الذي يعبدونه [2]
الفصل 424: الذي يعبدونه [2]
ضيّق سيث عينيه، وبدأ تنفّسه يشتدّ خشونة.
“حيّوا دانتاليون!”
’من أنت…؟’
“حيّوا دانتاليون!”
اختفى.
“حيّوا دانتاليون!”
كان هذا اسم الكتاب في الذكريات.
كانت الأصوات تهدر في الهواء، وتدوي في كل جدار.
‘D-16…’
“حيّوا دانتاليون!”
“حيّوا دانتاليون!!”
“حيّوا دانتاليون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواف!
تعددت صرخاتهم، وتداخلت حتى ملأ الصوت كل زاوية من الغرفة، وترنح إلى ما تحت جلد سيث، واهتز عبر عظامه وأفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأوان كان قد فات.
شاهد سيث كل هذا في دوار، وأفكاره ثقيلة.
“حيّوا دانتاليون!”
لكن وسط هذا البطء، استمرت بعض الصور في الظهور في ذهنه.
وسط كل هذا، ظهرت المزيد من الصور.
“آرس غويتيا؟”
تجمد قلبه حين نظر.
كان هذا اسم الكتاب في الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يعدّ عدد أتباع الطائفة في الغرفة.
لكن لم يسبق له أن قرأ مثل هذا الكتاب في الماضي. في الحقيقة، لم يستطع تذكر أي من الأشياء التي رأها في تلك الذكريات.
بدأت صفحات الكتاب تتقلب مرة أخرى، تدور بسرعة أكبر كل ثانية كما لو كانت يد خفية تمر عبر الصفحات.
“حيّوا دانتاليون!”
مدّ السائر بين العوالم يديه إلى الأمام، كاشفًا عن عدّة شظايا.
“حيّوا دانتاليون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيّوا دانتاليون!”
مع دوي الأصوات، بدأ وجه سيث يتشوه.
“حيّوا دانتاليون!!”
بدأت أجزاء من جسده تهتز بشكل غير إرادي، وشعرت قشعريرة باردة تجري في أطرافه بينما كانت أفكاره تزداد ثقلاً وبطئاً. كان عقله يشعر بالثقل والبطء، كما لو كان يُسحب إلى مكان عميق ومخنوق.
لكن رغم ذلك، استولى عليه هدوء مفاجئ.
بدأت العقد في ذهنه تتحرك، وبدأ شيء عميق داخلها أيضًا في التحرك.
“حيّوا دانتاليون!”
أدرك سيث ذلك بسرعة.
كرا! كراك!
شظيته الإدراكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضيف الذي يعبدونه.
كان شيء… يحاول السيطرة.
وسط كل هذا، ظهرت المزيد من الصور.
تسارع قلبه، لكن أفكاره كانت بطيئة.
نَفْضَة!
لم يكن بوسعه سوى أن يقف شاردًا، يراقب أتباع الطائفة وهم يواصلون ترديد الكلمات ذاتها، بينما كانت الإطارات المعلّقة على الجدران ترتجف تحت وطأة أصواتهم.
“حيّوا دانتاليون!”
وسط كل هذا، ظهرت المزيد من الصور.
با… خفق! با… خفق!
مرآة.
ضيّق سيث عينيه، وبدأ تنفّسه يشتدّ خشونة.
تحدق الصورة في المرآة.
لكن لم يسبق له أن قرأ مثل هذا الكتاب في الماضي. في الحقيقة، لم يستطع تذكر أي من الأشياء التي رأها في تلك الذكريات.
ولكن مع كل طرفة عين، كان يظهر وجه جديد.
“حيّوا دانتاليون!”
استمر هذا لفترة، وكان يظهر وجوه جديدة مع كل طرفة عين.
بدأ تنفس سيث يصبح أكثر بطئًا، وأنفاسه ثقيلة لدرجة أنه بدأ يلهث.
ولكن في النهاية، انتهت الصور.
ومع سقوط جسدٍ آخر، توقّف عن العدّ.
بدأ تنفس سيث يصبح أكثر بطئًا، وأنفاسه ثقيلة لدرجة أنه بدأ يلهث.
“حيّوا دانتاليون!”
“حيّوا دانتاليون!”
خفق قلب سيث متناغمًا مع التراتيل.
“حيّوا دانتاليون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيّوا دانتاليون!”
بينما استمرت التراتيل، كان لهب الشموع يتمايل بعنف، ويلتوي ضوءها على الجدران. وتموج الهواء، بينما كانت الكائنات التي تكمن في أعماق الغرفة تتضخم حتى أصبح من الشعور بأن شيئًا هائلًا كان يقترب، يتنفس فقط وراء الحجاب الذي يفصل بينه وبين الرؤية.
استعاد عينيه التي كانت ضبابية بعض الوضوح، وظل نظره ثابتًا على الوصف.
بدأ قلب سيث ينبض أسرع، وأصبح وجهه أكثر شحوبًا بينما ركز عينيه على السيدة العجوز أمامه، بينما أخرجت ببطء مرآة لتظهر له وجهه.
‘D-16…’
تجمد قلبه حين نظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حال ساءت الأمور، كان مستعدًا.
وجهه…
فهم كل شيء في تلك اللحظة، والهواء يتلاشى من رئتيه.
اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيء… يحاول السيطرة.
لم يكن هناك شيء.
وفجأة—
على الأقل، فقط للحظة.
أربعون بالمجموع.
في اللحظة التي غمض فيها عينيه، عاد وجهه.
كانت الأصوات تهدر في الهواء، وتدوي في كل جدار.
ظهرت صور جديدة في ذهنه.
أعناق تنكسر، وأجساد تهوي إلى الأرض.
رررررر!
’هل أنت متأكد من هذا…؟’
اهتزت الغرفة في الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع دوي الأصوات، بدأ وجه سيث يتشوه.
بدأت صفحات الكتاب تتقلب مرة أخرى، تدور بسرعة أكبر كل ثانية كما لو كانت يد خفية تمر عبر الصفحات.
كانت الأصوات تهدر في الهواء، وتدوي في كل جدار.
ثم—
اختفى.
فواف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همسات.
توقف عند صفحة معينة.
على الأقل، فقط للحظة.
[9 ملوك]
“حيّوا دانتاليون!”
[23 دوقات]
لم يكن بحاجة إلى العدّ.
[7 أمراء]
’…تسعة، عشرة، أحد عشر.’
[21 ماركيز]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشعر بالشظية في رأسه تنبض كنبض القلب.
[10 كونت]
غزت عقله أفواجًا.
[13 رئيس]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يعدّ عدد أتباع الطائفة في الغرفة.
[1 فارس]
لم يتحرّك.
الثالوث غير المقدس يحكم فوق كل شيء.
[10 كونت]
توهجت الكلمات المكتوبة في الكتاب للحظة خفيفة، وفي تلك اللحظة، تردد شيء مع عقل سيث.
بدأ قلب سيث ينبض أسرع، وأصبح وجهه أكثر شحوبًا بينما ركز عينيه على السيدة العجوز أمامه، بينما أخرجت ببطء مرآة لتظهر له وجهه.
في تلك اللحظة، أصبح شيء واضحًا في ذهنه.
لم يكن هناك شيء.
المعلومات التي كافح لمعالجتها قبل لحظات أصبحت فجأة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [21 ماركيز]
‘D-16…’
دينغ—!
كان ذلك المشروع الأخير والأخير الذي صُمم للطائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
المضيف المثالي، واحد من… 72 شيطانًا من آرس غويتيا. بالتحديد الشيطان رقم 71.
تعمّقت الرجّة، فاهتزّت الجدران كما لو أن شيئًا مسخًا يحاول شقّ طريقه عبرها.
و…
بينما استمرت التراتيل، كان لهب الشموع يتمايل بعنف، ويلتوي ضوءها على الجدران. وتموج الهواء، بينما كانت الكائنات التي تكمن في أعماق الغرفة تتضخم حتى أصبح من الشعور بأن شيئًا هائلًا كان يقترب، يتنفس فقط وراء الحجاب الذي يفصل بينه وبين الرؤية.
‘أنا’
وبالطريقة نفسها التي حدثت مع الجسد الأول، أخذت أجسادهم تتلوّى على الأرض قبل أن تبدأ وجوههم بالانكماش، ثم تختفي.
لا، لتكون أكثر دقة، سيث من هذا العالم.
لم يتحرّك.
كان في الأصل D-16.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com : يعكس التأثيرات الفسيولوجية لتراكم الشظية الإدراكية في المضيف. تحت شروط معينة، قد يعيد العملية إلى عقدة مكسورة.
مضيف الذي يعبدونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدق الصورة في المرآة.
دانتاليون.
تعمّقت الرجّة، فاهتزّت الجدران كما لو أن شيئًا مسخًا يحاول شقّ طريقه عبرها.
دينغ!
“حيّوا دانتاليون!”
ظهر إشعار مفاجئ أمام رؤية سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدق الصورة في المرآة.
[من يعبدونه!]
[مستوى النقاء 82.3%]
[تم إتمام المهمة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيء… يحاول السيطرة.
[جاري حساب المكافآت…]
“حيّوا دانتاليون!”
[تم حساب المكافآت]
“حيّوا دانتاليون!”
دينغ—!
رررررر!
[شظية التجلي]
أربعون بالمجموع.
: يعكس التأثيرات الفسيولوجية لتراكم الشظية الإدراكية في المضيف. تحت شروط معينة، قد يعيد العملية إلى عقدة مكسورة.
“حيّوا دانتاليون!”
ظهر العالم وكأنه توقف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همسات.
في تلك اللحظة، تركزت عيون سيث على الوصف أمامه.
[شظية التجلي]
استعاد عينيه التي كانت ضبابية بعض الوضوح، وظل نظره ثابتًا على الوصف.
“حيّوا دانتاليون!”
‘شظية التجلي…؟ هذا ما تفعله شظية التجلي…؟’
توقف عند صفحة معينة.
فجأة، جاء إلى ذهنه فكر آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيّوا دانتاليون!!”
هذه الشظية…
ازداد الحضور في الغرفة ثِقَلًا، وانتشر كعبءٍ خانق يضغط من كل الجهات. بدا الهواء نفسه يرتجف تحته. ومع تعمّق الضغط، بدأ أتباع الطائفة بالارتعاش، وأجسادهم ترتجف بإثارة محمومة مرعبة.
كانت مناسبة للغاية لوضعه الحالي.
لكن لم يسبق له أن قرأ مثل هذا الكتاب في الماضي. في الحقيقة، لم يستطع تذكر أي من الأشياء التي رأها في تلك الذكريات.
مناسبة لدرجة أنه بدأ يشكك في النظام مرة أخرى. لفترة، كان قد اعتقد أن النظام مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالطائفة، ولكن بالنظر إلى المكافأة التي حصل عليها، بدأ يشك في ذلك.
[7 أمراء]
لماذا قد يحصل على شيء كهذا إذا كان النظام مرتبطًا بالطائفة؟
[جاري حساب المكافآت…]
’لكن إن لم يكن كذلك، فـ…؟’
بدأت أجزاء من جسده تهتز بشكل غير إرادي، وشعرت قشعريرة باردة تجري في أطرافه بينما كانت أفكاره تزداد ثقلاً وبطئاً. كان عقله يشعر بالثقل والبطء، كما لو كان يُسحب إلى مكان عميق ومخنوق.
ضيّق سيث عينيه، وبدأ تنفّسه يشتدّ خشونة.
بدأ قلب سيث ينبض أسرع، وأصبح وجهه أكثر شحوبًا بينما ركز عينيه على السيدة العجوز أمامه، بينما أخرجت ببطء مرآة لتظهر له وجهه.
لمن يعود هذا النظام؟
وبالطريقة نفسها التي حدثت مع الجسد الأول، أخذت أجسادهم تتلوّى على الأرض قبل أن تبدأ وجوههم بالانكماش، ثم تختفي.
خشخشة! خشخشة! خشخشة!
[9 ملوك]
ما أخرجه من أفكاره كان اهتزاز الغرفة العنيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
تغيّر تعبيره وهو ينظر حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المضيف المثالي، واحد من… 72 شيطانًا من آرس غويتيا. بالتحديد الشيطان رقم 71.
“حيّوا دانتاليون!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com : يعكس التأثيرات الفسيولوجية لتراكم الشظية الإدراكية في المضيف. تحت شروط معينة، قد يعيد العملية إلى عقدة مكسورة.
“حيّوا دانتاليون!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الصوت الهمس.
“حيّوا دانتاليون!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع!
“حيّوا دانتاليون!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيء… يحاول السيطرة.
واصل أتباع الطائفة الترديد، وأصواتهم ترتفع. أعلى هذه المرة، يائسة وأجشّ. واحدًا تلو الآخر، بدأت نبراتهم تندمج، مشكّلة تناغمًا واحدًا مرعبًا نابضًا في أرجاء الغرفة.
لم يكن هناك شيء.
خشخشة! خشخشة!
في اللحظة التي غمض فيها عينيه، عاد وجهه.
تعمّقت الرجّة، فاهتزّت الجدران كما لو أن شيئًا مسخًا يحاول شقّ طريقه عبرها.
ما زال هناك عشرون شخصًا في الغرفة. عشرون من سبعين.
وفجأة—
’واحد، اثنان، ثلاثة…’
كرا! كراك!
تعددت صرخاتهم، وتداخلت حتى ملأ الصوت كل زاوية من الغرفة، وترنح إلى ما تحت جلد سيث، واهتز عبر عظامه وأفكاره.
انثنى عنق أحد أتباع الطائفة بعنف، وسقط جسده مترهّلًا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرس غويتيا؟”
دُم!
وكانت تلك أيضًا اللحظة التي بدأ فيها العدّ.
“حيّوا دانتاليون!!”
[تم تحديد أربعين شظية!]
“حيّوا دانتاليون!!!”
الثالوث غير المقدس يحكم فوق كل شيء.
لم يتوقّف أحد؛ كل العيون كانت مركّزة على سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرس غويتيا؟”
سرت رجفة في الجثّة. ثم، ببطء، بدأ وجهها ينهار إلى الداخل، يلتوي وينكمش حتى تلاشى تمامًا، ولم يترك سوى بياضٍ شاحبٍ بلا ملامح.
اهتزت الغرفة في الرؤية.
وكانت تلك أيضًا اللحظة التي توقّف فيها الجسد عن الحركة.
على الأقل، فقط للحظة.
“حيّوا دانتاليون!!”
وبالطريقة نفسها التي حدثت مع الجسد الأول، أخذت أجسادهم تتلوّى على الأرض قبل أن تبدأ وجوههم بالانكماش، ثم تختفي.
“حيّوا دانتاليون!!!”
أعلى!
ازدادت الأصوات استعجالًا.
نَفْضَة!
أسرع!
لم يكن بوسعه سوى أن يقف شاردًا، يراقب أتباع الطائفة وهم يواصلون ترديد الكلمات ذاتها، بينما كانت الإطارات المعلّقة على الجدران ترتجف تحت وطأة أصواتهم.
“حيّوا دانتاليون!”
’دانتاليون! دانتاليون! دانتاليون! دانتاليون! دانتاليون!’
أعلى!
تعالت التراتيل أكثر، وتحولت إلى صرخات حادّة مع تناقص عدد أتباع الطائفة. كانت الرجّة تشتدّ مع كل صرخة، والأجساد تتهاوى واحدًا تلو الآخر. وخلال كل ذلك، راقب سيث بصمت.
“حيّوا دانتاليون!!”
لم يكن بوسعه سوى أن يقف شاردًا، يراقب أتباع الطائفة وهم يواصلون ترديد الكلمات ذاتها، بينما كانت الإطارات المعلّقة على الجدران ترتجف تحت وطأة أصواتهم.
أجشّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت رجفة في الجثّة. ثم، ببطء، بدأ وجهها ينهار إلى الداخل، يلتوي وينكمش حتى تلاشى تمامًا، ولم يترك سوى بياضٍ شاحبٍ بلا ملامح.
“حيّوا دانتاليون!!”
خفق قلب سيث متناغمًا مع التراتيل.
با… خفق! با… خفق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لكن إن لم يكن كذلك، فـ…؟’
خفق قلب سيث متناغمًا مع التراتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع دوي الأصوات، بدأ وجه سيث يتشوه.
كرا! كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأوان كان قد فات.
أعناق تنكسر، وأجساد تهوي إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواف!
دُم! دُم! دُم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّر تعبيره وهو ينظر حوله.
وبالطريقة نفسها التي حدثت مع الجسد الأول، أخذت أجسادهم تتلوّى على الأرض قبل أن تبدأ وجوههم بالانكماش، ثم تختفي.
“حيّوا دانتاليون!!”
نظر سيث حوله، والمشهد يسلب أنفاسه.
“حيّوا دانتاليون!”
وكانت تلك أيضًا اللحظة التي بدأ فيها العدّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّر تعبيره وهو ينظر حوله.
’واحد، اثنان، ثلاثة…’
[10 كونت]
بدأ يعدّ عدد أتباع الطائفة في الغرفة.
’من أنت…؟’
“حيّوا دانتاليون!!”
أعلى!
’…تسعة، عشرة، أحد عشر.’
بدأ قلب سيث ينبض أسرع، وأصبح وجهه أكثر شحوبًا بينما ركز عينيه على السيدة العجوز أمامه، بينما أخرجت ببطء مرآة لتظهر له وجهه.
“حيّوا دانتاليون!”
[تم حساب المكافآت]
كانت أصواتهم تزداد ارتفاعًا، لكن العدد يتناقص.
تعالت التراتيل أكثر، وتحولت إلى صرخات حادّة مع تناقص عدد أتباع الطائفة. كانت الرجّة تشتدّ مع كل صرخة، والأجساد تتهاوى واحدًا تلو الآخر. وخلال كل ذلك، راقب سيث بصمت.
خشخشة! خشخشة!
بدأت العقد في ذهنه تتحرك، وبدأ شيء عميق داخلها أيضًا في التحرك.
ازدادت اهتزازات الغرفة عنفًا، وتعاظم الإحساس الثقيل بالرهبة.
’…سبعة عشر، ثمانية عشر، عشرون.’
كان هناك شيء قادم.
بدأ قلب سيث ينبض أسرع، وأصبح وجهه أكثر شحوبًا بينما ركز عينيه على السيدة العجوز أمامه، بينما أخرجت ببطء مرآة لتظهر له وجهه.
كان يقترب.
لم يكن بحاجة إلى العدّ.
’…سبعة عشر، ثمانية عشر، عشرون.’
لهذه اللحظة، كان سيث قد استعدّ.
دُم!
“حيّوا—ماذا تفعل؟ كيف…!؟”
ومع سقوط جسدٍ آخر، توقّف عن العدّ.
“حيّوا دانتاليون!”
لم يكن بحاجة إلى العدّ.
كانت مناسبة للغاية لوضعه الحالي.
كان يعرف الجواب بالفعل.
تسارع قلبه، لكن أفكاره كانت بطيئة.
ما زال هناك عشرون شخصًا في الغرفة. عشرون من سبعين.
[9 ملوك]
واحد وسبعون… إن احتسبوا هو أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواف!
فهم كل شيء في تلك اللحظة، والهواء يتلاشى من رئتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تم إتمام المهمة]
لكن رغم ذلك، استولى عليه هدوء مفاجئ.
’من أنت…؟’
“حيّوا دانتاليون!”
دينغ!
“حيّوا دانتاليون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت صور جديدة في ذهنه.
“حيّوا دانتاليون!”
لكن في تلك اللحظة نفسها، شعر بعُقَده من جديد.
تعالت التراتيل أكثر، وتحولت إلى صرخات حادّة مع تناقص عدد أتباع الطائفة. كانت الرجّة تشتدّ مع كل صرخة، والأجساد تتهاوى واحدًا تلو الآخر. وخلال كل ذلك، راقب سيث بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع دوي الأصوات، بدأ وجه سيث يتشوه.
لم يتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُم!
لم يتحرّك.
“حيّوا دانتاليون!!!”
“حيّوا دانتاليون!”
بدأ تنفس سيث يصبح أكثر بطئًا، وأنفاسه ثقيلة لدرجة أنه بدأ يلهث.
خشخشة! خشخشة!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خشخشة! خشخشة!
ازداد الحضور في الغرفة ثِقَلًا، وانتشر كعبءٍ خانق يضغط من كل الجهات. بدا الهواء نفسه يرتجف تحته. ومع تعمّق الضغط، بدأ أتباع الطائفة بالارتعاش، وأجسادهم ترتجف بإثارة محمومة مرعبة.
و…
كان… على وشك الوصول.
ازدادت الأصوات استعجالًا.
نَفْضَة!
دانتاليون.
انتفض رأس سيث.
استمر هذا لفترة، وكان يظهر وجوه جديدة مع كل طرفة عين.
كان يشعر بالشظية في رأسه تنبض كنبض القلب.
[هل ترغب في الترقية؟]
نَفْضَة! نَفْضَة!
ولكن مع كل طرفة عين، كان يظهر وجه جديد.
كان شيء ما يحاول اقتحام عقله.
غزت عقله أفواجًا.
’دانتاليون! دانتاليون! دانتاليون! دانتاليون! دانتاليون!’
أعناق تنكسر، وأجساد تهوي إلى الأرض.
أصوات.
نَفْضَة!
همسات.
لكن وسط هذا البطء، استمرت بعض الصور في الظهور في ذهنه.
غزت عقله أفواجًا.
في تلك اللحظة، أصبح شيء واضحًا في ذهنه.
’من أنت…؟’
تعددت صرخاتهم، وتداخلت حتى ملأ الصوت كل زاوية من الغرفة، وترنح إلى ما تحت جلد سيث، واهتز عبر عظامه وأفكاره.
’دانتاليون! دانتاليون! دانتاليون!’
[7 أمراء]
لكن في تلك اللحظة نفسها، شعر بعُقَده من جديد.
تجمد قلبه حين نظر.
صفا ذهن سيث في تلك اللحظة.
[13 رئيس]
…وسرعان ما ظهر ظلّ أسود إلى جانبه.
’دانتاليون! دانتاليون! دانتاليون!’
مدّ السائر بين العوالم يديه إلى الأمام، كاشفًا عن عدّة شظايا.
’هل أنت متأكد من هذا…؟’
أربعون بالمجموع.
اهتزت الغرفة في الرؤية.
لهذه اللحظة، كان سيث قد استعدّ.
‘D-16…’
في حال ساءت الأمور، كان مستعدًا.
المعلومات التي كافح لمعالجتها قبل لحظات أصبحت فجأة واضحة.
لم يُخفِها خلف ظهره، بل جعل الشذوذات الخاصة به يحتفظون بالشظايا.
مرآة.
’هل أنت متأكد من هذا…؟’
لكن في تلك اللحظة نفسها، شعر بعُقَده من جديد.
همس صوت في رأسه، أعلى من الهمسات المستمرة داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يعدّ عدد أتباع الطائفة في الغرفة.
’…في اللحظة التي تأخذها فيها، ستتحوّل. لا عودة بعد ذلك.’
’…في اللحظة التي تأخذها فيها، ستتحوّل. لا عودة بعد ذلك.’
واصل الصوت الهمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحد وسبعون… إن احتسبوا هو أيضًا.
“حيّوا دانتاليون!”
وكانت تلك أيضًا اللحظة التي بدأ فيها العدّ.
“حيّوا دانتاليون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضيف الذي يعبدونه.
لكن وهو ينظر حوله، أدرك سيث أنه لا يملك أي خيار آخر.
“حيّوا دانتاليون!”
وهكذا—
كرا! كراك!
“نعم.”
بدأت صفحات الكتاب تتقلب مرة أخرى، تدور بسرعة أكبر كل ثانية كما لو كانت يد خفية تمر عبر الصفحات.
مدّ سيث يده نحو الشظايا، فتسببت أفعاله في أن يرفع أتباع الطائفة رؤوسهم أخيرًا.
لكن وهو ينظر حوله، أدرك سيث أنه لا يملك أي خيار آخر.
“حيّوا—ماذا تفعل؟ كيف…!؟”
وهكذا—
“حيّوا دانـ…آه؟!”
وسط كل هذا، ظهرت المزيد من الصور.
“ما هذا؟!”
كانت مناسبة للغاية لوضعه الحالي.
لكن الأوان كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيّوا دانتاليون!”
[تم تحديد أربعين شظية!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◀ [نعم] ◁ [لا]
[لقد استوفيتَ معايير الترقية]
ظهر العالم وكأنه توقف فجأة.
[مستوى النقاء 82.3%]
’…سبعة عشر، ثمانية عشر، عشرون.’
[هل ترغب في الترقية؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت رجفة في الجثّة. ثم، ببطء، بدأ وجهها ينهار إلى الداخل، يلتوي وينكمش حتى تلاشى تمامًا، ولم يترك سوى بياضٍ شاحبٍ بلا ملامح.
◀ [نعم] ◁ [لا]
اهتزت الغرفة في الرؤية.
لم يُخفِها خلف ظهره، بل جعل الشذوذات الخاصة به يحتفظون بالشظايا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات