You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 774

المخادع (الجزء الثاني)

المخادع (الجزء الثاني)

1111111111

كان هناك سببٌ جعل العائلة المالكة تطلب من أوريون أن يصنع لهم نسخةً مثالية من نصل ليث الساخر. فقد صمّم أوريون سلاحه بحيث يكون قابلًا للمزج بالعناصر، مما يضخّم تأثيرات سحر الاندماج.

ردّ ليث باستخدام سحر الجاذبية، جاعلًا الجميع أخف وزنًا؛ فبدلًا من التقدم خطوة، قفز التمثال الذي أمامه قفزة لا إرادية، بينما رفع ليث التمثالين الآخرين بسهولة وصدمهما بزميلهما الطائر.

حقل الجاذبية، وقد تعزّز الآن أيضًا بتعويذات الخراب، أتاح لليث أن يجعل السيف أثقل لحظة الإصابة وأخف أثناء الحركة. كان الخراب يضخّم قدرات ليث، وليث بدوره يضخّم الخراب، لترجح الكفة بوضوح لصالحه.

سرعان ما أُجبر غارون على القتال دفاعيًا حتى لا يُسحق تحت القوة الخام والسرعة المرعبة لكل ضربة. وفي المرات القليلة التي حاول فيها الهجوم المضاد، دفع ليث سيفه إلى حدٍّ كاد فيه غارون أن يفقد قبضته… وحياته.

سرعان ما أُجبر غارون على القتال دفاعيًا حتى لا يُسحق تحت القوة الخام والسرعة المرعبة لكل ضربة. وفي المرات القليلة التي حاول فيها الهجوم المضاد، دفع ليث سيفه إلى حدٍّ كاد فيه غارون أن يفقد قبضته… وحياته.

كان يقيّم الفرق في القوة بين الهجومين ليحدد المصدر الحقيقي للتعويذة، حين تجدد التمثال الثالث وانضم إلى القتال من جديد.

‘تبًا! أمضيت وقتًا طويلًا في السياسة ووقتًا قليلًا في ساحة المعركة.’ فكّر غارون. ‘أنا صدئ، لكن خبرتي القتالية تفوق خبرته بكثير. للتغلب على القوة المطلقة، يجب أن أضع كبريائي جانبًا وأستخدم عقلي.’

“وصلت الفكرة.” ردّت راغو. ظهرت رونات حمراء على تميمة المجلس التي تحملها أثونغ، موصِلةً موقعها بالبوابة في مكتب الشيخ، ومكّنت راغو من قطع المسافة بخطوة واحدة.

فعّل تأثير السيف المتجمد، فغمرت طبقة كثيفة من الجليد جسده في لحظة، ليبدو غارون كتمثالٍ بلوري. وباستثناء الهالة العنصرية القوية التي أحاطت بالمستيقظ الأكبر سنًا، لم يكن لدى ليث أي فكرة عمّا قد يفيد به هذا التأثير.

أطلق غارون آخر التعويذات المخزنة في خواتمه، لكن ليث تلقاها بجسده المعزّز بالأوريكالكوم، ثم هوى بسيف الخراب. ورغم أن غارون تمكّن من الدفاع عن نفسه من وضعية غير مواتية، إلا أن جرحًا عميقًا انفتح في صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى أن لاحظ أن الطبقة البلورية لم تتوقف عن النمو، لا لتزيد السماكة أو تعزّز الكتلة الجسدية. وعلى الرغم من استمرار القتال بأقصى طاقتهما، خرج تمثالان بلوريان آخران من التمثال الأصلي، ليطوّقا ليث من الجانبين.

‘تبًا! أمضيت وقتًا طويلًا في السياسة ووقتًا قليلًا في ساحة المعركة.’ فكّر غارون. ‘أنا صدئ، لكن خبرتي القتالية تفوق خبرته بكثير. للتغلب على القوة المطلقة، يجب أن أضع كبريائي جانبًا وأستخدم عقلي.’

‘سولوس؟’ سأل ليث.

هاجم الإثنين من غارون الآخران في الوقت نفسه، مستغلين اللحظة التي ركّز فيها ليث على التمثال البلوري الذي ظنه الجسد الحقيقي. حاصر الخراب النصل الأول، بينما قبض قفاز ليث على الثاني.

‘لا أعلم. لا أستطيع تمييز أيهم الجسد الحقيقي. طبقة الجليد كثيفة ومشبعة بتوقيع طاقته إلى حدٍّ يمنع اختراقها بحسّ المانا. لكن لدي خبر سيئ. هؤلاء الثلاثة هم نقاط تركيز لمصفوفة بسيطة لكنها قاتلة.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت أثونغ إليهم برؤية الحياة. كانت نوى المانا لديهم محجوبة، لا تبدو أقوى من نواة سنجاب، بينما كانت حيويتهم طاغية وتشبه حيوية سيدتها.

‘درجة الحرارة تنخفض بمعدل خطير، وقريبًا سيصبح الهواء غير قابل للتنفس. إضافة إلى ذلك، فإن نمو البلورات لم يتوقف قط. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تستقر البُنى الجليدية، وعندها ستضطر لقتال تسعةٍ منهم.’

‘درجة الحرارة تنخفض بمعدل خطير، وقريبًا سيصبح الهواء غير قابل للتنفس. إضافة إلى ذلك، فإن نمو البلورات لم يتوقف قط. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تستقر البُنى الجليدية، وعندها ستضطر لقتال تسعةٍ منهم.’

طحن ليث أسنانه غضبًا وهو يصد نصل غارون الذي أمامه، ثم حطّمه بلكمة صاعدة قوية بيمناه. كان حقل الجاذبية قد ثبّت السيف في مكانه، ما جعل المراوغة مستحيلة على هذه المسافة القريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘تبًا! ليس فقط أنه يتحكم بهم كما يشاء، بل إنه بدّل موقعه لحظة ظهور النسخ. خدعة جميلة… لكنها تظل خدعة.’ فكّر ليث وهو يصد نصلين موجّهين إلى نقاطه الحيوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تبًا! ليس فقط أنه يتحكم بهم كما يشاء، بل إنه بدّل موقعه لحظة ظهور النسخ. خدعة جميلة… لكنها تظل خدعة.’ فكّر ليث وهو يصد نصلين موجّهين إلى نقاطه الحيوية.

هاجم الإثنين من غارون الآخران في الوقت نفسه، مستغلين اللحظة التي ركّز فيها ليث على التمثال البلوري الذي ظنه الجسد الحقيقي. حاصر الخراب النصل الأول، بينما قبض قفاز ليث على الثاني.

‘درجة الحرارة تنخفض بمعدل خطير، وقريبًا سيصبح الهواء غير قابل للتنفس. إضافة إلى ذلك، فإن نمو البلورات لم يتوقف قط. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تستقر البُنى الجليدية، وعندها ستضطر لقتال تسعةٍ منهم.’

كان يقيّم الفرق في القوة بين الهجومين ليحدد المصدر الحقيقي للتعويذة، حين تجدد التمثال الثالث وانضم إلى القتال من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت أثونغ إليهم برؤية الحياة. كانت نوى المانا لديهم محجوبة، لا تبدو أقوى من نواة سنجاب، بينما كانت حيويتهم طاغية وتشبه حيوية سيدتها.

‘تبًا لي.’ فكّر ليث بينما لوى الإثنان سيوفهما وشدّاها، مجبرين إياه إما على الإفلات أو على اتخاذ وضعية غير مستقرة تتركه مكشوفًا أمام البنية الثالثة.

‘تبًا! أمضيت وقتًا طويلًا في السياسة ووقتًا قليلًا في ساحة المعركة.’ فكّر غارون. ‘أنا صدئ، لكن خبرتي القتالية تفوق خبرته بكثير. للتغلب على القوة المطلقة، يجب أن أضع كبريائي جانبًا وأستخدم عقلي.’

ردّ ليث باستخدام سحر الجاذبية، جاعلًا الجميع أخف وزنًا؛ فبدلًا من التقدم خطوة، قفز التمثال الذي أمامه قفزة لا إرادية، بينما رفع ليث التمثالين الآخرين بسهولة وصدمهما بزميلهما الطائر.

“حسنًا، هذا يفسّر لماذا لم يعد أولئك الثلاثة ولم يطلبوا مساعدة.” قالت راغو بنبرة تسلية خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الظروف العادية، كانت هذه الحركة ستفشل، لأن غارون قادر هو الآخر على استخدام سحر الجاذبية. لكن رغم قوة تعويذة السيف المتجمد، إلا أنها كانت تستنزف تركيز المُلقِي بشدة.

بين الدرع وجسده المعزّز، لم يشعر ليث بعد بلسعة البرد، لكن أنفاسه كانت تتبخر بالفعل، وحاجباه مكسوان بالصقيع. وإدراكًا منه لضيق الوقت قبل أن يسلبه البرد تفوقه الجسدي، أطاح بالنسخ جانبًا وسحق الجسد الحقيقي أرضًا.

حتى مع مساعدة الأثر السحري وتشكيلته، لم يكن تحريك ثلاثة أجساد في آنٍ واحد وتعزيزها بسحر الاندماج أمرًا سهلًا. استغل ليث تباطؤ ردّ فعل غارون الطفيف ليغلب الكثرة بالجودة.

طحن ليث أسنانه غضبًا وهو يصد نصل غارون الذي أمامه، ثم حطّمه بلكمة صاعدة قوية بيمناه. كان حقل الجاذبية قد ثبّت السيف في مكانه، ما جعل المراوغة مستحيلة على هذه المسافة القريبة.

تحطم تمثالان، بينما كشف الثالث عن الجسد الحقيقي. كان درع المتحول يفرقع مع كل حركة، بسبب نمو الجليد المتسارع إلى درجة أنه سيصبح قريبًا سميكًا بما يكفي ليعيق الحركة.

ترجمة: العنكبوت

بين الدرع وجسده المعزّز، لم يشعر ليث بعد بلسعة البرد، لكن أنفاسه كانت تتبخر بالفعل، وحاجباه مكسوان بالصقيع. وإدراكًا منه لضيق الوقت قبل أن يسلبه البرد تفوقه الجسدي، أطاح بالنسخ جانبًا وسحق الجسد الحقيقي أرضًا.

“لا أستطيع قتالهم بمفردي وإنقاذ غارون في الوقت نفسه.” قالت أثونغ وهي تُخرج عصاها. إحدى نقاط ضعف السداسي أنه لا يستطيع حجب الأدوات المسحورة.

أطلق غارون آخر التعويذات المخزنة في خواتمه، لكن ليث تلقاها بجسده المعزّز بالأوريكالكوم، ثم هوى بسيف الخراب. ورغم أن غارون تمكّن من الدفاع عن نفسه من وضعية غير مواتية، إلا أن جرحًا عميقًا انفتح في صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت أثونغ إليهم برؤية الحياة. كانت نوى المانا لديهم محجوبة، لا تبدو أقوى من نواة سنجاب، بينما كانت حيويتهم طاغية وتشبه حيوية سيدتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

في محاولة أخيرة يائسة، ألقى غارون كبرياءه جانبًا وفعّل رابطًا ذهنيًا مع ليث مستخدمًا خيطًا من سحر الأرواح لربط نواتيهما. لم يكن هناك وقت للكلام، وكان لديه إحساس واضح بأن ليث لن يصدق أي شيء قد يُقال له.

بين الدرع وجسده المعزّز، لم يشعر ليث بعد بلسعة البرد، لكن أنفاسه كانت تتبخر بالفعل، وحاجباه مكسوان بالصقيع. وإدراكًا منه لضيق الوقت قبل أن يسلبه البرد تفوقه الجسدي، أطاح بالنسخ جانبًا وسحق الجسد الحقيقي أرضًا.

أما الأفكار، فلا يمكنها الكذب.

‘لا أعلم. لا أستطيع تمييز أيهم الجسد الحقيقي. طبقة الجليد كثيفة ومشبعة بتوقيع طاقته إلى حدٍّ يمنع اختراقها بحسّ المانا. لكن لدي خبر سيئ. هؤلاء الثلاثة هم نقاط تركيز لمصفوفة بسيطة لكنها قاتلة.’

‘انتظر، أنا لست هنا لأخذ حياتك. أنا هنا نيابةً عن المجلس.’ فكّر غارون، بينما شقّ ليث ضربة أخرى أطاحت بسيفه من يديه.

كانت أوامر ليث واضحة. فقد طلب من الوحوش الإمبراطورية ألا يتدخلوا إلا إذا طلب المساعدة، كما فعل عندما حاول المستيقظون الثلاثة الفرار. وبعد القضاء عليهم، ركّزت الوحوش الإمبراطورية انتباهها على الدخيل الأخير المتبقي.

‘قل لي شيئًا لا أعرفه.’ سخر ليث ذهنيًا، وقد أثار التدخل فضوله بما يكفي للرد، لا بما يكفي ليوقف هجومه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تبًا! ليس فقط أنه يتحكم بهم كما يشاء، بل إنه بدّل موقعه لحظة ظهور النسخ. خدعة جميلة… لكنها تظل خدعة.’ فكّر ليث وهو يصد نصلين موجّهين إلى نقاطه الحيوية.

“الأحمق نال كفايته. اذهب وأنقذه.” أمرت راغو أثونغ، لكن محاولة الأخيرة للانتقال الوميضي أُحبِطت بظهور السداسي الفضي فجأة.

أما الأفكار، فلا يمكنها الكذب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس بهذه السرعة، يا صغيرة.” قالت الحارسة، وهي تظهر من خلف شجرة قريبة. كان فراؤها البني المحمر لا يزال ملطخًا بدماء ضحيتها الأخيرة، وكانت عيناها الحمراوان المتقدتان تحدقان في أثونغ بكراهية… الأربع جميعها.

‘سولوس؟’ سأل ليث.

بدت كذئبٍ ضخم، بارتفاع عند الكتفين يبلغ مترًا وسبعين سنتيمترًا. كان فراؤها الأحمر مكوّنًا من شعيرات سميكة تشبه الأشواك، أما ذيلها فكان كسوطٍ شوكي يجلد الأرض مع كل حركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بهذه السرعة، يا صغيرة.” قالت الحارسة، وهي تظهر من خلف شجرة قريبة. كان فراؤها البني المحمر لا يزال ملطخًا بدماء ضحيتها الأخيرة، وكانت عيناها الحمراوان المتقدتان تحدقان في أثونغ بكراهية… الأربع جميعها.

انضم الحاصد وواهب الحياة إليها، ليكملا الطوق ويقطعا على أثونغ أي طريق للهرب.

“حسنًا، هذا يفسّر لماذا لم يعد أولئك الثلاثة ولم يطلبوا مساعدة.” قالت راغو بنبرة تسلية خفيفة.

كانت أوامر ليث واضحة. فقد طلب من الوحوش الإمبراطورية ألا يتدخلوا إلا إذا طلب المساعدة، كما فعل عندما حاول المستيقظون الثلاثة الفرار. وبعد القضاء عليهم، ركّزت الوحوش الإمبراطورية انتباهها على الدخيل الأخير المتبقي.

كانت أوامر ليث واضحة. فقد طلب من الوحوش الإمبراطورية ألا يتدخلوا إلا إذا طلب المساعدة، كما فعل عندما حاول المستيقظون الثلاثة الفرار. وبعد القضاء عليهم، ركّزت الوحوش الإمبراطورية انتباهها على الدخيل الأخير المتبقي.

كان هناك سببٌ جعل العائلة المالكة تطلب من أوريون أن يصنع لهم نسخةً مثالية من نصل ليث الساخر. فقد صمّم أوريون سلاحه بحيث يكون قابلًا للمزج بالعناصر، مما يضخّم تأثيرات سحر الاندماج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت أثونغ إليهم برؤية الحياة. كانت نوى المانا لديهم محجوبة، لا تبدو أقوى من نواة سنجاب، بينما كانت حيويتهم طاغية وتشبه حيوية سيدتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بهذه السرعة، يا صغيرة.” قالت الحارسة، وهي تظهر من خلف شجرة قريبة. كان فراؤها البني المحمر لا يزال ملطخًا بدماء ضحيتها الأخيرة، وكانت عيناها الحمراوان المتقدتان تحدقان في أثونغ بكراهية… الأربع جميعها.

“لا أستطيع قتالهم بمفردي وإنقاذ غارون في الوقت نفسه.” قالت أثونغ وهي تُخرج عصاها. إحدى نقاط ضعف السداسي أنه لا يستطيع حجب الأدوات المسحورة.

انضم الحاصد وواهب الحياة إليها، ليكملا الطوق ويقطعا على أثونغ أي طريق للهرب.

فالنوى الزائفة لها تدفق مانا مختلف عن نوى المانا، وكانت التشكيلة السحرية عاجزة عن تمكين مستخدميها من إدراكها.

“الأحمق نال كفايته. اذهب وأنقذه.” أمرت راغو أثونغ، لكن محاولة الأخيرة للانتقال الوميضي أُحبِطت بظهور السداسي الفضي فجأة.

“وصلت الفكرة.” ردّت راغو. ظهرت رونات حمراء على تميمة المجلس التي تحملها أثونغ، موصِلةً موقعها بالبوابة في مكتب الشيخ، ومكّنت راغو من قطع المسافة بخطوة واحدة.

طحن ليث أسنانه غضبًا وهو يصد نصل غارون الذي أمامه، ثم حطّمه بلكمة صاعدة قوية بيمناه. كان حقل الجاذبية قد ثبّت السيف في مكانه، ما جعل المراوغة مستحيلة على هذه المسافة القريبة.

“أنا الممثلة البشرية للمجلس، وأنا هنا في مهمة رسمية. تنحّوا جانبًا.” أمرت راغو.

‘تبًا! أمضيت وقتًا طويلًا في السياسة ووقتًا قليلًا في ساحة المعركة.’ فكّر غارون. ‘أنا صدئ، لكن خبرتي القتالية تفوق خبرته بكثير. للتغلب على القوة المطلقة، يجب أن أضع كبريائي جانبًا وأستخدم عقلي.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وما هو المجلس؟” سألت الحارسة، لتتلقى من بقية ملوك الغابة مجرد هزّات أكتاف.

أما الأفكار، فلا يمكنها الكذب.

“يا للآلهة، لهذا أكره أبناء القرى.” أدركت راغو أن الوحوش الإمبراطورية لم تكن تفهم معنى كلماتها. لم يكن للقبها أي وزن لديهم.

أما الأفكار، فلا يمكنها الكذب.

ترجمة: العنكبوت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في محاولة أخيرة يائسة، ألقى غارون كبرياءه جانبًا وفعّل رابطًا ذهنيًا مع ليث مستخدمًا خيطًا من سحر الأرواح لربط نواتيهما. لم يكن هناك وقت للكلام، وكان لديه إحساس واضح بأن ليث لن يصدق أي شيء قد يُقال له.

‘لا أعلم. لا أستطيع تمييز أيهم الجسد الحقيقي. طبقة الجليد كثيفة ومشبعة بتوقيع طاقته إلى حدٍّ يمنع اختراقها بحسّ المانا. لكن لدي خبر سيئ. هؤلاء الثلاثة هم نقاط تركيز لمصفوفة بسيطة لكنها قاتلة.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط