اللهب لا يؤذي أحدًا
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الناس الواقفون أمام شاو شوان لم ينتبهوا لما يحدث له، إذ كانت أنظارهم كلها مركّزة على حفرة النار. غير أن الأمر كان مختلفًا تمامًا بالنسبة لمن يقفون خلفه. خصوصًا بعض الشيوخ الذين شهدوا العديد من مهرجانات الثلج، ولم يرَ أحد منهم حالة مثل التي يعيشها شاو شوان الآن.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر آو شاو شوان بالوقوف بين بقية الأطفال، ثم عاد إلى موقعه الأول.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تردّد شاو شوان، ثم رفع ذراعه ليلمِس رأسه.
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هل تستيقظ قوة الطوطم خاصته؟
الفصل 22 – اللهب لا يؤذي أحدًا
وفي هذه الأثناء، توقّف الشامان المغنّي عند حفرة النار لحظةً قصيرة جدًّا، لا يلاحظها أحد إلا إذا انتبه جيدًا. ثم أكمل أداء الطقوس. لم يكن يستطيع المغادرة الآن، بل عليه البقاء في مكانه. فالطقوس عند حفرة النار لم يُنجَز منها سوى ثلثيها، والثلث المتبقي هو الأهم.
…
“لا تخف، فاللهب لا يؤذي أحدًا.” قالها آو بصوت منخفض، ثم أمسك شاو شوان من ملابس الجلد التي يرتديها ورفعه.
كانت ردة فعل شاو شوان الأولى تجاه كلمات تو هي الرفض. فحتى لو كان قد حدّق في حفرة النار ولم يكترث باللهب القادم، فهذا لا يعني أنه لن يشعر بألم الاحتراق إن لامسته النار.
ومع ذلك، حتى لو لم يقتنع شاو شوان في قلبه، إلا أنّ نظرات الأطفال المحيطين به كانت تشير بوضوح إلى أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
ما معنى “أنت تحترق”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ غي الموقف، ولما همّ بأن يقول شيئًا، أوقفه آو. رفع آو يده مشيرًا إلى الآخرين ألّا يتشتتوا.
كيف يمكن ألا يشعر المرء بشيء وهو يحترق؟
“لا تخف، فاللهب لا يؤذي أحدًا.” قالها آو بصوت منخفض، ثم أمسك شاو شوان من ملابس الجلد التي يرتديها ورفعه.
حرصًا على السلامة، راقب شاو شوان الشرر واللَّهب يقتربان، ولم يحوِّل انتباهه إلا بعد أن تأكّد أنه غير مؤذٍ. وفوق ذلك، كان كل من حوله بخير، حتى الأطفال الواقفون قرب بركة اللهب كانوا في حالٍ ممتازة. والآن يأتي أحدهم ليقول له إنّه مشتعل؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر آو شاو شوان بالوقوف بين بقية الأطفال، ثم عاد إلى موقعه الأول.
ومع ذلك، حتى لو لم يقتنع شاو شوان في قلبه، إلا أنّ نظرات الأطفال المحيطين به كانت تشير بوضوح إلى أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
كانت ردة فعل شاو شوان الأولى تجاه كلمات تو هي الرفض. فحتى لو كان قد حدّق في حفرة النار ولم يكترث باللهب القادم، فهذا لا يعني أنه لن يشعر بألم الاحتراق إن لامسته النار.
تفحّص يديه، وإذا بهما سليمتين، وكذلك ساقاه بلا أثر لهب ظاهر.
وحين حاول إطفاءها بثيابه بعد أن نزعها، لم يجد ذلك نفعًا. فقد استمرت النار في الانتشار نزولًا، وذاب الشرر واللهب المتطاير مباشرة داخل ذراعي شاو شوان وساقيه وجذعه دون أن يتحرك نحو الرأس.
“آه-شوان… رأسك… فوق رأسك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يفكر، أحس بظلٍّ أمامه.
تردّد شاو شوان، ثم رفع ذراعه ليلمِس رأسه.
ألقى آو نظرة على الصبي أمامه، ممتلئًا بالدهشة.
لم يشعر بأي شيء مختلف. لا شيء غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرصًا على السلامة، راقب شاو شوان الشرر واللَّهب يقتربان، ولم يحوِّل انتباهه إلا بعد أن تأكّد أنه غير مؤذٍ. وفوق ذلك، كان كل من حوله بخير، حتى الأطفال الواقفون قرب بركة اللهب كانوا في حالٍ ممتازة. والآن يأتي أحدهم ليقول له إنّه مشتعل؟!
وحين أعاد المحاولة، لم يتغير الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان شعره سليمًا، ولا رائحة احتراق تُشمّ. غير أنه حين رفع بصره…
ماذا كان يقول لذلك الطفل؟ اللهب لا يؤذي أحدًا؟!
ما هذا بحق…؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاو شوان يرى النار بوضوح على رأسه، ويرى خصلاته الأمامية وقد غمرها اللهب. لكنه لم يشعر بأي ألم، وحتى حين لمسها بيده لم يشعر بشيء غير طبيعي.
عندما رأى شاو شوان النار على رأسه، كانت قد أصبحت كبيرة بالفعل. في البداية لم تكن سوى شعلة صغيرة، أما الآن فقد بدا وكأنه يرتدي مشعلًا ضخمًا على هيئة قبعة. ومع ازدياد الشرر واللهب المتطاير نحوه، أخذت النار على رأسه تكبر أكثر فأكثر، مع اتجاهها للانتشار نزولًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان شاو شوان يرى النار بوضوح على رأسه، ويرى خصلاته الأمامية وقد غمرها اللهب. لكنه لم يشعر بأي ألم، وحتى حين لمسها بيده لم يشعر بشيء غير طبيعي.
Arisu-san
وحين حاول إطفاءها بثيابه بعد أن نزعها، لم يجد ذلك نفعًا. فقد استمرت النار في الانتشار نزولًا، وذاب الشرر واللهب المتطاير مباشرة داخل ذراعي شاو شوان وساقيه وجذعه دون أن يتحرك نحو الرأس.
لكن بالنسبة للشامان نفسه، لم يكن عدد محاربي الطوطم هو المهم، بل كان ينتظر حالة الشعلة الأخيرة.
لكن، رغم الذعر الذي سبّبته المفاجأة في البداية، سرعان ما هدّأ شاو شوان نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان آو قد لاحظ بالفعل الظرف الغريب عند جهة شاو شوان، وكان مترددًا بشأن ما إذا كان ينبغي عليه الذهاب أم لا. فالشامان أعلم منه بالطقوس، والتحرك دون إذن أثناء الطقوس قد يجرّ عواقب كارثية على المراسم. وبصفته رئيس القبيلة، كان عليه بالطبع أن يضع مصلحة القبيلة فوق أي فرد.
فهذا ليس العالم الذي يعرفه جيدًا، ولا شيء يمكن استنتاجه وفق منطقه ونظرياته السابقة.
“لا تخف، فاللهب لا يؤذي أحدًا.” قالها آو بصوت منخفض، ثم أمسك شاو شوان من ملابس الجلد التي يرتديها ورفعه.
وبما أن اللهب قادم من حفرة النار، ولأنه لم يشعر بألم الاحتراق، توقّف شاو شوان عن استخدام ثيابه لإطفاء النار، ووقف في مكانه يفكّر فيما يجب أن يفعله لاحقًا.
لكن كثيرين لم يقاوموا الفضول في قلوبهم. هل تستيقظ في الطفل أيضًا قوة الطوطم؟ ولماذا لم يُختر في الاختبار الأولي؟
الناس الواقفون أمام شاو شوان لم ينتبهوا لما يحدث له، إذ كانت أنظارهم كلها مركّزة على حفرة النار. غير أن الأمر كان مختلفًا تمامًا بالنسبة لمن يقفون خلفه. خصوصًا بعض الشيوخ الذين شهدوا العديد من مهرجانات الثلج، ولم يرَ أحد منهم حالة مثل التي يعيشها شاو شوان الآن.
Arisu-san
وفي هذه الأثناء، توقّف الشامان المغنّي عند حفرة النار لحظةً قصيرة جدًّا، لا يلاحظها أحد إلا إذا انتبه جيدًا. ثم أكمل أداء الطقوس. لم يكن يستطيع المغادرة الآن، بل عليه البقاء في مكانه. فالطقوس عند حفرة النار لم يُنجَز منها سوى ثلثيها، والثلث المتبقي هو الأهم.
“لا تخف، فاللهب لا يؤذي أحدًا.” قالها آو بصوت منخفض، ثم أمسك شاو شوان من ملابس الجلد التي يرتديها ورفعه.
وربما كان معظم محاربي القبيلة يرون أنّ الشعلة الثانية هي الأبرز بين شعلات حفرة النار الثلاث. ففي الشعلة الثانية تظهر مجموعة من محاربي الطوطم الجدد. وكل فرق الصيد التي فقدت بعض محاربيها ركّزت انتباهها، تنتظر استقطاب بعض أولئك الأطفال حين يتحولون إلى محاربي طوطم.
هل تستيقظ قوة الطوطم خاصته؟
لكن بالنسبة للشامان نفسه، لم يكن عدد محاربي الطوطم هو المهم، بل كان ينتظر حالة الشعلة الأخيرة.
ما الذي حدث بالضبط؟ ولماذا يرتدي الطفل كرة من النار فوق رأسه؟
ومع أنه لا يستطيع المغادرة، إلا أنّ الشامان لم يكن ليهمل ما يجري هناك. وبينما ظل يغنّي، ألقى نظرة خاطفة نحو كبير القبيلة آو.
Arisu-san
كان آو قد لاحظ بالفعل الظرف الغريب عند جهة شاو شوان، وكان مترددًا بشأن ما إذا كان ينبغي عليه الذهاب أم لا. فالشامان أعلم منه بالطقوس، والتحرك دون إذن أثناء الطقوس قد يجرّ عواقب كارثية على المراسم. وبصفته رئيس القبيلة، كان عليه بالطبع أن يضع مصلحة القبيلة فوق أي فرد.
كان الأطفال المحيطون به متوترين، وقد تحوّل اهتمامهم منذ فترة بعيدًا عن حفرة النار. فهم لن تستيقظ فيهم قوة الطوطم هذا العام على أي حال، ومع ذلك كان ما يجري لشاو شوان تحت أعينهم أكثر إثارة للاهتمام. والآن بما أن كبير القبيلة وصل، فمن الواضح — في نظرهم — أنّ شاو شوان في ورطة كبيرة.
وعندما تلقّى إشارة الشامان، أومأ آو للآخرين بالاستمرار، ثم حرّك جسده متجهًا نحو موضع الحدث الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعر بأي شيء مختلف. لا شيء غير طبيعي.
كان معظم الناس يحدقون في حفرة النار، وحركة آو كانت بالغة السرعة، فلم يلاحظ الكثيرون ما حدث.
هل لأنه صغير جدًا؟
كان شاو شوان يتردد، هل يترك النار تكبر؟ أم يصرخ طلبًا للنجدة؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولا شك أنّ شاو شوان يقدّر حياته. فلو كان يشعر بأي ضرر حقيقي، لصرخ منذ البداية. لكن أولًا، النار لا تحرقه ولا تؤلمه؛ وثانيًا، هذا هو أهم احتفال سنوي للقبيلة. حتى المحاربون المتكبرون خفّضوا غرورهم وتصرفوا باحترام، فكيف يستطيع هو أن يتحمّل كراهية الجميع لو أن صراخه أفسد الطقس العظيم؟ هذه القبيلة هي الوحيدة في هذه المنطقة، وهو وحده في هذا العالم، لا يمكنه تحمل أن يُنبذ أو يُكره.
وحين حاول إطفاءها بثيابه بعد أن نزعها، لم يجد ذلك نفعًا. فقد استمرت النار في الانتشار نزولًا، وذاب الشرر واللهب المتطاير مباشرة داخل ذراعي شاو شوان وساقيه وجذعه دون أن يتحرك نحو الرأس.
وبينما كان يفكر، أحس بظلٍّ أمامه.
هل تستيقظ قوة الطوطم خاصته؟
رفع شاو شوان رأسه فرأى عينَي كبير القبيلة المليئتين بالفضول.
“لا تخف، فاللهب لا يؤذي أحدًا.” قالها آو بصوت منخفض، ثم أمسك شاو شوان من ملابس الجلد التي يرتديها ورفعه.
كان هناك الكثير من الناس على قمة الجبل، ولم يسمع شاو شوان خطوات أحد ولا حركة لإفساح الطريق، ومع ذلك ظهر كبير القبيلة أمامه بصمت! لقد كان قبل لحظات واقفًا قرب حفرة النار!
وحين حاول إطفاءها بثيابه بعد أن نزعها، لم يجد ذلك نفعًا. فقد استمرت النار في الانتشار نزولًا، وذاب الشرر واللهب المتطاير مباشرة داخل ذراعي شاو شوان وساقيه وجذعه دون أن يتحرك نحو الرأس.
كان الأطفال المحيطون به متوترين، وقد تحوّل اهتمامهم منذ فترة بعيدًا عن حفرة النار. فهم لن تستيقظ فيهم قوة الطوطم هذا العام على أي حال، ومع ذلك كان ما يجري لشاو شوان تحت أعينهم أكثر إثارة للاهتمام. والآن بما أن كبير القبيلة وصل، فمن الواضح — في نظرهم — أنّ شاو شوان في ورطة كبيرة.
كان الأطفال المحيطون به متوترين، وقد تحوّل اهتمامهم منذ فترة بعيدًا عن حفرة النار. فهم لن تستيقظ فيهم قوة الطوطم هذا العام على أي حال، ومع ذلك كان ما يجري لشاو شوان تحت أعينهم أكثر إثارة للاهتمام. والآن بما أن كبير القبيلة وصل، فمن الواضح — في نظرهم — أنّ شاو شوان في ورطة كبيرة.
“كبير القبيلة…”
وحين أعاد المحاولة، لم يتغير الأمر.
لاحظ غي الموقف، ولما همّ بأن يقول شيئًا، أوقفه آو. رفع آو يده مشيرًا إلى الآخرين ألّا يتشتتوا.
لكن بالنسبة للشامان نفسه، لم يكن عدد محاربي الطوطم هو المهم، بل كان ينتظر حالة الشعلة الأخيرة.
فعاد الناس فورًا للتركيز على حفرة النار، وفي قلوبهم دعوا أن يحمل العام القادم صيدًا وفيرًا وأن تجري الأمور بسلاسة.
فعاد الناس فورًا للتركيز على حفرة النار، وفي قلوبهم دعوا أن يحمل العام القادم صيدًا وفيرًا وأن تجري الأمور بسلاسة.
ومع ذلك، كان بعضهم أقل تركيزًا، وقد رمقوا ناحية شاو شوان بين الحين والآخر بدافع الفضول الذي لا يُكبت.
وفي هذه الأثناء، توقّف الشامان المغنّي عند حفرة النار لحظةً قصيرة جدًّا، لا يلاحظها أحد إلا إذا انتبه جيدًا. ثم أكمل أداء الطقوس. لم يكن يستطيع المغادرة الآن، بل عليه البقاء في مكانه. فالطقوس عند حفرة النار لم يُنجَز منها سوى ثلثيها، والثلث المتبقي هو الأهم.
ألقى آو نظرة على الصبي أمامه، ممتلئًا بالدهشة.
لكن كثيرين لم يقاوموا الفضول في قلوبهم. هل تستيقظ في الطفل أيضًا قوة الطوطم؟ ولماذا لم يُختر في الاختبار الأولي؟
هل تستيقظ قوة الطوطم خاصته؟
ألقى آو نظرة على الصبي أمامه، ممتلئًا بالدهشة.
هذا الصبي لم يتجاوز الحادية عشرة، وبالمقارنة مع الأطفال قرب حفرة النار كان أضعف بكثير. وفي مرحلة الاختيار الأولي، رأى آو كل الأطفال القادمين من سفح الجبل، لكنه لم يذكر هذا الطفل قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومن الواضح أن هذه أيضًا كانت أول مرة يرى فيها كبير القبيلة حدثًا كهذا. لكن بما أن الشامان قد أمره، فكل ما عليه هو أخذ الطفل إلى الشامان.
كان شاو شوان يتردد، هل يترك النار تكبر؟ أم يصرخ طلبًا للنجدة؟
“لا تخف، فاللهب لا يؤذي أحدًا.” قالها آو بصوت منخفض، ثم أمسك شاو شوان من ملابس الجلد التي يرتديها ورفعه.
وحين حاول إطفاءها بثيابه بعد أن نزعها، لم يجد ذلك نفعًا. فقد استمرت النار في الانتشار نزولًا، وذاب الشرر واللهب المتطاير مباشرة داخل ذراعي شاو شوان وساقيه وجذعه دون أن يتحرك نحو الرأس.
كان شاو شوان قبل قليل مطأطئ الرأس يفكّر، فلم يرَ كيف وصل كبير القبيلة من حفرة النار إلى هنا. لكنه الآن عرف.
قفز آو مباشرة، وخطى فوق أكتاف الجمهور. وبرغم ضخامة جسده وقوته، كانت حركته رشيقة جدًا. رفع شاو شوان وكأنهما معًا خفيفان كالريشة، وقفز به فوق الناس في القبيلة. وقبل أن يلتقط شاو شوان أنفاسه، كانا قد وصلا وهبطا بجوار حفرة النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ غي الموقف، ولما همّ بأن يقول شيئًا، أوقفه آو. رفع آو يده مشيرًا إلى الآخرين ألّا يتشتتوا.
أمر آو شاو شوان بالوقوف بين بقية الأطفال، ثم عاد إلى موقعه الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشك أحد في قدرة الشامان، لذا افترضوا أن السبب هو العمر. وربما أخطأ أحد الذين نزلوا للجبل في الاستعدادات.
كان من الطبيعي أن يثير إضافة طفل جديد قرب حفرة النار انتباه الناس الذين كانوا يحدقون بها دون انقطاع. حاول بعضهم الهمس لمن يقف بجانبه، لكن نظرة واحدة من آو جعلتهم يعتدلون فورًا.
وبما أن اللهب قادم من حفرة النار، ولأنه لم يشعر بألم الاحتراق، توقّف شاو شوان عن استخدام ثيابه لإطفاء النار، ووقف في مكانه يفكّر فيما يجب أن يفعله لاحقًا.
وكاد بعض المحاربين الشباب الذين يرقصون رقصة الطقوس أن يخطئوا في خطوة بسبب تشتتهم. إلا أنهم سَبّوا في سرّهم ثم ركّزوا من جديد وأكملوا الرقصة بعناية.
وربما كان معظم محاربي القبيلة يرون أنّ الشعلة الثانية هي الأبرز بين شعلات حفرة النار الثلاث. ففي الشعلة الثانية تظهر مجموعة من محاربي الطوطم الجدد. وكل فرق الصيد التي فقدت بعض محاربيها ركّزت انتباهها، تنتظر استقطاب بعض أولئك الأطفال حين يتحولون إلى محاربي طوطم.
لكن كثيرين لم يقاوموا الفضول في قلوبهم. هل تستيقظ في الطفل أيضًا قوة الطوطم؟ ولماذا لم يُختر في الاختبار الأولي؟
ولا شك أنّ شاو شوان يقدّر حياته. فلو كان يشعر بأي ضرر حقيقي، لصرخ منذ البداية. لكن أولًا، النار لا تحرقه ولا تؤلمه؛ وثانيًا، هذا هو أهم احتفال سنوي للقبيلة. حتى المحاربون المتكبرون خفّضوا غرورهم وتصرفوا باحترام، فكيف يستطيع هو أن يتحمّل كراهية الجميع لو أن صراخه أفسد الطقس العظيم؟ هذه القبيلة هي الوحيدة في هذه المنطقة، وهو وحده في هذا العالم، لا يمكنه تحمل أن يُنبذ أو يُكره.
هل لأنه صغير جدًا؟
تردّد شاو شوان، ثم رفع ذراعه ليلمِس رأسه.
لم يشك أحد في قدرة الشامان، لذا افترضوا أن السبب هو العمر. وربما أخطأ أحد الذين نزلوا للجبل في الاستعدادات.
قفز آو مباشرة، وخطى فوق أكتاف الجمهور. وبرغم ضخامة جسده وقوته، كانت حركته رشيقة جدًا. رفع شاو شوان وكأنهما معًا خفيفان كالريشة، وقفز به فوق الناس في القبيلة. وقبل أن يلتقط شاو شوان أنفاسه، كانا قد وصلا وهبطا بجوار حفرة النار.
ما الذي حدث بالضبط؟ ولماذا يرتدي الطفل كرة من النار فوق رأسه؟
لكن بالنسبة للشامان نفسه، لم يكن عدد محاربي الطوطم هو المهم، بل كان ينتظر حالة الشعلة الأخيرة.
وبينما الناس يتساءلون، حوّل آو نظره عن حفرة النار وهو يعود إلى مكانه، ونظر إلى يده التي أمسكت شاو شوان قبل قليل.
وربما كان معظم محاربي القبيلة يرون أنّ الشعلة الثانية هي الأبرز بين شعلات حفرة النار الثلاث. ففي الشعلة الثانية تظهر مجموعة من محاربي الطوطم الجدد. وكل فرق الصيد التي فقدت بعض محاربيها ركّزت انتباهها، تنتظر استقطاب بعض أولئك الأطفال حين يتحولون إلى محاربي طوطم.
تلك اليد الضخمة القوية التي قتلت من الصيد ما لا يُحصى… كانت قد احمرّت من الاحتراق.
وحين حاول إطفاءها بثيابه بعد أن نزعها، لم يجد ذلك نفعًا. فقد استمرت النار في الانتشار نزولًا، وذاب الشرر واللهب المتطاير مباشرة داخل ذراعي شاو شوان وساقيه وجذعه دون أن يتحرك نحو الرأس.
ماذا كان يقول لذلك الطفل؟ اللهب لا يؤذي أحدًا؟!
كان من الطبيعي أن يثير إضافة طفل جديد قرب حفرة النار انتباه الناس الذين كانوا يحدقون بها دون انقطاع. حاول بعضهم الهمس لمن يقف بجانبه، لكن نظرة واحدة من آو جعلتهم يعتدلون فورًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما رأى شاو شوان النار على رأسه، كانت قد أصبحت كبيرة بالفعل. في البداية لم تكن سوى شعلة صغيرة، أما الآن فقد بدا وكأنه يرتدي مشعلًا ضخمًا على هيئة قبعة. ومع ازدياد الشرر واللهب المتطاير نحوه، أخذت النار على رأسه تكبر أكثر فأكثر، مع اتجاهها للانتشار نزولًا.
قفز آو مباشرة، وخطى فوق أكتاف الجمهور. وبرغم ضخامة جسده وقوته، كانت حركته رشيقة جدًا. رفع شاو شوان وكأنهما معًا خفيفان كالريشة، وقفز به فوق الناس في القبيلة. وقبل أن يلتقط شاو شوان أنفاسه، كانا قد وصلا وهبطا بجوار حفرة النار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات