتفظان بها أُلقيت داخل الكيس.
سواء كانت قريبة أو قادمة من مسافات بعيدة، فإنّ معظم الخفافيش كانت تطير نحو الحفرة العملاقة وتنضمّ إلى تلك «السحابة السوداء».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الكهف، استعاد شاو شوان بعض قوّته.
داخل الكهف، استعاد شاو شوان بعض قوّته.
ربّت المحاربون الآخرون من بقية مجموعات الصيد على أكتاف بعضهم بتعاطف. لقد كانت حقًا كارثة على الحيوانات في ذلك الجبل أن تصادف ذلك السرب من الوحوش. ولولا بلّورات النار، لما تورّطوا مع تلك الزمرة من الوحوش أصلًا.
لم يكن الوقت مناسبًا للبقاء في الداخل، إذ إنّ الآخرين كانوا سيفقدون الوعي مجددًا، حتى لو أفاقوا لبعض الوقت.
وعندما انتهى من إخراجهم من الضباب، أعطى شاو شوان كلّ واحدٍ منهم بعض الأعشاب ليمضغها في فمه.
حمل شاو شوان جميع المحاربين النائمين فوق أكوام الخفافيش الميتة، وأخرجهم من منطقة الضباب.
“لم أتوقّع أن أكون ما زلت أتنفّس الآن.” قال تشينغ.
وعندما انتهى من إخراجهم من الضباب، أعطى شاو شوان كلّ واحدٍ منهم بعض الأعشاب ليمضغها في فمه.
داخل الكهف، لم يبقَ أي خفّاش حيّ.
غير أنّه في تلك اللحظة، عطس تا فجأةً بينما كان يقود بعض الناس في الأرض الخضراء. لسببٍ ما، كان يشعر في الآونة الأخيرة بإحساسٍ غريب… ما الأمر يا ترى؟
بعد أن أخذوا قسطًا من الراحة، سمع شاو شوان شيئًا من الخارج. لقد وصلت مجموعة المحاربين الذين استدرجوا الدفعة الأولى من الخفافيش.
“هل حدث شيء عند القادة؟!”
عندما رأى القادمون الأشخاص ممدّدين على الأرض بصمت، صُدموا جميعًا. غير أنّهم شعروا بالارتياح بعد أن تفحّصوا حالة الجميع.
انسلّ ظلٌّ أسود بصمت من شقٍّ صخري في جدار الحفرة العملاقة.
“ما الذي يحدث في الخارج؟” سأل شاو شوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المنطقة الرمادية المليئة بالعناكب العملاقة وشباكها، لاحظ المحاربون المختبئون أنّ جيش الخفافيش الذي كان يطاردهم قد استدار فجأة كلّه. حتى تلك التي علقت في شباك العناكب كانت تكافح بجنون. وبعد أن قضمت الشباك وتحّررت أخيرًا، حلّقت عاليًا نحو اتجاه الحفرة العملاقة.
“كلّ الخفافيش التي كانت تطاردنا استدارت فجأة وطارت نحو قمّة التل… وتلك التي داخل الكهف… أعني الخفافيش التي تحدّثتَ عنها، اختفت كلّها كذلك. لقد تجمّعت جميعها فوق الحفرة العملاقة.” قال أحد المحاربين.
عند قمّة الجبل، فوق الحفرة العملاقة.
“ربما ينبغي علينا الخروج من هنا فورًا، ونتحدّث عن الأمور لاحقًا.”
في ذلك الوقت، كانت «السحابة السوداء» في الأعلى قد أصبحت كبيرة جدًا، وكانت السماء المحيطة بها تزداد ظلمة. وقف شاو شوان هناك، لكنه لم يشعر حتى بأدنى أثرٍ لأشعة الشمس.
بالفعل. لم يستطع شاو شوان إلا أن يوافق تمامًا. فلو عادت تلك الخفافيش، لما تمكّن أيٌّ منهم من الفرار.
“ماذا يحاولون أن يفعلوا؟”
لم تتح لشاو شوان فرصة النظر إلى السماء إلا بعد أن حملوا جميع فاقدي الوعي إلى خارج الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المنطقة الرمادية المليئة بالعناكب العملاقة وشباكها، لاحظ المحاربون المختبئون أنّ جيش الخفافيش الذي كان يطاردهم قد استدار فجأة كلّه. حتى تلك التي علقت في شباك العناكب كانت تكافح بجنون. وبعد أن قضمت الشباك وتحّررت أخيرًا، حلّقت عاليًا نحو اتجاه الحفرة العملاقة.
في ذلك الوقت، كانت «السحابة السوداء» في الأعلى قد أصبحت كبيرة جدًا، وكانت السماء المحيطة بها تزداد ظلمة. وقف شاو شوان هناك، لكنه لم يشعر حتى بأدنى أثرٍ لأشعة الشمس.
سواء كانت قريبة أو قادمة من مسافات بعيدة، فإنّ معظم الخفافيش كانت تطير نحو الحفرة العملاقة وتنضمّ إلى تلك «السحابة السوداء».
وعندما استدار لينظر إلى أماكن أخرى، وجد شاو شوان بقعًا داكنة في مناطق أخرى أسفل التل. وكانت هي أيضًا تزداد، إذ كانت خفافيش أكثر قادمة من بعيد تشقّ طريقها نحو هذا التل بلا توقّف.
بعد أن شبع تمامًا، حلق صعودًا نحو السقف، وسرعان ما اختفى عن مجال رؤية شاو شوان.
“ماذا يحاولون أن يفعلوا؟”
وعندما استدار لينظر إلى أماكن أخرى، وجد شاو شوان بقعًا داكنة في مناطق أخرى أسفل التل. وكانت هي أيضًا تزداد، إذ كانت خفافيش أكثر قادمة من بعيد تشقّ طريقها نحو هذا التل بلا توقّف.
“لا أعلم.”
لو أنّ شاو شوان رآه، لوجد أنّ عظام أنفه وبعض العظام الأخرى في حلقه كانت تنفتح وتنغلق بسرعة، مولِّدةً موجاتٍ صوتية لا يستطيع حتى المحاربون من المستوى المتوسط سماعها.
وعندما رأى من كانوا في وعيهم حجمها العددي، شعروا جميعًا أنّ خطّتهم السابقة كانت جريئةً أكثر من اللازم. لم يكن لديهم سوى نحو مئةٍ وخمسين محاربًا بالمجموع. أمّا الأشياء في السماء، حسنًا…
كلّ من كان مشتبكًا مع الخفافيش بدأ يندفع مسرعًا نحو كهوف الخفافيش.
كان منظر اجتماع هذا العدد الهائل منها مرعبًا. هل كانت جميع خفافيش المنطقة والمناطق المحيطة تأتي إلى هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتذكّر أنّ في ذلك الجبل الكثير من الثقوب والكهوف.”
وبينما كان يركّز على السماء، سمع شاو شوان فجأة شيئًا. نظر فرأى سيزر يركض نحوه.
كان هذا أمرًا يستطيع شاو شوان إخبار الشامان به، لكنّ الشامان سيكون الوحيد الذي سيطلعه على هذه الأمور.
في السابق، عندما بدأت مجموعات الصيد الخمس مهامها، أبقى شاو شوان سيزر خارج الخطة. كما أنّ سيزر لم يكن يطيق رائحة الأعشاب. لذلك أُمر بالانتظار في موقع التحصّن مع عددٍ من المحاربين الجرحى.
“هل حدث شيء في موقع تحصّننا؟”
لكن على نحوٍ غير متوقّع، ركض سيزر نحوه!
جعل هذا الأمر قادة المجموعات الخمس سعداء إلى درجة أنّهم نسوا أنّهم لم يتعافوا تمامًا بعد، وأصدروا أوامرهم بسرعة لأفرادهم بالاستعداد للحفر.
“ما الذي جاء به إلى هنا؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هل حدث شيء في موقع تحصّننا؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
سأل بعض المحاربين بجانبه بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل. لم يستطع شاو شوان إلا أن يوافق تمامًا. فلو عادت تلك الخفافيش، لما تمكّن أيٌّ منهم من الفرار.
“لا، سيزر كان قلقًا فقط بشأن ما يحدث هنا.” قال شاو شوان.
“نعم. لقد تبعتُ القائد مرّةً إلى ذلك الجبل. لكن كان هناك الكثير من دببة الكهوف وغيرها من الوحوش الضارية التي تعيش في الثقوب. لذلك منعنا القائد من الاقتراب من ذلك المكان.”
كان سيزر ينتظر أصلًا في كهف موقع التحصّن، لكنّه سمع فجأة صوت خفّاش الألفا. فاندفع خارجًا، وتتبع شاو شوان إلى هذا المكان اعتمادًا على الرائحة.
في ذلك الوقت، كانت «السحابة السوداء» في الأعلى قد أصبحت كبيرة جدًا، وكانت السماء المحيطة بها تزداد ظلمة. وقف شاو شوان هناك، لكنه لم يشعر حتى بأدنى أثرٍ لأشعة الشمس.
ربت شاو شوان على رأس سيزر وأمره بالانتظار جانبًا.
أخبرهم شاو شوان أنّ الخفّاش الذي فقس أوّلًا ذبح جميع الآخرين دون أدنى رحمة، وأصبح خفّاش الألفا، وقاد جيش الخفافيش العملاق للقتال على الجبل العالي الآخر. تحمّس قادة المجموعات الخمس على الفور، وأرادوا مباشرةً التحقّق من الوضع الحالي هناك.
في الجو، كانت «السحابة السوداء» قد تمدّدت إلى أقصى حدّ، ولم تعد هناك خفافيش إضافية تنضمّ إليها. وبعد أن جمعت جميع الخفافيش، حلّق السرب نحو اتجاهٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الكهف، استعاد شاو شوان بعض قوّته.
“إلى هناك…”
تعرّض جيش الخفافيش لخسائر كبيرة خلال القتال منذ أن بدأ خفّاش الألفا الحرب، لكن في نهاية المطاف، فازوا. لقد طردوا وكنسوا العديد من المخلوقات الأخرى التي كانت تعيش في تلك الكهوف. وعندما ذهب ماي والآخرون إلى هناك، رأوا بعض جثث دببة الكهوف.
نظر شاو شوان نحو ذلك الاتجاه. في البعيد، كان هناك جبلٌ شاهق الارتفاع. كان أطول من جميع الجبال القريبة، تحيط به السحب والضباب، وتغطي الثلوج قمّته.
“ولا أنا.” ابتسم ماي بمرارة. هذه المرّة، نجوا تمامًا بفضل الحظ. وكان من حسن الطالع حقًا أنّ خفّاش الألفا اختار ألّا يمتصّهم.
“أتذكّر أنّ في ذلك الجبل الكثير من الثقوب والكهوف.”
شارك أحد أفراد مجموعة صيد تشينغ معرفته عن ذلك الجبل مع الرفاق الآخرين.
“نعم. لقد تبعتُ القائد مرّةً إلى ذلك الجبل. لكن كان هناك الكثير من دببة الكهوف وغيرها من الوحوش الضارية التي تعيش في الثقوب. لذلك منعنا القائد من الاقتراب من ذلك المكان.”
نظر شاو شوان نحو ذلك الاتجاه. في البعيد، كان هناك جبلٌ شاهق الارتفاع. كان أطول من جميع الجبال القريبة، تحيط به السحب والضباب، وتغطي الثلوج قمّته.
شارك أحد أفراد مجموعة صيد تشينغ معرفته عن ذلك الجبل مع الرفاق الآخرين.
“ماذا يحاولون أن يفعلوا؟”
والآن، كانت السحابة السوداء العملاقة المتكوّنة من الخفافيش تتجه نحو قمّة ذلك الجبل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هل كانوا سيستولون على المكان لاستخدامه لاحقًا؟
فوق الحفرة العملاقة، أصبح كلّ شيء أكثر هدوءًا بكثير مع غياب تلك الخفافيش.
“هذا محتمل، لكن قتالًا وحشيًا سيكون لا مفرّ منه.”
هل كانوا سيستولون على المكان لاستخدامه لاحقًا؟
“من تظنّون أنّه سيفوز؟”
وعندما غادروا الغابة ولم تعد الأغصان الكثيفة تحجب رؤيتهم، رأوا على الفور سحابةً سوداء من الخفافيش تحوم فوق الحفرة العملاقة. وعلاوة على ذلك، كانت السحابة السوداء تزداد حجمًا.
“لا أعلم. لكنّي لا أتمنّى فوز الخفافيش، وإلا فكيف سنخرج للصيد مستقبلًا؟” قال أحد أفراد فريق تشينغ بقلق.
انسلّ ظلٌّ أسود بصمت من شقٍّ صخري في جدار الحفرة العملاقة.
ربّت المحاربون الآخرون من بقية مجموعات الصيد على أكتاف بعضهم بتعاطف. لقد كانت حقًا كارثة على الحيوانات في ذلك الجبل أن تصادف ذلك السرب من الوحوش. ولولا بلّورات النار، لما تورّطوا مع تلك الزمرة من الوحوش أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على نحوٍ غير متوقّع، ركض سيزر نحوه!
وبما أنّ دفعة الخفافيش قد غادرت، ناقش المحاربون المتبقّون وقرّروا إعادة رفاقهم فاقدي الوعي إلى موقع التحصّن أولًا.
“ماذا يحاولون أن يفعلوا؟”
وربما بسبب الخفافيش في الغالب، لم يواجهوا أي وحوشٍ ضارية، ولا حتى حيوانات عادية، في طريق عودتهم إلى الكهف.
“…إنها… اختفت…” قال شاو شوان. لقد امتصّها هو بالكامل، وبعد أن أطلقت كلّ الطاقة التي كانت تحتويها، تحوّلت إلى مسحوقٍ أبيض. غير أنّ هذا أمرٌ لم يستطع شاو شوان مشاركته مع الجميع.
بعد يومٍ واحد، بدأ فاقدو الوعي يستفيقون تدريجيًا. وكان ماي وبقية قادة المجموعات أوّل من استيقظ. غير أنّهم ظلّوا يشعرون بالدوار بعد استيقاظهم. واستغرق الأمر منهم يومًا آخر للتعافي.
في السابق، عندما بدأت مجموعات الصيد الخمس مهامها، أبقى شاو شوان سيزر خارج الخطة. كما أنّ سيزر لم يكن يطيق رائحة الأعشاب. لذلك أُمر بالانتظار في موقع التحصّن مع عددٍ من المحاربين الجرحى.
أخبرهم شاو شوان أنّ الخفّاش الذي فقس أوّلًا ذبح جميع الآخرين دون أدنى رحمة، وأصبح خفّاش الألفا، وقاد جيش الخفافيش العملاق للقتال على الجبل العالي الآخر. تحمّس قادة المجموعات الخمس على الفور، وأرادوا مباشرةً التحقّق من الوضع الحالي هناك.
في الجو، كانت «السحابة السوداء» قد تمدّدت إلى أقصى حدّ، ولم تعد هناك خفافيش إضافية تنضمّ إليها. وبعد أن جمعت جميع الخفافيش، حلّق السرب نحو اتجاهٍ ما.
تعرّض جيش الخفافيش لخسائر كبيرة خلال القتال منذ أن بدأ خفّاش الألفا الحرب، لكن في نهاية المطاف، فازوا. لقد طردوا وكنسوا العديد من المخلوقات الأخرى التي كانت تعيش في تلك الكهوف. وعندما ذهب ماي والآخرون إلى هناك، رأوا بعض جثث دببة الكهوف.
“من تظنّون أنّه سيفوز؟”
كما أُجبرت تلك الأعداد الهائلة من دببة الكهوف على مغادرة مساكنها. أمّا دببة الكهوف التي نجت، فلم تجرؤ على وطء تلك المنطقة مرةً أخرى.
شارك أحد أفراد مجموعة صيد تشينغ معرفته عن ذلك الجبل مع الرفاق الآخرين.
وعلى الرغم من أنّ الوضع الحالي كان يعني على الأرجح أنّهم سيضطرّون للتعامل مع تلك الخفافيش في المستقبل، فإنّ قادة مجموعات الصيد الخمس كانوا في غاية السعادة لمعرفة أنّ تلك الخفافيش استولت على مكانٍ جديد آخر، ما يعني أنّها لن تعود إلى التلّ الأصلي.
عند قمّة الجبل، فوق الحفرة العملاقة.
وهذا يعني أنّهم أصبحوا الآن أحرارًا في الذهاب إلى هناك، وبدء الحفر بالطريقة التي يريدونها!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومثل بقية المحاربين الشباب الذين كانوا يتعافون من جراحهم، لم يُسمح لماو بالمشاركة في حفر بلّورات النار. بل كان يراقب فحسب من حافة الحفرة العملاقة.
جعل هذا الأمر قادة المجموعات الخمس سعداء إلى درجة أنّهم نسوا أنّهم لم يتعافوا تمامًا بعد، وأصدروا أوامرهم بسرعة لأفرادهم بالاستعداد للحفر.
وعندما خزّن قادة المجموعات الخمس كيس بلّورات النار الصغير بعناية داخل كيسٍ من جلد الحيوانات، ناقشوا بسعادة كيفية إخبار الشامان بهذا الخبر الرائع. وفي الوقت نفسه، كان ماو يتساءل بفضول عمّا سيفكّر به والده عندما يعلم بأمر بلّورات النار بعد أن تجتمع جميع مجموعات الصيد مجددًا. لا بدّ أنّ تعبير وجهه سيكون مثيرًا للاهتمام.
فوق الحفرة العملاقة، أصبح كلّ شيء أكثر هدوءًا بكثير مع غياب تلك الخفافيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتذكّر أنّ في ذلك الجبل الكثير من الثقوب والكهوف.”
تخلّص قادة المجموعات الخمس أوّلًا من الطبقات السميكة من فضلات الخفافيش. ثم حدّد شاو شوان جميع المواقع التي شعر فيها بوجود بلّورات النار. وكلّما كانت بلّورة النار أقرب إلى السطح، كانت الدائرة أصغر. وبعد أن انتهى، بدأ الآخرون بالحفر على الفور.
بعد يومٍ واحد، بدأ فاقدو الوعي يستفيقون تدريجيًا. وكان ماي وبقية قادة المجموعات أوّل من استيقظ. غير أنّهم ظلّوا يشعرون بالدوار بعد استيقاظهم. واستغرق الأمر منهم يومًا آخر للتعافي.
كان هناك سبع عشرة دائرة في قاع الحفرة العملاقة، وبعبارةٍ أخرى، كان هذا يعني أنّهم سيتمكّنون من استخراج ما لا يقلّ عن سبع عشرة بلّورة نار أخرى، كبيرة كانت أم صغيرة. وكان سيكون مكسبًا هائلًا لو استطاعوا استخراجها جميعًا.
فوق الحفرة العملاقة، أصبح كلّ شيء أكثر هدوءًا بكثير مع غياب تلك الخفافيش.
“لم أتوقّع أن أكون ما زلت أتنفّس الآن.” قال تشينغ.
كان هذا أمرًا يستطيع شاو شوان إخبار الشامان به، لكنّ الشامان سيكون الوحيد الذي سيطلعه على هذه الأمور.
“ولا أنا.” ابتسم ماي بمرارة. هذه المرّة، نجوا تمامًا بفضل الحظ. وكان من حسن الطالع حقًا أنّ خفّاش الألفا اختار ألّا يمتصّهم.
في السابق، عندما بدأت مجموعات الصيد الخمس مهامها، أبقى شاو شوان سيزر خارج الخطة. كما أنّ سيزر لم يكن يطيق رائحة الأعشاب. لذلك أُمر بالانتظار في موقع التحصّن مع عددٍ من المحاربين الجرحى.
“أتساءل إن كان خفّاش الألفا سيصبح خفّاشًا ملكًا في المستقبل.” قال تشا.
أخبرهم شاو شوان أنّ الخفّاش الذي فقس أوّلًا ذبح جميع الآخرين دون أدنى رحمة، وأصبح خفّاش الألفا، وقاد جيش الخفافيش العملاق للقتال على الجبل العالي الآخر. تحمّس قادة المجموعات الخمس على الفور، وأرادوا مباشرةً التحقّق من الوضع الحالي هناك.
كان هناك قادة ألفا في العديد من القطعان والأسراب لمختلف الحيوانات، لكن الوحش الملكي نادر الظهور. ومن يُنادى بلقب ملكٍ ما، فلا بدّ أن يكون الأقوى بلا منازع في نوعه. كان لقبًا يخصّ النوع بأكمله، لا مجرّد جماعةٍ منه.
كان هناك قادة ألفا في العديد من القطعان والأسراب لمختلف الحيوانات، لكن الوحش الملكي نادر الظهور. ومن يُنادى بلقب ملكٍ ما، فلا بدّ أن يكون الأقوى بلا منازع في نوعه. كان لقبًا يخصّ النوع بأكمله، لا مجرّد جماعةٍ منه.
“أظنّ أنّ ذلك ممكن. حقًا ممكن. وعندها، قد لا تكون لدينا القدرة على المقاومة. لقد اصطدتُ خارجًا لسنواتٍ طويلة، وهذه أوّل مرّة أواجه شيئًا كهذا.”
غير أنّ الخفافيش الكبيرة القادمة من مناطق مختلفة من الغابات، وبعد أن سمعت تلك الأصوات الخافتة التي يستحيل سماعها، أخذت تطير عاليًا الواحدة تلو الأخرى.
“يومًا ما، في المستقبل، إن أصبح ذلك الوحش خفّاشًا ملكًا، فسأقترح على الشامان تغيير مسار الصيد.” قال تشينغ.
بعد يومٍ واحد، بدأ فاقدو الوعي يستفيقون تدريجيًا. وكان ماي وبقية قادة المجموعات أوّل من استيقظ. غير أنّهم ظلّوا يشعرون بالدوار بعد استيقاظهم. واستغرق الأمر منهم يومًا آخر للتعافي.
فالمكان الذي يعيش فيه وحشٌ ملكي سيغدو بالتأكيد منطقةً محرّمة. وكانت دودة الحجر الملكية استثناءً نادرًا، لأنّ ديدان الحجر، كبيرة كانت أم صغيرة، قديمة أم فتية، لا تهاجم البشر عمدًا أبدًا. لكن الأمر مختلف تمامًا مع تلك الخفافيش.
انسلّ ظلٌّ أسود بصمت من شقٍّ صخري في جدار الحفرة العملاقة.
وسواء أكان لدى خفّاش الألفا فرصة ليصبح وحشًا ملكيًا من نوعه أم لا، وسواء طال الزمن أو قصر حتى يحدث ذلك، فقد اتخذ القادة الخمسة قرارًا مشتركًا، وهو أن يبقوا بعيدين قدر الإمكان عن ذلك الجبل! ولن يتورّطوا معهم أبدًا مرةً أخرى!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخارج مشرقًا على نحوٍ ساطع.
عندما أُخرج ماي والآخرون من كهوف الخفافيش، أصبحت منطقة الضباب أكثر سُمّية. وربما كان ذلك بسبب كثرة الجثث المدفونة في الداخل. وبما أنّ أحدًا لم يدخل منطقة الضباب السامّة مجددًا، لم تتح لأيٍّ منهم فرصة معرفة ما الذي حدث منذ مغادرتهم.
سأل بعض المحاربين بجانبه بقلق.
لم يُشارك شاو شوان القصة كاملة مع ماي والآخرين، واحتفظ ببعض الأمور لنفسه. على سبيل المثال، بلّورة النار؛ فقد امتصّ خفّاش الألفا بعض طاقة تلك البلّورة الصغيرة، ومصّ كلّ الكائنات الحيّة، لكنه ترك المحاربين دون مساس.
“ما… خطبها؟” سأل أحد المحاربين آخر وهو يلهث.
كان هذا أمرًا يستطيع شاو شوان إخبار الشامان به، لكنّ الشامان سيكون الوحيد الذي سيطلعه على هذه الأمور.
وهذا يعني أنّهم أصبحوا الآن أحرارًا في الذهاب إلى هناك، وبدء الحفر بالطريقة التي يريدونها!!
كان شاو شوان يعاني صداعًا، إذ كان يفكّر بجدّ فيما ينبغي أن يخبر به الشامان بعد عودتهم. نظر شاو شوان إلى راحة يده وتساءل.
وعندما غادروا الغابة ولم تعد الأغصان الكثيفة تحجب رؤيتهم، رأوا على الفور سحابةً سوداء من الخفافيش تحوم فوق الحفرة العملاقة. وعلاوة على ذلك، كانت السحابة السوداء تزداد حجمًا.
بعد خمسة أيام، استُخرجت جميع بلّورات النار التي حدّدها شاو شوان.
هل كانوا سيستولون على المكان لاستخدامه لاحقًا؟
وعندما نظر قادة المجموعات الخمس إلى الكيس الصغير من بلّورات النار، اغرورقت أعينهم بالدموع. فقد كادوا جميعًا أن يموتوا من أجل تلك البلّورات.
“هل حدث شيء في موقع تحصّننا؟”
استخدموا أفضل كيسٍ من جلد الحيوانات لتخزين بلّورات النار، وحتى تلك التي كان ماي وتشينغ يحتفظان بها أُلقيت داخل الكيس.
في السابق، عندما بدأت مجموعات الصيد الخمس مهامها، أبقى شاو شوان سيزر خارج الخطة. كما أنّ سيزر لم يكن يطيق رائحة الأعشاب. لذلك أُمر بالانتظار في موقع التحصّن مع عددٍ من المحاربين الجرحى.
“آه-شوان، أين قطعتك من بلّورة النار؟ هيا، لنضعها معًا ونلفّها بإحكام. بعد أن نعود إلى القبيلة، سنستفيد منها جيدًا.” قال ماي.
كلّ من كان مشتبكًا مع الخفافيش بدأ يندفع مسرعًا نحو كهوف الخفافيش.
“…إنها… اختفت…” قال شاو شوان. لقد امتصّها هو بالكامل، وبعد أن أطلقت كلّ الطاقة التي كانت تحتويها، تحوّلت إلى مسحوقٍ أبيض. غير أنّ هذا أمرٌ لم يستطع شاو شوان مشاركته مع الجميع.
لم يكن الوقت مناسبًا للبقاء في الداخل، إذ إنّ الآخرين كانوا سيفقدون الوعي مجددًا، حتى لو أفاقوا لبعض الوقت.
“هل أضعتها؟” تردّد القادة الخمسة ونظروا إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أخذوا قسطًا من الراحة، سمع شاو شوان شيئًا من الخارج. لقد وصلت مجموعة المحاربين الذين استدرجوا الدفعة الأولى من الخفافيش.
وبعد أن تأكّدوا من أنّ شاو شوان لا يملكها فعلًا، وأنّه لا يحاول الاحتفاظ بها لنفسه، شعر الخمسة جميعًا بأسفٍ عظيم. لكن، بصراحة، كان شاو شوان قد حملهم واحدًا واحدًا خارج الضباب، وفي هذه اللحظة، لم يشعر أيٌّ من القادة أنّ من المناسب لومه. هذه المرّة، سيحصل شاو شوان على معظم الفضل في هذه المهمة. آه صحيح، كان سيزر شجاعًا جدًا أيضًا، وقدّم مساهمة كبيرة هو الآخر.
“آه-شوان، أين قطعتك من بلّورة النار؟ هيا، لنضعها معًا ونلفّها بإحكام. بعد أن نعود إلى القبيلة، سنستفيد منها جيدًا.” قال ماي.
ومثل بقية المحاربين الشباب الذين كانوا يتعافون من جراحهم، لم يُسمح لماو بالمشاركة في حفر بلّورات النار. بل كان يراقب فحسب من حافة الحفرة العملاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخارج مشرقًا على نحوٍ ساطع.
وعندما خزّن قادة المجموعات الخمس كيس بلّورات النار الصغير بعناية داخل كيسٍ من جلد الحيوانات، ناقشوا بسعادة كيفية إخبار الشامان بهذا الخبر الرائع. وفي الوقت نفسه، كان ماو يتساءل بفضول عمّا سيفكّر به والده عندما يعلم بأمر بلّورات النار بعد أن تجتمع جميع مجموعات الصيد مجددًا. لا بدّ أنّ تعبير وجهه سيكون مثيرًا للاهتمام.
فوق الحفرة العملاقة، أصبح كلّ شيء أكثر هدوءًا بكثير مع غياب تلك الخفافيش.
غير أنّه في تلك اللحظة، عطس تا فجأةً بينما كان يقود بعض الناس في الأرض الخضراء. لسببٍ ما، كان يشعر في الآونة الأخيرة بإحساسٍ غريب… ما الأمر يا ترى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنّ أنّ ذلك ممكن. حقًا ممكن. وعندها، قد لا تكون لدينا القدرة على المقاومة. لقد اصطدتُ خارجًا لسنواتٍ طويلة، وهذه أوّل مرّة أواجه شيئًا كهذا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل بعض المحاربين بجانبه بقلق.
غير أنّ الخفافيش الكبيرة القادمة من مناطق مختلفة من الغابات، وبعد أن سمعت تلك الأصوات الخافتة التي يستحيل سماعها، أخذت تطير عاليًا الواحدة تلو الأخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
