You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 164

بدايــة الفوضــى

بدايــة الفوضــى

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بدأ تاليس يستعيد ذكرى.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 164: بدايــة الفوضــى

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

(هذا… كيف يكون هذا ممكنًا؟

Arisu-san

“أتعلم، التوقّف دون حراك أمامي هو أحمقُ فعلٍ يمكن لأيّ أحدٍ أن يفعله.” أمّا آسدا فلم يُعر أيَّ اهتمام لوقاحة السيف الأسود. ابتسم وقال: “خلال هذه الفترة القصيرة، أستطيع تمامًا أن أنتزع الهواء كلَّه من جسدك و…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

عاديّة إلى حدّ أنّه بدا كأكثر الجند بساطةً وهو يندفع نحو أعتى خصم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 164: بدايــة الفوضــى

“تسك… تسك. أليس هذا كلامًا ساخرًا يصدر منك؟” حدّق آسدا في السيف الأسود وهزّ رأسه، وابتسامة صغيرة تتراقص على شفتيه، يلمع في عينيه بريق أزرق.

غير أنّ السيف الأسود تحرّك قبل أن يُكمل آسدا حديثه!

“إذًا، أنت تخبرني بأن…”

تغيّرت ملامح آسدا قليلًا.

كان الملك نوڤين واقفًا في مخدعه، يضع تاجه ويشدّ درعه. صفّان من حرّاس النصل الأبيض اصطفّوا إلى جانبيه بقلقٍ يحرسونه.

“عاصمة؟ نظام؟” أخذ السيف الأسود نفسًا عميقًا. في تلك اللحظة، صار وجهه مرعبًا للغاية. “لِمَ لَمْ يكن لديك هذا الاعتبار قبل اثنتي عشرة سنة، حين كنتَ تذبح الجميع في قصر النهضة، أيها الوحش؟”

استدار الملك وحدّق في قائد حرسه الشخصي، وقال بسلطان: “إن أمرًا لم يُرى في إكستيدت منذ مئات السنين قد ظهر في مدينة سحب التنين…”

المنجل المقلوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدخل الملك نوڤين سيفًا في حزامه، وقد اكتسى وجهه بالجدّ.

“يا لسوء الحظ. لماذا ألتقي بك هنا؟”

“كارثة؟”

خلافًا لجيزا التي “نزفت كثيرًا”، لم يكن هنالك قطرة دمٍ واحدة على جرح آسدا. تمامًا كما في سوق الشارع الأحمر، كان الجرح يشعّ بضوءٍ أزرق خافت.

كان نيكولاس قابضًا على خنجره، وملامحه قاتمة مميتة. “لأكون أدقّ، يا صاحب الجلالة… الأمر ليس في مدينة سحب التنين فقط…”

“كارثة؟”

“بحسب مجال التحذير الخاص بـالرمح قاتل الأرواح المذكور في أسطورة حرّاس النصل الأبيض… أخشى أنّ ذاك المخلوق موجود في قصر الروح البطولية.”

سمع صوت احتكاك نصلٍ بلحم.

تأمّل الملك العجوز الموقف لثوانٍ.

كان ارتفاعه يزيد عن عشرة أمتار، وعرضه عشرات الأمتار. طبقاتٌ متراكبة، كجدارٍ يتحرك. وكان قائمًا بين آسدا والسيف الأسود، يغطي جزءًا من القمّة بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنٌ. على الأقل نعلم الآن أنّ تلك الوحوش ليست مجرد أساطير.” اشتدّ وجه الملك نوڤين، واندفع بخطوات واسعة خارج مخدعه، وتبعه أفراد حرّاس النصل الأبيض عن كثب.

“فانٍ قادر على مقاتلة صوفيٍّ وجهًا لوجه دون أن يُقهَر…” لمس آسدا ذراعه المتجددة وتنهد. “السيف الأسود، لعلّك أول من يفعل هذا في التاريخ.”

ألقى الملك العجوز نظرة على العدد الكبير من الحرس عند الباب، كانوا يراقبون بيقظة. “ما الوضع الحالي؟”

وفي المقابل، اندفع السيف الأسود بطعنة من سيفه الغريب!

“لقد قرعتُ إنذار الأولوية القصوى، وأغلقتُ بوابة المرور إلى إقليم الفأس وإقليم الرمح. كما أمرت رجالي بأن يرفعوا تقارير دورية.” هزّ نيكولاس رأسه. “للأسف، حتى الآن لم يختفِ أحد في القصر، ولا ظهرت أيّ علامة غير طبيعية، سواء على الحرس أو الخدم أو أفراد حرّاس النصل الأبيض.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، التقت عينا الصوفي الهوائي وعيني السيف الأسود.

استدار الملك نوڤين وحدّق في نيكولاس بحاجبين معقودين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم ينطق السيف الأسود بكلمة واحدة.

(للأسف؟)

تغيّرت ملامح آسدا قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعذر عبارتي.” خفض نيكولاس رأسه قليلًا. “لأننا بهذا… لا نملك وسيلة لتحديد مكان ذلك المخلوق.”

كانت الثلوج تتلاطم في الهواء.

استنشق الملك نوڤين بعمق وأومأ.

(انتظر.)

“أخبِر جميع الآرشيدوقات أولًا. يجب أن يعرفوا سبب إطلاق هذا الإنذار…”

“ثمّ احبس كل أولئك السكارى في قاعة الوليمة، واطردهم صباحًا…”

بووم!

“استدعِ كل أفراد حرّاس النصل الأبيض الذين هم في استراحة. وإن أمكن، أرسلوا أحدًا إلى مقاطعة الدرع واطلبوا من غليوارد الحضور. أحتاجه ليحمل (رمح قاتل الأرواح)…”

وبصفته خصمًا للسيف الأسود، لم يُبدِ آسدا أيّ دهشة. حرّك أصابعه قليلًا فحسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخبِر ضابط الحامية العام، ومره بأن يُرسل جميع ضباط الانضباط إلى دوريات في المقاطعات المختلفة ويطلقوا سهام الإشارة. وعليهم كذلك رفع التقارير بصورة منتظمة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فعل السيف الأسود شيئًا مفاجئًا مرة أخرى.

“أضيئوا الشعلة على البوابة الأولى، ومرّوا جميع الرماة بأن يتخذوا مواقعهم. ولا تبخلوا بالزيت الأبدي…”

السيف الأسود.

وبينما كان الملك يصدر أوامره، اندفع الحرس المكلفون بتمريرها جيئة وذهابًا على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن، مهما يكن، فهم الكوارث المروية في الأساطير.” قال نيكولاس بحذر. “وقد ذكرت أسطورة حرّاس النصل الأبيض مدى قوّتهم…”

“لا تقلقوا يا فتيان.” واصل الملك العجوز سيره، وكانت عيناه تلمعان ببريق حاد. “نحن في إكستيدت… موطن رايكارو.”

(للأسف؟)

“لسنا نعيش قبل ستمئة سنة… ولا نحن في معركة الإبادة. لم تعد تلك الوحوش تعيش في الزمان الذي لم تكن تخشى فيه شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسماعه هذا، حدّق تاليس في السيف الأسود مذهولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن، مهما يكن، فهم الكوارث المروية في الأساطير.” قال نيكولاس بحذر. “وقد ذكرت أسطورة حرّاس النصل الأبيض مدى قوّتهم…”

وسرعان ما أدرك السبب.

“أعلم أنهم أقوياء. كل آرشيدوق يتلقى هذا التعليم.” كان صوت الملك نوڤين صلبًا. “لكن إن كانت القوة كل شيء…”

في طرفة عين، قفز السيف الأسود من الأرض وخرج من التيار الهوائي عبر تلك الفتحة الصغيرة غير المستقرة! كان كأنّ أسطورةً قد عادت إلى الحياة فجأة.

“فلِمَ قاتلنا في معركة الإبادة منذ ستمئة عام؟”

وبضع خطوات أمام آسدا، كان السيف الأسود أول من تلقّى وطأة الانفجار الهائل.

اشتدّت ملامح الملك العجوز، واشتعل بصره حدّة.

“الآنسة سارُوما والتون!”

“بالطبع.” أومأ نيكولاس، وقد شحُب وجهه. “بعد ضمان سلامة القصر، سأوسّع نطاق التفتيش خارج البوابة.”

ضغطت قوّةٌ هوائية تاليس إلى الأرض، فعاد وعيه الحاضر إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة تمامًا، دوّى صوت مجهول من مؤخرة الحشد.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

هششش!

لكن كان هناك نوع آخر من الوجود في أخوية الشارع الأسود… أكثر قوّة ورعبًا واستحالة للتصديق.

تشهر الحرس وأفراد حرّاس النصل الأبيض أسلحتهم في اللحظة نفسها، باضطراب!

(ومهما حاول، يستحيل عليه تفادي هذه الضربة الكاملة. إلا إذا… ذهب تحت الأرض.)

وأحاطوا بالملك.

لقد انتهت الجولة الدرامية من المبارزة مؤقتًا.

رمقهم الملك نوڤين بنفَسٍ ساخط.

“فانٍ قادر على مقاتلة صوفيٍّ وجهًا لوجه دون أن يُقهَر…” لمس آسدا ذراعه المتجددة وتنهد. “السيف الأسود، لعلّك أول من يفعل هذا في التاريخ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يهدأ الحرس ويعودوا إلى مواقعهم إلا بعد أن وبّخهم نيكولاس.

قطّب تاليس جبينه. (بالطبع. لقد قال آسدا إن في مدينة سحب التنّين على الأقل اثنين من المعدات الاسطورية المضادة للصوفيين.)

اقترب حارس على عجل لينقل رسالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، أطلق الصوفي الغريب زفرةً عالية وقال ببطء: “منذ أول لقاء بيننا، هذه أقرب مسافة وصلتَ فيها إليّ.”

“يا صاحب الجلالة، إنه أحد مبعوثي الكوكبة… يُصرّ على مقابلتك!” هتف الحارس.

السيف الأسود.

قطّب الملك نوڤين حاجبيه.

حدّق السيف الأسود في الصوفي ولم يُجب.

وسرعان ما ظهر نائب دبلوماسي وفد الكوكبة، بيوتراي نيماين، أمام الملك.

“إذًا، أنت تخبرني بأن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان وجه نائب الدبلوماسي النحيل شاحبًا، وبلا مبالاة تجاه كثرة الحرس حوله قال بقلق: “يا صاحب الجلالة، هناك متسللون في قصرك…”

في اللحظة التالية، بدا وكأنّ الهواء المحيط بآسدا قد انفجر.

“أعلم ذلك.” لوّح الملك نوڤين بيده وقال بضيق: “أنا أعالج الأمر.”

غير أنّ آسدا قبض بكفّه في اللحظة ذاتها التي لوّح فيها السيف الأسود بسيفه، فأصبح الهواء المحيط بهما فجأة كثيفًا، ثقيلًا، عجينيًّا!

أغلق الحرس على الجانبين الطريق أمام بيوتراي وأشاروا له بالانصراف.

غير أنّ السيف الأسود تحرّك قبل أن يُكمل آسدا حديثه!

“لا يا صاحب الجلالة!” قبض بيوتراي ذراع أحد الحرس صارخًا. “أيًا يكن ذلك المتسلل…”

لكن ما قاله آسدا بعد ذلك كان لا يقلّ صدمةً بالنسبة له.

“لقد اختطف الأمير تاليس!”

حدّق تاليس في الرجل، ولم يستطع إلا أن يسترجع حياته في الأخوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبدلت ملامح الملك نوڤين فورًا!

غير أنّ السيف الأسود تحرّك قبل أن يُكمل آسدا حديثه!

أما نيكولاس فكان يحدّق في بيوتراي بنظرة غريبة، واضحة الشك.

شَقّ!

حدّق الملك نوڤين في بيوتراي، وارتسم الامتعاض على وجهه.

كان سيفًا غريبًا.

“ما الذي حدث؟” سأل الملك نوڤين بهدوء متعمد بعد أن أخذ نفسًا عميقًا. “هل هناك من اختفى غيره؟”

لم يُجرف السيف الأسود.

أفلت الحرس ذراع بيوتراي ، وكان يلهث بشدة.

“كارثة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم…” وبعد أن صوّب أنفاسه، ألقى قنبلة أخرى: “حفيدتك أيضًا مفقودة…”

واقفًا بلا حراك، راقب آسدا اقتراب السيف الأسود ثم نَقَر بأصابعه نقرةً خفيفة.

“الآنسة سارُوما والتون!”

سقطت ذراع آسدا اليمنى—التي قبض بها كفّه—وانفصلت عن جسده وارتطمت بالأرض.

(وربما… ربما أجد فرصة للهروب من آسدا.)

“يا لسوء الحظ. لماذا ألتقي بك هنا؟”

سواء بالتسمية الذاتية أو من الناس… عُرف القتلة الثلاثة بأسماء ثلاث أسلحة غريبة:

أطبق آسدا عينيه، وانسكب الضجر في نبرته.

تَمزّق… تَمزّق…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“منذ متى فتحت الأخوية طريقًا سياحيًا نحو الشمال؟” سخر الصوفي الهوائي. “أم أن بغضك لي بلغ حدًا لا يكبحه حتى حصن التنين المحطّم؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

استنشق تاليس نفسًا عميقًا من هواء الخارج البارد.

“فانٍ قادر على مقاتلة صوفيٍّ وجهًا لوجه دون أن يُقهَر…” لمس آسدا ذراعه المتجددة وتنهد. “السيف الأسود، لعلّك أول من يفعل هذا في التاريخ.”

من كلمات آسدا، استطاع أخيرًا أن يتيقّن من هوية الرجل.

وفي الوقت نفسه، خفّف ببراعة الضغط المواجه له إلى أدنى حدّ.

كان الرجل الواقف أمام آسدا يهزّ رأسه ببطء.

في طرفة عين، قفز السيف الأسود من الأرض وخرج من التيار الهوائي عبر تلك الفتحة الصغيرة غير المستقرة! كان كأنّ أسطورةً قد عادت إلى الحياة فجأة.

“لقد قال لي أحدهم إنني سأرى صديقًا قديمًا هنا.” لم يتحدث الرجل بسرعة، لكن كان في صوته ضغط لا يُفسَّر. “ظننته يكذب عليّ.”

(مقارنةً بالأساطير التي سمعتُها عن السيف الأسود…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن… ويا للغرابة… صادفتك حقًا.” تنهد الرجل. “يبدو أن بعض الأكاذيب تتحقق أحيانًا.”

“لا تقلقوا يا فتيان.” واصل الملك العجوز سيره، وكانت عيناه تلمعان ببريق حاد. “نحن في إكستيدت… موطن رايكارو.”

حدّق تاليس في الرجل، ولم يستطع إلا أن يسترجع حياته في الأخوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن لا شيء يستحق الذكر عنه… سوى بريق عينيه الحادتين وسيفه.

كان أطفال الشوارع في الأخوية أدنى طبقاتها، يتلقّون ضربًا وتوبيخًا، لكنهم كانوا كذلك المستقبل. لذلك كانت شؤون الأخوية الداخلية هي حديثهم الأكثر شيوعًا.

تشهر الحرس وأفراد حرّاس النصل الأبيض أسلحتهم في اللحظة نفسها، باضطراب!

وفي التاريخ القصير للأخوية الممتدّ عشر سنوات، برز ثلاثة عشر جنرالًا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وكان الأطفال يعرفونهم بأسمائهم. امتازوا جميعًا بالغِلظة والشراسة والحداثة. أمّا أصحاب النفوذ الستة، فقد كانوا رجالًا مخضرمين يتحكمون بخطوط أعمال الأخوية، وكلٌّ منهم لاعبٌ عظيم في عالم المملكة السفلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخل الملك نوڤين سيفًا في حزامه، وقد اكتسى وجهه بالجدّ.

لكن كان هناك نوع آخر من الوجود في أخوية الشارع الأسود… أكثر قوّة ورعبًا واستحالة للتصديق.

رسم بالسيف قوسًا في قلب التيار المضطرب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنهم بلا شك القتلة الثلاثة الكبار، الأعلى مرتبة من أصحاب النفوذ الستة. وكانت هناك شائعات بأن عددهم أربعة، غير أن الرابع غارق في الغموض حتى لُقبه له روايات متعددة.

وتذكّر آسدا حياته الممتدة ألف سنة، فلم يملك إلا أن يتنهّد. (أفي التاريخ كلّه، هل وُجدت فئة فائقة قادرة على ما يفعله؟)

سواء بالتسمية الذاتية أو من الناس… عُرف القتلة الثلاثة بأسماء ثلاث أسلحة غريبة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تاليس كان يعلم أيضًا أنّ السيف الأسود لا يملك هذا السيف وحده. لقد كان يحمل سلاحًا آخر طويلًا، مغطّى بالكتان، مربوطًا بخصره.

المنجل المقلوب.

كان نيكولاس قابضًا على خنجره، وملامحه قاتمة مميتة. “لأكون أدقّ، يا صاحب الجلالة… الأمر ليس في مدينة سحب التنين فقط…”

منجل قفل السجن.

(لكن…) حدّق تاليس في السيف الأسود الذي كان يندفع بخطى معتدلة، وقطّب جبينه.

السيف الأسود.

أما السيف الأسود، فاستغلّ ذلك الوقت لتنظيم أنفاسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكانت حكايات السيف الأسود أعجبها وأشدها شيوعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكمشت حدقتا تاليس، وأدرك فورًا أنّ هذا التدفق لم يكن سوى تيارٍ هوائيّ—أشدّ تيار هواء مضطرب على الإطلاق.

سمع تاليس عنه حكايات كثيرة. إحداها أنّه وحده، وبمفرده، جعل الشارع الأسود نهرًا من الدم، بعد أن كان مسرحًا لصراع القوى، لينتهي به الحال منتزعًا أول بقعة نفوذ للأخوية.

سقطت ذراع آسدا اليمنى—التي قبض بها كفّه—وانفصلت عن جسده وارتطمت بالأرض.

وفي شائعة أخرى، تآمرت أعداء الأخوية على قتله، وطرحوا مكافآت كبيرة، لكنهم قُطعوا أشلاءً وهم نائمون.

“كارثة؟”

وفي رواية أسطورية، بعد أن رُشي حرس المدينة للقبض عليه في حانة الغروب، جلس السيف الأسود بهدوء يأكل ويشرب، فيما أجبر سبعة عشر فصيلًا من الشرطة على التراجع بنظراته وحركاته وحسب.

“وأنت… أنت مثل صرصور أسود مزعج، حقير لكن شديد البقاء.” جاء صوت آسدا رتيبًا، وكأنه لا يعبأ بالأسطورة أمامه. “دائمًا ما كنتَ تتشبّث بأنفاسك الأخيرة وتزحف مبتعدًا، ثم تعود بعدها زحفًا بطريقة مقززة…”

وأشدّها مبالغة… أن عصابة قوارير الدم، المعروفة بدهائها وبطشها، نصبوا له كمينًا كثيفًا، وأحاطوه بمئات المقاتلين وقيل إنهم قتلوه. غير أنّهم وجدوه في الغد يمشي في الشارع الأسود سالمًا، وكأن شيئًا لم يكن.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحكايات الشائعة بين الأطفال والمتشردين وعامة الناس، غدا السيف الأسود أسطورة متعددة الوجوه، رمزًا للخوف وقوة لا تُجارى. حتى الصوفيّان اللذان هزّا تاريخ الأخوية لم يبلغا مرتبته.

وفي المقابل، اندفع السيف الأسود بطعنة من سيفه الغريب!

والآن… السيف الأسود الأسطوري يقف أمام تاليس مباشرة.

في تلك اللحظة، رفع آسدا يديه على نحوٍ مفاجئ.

لم يستطع أن يصدق ذلك.

راقبه تاليس غير مصدّق.

خلافًا للصورة البشعة الضارية الباردة التي رسمتها الأساطير، بدا وجه السيف الأسود تحت ضوء القمر عاديًا للغاية. جبهة مسطحة، عينان صغيرتان، وجسدٌ أقلّ بقليل من المتوسط، لا هو بالسمين ولا بالنحيل.

(هذا… كيف يكون هذا ممكنًا؟

وسط حشدٍ من الناس، لربما بدا رجلًا شديد العادية، لا ميزة تذكر.

وفي المقابل، كان الصوفي الهوائي يحدّق في ذراعه الساقطة بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكأن لا شيء يستحق الذكر عنه… سوى بريق عينيه الحادتين وسيفه.

كان ذا طول متوسط، بنصل منحني قليلًا، لكن رأسه معقوف للداخل كالمنقار. نصلٌ أحاديّ الحدّ، يجري على طوله أخدود دم عميق وطويل.

ضيّق تاليس عينيه وهو يشاهد الرجل يرفع سيفه ببطء.

“كارثة؟”

كان سيفًا غريبًا.

“تسك… تسك. أليس هذا كلامًا ساخرًا يصدر منك؟” حدّق آسدا في السيف الأسود وهزّ رأسه، وابتسامة صغيرة تتراقص على شفتيه، يلمع في عينيه بريق أزرق.

سوادُه الكامل ربما يفسر لقبه، لكنه لم يكن أغرب شيء فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الدوران كراقصٍ غريب، متقدّمًا وسط الهواء المنفجر.

كان ذا طول متوسط، بنصل منحني قليلًا، لكن رأسه معقوف للداخل كالمنقار. نصلٌ أحاديّ الحدّ، يجري على طوله أخدود دم عميق وطويل.

تغيّرت ملامح آسدا قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي ثلث الحافة المقابلة، قُطعت قطعة لتشكّل سنارة معكوسة. أما بقية تلك الحافة فكانت مسنّنة من تلك السنارة حتى المقبض.

مذهولًا، ثبّت تاليس نظره على السيف الأسود.

حدّق تاليس في ذلك السيف الأسطوري الغريب، فلم يستطع إلا أن يعقد حاجبيه.

كان ذا طول متوسط، بنصل منحني قليلًا، لكن رأسه معقوف للداخل كالمنقار. نصلٌ أحاديّ الحدّ، يجري على طوله أخدود دم عميق وطويل.

كان مقبض السيف غير متوازٍ مع خطّه إطلاقًا، بل منحرفًا إلى جانب… كسكين مطبخ. وفوق ذلك، لم يكن للسيف واقية صليبـية، بل واقية يد أحادية تنحدر من المقبض شبه موازية له، بالكاد تتسع لأربعة أصابع دون الإبهام.

ومن خلال رؤيته الخاصة، رأى تاليس تدفّقًا من طاقةٍ مزرقة يتصاعد فجأة، مندفعًا نحو الرجل المهاجم من نقطةٍ بينهما!

نظر تاليس إلى السيف وقال في داخله: (لا يبدو كسيف أصلًا… بل كسكين طويلة مستقيمة تكدّست عليها التفاصيل.)

بدأ تاليس يستعيد ذكرى.

ولم يستطع إلا أن يتذكر سكين الجيش السويسري من حياته الماضية.

نظر تاليس إلى السيف وقال في داخله: (لا يبدو كسيف أصلًا… بل كسكين طويلة مستقيمة تكدّست عليها التفاصيل.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن تاليس كان يعلم أيضًا أنّ السيف الأسود لا يملك هذا السيف وحده. لقد كان يحمل سلاحًا آخر طويلًا، مغطّى بالكتان، مربوطًا بخصره.

كان ذا طول متوسط، بنصل منحني قليلًا، لكن رأسه معقوف للداخل كالمنقار. نصلٌ أحاديّ الحدّ، يجري على طوله أخدود دم عميق وطويل.

(أهو سيف آخر؟)

“فهذه على كلّ حال عاصمة مملكة. ويجب أن يكون فيها نظام.” هزّ الصوفي الهوائي كتفيه وقال بلا اكتراث: “لا أنوي التسبب في مذبحة تجتاح المدينة… لا أحب ذلك.”

“وأنت… أنت مثل صرصور أسود مزعج، حقير لكن شديد البقاء.” جاء صوت آسدا رتيبًا، وكأنه لا يعبأ بالأسطورة أمامه. “دائمًا ما كنتَ تتشبّث بأنفاسك الأخيرة وتزحف مبتعدًا، ثم تعود بعدها زحفًا بطريقة مقززة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ثلث الحافة المقابلة، قُطعت قطعة لتشكّل سنارة معكوسة. أما بقية تلك الحافة فكانت مسنّنة من تلك السنارة حتى المقبض.

“وتظل تزعج.”

“إذًا، أنت تخبرني بأن…”

لم يجب الرجل. تجاوزت نظراته آسدا وهبطت على تاليس.

شَقّ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما يحدّق في تلك العينين الحادتين، تسلّل بردٌ إلى عمود تاليس الفقري.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

(هذان الاثنان… شديدا الخطورة.)

في اللحظة التالية، قُذِف الثلج المتراكم على الأرض بين آسدا والسيف الأسود عاليًا.

(فهما من الأخوية وعصابة قوارير الدم، من الطبيعي أن يكونا عدوّين…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم…” وبعد أن صوّب أنفاسه، ألقى قنبلة أخرى: “حفيدتك أيضًا مفقودة…”

(وربما… ربما أجد فرصة للهروب من آسدا.)

ذكّر هذا تاليس باللحظة التي اختنق فيها على يد آسدا. فارتعد جسده.

“على مرّ هذه السنين، راقبتك ترتقي من الفئة العليا إلى الفئة الفائقة، وتزداد قوة.” قال آسدا وهو يحدّق في السيف الأسود وقد هزّ رأسه قليلًا. “أكاد أعتاد عليك.”

أما نيكولاس فكان يحدّق في بيوتراي بنظرة غريبة، واضحة الشك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم ينطق السيف الأسود بكلمة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت ذاته، حرّك السيف الأسود سيفه الغريب الطويل.

“أتعلم، التوقّف دون حراك أمامي هو أحمقُ فعلٍ يمكن لأيّ أحدٍ أن يفعله.” أمّا آسدا فلم يُعر أيَّ اهتمام لوقاحة السيف الأسود. ابتسم وقال: “خلال هذه الفترة القصيرة، أستطيع تمامًا أن أنتزع الهواء كلَّه من جسدك و…”

“أضيئوا الشعلة على البوابة الأولى، ومرّوا جميع الرماة بأن يتخذوا مواقعهم. ولا تبخلوا بالزيت الأبدي…”

غير أنّ السيف الأسود تحرّك قبل أن يُكمل آسدا حديثه!

وفي رواية أسطورية، بعد أن رُشي حرس المدينة للقبض عليه في حانة الغروب، جلس السيف الأسود بهدوء يأكل ويشرب، فيما أجبر سبعة عشر فصيلًا من الشرطة على التراجع بنظراته وحركاته وحسب.

دوسًا على الثلج المتراكم تحت قدميه، اندفع السيف الأسود نحو آسدا، ممسكًا سيفه بيدٍ ورافِعًا الأخرى ليحجب صدره.

“كارثة؟”

ابتسم آسدا ابتسامةً خفيفة، غير آبهٍ بالأمر قط.

سمع تاليس عنه حكايات كثيرة. إحداها أنّه وحده، وبمفرده، جعل الشارع الأسود نهرًا من الدم، بعد أن كان مسرحًا لصراع القوى، لينتهي به الحال منتزعًا أول بقعة نفوذ للأخوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انبهر تاليس.

“يا صاحب الجلالة، إنه أحد مبعوثي الكوكبة… يُصرّ على مقابلتك!” هتف الحارس.

فمنذ تلك الليلة في سوق الشارع الأحمر، شهد حركات ومهارات الكثير من المقاتلين النخبة، من الفئة العليا إلى الفئة الفائقة، وكلٌّ منهم له سِماته المميّزة.

سمع تاليس عنه حكايات كثيرة. إحداها أنّه وحده، وبمفرده، جعل الشارع الأسود نهرًا من الدم، بعد أن كان مسرحًا لصراع القوى، لينتهي به الحال منتزعًا أول بقعة نفوذ للأخوية.

كان هنالك يودل، الذي يأتي ويذهب كالظل؛ وكريس، الذي يتبدّد إلى ضبابٍ من الدم؛ وآيدا، التي كانت من السرعة والسمو بحيث يصعب على العين رصد خطواتها. وكذلك أختا كورليوني، اللتان كانتا سريعتين لدرجة يتعذّر معها تمييزهما أثناء القتال؛ وزهرة الحصن، التي تتحرك بحرية رغم حملها سلاحًا ثقيلًا؛ وغضب المملكة الذي لا يُوقَف. كلّ واحدٍ منهم لا يُنسى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبضعة أمتارٍ إلى الخلف، خارج نطاق ضغط آسدا الهوائي، وقف السيف الأسود رافعًا سيفه أمام صدره. يلهث، مترقبًا آسدا بحذر.

حتى وضعية رالف وهو ينساب مع الريح، وحركات إيسترون الخاطفة، ولكمات نيكولاي، الأفعى الحمراء، الثقيلة التي تتزايد سرعةً بمرور الوقت؛ كلّها ميّزات لا تخطئها العين.

كان أطفال الشوارع في الأخوية أدنى طبقاتها، يتلقّون ضربًا وتوبيخًا، لكنهم كانوا كذلك المستقبل. لذلك كانت شؤون الأخوية الداخلية هي حديثهم الأكثر شيوعًا.

(لكن…) حدّق تاليس في السيف الأسود الذي كان يندفع بخطى معتدلة، وقطّب جبينه.

لقد قطعتَ ذراعي أيضًا.” هزّ آسدا رأسه وحرّك ذراعه المبتورة. “سواءٌ في سرعة ردّ الفعل، أو الخصائص البدنية، أو الحدس، لا بد أن أعترف… أنك تتحسّن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن ذلك بسبب حِدّة حركاته أو بريقها.

“فهذه على كلّ حال عاصمة مملكة. ويجب أن يكون فيها نظام.” هزّ الصوفي الهوائي كتفيه وقال بلا اكتراث: “لا أنوي التسبب في مذبحة تجتاح المدينة… لا أحب ذلك.”

بل لأنّ حركات السيف الأسود أثناء عَدْوه كانت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاديّة للغاية.

وتذكّر آسدا حياته الممتدة ألف سنة، فلم يملك إلا أن يتنهّد. (أفي التاريخ كلّه، هل وُجدت فئة فائقة قادرة على ما يفعله؟)

عاديّة إلى حدّ أنّه بدا كأكثر الجند بساطةً وهو يندفع نحو أعتى خصم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم ينطق السيف الأسود بكلمة واحدة.

لا سِمة مميّزة البتّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لِماذا؟” التفت السيف الأسود ونظر مباشرةً في عيني الصوفي. “هل هنالك ما تهابه… في هذه المدينة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى قفزة جالا الدقيقة بدت أرفع شأنًا من حركات السيف الأسود.

حدّق الملك نوڤين في بيوتراي، وارتسم الامتعاض على وجهه.

(مقارنةً بالأساطير التي سمعتُها عن السيف الأسود…)

في اللحظة التالية، بدا وكأنّ الهواء المحيط بآسدا قد انفجر.

(انتظر.)

“يا لسوء الحظ. لماذا ألتقي بك هنا؟”

خطر شيءٌ على بال تاليس.

وبينما كان الملك يصدر أوامره، اندفع الحرس المكلفون بتمريرها جيئة وذهابًا على عجل.

(الجندي الأكثر عاديّة؟ الخصم الأعظم قوّة؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسببٍ مجهول، استطاع تاليس أن يشعر بأنّ حركة آسدا كانت… تحمل شيئًا من الذعر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضيّق عينيه وهو يحدّق في حركات السيف الأسود على نحوٍ واضح.

بدأ تغيّر عجيب يحدث في الهواء المحيط بهما.

كانت يد السيف الأسود مرفوعةً تحجب صدره، فيما يجرّ سيفه خلفه. والمسافة بين ساقيه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، أطلق الصوفي الغريب زفرةً عالية وقال ببطء: “منذ أول لقاء بيننا، هذه أقرب مسافة وصلتَ فيها إليّ.”

بدأ تاليس يستعيد ذكرى.

أغلق الحرس على الجانبين الطريق أمام بيوتراي وأشاروا له بالانصراف.

(هذه الحركة… مألوفة جدًا.)

يتمايل داخل التيار، ممسكًا سيفه بكلتا يديه، مُشهرًا إيّاه إلى الأمام.

استخدم تاليس رؤيته الخاصة لمعاينة المشهد من جديد.

غير أنّ السيف الأسود تحرّك قبل أن يُكمل آسدا حديثه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكما توقّع، بدا آسدا في عينيه شعاعًا أزرق لامعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبِر ضابط الحامية العام، ومره بأن يُرسل جميع ضباط الانضباط إلى دوريات في المقاطعات المختلفة ويطلقوا سهام الإشارة. وعليهم كذلك رفع التقارير بصورة منتظمة…”

222222222

لكن الغريب أنّ السيف الأسود بدا كما هو بلا أيّ تغيّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبدلت ملامح الملك نوڤين فورًا!

غير أنّ تاليس لم يملك ترف التفكير الطويل.

خطر شيءٌ على بال تاليس.

واقفًا بلا حراك، راقب آسدا اقتراب السيف الأسود ثم نَقَر بأصابعه نقرةً خفيفة.

استنشق تاليس نفسًا عميقًا من هواء الخارج البارد.

طَقّ

كان نيكولاس قابضًا على خنجره، وملامحه قاتمة مميتة. “لأكون أدقّ، يا صاحب الجلالة… الأمر ليس في مدينة سحب التنين فقط…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر تاليس بموجةٍ من الذعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هَوَى!

هسّ!

ظلّ الصوفي الهوائي مذهولًا لأكثر من عشر ثوان.

في اللحظة التالية، قُذِف الثلج المتراكم على الأرض بين آسدا والسيف الأسود عاليًا.

عاديّة للغاية.

تناثر كل الثلج، كاشفًا عن طبقة صخرية رمادية سوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (سيجرفه التيار.)

ومن خلال رؤيته الخاصة، رأى تاليس تدفّقًا من طاقةٍ مزرقة يتصاعد فجأة، مندفعًا نحو الرجل المهاجم من نقطةٍ بينهما!

(انتظر.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انكمشت حدقتا تاليس، وأدرك فورًا أنّ هذا التدفق لم يكن سوى تيارٍ هوائيّ—أشدّ تيار هواء مضطرب على الإطلاق.

استنشق الملك نوڤين بعمق وأومأ.

كان ارتفاعه يزيد عن عشرة أمتار، وعرضه عشرات الأمتار. طبقاتٌ متراكبة، كجدارٍ يتحرك. وكان قائمًا بين آسدا والسيف الأسود، يغطي جزءًا من القمّة بأكملها.

بووم!

جرف كمياتٍ هائلة من الثلج المتراكم، ودحرجه بعنف نحو السيف الأسود.

السيف الأسود.

فوووش!

أفلت الحرس ذراع بيوتراي ، وكان يلهث بشدة.

كان أشبه بمضربٍ ضخم يهوِي ليلطّخ ذبابةً صغيرة.

لكنه لم يستطع سوى أن يراقب السيف الأسود يندفع مباشرةً نحو الجدار غير المرئي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(اللعنة.)

فوووش!

قطّب تاليس جبينه بقلق. (السيف الأسود لا يرى سوى الثلج المتطاير. لا يمكنه رؤية التيار الهوائي الخفي.)

نهض تاليس من الأرض. كان مستغرقًا إلى درجة أنه نسي أن يتنفّس.

(ومهما حاول، يستحيل عليه تفادي هذه الضربة الكاملة. إلا إذا… ذهب تحت الأرض.)

كان الملك نوڤين واقفًا في مخدعه، يضع تاجه ويشدّ درعه. صفّان من حرّاس النصل الأبيض اصطفّوا إلى جانبيه بقلقٍ يحرسونه.

ومع اتّضاح الموقف، صرخ تاليس: “انتبه! أمامك… جدار من ريحٍ عاتية! ابتعد بسرعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، أطلق الصوفي الغريب زفرةً عالية وقال ببطء: “منذ أول لقاء بيننا، هذه أقرب مسافة وصلتَ فيها إليّ.”

تحرّك آسدا قليلًا، وألقى نظرةً إلى الخلف نحو تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بموجةٍ من الذعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت نظرةً متأملة.

(أهو سيف آخر؟)

أمّا السيف الأسود…

“يا صاحب الجلالة، إنه أحد مبعوثي الكوكبة… يُصرّ على مقابلتك!” هتف الحارس.

فلم يبدُ واعيًا بالأمر. واصل اندفاعه.

في لحظة خاطفة، أصبح السيف الأسود تقريبًا أمام آسدا مباشرة.

عضّ تاليس على أسنانه.

“فهذه على كلّ حال عاصمة مملكة. ويجب أن يكون فيها نظام.” هزّ الصوفي الهوائي كتفيه وقال بلا اكتراث: “لا أنوي التسبب في مذبحة تجتاح المدينة… لا أحب ذلك.”

(لا يسمعني بسبب التيار الهوائي؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت حكايات السيف الأسود أعجبها وأشدها شيوعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(سيجرفه التيار.)

غير أنّ آسدا قبض بكفّه في اللحظة ذاتها التي لوّح فيها السيف الأسود بسيفه، فأصبح الهواء المحيط بهما فجأة كثيفًا، ثقيلًا، عجينيًّا!

(سيُقذَف عن الحافة…)

شَقّ!

(ويسقط من أعلى قمّة في مدينة سحب التنّين.)

كان ارتفاعه يزيد عن عشرة أمتار، وعرضه عشرات الأمتار. طبقاتٌ متراكبة، كجدارٍ يتحرك. وكان قائمًا بين آسدا والسيف الأسود، يغطي جزءًا من القمّة بأكملها.

ساد الإحباط قلبه. (السيف الأسود ربما يكون فرصتي الوحيدة للهرب من آسدا. وإن نجا، فربما… يعود حاملاً الخبر.)

حدّق الملك نوڤين في بيوتراي، وارتسم الامتعاض على وجهه.

لكنه لم يستطع سوى أن يراقب السيف الأسود يندفع مباشرةً نحو الجدار غير المرئي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع تاليس منع نفسه من التساؤل. (البشر العاديون لا يرون التيار الهوائي أصلًا، فضلًا عن رؤيته من الداخل. كيف يفعل ذلك؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نحو موته.

في اللحظة التالية، بدا وكأنّ الهواء المحيط بآسدا قد انفجر.

وأخيرًا، دخل السيف الأسود في التيار الهوائي المضطرب. تناثرت خصل شعره إلى الخلف، واهتزّت ثيابه. بدا وكأنّ التيار سيجرفه بعيدًا.

نهض الأخير ببطء، ونفض الثلج المتساقط عن سيفه الطويل.

لكن تاليس فتح فاه دهشةً في اللحظة التالية.

هسّ!

لم يُجرف السيف الأسود.

كان مقبض السيف غير متوازٍ مع خطّه إطلاقًا، بل منحرفًا إلى جانب… كسكين مطبخ. وفوق ذلك، لم يكن للسيف واقية صليبـية، بل واقية يد أحادية تنحدر من المقبض شبه موازية له، بالكاد تتسع لأربعة أصابع دون الإبهام.

يتمايل داخل التيار، ممسكًا سيفه بكلتا يديه، مُشهرًا إيّاه إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (سيجرفه التيار.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم انحرف بجسده فجأة إلى الجانب، وبدأ يتحرك حركةً غريبة. لم يعد يندفع بخطّ مستقيم، بل صار يتقدّم متعرّجًا—وفق الاتجاه الذي يشير إليه طرف سيفه!

نهض الأخير ببطء، ونفض الثلج المتساقط عن سيفه الطويل.

وهكذا، وبسيفه بين يديه، واصل السيف الأسود تقدّمه نحو آسدا وسط التيار، الذي كان قادرًا على جرف صخورٍ ضخمة. ورغم تغييره المستمرّ للاتجاه، لم تتباطأ سرعته قط.

اتّسعت عينا تاليس. فبظهر سيفه الأسود، ضرب السيف الأسود بقعةً خافتة وسط الضوء الأزرق الساطع—وقد بدأ يختلط عليه أمر (السيف الأسود) و(سيف أسود)!

كان كوتدٍ انغرس في التيار، يشقّ طريقه أعمق فأعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبِر ضابط الحامية العام، ومره بأن يُرسل جميع ضباط الانضباط إلى دوريات في المقاطعات المختلفة ويطلقوا سهام الإشارة. وعليهم كذلك رفع التقارير بصورة منتظمة…”

راقبه تاليس غير مصدّق.

اتّسعت عينا تاليس. فبظهر سيفه الأسود، ضرب السيف الأسود بقعةً خافتة وسط الضوء الأزرق الساطع—وقد بدأ يختلط عليه أمر (السيف الأسود) و(سيف أسود)!

(هذا… كيف يكون هذا ممكنًا؟

طَقّ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا لا تؤثّر عليه رياح آسدا؟)

لم يُجرف السيف الأسود.

ضيّق عينيه مركّزًا على التموجات داخل جسده ليزداد وضوح رؤيته.

نهض الأخير ببطء، ونفض الثلج المتساقط عن سيفه الطويل.

وسرعان ما أدرك السبب.

بأسلوبٍ مجهول، كان السيف الأسود قد فهم التيار الهوائي تمامًا. عثر على أندر المواضع في التيار غير المتساوي الذي يتحكم به آسدا—وتسلّل خلاله.

فمن خلال رؤيته الخاصة، رأى أنّ السيف الأسود لم يكن يترنّح بلا هدف. وسط التيار المضيء بالزرقة، كان يتحرك نحو نقاطٍ معيّنة—دائمًا تقريبًا نحو أندر البقع وأخفتها ضياءً.

(سيُقذَف عن الحافة…)

بأسلوبٍ مجهول، كان السيف الأسود قد فهم التيار الهوائي تمامًا. عثر على أندر المواضع في التيار غير المتساوي الذي يتحكم به آسدا—وتسلّل خلاله.

استخدم تاليس رؤيته الخاصة لمعاينة المشهد من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع تاليس منع نفسه من التساؤل. (البشر العاديون لا يرون التيار الهوائي أصلًا، فضلًا عن رؤيته من الداخل. كيف يفعل ذلك؟)

بل لأنّ حركات السيف الأسود أثناء عَدْوه كانت…

وبصفته خصمًا للسيف الأسود، لم يُبدِ آسدا أيّ دهشة. حرّك أصابعه قليلًا فحسب.

واقفًا بلا حراك، راقب آسدا اقتراب السيف الأسود ثم نَقَر بأصابعه نقرةً خفيفة.

وفي رؤية تاليس، لمع التيار الهوائي فجأة، واشتدّ بلمح البصر.

أغلق الحرس على الجانبين الطريق أمام بيوتراي وأشاروا له بالانصراف.

اشتدّ التيار بضعفٍ مضاعف، وتوقف السيف الأسود فجأة عن التقدّم.

طَقّ

بدا وكأنه سيُجرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهم بلا شك القتلة الثلاثة الكبار، الأعلى مرتبة من أصحاب النفوذ الستة. وكانت هناك شائعات بأن عددهم أربعة، غير أن الرابع غارق في الغموض حتى لُقبه له روايات متعددة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي الوقت ذاته، حرّك السيف الأسود سيفه الغريب الطويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكمشت حدقتا تاليس، وأدرك فورًا أنّ هذا التدفق لم يكن سوى تيارٍ هوائيّ—أشدّ تيار هواء مضطرب على الإطلاق.

رسم بالسيف قوسًا في قلب التيار المضطرب!

وبضع خطوات أمام آسدا، كان السيف الأسود أول من تلقّى وطأة الانفجار الهائل.

اتّسعت عينا تاليس. فبظهر سيفه الأسود، ضرب السيف الأسود بقعةً خافتة وسط الضوء الأزرق الساطع—وقد بدأ يختلط عليه أمر (السيف الأسود) و(سيف أسود)!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الدوران كراقصٍ غريب، متقدّمًا وسط الهواء المنفجر.

تغيّرت ملامح آسدا قليلًا.

سوادُه الكامل ربما يفسر لقبه، لكنه لم يكن أغرب شيء فيه.

فقد التيار الهوائي زخمه بسبب الضربة.

وفي الوقت نفسه، خفّف ببراعة الضغط المواجه له إلى أدنى حدّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورأى تاليس بوضوح أنّ الرجل في تلك اللحظة… شقّ بسيفه فتحة في التيار الهوائي.

وأخيرًا، دخل السيف الأسود في التيار الهوائي المضطرب. تناثرت خصل شعره إلى الخلف، واهتزّت ثيابه. بدا وكأنّ التيار سيجرفه بعيدًا.

في طرفة عين، قفز السيف الأسود من الأرض وخرج من التيار الهوائي عبر تلك الفتحة الصغيرة غير المستقرة! كان كأنّ أسطورةً قد عادت إلى الحياة فجأة.

“فهذه على كلّ حال عاصمة مملكة. ويجب أن يكون فيها نظام.” هزّ الصوفي الهوائي كتفيه وقال بلا اكتراث: “لا أنوي التسبب في مذبحة تجتاح المدينة… لا أحب ذلك.”

في لحظة خاطفة، أصبح السيف الأسود تقريبًا أمام آسدا مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما توقّع، بدا آسدا في عينيه شعاعًا أزرق لامعًا.

من دون أن يتوقّف، رمق آسدا بنظرة باردة.

حتى وضعية رالف وهو ينساب مع الريح، وحركات إيسترون الخاطفة، ولكمات نيكولاي، الأفعى الحمراء، الثقيلة التي تتزايد سرعةً بمرور الوقت؛ كلّها ميّزات لا تخطئها العين.

في تلك اللحظة، رفع آسدا يديه على نحوٍ مفاجئ.

يتمايل داخل التيار، ممسكًا سيفه بكلتا يديه، مُشهرًا إيّاه إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولسببٍ مجهول، استطاع تاليس أن يشعر بأنّ حركة آسدا كانت… تحمل شيئًا من الذعر؟

كان أطفال الشوارع في الأخوية أدنى طبقاتها، يتلقّون ضربًا وتوبيخًا، لكنهم كانوا كذلك المستقبل. لذلك كانت شؤون الأخوية الداخلية هي حديثهم الأكثر شيوعًا.

في اللحظة التالية، بدا وكأنّ الهواء المحيط بآسدا قد انفجر.

عضّ تاليس على أسنانه.

بووم!

“على مرّ هذه السنين، راقبتك ترتقي من الفئة العليا إلى الفئة الفائقة، وتزداد قوة.” قال آسدا وهو يحدّق في السيف الأسود وقد هزّ رأسه قليلًا. “أكاد أعتاد عليك.”

اندفع مقدارٌ هائل من الهواء إلى الخارج، وآسدا في مركزه.

وفي شائعة أخرى، تآمرت أعداء الأخوية على قتله، وطرحوا مكافآت كبيرة، لكنهم قُطعوا أشلاءً وهم نائمون.

لم يرَ تاليس إلا نورًا أزرق ينتشر في كرةٍ حول آسدا.

مذهولًا، ثبّت تاليس نظره على السيف الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة، خطرت لتاليس مقارنة طريفة. بدا آسدا كقنفذ وقد استشاط غضبًا، يقذف شوكه في وجه السيف الأسود الهاجم.

وفي شائعة أخرى، تآمرت أعداء الأخوية على قتله، وطرحوا مكافآت كبيرة، لكنهم قُطعوا أشلاءً وهم نائمون.

ضغطت قوّةٌ هوائية تاليس إلى الأرض، فعاد وعيه الحاضر إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعد تاليس!

عرف تاليس أنّ ذلك بفعل آسدا نفسه؛ لحمايته من الهواء المنفجر. عضّ أسنانه ورفع رأسه ليرى المعركة بوضوح.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت الثلوج تتلاطم في الهواء.

“إن لم تخنّي الذاكرة، أَلست أنت من اغتال وليَّ العهد؟”

وبضع خطوات أمام آسدا، كان السيف الأسود أول من تلقّى وطأة الانفجار الهائل.

دوسًا على الثلج المتراكم تحت قدميه، اندفع السيف الأسود نحو آسدا، ممسكًا سيفه بيدٍ ورافِعًا الأخرى ليحجب صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم فعل السيف الأسود شيئًا مفاجئًا مرة أخرى.

أفلت الحرس ذراع بيوتراي ، وكان يلهث بشدة.

كان من الواضح أنه يدرك تمامًا ما يواجهه. فبينما اندفع، بدأ… بالدوران؟

ضاقَت عينا آسدا.

مذهولًا، ثبّت تاليس نظره على السيف الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذر عبارتي.” خفض نيكولاس رأسه قليلًا. “لأننا بهذا… لا نملك وسيلة لتحديد مكان ذلك المخلوق.”

تَمزّق… تَمزّق…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، استطاع السيف الأسود خلال وقتٍ قصير كشف ثغرات آسدا في تلك القدرات الغريبة. اجتاز كلّ حاجز، وبلغ الصوفي.

كان جسده يصدر صوتًا حادًا صاخبًا وهو يمرّ بمحاذاة الهواء المضغوط بشدّة.

فلم يبدُ واعيًا بالأمر. واصل اندفاعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل الدوران كراقصٍ غريب، متقدّمًا وسط الهواء المنفجر.

(لا يسمعني بسبب التيار الهوائي؟)

وفي الوقت نفسه، خفّف ببراعة الضغط المواجه له إلى أدنى حدّ.

جرف كمياتٍ هائلة من الثلج المتراكم، ودحرجه بعنف نحو السيف الأسود.

دار السيف الأسود بجسده دورتين. متوازنًا تمامًا، كانت كلّ دورة تقرّبه خطوةً من آسدا.

“ثمّ احبس كل أولئك السكارى في قاعة الوليمة، واطردهم صباحًا…”

لم يؤثّر ضغط الهواء على سرعته مطلقًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وسط دويّ الانفجار ونظرات آسدا الجادّة، اقترب السيف الأسود منه.

تشهر الحرس وأفراد حرّاس النصل الأبيض أسلحتهم في اللحظة نفسها، باضطراب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة، التقت عينا الصوفي الهوائي وعيني السيف الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هَوَى!

ثم…

“فانٍ قادر على مقاتلة صوفيٍّ وجهًا لوجه دون أن يُقهَر…” لمس آسدا ذراعه المتجددة وتنهد. “السيف الأسود، لعلّك أول من يفعل هذا في التاريخ.”

بوجه متجهّم، رفع آسدا يده اليمنى وقبض كفّه!

وفي الوقت نفسه، خفّف ببراعة الضغط المواجه له إلى أدنى حدّ.

وفي المقابل، اندفع السيف الأسود بطعنة من سيفه الغريب!

وفي المقابل، اندفع السيف الأسود بطعنة من سيفه الغريب!

بدأ تغيّر عجيب يحدث في الهواء المحيط بهما.

وسط دويّ الانفجار ونظرات آسدا الجادّة، اقترب السيف الأسود منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رسم السيف الأسود قوسًا غريبًا بسيفه الطويل.

“أسترجع ما قلتُه عن كونك (صرصارًا أسود)،” قال آسدا بسخرية. “أنت الآن عقربٌ أسود سام.”

شَقّ!

خطر شيءٌ على بال تاليس.

سمع صوت احتكاك نصلٍ بلحم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق عينيه وهو يحدّق في حركات السيف الأسود على نحوٍ واضح.

غير أنّ آسدا قبض بكفّه في اللحظة ذاتها التي لوّح فيها السيف الأسود بسيفه، فأصبح الهواء المحيط بهما فجأة كثيفًا، ثقيلًا، عجينيًّا!

“عاصمة؟ نظام؟” أخذ السيف الأسود نفسًا عميقًا. في تلك اللحظة، صار وجهه مرعبًا للغاية. “لِمَ لَمْ يكن لديك هذا الاعتبار قبل اثنتي عشرة سنة، حين كنتَ تذبح الجميع في قصر النهضة، أيها الوحش؟”

ذكّر هذا تاليس باللحظة التي اختنق فيها على يد آسدا. فارتعد جسده.

ارتسمت ابتسامةٌ خفيفة على شفتي آسدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هَوَى!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سقطت ذراع آسدا اليمنى—التي قبض بها كفّه—وانفصلت عن جسده وارتطمت بالأرض.

من كلمات آسدا، استطاع أخيرًا أن يتيقّن من هوية الرجل.

بووم!

“إذًا، أنت تخبرني بأن…”

جثا السيف الأسود على ركبة واحدة بفعل القوّة الشديدة في الهواء المحيط به.

كان كوتدٍ انغرس في التيار، يشقّ طريقه أعمق فأعمق.

وبيده اليسرى المستندة إلى الأرض، اندفع السيف الأسود بخلفيةٍ سريعة من دون أن ينتظر ردّ خصمه. وبالتزامن مع ذلك، لوّح بسيفه الطويل ومزّق الطبقة الكثيفة من الهواء حولهما.

وسط حشدٍ من الناس، لربما بدا رجلًا شديد العادية، لا ميزة تذكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبضعة أمتارٍ إلى الخلف، خارج نطاق ضغط آسدا الهوائي، وقف السيف الأسود رافعًا سيفه أمام صدره. يلهث، مترقبًا آسدا بحذر.

في اللحظة التالية، قُذِف الثلج المتراكم على الأرض بين آسدا والسيف الأسود عاليًا.

وفي المقابل، كان الصوفي الهوائي يحدّق في ذراعه الساقطة بدهشة.

كان من الواضح أنه يدرك تمامًا ما يواجهه. فبينما اندفع، بدأ… بالدوران؟

لقد انتهت الجولة الدرامية من المبارزة مؤقتًا.

وهكذا، وبسيفه بين يديه، واصل السيف الأسود تقدّمه نحو آسدا وسط التيار، الذي كان قادرًا على جرف صخورٍ ضخمة. ورغم تغييره المستمرّ للاتجاه، لم تتباطأ سرعته قط.

نهض تاليس من الأرض. كان مستغرقًا إلى درجة أنه نسي أن يتنفّس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، أطلق الصوفي الغريب زفرةً عالية وقال ببطء: “منذ أول لقاء بيننا، هذه أقرب مسافة وصلتَ فيها إليّ.”

قدرة آسدا على التحكم بالهواء كما يشاء كانت مذهلة بما فيه الكفاية—التيار الهوائي الجارف، والهواء المنفجر العنيف. ثم كيف تحول الهواء فجأةً إلى كتلةٍ عجينية كثيفة؟ أيّ شخصٍ آخر كان ليفرّ هلعًا أمام ما واجهه.

هششش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، استطاع السيف الأسود خلال وقتٍ قصير كشف ثغرات آسدا في تلك القدرات الغريبة. اجتاز كلّ حاجز، وبلغ الصوفي.

السيف الأسود.

بل وقطع ذراع الصوفي.

لكن ما قاله آسدا بعد ذلك كان لا يقلّ صدمةً بالنسبة له.

خلافًا لجيزا التي “نزفت كثيرًا”، لم يكن هنالك قطرة دمٍ واحدة على جرح آسدا. تمامًا كما في سوق الشارع الأحمر، كان الجرح يشعّ بضوءٍ أزرق خافت.

وسط حشدٍ من الناس، لربما بدا رجلًا شديد العادية، لا ميزة تذكر.

ظلّ الصوفي الهوائي مذهولًا لأكثر من عشر ثوان.

“فهذه على كلّ حال عاصمة مملكة. ويجب أن يكون فيها نظام.” هزّ الصوفي الهوائي كتفيه وقال بلا اكتراث: “لا أنوي التسبب في مذبحة تجتاح المدينة… لا أحب ذلك.”

أما السيف الأسود، فاستغلّ ذلك الوقت لتنظيم أنفاسه.

(وربما… ربما أجد فرصة للهروب من آسدا.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيرًا، أطلق الصوفي الغريب زفرةً عالية وقال ببطء: “منذ أول لقاء بيننا، هذه أقرب مسافة وصلتَ فيها إليّ.”

بووم!

لقد قطعتَ ذراعي أيضًا.” هزّ آسدا رأسه وحرّك ذراعه المبتورة. “سواءٌ في سرعة ردّ الفعل، أو الخصائص البدنية، أو الحدس، لا بد أن أعترف… أنك تتحسّن.”

“أسترجع ما قلتُه عن كونك (صرصارًا أسود)،” قال آسدا بسخرية. “أنت الآن عقربٌ أسود سام.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

حدّق السيف الأسود في الصوفي ولم يُجب.

(وفوق ذلك، فمنذ لقائنا الأول قبل اثنتي عشرة سنة، تتصاعد قدرته بسرعة، كأن لا عوائق ولا عتبات تقف في طريقه)، فكّر آسدا.

تحرّك آسدا قليلًا، وألقى نظرةً إلى الخلف نحو تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(حينها، كان لا يُذكر. أمّا الآن…)

“أتعلم، التوقّف دون حراك أمامي هو أحمقُ فعلٍ يمكن لأيّ أحدٍ أن يفعله.” أمّا آسدا فلم يُعر أيَّ اهتمام لوقاحة السيف الأسود. ابتسم وقال: “خلال هذه الفترة القصيرة، أستطيع تمامًا أن أنتزع الهواء كلَّه من جسدك و…”

تجمّد دم تاليس وهو يرى ذراع آسدا المبتورة تتحوّل إلى نورٍ أزرق وتختفي. ورغم أنّ الأمر لم يكن جديدًا عليه، وتوقع حدوثه، إلا أنه وجد المشهد غريبًا بعض الشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما توقّع، بدا آسدا في عينيه شعاعًا أزرق لامعًا.

وفي الوقت نفسه، أضاء نورٌ أزرق في الموضع الذي بُتِرت منه ذراع آسدا، واجتمع ليشكّل ذراعًا جديدة. شمل ذلك حتى كمّ ثوبه.

ضيّق تاليس عينيه وهو يشاهد الرجل يرفع سيفه ببطء.

“فانٍ قادر على مقاتلة صوفيٍّ وجهًا لوجه دون أن يُقهَر…” لمس آسدا ذراعه المتجددة وتنهد. “السيف الأسود، لعلّك أول من يفعل هذا في التاريخ.”

نهض تاليس من الأرض. كان مستغرقًا إلى درجة أنه نسي أن يتنفّس.

وتذكّر آسدا حياته الممتدة ألف سنة، فلم يملك إلا أن يتنهّد. (أفي التاريخ كلّه، هل وُجدت فئة فائقة قادرة على ما يفعله؟)

“فلِمَ قاتلنا في معركة الإبادة منذ ستمئة عام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبسماعه هذا، حدّق تاليس في السيف الأسود مذهولًا.

تأمّل الملك العجوز الموقف لثوانٍ.

نهض الأخير ببطء، ونفض الثلج المتساقط عن سيفه الطويل.

(مقارنةً بالأساطير التي سمعتُها عن السيف الأسود…)

“يشرفني هذا.” كان صوت السيف الأسود لا يزال رتيبًا. “لكنني شعرت بأنك كنتَ تحبس قوتك عمدًا.”

ذكّر هذا تاليس باللحظة التي اختنق فيها على يد آسدا. فارتعد جسده.

رفع السيف الأسود رأسه وحدّق في تمثال رايكارو. قطّب جبينه قليلًا. “في السابق، كنتَ لتنسف القمّة بأكملها.”

“بالطبع.” أومأ نيكولاس، وقد شحُب وجهه. “بعد ضمان سلامة القصر، سأوسّع نطاق التفتيش خارج البوابة.”

ضاقَت عينا آسدا.

كان نيكولاس قابضًا على خنجره، وملامحه قاتمة مميتة. “لأكون أدقّ، يا صاحب الجلالة… الأمر ليس في مدينة سحب التنين فقط…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لِماذا؟” التفت السيف الأسود ونظر مباشرةً في عيني الصوفي. “هل هنالك ما تهابه… في هذه المدينة؟”

“أتعلم، التوقّف دون حراك أمامي هو أحمقُ فعلٍ يمكن لأيّ أحدٍ أن يفعله.” أمّا آسدا فلم يُعر أيَّ اهتمام لوقاحة السيف الأسود. ابتسم وقال: “خلال هذه الفترة القصيرة، أستطيع تمامًا أن أنتزع الهواء كلَّه من جسدك و…”

قطّب تاليس جبينه. (بالطبع. لقد قال آسدا إن في مدينة سحب التنّين على الأقل اثنين من المعدات الاسطورية المضادة للصوفيين.)

واقفًا بلا حراك، راقب آسدا اقتراب السيف الأسود ثم نَقَر بأصابعه نقرةً خفيفة.

ارتسمت ابتسامةٌ خفيفة على شفتي آسدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسماعه هذا، حدّق تاليس في السيف الأسود مذهولًا.

“فهذه على كلّ حال عاصمة مملكة. ويجب أن يكون فيها نظام.” هزّ الصوفي الهوائي كتفيه وقال بلا اكتراث: “لا أنوي التسبب في مذبحة تجتاح المدينة… لا أحب ذلك.”

وفي المقابل، كان الصوفي الهوائي يحدّق في ذراعه الساقطة بدهشة.

“عاصمة؟ نظام؟” أخذ السيف الأسود نفسًا عميقًا. في تلك اللحظة، صار وجهه مرعبًا للغاية. “لِمَ لَمْ يكن لديك هذا الاعتبار قبل اثنتي عشرة سنة، حين كنتَ تذبح الجميع في قصر النهضة، أيها الوحش؟”

كانت يد السيف الأسود مرفوعةً تحجب صدره، فيما يجرّ سيفه خلفه. والمسافة بين ساقيه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعد تاليس!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسببٍ مجهول، استطاع تاليس أن يشعر بأنّ حركة آسدا كانت… تحمل شيئًا من الذعر؟

لكن ما قاله آسدا بعد ذلك كان لا يقلّ صدمةً بالنسبة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يهدأ الحرس ويعودوا إلى مواقعهم إلا بعد أن وبّخهم نيكولاس.

“تسك… تسك. أليس هذا كلامًا ساخرًا يصدر منك؟” حدّق آسدا في السيف الأسود وهزّ رأسه، وابتسامة صغيرة تتراقص على شفتيه، يلمع في عينيه بريق أزرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، أطلق الصوفي الغريب زفرةً عالية وقال ببطء: “منذ أول لقاء بيننا، هذه أقرب مسافة وصلتَ فيها إليّ.”

“إن لم تخنّي الذاكرة، أَلست أنت من اغتال وليَّ العهد؟”

“إن لم تخنّي الذاكرة، أَلست أنت من اغتال وليَّ العهد؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن كان هناك نوع آخر من الوجود في أخوية الشارع الأسود… أكثر قوّة ورعبًا واستحالة للتصديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقى الملك العجوز نظرة على العدد الكبير من الحرس عند الباب، كانوا يراقبون بيقظة. “ما الوضع الحالي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
2 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط