You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 57

الحدس

الحدس

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يكن ماي في مزاج حسن، فقد فُقِد رجل داخل الجبل، والأسوأ أنه كان أحد أولئك الذين يكنّ لهم تقديرًا كبيرًا. ولأنه يعلم ما يواجهه شاو شوان، ويعلم أنّ أحدًا لم يخرج من قبل، جلس ساكنًا في صمت. ندم كثيرًا لأنه لم يكن أشدّ حذرًا. لو أنه لاحظ الثقب في الأعلى، أو لم يركّز كثيرًا على العناكب العمياء، لربما لم يحدث شيء.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ولأن طول السيف محدود، لم يستطع قطع العنق كاملًا، لكن ما فعله كان كافيًا لسلبها القدرة على القتال. حتى قرن الاستشعار الذي سحبته تهاوى مرتخيًا.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

ومع ارتداد الضربة، التوى جسده في الهواء. ولم يتراجع، بل اندفع نحو الحشرة بسيفه.

Arisu-san

اللعنة!!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ربما، لو عاد واختار مسلكًا آخر، سيعثر على الطريق الصحيح ويلتحق بفريق الصيد. غير أن الاحتمال قائم بأن يختار مسلكًا خاطئًا آخر، حيث مخاطر مجهولة تنتظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 57 – الحدس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وممسكًا بقرن الاستشعار، فتح شاو شوان عينيه وتقدّم.

خارج الكهف، كان ماي ولانغ غا والآخرون ينتظرون. ووفقًا لتقاليد فرق الصيد، إن وقعَ حادث لأحدٍ داخل الجبل، فإن الآخرين ينتظرون خارجًا يومًا كاملًا، وبعد ذلك يتابعون الصيد.

يأتي أناس جدد، ويرحل آخرون، وقد يموت بعضهم، وكلّ ذلك رهن الحظ. وحتى الأجداد لم ينجوا من مصائرهم، فكيف سيغلبها آه شوان مرة أخرى؟ فمنذ اليوم الذي رُسم فيه هذا الطريق، لم يخرج أحدٌ بعد أن يُترك خلفه. كان الأمر مؤسفًا… أن يُفقَد فتى موهوب كهذا هنا. كانوا يأملون أن يسير على درب المجد عند عودتهم، ولم يتوقع أحد أنّه سيستريح في أحشاء الجبل إلى الأبد. حسنًا…

في كلّ عام كانوا يفقدون بعض رفاقهم، لكن مهمة الصيد يجب أن تستمر. الجميع واحد في ذلك.

“صرير~~”

“هل سيكون آه شوان بخير؟” راح لانغ غا يمشي ذهابًا وإيابًا عند مخرج الكهف بقلق واضح. كان يرغب في الدخول للبحث عنه، غير أنّه من دون معرفة الطريق الصحيح فلن يكون ذا فائدة ولو دخل. لم يحفظ حتى الطريق قرب المدخل والمخرج، فضلًا عن تلك المسارات المتشعبة والانعطافات المعقّدة في الداخل. لم يكن ملمًّا بأنفاق الجبل كما كان المحاربون القدامى أمثال ماي. والآن، بما أنّ جميع أصحاب الخبرة مكبّلو الأيدي، فليس أمامه سوى الانتظار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر شاو شوان طقس مهرجان الثلج. حين كان الآخرون يصلّون، كان هو يفكر في التغيرات التي طرأت على جسده. ولم ينضم للآخرين في إنشاد “أغنية الصيد”، بل تظاهر فقط بأنه يغني. فهل كان عليه الآن أن يدفع ثمن تلك الأفعال غير الصالحة؟

“همف. آه شوان فتى محظوظ. لقد تمكن من قتل ريحٍ سوداء شوكية، فلا بدّ أنه قادر على الخروج من الجبل.” أضاف آنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وردّد الآخرون النظرية ذاتها، غير أنّ بعض المحاربين ذوي الخبرة كان لهم رأي آخر. فعلى خلاف المحاربين الشباب أمثال لانغ غا كانوا هم قد مرّوا بأشياء أكثر بكثير، وإن لم يعيشوها، فقد سمعوا قصصها.

الحدس الذي تمنحه النار…

الوضع داخل الجبل أعقد بكثير من مواجهة ريح سوداء شائكة. فقتلُ ريح سوداء شائكة كان أقرب إلى ضربة حظ، ناهيك عن أنّ قدراتها القتالية تضعف كثيرًا في الأماكن الباردة، وهذا ما سمح لشاو شوان بقتلها. أمّا في الداخل، فالوضع مختلف تمامًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

عندما أنشأ الأجداد طريق الصيد، ضحّوا بالكثير من الأرواح قبل أن يجدوا مسارًا صالحًا للعبور. أمّا شاو شوان، فلم يكن سوى فتى حديث اليقظة، يشارك للمرة الأولى في مهمة صيد. وبالنظر إلى قدراته، فهو لا يتفوّق على أيّ عضو آخر في فريق الصيد.

لم يفعل شرًا في القبيلة، بل ساعد الأطفال الضعفاء في كهف الأيتام. فلماذا تتداعى النكبات عليه وحده؟

ومع أنهم كانوا يخففون على لانغ غا وبقية الشبان بقولهم إنّ آه شوان فتى محظوظ، إلا أنّ قلوب المحاربين أصحاب الخبرة كانت تقول غير ذلك… كانوا يتساءلون لِمَ كان ذلك الصبيّ شديد النحس… فقد نجا بالكاد من الريح السوداء الشائكة، ثم في طرفة عين وقع في فخ الجبل واختفى.

في هذا المكان، للحشرة أفضلية معرفة الأرض أكثر، ولذلك كان شاو شوان مدركًا أنّه قد لا يستطيع التفلت منها بالجري.

يأتي أناس جدد، ويرحل آخرون، وقد يموت بعضهم، وكلّ ذلك رهن الحظ. وحتى الأجداد لم ينجوا من مصائرهم، فكيف سيغلبها آه شوان مرة أخرى؟ فمنذ اليوم الذي رُسم فيه هذا الطريق، لم يخرج أحدٌ بعد أن يُترك خلفه. كان الأمر مؤسفًا… أن يُفقَد فتى موهوب كهذا هنا. كانوا يأملون أن يسير على درب المجد عند عودتهم، ولم يتوقع أحد أنّه سيستريح في أحشاء الجبل إلى الأبد. حسنًا…

وبعد أن استراح قليلًا، همّ بالمغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، لم يكن ماي في مزاج حسن، فقد فُقِد رجل داخل الجبل، والأسوأ أنه كان أحد أولئك الذين يكنّ لهم تقديرًا كبيرًا. ولأنه يعلم ما يواجهه شاو شوان، ويعلم أنّ أحدًا لم يخرج من قبل، جلس ساكنًا في صمت. ندم كثيرًا لأنه لم يكن أشدّ حذرًا. لو أنه لاحظ الثقب في الأعلى، أو لم يركّز كثيرًا على العناكب العمياء، لربما لم يحدث شيء.

وكانا يقفان في منطقة خاضعة لدودة الحجر الملكية. وبالطبع، فإن الملكة ستسمح لحشرات تافهة بأن تعيش في الجبل، لكنها لا تتسامح مع ما يشكل تهديدًا لها.

وفي تلك الأثناء، كان شاو شوان في مأزق، لا يعرف أيَّ طريق يختار.

ولولا خوفه من إيقاظ دودة الحجر الملكية، لكان صاح بالشتائم.

كان أمامه ثلاثةُ مسالك متشعبة، واحدٌ منها فقط سيقوده إلى الخارج، من حيث جُرَّ. أما المسلكان الآخران، فلا أحد يعلم أين ينتهيان. وخطوة واحدة في الطريق الخطأ… قد تمنعه من الخروج حيًّا.

حرّك شاو شوان ذراعه المخدّرة، محاولًا استعادة أنفاسه. ثم تقدّم وقطع قرن الاستشعار المتبقي، وقرر الاحتفاظ به لنفسه.

تنفس شاو شوان بعمق ليُهدّئ أعصابه القلقة.

اللعنة!!

وبينما يستعيد ما يملك من خبرة محدودة، تذكّر ما قاله الشامان في تلك الليلة التي استيقظوا فيها، حين كان يلقي عليهم “المحاضرة”:

في هذا المكان، للحشرة أفضلية معرفة الأرض أكثر، ولذلك كان شاو شوان مدركًا أنّه قد لا يستطيع التفلت منها بالجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قوة اللهيب ستدلكم الطريق. كما كان أجدادنا قديمًا يشعلون النار لينيروا ظلام الليل.”

إلا إذا…

الحدس…

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سخافة!

الحدس الذي تمنحه النار…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن وقع في قبضتها مرة، فقد تعلم درسه. فالوقوع في الفخ ذاته مرتين… حماقة!

أثار شاو شوان القوة الطوطمية في جسده، فأضاء اللهيب الذي يكسو قرني الطوطم في ذهنه بضوء أشد.

وكانا يقفان في منطقة خاضعة لدودة الحجر الملكية. وبالطبع، فإن الملكة ستسمح لحشرات تافهة بأن تعيش في الجبل، لكنها لا تتسامح مع ما يشكل تهديدًا لها.

حدّق شاو شوان في المسالك الثلاثة صامتًا.

الشامان مجرد دجال عجوز!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد لحظات، رفع قدمه ودخل المسلك الأوسط.

كان أمامه ثلاثةُ مسالك متشعبة، واحدٌ منها فقط سيقوده إلى الخارج، من حيث جُرَّ. أما المسلكان الآخران، فلا أحد يعلم أين ينتهيان. وخطوة واحدة في الطريق الخطأ… قد تمنعه من الخروج حيًّا.

كان الكهف شديد الهدوء، لا عناكب عمياء ولا أيّ نوع من الحشرات. سار شاو شوان في الطريق… لكن بعد قليل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظات، رفع قدمه ودخل المسلك الأوسط.

اللعنة!!

كان الكهف شديد الهدوء، لا عناكب عمياء ولا أيّ نوع من الحشرات. سار شاو شوان في الطريق… لكن بعد قليل…

أيّ حدس هذا؟

شقّت الأسنان المنشارية في طرف قرن الاستشعارات الجدار الحجري، مُطلِقةً صريرًا حادًا.

وأيّ “قوةٍ للّهب تهدي الطريق”؟

هل قرر الطوطم واللهيب اللذان يتحدث عنهما الشامان، واللذان يفترض أنهما يحرسان المحاربين، ألّا يحمياه؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلّه هراء!!

وكانا يقفان في منطقة خاضعة لدودة الحجر الملكية. وبالطبع، فإن الملكة ستسمح لحشرات تافهة بأن تعيش في الجبل، لكنها لا تتسامح مع ما يشكل تهديدًا لها.

الشامان مجرد دجال عجوز!

أيّ حدس هذا؟

ولولا خوفه من إيقاظ دودة الحجر الملكية، لكان صاح بالشتائم.

هل قرر الطوطم واللهيب اللذان يتحدث عنهما الشامان، واللذان يفترض أنهما يحرسان المحاربين، ألّا يحمياه؟

لقد تأكد أنّ المسلك الذي يسير فيه الآن ليس هو المسلك الذي جُرّ منه. فحتى لو لم يتذكر أيّ طريقٍ هو، فإنه يتذكر جيدًا عدد المرات التي ارتطم فيها جسده بالجدار.

تنفس شاو شوان بعمق ليُهدّئ أعصابه القلقة.

حين جُرّ إلى الداخل، كان جسده يرتطم بالجدار كلما انعطف المسار. والآن، كان شاو شوان يمر بانعطافات أكثر! ثم إنّ المكان كان غريبًا تمامًا، لا يجد فيه أي شعور مألوف!

أثار شاو شوان القوة الطوطمية في جسده، فأضاء اللهيب الذي يكسو قرني الطوطم في ذهنه بضوء أشد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(أفكان حدسه قد أعلن الإضراب؟)

حرّك شاو شوان ذراعه المخدّرة، محاولًا استعادة أنفاسه. ثم تقدّم وقطع قرن الاستشعار المتبقي، وقرر الاحتفاظ به لنفسه.

فرك شاو شوان رأسه وهو يسند نفسه إلى الجدار.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سخافة!

لماذا حظه بهذه الرداءة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وممسكًا بقرن الاستشعار، فتح شاو شوان عينيه وتقدّم.

لم يفعل شرًا في القبيلة، بل ساعد الأطفال الضعفاء في كهف الأيتام. فلماذا تتداعى النكبات عليه وحده؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يسند ظهره إلى الجدار… قفز فجأة إلى الأعلى.

إلا إذا…

ومع أنهم كانوا يخففون على لانغ غا وبقية الشبان بقولهم إنّ آه شوان فتى محظوظ، إلا أنّ قلوب المحاربين أصحاب الخبرة كانت تقول غير ذلك… كانوا يتساءلون لِمَ كان ذلك الصبيّ شديد النحس… فقد نجا بالكاد من الريح السوداء الشائكة، ثم في طرفة عين وقع في فخ الجبل واختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكّر شاو شوان طقس مهرجان الثلج. حين كان الآخرون يصلّون، كان هو يفكر في التغيرات التي طرأت على جسده. ولم ينضم للآخرين في إنشاد “أغنية الصيد”، بل تظاهر فقط بأنه يغني. فهل كان عليه الآن أن يدفع ثمن تلك الأفعال غير الصالحة؟

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

هل قرر الطوطم واللهيب اللذان يتحدث عنهما الشامان، واللذان يفترض أنهما يحرسان المحاربين، ألّا يحمياه؟

لو كانا حقًا قادرين على الحماية، ألم يكن ينبغي أن لا يموت الأجداد الذين تحدث عنهم لانغ غا؟

222222222

سخافة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّه هراء!!

لو كانا حقًا قادرين على الحماية، ألم يكن ينبغي أن لا يموت الأجداد الذين تحدث عنهم لانغ غا؟

حين جُرّ إلى الداخل، كان جسده يرتطم بالجدار كلما انعطف المسار. والآن، كان شاو شوان يمر بانعطافات أكثر! ثم إنّ المكان كان غريبًا تمامًا، لا يجد فيه أي شعور مألوف!

مع هذا الخاطر، تجمّد وجه شاو شوان، ولو كان ثمة نور في الداخل لكان المرء سيرى في عينيه بريقًا جليديًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغبة الطرفين في الانتقام واحدة، ومن يريد القضاء على مثل هذه الحشرة ينبغي أن يحسم الأمر بسرعة دون إطالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهو يسند ظهره إلى الجدار… قفز فجأة إلى الأعلى.

“همف. آه شوان فتى محظوظ. لقد تمكن من قتل ريحٍ سوداء شوكية، فلا بدّ أنه قادر على الخروج من الجبل.” أضاف آنغ.

وفي اللحظة التالية مباشرة… انقضّ ظلٌّ على الموضع الذي كان واقفًا فيه، ضاربًا الجدار بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّه هراء!!

“صرير~~”

كان أمامه ثلاثةُ مسالك متشعبة، واحدٌ منها فقط سيقوده إلى الخارج، من حيث جُرَّ. أما المسلكان الآخران، فلا أحد يعلم أين ينتهيان. وخطوة واحدة في الطريق الخطأ… قد تمنعه من الخروج حيًّا.

شقّت الأسنان المنشارية في طرف قرن الاستشعارات الجدار الحجري، مُطلِقةً صريرًا حادًا.

كانت هي تلك الحشرة… التي جرّته إلى هنا!

أيّ حدس هذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أن وقع في قبضتها مرة، فقد تعلم درسه. فالوقوع في الفخ ذاته مرتين… حماقة!

ومع ارتداد الضربة، التوى جسده في الهواء. ولم يتراجع، بل اندفع نحو الحشرة بسيفه.

في نظر شاو شوان، كانت الحشرة مكوّنة من عظام دقيقة للغاية، ولم تبدُ متينة أو صلبة. لكن الحقيقة كانت عكس ذلك. فهذه العظام الصغيرة كانت تشدّ لحمها بقوة، وتسمح لها بالحركة السريعة، وتجعلها تنزلق في الأنفاق بلا صوت يُذكر!

كان الكهف شديد الهدوء، لا عناكب عمياء ولا أيّ نوع من الحشرات. سار شاو شوان في الطريق… لكن بعد قليل…

وفوق ذلك، كانت الحشرة تملك درعًا صلبًا يغطي ظهرها، يحميها من الخارج. أمّا سلاحها الأشد فتكمن قوته في قرن الاستشعارات. لم يعد لديها سوى واحدة الآن، بعد أن قطع شاو شوان الأخرى حين أمسكته أول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وردّد الآخرون النظرية ذاتها، غير أنّ بعض المحاربين ذوي الخبرة كان لهم رأي آخر. فعلى خلاف المحاربين الشباب أمثال لانغ غا كانوا هم قد مرّوا بأشياء أكثر بكثير، وإن لم يعيشوها، فقد سمعوا قصصها.

ومع ذلك، فإن دفاع هذه الحشرة أضعف بكثير من قشور الريح السوداء الشائكة. ميزتها الأساسية كانت في الهبوط المباغت ومباغتة العدو، أمّا في قتال مباشر فهي قابلة للهزيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يكن ماي في مزاج حسن، فقد فُقِد رجل داخل الجبل، والأسوأ أنه كان أحد أولئك الذين يكنّ لهم تقديرًا كبيرًا. ولأنه يعلم ما يواجهه شاو شوان، ويعلم أنّ أحدًا لم يخرج من قبل، جلس ساكنًا في صمت. ندم كثيرًا لأنه لم يكن أشدّ حذرًا. لو أنه لاحظ الثقب في الأعلى، أو لم يركّز كثيرًا على العناكب العمياء، لربما لم يحدث شيء.

وكانا يقفان في منطقة خاضعة لدودة الحجر الملكية. وبالطبع، فإن الملكة ستسمح لحشرات تافهة بأن تعيش في الجبل، لكنها لا تتسامح مع ما يشكل تهديدًا لها.

وبعد أن استراح قليلًا، همّ بالمغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبوضوح، لم يكن شاو شوان وحده من يحمل الضغينة. فكما كان يكره الحشرة لجرّه إلى هنا، كانت هي تحمل كراهية عميقة ضده لقطع واحدة من قرون استشعارها.

شقّت الأسنان المنشارية في طرف قرن الاستشعارات الجدار الحجري، مُطلِقةً صريرًا حادًا.

ولما ضرب قرن استشعارها الهواء ولم يصب، استشاطت غضبًا. ارتفع جسدها نصف ارتفاعه، تستند إلى زوجين من الأرجل للموازنة، فيما كانت ذراعَاها الأماميتان، الشبيهتان بالمناجل، تشقّان الهواء بريح جليدية. ثم انقضّت عليه بجنون، كأنها خرجت عن عقلها.

حدّق شاو شوان في المسالك الثلاثة صامتًا.

قفز شاو شوان عاليًا بدوره، وضرب سقف الكهف بقدميه بقوةٍ حطّمت الحجر.

ورغم أنّ السيف بلا رأس مدبّب، إلا أنّ صلابته لم تتغير. كان سيف الناب من صُنع العجوز كي، وحتى إن بدا عليه بعض النتوءات الصغيرة، فقد كان حادًا بما يكفي ليمزّق عنق الحشرة.

ومع ارتداد الضربة، التوى جسده في الهواء. ولم يتراجع، بل اندفع نحو الحشرة بسيفه.

وبينما يستعيد ما يملك من خبرة محدودة، تذكّر ما قاله الشامان في تلك الليلة التي استيقظوا فيها، حين كان يلقي عليهم “المحاضرة”:

في هذا المكان، للحشرة أفضلية معرفة الأرض أكثر، ولذلك كان شاو شوان مدركًا أنّه قد لا يستطيع التفلت منها بالجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّه هراء!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغبة الطرفين في الانتقام واحدة، ومن يريد القضاء على مثل هذه الحشرة ينبغي أن يحسم الأمر بسرعة دون إطالة.

في كلّ عام كانوا يفقدون بعض رفاقهم، لكن مهمة الصيد يجب أن تستمر. الجميع واحد في ذلك.

كان الشاب والحشرة يفصل بينهما نحو عشرة أمتار، وهو تقريبًا طول قرن استشعارها. ولكن مع اندفاع شاو شوان بكل سرعته، تقلّصت المسافة إلى الصفر في رمشة عين.

اللعنة!!

كانت الحشرة لا تزال نصف واقفة، وأطرافها الأمامية تدور كدوّامة شفرات تكاد تسدّ المسار الضيق. وعندما اقترب منها شاو شوان، مزّقت الريح وجهه بحدّها.

تراخت الأطراف الأمامية، ووقع قرن الاستشعار المسحوب أرضًا، وسقط جسد الحشرة أخيرًا.

رفع سيف الناب ليصدّ أحد الأطراف، وقوة التصادم كادت أن تشلّ ذراعه. لكنه لم يتوقف، بل تدحرج وقفز فوق دوامة الشفرات، ليصل فجأة إلى جانب الحشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغبة الطرفين في الانتقام واحدة، ومن يريد القضاء على مثل هذه الحشرة ينبغي أن يحسم الأمر بسرعة دون إطالة.

غرس قدمه في الجدار بيمينه، وبقوة الدفع هبط كالصاعقة على موضع اتصال الرأس بالظهر… لا قشرة الظهر تحمي، ولا الدرع الحاجز على الرأس.

وأيّ “قوةٍ للّهب تهدي الطريق”؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحست الحشرة بالخطر في اللحظة الأخيرة، بعدما رأت قدرته على القفز فوق دوّامة الشفرات. كان قرن الاستشعار بعيدًا، والأطراف الأمامية لا تستطيع الالتفاف. فسحب قرن الاستشعار ليجلد ظهر شاو شوان، لكنه كان قد تأخر قليلًا.

“فشّ!”

ورغم أنّ السيف بلا رأس مدبّب، إلا أنّ صلابته لم تتغير. كان سيف الناب من صُنع العجوز كي، وحتى إن بدا عليه بعض النتوءات الصغيرة، فقد كان حادًا بما يكفي ليمزّق عنق الحشرة.

لقد تأكد أنّ المسلك الذي يسير فيه الآن ليس هو المسلك الذي جُرّ منه. فحتى لو لم يتذكر أيّ طريقٍ هو، فإنه يتذكر جيدًا عدد المرات التي ارتطم فيها جسده بالجدار.

“فشّ!”

وفوق ذلك، كانت الحشرة تملك درعًا صلبًا يغطي ظهرها، يحميها من الخارج. أمّا سلاحها الأشد فتكمن قوته في قرن الاستشعارات. لم يعد لديها سوى واحدة الآن، بعد أن قطع شاو شوان الأخرى حين أمسكته أول مرة.

شقّ سيف الناب نصف عنق الحشرة. وكان العنق هو أضعف موضع في جسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحست الحشرة بالخطر في اللحظة الأخيرة، بعدما رأت قدرته على القفز فوق دوّامة الشفرات. كان قرن الاستشعار بعيدًا، والأطراف الأمامية لا تستطيع الالتفاف. فسحب قرن الاستشعار ليجلد ظهر شاو شوان، لكنه كان قد تأخر قليلًا.

ولأن طول السيف محدود، لم يستطع قطع العنق كاملًا، لكن ما فعله كان كافيًا لسلبها القدرة على القتال. حتى قرن الاستشعار الذي سحبته تهاوى مرتخيًا.

اللعنة!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب شاو شوان السيف، واستغل الفرصة ليسدد ضربة ثانية، قطع فيها قرابة كل الرأس.

كان الكهف شديد الهدوء، لا عناكب عمياء ولا أيّ نوع من الحشرات. سار شاو شوان في الطريق… لكن بعد قليل…

تراخت الأطراف الأمامية، ووقع قرن الاستشعار المسحوب أرضًا، وسقط جسد الحشرة أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوضوح، لم يكن شاو شوان وحده من يحمل الضغينة. فكما كان يكره الحشرة لجرّه إلى هنا، كانت هي تحمل كراهية عميقة ضده لقطع واحدة من قرون استشعارها.

حرّك شاو شوان ذراعه المخدّرة، محاولًا استعادة أنفاسه. ثم تقدّم وقطع قرن الاستشعار المتبقي، وقرر الاحتفاظ به لنفسه.

أيّ حدس هذا؟

وبعد أن استراح قليلًا، همّ بالمغادرة.

تراخت الأطراف الأمامية، ووقع قرن الاستشعار المسحوب أرضًا، وسقط جسد الحشرة أخيرًا.

فوجود جثة حشرة هنا قد يجذب ديدانًا أو حشرات أخرى، وعليه أن يغادر بأسرع وقت.

ولما ضرب قرن استشعارها الهواء ولم يصب، استشاطت غضبًا. ارتفع جسدها نصف ارتفاعه، تستند إلى زوجين من الأرجل للموازنة، فيما كانت ذراعَاها الأماميتان، الشبيهتان بالمناجل، تشقّان الهواء بريح جليدية. ثم انقضّت عليه بجنون، كأنها خرجت عن عقلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف شاو شوان في وسط النفق، وأمامه ثلاثة خيارات: متابعة السير في المسلك الأيسر، أو المسلك الأيمن، أو العودة إلى ملتقى المسارات الثلاثة.

وفي تلك الأثناء، كان شاو شوان في مأزق، لا يعرف أيَّ طريق يختار.

أيتقدّم… أم يعود إلى مفترق المسارات؟

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ربما، لو عاد واختار مسلكًا آخر، سيعثر على الطريق الصحيح ويلتحق بفريق الصيد. غير أن الاحتمال قائم بأن يختار مسلكًا خاطئًا آخر، حيث مخاطر مجهولة تنتظر.

أثار شاو شوان القوة الطوطمية في جسده، فأضاء اللهيب الذي يكسو قرني الطوطم في ذهنه بضوء أشد.

والوقت يضيق، وكان عليه اتخاذ قرار سريع.

كان الكهف شديد الهدوء، لا عناكب عمياء ولا أيّ نوع من الحشرات. سار شاو شوان في الطريق… لكن بعد قليل…

أغمض عينيه يفكّر، ثم التفت يسارًا. وهذه المرة لم يعتمد على حدس اللهيب، بل حجب طوطم قرني اللهيب في ذهنه. وفي تلك اللحظة، أضاءت الكرة النورانية التي تشبه البيضة التي تغلّف الطوطم بشدة… ومع ذلك كان الاختيار ذاته: المسلك الأيسر.

كانت هي تلك الحشرة… التي جرّته إلى هنا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وممسكًا بقرن الاستشعار، فتح شاو شوان عينيه وتقدّم.

إلا إذا…

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“صرير~~”

يأتي أناس جدد، ويرحل آخرون، وقد يموت بعضهم، وكلّ ذلك رهن الحظ. وحتى الأجداد لم ينجوا من مصائرهم، فكيف سيغلبها آه شوان مرة أخرى؟ فمنذ اليوم الذي رُسم فيه هذا الطريق، لم يخرج أحدٌ بعد أن يُترك خلفه. كان الأمر مؤسفًا… أن يُفقَد فتى موهوب كهذا هنا. كانوا يأملون أن يسير على درب المجد عند عودتهم، ولم يتوقع أحد أنّه سيستريح في أحشاء الجبل إلى الأبد. حسنًا…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط