الوداع الذي لا ينتهي
الفصل العاشر: الوداع الذي لا ينتهي
قالت لي بصوتٍ يشبه النسيم:
مرت سنة منذ وضعت السوار الوردي في صندوق الذكريات.
الحياة لم تصبح أسهل، لكنها صارت ممكنة.
كنت أذهب إلى الجامعة صباحًا، أعود مساءً لأجلس أمام لوحةٍ جديدة،
أرسم فيها مزيجًا من وجهي ووجه Alisha —
كأننا لم نعد توأمين منفصلين، بل روحًا واحدة تعلمت أخيرًا كيف تتنفس وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النهاية.
في كل مساء، كانت أمي تعد العشاء وتدعوني بابتسامة،
أما Aska فصار يزورنا أحيانًا، يحمل معه ضحكته الهادئة وبعض القصص الصغيرة التي تخفف صمت البيت.
ابتسمت. لأول مرة منذ سبع سنوات، شعرت أنني لم أعد نصفًا مفقودًا، بل إنني أصبحت مرآة كاملة — نصفها أنا، والنصف الآخر هو الضوء الذي تركته Alisha في قلبي.
لكن في إحدى الليالي، رأيت حلمًا مختلفًا عن كل الأحلام السابقة.
كنت أسير في ممر طويل، جدرانه بيضاء، وأمام بابٍ من نور كانت Alisha واقفة.
لم تكن حزينة، ولا مبتسمة… فقط هادئة، مطمئنة.
ابتسمت. لأول مرة منذ سبع سنوات، شعرت أنني لم أعد نصفًا مفقودًا، بل إنني أصبحت مرآة كاملة — نصفها أنا، والنصف الآخر هو الضوء الذي تركته Alisha في قلبي.
قالت لي بصوتٍ يشبه النسيم:
في كل مساء، كانت أمي تعد العشاء وتدعوني بابتسامة، أما Aska فصار يزورنا أحيانًا، يحمل معه ضحكته الهادئة وبعض القصص الصغيرة التي تخفف صمت البيت.
“Van، أنا مو هنا علشان أرجع… أنا هنا علشان أودّعك صحّ.”
في كل مساء، كانت أمي تعد العشاء وتدعوني بابتسامة، أما Aska فصار يزورنا أحيانًا، يحمل معه ضحكته الهادئة وبعض القصص الصغيرة التي تخفف صمت البيت.
أردت أن أصرخ، أن أقول لها تبقي، لكنها وضعت إصبعها على شفتيّ وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “Van، أنا مو هنا علشان أرجع… أنا هنا علشان أودّعك صحّ.”
“ما رح أروح بعيد، بس لازم تكمّل. الحياة تنتظرك.”
الفصل العاشر: الوداع الذي لا ينتهي
ثم ابتعدت خطوة… وذابت في الضوء.
رفعت رأسي للسماء، كانت الغيوم تتحرّك ببطء، يتسلل منها شعاع شمسٍ صغير، يشبه ضحكتها تمامًا.
استيقظت ودموعي على وسادتي،
لكن قلبي لم يكن مكسورًا كما في السابق —
كان ممتلئًا بحنينٍ ناعم، يشبه السلام أكثر مما يشبه الفقد.
رفعت رأسي للسماء، كانت الغيوم تتحرّك ببطء، يتسلل منها شعاع شمسٍ صغير، يشبه ضحكتها تمامًا.
في الصباح، ذهبت إلى البحر الذي أحببناه،
جلست على الرمل وكتبت اسمها عليه،
ثم تركت الموج يمحوه ببطء.
“ما رح أروح بعيد، بس لازم تكمّل. الحياة تنتظرك.”
همست للريح:
“ما ودّعتك علشان أنساك،
ودّعتك علشان أقدر أعيش.”
لكن في إحدى الليالي، رأيت حلمًا مختلفًا عن كل الأحلام السابقة. كنت أسير في ممر طويل، جدرانه بيضاء، وأمام بابٍ من نور كانت Alisha واقفة. لم تكن حزينة، ولا مبتسمة… فقط هادئة، مطمئنة.
رفعت رأسي للسماء،
كانت الغيوم تتحرّك ببطء، يتسلل منها شعاع شمسٍ صغير،
يشبه ضحكتها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصباح، ذهبت إلى البحر الذي أحببناه، جلست على الرمل وكتبت اسمها عليه، ثم تركت الموج يمحوه ببطء.
ابتسمت.
لأول مرة منذ سبع سنوات، شعرت أنني لم أعد نصفًا مفقودًا،
بل إنني أصبحت مرآة كاملة —
نصفها أنا، والنصف الآخر هو الضوء الذي تركته Alisha في قلبي.
همست للريح:
النهاية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) استيقظت ودموعي على وسادتي، لكن قلبي لم يكن مكسورًا كما في السابق — كان ممتلئًا بحنينٍ ناعم، يشبه السلام أكثر مما يشبه الفقد.
لكن في إحدى الليالي، رأيت حلمًا مختلفًا عن كل الأحلام السابقة. كنت أسير في ممر طويل، جدرانه بيضاء، وأمام بابٍ من نور كانت Alisha واقفة. لم تكن حزينة، ولا مبتسمة… فقط هادئة، مطمئنة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات