You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 159

الليلة المشؤومة

الليلة المشؤومة

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ارتسمت على وجه تاليس ملامح اشمئزاز. “هل تشعر الآن بالارتياح وقد أخذت بثأرك؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” قال تاليس بعبوس وبحسم، “لقد ماتت… سُمِّمَت.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

أنهى نيكولاس تلاوة القسم بنظرة غريبة. نظر إلى ميرك بأسى. “وداعًا، يا أخي بالقسم. لقد انتهت قصتك في ’أسطورة حرّاس النصل الأبيض’.”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الملك نوڤين يتكلم بوقار ملكي: “أنت، تعال إليّ.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 159: الليلة المشؤومة

“لا داعي للخوف. لا يوجد أوغاد مثل نوڤين هنا,” قال تاليس بهدوء، “لكنني لا أستطيع حمايتك إلا لفترة معيّنة—”

قبض تاليس على أسنانه بقوة واستلّ خنجر «ج.ت» من خصره. ثم، بزاوية غريبة للغاية، لوّح به نحو قاتل النجوم!

عندما كان الأمير سوريا ممدّدًا في بركةٍ من دمه، كانت النظرة في عينيه…” أسند ميرك ذقنه إلى جبين ابنته الميتة، يائسًا. “أعلم أنّنا ارتكبنا جريمةً لا تُغتفر… كان بوسعي أن أوقفها…”

أغمض ميرك عينيه بمرارة، والدموع تنساب على وجهه.

“فلماذا لم تفعل؟” رفع الملك نوڤين رأسه. عضّ على أسنانه، وانقضّ على الرجل الباكي صائحًا: “هل وقفتَ هناك فقط تشاهد تلك المرأة تقتل سوريا؟”

“منذ اغتيال سوريا، حرصت على أن تبقى أليكس محميةً جيدًا,” قال الملك العجوز بلهجة مسطّحة. “معظم الناس لا يعرفون حتى اسمها، بل فقط أنها موجودة.”

“لعلّك كنتَ تأمل سرًا في أن يختفي سوريا عاجلًا.” كاد الملك نوڤين يزأر وهو يطلق جملته الأخيرة. “كنتَ تتمنى أن يزول العائق الذي يفصل بينك وبين تلك المرأة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة عليك، يا نوڤين.” صرخ تاليس. “نحن نعلم الحقيقة، فاحتفظ بهذه الأكاذيب الفارغة لنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف الإداري. التفت إلى الملك نوڤين بنظرةٍ مذعورة. وفي تلك اللحظة، أدرك تاليس حقًا الخوف والحزن والعجز الذي كان ميرك يعيشه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعر بأي ثقل أو وخز ضمير لكونه واجه ملك إكستيدت المنتخَب بالكلام.

واليأس الأعمق والجمود… والذعر حين تُفضَح أحلكُ أفكارك…

حدّق تاليس في هذا المشهد بنظرة خاوية. هاجت في صدره عواصف من العواطف.

تبدّل تعبير ميرك تدريجيًا.

“هذا هو العقاب الذي تستحقه… لأجل سوريا.”

خفض رأسه. التوت ملامحه في قبضة ألم. ضرب الأرض بجانبه، وزأر بحدادٍ طاغٍ.

“ستتزوجين ذلك الفتى وتصبحين سندًا لعائلة جيدستار. ستحفظين شروط عائلة والتون والاتحاد بين العائلتين. ستُجلّينه، وتُطيعينه، وتخدميه، وكـ(ساروما والتون)، ستدعمينه وتؤازرينه.”

“لا!” كان الإداري يلهث بعنف. كان وجهه يتبدّل بلا توقف. “كنتُ سأسلّم نفسي!”

ارتجفت الصغيرة مجددًا. ولولا دعم تاليس لسقطت أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهق ميرك، حتى كاد جبينه يلامس الأرض.

لهث تاليس، متذكرًا شعوره بطعن يده اليمنى. “أتريد أن تعرف نهايته؟”

“لكنّ أديل… أديل هدّدت بأن تشقّ حلقها بالخنجر، وهي تبكي، وتُجبِرني على إخراجهما من هناك… رفضت البقاء في ذلك المكان لحظة أخرى…”

“لكنني لم أستطع… كنتُ أعلم أنّني لا أستطيع! أنا رجل شمالي. كنتُ من حرّاس النصل الأبيض. وكنتُ أيضًا صديقًا لسوريا وتابعًا له!” عوى ميرك. “لم أستطع!”

صرخت الصغيرة. توقف الملك عن الكلام. حاول تاليس بصعوبة أن يُهَدّئ أنفاسه ويُسيطر على مشاعره. ما جرى اليوم في قاعة الأبطال زلزل كيانه. ولفترة، لم يُسمَع سوى نحيب ميرك المتقطع. وبعد وقت طويل، أطلق الملك نوڤين شخيرًا قصيرًا، لم يفهم تاليس مغزاه.

“اغفري لي، يا أديل…” كان ميرك يرتجف. ضمّ رأسه بين ذراعيه كطفل، وبكى على الأرض بصوتٍ متهدّج. “لم أستطع!”

رأى الملك نوڤين يمد يده اليمنى ليضع الخاتم في يد الشقية الصغيرة.

“لكنّك لزمت الصمت وتركت سوريا يتعفّن في أكاذيبك وخداعك.” قال الملك نوڤين بوجهٍ فاقد للإحساس. “وأخذتَ طفله—ابنة الخطيئة بينك وبين تلك المرأة—إلى قصري!”

لكن بعد خطوتين، قُبِض على كتفه من الخلف بذراع قوية، وانفجرت آلام حادة في كتفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنزل ميرك يديه وحدّق بحزنٍ في ابنته، في وجهها الهادئ.

ارتجفت الشقية الصغيرة قليلًا.

“لكن… أليكس.” ارتعش صوته، كأنّ فكه يرتجف. “أليكس لم تكن تعرف شيئًا عن هذا! كانت بريئة!”

ارتعدت الشقية الصغيرة، ولم تجرؤ حتى على رفع رأسها. لكنها، مدفوعة بسنواتٍ طويلة من الخبرة كخادمة، خطت خطوةً خائفة إلى الأمام، وترنّحت نحو الملك.

ضمّ ميرك وجه ابنته بين يديه، والدموع تنهمر من عينيه، وعضّ على أسنانه، ثم أغمض عينيه.

“لو كانت عائلة والتون تدير بلادك، وتعامل تابعيك ورجالك بهذه الأساليب…” قال تاليس ببرود. “فلا تتوقع منهم الولاء والنزاهة.”

أطرقت الصغيرة رأسها بخوف، ثم شعرت بارتجافة في يد تاليس. رفعت رأسها مرتعبة، ورأت أمير الكوكبة يطبق شفتيه، يحدّق في الملك نوڤين.

شحب لونه، وارتعش جسده، ثم سقط على الأرض ثانيةً، وبدأ يبكي بصوت خافت.

كانت نظرته باردة ومفعمة بالغضب.

اشتدّ وجه الملك، وحدّق في تاليس بعينين تحملان مشاعر معقدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ هل تشعر بالظلم؟” أطلق الملك نوڤين ضحكة وحشية، غاصّة بالسخرية. “هل تشعر بالبؤس؟ هل تشعر بأن عالمك كله قد انهار؟ لأني قتلت ابنتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ظلّ الملك يبادله النظرات بلا خوف، كأنّ الذي يقف أمامه ليس محاربًا قويًا سابقًا من حرّاس النصل الأبيض، بل ضعيف مقيد لا حول له.

شهق ميرك، محدّقًا في الملك نوڤين.

حدّق ميرك بفراغ في الملك نوڤين. وبعد بضع ثوانٍ، نهض ببطء، وهو يحمل جثة أليكس. استدار كالمخدَّر.

أخذ تاليس نفسًا عميقًا. كان يراقب حركات ميرك في صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غادر.” قال الملك بفتور. “ولا تقف أمامي مرة أخرى.”

“تذكّر هذا الشعور.” جاء صوت الملك نوڤين أجشّ، عميقًا، مشحونًا ببرودة تقشعرّ لها الأبدان. “أنت تستحقه.”

كانت الشقية الصغيرة خائفة للغاية حتى إن نظارتها قد انزلقت من موضعها. لم تستطع سوى هزّ رأسها بجمود.

كان ميرك يحتضن ابنته. يتحشرج بأسنانه المطبقة، وعيناه محمرتان بالدموع والغضب. يزمجر بألمٍ ممضّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غادر.” قال الملك بفتور. “ولا تقف أمامي مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يبالِ الملك نوڤين بقربه من عدوه اللدود. “أيها الجبان، اللقيط… إن كنتَ ترى نفسك مظلومًا… فانتقم لها إذن!”

ارتجفت الشقية الصغيرة قليلًا.

قبض ميرك قبضتيه بقوة حتى صدرت أصوات طرقعة. وتألّقت في عينيه—كوحش بلغ حدّه—كراهية وألم ويأس وجنون، امتزجت كلها في بريقٍ واحد.

“هذا يكفي.” حدّق تاليس في الملك نوڤين بحدّة باردة. “ستبقى معي الليلة!”

وعند سماع تلك الكلمات، عبس تاليس. رمق مدخل القاعة.

رفع ميرك رأسه بخواء.

(أين حرس النصل الأبيض؟ أين نيكولاس؟ إن فقد ميرك عقله وقتل الملك… اللعنة.)

كان ميرك يحتضن ابنته. يتحشرج بأسنانه المطبقة، وعيناه محمرتان بالدموع والغضب. يزمجر بألمٍ ممضّ.

حدّق ميرك في الملك، يزداد نفسُه ثِقَلًا، وترتجف قبضتاه.

“لكنّ أديل… أديل هدّدت بأن تشقّ حلقها بالخنجر، وهي تبكي، وتُجبِرني على إخراجهما من هناك… رفضت البقاء في ذلك المكان لحظة أخرى…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، ظلّ الملك يبادله النظرات بلا خوف، كأنّ الذي يقف أمامه ليس محاربًا قويًا سابقًا من حرّاس النصل الأبيض، بل ضعيف مقيد لا حول له.

لكن بعد خطوتين، قُبِض على كتفه من الخلف بذراع قوية، وانفجرت آلام حادة في كتفه.

“هيا، اقتل ملكك.” تلألأت في عيني الملك نوڤين مشاعر معقدة. زفر وقال ببطء: “تمامًا كما أنّ عجزك، وجبنَك، وخيانتك، وضعفك… قتلوا سوريا منذ سنين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الملك نوڤين يتكلم بوقار ملكي: “أنت، تعال إليّ.”

في تلك اللحظة، تبدّل وجه ميرك كأنه أصابته صاعقة. انفرج فمه قليلًا، وارتعشت شفتاه، كأنه يحاول النطق. لكنه أغلق فمه أخيرًا.

قبض تاليس أسنانه وتقدّم بخطوات عاصفة، ثم أمسك بمعصم الشقية الصغيرة.

شحب لونه، وارتعش جسده، ثم سقط على الأرض ثانيةً، وبدأ يبكي بصوت خافت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أصبح نصف جسد تاليس غير قادر على الحركة.

صرخت الصغيرة. توقف الملك عن الكلام. حاول تاليس بصعوبة أن يُهَدّئ أنفاسه ويُسيطر على مشاعره. ما جرى اليوم في قاعة الأبطال زلزل كيانه. ولفترة، لم يُسمَع سوى نحيب ميرك المتقطع. وبعد وقت طويل، أطلق الملك نوڤين شخيرًا قصيرًا، لم يفهم تاليس مغزاه.

الأسلوب الهجومي الرابع من أساليب السيف العسكري الشمالي. أسلوب الكمائن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غادر.” قال الملك بفتور. “ولا تقف أمامي مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غادر.” قال الملك بفتور. “ولا تقف أمامي مرة أخرى.”

رفع ميرك رأسه بخواء.

نهض تاليس عن الأرض وتطلع في صدمة إلى الملك نوڤين، ثم إلى الشقية الصغيرة، التي كانت شاردة وخائفة حتى العجز.

“بايرن ميرك، ستستمر في العيش هكذا، حتى يوم موتك.” رفع الملك نوڤين رأسه وارتجف حاجبه. “عِش تحت عذاب الذنب، والندم، والوحدة، والألم إلى الأبد. بلا غفران. بلا راحة.”

شحب لونه، وارتعش جسده، ثم سقط على الأرض ثانيةً، وبدأ يبكي بصوت خافت.

“هذا هو العقاب الذي تستحقه… لأجل سوريا.”

“لماذا؟”

بدأ ميرك يضحك ضحكًا هستيريًا. خفض رأسه لينظر إلى ابنته، ثم عاد يبكي.

“اغفري لي، يا أديل…” كان ميرك يرتجف. ضمّ رأسه بين ذراعيه كطفل، وبكى على الأرض بصوتٍ متهدّج. “لم أستطع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اخرج!” في اللحظة التالية، زأر الملك نوڤين بغضب. “احمل خطيئتك… واخرج!”

انعقد حاجبا تاليس قليلًا.

ارتجفت الصغيرة مجددًا. ولولا دعم تاليس لسقطت أرضًا.

قبض تاليس أسنانه وتقدّم بخطوات عاصفة، ثم أمسك بمعصم الشقية الصغيرة.

حدّق ميرك بفراغ في الملك نوڤين. وبعد بضع ثوانٍ، نهض ببطء، وهو يحمل جثة أليكس. استدار كالمخدَّر.

راقب تاليس هيئة ميرك تختفي عند العتبة. ثم التفت أمير الكوكبة، يلهث قليلًا، وطرح السؤال الذي راوده منذ قليل:

“الطفلة التي بين يديك هي عار على عائلة والتون—رمز للخيانة.” حدّق الملك فيه بوحشية. “لن تُدفَن. لا يحقّ لها أن تلوّث ترابي…”

حدّق تاليس فيه، ثم انفجر ضاحكًا فجأة. هزّ رأسه.

“إن علمتُ يومًا بأنك دفنتَها في شبرٍ من تراب إكستيدت، ولو لم يبقَ منها إلا رمادها، فسأرسل من ينبشها، وسأطعم رمادها للكلاب الضالة!” أنهى الملك نوڤين حكمه بقسوة.

أخذ ميرك نفسًا طويلًا، وابتسم ابتسامة دامعة. خطا خطوة، ومضى متجاوزًا قائده السابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما سمع تاليس هذا الحكم الوحشي، تنهد، وقطّب جبينه نحو الملك نوڤين. ارتجف ميرك بعنف وهو يحتضن ابنته، لكنه مع ذلك عضّ على أسنانه، وخطا خطوة بعد أخرى، يجرّ نفسه بخواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا.)

“السيّدة أليكس…” تمتمت الصغيرة، راغبة في اللحاق به. أمسك تاليس بها.

شهق ميرك، محدّقًا في الملك نوڤين.

“لا، دعيه.” قال تاليس بهدوء. “لقد انتهى كل شيء… بالنسبة لسيّدتك.”

تابع السير حتى نطقت الشقية الصغيرة بصوت خافت بعد أن استعادت وعيها قليلًا وسط الخوف.

ارتجفت الصغيرة، تنظر إلى تاليس بنظرة بائسة عاجزة، بينما اكتفى هو بمتابعة ظهر ميرك وهو يمضي، دون أن يتحرك.

كانت الشقية الصغيرة قد استبدّ بها الرعب. حتى أنها نسيت أن تتنفس. ولمّا بدأت قواها تتلاشى، التقطت نفسًا مرتجفًا.

ظهر نيكولاس عند مدخل القاعة، يراقب ميرك بنظرة معقدة. لكن ميرك لم ينظر إلا إلى ابنته بوجهٍ متجمد، مغمض العينين عن كل ما حوله…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبفضل هذا، لا يعرف الكثيرون هذا السرّ وحقيقته.” كانت عينا الملك نوڤين مرعبتين، وصوته حازمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى أن قال نيكولاس: “أقسم بدمائي، وجسدي، وسيفي، وروحي أن…”

ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي الملك نوڤين.

رفع ميرك رأسه فجأة، وقد عاد إليه وعيه. توقف، وحدّق في نيكولاس مذهولًا، يستمع إلى ما تبقى مما ينطق به قاتل النجوم.

“لو كانت عائلة والتون تدير بلادك، وتعامل تابعيك ورجالك بهذه الأساليب…” قال تاليس ببرود. “فلا تتوقع منهم الولاء والنزاهة.”

“أن نصدّ الأعداء، وننتصر في معارك لا تُحصى حتى آخر قطرة دم.

ارتسمت على وجه تاليس ملامح اشمئزاز. “هل تشعر الآن بالارتياح وقد أخذت بثأرك؟”

“أن نصون الأرواح، ولا نهاب التضحيات حتى انتهاء البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلتفت تاليس حتى. جرّ الشقية الصغيرة خارج القاعة دون أن يعير التكهّمات ولا وجوه حرس النصل الأبيض الجادّة أي اهتمام. كان يمضي قدمًا بلا تردد.

“أن نحرس المستقبل، ونُجلّ معتقداتنا حتى يخبو نور الشمس والقمر.

“الطفلة التي بين يديك هي عار على عائلة والتون—رمز للخيانة.” حدّق الملك فيه بوحشية. “لن تُدفَن. لا يحقّ لها أن تلوّث ترابي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أن نخلّف إرث الأمل، ونلقي ضياء المجد حتى يغرق العالم في سباتٍ أبدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق الملك نوڤين نفخة ساخرة.

أغمض ميرك عينيه بمرارة، والدموع تنساب على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن نخلّف إرث الأمل، ونلقي ضياء المجد حتى يغرق العالم في سباتٍ أبدي.”

أنهى نيكولاس تلاوة القسم بنظرة غريبة. نظر إلى ميرك بأسى. “وداعًا، يا أخي بالقسم. لقد انتهت قصتك في ’أسطورة حرّاس النصل الأبيض’.”

“تذكّري جميع من مات بسبب هذا، ثم فكّري كيف أنك محظوظة.”

أخذ ميرك نفسًا طويلًا، وابتسم ابتسامة دامعة. خطا خطوة، ومضى متجاوزًا قائده السابق.

أرسلت الشقية الصغيرة نظرة مرتجفة نحو تاليس، وامتلأت عيناها خلف النظارات بالدموع. “لا—”

“لا تنسَ تحذير جلالته.” قال نيكولاس دون أن يلتفت. “إن اكتشفنا أنك تجرّأت على دفنها في تراب بلادنا…”

“لم يتبقَّ سوى واحدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه ميرك بحزن. وفي اللحظة التالية، حمل جثّة الفتاة، وسار خارج قاعة الأبطال بعينين زائغتين، كأنه لا يعي ما حوله.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

راقب تاليس هيئة ميرك تختفي عند العتبة. ثم التفت أمير الكوكبة، يلهث قليلًا، وطرح السؤال الذي راوده منذ قليل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف الإداري. التفت إلى الملك نوڤين بنظرةٍ مذعورة. وفي تلك اللحظة، أدرك تاليس حقًا الخوف والحزن والعجز الذي كان ميرك يعيشه.

“لماذا؟”

“هذا هو العقاب الذي تستحقه… لأجل سوريا.”

رفع الملك نوڤين رأسه بنظرة معتمة.

“هيا، اقتل ملكك.” تلألأت في عيني الملك نوڤين مشاعر معقدة. زفر وقال ببطء: “تمامًا كما أنّ عجزك، وجبنَك، وخيانتك، وضعفك… قتلوا سوريا منذ سنين.”

“أليكس… كانت مجرد طفلة غافلة.” ابتعد تاليس عن الصغيرة، وتقدّم نحو الملك نوڤين، وقال بحدّة: “ما حدث لسوريا وأديل—ما علاقة هذه الأمور بها؟ لم تكن تعرف شيئًا أصلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل تشعر بالظلم؟” أطلق الملك نوڤين ضحكة وحشية، غاصّة بالسخرية. “هل تشعر بالبؤس؟ هل تشعر بأن عالمك كله قد انهار؟ لأني قتلت ابنتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق الملك نوڤين نفخة ساخرة.

“بوسعك أن تختلق ألف تبرير لأفعالك.” قال تاليس بازدراء. “أغراض سياسية، مصالح، سرّية، انتقام، عقوبة، اندفاع، بل يمكنك الادعاء بأنك كنتَ مضطرًا، وأنك لم تكن تملك خيارًا.”

“أرسلها بعيدًا، أو احبسها… كانت لديك خيارات أفضل!” حاول تاليس ضبط أنفاسه.

“لكن لا شيء من هذا يبرر ما فعلت.” حدّق تاليس بالملك نوڤين، وعضّ على أسنانه. “لقد سمّمت فتاة بريئة في الثانية عشرة من عمرها، وأنهيت مستقبلها، يا نوڤين والتون، فقط لتعاقب أباها؟”

قهقه الملك نوڤين ببرودة. كان صوته كئيبًا، ميتًا. “آه، لقد لاحظت خصلة أخرى فيك. إحساسٌ زائد بلا جدوى بالعدالة… من علمك كل هذا؟”

ارتجفت الشقية الصغيرة بعنف.

“لا علاقة للأمر بالعدالة.” قبض تاليس قبضتيه. وانبثقت في ذاكرته صور الأطفال الجياع في المنازل المهجورة: هياكل نحيلة، وجلود شاحبة. “(كانوا اطفالًا بريئين.)”

أطرقت الصغيرة رأسها بخوف، ثم شعرت بارتجافة في يد تاليس. رفعت رأسها مرتعبة، ورأت أمير الكوكبة يطبق شفتيه، يحدّق في الملك نوڤين.

(لم يستحقوا تلك النهاية.)

تسارع نفس تاليس تدريجيًا. كان بمقدوره أن يتخيّل ملامح الشقية الصغيرة الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كل يوم كانت تعيشه كان إهانة لعائلة والتون، وكانت أيضًا تهديدًا لتحالفنا.” رد الملك نوڤين. “هذا إجراء ضروري، وخياري الأفضل.”

كانت الشقية الصغيرة، التي ظلت تحبس أنفاسها طوال الوقت، تبدو وكأنّ فكرة عمّا سيحدث قد خطرت ببالها.

“بوسعك أن تختلق ألف تبرير لأفعالك.” قال تاليس بازدراء. “أغراض سياسية، مصالح، سرّية، انتقام، عقوبة، اندفاع، بل يمكنك الادعاء بأنك كنتَ مضطرًا، وأنك لم تكن تملك خيارًا.”

كانت الشقية الصغيرة قد استبدّ بها الرعب. حتى أنها نسيت أن تتنفس. ولمّا بدأت قواها تتلاشى، التقطت نفسًا مرتجفًا.

“لكن لا شيء من هذا يبرر ما فعلت.” حدّق تاليس بالملك نوڤين، وعضّ على أسنانه. “لقد سمّمت فتاة بريئة في الثانية عشرة من عمرها، وأنهيت مستقبلها، يا نوڤين والتون، فقط لتعاقب أباها؟”

رفع ميرك رأسه بخواء.

ارتسمت على وجه تاليس ملامح اشمئزاز. “هل تشعر الآن بالارتياح وقد أخذت بثأرك؟”

صرخت الصغيرة. توقف الملك عن الكلام. حاول تاليس بصعوبة أن يُهَدّئ أنفاسه ويُسيطر على مشاعره. ما جرى اليوم في قاعة الأبطال زلزل كيانه. ولفترة، لم يُسمَع سوى نحيب ميرك المتقطع. وبعد وقت طويل، أطلق الملك نوڤين شخيرًا قصيرًا، لم يفهم تاليس مغزاه.

“ها! أحيانًا تكون أدهى من أدهى النبلاء.” سخر الملك نوڤين متقاعسًا. “وأحيانًا تكون أحمق من أبلَه أغبى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن نخلّف إرث الأمل، ونلقي ضياء المجد حتى يغرق العالم في سباتٍ أبدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجاهل تاليس سخريته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبفضل هذا، لا يعرف الكثيرون هذا السرّ وحقيقته.” كانت عينا الملك نوڤين مرعبتين، وصوته حازمًا.

“كنت أعرف شخصًا يفرغ غضبه على الأطفال.” خفض أمير الكوكبة رأسه، وقبض على يديه. “عجز عن مواجهة خزيه وفشله، فصبّ غضبه وحقده على أطفال لا ذنب لهم. أنت لا تختلف عنه.”

حدّق ميرك بفراغ في الملك نوڤين. وبعد بضع ثوانٍ، نهض ببطء، وهو يحمل جثة أليكس. استدار كالمخدَّر.

لهث تاليس، متذكرًا شعوره بطعن يده اليمنى. “أتريد أن تعرف نهايته؟”

“لم يتبقَّ سوى واحدة.”

بردت نظرة الملك نوڤين.

“تحالفنا لا يزال قائمًا.”

اعتدل الملك العجوز في جلسته، وزفر باستخفاف. “لا تنسَ: لولا ولادة تلك الطفلة، ولولا الخطيئة التي حملتها، لما سرنا جنوبًا، ولما كنت واقفًا هنا أصلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 159: الليلة المشؤومة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة عليك، يا نوڤين.” صرخ تاليس. “نحن نعلم الحقيقة، فاحتفظ بهذه الأكاذيب الفارغة لنفسك.”

رفع ميرك رأسه بخواء.

“في تلك الظروف، سواء بسبب الاغتيال أو موت الأمير سوريا، كانت إكستيدت ستغزو الكوكبة. لم يكن الأمر إلا مسألة وقت.”

انعقد حاجبا الملك نوڤين.

“أتشفق عليها إذًا؟” بدأ الملك نوڤين يضحك ضحكة قصيرة. “قلت لك. يجب أن تعتاد هذا النوع من الحياة، أيها الأمير الصغير. أعداؤك أنت أيضًا لن يترددوا في إيذائك لمجرد أنك طفل بريء في السابعة.”

“ابقَ مكانك.” الرجل المعروف بقاتل النجوم، نيكولاس، كان يمسك به. “لا تُفسد الأمور، أيها الأمير الصغير.”

حدّق تاليس فيه، ثم انفجر ضاحكًا فجأة. هزّ رأسه.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرت الشقية الصغيرة إلى الملك بعدم تصديق، ثم نحو تاليس بعينين متوسلتين. لم يسبق لها أن واجهت موقفًا كهذا قط، وكانت من شدّة التوتر على وشك الانفجار بالبكاء.

“ربما كان كاسلان مخطئًا. ليس لأنك تغيرت، ولا لأنك شخت.” قال تاليس بسخرية. “بل لأن هذه هي حقيقتك.’

ومن الغريب أنّه شعر بالارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سوريا، موريا، بوفريت، ميرك… هل تعرف لماذا آل مصير الجميع إلى مأساة؟”

“أتشفق عليها إذًا؟” بدأ الملك نوڤين يضحك ضحكة قصيرة. “قلت لك. يجب أن تعتاد هذا النوع من الحياة، أيها الأمير الصغير. أعداؤك أنت أيضًا لن يترددوا في إيذائك لمجرد أنك طفل بريء في السابعة.”

انعقد حاجبا الملك نوڤين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الملك العجوز وقال ببطء: “حسنًا. تاليس، لقد علمتَ كل ما ينبغي أن تعلمه.”

“لو كانت عائلة والتون تدير بلادك، وتعامل تابعيك ورجالك بهذه الأساليب…” قال تاليس ببرود. “فلا تتوقع منهم الولاء والنزاهة.”

هزّة عنيفة اجتاحت جسد الشقية الصغيرة. عبس تاليس.

“أبناؤك… ماتوا لأنّ لهم أبًا مثلك.” أنهى تاليس ما أراد قوله. حدّق في الملك أمامه.

“لماذا؟”

ومن الغريب أنّه شعر بالارتياح.

“لا يهمّ إن كان بدافع المنفعة، أو تلك الشفقة السخيفة التي فيك، ستُحافظ على حياتها وهويتها.” صار صوت الملك نوڤين فجأة متعبًا أجشّ. “تمامًا كما ستحفظ عائلة والتون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يشعر بأي ثقل أو وخز ضمير لكونه واجه ملك إكستيدت المنتخَب بالكلام.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرت الشقية الصغيرة إلى الملك بعدم تصديق، ثم نحو تاليس بعينين متوسلتين. لم يسبق لها أن واجهت موقفًا كهذا قط، وكانت من شدّة التوتر على وشك الانفجار بالبكاء.

حدّق الملك نوڤين فيه طويلًا دون أن ينطق.

“منذ اغتيال سوريا، حرصت على أن تبقى أليكس محميةً جيدًا,” قال الملك العجوز بلهجة مسطّحة. “معظم الناس لا يعرفون حتى اسمها، بل فقط أنها موجودة.”

اشتدّ وجه الملك، وحدّق في تاليس بعينين تحملان مشاعر معقدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل تاليس سخريته.

“تظنّ هذا قاسيًا؟” قال الملك بهدوء. “لم ترَ ما هو أقسى.”

وبنظرة باردة، جذب الملك نوڤين يد الشقية الصغيرة نحو يده اليمنى.

انعقد حاجبا تاليس قليلًا.

“لا تنسَ تحذير جلالته.” قال نيكولاس دون أن يلتفت. “إن اكتشفنا أنك تجرّأت على دفنها في تراب بلادنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ الملك نوڤين يتكلم بوقار ملكي: “أنت، تعال إليّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الملك نوڤين قطع توسلاتها.

أخذ تاليس نفسًا عميقًا.

ارتجف تاليس. نظر نحو الشقية الصغيرة.

(أيها العجوز الملطّخ بالدماء. ما الذي تدبّره هذه المرة؟)

وبنظرة باردة، جذب الملك نوڤين يد الشقية الصغيرة نحو يده اليمنى.

رفع رأسه ببطء، وحدّق في الملك نوڤين، ثم حرّك قدمه إلى الأمام.

راقب تاليس هيئة ميرك تختفي عند العتبة. ثم التفت أمير الكوكبة، يلهث قليلًا، وطرح السؤال الذي راوده منذ قليل:

لكنّه لم يستطع حتى أن يخطو الخطوة الأولى.

“ساروما أليكس سوريا والتون,” قال الملك نوڤين بهدوء، “هذا هو اسمك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لستَ أنت.” انطلقت نظرة الملك الحادّة كالشفرتين متخطّيةً أمير الكوكبة، لتهبط ببرودة على نقطة خلفه. ثم قال ببرود: “كنت أتحدث عن… تلك الطفلة.”

“لا!” كان الإداري يلهث بعنف. كان وجهه يتبدّل بلا توقف. “كنتُ سأسلّم نفسي!”

تجمّد تاليس، وانكمشت حدقتاه. استدار نحو الشقية الصغيرة.

“أنا تاليس,” أجاب تاليس ببرود.

كانت الشقية الصغيرة، التي ظلت تحبس أنفاسها طوال الوقت، تبدو وكأنّ فكرة عمّا سيحدث قد خطرت ببالها.

“ابقَ مكانك.” الرجل المعروف بقاتل النجوم، نيكولاس، كان يمسك به. “لا تُفسد الأمور، أيها الأمير الصغير.”

ارتجفت.

ظهر نيكولاس عند مدخل القاعة، يراقب ميرك بنظرة معقدة. لكن ميرك لم ينظر إلا إلى ابنته بوجهٍ متجمد، مغمض العينين عن كل ما حوله…

222222222

نظرت الشقية الصغيرة إلى الملك بعدم تصديق، ثم نحو تاليس بعينين متوسلتين. لم يسبق لها أن واجهت موقفًا كهذا قط، وكانت من شدّة التوتر على وشك الانفجار بالبكاء.

اندفع تاليس نحو الملك نوڤين. “مهلًا! أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تجبريني على قولها للمرة الثالثة.” حدّق فيها الملك نوڤين ببرود.

قهقه الملك نوڤين ببرودة. كان صوته كئيبًا، ميتًا. “آه، لقد لاحظت خصلة أخرى فيك. إحساسٌ زائد بلا جدوى بالعدالة… من علمك كل هذا؟”

ارتعدت الشقية الصغيرة، ولم تجرؤ حتى على رفع رأسها. لكنها، مدفوعة بسنواتٍ طويلة من الخبرة كخادمة، خطت خطوةً خائفة إلى الأمام، وترنّحت نحو الملك.

“أن نحرس المستقبل، ونُجلّ معتقداتنا حتى يخبو نور الشمس والقمر.

راقب تاليس كل هذا بحيرة.

زفر تاليس في داخله بصمت وهو يتابع السير.

وقفت الشقية الصغيرة أمام الملك نوڤين وحدّقت في الأرض وهي ترتجف.

قهقه الملك نوڤين ببرودة. كان صوته كئيبًا، ميتًا. “آه، لقد لاحظت خصلة أخرى فيك. إحساسٌ زائد بلا جدوى بالعدالة… من علمك كل هذا؟”

“منذ اغتيال سوريا، حرصت على أن تبقى أليكس محميةً جيدًا,” قال الملك العجوز بلهجة مسطّحة. “معظم الناس لا يعرفون حتى اسمها، بل فقط أنها موجودة.”

“تذكّري اسمك الأوسط الأول ’أليكس’. سيبقى إلى الأبد يذكّرك بهويتك الحقيقية. سيذكّرك بتلك الليلة التي غيّرت مصيرك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وبفضل هذا، لا يعرف الكثيرون هذا السرّ وحقيقته.” كانت عينا الملك نوڤين مرعبتين، وصوته حازمًا.

حدّقت الشقية الصغيرة في خاتم العقيق الأسود ذي الحلقة الفضية على راحة يدها بعينين منذهلتين.

“من المطبخ إلى غرفة نومها، ومن الحرس إلى خادماتها، كل من عرف بأمر أليكس جرى التخلص منه أثناء رحلتكم إلى هنا.”

تابع السير حتى نطقت الشقية الصغيرة بصوت خافت بعد أن استعادت وعيها قليلًا وسط الخوف.

“لم يتبقَّ سوى واحدة.”

رفع الملك نوڤين رأسه بنظرة معتمة.

ارتجفت الشقية الصغيرة بعنف.

ارتجفت.

انهمرت الدموع من عينيها. “لا. لم أرَ شيئًا. لا أعرف شيئًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف تاليس. وسحب نفسًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفض الملك نوڤين رأسه ورفع يده اليمنى، وحدّق في خاتم العقيق الأسود بنظرة عميقة.

لكنّه لم يستطع حتى أن يخطو الخطوة الأولى.

تسارعت أنفاس تاليس فجأة. راوده شعور بأنه يعرف ما قد يفعله الملك العجوز.

“تذكّري ما حدث لأليكس. تذكّري تشنّجات جسدها، وتلك النظرة المفعمة بالألم قبل موتها.”

اندفع تاليس نحو الملك نوڤين. “مهلًا! أنت…”

“لكن… أليكس.” ارتعش صوته، كأنّ فكه يرتجف. “أليكس لم تكن تعرف شيئًا عن هذا! كانت بريئة!”

لكن بعد خطوتين، قُبِض على كتفه من الخلف بذراع قوية، وانفجرت آلام حادة في كتفه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ابقَ مكانك.” الرجل المعروف بقاتل النجوم، نيكولاس، كان يمسك به. “لا تُفسد الأمور، أيها الأمير الصغير.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، أصبح نصف جسد تاليس غير قادر على الحركة.

“ربما كان كاسلان مخطئًا. ليس لأنك تغيرت، ولا لأنك شخت.” قال تاليس بسخرية. “بل لأن هذه هي حقيقتك.’

“كلا، لقد رأيتِ ما حدث قبل قليل—ذلك السرّ—أليس كذلك؟” قال الملك نوڤين ببطء للصغيرة المشاغبة بصوته العجوز العميق. “أنتِ أيضًا واحدة من القلائل الذين يعرفون بوجود أليكس.”

كانت الشقية الصغيرة على وشك البكاء من شدّة الخوف. “لا… لا…”

رأت الشقية الصغيرة ما حدث لتاليس، وقد غمرت الدموع وجهها. التفتت تنظر إلى تعابير الملك نوڤين، وارتجفت خوفًا.

“لا يهمّ إن كان بدافع المنفعة، أو تلك الشفقة السخيفة التي فيك، ستُحافظ على حياتها وهويتها.” صار صوت الملك نوڤين فجأة متعبًا أجشّ. “تمامًا كما ستحفظ عائلة والتون.”

“أتوسل إليك، جلالتك,” قالت وهي تبكي. “سأكون مطيعة. سأبقى في القلعة. لن أقول شيئًا…”

ارتجفت.

استمر الملك نوڤين في مداعبة “النصر” على إصبعه. وابتسم.

ارتجفت الشقية الصغيرة قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لا. اللعنة!)

أطلقت الشقية الصغيرة شهقة خفيفة بلا وعي. أصبح وجهها شاحبًا بالكامل.

رمق تاليس نيكولاس نظرة حنق، ثم أعاد بصره نحو الملك نوڤين.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في اللحظة التالية، ابتسم الملك نوڤين ببرود بينما أمسك يد الشقية الصغيرة بقوة. “تخيّلي. ما مصيرك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل تاليس سخريته.

“نوڤين!” صرخ تاليس محاولًا التملّص، لكن تحت قبضة قائد حرّاس النصل الأبيض، كانت مقاومته بلا جدوى.

“كفى!” قاطعها تاليس بحزم شديد. “توقفي عن التفكير في هذا!”

وبنظرة باردة، جذب الملك نوڤين يد الشقية الصغيرة نحو يده اليمنى.

أفاقت الشقية الصغيرة من ذهولها وحدّقت في الخاتم على راحة يدها قبل أن تعاود الارتجاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لا.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الملك العجوز وقال ببطء: “حسنًا. تاليس، لقد علمتَ كل ما ينبغي أن تعلمه.”

كانت الشقية الصغيرة على وشك البكاء من شدّة الخوف. “لا… لا…”

اندفع تاليس نحو الملك نوڤين. “مهلًا! أنت…”

قبض تاليس على أسنانه بقوة واستلّ خنجر «ج.ت» من خصره. ثم، بزاوية غريبة للغاية، لوّح به نحو قاتل النجوم!

اشتدّ طحن تاليس لأسنانه مع كل خطوة. سُمعت خلفه صرخات الشقية الصغيرة المرتعبة.

الأسلوب الهجومي الرابع من أساليب السيف العسكري الشمالي. أسلوب الكمائن.

(أين حرس النصل الأبيض؟ أين نيكولاس؟ إن فقد ميرك عقله وقتل الملك… اللعنة.)

ثم…

“أبناؤك… ماتوا لأنّ لهم أبًا مثلك.” أنهى تاليس ما أراد قوله. حدّق في الملك أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسع فم تاليس صدمةً.

رفع الملك نوڤين عينيه وتحدث بصوت مرهقٍ للغاية. “عُد إلى غرفتك.”

رأى الملك نوڤين يمد يده اليمنى ليضع الخاتم في يد الشقية الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف الإداري. التفت إلى الملك نوڤين بنظرةٍ مذعورة. وفي تلك اللحظة، أدرك تاليس حقًا الخوف والحزن والعجز الذي كان ميرك يعيشه.

حدّقت الشقية الصغيرة في خاتم العقيق الأسود ذي الحلقة الفضية على راحة يدها بعينين منذهلتين.

“أتوسل إليك، جلالتك,” قالت وهي تبكي. “سأكون مطيعة. سأبقى في القلعة. لن أقول شيئًا…”

“هذا رمز المصادقة المتوارث عبر أجيال عائلة والتون—النصر,” قال الملك نوڤين بصوت بارد وثابت، “من الآن فصاعدًا، أنتِ آخر ذُرية لعائلة والتون.”

تسارعت أنفاس تاليس فجأة. راوده شعور بأنه يعرف ما قد يفعله الملك العجوز.

“أنتِ حفيدة الملك المُنتخَب شعبيًا لإكستيدت، وأرشيدوق مدينة سحب التنين، نوڤين والتون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا. اللعنة!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ الابنة الوحيدة للأمير سوريا والتون وأديل والتون، ابنة جاستاد، دوق مدينة الكرمة.”

“ربما كان كاسلان مخطئًا. ليس لأنك تغيرت، ولا لأنك شخت.” قال تاليس بسخرية. “بل لأن هذه هي حقيقتك.’

حدّق تاليس والشقية الصغيرة في الملك نوڤين دون حراك.

استطاع أن يشعر بارتجاف معصمها.

“ساروما أليكس سوريا والتون,” قال الملك نوڤين بهدوء، “هذا هو اسمك.”

تابع السير حتى نطقت الشقية الصغيرة بصوت خافت بعد أن استعادت وعيها قليلًا وسط الخوف.

أطلقت الشقية الصغيرة شهقة خفيفة بلا وعي. أصبح وجهها شاحبًا بالكامل.

حدّق تاليس في هذا المشهد بنظرة خاوية. هاجت في صدره عواصف من العواطف.

بعد بضع ثوانٍ، أدركت أخيرًا معنى كلمات الملك نوڤين. رفعت الفتاة ذات النظّارة المرتجفة خاتم “النصر” بيدين مرتعشتين، وخطت خطوة إلى الوراء خوفًا.

“لا!” كان الإداري يلهث بعنف. كان وجهه يتبدّل بلا توقف. “كنتُ سأسلّم نفسي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أفلت نيكولاس تاليس، وترك الخنجر الذي كان تاليس قد وجّهه إليه، وزفر بازدراء بارد. لكن تاليس لم يكن لديه وقت للاهتمام به.

“لا داعي للخوف. لا يوجد أوغاد مثل نوڤين هنا,” قال تاليس بهدوء، “لكنني لا أستطيع حمايتك إلا لفترة معيّنة—”

نهض تاليس عن الأرض وتطلع في صدمة إلى الملك نوڤين، ثم إلى الشقية الصغيرة، التي كانت شاردة وخائفة حتى العجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما سمع تاليس هذا الحكم الوحشي، تنهد، وقطّب جبينه نحو الملك نوڤين. ارتجف ميرك بعنف وهو يحتضن ابنته، لكنه مع ذلك عضّ على أسنانه، وخطا خطوة بعد أخرى، يجرّ نفسه بخواء.

“يجب أن تنسي ماضيك، سواء أصلك أو تلك الفتاة التي خدمتِها.” واصل الملك نوڤين بصوته الخالي من الانفعال، القويّ رغم ذلك. “ستُصغين لأوامري، وتصبحين سيّدة من عائلة والتون.”

“من المطبخ إلى غرفة نومها، ومن الحرس إلى خادماتها، كل من عرف بأمر أليكس جرى التخلص منه أثناء رحلتكم إلى هنا.”

“ستتزوجين ذلك الفتى وتصبحين سندًا لعائلة جيدستار. ستحفظين شروط عائلة والتون والاتحاد بين العائلتين. ستُجلّينه، وتُطيعينه، وتخدميه، وكـ(ساروما والتون)، ستدعمينه وتؤازرينه.”

انفجرت قهقهة الملك نوڤين خلفهما، لكنها لم تزد تاليس إلا اضطرابًا وغضبًا.

أرسلت الشقية الصغيرة نظرة مرتجفة نحو تاليس، وامتلأت عيناها خلف النظارات بالدموع. “لا—”

اندفع تاليس نحو الملك نوڤين. “مهلًا! أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الملك نوڤين قطع توسلاتها.

أنهى نيكولاس تلاوة القسم بنظرة غريبة. نظر إلى ميرك بأسى. “وداعًا، يا أخي بالقسم. لقد انتهت قصتك في ’أسطورة حرّاس النصل الأبيض’.”

“تذكّري اسمك الأوسط الأول ’أليكس’. سيبقى إلى الأبد يذكّرك بهويتك الحقيقية. سيذكّرك بتلك الليلة التي غيّرت مصيرك.”

“في تلك الظروف، سواء بسبب الاغتيال أو موت الأمير سوريا، كانت إكستيدت ستغزو الكوكبة. لم يكن الأمر إلا مسألة وقت.”

“لكنه أيضًا تحذير.” سطع نور لامع في عيني الملك نوڤين. “إن شكّلتِ تهديدًا لمصالح عائلتي جيدستار ووالتون، فذلك الفتى يستطيع في أي وقت كشف هويتك. طقس سلالة واحد كفيل بتدمير كل شيء. وصدقيني، لن يعجبك ذلك.”

“لا تكن متسرعًا، تاليس.” صرف الملك نوڤين نيكولاس الذي كان على وشك التقدم، ثم قال بفتور: “سيكون لديك الكثير من الوقت لاحقًا لتتعرّف على خطيبتك.”

كانت الشقية الصغيرة قد استبدّ بها الرعب. حتى أنها نسيت أن تتنفس. ولمّا بدأت قواها تتلاشى، التقطت نفسًا مرتجفًا.

“لم يتبقَّ سوى واحدة.”

أدار الملك نوڤين رأسه نحو أمير الكوكبة وحدّق فيه بتعبير عميق. “وأنتَ، تاليس. اليوم، كشفت لك أعظم أسرار عائلتي، وأبشع ماضٍ لها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن نخلّف إرث الأمل، ونلقي ضياء المجد حتى يغرق العالم في سباتٍ أبدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“النصر ليس إلا القفل الأول. هذا هو القفل الثاني: يمكنك الآن، مطمئنًّا، أن تتسلّم عائلة والتون.”

نهض تاليس عن الأرض وتطلع في صدمة إلى الملك نوڤين، ثم إلى الشقية الصغيرة، التي كانت شاردة وخائفة حتى العجز.

“تحالفنا لا يزال قائمًا.”

“بايرن ميرك، ستستمر في العيش هكذا، حتى يوم موتك.” رفع الملك نوڤين رأسه وارتجف حاجبه. “عِش تحت عذاب الذنب، والندم، والوحدة، والألم إلى الأبد. بلا غفران. بلا راحة.”

ارتجف تاليس. نظر نحو الشقية الصغيرة.

Arisu-san

“لا يهمّ إن كان بدافع المنفعة، أو تلك الشفقة السخيفة التي فيك، ستُحافظ على حياتها وهويتها.” صار صوت الملك نوڤين فجأة متعبًا أجشّ. “تمامًا كما ستحفظ عائلة والتون.”

“بايرن ميرك، ستستمر في العيش هكذا، حتى يوم موتك.” رفع الملك نوڤين رأسه وارتجف حاجبه. “عِش تحت عذاب الذنب، والندم، والوحدة، والألم إلى الأبد. بلا غفران. بلا راحة.”

أفاقت الشقية الصغيرة من ذهولها وحدّقت في الخاتم على راحة يدها قبل أن تعاود الارتجاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة عليك، يا نوڤين.” صرخ تاليس. “نحن نعلم الحقيقة، فاحتفظ بهذه الأكاذيب الفارغة لنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، أرجوك يا جلالتك…” قالت الشقية الصغيرة بارتجاف يكاد يصل إلى البكاء. “أنا خائفة. لا أعرف شيئًا. لا أستطيع—”

“في تلك الظروف، سواء بسبب الاغتيال أو موت الأمير سوريا، كانت إكستيدت ستغزو الكوكبة. لم يكن الأمر إلا مسألة وقت.”

“لم أسألكِ عن رأيك!” التفت الملك نوڤين بعنف وحدّق فيها، فتلاشت كلماتها في حلقها. اشتعلت نظرة حادة في عيني الملك. “هل فهمتِ؟”

أدار الملك نوڤين رأسه نحو أمير الكوكبة وحدّق فيه بتعبير عميق. “وأنتَ، تاليس. اليوم، كشفت لك أعظم أسرار عائلتي، وأبشع ماضٍ لها.”

كانت الشقية الصغيرة خائفة للغاية حتى إن نظارتها قد انزلقت من موضعها. لم تستطع سوى هزّ رأسها بجمود.

“لا يمكنكِ العودة.” قطعها تاليس بقسوة وهزّ رأسه قبل أن يتابع: “بحسب ما قاله نوڤين، هناك كومة من الجثث هناك. من المستحيل أن تبقي في مكان كهذا.”

ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي الملك نوڤين.

“لا يهمّ إن كان بدافع المنفعة، أو تلك الشفقة السخيفة التي فيك، ستُحافظ على حياتها وهويتها.” صار صوت الملك نوڤين فجأة متعبًا أجشّ. “تمامًا كما ستحفظ عائلة والتون.”

حدّق تاليس في هذا المشهد بنظرة خاوية. هاجت في صدره عواصف من العواطف.

صرخت الصغيرة. توقف الملك عن الكلام. حاول تاليس بصعوبة أن يُهَدّئ أنفاسه ويُسيطر على مشاعره. ما جرى اليوم في قاعة الأبطال زلزل كيانه. ولفترة، لم يُسمَع سوى نحيب ميرك المتقطع. وبعد وقت طويل، أطلق الملك نوڤين شخيرًا قصيرًا، لم يفهم تاليس مغزاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد الملك العجوز وقال ببطء: “حسنًا. تاليس، لقد علمتَ كل ما ينبغي أن تعلمه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن قال نيكولاس: “أقسم بدمائي، وجسدي، وسيفي، وروحي أن…”

رفع الملك نوڤين عينيه وتحدث بصوت مرهقٍ للغاية. “عُد إلى غرفتك.”

بردت نظرة الملك نوڤين.

شهق تاليس بأنفاس مضطربة وقبض قبضتيه. ألقى نظرة أخرى نحو الشقية الصغيرة ورأى في عينيها نظرة الاستغاثة والعجز، ثم قبض أسنانه، واستدار، وغادر.

“في تلك الظروف، سواء بسبب الاغتيال أو موت الأمير سوريا، كانت إكستيدت ستغزو الكوكبة. لم يكن الأمر إلا مسألة وقت.”

خلف تاليس، تحدث الملك نوڤين للشقية الصغيرة بصوت منخفض: “وأنتِ، من هذه الليلة فصاعدًا، ستنامين في غرفة أليكس.”

“ربما كان كاسلان مخطئًا. ليس لأنك تغيرت، ولا لأنك شخت.” قال تاليس بسخرية. “بل لأن هذه هي حقيقتك.’

اشتدّ طحن تاليس لأسنانه مع كل خطوة. سُمعت خلفه صرخات الشقية الصغيرة المرتعبة.

شحب لونه، وارتعش جسده، ثم سقط على الأرض ثانيةً، وبدأ يبكي بصوت خافت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلما شعرتِ بالضيق من هذا كلّه، تذكّري هذا اليوم، وتذكّري سيدتك السابقة على سريرك.”

“إن علمتُ يومًا بأنك دفنتَها في شبرٍ من تراب إكستيدت، ولو لم يبقَ منها إلا رمادها، فسأرسل من ينبشها، وسأطعم رمادها للكلاب الضالة!” أنهى الملك نوڤين حكمه بقسوة.

تسارع نفس تاليس تدريجيًا. كان بمقدوره أن يتخيّل ملامح الشقية الصغيرة الآن.

“لا تنسَ تحذير جلالته.” قال نيكولاس دون أن يلتفت. “إن اكتشفنا أنك تجرّأت على دفنها في تراب بلادنا…”

“تذكّري ما حدث لأليكس. تذكّري تشنّجات جسدها، وتلك النظرة المفعمة بالألم قبل موتها.”

“يجب أن تنسي ماضيك، سواء أصلك أو تلك الفتاة التي خدمتِها.” واصل الملك نوڤين بصوته الخالي من الانفعال، القويّ رغم ذلك. “ستُصغين لأوامري، وتصبحين سيّدة من عائلة والتون.”

أطبق تاليس جفنيه برفق. تباطأت خطواته. حمل الهواء خلفه أنين الشقية الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسع فم تاليس صدمةً.

“تذكّري جميع من مات بسبب هذا، ثم فكّري كيف أنك محظوظة.”

حدّق ميرك في الملك، يزداد نفسُه ثِقَلًا، وترتجف قبضتاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف تاليس. وسحب نفسًا عميقًا.

انعقد حاجبا الملك نوڤين.

“لقد جرى تطهير الخدم والطهاة، لكن من المفترض أن يكون لديك خدم جدد قريبًا. سيكون من الأفضل أن تُقلّديها بأفضل ما تستطيعين.”

كانت الشقية الصغيرة خائفة للغاية حتى إن نظارتها قد انزلقت من موضعها. لم تستطع سوى هزّ رأسها بجمود.

“كفى!”

ثم…

تحت نظرات الجميع المندهشة، استدار أمير الكوكبة وحدّق في الملك نوڤين وفي الشقية الصغيرة الباكية بعينين مشتعلتين بالغضب.

وعند سماع تلك الكلمات، عبس تاليس. رمق مدخل القاعة.

قبض تاليس أسنانه وتقدّم بخطوات عاصفة، ثم أمسك بمعصم الشقية الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غادر.” قال الملك بفتور. “ولا تقف أمامي مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبطريقة لا تسمح لأحد بأن ينبس ببنت شفة، جذبها إليه.

لكنّه لم يستطع حتى أن يخطو الخطوة الأولى.

استطاع أن يشعر بارتجاف معصمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنزل ميرك يديه وحدّق بحزنٍ في ابنته، في وجهها الهادئ.

“لا تكن متسرعًا، تاليس.” صرف الملك نوڤين نيكولاس الذي كان على وشك التقدم، ثم قال بفتور: “سيكون لديك الكثير من الوقت لاحقًا لتتعرّف على خطيبتك.”

“أنتِ حفيدة الملك المُنتخَب شعبيًا لإكستيدت، وأرشيدوق مدينة سحب التنين، نوڤين والتون.”

“هذا يكفي.” حدّق تاليس في الملك نوڤين بحدّة باردة. “ستبقى معي الليلة!”

اندفع تاليس نحو الملك نوڤين. “مهلًا! أنت…”

ما إن قال ذلك، حتى جرّ الشقية الصغيرة وتوجّه إلى القاعة بوجه متجهّم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعت الشقية الصغيرة نظارتها التي كانت على وشك السقوط، وتركت تاليس يجرّها خلفه، وقد كانت تلتفت بين حين وآخر نحو الملك نوڤين بخوفٍ وفزع.

راقب تاليس هيئة ميرك تختفي عند العتبة. ثم التفت أمير الكوكبة، يلهث قليلًا، وطرح السؤال الذي راوده منذ قليل:

قال الملك نوڤين من ورائه بنبرة خالية من الانفعال: “تاليس، إلى أين تأخذ حفيدتي؟”

“لا تنسَ تحذير جلالته.” قال نيكولاس دون أن يلتفت. “إن اكتشفنا أنك تجرّأت على دفنها في تراب بلادنا…”

“ما دامت ليست معك!” قال تاليس وهو مستمرّ في السير بصرامة: “يا لكم من مجانين!”

ارتسمت على وجه تاليس ملامح اشمئزاز. “هل تشعر الآن بالارتياح وقد أخذت بثأرك؟”

انفجرت قهقهة الملك نوڤين خلفهما، لكنها لم تزد تاليس إلا اضطرابًا وغضبًا.

“بايرن ميرك، ستستمر في العيش هكذا، حتى يوم موتك.” رفع الملك نوڤين رأسه وارتجف حاجبه. “عِش تحت عذاب الذنب، والندم، والوحدة، والألم إلى الأبد. بلا غفران. بلا راحة.”

“تاليس جيدستار.” جاءت ضحكة الملك الصاخبة من خلفه. “هذه ليلتك الأولى… كُن لطيفًا مع خطيبتك!”

تسارعت أنفاس تاليس فجأة. راوده شعور بأنه يعرف ما قد يفعله الملك العجوز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يلتفت تاليس حتى. جرّ الشقية الصغيرة خارج القاعة دون أن يعير التكهّمات ولا وجوه حرس النصل الأبيض الجادّة أي اهتمام. كان يمضي قدمًا بلا تردد.

“لكنه أيضًا تحذير.” سطع نور لامع في عيني الملك نوڤين. “إن شكّلتِ تهديدًا لمصالح عائلتي جيدستار ووالتون، فذلك الفتى يستطيع في أي وقت كشف هويتك. طقس سلالة واحد كفيل بتدمير كل شيء. وصدقيني، لن يعجبك ذلك.”

تابع السير حتى نطقت الشقية الصغيرة بصوت خافت بعد أن استعادت وعيها قليلًا وسط الخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل تشعر بالظلم؟” أطلق الملك نوڤين ضحكة وحشية، غاصّة بالسخرية. “هل تشعر بالبؤس؟ هل تشعر بأن عالمك كله قد انهار؟ لأني قتلت ابنتك؟”

“أم…” جذبت الشقية الصغيرة قميصه بخجل. “أنت…؟”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرت الشقية الصغيرة إلى الملك بعدم تصديق، ثم نحو تاليس بعينين متوسلتين. لم يسبق لها أن واجهت موقفًا كهذا قط، وكانت من شدّة التوتر على وشك الانفجار بالبكاء.

“أنا تاليس,” أجاب تاليس ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطقت الشقية الصغيرة مرة أخرى بتردد: “لكنني خائفة أن—”

“هل السيدة أليكس… حقًا…؟” تمتمت الشقية الصغيرة وهي تشهق، شبه منهارة. “هل هي حقًا…؟”

كانت الشقية الصغيرة قد استبدّ بها الرعب. حتى أنها نسيت أن تتنفس. ولمّا بدأت قواها تتلاشى، التقطت نفسًا مرتجفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.” قال تاليس بعبوس وبحسم، “لقد ماتت… سُمِّمَت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن قال نيكولاس: “أقسم بدمائي، وجسدي، وسيفي، وروحي أن…”

هزّة عنيفة اجتاحت جسد الشقية الصغيرة. عبس تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الملك العجوز وقال ببطء: “حسنًا. تاليس، لقد علمتَ كل ما ينبغي أن تعلمه.”

“سُمِّمَت…” شردت نظرة الشقية الصغيرة، وبدأت تتمتم لنفسها باضطراب عصبي:

“ابقَ مكانك.” الرجل المعروف بقاتل النجوم، نيكولاس، كان يمسك به. “لا تُفسد الأمور، أيها الأمير الصغير.”

“سنة 207 من تقويم الإمبراطورية، الدوق سيكاركي سمّم فارسه الرابع بسهام مسمومة… سنة 489 من تقويم الإمبراطورية، قُتِل الكونت كايت ناندر والأميرة ليزلي بالسمّ يوم زفافهما… سنة 721 من تقويم الإمبراطورية، الإمبراطور آيدي الثالث وقع في غيبوبة بسبب السم… سنة 1171 من تقويم الإبادة، ’إمبراطور السم سمّم السيادي رايدي زودرا على طاولة المفاوضات… سنة 359 من تقويم الإبادة، مات الآرشيدوق الجذاب ليسيل آنلينزو بسبب فنجان من شاي الأزهار… سنة 418 من تقويم الإبادة، قُتِل الكونت لُويد أولسيوس بالسمّ على يد ’الآرشيدوق النائح’… سنة 660 من تقويم الإبادة، بسبب نبتة الكرمة الزرقاء، العائلة الملكية في الكوكبة كانت—”

تجمّد تاليس، وانكمشت حدقتاه. استدار نحو الشقية الصغيرة.

“كفى!” قاطعها تاليس بحزم شديد. “توقفي عن التفكير في هذا!”

“تذكّري ما حدث لأليكس. تذكّري تشنّجات جسدها، وتلك النظرة المفعمة بالألم قبل موتها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها فقط أدركت الشقية الصغيرة ما يجري. واصل تاليس جرّها إلى الأمام.

“لم يتبقَّ سوى واحدة.”

“أم، ينبغي أن نعود,” قالت الشقية الصغيرة بتردد.

“هذا يكفي.” حدّق تاليس في الملك نوڤين بحدّة باردة. “ستبقى معي الليلة!”

“لا يمكنكِ العودة.” قطعها تاليس بقسوة وهزّ رأسه قبل أن يتابع: “بحسب ما قاله نوڤين، هناك كومة من الجثث هناك. من المستحيل أن تبقي في مكان كهذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن قال نيكولاس: “أقسم بدمائي، وجسدي، وسيفي، وروحي أن…”

ارتجفت الشقية الصغيرة قليلًا.

أطرقت الصغيرة رأسها بخوف، ثم شعرت بارتجافة في يد تاليس. رفعت رأسها مرتعبة، ورأت أمير الكوكبة يطبق شفتيه، يحدّق في الملك نوڤين.

زفر تاليس في داخله بصمت وهو يتابع السير.

“بايرن ميرك، ستستمر في العيش هكذا، حتى يوم موتك.” رفع الملك نوڤين رأسه وارتجف حاجبه. “عِش تحت عذاب الذنب، والندم، والوحدة، والألم إلى الأبد. بلا غفران. بلا راحة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نطقت الشقية الصغيرة مرة أخرى بتردد: “لكنني خائفة أن—”

رفع ميرك رأسه فجأة، وقد عاد إليه وعيه. توقف، وحدّق في نيكولاس مذهولًا، يستمع إلى ما تبقى مما ينطق به قاتل النجوم.

“لا داعي للخوف. لا يوجد أوغاد مثل نوڤين هنا,” قال تاليس بهدوء، “لكنني لا أستطيع حمايتك إلا لفترة معيّنة—”

رمق تاليس نيكولاس نظرة حنق، ثم أعاد بصره نحو الملك نوڤين.

“كلا، ما أعنيه هو…” قالت الشقية الصغيرة بخفوت، والدموع في صوتها: “لقد سلكنا الطريق الخطأ…”

راقب تاليس هيئة ميرك تختفي عند العتبة. ثم التفت أمير الكوكبة، يلهث قليلًا، وطرح السؤال الذي راوده منذ قليل:

“…”

تبدّل تعبير ميرك تدريجيًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

رأى الملك نوڤين يمد يده اليمنى ليضع الخاتم في يد الشقية الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اميرنا العزيز هل انت زورو من ونبيس؟

بردت نظرة الملك نوڤين.

رمق تاليس نيكولاس نظرة حنق، ثم أعاد بصره نحو الملك نوڤين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط