ظهور الأقمار
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أنصت طفل أكبر سنًا بعدما استيقظ، ثم تهلّل صوته بحماس.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عادةً، يُرسَل الأطفال فوق العاشرة إلى الجبل قبل نهاية الشتاء لمرحلة الانتقاء الأولي. ويختار الشامان أولئك ذوي الحظ الكبير في الاستيقاظ، ويردّ الآخرين. لكنّ أطفال كهف الأيتام كانت صحتهم أضعف من غيرهم، لذا كان إرسالهم مؤجّلًا حتى سن الحادية عشرة. وكان مو-إر استثناءً، لأنه لم يُعتبر يتيمًا، وكان أقوى من الآخرين بسبب تدريبه الدائم.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
“جئت لآخذ بعض الأولاد. اجمع كل الأسماء الموجودة في هذه اللفافة ممّن تجاوزوا الحادية عشرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لا بدّ أنهى شاو شوان شتمه في قلبه فحسب؛ فلم يكن غبيًا ليقولها جهرًا. انظر إليهم، أربعة أيام فقط مع ذلك الساحر العجوز، وها هم قد غُسلت أدمغتهم تمامًا!
الفصل 19: ظهور الأقمار
“الشامان…”
…
“أنا أحسد الذين اختارهم الشامان. يمكنهم سماع خطب الشامان.” قال أحد الأطفال الأربعة الذين أعادهم غي.
كان شاو شوان يقضي أيامه كلّها في الغرفة الحجرية، يحاول حفظ جميع تلك الصور على الجانب الأيمن من الجدار الحجري. وتعلّم أيضًا الرسم، مفكرًا بأنه قد يفيده في المستقبل. لم يكن لديه ما يفعله غير ذلك.
كان الثلج قد توقف، وظهرت الأقمار التي غابت طويلًا. كانت أهِلّة فحسب، لكن ظهورها جلب الأمل، وبثّ في الجو روحًا حيوية.
وبما أنّ كلّ طفل قد خزن ما يكفي من الأسماك، ومع طعام القبيلة وحطبها، فقد قضوا شتاءً حسنًا. وبفضل الأعشاب الشائعة التي منحها غي لشاو شوان، لم تقع أي حوادث. ومع مرور الأيام، انقضى الشتاء أسرع مما توقّعوا.
“جئت لآخذ بعض الأولاد. اجمع كل الأسماء الموجودة في هذه اللفافة ممّن تجاوزوا الحادية عشرة.”
قبل يومين، أصيب طفل صغير بالبرد وارتفعت حرارته. فغلى شاو شوان الأعشاب التي أعطاها له غي، وسقى الطفل الحساء. وبعد يومين فقط، استقرت حالته. لم يكن عليه إلا أن يصمد بضعة أيام. ولو كانت صحته أضعف، لما نفعته الأعشاب، ولكان مات كما مات صاحب جسد شاو شوان السابق، قبل أن يستطيع أحد استدعاء المساعدة. ولحسن الحظ، قبل الشتاء أصبح جميع الأطفال أقوى صحة؛ فقد كانوا يتمرّنون باستمرار، وطعامهم ومؤونتهم تحسّنا، فلم يمرضوا بسهولة كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 19: ظهور الأقمار
داخل الغرفة الحجرية، فرش شاو شوان بساطًا من الفراء على الأرض. وأحيانًا كان ينام أمام الجدار مباشرة إذا طال عمله على الصور. وكان يرسم بأصابعه صورًا على الأرض، ويوقّع عليها بعد انتهائها. لقد مرّ ثلثا الشتاء، ولم يتبقَّ سوى عشرين إلى ثلاثين يومًا. ولو نجوا هذه الأيام الأخيرة، لتحسّن وضعهم كثيرًا. شعر شاو شوان بالخمول، وكأنّ جسده قد صدئ من طول بقائه في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترك شاو شوان الستارة، وعاد إلى الداخل. أما الأطفال الذين بقوا في الكهف فلم يشعروا بالنعاس بعد ذلك، وجلسوا أمام النار، شاردين.
وبينما هو غارق في تفكيره، حرّك سيزر الممدّد بجواره أذنيه، ونظر نحو مدخل الغرفة الحجرية.
طلب من سيزر أن يقوده إلى المدخل.
ثم سمع شاو شوان صوت غي.
بدافع الفضول، خرج شاو شوان من الغرفة الحجرية ليرى ما الأمر.
لم يكن اليوم موعد تسليم الطعام. أم أنّ كثرة بقائه في الغرفة الحجرية أفسدت حسابه للوقت؟
نظر شاو شوان إلى المثلثات التي خطّها على الجدار لتعقّب الأيام. وبما أنّ غي يأتي كل ثلاثة أيام، فلم يستخدم علامة “تشيينغ” ذات الخطوط الخمسة، بل كان يرسم مثلثات على الحائط. وكان آخر مثلث ناقصًا لخط واحد، ما يعني أنّ غي كان ينبغي أن يأتي غدًا.
بدافع الفضول، خرج شاو شوان من الغرفة الحجرية ليرى ما الأمر.
“جئت لآخذ بعض الأولاد. اجمع كل الأسماء الموجودة في هذه اللفافة ممّن تجاوزوا الحادية عشرة.”
“العم غي، ما الذي جاء بك اليوم؟”
وبما أنّ كلّ طفل قد خزن ما يكفي من الأسماك، ومع طعام القبيلة وحطبها، فقد قضوا شتاءً حسنًا. وبفضل الأعشاب الشائعة التي منحها غي لشاو شوان، لم تقع أي حوادث. ومع مرور الأيام، انقضى الشتاء أسرع مما توقّعوا.
نظر شاو شوان إلى المثلثات التي خطّها على الجدار لتعقّب الأيام. وبما أنّ غي يأتي كل ثلاثة أيام، فلم يستخدم علامة “تشيينغ” ذات الخطوط الخمسة، بل كان يرسم مثلثات على الحائط. وكان آخر مثلث ناقصًا لخط واحد، ما يعني أنّ غي كان ينبغي أن يأتي غدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتهى الشتاء، وقُرّر موعد طقوس مهرجان الثلج.
كان غي واقفًا بجوار النار، ينفض الثلج المتراكم على معطفه، ثم أخرج لفافة من جلد الحيوان:
وبعد أربعة أيام، حين عاد غي بالطعام، أعاد معه أربعة أطفال محبطين. كان تو وبا من بينهم؛ وقد أُعيدوا. أما الأكبر سنًا فقد أبقاهم الشامان، إذ كانوا في الثالثة عشرة، وسيبلغون الرابعة عشرة بعد الشتاء، ومن غير المعقول ألّا يوقظوا قوتهم.
“جئت لآخذ بعض الأولاد. اجمع كل الأسماء الموجودة في هذه اللفافة ممّن تجاوزوا الحادية عشرة.”
“نعم… سبعة بالضبط.”
أخذ شاو شوان اللفافة ونظر فيها. كانت تحوي سبعة أسماء، منهم با وتو. وقد لمعَت أعينهما فجأة وهما يحدّقان فيه بالأمل، وكأنهما فهمًا ما الأمر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جميع الأسماء كانت لأطفال يعرفهم، فجمعهم، ومنهم اثنان كانا نائمين. وما إن أيقظهما، حتى صَحَوَا بغتة حين رأيا غي، وتوقّفا عن فرك أعينهما، ثم أسرعا يجمعان أغراضهما، وهرعا إلى غي بابتسامات متحمّسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد تلك الحادثة الصغيرة، عادت الحياة إلى مجراها. ورغم أنّ تو وبا بقيا محبطين، إلا أنّ الأيام كانت تمضي.
ترددت نظرة غي على قلادات الأسنان السمكية المعلّقة في أعناق الصبية السبعة، ثم فحص بعناية لوحات أسمائهم. فهو مسؤول عادة عن تسليم الطعام، ولديه بعض الانطباعات عن أطفال كهف الأيتام. لكن اليوم لا مجال للتهاون، فكان عليه التأكد تمامًا.
كان أهل القبيلة يقفون فوق الأسطح يحدقون في السماء، لا يكترثون للريح الباردة. وما إن هدأت هتافاتهم وبدؤوا يتناقشون حول المهرجان القادم، حتى سمعوا صوتًا لطفل من كهف الأيتام يصرخ.
“نعم… سبعة بالضبط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مو-إر في العاشرة، لكنه سيبلغ الحادية عشرة بعد هذا الشتاء.
ناولهم غي عباءات جلدية بعد أن أعاد لفّ اللفافة.
وفي إحدى الليالي، بينما كان شاو شوان نائمًا، رأى في حلمه قمرين هلالين، وثلجًا يذوب، وجليدًا ونارًا… حتى سمع صراخًا، يعلو رويدًا رويدًا، فأيقظه من نومه.
“ارتدوها، واتبعوني بعد قليل… مو-إر، تعال أنت أيضًا.”
أمال شاو شوان شفتيه ساخرًا في نفسه.
كان مو-إر في العاشرة، لكنه سيبلغ الحادية عشرة بعد هذا الشتاء.
فبعد الشتاء، سيُعقد مهرجان الثلج بطقوسه المقدّسة. وأهمّ ما فيه هو استيقاظ الطوطم السنوي.
وبلا انفعال ولا اضطراب كما فعل الآخرون، ارتدى مو-إر عباءته وحمل سكينه، وتقدّم نحو غي بثبات، وكأنه كان يتوقّع الأمر.
قبل يومين، أصيب طفل صغير بالبرد وارتفعت حرارته. فغلى شاو شوان الأعشاب التي أعطاها له غي، وسقى الطفل الحساء. وبعد يومين فقط، استقرت حالته. لم يكن عليه إلا أن يصمد بضعة أيام. ولو كانت صحته أضعف، لما نفعته الأعشاب، ولكان مات كما مات صاحب جسد شاو شوان السابق، قبل أن يستطيع أحد استدعاء المساعدة. ولحسن الحظ، قبل الشتاء أصبح جميع الأطفال أقوى صحة؛ فقد كانوا يتمرّنون باستمرار، وطعامهم ومؤونتهم تحسّنا، فلم يمرضوا بسهولة كما في السابق.
“حسنًا. آه-شوان، يمكنك أن تعود للنوم الآن. سأصطحبهم. وسأعود غدًا بالطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد تلك الحادثة الصغيرة، عادت الحياة إلى مجراها. ورغم أنّ تو وبا بقيا محبطين، إلا أنّ الأيام كانت تمضي.
رفع غي الستارة القشّية وغادر مع الأطفال الثمانية.
وبلا انفعال ولا اضطراب كما فعل الآخرون، ارتدى مو-إر عباءته وحمل سكينه، وتقدّم نحو غي بثبات، وكأنه كان يتوقّع الأمر.
رفع شاو شوان الستارة الثقيلة قليلًا، فاندفعت ريح الثلج الباردة، تصيب عينيه كالوخز. تلاشت رؤيته قليلًا، لكنه رأى طبقة الثلج السميكة خارج الكهف، والمسار الذي شقّه غي. وعلى جانبي المسار، كان الثلج أعلى من قامات الأطفال الذين يمشون خلفه. كانت أجسادهم النحيلة ترتجف من البرد، لكنهم تبعوه بلا تردّد ولا التفات، بل بشوق للخروج.
رفع شاو شوان الستارة الثقيلة قليلًا، فاندفعت ريح الثلج الباردة، تصيب عينيه كالوخز. تلاشت رؤيته قليلًا، لكنه رأى طبقة الثلج السميكة خارج الكهف، والمسار الذي شقّه غي. وعلى جانبي المسار، كان الثلج أعلى من قامات الأطفال الذين يمشون خلفه. كانت أجسادهم النحيلة ترتجف من البرد، لكنهم تبعوه بلا تردّد ولا التفات، بل بشوق للخروج.
ترك شاو شوان الستارة، وعاد إلى الداخل. أما الأطفال الذين بقوا في الكهف فلم يشعروا بالنعاس بعد ذلك، وجلسوا أمام النار، شاردين.
…
كان شاو شوان يفهم السبب.
أما شاو شوان فلم يبلغ العاشرة بعد، لذا عاد بعد ذهاب غي وأخبر بقية الأطفال أن يأتوه إن وقع شيء، ثم عاد إلى الغرفة الحجرية ليواصل العمل على الصور.
فبعد الشتاء، سيُعقد مهرجان الثلج بطقوسه المقدّسة. وأهمّ ما فيه هو استيقاظ الطوطم السنوي.
“حسنًا. آه-شوان، يمكنك أن تعود للنوم الآن. سأصطحبهم. وسأعود غدًا بالطعام.”
فمن يوقظ قوّة الطوطم يصبح محارب طوطم. وإن لم يستطع، فعليه الانتظار عامًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أن الصبية الذين ذهبوا خلف غي كانوا مفعمين بالقلق والرجاء، فمَن يختاره الشامان يحظى بنسبة تسعين بالمئة في استيقاظ القوة هذا العام، وإلا فإنه يوقظها العام القادم بنسبة مئة بالمئة.
عادةً، يُرسَل الأطفال فوق العاشرة إلى الجبل قبل نهاية الشتاء لمرحلة الانتقاء الأولي. ويختار الشامان أولئك ذوي الحظ الكبير في الاستيقاظ، ويردّ الآخرين. لكنّ أطفال كهف الأيتام كانت صحتهم أضعف من غيرهم، لذا كان إرسالهم مؤجّلًا حتى سن الحادية عشرة. وكان مو-إر استثناءً، لأنه لم يُعتبر يتيمًا، وكان أقوى من الآخرين بسبب تدريبه الدائم.
“ارتدوها، واتبعوني بعد قليل… مو-إر، تعال أنت أيضًا.”
لا شك أن الصبية الذين ذهبوا خلف غي كانوا مفعمين بالقلق والرجاء، فمَن يختاره الشامان يحظى بنسبة تسعين بالمئة في استيقاظ القوة هذا العام، وإلا فإنه يوقظها العام القادم بنسبة مئة بالمئة.
تجاهل الريح الجليدية، ورفع رأسه نحو السماء.
أما شاو شوان فلم يبلغ العاشرة بعد، لذا عاد بعد ذهاب غي وأخبر بقية الأطفال أن يأتوه إن وقع شيء، ثم عاد إلى الغرفة الحجرية ليواصل العمل على الصور.
ثم سمع شاو شوان صوت غي.
وبعد أربعة أيام، حين عاد غي بالطعام، أعاد معه أربعة أطفال محبطين. كان تو وبا من بينهم؛ وقد أُعيدوا. أما الأكبر سنًا فقد أبقاهم الشامان، إذ كانوا في الثالثة عشرة، وسيبلغون الرابعة عشرة بعد الشتاء، ومن غير المعقول ألّا يوقظوا قوتهم.
“أنا أحسد الذين اختارهم الشامان. يمكنهم سماع خطب الشامان.” قال أحد الأطفال الأربعة الذين أعادهم غي.
كان كو — القائد السابق لأطفال الكهف — في الثالثة عشرة أيضًا، ويعرف أسرة في منتصف الجبل. وخلال هذا الشتاء بدأ تدريبه هناك. فمعظم المحاربين يؤمنون بأنه كلما كان المرء أقوى قبل الاستيقاظ، صار أقوى بعده. لذلك طلب كو من عائلة ما استضافته، حيث سيتغذى أفضل، ويتعلّم من محاربي الطوطم، وهو أفضل بكثير من البقاء في الكهف. ولهذا صعد الجبل مبكرًا ولم يقضِ الشتاء في كهف الأيتام.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فمن يوقظ قوّة الطوطم يصبح محارب طوطم. وإن لم يستطع، فعليه الانتظار عامًا آخر.
“لا تحزنوا. عاجلًا أو آجلًا ستصبحون محاربين طوطم. ربما العام القادم.”
بدافع الفضول، خرج شاو شوان من الغرفة الحجرية ليرى ما الأمر.
واسى غي الأطفال الأربعة، وغادر بعد أن أنزل الطعام.
Arisu-san
“أنا أحسد الذين اختارهم الشامان. يمكنهم سماع خطب الشامان.” قال أحد الأطفال الأربعة الذين أعادهم غي.
تجاهل الريح الجليدية، ورفع رأسه نحو السماء.
“هيه، ماذا قال لكم الشامان؟”
طلب من سيزر أن يقوده إلى المدخل.
تجمّع بقية الأطفال حولهم بفضول.
أخذ شاو شوان اللفافة ونظر فيها. كانت تحوي سبعة أسماء، منهم با وتو. وقد لمعَت أعينهما فجأة وهما يحدّقان فيه بالأمل، وكأنهما فهمًا ما الأمر.
“الشامان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل دقيقة كانوا مطأطئي الرؤوس، لكن ما إن ذُكر الشامان حتى رفعوها بزاوية خمسٍ وأربعين درجة، وقد امتلأت أعينهم بالانبهار والاحترام.
بدافع الفضول، خرج شاو شوان من الغرفة الحجرية ليرى ما الأمر.
أمال شاو شوان شفتيه ساخرًا في نفسه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فمن يوقظ قوّة الطوطم يصبح محارب طوطم. وإن لم يستطع، فعليه الانتظار عامًا آخر.
محاضرات؟ بل غسل أدمغة!
“لا بدّ أنه نهاية الشتاء!”
ذلك الساحر العجوز…
لا بدّ أنهى شاو شوان شتمه في قلبه فحسب؛ فلم يكن غبيًا ليقولها جهرًا. انظر إليهم، أربعة أيام فقط مع ذلك الساحر العجوز، وها هم قد غُسلت أدمغتهم تمامًا!
لا بدّ أنهى شاو شوان شتمه في قلبه فحسب؛ فلم يكن غبيًا ليقولها جهرًا. انظر إليهم، أربعة أيام فقط مع ذلك الساحر العجوز، وها هم قد غُسلت أدمغتهم تمامًا!
“أنا أحسد الذين اختارهم الشامان. يمكنهم سماع خطب الشامان.” قال أحد الأطفال الأربعة الذين أعادهم غي.
وبعد تلك الحادثة الصغيرة، عادت الحياة إلى مجراها. ورغم أنّ تو وبا بقيا محبطين، إلا أنّ الأيام كانت تمضي.
Arisu-san
وفي إحدى الليالي، بينما كان شاو شوان نائمًا، رأى في حلمه قمرين هلالين، وثلجًا يذوب، وجليدًا ونارًا… حتى سمع صراخًا، يعلو رويدًا رويدًا، فأيقظه من نومه.
أنصت طفل أكبر سنًا بعدما استيقظ، ثم تهلّل صوته بحماس.
لم يكن الصوت من الأطفال في الكهف، بل من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الأسماء كانت لأطفال يعرفهم، فجمعهم، ومنهم اثنان كانا نائمين. وما إن أيقظهما، حتى صَحَوَا بغتة حين رأيا غي، وتوقّفا عن فرك أعينهما، ثم أسرعا يجمعان أغراضهما، وهرعا إلى غي بابتسامات متحمّسة.
أنصت طفل أكبر سنًا بعدما استيقظ، ثم تهلّل صوته بحماس.
…
“لا بدّ أنه نهاية الشتاء!”
كان شاو شوان يقضي أيامه كلّها في الغرفة الحجرية، يحاول حفظ جميع تلك الصور على الجانب الأيمن من الجدار الحجري. وتعلّم أيضًا الرسم، مفكرًا بأنه قد يفيده في المستقبل. لم يكن لديه ما يفعله غير ذلك.
تثاءب شاو شوان، وشدّ عليه الغطاء، ملتفًا به. كانت الليلة حالكة، والنار منطفئة منذ زمن، ولا شيء يُرى، سوى أصوات الأطفال وهم يتناقشون.
وبعد أربعة أيام، حين عاد غي بالطعام، أعاد معه أربعة أطفال محبطين. كان تو وبا من بينهم؛ وقد أُعيدوا. أما الأكبر سنًا فقد أبقاهم الشامان، إذ كانوا في الثالثة عشرة، وسيبلغون الرابعة عشرة بعد الشتاء، ومن غير المعقول ألّا يوقظوا قوتهم.
طلب من سيزر أن يقوده إلى المدخل.
كان الثلج قد توقف، وظهرت الأقمار التي غابت طويلًا. كانت أهِلّة فحسب، لكن ظهورها جلب الأمل، وبثّ في الجو روحًا حيوية.
رفع عدة طبقات من الستائر القشّية، فسمع الهتافات أوضح، وكانت مفعمة بالفرح والبهجة.
كان شاو شوان يقضي أيامه كلّها في الغرفة الحجرية، يحاول حفظ جميع تلك الصور على الجانب الأيمن من الجدار الحجري. وتعلّم أيضًا الرسم، مفكرًا بأنه قد يفيده في المستقبل. لم يكن لديه ما يفعله غير ذلك.
تجاهل الريح الجليدية، ورفع رأسه نحو السماء.
وبلا انفعال ولا اضطراب كما فعل الآخرون، ارتدى مو-إر عباءته وحمل سكينه، وتقدّم نحو غي بثبات، وكأنه كان يتوقّع الأمر.
كان الثلج قد توقف، وظهرت الأقمار التي غابت طويلًا. كانت أهِلّة فحسب، لكن ظهورها جلب الأمل، وبثّ في الجو روحًا حيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتهى الشتاء، وقُرّر موعد طقوس مهرجان الثلج.
لقد انتهى الشتاء، وقُرّر موعد طقوس مهرجان الثلج.
Arisu-san
كم عدد الذين سيُصبحون محاربين طوطم؟ ذلك كان سؤال القبيلة كلّها، وكلٌّ يفكر فيه وهو يهتف فرحًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان أهل القبيلة يقفون فوق الأسطح يحدقون في السماء، لا يكترثون للريح الباردة. وما إن هدأت هتافاتهم وبدؤوا يتناقشون حول المهرجان القادم، حتى سمعوا صوتًا لطفل من كهف الأيتام يصرخ.
“جئت لآخذ بعض الأولاد. اجمع كل الأسماء الموجودة في هذه اللفافة ممّن تجاوزوا الحادية عشرة.”
“ظهرت الأقمار، يااه… يا للبهجة، يااه… يا للبهجة… يااه… يااه… يااه…!”
كان غي واقفًا بجوار النار، ينفض الثلج المتراكم على معطفه، ثم أخرج لفافة من جلد الحيوان:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما هو غارق في تفكيره، حرّك سيزر الممدّد بجواره أذنيه، ونظر نحو مدخل الغرفة الحجرية.
وفي إحدى الليالي، بينما كان شاو شوان نائمًا، رأى في حلمه قمرين هلالين، وثلجًا يذوب، وجليدًا ونارًا… حتى سمع صراخًا، يعلو رويدًا رويدًا، فأيقظه من نومه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات