You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 182

قبلة لطيفة

قبلة لطيفة

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

(ما هذا…؟)

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“ولو أنك أصبحت صوفيًا حقًا”—حدّقت جيزا بالصبي الذي يصرخ، وقد حلّ الحزن محل ابتسامتها—”فبمجرّد لمسه، ستفقد وعيك وقوّتك كلّها، لتُختم إلى الأبد.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين كانت يداه مقيّدتين، وهو يجاهد كي ينهض في مواجهة سيرينا…

Arisu-san

“كيف…؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت الأرض تهتز، وكان من الصعب عليه حتى الوقوف، فضلًا عن الاقتراب منها. ومع ذلك، كان يؤمن بأن السيف يمكن أن يصل إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 182: قبلة لطيفة

اللحظة التي رفع فيها خنجرًا وانقضّ على كوايد…

صرخ تاليس: “آآآااه!!”

“لا.”

اللحظة التي كان فيها في زنزانة قصر الكرمة، يمدّ يده إلى قفل رالف…

قبض تاليس على أسنانه. لم يكن ينبغي له أن يستسلم، فالأمر لم ينتهِ، وكانت لا تزال هناك فرصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال السيف الأسود إن المحارب القويّ لا بدّ أن يأخذ كل جانب بعين الاعتبار، وأن يراهن بكل ما يملك من أوراق على نصره الأخير.

قطّب تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ورقة رابحة… ماذا تبقّى لديّ؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفكّك وجهها، ثم ابتسامتها، كما يتفكّك تمثالٌ هشّ. امتدّ التحطم إلى العنق والصدر والجذع، حتى تفكّك جسدها كلّه في ثوانٍ… وانقلب إلى رماد.

عَضّ تاليس على أسنانه، مجبرًا نفسه على الهدوء خلال ثوانٍ معدودة.

تقدّم تاليس حتى وقف أمام جيزا مباشرة، عيناه ثابتتان لا تلين.

أسلوب السيف العسكري الشمالي الذي لم يتدرّب عليه إلا لشهر واحد. قوّة خطيئة نهر الجحيم… لكنه كان مرهقًا جدًا لاستدعائها الآن.

“ربما سأصبح صوفيًا ذات يوم.” قال تاليس ببطء وهو يتحمّل الألم. “لكن ليس بسبب قدر محتوم… أو لغياب الخيارات.”

نصل التطهير الذي فُقد في هذا البحر من اللحم البشري… تلك الطاقة الصوفية الغريبة التي حوّلته إلى شبح لا يُمسّ…

قال وهو يشقّ طريقه:

لقب الأمير، وموقعه الحالي كمتدرّبٍ على أن يصبح صوفيًا…

ظهرت سماء مدينة سحب التنين من جديد أمام عيني تاليس. وارتفع الرماد مثل فراشات سوداء تملأ السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لا، انتظر لحظة. هناك ورقة أخرى—الأخيرة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى وإن لم تصبح صوفيًا كاملًا بعد، فقد استخدمت طاقتك. وهذا وحده يكفي كي يميّز السلاح المضاد للصوفيين وجودك.”

حدّق تاليس في أحد الوحوش التي كانت تندفع نحوه، وقبض على يديه بقوة. اتّسعت ابتسامة جيزا.

حدّقت به الصوفية صامتة.

وفي اللحظة التالية، قَبض تاليس على أسنانه ومدّ يده اليمنى إلى ظهره. ثم سحبها كاشفًا عن سلاح—خنجر بسيط خَشِن. كان أحد جانبيه مغطّى بدم المِجسّة، ومنقوشًا عليه حرفان:

(خنجر…)

«ج.ت»

لكنّه كان قد جرّب هذا من قبل، فاستجاب بسرعة. ركع، وانحنى بجذعه، وغرس نصل التطهير في الأرض اللحمية كي يبقى واقفًا.

تراجعت جيزا قليلًا، متفاجئة من فعله.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاهثًا، رفع تاليس الخنجر وأشار به نحو الوحش القادم.

دخل من جديد ذلك “المجال”.

قالت الصوفية باستخفاف: “خنجر؟ هذا ليس عتادًا أسطوريًا مضادًا للصوفيين. أأنت ذاهب لطعني به؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب غير مفهوم، تمكن وهج السيف الدافئ من تهدئة آلام الرفض التي يثيرها السلاح المضاد للصوفيين.

(خنجر…)

في تلك اللحظة تحديدًا، سُحب تاليس من حالته الذهنية الغريبة.

راقبته وهو يلتفّ بين الوحوش التي تحاصره.

في تلك اللحظة تحديدًا، سُحب تاليس من حالته الذهنية الغريبة.

(هذا المشهد… أليس مألوفًا؟)

حدّقت به الصوفية صامتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان تاليس منبطحًا، شفتاه ترتجفان بينما يصدّ وحشًا مستخدمًا أسلوب الجسد الحديدي.

(ما هذا…؟)

*طن!*

وكانت الشفرة الحمراء تبثّ وهجًا ساطعًا.

قال تاليس: “لا.”

دخل من جديد ذلك “المجال”.

تفادى وخز أحد الوحوش، متدحرجًا بعيدًا عنه. اشتدّت آلام عضلاته.

ظهرت سماء مدينة سحب التنين من جديد أمام عيني تاليس. وارتفع الرماد مثل فراشات سوداء تملأ السماء.

ومع لهاثه، رفع ذقنه، متجاهلًا الوحوش الراكضة نحوه، وردّ نظرة الصوفية الدموية.

“إذن، يبدو أنّ هذا هو الختام.” قالتها ببرود متزن. تجاهلت السلاح المغروز في بطنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بلا تردّد: “لن أطعنك…”

وأطلق أنفاسًا ثقيلة، ولوّح بسيفه، وطعن وحشًا حاول مهاجمة قدمه اليسرى، فانهار الوحش إلى غبار.

تفاجأت جيزا وهي ترى الفتى يضع حدّ الخنجر في راحة يده اليسرى.

وفي الثانية التالية، اشتدّ الألم حتى صار تشنّجًا قاسيًا وبدأ ينتشر.

وأكمل تاليس بنبرة ثابتة: “سأطعن نفسي بدلًا من ذلك.”

كان يشعر بالسوء. خطواته خفيفة بشكل غير طبيعي. ومع ذلك، قبض على أسنانه وتقدّم.

قفز وحشان عليه، غارزين أشواكهما نحوه.

نهض ببطء، ورفع رأسه ناظرًا إلى جيزا بنظرة غريبة.

وفي الوقت نفسه، غرس الفتى الشاحب النصل الحاد بعنف في راحة يده. فاندفع دفء لاذع في كفه الأيسر. بقي ممدّدًا بلا حركة بينما تقافزت الوحوش فوق جسده وطرحته أرضًا.

قالت جيزا، بعينين مضطربتين تحدّقان في يده: “هذه قوّتك مجددًا؟ لا… إنك تسلك طريقًا مظلمًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ إحساس بالغليان المألوف يتصاعد داخله، قبل أن يتحوّل إلى إحساس حارق. أخذت شذرات من ذكرياته تومض أمام عينيه.

“إذن، يبدو أنّ هذا هو الختام.” قالتها ببرود متزن. تجاهلت السلاح المغروز في بطنها.

اللحظة التي رفع فيها خنجرًا وانقضّ على كوايد…

(خنجر…)

اللحظة التي حملته فيها جالا على ظهرها راكضة في أحد الأزقة…

أخذت الأرض تذوب وتتفحّم وتتلاشى إلى رماد.

اللحظة التي كان فيها في زنزانة قصر الكرمة، يمدّ يده إلى قفل رالف…

صرخ تاليس: “آآآااه!!”

اللحظة التي وقف فيها في قاعة النجوم، يصك أسنانه وهو يخاطب نبلاء المملكة…

قال وهو يشقّ طريقه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين كانت يداه مقيّدتين، وهو يجاهد كي ينهض في مواجهة سيرينا…

(كيف يحدث هذا؟ إنه… يخفّف ردّة فعل السلاح ضدي؟)

وحين كان يقاتل بيأس في إقليم الرمال السوداء، متشبّثًا بآراكّا…

تراجعت جيزا قليلًا، متفاجئة من فعله.

وحين وقف أمام الآرشيدوقات الخمسة لإكستيدت، يكافح لرفع السيف الثقيل…

وفي الثانية التالية، اشتدّ الألم حتى صار تشنّجًا قاسيًا وبدأ ينتشر.

وحين تحدّث فيما آسدا والسيف الأسود يرمقانه بنظرات حادّة…

“أكافح كي أعيش. هذا كل شيء.”

(إنها مجرد لعبة أخرى.)

“أكافح لأجل هذا وحده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوت مألوف، رقيق، همس في أذنيه. واشتدّ الاحتراق.

ومع لهاثه، رفع ذقنه، متجاهلًا الوحوش الراكضة نحوه، وردّ نظرة الصوفية الدموية.

لقد كان عليه أن ينتصر. أن يضع نهايةً لهذا. أن يختار أفضل الاستراتيجيات. كان عليه أن—

(كيف يحدث هذا؟ إنه… يخفّف ردّة فعل السلاح ضدي؟)

ضيّقت جيزا عينيها وهي ترى الوحوش الصغيرة تتراكم فوقه وتدفنه بالكامل.

(ماذا؟) بدأ نفس تاليس ينتظم.

هسسس…

“أكافح لأجل هذا وحده.”

اكتفت بالنظر برضا. كانت تعرف أن مخلوقاتها الجميلة ستمزّقه بلا رحمة.

“ولو أنك أصبحت صوفيًا حقًا”—حدّقت جيزا بالصبي الذي يصرخ، وقد حلّ الحزن محل ابتسامتها—”فبمجرّد لمسه، ستفقد وعيك وقوّتك كلّها، لتُختم إلى الأبد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن فجأة، ارتجف جسدها كله كما لو أنها أحسّت بشيء غريب.

تراجعت جيزا قليلًا، متفاجئة من فعله.

(ما هذا…؟)

خرجت الوحوش من بحر اللحم والدم، لكنّ تاليس لم يلتفت إليها. لم يفكّر فيها أصلًا.

تسرّبت أشعة حمراء من كومة الوحوش—من حيث كان الفتى مدفونًا—ثم ثانية، وثالثة، ورابعة. أضاءت الأشعة جوف اللحم.

(طريق مظلم؟)

حدّقت جيزا في المشهد مذهولة…

لقد كان عليه أن ينتصر. أن يضع نهايةً لهذا. أن يختار أفضل الاستراتيجيات. كان عليه أن—

… حتى ارتعشت الوحوش كلها دفعة واحدة.

لم يهتم تاليس. لقد نجح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساقط رماد من كومة الوحوش، ثم تلاه المزيد.

أخذت الأرض تذوب وتتفحّم وتتلاشى إلى رماد.

انهارت معظم الوحوش السوداء بلا قوّة، ذابَت، اسوّدَت، وتحوّلت إلى رماد. اختفت غالبها تمامًا، أما الباقي—نصف ميت—فتراجع واختبأ.

تنهدت جيزا مرّة أخرى.

حدّقت الصوفية بذهول في الفتى الذي نهض من بين اللحم والرماد.

نظر تاليس إلى جيزا من بعيد—مسافة بضع خطًى لا أكثر.

“كيف…؟”

“أكافح كي أعيش. هذا كل شيء.”

كان تاليس راكعًا، يلهث، يده اليمنى على ركبته، وأسنانُه تكاد تتحطّم من شدّة قبضه.

خفضت رأسها. بدأت العروق الأرجوانية الحمراء على جسدها تتلاشى. ثم اقتربت، وبشفاه رقيقة، طبعت قبلة لطيفة على جبين تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهر نصل التطهير الصغير الأحمر الغريب مجدّدًا في يده اليسرى المرتجفة.

راقبت جيزا تقدم جيوشها الصغيرة.

وكانت الشفرة الحمراء تبثّ وهجًا ساطعًا.

(ما هذا…؟)

قالت جيزا، بعينين مضطربتين تحدّقان في يده: “هذه قوّتك مجددًا؟ لا… إنك تسلك طريقًا مظلمًا…”

قال وهو يشقّ طريقه:

(طريق مظلم؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبته جيزا بصمت.

تابعت بنبرة مترعة بالغضب:

“سواء كنت متسوّلًا صغيرًا… أو أميرًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الطاقة الصوفية ليست هبة… إنها لعنة، مصيبة…”

قالت الصوفية باستخفاف: “خنجر؟ هذا ليس عتادًا أسطوريًا مضادًا للصوفيين. أأنت ذاهب لطعني به؟”

كان تاليس على يديه وركبتيه، يستمع إليها، قابضًا على نصل التطهير. ثم بزق على الأرض.

ومع لهاثه، رفع ذقنه، متجاهلًا الوحوش الراكضة نحوه، وردّ نظرة الصوفية الدموية.

صرخ الأمير: “كفى!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس منبطحًا، شفتاه ترتجفان بينما يصدّ وحشًا مستخدمًا أسلوب الجسد الحديدي.

اندهشت جيزا وتوقفت.

قال تاليس وهو يترنّح واقفًا: “أيتها المجنونة العنيدة. اسمعيني!”

ركع أمام الصوفية. وغاص النصل الأحمر في بطن جيزا العارية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدّم خطوة، وضرب مجس يحاول إيقافه فحوّله إلى رماد.

“أكافح كي أعيش. هذا كل شيء.”

كان يشعر بالسوء. خطواته خفيفة بشكل غير طبيعي. ومع ذلك، قبض على أسنانه وتقدّم.

خرجت الوحوش من بحر اللحم والدم، لكنّ تاليس لم يلتفت إليها. لم يفكّر فيها أصلًا.

“آسدا يريد إجباري على أن أصبح صوفيًا، وأنتِ تريدين منعي من أن أصبح واحدًا؟”

في تلك اللحظة تحديدًا، سُحب تاليس من حالته الذهنية الغريبة.

“اذهبا إلى الجحيم.”

“آسدا يريد إجباري على أن أصبح صوفيًا، وأنتِ تريدين منعي من أن أصبح واحدًا؟”

لاهثًا قال: “اذهبوا جميعًا إلى الجحيم!”

اتّسعت عينا جيزا وهي على “الجدار”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راقبته جيزا بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب غير مفهوم، تمكن وهج السيف الدافئ من تهدئة آلام الرفض التي يثيرها السلاح المضاد للصوفيين.

قال وهو يشقّ طريقه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا، انتظر لحظة. هناك ورقة أخرى—الأخيرة.)

“لقد كنت أفعل أمرًا واحدًا فقط منذ اليوم الذي جئت فيه إلى هذا العالم.”

“لا.”

وأطلق أنفاسًا ثقيلة، ولوّح بسيفه، وطعن وحشًا حاول مهاجمة قدمه اليسرى، فانهار الوحش إلى غبار.

“وهذا ما ظللت أكافح لأجله منذ اليوم الذي دخلت فيه هذا العالم.”

“أكافح كي أعيش. هذا كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقط رماد من كومة الوحوش، ثم تلاه المزيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ خطوة أخرى بجهد.

اللحظة التي كان فيها في زنزانة قصر الكرمة، يمدّ يده إلى قفل رالف…

“سواء كنت متسوّلًا صغيرًا… أو أميرًا…”

نظر إلى السيف في يده، ثم إلى الصوفية التي علت وجهها سكينة غريبة.

ضيّقت جيزا عينيها بنظرة معقدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطاقة الصوفية ليست هبة… إنها لعنة، مصيبة…”

قال بصوت مبحوح وهو يتنشق الهواء المتعفّن.

دخل من جديد ذلك “المجال”.

“أكره هذا العالم. أريد أن أختار بنفسي نوع الحياة التي أعيشها.”

وفي الوقت نفسه، غرس الفتى الشاحب النصل الحاد بعنف في راحة يده. فاندفع دفء لاذع في كفه الأيسر. بقي ممدّدًا بلا حركة بينما تقافزت الوحوش فوق جسده وطرحته أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرفض أن يدفعني أحد، أو يجبرني أحد، أو يقودني أحد.”

نظر إلى السيف في يده، ثم إلى الصوفية التي علت وجهها سكينة غريبة.

“أكافح لأجل هذا وحده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا، انتظر لحظة. هناك ورقة أخرى—الأخيرة.)

تقدّم تاليس حتى وقف أمام جيزا مباشرة، عيناه ثابتتان لا تلين.

“اذهبا إلى الجحيم.”

“هذا أنا… تاليس جيدستار.”

“ولو أنك أصبحت صوفيًا حقًا”—حدّقت جيزا بالصبي الذي يصرخ، وقد حلّ الحزن محل ابتسامتها—”فبمجرّد لمسه، ستفقد وعيك وقوّتك كلّها، لتُختم إلى الأبد.”

حدّقت به الصوفية صامتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر نصل التطهير الصغير الأحمر الغريب مجدّدًا في يده اليسرى المرتجفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة التالية، شعر بتغيير غريب، حادّ، مفاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، شعر بتغيير غريب، حادّ، مفاجئ.

*بوووم!*

اللحظة التي وقف فيها في قاعة النجوم، يصك أسنانه وهو يخاطب نبلاء المملكة…

اندفعت قوّة عاتية داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطاقة الصوفية ليست هبة… إنها لعنة، مصيبة…”

شعر تاليس بقطعٍ حادّ في يده التي تحمل نصل التطهير، كأن أحدًا يشقّ كفّه.

“لا يهمّ إلى أين ينتهي الطريق، ولا ما الذي سأراه في نهايته. المهم أنّه طريقي أنا.

نظر إلى النصل. ازداد وهجه الأحمر سطوعًا.

*طن!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ما الذي يحدث؟)

جميع مخلوقات صوفية الدم في الأفق—الأكوام اللحمية، الوحوش، المجسّات، الأطراف المقطوعة—ذبلت، وتلاشت، وتحوّلت إلى رماد، تاركة تاليس وحده وسط الخرائب.

وفي الثانية التالية، اشتدّ الألم حتى صار تشنّجًا قاسيًا وبدأ ينتشر.

مرتجفًا، ازدادت شكوكه نحو السيف، لكن على الأقل، تمّ إنقاذه.

صرخ تاليس: “آآآااه!!”

وحين تحدّث فيما آسدا والسيف الأسود يرمقانه بنظرات حادّة…

لم يستطع الاحتمال. انعقد وجهه ألمًا وعلا صراخه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ إحساس بالغليان المألوف يتصاعد داخله، قبل أن يتحوّل إلى إحساس حارق. أخذت شذرات من ذكرياته تومض أمام عينيه.

(هل… هل نصل التطهير يرفضني؟)

فكّر تاليس بأسف. (إذًا، في ذلك الوقت… كانت تلمّح إلى أنها مستعدّة تمامًا لمواجهتي، وأنها قيدت خياري بنصل التطهير وحده؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدفّق الألم من ذراعه إلى صدره، فأسقطه على ركبتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أنه يستطيع استدعاء مزيد من الطاقة الصوفية رغم جهله بطبيعتها. وبما أن السيف يرفضه، فهذا يعني أنه يسير في الاتجاه الصحيح.

222222222

(اللعنة… اللعنة!)

“أكافح كي أعيش. هذا كل شيء.”

اشتدّ الألم، كأن السلاح يهدّده بالفتك به.

وأكمل تاليس بنبرة ثابتة: “سأطعن نفسي بدلًا من ذلك.”

تذكّر فجأة أن المعدات الأسطورية المضادة للصوفيين… كانت عدوّ الصوفيين أصلًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاااه!!” صرخ تاليس. عاد الذعر يجتاحه من جديد.

يرتجف من شدّة الألم، حاول تاليس رمي النصل بعيدًا، لكن عبثًا—كأن السلاح التصق بجلده.

نصل التطهير الذي فُقد في هذا البحر من اللحم البشري… تلك الطاقة الصوفية الغريبة التي حوّلته إلى شبح لا يُمسّ…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما يلعن قراراته الحياتية كلها، تذكّر كلمات سيرينا. وتذكّر أيضًا أنه كلما فُعِّل القوس الساكن فوق ظهر أراكّا، كان يشعر بوخزٍ مشابه…”

لهث تاليس في غيبوبة شبه واعية، قبض على نصل التطهير المغروس في الأرض، وسحبه.

لكن ذلك الوخز لا يُقارن مطلقًا بهذا الألم المحرق الطاغي.

قال تاليس وهو يترنّح واقفًا: “أيتها المجنونة العنيدة. اسمعيني!”

ضحكت جيزا.

عَضّ تاليس على أسنانه، مجبرًا نفسه على الهدوء خلال ثوانٍ معدودة.

“إنّك ساذجٌ قليلًا، في النهاية.” اتّسعت عينا تاليس من الذهول وهو يحدّق في الصوفية الدموية. تمتمت بنبرة خافتة: “لهزيمتي، كنتَ تحتاج إلى العتاد المضاد للصوفيين، أليس كذلك؟ لقد نجحتَ بمساعدة طاقتك الصوفية غير الناضجة.”

صرخ تاليس: “آآآااه!!”

تنهدت جيزا. “لكن هل نسيتَ أيضًا… أنك في منتصف الطريق نحو أن تصبح صوفيًا؟”

… حتى ارتعشت الوحوش كلها دفعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آاااه!!” صرخ تاليس. عاد الذعر يجتاحه من جديد.

تابعت بنبرة مترعة بالغضب:

(جيزا… هل توقّعت هذا؟)

ومع لهاثه، رفع ذقنه، متجاهلًا الوحوش الراكضة نحوه، وردّ نظرة الصوفية الدموية.

تذكّر ما قالته جيزا سابقًا: “ذلك ليس سلاحًا أسطوريًا مضادًا للصوفيين، أأنت تنوي طعني به؟”

اتّسعت عينا جيزا وهي على “الجدار”.

فكّر تاليس بأسف. (إذًا، في ذلك الوقت… كانت تلمّح إلى أنها مستعدّة تمامًا لمواجهتي، وأنها قيدت خياري بنصل التطهير وحده؟)

صرخ تاليس: “آآآااه!!”

“ههه.” ضحكت الصوفية الدموية وهي تهزّ رأسها. “أترى؟ هذه إحدى مساوئ كونك صوفيًا. تسقط ضحية لشيء خامٍ وبسيط المظهر كهذا.”

لقب الأمير، وموقعه الحالي كمتدرّبٍ على أن يصبح صوفيًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى وإن لم تصبح صوفيًا كاملًا بعد، فقد استخدمت طاقتك. وهذا وحده يكفي كي يميّز السلاح المضاد للصوفيين وجودك.”

(خنجر…)

“ولو أنك أصبحت صوفيًا حقًا”—حدّقت جيزا بالصبي الذي يصرخ، وقد حلّ الحزن محل ابتسامتها—”فبمجرّد لمسه، ستفقد وعيك وقوّتك كلّها، لتُختم إلى الأبد.”

(حظي جيّد.) فكّر تاليس. حاول أن ينهض. كان عليه الآن أن—

لم يكن لدى تاليس مزاج للاستماع. كان يشعر بأن قوّة السيف تتدفّق منه وتكاد تبتلعه.

اللحظة التي حملته فيها جالا على ظهرها راكضة في أحد الأزقة…

تنهدت جيزا مرّة أخرى.

تسرّبت أشعة حمراء من كومة الوحوش—من حيث كان الفتى مدفونًا—ثم ثانية، وثالثة، ورابعة. أضاءت الأشعة جوف اللحم.

“لا تقلق. سأضع حدًا لهذا الألم إلى الأبد. إن كان قدرك أن تصبح صوفيًا، فدعني أخلّصك منه.” قالتها ببرود. “كما وعدتُك.”

(حظي جيّد.) فكّر تاليس. حاول أن ينهض. كان عليه الآن أن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(تخلصني؟ تخلصني، هراء!)

قال السيف الأسود إن المحارب القويّ لا بدّ أن يأخذ كل جانب بعين الاعتبار، وأن يراهن بكل ما يملك من أوراق على نصره الأخير.

قاوم تاليس الرفض العنيف الذي يضخه نصل التطهير. أغمض عينيه بقوة. كان يريد أن يفلت منه، لكنه لم يعد يشعر بيده أصلًا، وقد التوى وجهه من شدّة الألم.

اللحظة التي كان فيها في زنزانة قصر الكرمة، يمدّ يده إلى قفل رالف…

استنشقت جيزا نفسًا طويلًا. دفعة أخرى من المجسّات انبثقت من الجدار اللحمي بجوار تاليس، واستقبلت الصبي المشلول الذي كان يعاني من رفض السلاح المضاد للصوفيين بابتسامة لينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبته جيزا بصمت.

تحوّلت الأرض اللحمية تحت قدمي تاليس إلى فخ يغلق عليه. برزت المجسّات أشواكها، استعدادًا لهجمة جديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يلعن قراراته الحياتية كلها، تذكّر كلمات سيرينا. وتذكّر أيضًا أنه كلما فُعِّل القوس الساكن فوق ظهر أراكّا، كان يشعر بوخزٍ مشابه…”

(لا.) ارتجف جسد تاليس كله. (لا!!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ورقة رابحة… ماذا تبقّى لديّ؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، شعر بحرارة مألوفة تصعد من يده.

تراجعت جيزا قليلًا، متفاجئة من فعله.

بدأ الضوء الأحمر المتجمّع على طرف السيف يتكاثف ويأخذ هيئة شبه مادية، ثم تسلّل إلى يد تاليس اليسرى.

“ههه.” ضحكت الصوفية الدموية وهي تهزّ رأسها. “أترى؟ هذه إحدى مساوئ كونك صوفيًا. تسقط ضحية لشيء خامٍ وبسيط المظهر كهذا.”

ارتجف الصبي.

قال تاليس: “لا.”

في تلك اللحظة، أحسّ كأن يدًا تمسّه. ذلك اللمس خفّف الألم بطريقة غامضة.

اتّسعت عينا جيزا وهي على “الجدار”.

تسلّل الضوء الأحمر عبر عروق ظهر يده، وكأن الدم نفسه صار مضيئًا. كان مشهدًا مقلقًا.

“ولو أنك أصبحت صوفيًا حقًا”—حدّقت جيزا بالصبي الذي يصرخ، وقد حلّ الحزن محل ابتسامتها—”فبمجرّد لمسه، ستفقد وعيك وقوّتك كلّها، لتُختم إلى الأبد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لسبب غير مفهوم، تمكن وهج السيف الدافئ من تهدئة آلام الرفض التي يثيرها السلاح المضاد للصوفيين.

كان تاليس على يديه وركبتيه، يستمع إليها، قابضًا على نصل التطهير. ثم بزق على الأرض.

شهق تاليس. خفّ الألم المبرّح إلى وجع يمكن احتماله قليلًا.

صرخ تاليس: “آآآااه!!”

(كيف يحدث هذا؟ إنه… يخفّف ردّة فعل السلاح ضدي؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب غير مفهوم، تمكن وهج السيف الدافئ من تهدئة آلام الرفض التي يثيرها السلاح المضاد للصوفيين.

مرتجفًا، ازدادت شكوكه نحو السيف، لكن على الأقل، تمّ إنقاذه.

قطّب تاليس.

نهض ببطء، ورفع رأسه ناظرًا إلى جيزا بنظرة غريبة.

“إذن، يبدو أنّ هذا هو الختام.” قالتها ببرود متزن. تجاهلت السلاح المغروز في بطنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعشت ملامح جيزا. لقد لاحظت تغيّرًا ما. “أنت…”

لقد كان عليه أن ينتصر. أن يضع نهايةً لهذا. أن يختار أفضل الاستراتيجيات. كان عليه أن—

نظر تاليس إليها، ثم إلى الفخ تحت قدميه والمجسّات المحيطة به، وهو يشعر بحرارة يده المتزايدة.

ضيّقت الصوفية الدموية عينيها وهي تحدّق بنصل التطهير المغروس في الأرض. “بماذا ستستخدم السيف؟ لتحافظ على توازنك؟ أم لتقضي على الأعداء؟”

“ربما سأصبح صوفيًا ذات يوم.” قال تاليس ببطء وهو يتحمّل الألم. “لكن ليس بسبب قدر محتوم… أو لغياب الخيارات.”

Arisu-san

اتّسعت عينا جيزا وهي على “الجدار”.

(ما هذا…؟)

“سيكون ذلك خياري أنا.” قالها تاليس وهو يعضّ على شفته. خفّض رأسه وتابع: “سأرى بنفسي ما هم عليه الصوفيون، وسأفهم ما هي الطاقة الصوفية. أي قوّة يمكن الحصول عليها، وأي خطر يجب أن أتحمّله…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفكّك وجهها، ثم ابتسامتها، كما يتفكّك تمثالٌ هشّ. امتدّ التحطم إلى العنق والصدر والجذع، حتى تفكّك جسدها كلّه في ثوانٍ… وانقلب إلى رماد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم رفع رأسه، وعيناه تتلألآن بالعزم. “بعدها، سأقرّر إن كنت أريد أن أكون صوفيًا… وماذا ستكون ماهيتي لو أصبحت واحدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاااه!!” صرخ تاليس. عاد الذعر يجتاحه من جديد.

“لا يهمّ إلى أين ينتهي الطريق، ولا ما الذي سأراه في نهايته. المهم أنّه طريقي أنا.

“إنّك ساذجٌ قليلًا، في النهاية.” اتّسعت عينا تاليس من الذهول وهو يحدّق في الصوفية الدموية. تمتمت بنبرة خافتة: “لهزيمتي، كنتَ تحتاج إلى العتاد المضاد للصوفيين، أليس كذلك؟ لقد نجحتَ بمساعدة طاقتك الصوفية غير الناضجة.”

“وهذا ما ظللت أكافح لأجله منذ اليوم الذي دخلت فيه هذا العالم.”

“لقد كنت أفعل أمرًا واحدًا فقط منذ اليوم الذي جئت فيه إلى هذا العالم.”

زفر تاليس بعمق. رفع السيف وضرب به الفخّاخ والمجسّات التي تحيط به.

نصل التطهير الذي فُقد في هذا البحر من اللحم البشري… تلك الطاقة الصوفية الغريبة التي حوّلته إلى شبح لا يُمسّ…

وسط الرماد، وقف الفتى على قدميه المرتجفتين.

(خنجر…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت عينا جيزا. “لا تفكر حتى!”

لكن ذلك الوخز لا يُقارن مطلقًا بهذا الألم المحرق الطاغي.

ابتسمت الفتاة ابتسامة باردة. اهتزّت الأرض تحت تاليس. عادت الارتجاجات العاتية التي أطاحته سابقًا وانتزعت منه السيف. فقد توازنه وكاد يسقط.

(جيزا… هل توقّعت هذا؟)

لكنّه كان قد جرّب هذا من قبل، فاستجاب بسرعة. ركع، وانحنى بجذعه، وغرس نصل التطهير في الأرض اللحمية كي يبقى واقفًا.

(إنها مجرد لعبة أخرى.)

أخذت الأرض تذوب وتتفحّم وتتلاشى إلى رماد.

ضيّقت جيزا عينيها وهي ترى الوحوش الصغيرة تتراكم فوقه وتدفنه بالكامل.

ارتجفت الأرض المصنوعة من اللحم، كأنها تتأوّه من الألم.

“لقد كنت أفعل أمرًا واحدًا فقط منذ اليوم الذي جئت فيه إلى هذا العالم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلقت جيزا زفرة غضب منخفضة.

Arisu-san

(حظي جيّد.) فكّر تاليس. حاول أن ينهض. كان عليه الآن أن—

“وهذا ما ظللت أكافح لأجله منذ اليوم الذي دخلت فيه هذا العالم.”

“كفى.” قالت جيزا ببرود وهي بعيدة عنه. “أنت عاجز حتى عن الوقوف، فكيف ستقترب مني وتختمَني بذلك السلاح؟”

(استطيع فعل ذلك.)

قطّب تاليس.

ارتجف الصبي.

“لكن لنرَ…”

فجأة، شعر تاليس بشيء غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتفخت الأرض اللحمية من حوله. برزت ظلال لوحوش عدة منها.

“لا تقلق. سأضع حدًا لهذا الألم إلى الأبد. إن كان قدرك أن تصبح صوفيًا، فدعني أخلّصك منه.” قالتها ببرود. “كما وعدتُك.”

ضيّقت الصوفية الدموية عينيها وهي تحدّق بنصل التطهير المغروس في الأرض. “بماذا ستستخدم السيف؟ لتحافظ على توازنك؟ أم لتقضي على الأعداء؟”

(استطيع فعل ذلك.)

فجأة، شعر تاليس بشيء غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 182: قبلة لطيفة

خرجت الوحوش من بحر اللحم والدم، لكنّ تاليس لم يلتفت إليها. لم يفكّر فيها أصلًا.

ضيّقت جيزا عينيها وهي ترى الوحوش الصغيرة تتراكم فوقه وتدفنه بالكامل.

دخل من جديد ذلك “المجال”.

“آسفة لأني لم أقدر على المساعدة.” تمتمت بخفوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك الإحساس الخفيف المشرِق… لكنّه لم يكن مريحًا أو ساحرًا كما كان من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (تخلصني؟ تخلصني، هراء!)

نظر تاليس إلى جيزا من بعيد—مسافة بضع خطًى لا أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ خطوة أخرى بجهد.

كانت الأرض تهتز، وكان من الصعب عليه حتى الوقوف، فضلًا عن الاقتراب منها. ومع ذلك، كان يؤمن بأن السيف يمكن أن يصل إليها.

“هذا أنا… تاليس جيدستار.”

(استطيع فعل ذلك.)

تسلّل الضوء الأحمر عبر عروق ظهر يده، وكأن الدم نفسه صار مضيئًا. كان مشهدًا مقلقًا.

بمجرّد أن فكّر بذلك، اشتدّ الوخز في يده. ابتسم تاليس قليلًا. بدأ يفهم.

اشتدّ الألم، كأن السلاح يهدّده بالفتك به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يعلم أنه يستطيع استدعاء مزيد من الطاقة الصوفية رغم جهله بطبيعتها. وبما أن السيف يرفضه، فهذا يعني أنه يسير في الاتجاه الصحيح.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اتسعت ابتسامته.

شهق تاليس. خفّ الألم المبرّح إلى وجع يمكن احتماله قليلًا.

راقبت جيزا تقدم جيوشها الصغيرة.

“لكن لنرَ…”

لهث تاليس في غيبوبة شبه واعية، قبض على نصل التطهير المغروس في الأرض، وسحبه.

“هذا أنا… تاليس جيدستار.”

بينما انقضّت الوحوش عليه، انحنى، ورفع السيف، وصوّبه نحو جيزا على بُعد خطوات، ودفعه بخفّة.

قبض تاليس على أسنانه. لم يكن ينبغي له أن يستسلم، فالأمر لم ينتهِ، وكانت لا تزال هناك فرصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*فششش!!*

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

دوّى صوت اندفاع الدم في أذنيه. في اللحظة ذاتها، تضاعف الألم الحادّ، واشتدّ الرفض في يده.

شهق نفسًا طويلًا، كأنه أول نفس يأخذه بعد غرق طويل. عادت إليه كلّ مشاعره دفعة واحدة.

لم يهتم تاليس. لقد نجح.

“هذا أنا… تاليس جيدستار.”

نظرت جيزا إلى أسفل، مذهولة.

(كيف يحدث هذا؟ إنه… يخفّف ردّة فعل السلاح ضدي؟)

“متى—” تمتمت بدهشة.

(هل… هل نصل التطهير يرفضني؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التالية، كان تاليس قد تقدّم تقريبًا عشر خطوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس منبطحًا، شفتاه ترتجفان بينما يصدّ وحشًا مستخدمًا أسلوب الجسد الحديدي.

ركع أمام الصوفية. وغاص النصل الأحمر في بطن جيزا العارية.

اللحظة التي حملته فيها جالا على ظهرها راكضة في أحد الأزقة…

ارتجفت جيزا وهي تحدّق في جرحها، ثم في تاليس.

ثم ظهرت الشقوق على وجهها المبتسم.

ثم حلّ على ملامحها الارتياح، كأنها كانت تنتظر هذه اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفع رأسه، وعيناه تتلألآن بالعزم. “بعدها، سأقرّر إن كنت أريد أن أكون صوفيًا… وماذا ستكون ماهيتي لو أصبحت واحدًا.”

“إذن، يبدو أنّ هذا هو الختام.” قالتها ببرود متزن. تجاهلت السلاح المغروز في بطنها.

شهق نفسًا طويلًا، كأنه أول نفس يأخذه بعد غرق طويل. عادت إليه كلّ مشاعره دفعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب تاليس نصل التطهير. سال الدم على النصل، ثم تبخّر.

فكّر تاليس بأسف. (إذًا، في ذلك الوقت… كانت تلمّح إلى أنها مستعدّة تمامًا لمواجهتي، وأنها قيدت خياري بنصل التطهير وحده؟)

ذبلت منطقة الجرح وما حولها، وتفحّمت.

كان تاليس راكعًا، يلهث، يده اليمنى على ركبته، وأسنانُه تكاد تتحطّم من شدّة قبضه.

في تلك اللحظة تحديدًا، سُحب تاليس من حالته الذهنية الغريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت مألوف، رقيق، همس في أذنيه. واشتدّ الاحتراق.

شهق نفسًا طويلًا، كأنه أول نفس يأخذه بعد غرق طويل. عادت إليه كلّ مشاعره دفعة واحدة.

وسط الرماد، وقف الفتى على قدميه المرتجفتين.

نظر إلى السيف في يده، ثم إلى الصوفية التي علت وجهها سكينة غريبة.

“كيف…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد عانيت كثيرًا، يا صغيري.” رفعت جيزا يدها، ولمست خدّه بلطف. “اعتنِ بنفسك جيّدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس منبطحًا، شفتاه ترتجفان بينما يصدّ وحشًا مستخدمًا أسلوب الجسد الحديدي.

لسبب ما، شعر تاليس وكأنها تحمل مشاعر معقدة متضاربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ إحساس بالغليان المألوف يتصاعد داخله، قبل أن يتحوّل إلى إحساس حارق. أخذت شذرات من ذكرياته تومض أمام عينيه.

“آسفة لأني لم أقدر على المساعدة.” تمتمت بخفوت.

قبض تاليس على أسنانه. لم يكن ينبغي له أن يستسلم، فالأمر لم ينتهِ، وكانت لا تزال هناك فرصة.

(ماذا؟) بدأ نفس تاليس ينتظم.

في تلك اللحظة، أحسّ كأن يدًا تمسّه. ذلك اللمس خفّف الألم بطريقة غامضة.

“أنا آسفة.” ترقرقت الدموع في عينيها. “أنت وحدك الآن.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تلاشى عداؤه نحوها قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت مألوف، رقيق، همس في أذنيه. واشتدّ الاحتراق.

خفضت رأسها. بدأت العروق الأرجوانية الحمراء على جسدها تتلاشى. ثم اقتربت، وبشفاه رقيقة، طبعت قبلة لطيفة على جبين تاليس.

(جيزا… هل توقّعت هذا؟)

ارتجف الفتى. وما إن رأته يضطرب، حتى ابتسمت جيزا وتمتمت: “احذر من آسدا.”

لاهثًا قال: “اذهبوا جميعًا إلى الجحيم!”

كانت تلك آخر كلمات جيزا ستريلْمان، صوفية الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ إحساس بالغليان المألوف يتصاعد داخله، قبل أن يتحوّل إلى إحساس حارق. أخذت شذرات من ذكرياته تومض أمام عينيه.

ثم ظهرت الشقوق على وجهها المبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب تاليس نصل التطهير. سال الدم على النصل، ثم تبخّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفكّك وجهها، ثم ابتسامتها، كما يتفكّك تمثالٌ هشّ. امتدّ التحطم إلى العنق والصدر والجذع، حتى تفكّك جسدها كلّه في ثوانٍ… وانقلب إلى رماد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يلعن قراراته الحياتية كلها، تذكّر كلمات سيرينا. وتذكّر أيضًا أنه كلما فُعِّل القوس الساكن فوق ظهر أراكّا، كان يشعر بوخزٍ مشابه…”

ظهرت سماء مدينة سحب التنين من جديد أمام عيني تاليس. وارتفع الرماد مثل فراشات سوداء تملأ السماء.

اللحظة التي وقف فيها في قاعة النجوم، يصك أسنانه وهو يخاطب نبلاء المملكة…

جميع مخلوقات صوفية الدم في الأفق—الأكوام اللحمية، الوحوش، المجسّات، الأطراف المقطوعة—ذبلت، وتلاشت، وتحوّلت إلى رماد، تاركة تاليس وحده وسط الخرائب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاااه!!” صرخ تاليس. عاد الذعر يجتاحه من جديد.

وقف الفتى مدهوشًا، والسيف في يده. يحدّق في الرماد المتطاير مع الريح.

اللحظة التي حملته فيها جالا على ظهرها راكضة في أحد الأزقة…

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نصل التطهير الذي فُقد في هذا البحر من اللحم البشري… تلك الطاقة الصوفية الغريبة التي حوّلته إلى شبح لا يُمسّ…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب غير مفهوم، تمكن وهج السيف الدافئ من تهدئة آلام الرفض التي يثيرها السلاح المضاد للصوفيين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط