94 - عزيمة، ولأجل من؟
――دوى هدير، كالرعد البعيد، زلزل وعي بياتريس وهي تغلق جفنيها.
وعند ملاحظة بياتريس هذه، رفع زيكر حاجبًا كثيفًا في تفكّر خفيف، ثم قال:
بياتريس: [يا له من صوت مزعج، على ما أظن.]
نظرات زيكر الذكية وعيناه المستديرتان جعلت شولت يميل برأسه استغرابًا. فأومأ زيكر برأسه إيجابًا، وأشار إلى ساحة المعركة خلفه.
همسات الطفلة الخافتة أعادت إلى ذهنها ذكريات لأصوات مشابهة، ترددت مرارًا في عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أربعمئة عام، في عصر الساحرات، وفي زمن كانت فيه الحروب دائمة؛ لم يكن من الغريب أن يتصادم عدد كبير من الناس، ويتبادلوا الضربات، ويقاتلوا من أجل حياتهم.
تنين الغيوم “ميزوريا”، الذي استدعته مادلين إشارت، اندفع هابطًا من السماء نحو عاصمة الإمبراطورية.
لم تكن بياتريس على دراية وثيقة بساحات المعارك.
إميليا: [إذا كان بإمكاننا التحدث مع بعضنا، فأنا حقًا أظن أن الحديث هو الخيار الأفضل. مادلين، لماذا تقاتلين؟ ومن أجل من؟]
فحتى دون سلاحها الطائر المجنح، كانت مخالب التنين في يدي ماديلين وقوتها الخارقة مخيفة بدرجة استثنائية.
لقد وُلدت وتربّت في قصر والدتها، إيكيدنا، ذلك المكان الخالي من النزاعات البشرية. وعلى الرغم من أن المعارك كانت تحدث في عالم لا يخصها، إلا أنها كانت لا تزال تثير استياءها.
عندها، مدت إميليا يديها وصنعت جدارًا جليديًا أمام ماديلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الدرع الجليدي تحطم في تلك اللحظة، وصرخات الألم انطلقت.
ومع مرور الزمن، أمضت بياتريس أربعمئة عام مع الكتاب الذي أُوكل إليها أمره، وخلال تلك الفترة كان العالم الخارجي قد ابتعد عن جنون تلك الأيام، وإن لم يخلُ من الاضطراب.
شولت: [تقول إننا سنُغير المعسكر؟]
ومع ذلك، فإن ذلك الجنون البعيد قد بات الآن قريبًا منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――صراع يدور حول العاصمة الإمبراطورية، تحيط به أرواح لا تُحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بياتريس: [بيتي لا تشعر بالأسف تجاهها، في الواقع. أنت من يفتقر إلى الحكمة منذ البداية، في الحقيقة. ولماذا تناديني بـ”تشان” بينما تنادي الآخرين بـ”ساما”، على ما أظن؟ ألا تحترمني، في الواقع؟]
؟؟؟: [أم… أنا قلقة. أشعر بالقلق.]
شولت: [بيا، بياتريس-تشان، لا يمكنكِ التحدث بهذه الطريقة إلى لويس-ساما…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مادلين: […وأنتِ؟ لماذا؟]
؟؟؟: [أفهم شعورك، شوو. أظن أن أوو والباقين عليهم أن يغادروا أيضًا؟]
؟؟؟: [آو! أوآو! آا، أو!]
؟؟؟: [لـ، لا يجوز! مهمتنا هي الانتظار! نحن ننتظر!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت بياتريس ذلك الحديث وهي تحاول أن تغلق عينيها لتوفير طاقتها.
ما سمعته كان أصوات أطفال أصبحت مألوفة لها خلال الأيام القليلة الماضية―― شولت، أوتاكاتا، ولويس آرنب.
أوتاكاتا: [زي! كنا مشغولين، لكنك هنا الآن! حان دور أوو والبقية!]
لكن على العكس، حين طُرح عليها هذا السؤال، وبّخت إميليا نفسها على بطء بديهتها.
كانت بياتريس والأطفال الآخرون يتمركزون خلف المعسكر الرئيسي―― حيث كانوا ينتظرون داخل خيمة تقع على تل يطل على ساحة المعركة، وعلى الرغم من أن الأمر بدا وكأنهم يحمون مؤخرة المعسكر، فإن بياتريس على الأقل كانت تدرك أن هذا ليس سوى ذريعة، ولا يتوقع منهم شيء فعلي.
إميليا: [――آه.]
في العادة، من الحكمة أن يُترك من لا يستطيع القتال، مثل الأطفال، في مدينة الحصن.
وبالمثل، فإن غير المقاتلين من السكان الذين انتقلوا من مدينة الشياطين مع يورنا ميشيغوري، والذين لم يكونوا قادرين على الصمود في ساحة المعركة، ظلوا بعيدين عن الخطوط الأمامية وركزوا على الدعم اللوجستي والتعاون.
وقبل أن تصل إليها، اندفع الجنود الجليديون استجابةً لنداء إميليا، واحدًا تلو الآخر.
أما السبب في أن الأطفال لم يتبعوا هذا النهج، فكان يرجع إلى أوصيائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما قرناها الأسودان مائلان، كانت عيناها الذهبيتان تحدقان في إميليا من علٍ فوق كتفيها. وعلى الرغم من الإحساس المروّع والمرعب الذي انتابها، لم تُشِح إميليا بنظرها.
بريسيلا: [الاشتباكات الصغيرة شيء، أما عندما يتعلق الأمر بالمسرح الكبير، فسيكون من المؤسف أن يُبعدوا عنه. أطراف ساحة المعركة مقبولة بالنسبة لي. أينما كنت، فلا ينبغي لك أن تخطئ في تألقي.]
سحب الجندي الجليدي إميليا بقوة، ثم قذفها بعيدًا بعدها مباشرة. وجسدها دار في الهواء أثناء طيرانه، وفي مجال رؤيتها، تحطم الجندي الجليدي تحت وطأة شفرة الجناح الطائر التي تفادتها――.
ميزيلدا: [أوتاكاتا من الشودراك. الجبناء الذين يديرون ظهورهم لساحة المعركة وأرض الصيد لا يليق بهم أن يكونوا من شعب الشودراك. ومن الطبيعي أن يُؤخذوا إلى ساحة القتال.]
قبل أربعمئة عام، في عصر الساحرات، وفي زمن كانت فيه الحروب دائمة؛ لم يكن من الغريب أن يتصادم عدد كبير من الناس، ويتبادلوا الضربات، ويقاتلوا من أجل حياتهم.
كانت هذه هي التصريحات الخاصة بأوصياء شولت وأوتاكاتا؛ آراء لا يمكن ثنيها، بما أن شولت وأوتاكاتا كانا عازمين بشدة.
ربما تحدث الطرفان من منطلق أخلاقيات ومعتقدات مختلفة، لكن بياتريس لم يكن لها الحق في التدخل طالما أن الأطراف المعنية متفقة في الوقت الراهن.
إن كان المرء على وشك التوجه إلى المعركة، فالأرجح أنه كان سيُفضل التركيز في هذا التوقيت.
ولنكن صريحين، بصفتها روحًا عظيمة، لم تكن بياتريس مرتاحة للوضع الذي تُعامل فيه هي والأطفال على أنهم وحدة واحدة. ومع ذلك، بما أن لكل من في المعسكر دور يؤديه، كان من المنطقي أن تُعهد إليها هذه المهمة، نظرًا إلى القيود التي تحد من تصرفاتها.
قبل أربعمئة عام، في عصر الساحرات، وفي زمن كانت فيه الحروب دائمة؛ لم يكن من الغريب أن يتصادم عدد كبير من الناس، ويتبادلوا الضربات، ويقاتلوا من أجل حياتهم.
وكان الدور الموكول إليها هو――،
وقد ابتلعها الأرض التي انقلبت كموجات، فتدحرج جسدها، وتدحرج، وانطلق بعيدًا.
لويس: [أوو، آو.]
لم تكن بياتريس على دراية وثيقة بساحات المعارك.
مثل شولت وأوتاكاتا، تم إصدار أمر للويس بالبقاء في الخيمة.
وبعد أن يروا ما تُخفيه تلك النصائح من إمكانيات، كان كثير منهم يديرون ظهورهم للقصر ويتجهون نحو مستقبلهم الخاص. ――وظهر زيكر بدا تمامًا مثل أولئك في ذلك الوقت.
بياتريس: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مادلين: […وأنتِ؟ لماذا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن معاملتها كانت مختلفة تمامًا عن معاملة الأطفال الآخرين.
في العادة، من الحكمة أن يُترك من لا يستطيع القتال، مثل الأطفال، في مدينة الحصن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فعلى عكس شولت وأوتاكاتا، لم يكن هناك وصي ظاهر لها؛ غير أن الهدف الرئيسي كان “مراقبة شخص معين”.
من سلوكها وحده، لم يكن يبدو أن هناك شيئًا مشبوهًا في لويس.
بياتريس: [――――]
وبالطبع، ذلك الشخص هو رئيس أساقفة الخطيئة. ولم يكن الخطر الذي تمثله ليخف، بغض النظر عما يقوله أولئك الذين عرفوها في الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا، وعلى عكس الأطفال الآخرين، لم يكن من الممكن ترك لويس وحدها.
هزّ رأسه برفق، وارتسمت ابتسامة ساخرة قليلاً على وجه زيكر.
ففي نهاية المطاف، كانت ساحة المعركة هذه قاسية، ولهذا أولت إميليا الأولويسة للأشياء التي أرادت أن تفعلها بنفسها، والأشياء التي أرادت أن تقولها. ولكن مع ذلك، لماذا أرادت الآن بالذات أن تتحلّى بالأدب؟
أوتو: [في الوقت الحالي، هي قنبلة بأقل نية للحركة. بياتريس-تشان، لا أرغب في أن أحمّلك عبئًا كبيرًا، لكن أرجو أن تراقبيها. لا يمكننا إخبار إميليا-ساما أو غارفيل بذلك، يجب أن نتحلى بالهدوء.]
كانت هذه كلمات أوتو قبل أن يقرر المشاركة في التمرد الشامل.
وليس لويس فقط، بل رئيس أساقفة الشره بشكل عام. ――كل من تسبب في معاناة سوبارو والآخرين.
عضّت على أسنانها بقوة، ومدّت ركبتيها بكل ما أوتيت من قوة.
ربما قالها كنوع من الاحتياط، حتى لا تُصاب بياتريس بالإحباط لعدم وجود دور تؤديه ولبقائها في وضع الانتظار لتوفير طاقتها، ولكنها كانت كلمات مزعجة لأنها جعلت الأرض تتزعزع تحت قدميها.
وباستغلال الفرصة التي منحها لها جنود الجليد، صنعت إميليا حذاءً جليديًا سميك القاعدة، وضعت ذراعيها على الأرض، وواجهت شفرة الجناح الطائر المقبلة بساقيها.
كان تعمده إظهار ملامح وجه هادئة أمرًا مقلقًا. ――بيترا وفريدريكا كانت لديهما نفس المخاوف، وربما كان بإمكانهما فعل شيء حيال ذلك.
بياتريس: [ومتى أصبحت قلوبنا متناغمة، في الواقع؟ يا إلهي…]
على أية حال――،
إميليا: [――――]
بياتريس: [ينبغي ألا تتحركي بهذا الشكل، في الواقع. اهدئي، على ما أظن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتاكاتا: [باي، هل استيقظتِ؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [أوه!]
بياتريس: [بيتي كانت مستيقظة طوال الوقت، في الواقع… وأيضًا، ذلك الاسم الذي استخدمته مزعج، على ما أظن. يجعل المرء يشعر وكأن أحدهم يقوم بحركة “أكانبيه”، في الواقع.] [1]
إميليا: [في ذلك الوقت، وقع هجومٌ ضخمٌ جدًا.]
لم تكن هناك أسرّة في خيمة المعسكر للاستلقاء عليها، ولا حجر إميليا أو بيترا لتستند إليه. ونتيجة لذلك، أخرجت أوتاكاتا شفتها السفلى في وجه بياتريس، التي كانت تجلس على كرسي بسيط بعينين مغمضتين.
وعند ملاحظة بياتريس هذه، رفع زيكر حاجبًا كثيفًا في تفكّر خفيف، ثم قال:
فتحت بياتريس عينيها قليلًا عند رؤيتها لتلك الملامح، ونظرت إلى الأشخاص الثلاثة القلقين في الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شولت يشعر بالقلق، وأوتاكاتا لا تستطيع التحكم في حماسها، وكان من الصعب معرفة ما يدور في ذهن لويس وهي تهتز كتفاها مع كل صوت يأتي من ساحة المعركة.
بياتريس: [――――]
كانت إميليا تدرك جيدًا――أن الأرجل أقوى قليلًا من الأذرع.
بصراخٍ غاضب وبوميض، تشققت الأرض الصلبة تحت قدمي ماديلين، ووجهها أحمر، ومن موقفٍ ثابت، رمت شفرة الجناح الطائر بقوة وشراسة هائلة.
من سلوكها وحده، لم يكن يبدو أن هناك شيئًا مشبوهًا في لويس.
ماديلين: [كفى! توقفوا عن هذا العبث اللعين!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدان شخصٍ عزيز ملأ قلب الفتاة التنين بحفرةٍ لا تُسدّ، وكانت مستميتةً لسدّها. وعندما تقدّمت إميليا في إثرها، كانت تلك هي اللحظة.
طفلة حساسة بشدة لتغيرات البيئة المحيطة بها―― بالنسبة للناس العاديين غير الواعين بخطر الشره، ربما بدت لهم طفلة طبيعية.
زمجرت ماديلين ورفعت مخالبها فوق رأسها. فالريح المدمرة التي تبعتها قلبت سطح الأرض.
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبياتريس.
بياتريس: [أنت لست مثل أولئك الذين يقاتلون من أجل القتال ذاته، في الواقع. لماذا ذلك، أظن؟]
بياتريس: [إميليا والجميع يبذلون جهدهم لمساعدة سوبارو والباقين، على ما أظن.]
دارت الشفرة بسرعة مذهلة لدرجة أنها بدت للعين مجرد قرص. كان قرصًا يقطع كل ما يعترضه، وقد غُلِّف برياح عاتية، واقترب من إميليا.
السبب الذي جعل إميليا ومجموعتها يتدخلون في هذا التمرد ويقاتلون بأرواحهم، رغم عدم وجود أي التزام، هو أنهم ربما يجدون أصدقاءهم، سوبارو وريم، هناك.
مادلين: [ميزورِيــــاااااااا――!!]
وإن لم تكن بياتريس قادرة على القتال بجانبهم، فعلى الأقل يمكنها تقليل عوامل التشتيت بمراقبة لويس عن كثب.
؟؟؟: [――أنا ميزوريا. ووفاءً لصوت طفلتِي العزيزة، سأُصبح ريحًا من سماوات العلى.]
بهذا الشكل…، كانت إميليا تفكر بحماس.
لذا، تماسكت بياتريس من خلال أنفاس ضحلة و――،
في كل من هذه المرة والمرة السابقة، ورغم أن مادلين التي وقفت عائقًا في طريقها كانت تتقد حماسةً للقتال، إلا أن إميليا انجرفت معها، واندفعت فجأة للهجوم، ولكن――
تم سحب ذراعها بقوة، وارتفع جسدها، وخرج من مسار شفرة الجناح الطائر.
لويس: [أوو؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بياتريس: […أنتِ، ما الذي تحاولين فعله، في الواقع؟]
ثم――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا――
تقلصت شفتا بياتريس، بينما كانت يد صغيرة تمر فوق رأسها. نظرت إلى لويس، التي كانت تحدق بها بحاجبين منخفضين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للحظة، تصلب جسدها من احتمال أن تلمسها يد لويس، لكنها لم تشعر بأي تهديد منها، ولم تُظهر لويس أي نية لسرقة “اسم” بياتريس.
فكما تعلم بياتريس، فإن الشره يتطلب نطق “اسم” الآخر وأكله لتفعيل السلطة، لكن فم لويس لم ينطق يومًا حتى بالأصوات الصحيحة لذلك.
لكن على العكس، حين طُرح عليها هذا السؤال، وبّخت إميليا نفسها على بطء بديهتها.
وبالطبع، إن كان الوعي وحده يكفي، فلا يزال هناك احتمال لتفعيل السلطة؛ لذلك كانت بياتريس قلقة من احتمال أن تنقل لويس يدها من رأسها إلى فمها.
وإن أظهرت لويس مجرد إشارة بسيطة على نيتها في التهام “اسم” بياتريس، فعندها――.
أوتاكاتا: [باي، وجهك مخيف. هل ما زلتِ تكرهين لو؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ورغم أن الشيء ذاته لم يحدث، لم تستطع إميليا أن تشعر بفرحٍ كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بياتريس: [يالها من طريقة للتعليق على وجه بيتي الظريف، في الواقع. وعلى أي حال، لا تكره بيتي هذه الفتاة، في الحقيقة… بل إن “الازدراء” أنسب، على ما أظن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤية بياتريس وهي تحدق بلويس، رفعت أوتاكاتا كلتا عينيها بأصابعها قائلة إن وجه بياتريس ليس جميلاً، فخرجت المشاعر الحقيقية للأخيرة في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ذلك بصوت قوي، ثم تابع قائلًا: “بالطبع”،
نعم، أجد نفسي أكره لويس.
وقد ابتلعها الأرض التي انقلبت كموجات، فتدحرج جسدها، وتدحرج، وانطلق بعيدًا.
وليس لويس فقط، بل رئيس أساقفة الشره بشكل عام. ――كل من تسبب في معاناة سوبارو والآخرين.
بياتريس: [أنت لست مثل أولئك الذين يقاتلون من أجل القتال ذاته، في الواقع. لماذا ذلك، أظن؟]
أمسكت بحافة شفرة الجناح الطائر بإحكام، وسكبت في ذراعها قدرًا هائلًا من القوة.
بياتريس: [أشعر بالندم، في الواقع.]
؟؟؟: [――أنا ميزوريا. ووفاءً لصوت طفلتِي العزيزة، سأُصبح ريحًا من سماوات العلى.]
بالنسبة لمعسكر إميليا، وقبل كل شيء بالنسبة لسوبارو، كانت ريم، التي وقعت ضحية الشره، هي الأكثر تضررًا. فمشاهدة سوبارو يتألم من أجل تلك الفتاة النائمة بلا نهاية، جعل بياتريس تشعر بالندم الدائم على الوقت الذي ضاع قبل أن تعقد عقدها معه؛ حين كانت لا مبالية بالعالم من حولها.
تساءلت عما كان يمكن أن يكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كانت بياتريس قد انفتحت في وقت أبكر، وأظهرت استعدادها للتعاون مع سوبارو والباقين، ربما سارت الأمور بطريقة مختلفة. لم تكن لتسمح للحوت الأبيض، وعبدة الساحرة، وأمثالهم بأن يفعلوا ما يريدون؛ ولم يكن سوبارو ليظهر ذلك الحزن المتكرر بجانب ريم وهي تغط في نومها.
وإن أظهرت لويس مجرد إشارة بسيطة على نيتها في التهام “اسم” بياتريس، فعندها――.
لذلك قررت ألّا تسمح أبدًا لسوبارو بالمعاناة بتلك الطريقة مجددًا، وأن تبقى إلى جانبه طوال حياته؛ لكن ها هي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن انفصلت عن سوبارو، لم تستطع أن تساعد إميليا وباقي المجموعة بكل ما أوتيت من قدرة لأنها مضطرة لتوفير طاقتها. ――أصبح معنى وجودها ممزقًا.
أوتو: [في الوقت الحالي، هي قنبلة بأقل نية للحركة. بياتريس-تشان، لا أرغب في أن أحمّلك عبئًا كبيرًا، لكن أرجو أن تراقبيها. لا يمكننا إخبار إميليا-ساما أو غارفيل بذلك، يجب أن نتحلى بالهدوء.]
شولت: [بيا، بياتريس-تشان، لا يمكنكِ التحدث بهذه الطريقة إلى لويس-ساما…]
لكن على العكس، حين طُرح عليها هذا السؤال، وبّخت إميليا نفسها على بطء بديهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بياتريس: [بيتي لا تشعر بالأسف تجاهها، في الواقع. أنت من يفتقر إلى الحكمة منذ البداية، في الحقيقة. ولماذا تناديني بـ”تشان” بينما تنادي الآخرين بـ”ساما”، على ما أظن؟ ألا تحترمني، في الواقع؟]
ومع ذلك، فإن ذلك الجنون البعيد قد بات الآن قريبًا منها.
قالت ذلك، ولمست كتف أحد جنود الجليد―― النسخ المقلدة من سوبارو، الذي كان يقف بجانبها مباشرة. كانت تعتقد أنها أتقنت صنعهم. فقد قلّدَت تسريحة شعره و”بدلة الرياضة” الخاصة به بإتقان ملحوظ.
شولت: [أوه… أعتذر بشدة، بياتريس-تشان.]
فجلد التنانين الصلب ظل عصيًّا على ضربات السيوف الجليدية. كانت بحاجة إلى هجمات أشدّ.
استشعارًا للخطر، تدخل شولت بينما كانت بياتريس تحدق به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تعرف ظروف إميليا، ردّت بكلمات كان ينبغي أن تتجاهلها.
كيف يرى شولت، الذي لم يتردد رغم خوفه، بياتريس؟ هل يظن أنها مجرد طفلة لأنها كانت نائمة طوال هذا الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت عما كان يمكن أن يكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شولت: [أتمنى لك النصر في المعركة!]
بياتريس: [على أي حال، لا تُرهق بيتي، على ما أظن. الغاية من وجودنا هنا هي منع أي شخص من القيام بأي شيء غير ضروري، في الواقع. رغم أن تنفيذ ذلك مرهق…]
لويس: [أوو.]
ومن دون وقت تُضيعه على هواجس غامضة، كان هؤلاء الجنود الثلجيون نتيجة ثقتها بعبارة “لقد راقبت سوبارو عن كثب!”.
بياتريس: [لكن الأمر أفضل من أن أتركك تعيثين فسادًا، على ما أظن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن بياتريس على دراية وثيقة بساحات المعارك.
أمسكت بياتريس بيد لويس الموضوعة على رأسها، وأجلستها على الكرسي المجاور لها، وقد بدت الأخيرة مندهشة.
مثل شولت وأوتاكاتا، تم إصدار أمر للويس بالبقاء في الخيمة.
أوتاكاتا: [باي، وجهك مخيف. هل ما زلتِ تكرهين لو؟]
وفي النهاية، قررت أن تُبقي يدها ممسكة بيد لويس دون أن تتركها.
سمعت بياتريس ذلك الحديث وهي تحاول أن تغلق عينيها لتوفير طاقتها.
سمعت بياتريس ذلك الحديث وهي تحاول أن تغلق عينيها لتوفير طاقتها.
بياتريس: [وأنتِ أيضًا، في الواقع. شولت، توقف عن التذمر، وأوتاكاتا، إن لم يكن لديكِ ما تفعلينه، فاعتني بقوسك، على ما أظن. إذًا…]
فحدّقت بياتريس في السيف المعروض بعينين ضيّقتين، ثم تنهدت وقالت:
؟؟؟: [――يبدو أنه لا حاجة لي بالتدخل.]
بياتريس: [واه…؟]
إميليا: [أمم.]
استجابةً لفعل أوتاكاتا، أطلق شولت هتافًا عاليًا لزيكر. فابتسم زيكر وقبلها، ثم وقف في مكانه.
بينما كانت تتعامل مع الأطفال القلقين، إذا بصوت هادئ يدخل إلى خيمة المعسكر فجأة. وعندما نظرت، رأت رجلاً ذا شعر مجعد، زكر عثمان، يطل من الداخل.
إميليا: [――رُو-رُو-رُوو!!]
الصدمة المباشرة من شفرة الجناح الطائر هزّت جسدها كله، وبدأت عظامها من رأسها حتى أخمص قدميها تصدر صريرًا. لكنها تماسكت، وصمدت، وستظل تصمد حتى النهاية.
عقدت بياتريس حاجبيها عند رؤيته، إذ كان من المفترض أن يكون في المعسكر الرئيسي، يشارك في القيادة إلى جانب آبل.
زيكر: [زيكر عثمان، يغادر إلى المعركة. ――فلتبقوا بصحة جيدة.]
لو أن ماديلين، التي فقدت سلاحها، استسلمت، لكان ذلك أفضل سيناريو ممكن. ولإقناعها بأنها في موقف ضعيف، أعادت إميليا خلق جنود سوبارو الجليديين من حولها، والذين تم القضاء عليهم سابقًا، ووقفت وذراعاها متقاطعتان.
أوتاكاتا: [زي! كنا مشغولين، لكنك هنا الآن! حان دور أوو والبقية!]
أمسكت بياتريس بيد لويس الموضوعة على رأسها، وأجلستها على الكرسي المجاور لها، وقد بدت الأخيرة مندهشة.
فعلى عكس شولت وأوتاكاتا، لم يكن هناك وصي ظاهر لها؛ غير أن الهدف الرئيسي كان “مراقبة شخص معين”.
بياتريس: [تحلمين، في الواقع…! لكن، ما الذي أتى بك إلى هنا، على ما أظن؟]
ناشرًا جناحيه البيضاوين، بجسدٍ هائل الحجم، متوشّحٍ بجوهر السماء الغائمة――
تحولت السيوف المكسورة إلى شظايا جليدية، واستبدلتها إميليا بمطرقة جليدية كبيرة.
زيكر: [أعتذر يا آنسة أوتاكاتا، لكن وقتك لم يحن بعد. مع ذلك، من المحتمل أن نُغير موقع المعسكر لاحقًا، فظننت أنه من الأفضل إعلامك مسبقًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك أسرّة في خيمة المعسكر للاستلقاء عليها، ولا حجر إميليا أو بيترا لتستند إليه. ونتيجة لذلك، أخرجت أوتاكاتا شفتها السفلى في وجه بياتريس، التي كانت تجلس على كرسي بسيط بعينين مغمضتين.
شولت: [تقول إننا سنُغير المعسكر؟]
انزلقت لويس من ذراعي بياتريس، وعانقت خصر زيكر وهو واقف. فدهش زيكر من عناق الطفلة، وربّت على كتفها بعبوس خفيف.
نظرات زيكر الذكية وعيناه المستديرتان جعلت شولت يميل برأسه استغرابًا. فأومأ زيكر برأسه إيجابًا، وأشار إلى ساحة المعركة خلفه.
زيكر: [حاليًا، نكرّس قواتنا لاختراق أسوار المدينة، ولكن حالما نفتح معقلاً، فسنتقدم نحو القصر الكريستالي في العاصمة الإمبراطورية. وعندها، يجب على القائد أن يتوجه إلى الجبهة أيضًا.]
وبنظرة عينيه، نادته أوتاكاتا، قائلة:
بياتريس: [أبيل لا يبدو قادرًا على القتال، في الواقع. هو أكثر أمانًا في الخلف، يركز على إعطاء الأوامر، على ما أظن.]
زيكر: [معك حق… لكن، في هذه الحالة، لن تتبعنا القوات. إن كنا نمهد الطريق لجلالته الإمبراطور، فلن يسمح أحد بأن يجلس على العرش.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميزيلدا: [أوتاكاتا من الشودراك. الجبناء الذين يديرون ظهورهم لساحة المعركة وأرض الصيد لا يليق بهم أن يكونوا من شعب الشودراك. ومن الطبيعي أن يُؤخذوا إلى ساحة القتال.]
بياتريس: [――يا لها من مُثل وطنية مزعجة، في الواقع.]
إميليا: [قد أكون أخطأت…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا――
المبدأ الأساسي في إمبراطورية فولاكيا هو أن يكون شعبها أقوياء.
ويبدو أن هذا ينطبق حتى على القائد الأعلى للأمة. فإن لم يكن يمتلك القوة الكافية ليفتخر بها، فسيُطاح به على يد مرؤوسيه في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدان شخصٍ عزيز ملأ قلب الفتاة التنين بحفرةٍ لا تُسدّ، وكانت مستميتةً لسدّها. وعندما تقدّمت إميليا في إثرها، كانت تلك هي اللحظة.
؟؟؟: [――أنا ميزوريا. ووفاءً لصوت طفلتِي العزيزة، سأُصبح ريحًا من سماوات العلى.]
زيكر: [نعم، هذا مزعج. لكن هذا هو جوهر وطننا.]
ماديلين: [――هك.]
وكان الدور الموكول إليها هو――،
هزّ رأسه برفق، وارتسمت ابتسامة ساخرة قليلاً على وجه زيكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماديلين: [――هك!]
كان من الصعب على بياتريس أن تميز المشاعر التي كانت تختلط في تلك الابتسامة. ربما لم يكن مرتاحًا تمامًا لذلك، لكنه لم يكن سلبيًا أيضًا.
شولت: [زيكر-ساما، هل يعني هذا أنك ستتوجه إلى المعركة؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جديّته ذكّرت بياتريس بمراسم حضرتها ذات يوم عندما نال سوبارو رتبة فارس من إيميليا، فسارت على نفس خطاه.
أوتاكاتا: [زي؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعمده إظهار ملامح وجه هادئة أمرًا مقلقًا. ――بيترا وفريدريكا كانت لديهما نفس المخاوف، وربما كان بإمكانهما فعل شيء حيال ذلك.
فجأة، بجانب بياتريس التي كانت تراقب شفتي زيكر، سأله شولت، في حين نادته أوتاكاتا بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحت أنظار الطفلين، رفع زيكر حاجبيه قليلاً، ثم قال:
ربما كان الجندي البسيط مرتاحًا لذلك، وهو ما جعل إمبراطورية فولاكيا مكانًا مرعبًا، إذ إن كثيرًا من محاربيها يحملون هذه العقلية. لكن الأمر يختلف بالنسبة لـ”جنرال”، لا سيما زيكر.
زيكر: [كما خمنت، سأشارك أيضًا. رغم أننا نتفوق عدديًا، إلا أننا في وضع غير مؤاتٍ من حيث عدد “القادة” ما دون رتبة الجنرال من الدرجة الثانية، لذا علينا تغيير هذا الوضع.]
وبالسيف الذي تسلمته، لمست كتفي زيكر الراكع مرة واحدة بكل منهما.
لو أن ماديلين، التي فقدت سلاحها، استسلمت، لكان ذلك أفضل سيناريو ممكن. ولإقناعها بأنها في موقف ضعيف، أعادت إميليا خلق جنود سوبارو الجليديين من حولها، والذين تم القضاء عليهم سابقًا، ووقفت وذراعاها متقاطعتان.
بياتريس: […ولماذا ذلك، أظن؟]
استجابةً لفعل أوتاكاتا، أطلق شولت هتافًا عاليًا لزيكر. فابتسم زيكر وقبلها، ثم وقف في مكانه.
زيكر: [――هاه؟ عذرًا؟]
ومع ذلك، ها هو زيكر يظهر في خيمة معسكر مليئة بالأطفال، الذين لا يمكن تركهم خلفًا في ساحة المعركة.
شولت: [تقول إننا سنُغير المعسكر؟]
بياتريس: [لماذا تكلّف نفسك المجيء إلى هنا، في الواقع؟ في مكانتك، كان بإمكانك أن تأمر رجالك فقط، أظن. فما الغرض من ظهورك أمام بيتي والبقية، في الواقع؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماديلين: [حينما أتحدث معكم أيها البشر، يصبح عقل هذا التنين لعينًا مشوّشًا. أنتِ، تلك المعالجة، ذلك العجوز الخَرِف، كلكم تقفون في طريق هذا التنين…]
زيكر: [آه، هذا ما تقصدينه.]
زيكر: [كما تأمرين.]
إن كان المرء على وشك التوجه إلى المعركة، فالأرجح أنه كان سيُفضل التركيز في هذا التوقيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [هاه.]
ومع ذلك، ها هو زيكر يظهر في خيمة معسكر مليئة بالأطفال، الذين لا يمكن تركهم خلفًا في ساحة المعركة.
قالت ذلك وهي تستل السكين من خصرها. وبالسكين المصنوع من ناب وحش، قطعت شريحة رقيقة من جلد كفّها لتُسيل بعض الدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [أوه!]
وعندما سُئل عن سبب مجيئه، رسم زيكر ابتسامة محرجة على وجهه،
إميليا: [ماديلين، أنتِ…]
زيكر: [المعسكر الرئيسي يضم رجالاً فقط، إذ إن نساء الشودراك أيضًا في الخطوط الأمامية. وإن كنا بحاجة إلى التشجيع قبل التوجه إلى المعركة، فلا أحد يستطيع أن يمنحك الحماسة الحقيقية سوى النساء.]
بياتريس: [هاه؟]
شولت: [أفهم! بالتأكيد، أوتاكاتا-ساما، ولويس-ساما، وبياتريس-تشان أيضًا موجودات!]
اتسعت عينا بياتريس عند سماع إجابته غير المتوقعة. وعلى النقيض من ردّ فعلها، بدا شولت مقتنعًا، وأومأت أوتاكاتا برأسها وذراعاها الصغيرتان مطويتان.
كيف يرى شولت، الذي لم يتردد رغم خوفه، بياتريس؟ هل يظن أنها مجرد طفلة لأنها كانت نائمة طوال هذا الوقت؟
ثم التفتت إلى بياتريس المذهولة وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتاكاتا: [انسِ الأمر. زي هكذا منذ البداية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالطبع، ذلك الشخص هو رئيس أساقفة الخطيئة. ولم يكن الخطر الذي تمثله ليخف، بغض النظر عما يقوله أولئك الذين عرفوها في الإمبراطورية.
بياتريس: [ك، كان من الخطأ الكبير الظن أن هذا الرجل هو الوحيد الطبيعي، أظن…]
――القتال إلى جانب الجنود السبعة المصنوعين من الثلج كان تكتيكًا طورته إيميليا كحل أخير عندما خضعت لاختبار فولكانكا في برج بلياديس للمراقبة.
كانت الإشارات موجودة. لسبب ما، كان يُلقب بـ”الجبان”، وبدلًا من الاعتراض، كان يفخر بذلك. ومع ذلك، لم يكن هناك داعٍ لتورطها العميق، لذا آثرت الصمت.
نظرات زيكر الذكية وعيناه المستديرتان جعلت شولت يميل برأسه استغرابًا. فأومأ زيكر برأسه إيجابًا، وأشار إلى ساحة المعركة خلفه.
ونتيجة لذلك، تجلت غرابة أطوار زيكر في اللحظات الأخيرة، مؤدية إلى موقف محرج――.
زيكر: [ثم إنك إن كنتِ على وعي بما خلفك، ففرصتك في ألا تضلّي الطريق أكبر.]
ماديلين: [كفى! توقفوا عن هذا العبث اللعين!!]
بياتريس: [――أ، لديك عائلة، في الواقع؟]
زيكر: [أم وعدد من الأخوات. ولكن عندما انضممت لهذا الجانب، ساءت أحوالهم كثيرًا. إنه شؤم عظيم حلّ بعائلتي.]
همسات الطفلة الخافتة أعادت إلى ذهنها ذكريات لأصوات مشابهة، ترددت مرارًا في عقلها.
كان زيكر في الأصل “جنرالًا” في صف الإمبراطورية برتبة جنرال من الدرجة الثانية. ومن الطبيعي أن يؤثر انشقاقه سلبًا على عائلته.
بصفتها من نسل التنانين، وكحليفة للإمبراطورية، وقفت مادلين ضد إميليا والباقين، وانطلقت في موجة من العنف الهائج.
كان زيكر مستعدًا لذلك، ومع ذلك اعتبر خياره هذا ذا قيمة. وتساءلت بياتريس إن كان أبيل أهلًا لهذا الخيار، لكن لا أحد غير زيكر نفسه كان يعرف السبب.
عندها، مدت إميليا يديها وصنعت جدارًا جليديًا أمام ماديلين.
زيكر: [كما خمنت، سأشارك أيضًا. رغم أننا نتفوق عدديًا، إلا أننا في وضع غير مؤاتٍ من حيث عدد “القادة” ما دون رتبة الجنرال من الدرجة الثانية، لذا علينا تغيير هذا الوضع.]
كانت فقط مدفوعة بالفضول.
بياتريس: [لأجل ماذا تقاتل، أظن؟]
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبياتريس.
بياتريس: [يا له من صوت مزعج، على ما أظن.]
زيكر: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما قرناها الأسودان مائلان، كانت عيناها الذهبيتان تحدقان في إميليا من علٍ فوق كتفيها. وعلى الرغم من الإحساس المروّع والمرعب الذي انتابها، لم تُشِح إميليا بنظرها.
بياتريس: [أنت لست مثل أولئك الذين يقاتلون من أجل القتال ذاته، في الواقع. لماذا ذلك، أظن؟]
كانت إميليا تدرك جيدًا――أن الأرجل أقوى قليلًا من الأذرع.
قبل أربعمئة عام، في عصر الساحرات، وفي زمن كانت فيه الحروب دائمة؛ لم يكن من الغريب أن يتصادم عدد كبير من الناس، ويتبادلوا الضربات، ويقاتلوا من أجل حياتهم.
ربما كان الجندي البسيط مرتاحًا لذلك، وهو ما جعل إمبراطورية فولاكيا مكانًا مرعبًا، إذ إن كثيرًا من محاربيها يحملون هذه العقلية. لكن الأمر يختلف بالنسبة لـ”جنرال”، لا سيما زيكر.
وعند ملاحظة بياتريس هذه، رفع زيكر حاجبًا كثيفًا في تفكّر خفيف، ثم قال:
زيكر: [بالطبع، لأجل مستقبل إمبراطورية فولاكيا التي أؤمن بها، والتي أدين لها بالولاء.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ذلك بصوت قوي، ثم تابع قائلًا: “بالطبع”،
وفي النهاية، قررت أن تُبقي يدها ممسكة بيد لويس دون أن تتركها.
زيكر: [أنا “جبان”، في النهاية، لذا أشك أنني كنت لأقاوم. ولهذا، هل لي أن أطلب شيئًا، يا آنسة بياتريس؟]
إميليا: [أتيت إلى هنا لألتقي بفارسِي العزيز… لا، الفارس العزيز على قلوب الجميع.]
؟؟؟: [――هاه!?]
بياتريس: […ما هو، في الواقع؟]
ماديلين: [――لماذا بحق الجحيم تظنين أنني، أنا التنين، سأستسلم؟]
زيكر: [الطلب البديهي. ――بركة آنسة جميلة.]
وبينما كانت تلوّح بها، كوّن جنديان جليديان راكعان نقطة ارتكاز أمامها عبر تلاصق ذراعيهما، فخطت عليهما إميليا وقفزت عاليًا. ومع اكتسابها للسرعة مباشرة، هوت بالمطرقة الجليدية على ماديلين بقوة كافية لجعل جسدها يدور عموديًّا.
تحت أنظار الطفلين، رفع زيكر حاجبيه قليلاً، ثم قال:
قائلًا ذلك، استل زيكر سيفه من جانبه وناوله إلى بياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فحدّقت بياتريس في السيف المعروض بعينين ضيّقتين، ثم تنهدت وقالت:
لم يكن ذلك هو هدفها في الأصل، لكنّ الوضع الحالي، حيث السلاح بعيد، كان هو الأنسب لها.
بياتريس: [للعلم، بيتي لا تعرف الكثير عن آداب هذه الأمور، أظن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [في مثل هذه الأمور، الأهم هو المشاعر. ما دامت قلوب المُعطي والمُتلقّي متناغمة، فلا أهمية للشكليات.]
وبما أن إميليا كانت حينها مع بريسيلا، فقد تمكّنتا بطريقةٍ ما من الصمود أمامه. والآن، وهي تفترض أن الشيء ذاته قد يحدث هنا، تساءلت إميليا إن كانت قادرة على التصدي له بمفردها.
بياتريس: [ومتى أصبحت قلوبنا متناغمة، في الواقع؟ يا إلهي…]
طار، طار، طار―― في اتجاهٍ خاطئ تمامًا، وقد ابتعد بشكل مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت، ثم أخذت السيف. وانحنى زيكر أمام بياتريس بخشوع وجثا على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت عما كان يمكن أن يكون.
جديّته ذكّرت بياتريس بمراسم حضرتها ذات يوم عندما نال سوبارو رتبة فارس من إيميليا، فسارت على نفس خطاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع زيكر رأسه اعترافًا بجديّة عند بركة بياتريس. ثم أعاد السيف إلى غمده بعد أن سلمته إياه، ونظر إلى أوتاكاتا والبقية بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تعرف ظروف إميليا، ردّت بكلمات كان ينبغي أن تتجاهلها.
وبالسيف الذي تسلمته، لمست كتفي زيكر الراكع مرة واحدة بكل منهما.
إميليا: [أتيت إلى هنا لألتقي بفارسِي العزيز… لا، الفارس العزيز على قلوب الجميع.]
بياتريس: [لتتمم هذا على أكمل وجه، أظن. لأجل أمنيتك وحدك، لا لأجل أي أحد آخر.]
عند هذا السؤال، أمالت مادلين رأسها إلى جانبها.
لكن للأسف――،
زيكر: [كما تأمرين.]
مادلين: [ميزورِيــــاااااااا――!!]
رفع زيكر رأسه اعترافًا بجديّة عند بركة بياتريس. ثم أعاد السيف إلى غمده بعد أن سلمته إياه، ونظر إلى أوتاكاتا والبقية بجانبه.
إميليا: [هذه المرة… سأردّ لكِ الجميل!]
السبب الذي جعل إميليا ومجموعتها يتدخلون في هذا التمرد ويقاتلون بأرواحهم، رغم عدم وجود أي التزام، هو أنهم ربما يجدون أصدقاءهم، سوبارو وريم، هناك.
وبنظرة عينيه، نادته أوتاكاتا، قائلة:
أوتاكاتا: [أوو محاربة من شودراك، لذا لا نفعل مثل باي. وداع على طريقة المحاربين.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت ذلك وهي تستل السكين من خصرها. وبالسكين المصنوع من ناب وحش، قطعت شريحة رقيقة من جلد كفّها لتُسيل بعض الدماء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
وبينما ارتسمت نظرة ألم على وجه شولت، ضغطت أوتاكاتا بلطف كفها الدامي على درع زيكر، تاركة عليه بصمة يدها.
كان الأمر صعبًا بيد واحدة، لذا لوت جسدها لتستخدم يديها معًا. ومن هناك، بكل قوتها، قذفت شفرة الجناح الطائر بحزم قائلةً: “هيااه!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [المعسكر الرئيسي يضم رجالاً فقط، إذ إن نساء الشودراك أيضًا في الخطوط الأمامية. وإن كنا بحاجة إلى التشجيع قبل التوجه إلى المعركة، فلا أحد يستطيع أن يمنحك الحماسة الحقيقية سوى النساء.]
أوتاكاتا: [دماء شودراك، دماء المحاربين الأقوياء. اجعلها تقوي زي أيضًا.]
ربما قالها كنوع من الاحتياط، حتى لا تُصاب بياتريس بالإحباط لعدم وجود دور تؤديه ولبقائها في وضع الانتظار لتوفير طاقتها، ولكنها كانت كلمات مزعجة لأنها جعلت الأرض تتزعزع تحت قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [لاا، هذا ممنوع!]
زيكر: [مع الشكر.]
شولت: [أوه… أعتذر بشدة، بياتريس-تشان.]
إميليا: [――――]
شولت: [آه، حسنًا، لا يمكنني التفكير في شيء مثل بياتريس-تشان أو أوتاكاتا-ساما، لذا سأهتف لك! هيّا! هيّا! زيكر-ساما! سأكون هناك!]
استجابةً لفعل أوتاكاتا، أطلق شولت هتافًا عاليًا لزيكر. فابتسم زيكر وقبلها، ثم وقف في مكانه.
ثم――،
بعد أن انفصلت عن سوبارو، لم تستطع أن تساعد إميليا وباقي المجموعة بكل ما أوتيت من قدرة لأنها مضطرة لتوفير طاقتها. ――أصبح معنى وجودها ممزقًا.
زيكر: [أوه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماديلين: […أنتِ، ما اللعنة، ما الذي تنوين فعله.]
لويس: [آو، أوو.]
قبل أربعمئة عام، في عصر الساحرات، وفي زمن كانت فيه الحروب دائمة؛ لم يكن من الغريب أن يتصادم عدد كبير من الناس، ويتبادلوا الضربات، ويقاتلوا من أجل حياتهم.
انزلقت لويس من ذراعي بياتريس، وعانقت خصر زيكر وهو واقف. فدهش زيكر من عناق الطفلة، وربّت على كتفها بعبوس خفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبحسب ما رأت بياتريس، فإن تصرف لويس يدل على مشاعر إيجابية تجاه زيكر. كما أن عدم تمكنها من إيقافها فورًا يدل على عدم وجود أي إشارة إلى نفور منها.
لويس: [آو، أوو.]
زيكر: [زيكر عثمان، يغادر إلى المعركة. ――فلتبقوا بصحة جيدة.]
شولت: [أتمنى لك النصر في المعركة!]
تحت أنظار الطفلين، رفع زيكر حاجبيه قليلاً، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تدمير الجنود الذين يشبهون سوبارو، وراحت إميليا تسمع صرخات بياتريس في عقلها.
بعد أن حرر نفسه من عناق لويس، غادر زيكر الخيمة بنظرة مشرقة على وجهه. ولوّح له شولت بيده، في حين ضيّقت أوتاكاتا عينيها وهي تتابع رحيله.
إميليا: [هذه المرة… سأردّ لكِ الجميل!]
وقبل أن تصل إليها، اندفع الجنود الجليديون استجابةً لنداء إميليا، واحدًا تلو الآخر.
وبينما كانت بياتريس تراقب ظهر زيكر يبتعد، أدركت أنه متوجه إلى المعركة وهو مستعد للموت. ――تمامًا كما كان الحال قبل أربعمئة عام.
عندما كانت الحروب تدور في أماكن بعيدة.
لكن الزوار كانوا يترددون على قصر والدتها كثيرًا، وكلهم يسعون إلى علم الساحرة وتعاونها. كلهم يملكون رغبة قوية في تحسين أوضاع سيئة.
لم تكن بياتريس على دراية وثيقة بساحات المعارك.
ومع ذلك، كان الأمر متروكًا لكل شخص على حدة أن يُدرك ما يترتب على النصائح التي يتلقاها من أهل العلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بياتريس: [لأجل ماذا تقاتل، أظن؟]
وبعد أن يروا ما تُخفيه تلك النصائح من إمكانيات، كان كثير منهم يديرون ظهورهم للقصر ويتجهون نحو مستقبلهم الخاص. ――وظهر زيكر بدا تمامًا مثل أولئك في ذلك الوقت.
بياتريس: [في صف من أنتِ، بالضبط، في الواقع؟]
بياتريس: [أنتِ.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالطبع، كانت إميليا تفهم أنها الآن تقف في مواجهة ماديلين. أما الآخرون الذين وصفتهم بالمعالجة والعجوز الخرف، فهل كانوا أيضًا أعداءً لها؟
لويس: [أو؟]
بياتريس: [يا له من صوت مزعج، على ما أظن.]
بينما كانت تراقب زيكر يغادر، توجهت بياتريس بالكلام إلى لويس.
إميليا: [――رُو-رُو-رُوو!!]
؟؟؟: [آو! أوآو! آا، أو!]
فاستدارت لويس نحوها، تنظر إليها بعينيها الواسعتين اللتين اتسعتا أكثر على وجهها الطفولي. لا يبدو عليها التفكير―― لا، هذا سيكون خطأ.
دارت الشفرة بسرعة مذهلة لدرجة أنها بدت للعين مجرد قرص. كان قرصًا يقطع كل ما يعترضه، وقد غُلِّف برياح عاتية، واقترب من إميليا.
لكن، وهي تنظر إلى وجهها، الذي بدا خاليًا من أي نية، سألتها:
أمسكت بياتريس بيد لويس الموضوعة على رأسها، وأجلستها على الكرسي المجاور لها، وقد بدت الأخيرة مندهشة.
زيكر: [أنا “جبان”، في النهاية، لذا أشك أنني كنت لأقاوم. ولهذا، هل لي أن أطلب شيئًا، يا آنسة بياتريس؟]
بياتريس: [في صف من أنتِ، بالضبط، في الواقع؟]
إميليا: [هيا! ياه ياه! ترياا~!]
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بياتريس: [لأجل ماذا تقاتل، أظن؟]
وقد بدا وكأن ماديلين نفسها لا تعرف أي مشاعرها هي الأقوى.
؟؟؟: [――هاه!?]
بضربة كاملة، اخترق زوج سيوف الثلج صدرها، وطارت ماديلين، بعينيها المفتوحتين على مصراعيهما، إلى الخلف لمسافة كبيرة.
في العادة، من الحكمة أن يُترك من لا يستطيع القتال، مثل الأطفال، في مدينة الحصن.
وفيما كانت إيميليا تطاردها، صاحت قائلة: “شكرًا!” نحو الكائنات التي أعاقت حركة ماديلين―― إلى تماثيل ناتسكي سوبارو الجليدية.
――القتال إلى جانب الجنود السبعة المصنوعين من الثلج كان تكتيكًا طورته إيميليا كحل أخير عندما خضعت لاختبار فولكانكا في برج بلياديس للمراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ؟؟؟: [أفهم شعورك، شوو. أظن أن أوو والباقين عليهم أن يغادروا أيضًا؟]
تمتمت، ووضعت يدها بلطف على الجدار الجليدي أمامها.
فبمفردها، قد تكون تفتقر إلى القوة البشرية.
وبالمثل، فإن غير المقاتلين من السكان الذين انتقلوا من مدينة الشياطين مع يورنا ميشيغوري، والذين لم يكونوا قادرين على الصمود في ساحة المعركة، ظلوا بعيدين عن الخطوط الأمامية وركزوا على الدعم اللوجستي والتعاون.
ومن دون وقت تُضيعه على هواجس غامضة، كان هؤلاء الجنود الثلجيون نتيجة ثقتها بعبارة “لقد راقبت سوبارو عن كثب!”.
كان الأمر صعبًا بيد واحدة، لذا لوت جسدها لتستخدم يديها معًا. ومن هناك، بكل قوتها، قذفت شفرة الجناح الطائر بحزم قائلةً: “هيااه!”.
تم تشكيل جليد إميليا ليكون صلبًا ومتينًا، وحتى إن لم يصل إلى صلابة الحديد، فإنه كان لا يقل عن صلابة صخرة قوية. فإن حاول أحدهم ضربه بيده المجردة بتهوّر، فمن المعقول أن تنكسر يده عوضًا عن أن يتشقق الجليد.
أما عن اسم رسمي، فقد نوت أن تطلب من سوبارو أن يسميهم، بمجرد أن تُريه إياهم.
بياتريس: [――――]
إيميليا: [لذا في الوقت الحالي، ابذلوا جهدكم كجنود!]
مادلين: [――――]
لم يكن هناك رد مباشر على كلمات إيميليا، لكن واحدًا تلو الآخر، رفع الجنود السبعة قبضاتهم، مستجيبين لهتافها.
وبينما تشعر بالاطمئنان لذلك، اقتربت إيميليا وجنودها الثلجيون من ماديلين التي أطاح بها الهجوم. ربما بدا المشهد وكأنه ثمانية أشخاص يتنمرون على فتاة صغيرة، ولكن――.
وقد ابتلعها الأرض التي انقلبت كموجات، فتدحرج جسدها، وتدحرج، وانطلق بعيدًا.
ماديلين: [غغغغغغغااااااااه!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وُلدت وتربّت في قصر والدتها، إيكيدنا، ذلك المكان الخالي من النزاعات البشرية. وعلى الرغم من أن المعارك كانت تحدث في عالم لا يخصها، إلا أنها كانت لا تزال تثير استياءها.
لو رأى أحد ماديلين وهي تصرخ وتهوي بذراعيها، لتطيح بجسدي جنديين ثلجيين، فلن تخطر على باله فكرة التنمّر الهادئ مطلقًا.
فحتى دون سلاحها الطائر المجنح، كانت مخالب التنين في يدي ماديلين وقوتها الخارقة مخيفة بدرجة استثنائية.
لكن، وهي تنظر إلى وجهها، الذي بدا خاليًا من أي نية، سألتها:
تم تشكيل جليد إميليا ليكون صلبًا ومتينًا، وحتى إن لم يصل إلى صلابة الحديد، فإنه كان لا يقل عن صلابة صخرة قوية. فإن حاول أحدهم ضربه بيده المجردة بتهوّر، فمن المعقول أن تنكسر يده عوضًا عن أن يتشقق الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الدرع الجليدي تحطم في تلك اللحظة، وصرخات الألم انطلقت.
لكن ذلك الجليد قد تحطم بسهولة، بسهولة بالغة، لمجرد أن ماديلين لفت أصابعها حوله.
؟؟؟: [――هاه!?]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [أنا آسفة.]
ماديلين: [غغغغغغغااااااااه!!]
إميليا: [أمم.]
تم تدمير الجنود الذين يشبهون سوبارو، وراحت إميليا تسمع صرخات بياتريس في عقلها.
ورغم أنها لم تتمكن من استخدام الشفرة بفعالية، إلا أنه سيكون أمرًا خطيرًا إن استعادت ماديلين سلاحها.
وهي تعتذر لبياتريس التي في رأسها، ظلت إميليا متيقظة لهجوم ماديلين المضاد. لكنها، رغم تيقّظها، لم تتراجع، بل واصلت التقدم إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم――،
إميليا: [هيا! ياه ياه! ترياا~!]
وإن أظهرت لويس مجرد إشارة بسيطة على نيتها في التهام “اسم” بياتريس، فعندها――.
وهي تلوّح بسيفين جليديين، بدأت تمطر الهجمات على ماديلين، التي لم تستطع إيقاف زخم الضربة الأولى بشكلٍ كامل. ومع ذلك، حينما اصطدمت السيوف بكتفي ماديلين، وذراعاها ممدودتان، تحطمت السيوف إلى قطع.
المبدأ الأساسي في إمبراطورية فولاكيا هو أن يكون شعبها أقوياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجلد التنانين الصلب ظل عصيًّا على ضربات السيوف الجليدية. كانت بحاجة إلى هجمات أشدّ.
لقد كانت المطرقة الجليدية التي أصابت رأس ماديلين هي من لم تستطع تحمل صلابة خصمها. اتسعت عينا إميليا لدى رؤيتها ذلك، وفي اللحظة نفسها، ارتفعت المخالب أسفل عينيها بسرعة.
أعلنت ذلك بصوتٍ عالٍ، وبدت الشفرة وكأنها فعلًا كذلك.
إميليا: [بهذا…!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحولت السيوف المكسورة إلى شظايا جليدية، واستبدلتها إميليا بمطرقة جليدية كبيرة.
زيكر: [أنا “جبان”، في النهاية، لذا أشك أنني كنت لأقاوم. ولهذا، هل لي أن أطلب شيئًا، يا آنسة بياتريس؟]
وبينما كانت تلوّح بها، كوّن جنديان جليديان راكعان نقطة ارتكاز أمامها عبر تلاصق ذراعيهما، فخطت عليهما إميليا وقفزت عاليًا. ومع اكتسابها للسرعة مباشرة، هوت بالمطرقة الجليدية على ماديلين بقوة كافية لجعل جسدها يدور عموديًّا.
ماديلين: [――هك.]
ما سمعته كان أصوات أطفال أصبحت مألوفة لها خلال الأيام القليلة الماضية―― شولت، أوتاكاتا، ولويس آرنب.
دون أي دفاع، تلقت ماديلين ضربة إميليا مباشرة على رأسها. وقبل ماديلين، التي انحنت للأسفل من أثر الضربة، استخدمت إميليا الارتداد لتوجيه ضربة ثانية――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [هاه.]
بينما كانت تراقب زيكر يغادر، توجهت بياتريس بالكلام إلى لويس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن أمسكت بالمقبض بإحكام، تحطم مقبض المطرقة الجليدية. لا، لم يكن المقبض وحده، بل تحطمت المطرقة بأكملها.
لقد كانت المطرقة الجليدية التي أصابت رأس ماديلين هي من لم تستطع تحمل صلابة خصمها. اتسعت عينا إميليا لدى رؤيتها ذلك، وفي اللحظة نفسها، ارتفعت المخالب أسفل عينيها بسرعة.
شولت: [أوه… أعتذر بشدة، بياتريس-تشان.]
وفي اللحظة التي تحركت فيها المخالب ضمن حافة رؤيتها، اعترضها درع جليدي صغير في مسارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [آه!]
لو كانت بياتريس قد انفتحت في وقت أبكر، وأظهرت استعدادها للتعاون مع سوبارو والباقين، ربما سارت الأمور بطريقة مختلفة. لم تكن لتسمح للحوت الأبيض، وعبدة الساحرة، وأمثالهم بأن يفعلوا ما يريدون؛ ولم يكن سوبارو ليظهر ذلك الحزن المتكرر بجانب ريم وهي تغط في نومها.
لكن الدرع الجليدي تحطم في تلك اللحظة، وصرخات الألم انطلقت.
فحدّقت بياتريس في السيف المعروض بعينين ضيّقتين، ثم تنهدت وقالت:
وبعد أن غرست طاقةً في جسدها في لحظةٍ سانحة، تم خدش جانب رأسها بأطراف المخالب، ومع الخدش الطفيف الذي مس شعرها الفضي، تزلزلت رؤيتها بشدة وعنف.
ومع ذلك، لم تنتهِ الهجمة عند هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [لاا، هذا ممنوع!]
ماديلين: [لا تستهينوا بهذا التنين!!]
بياتريس: […ما هو، في الواقع؟]
بعد أن انفصلت عن سوبارو، لم تستطع أن تساعد إميليا وباقي المجموعة بكل ما أوتيت من قدرة لأنها مضطرة لتوفير طاقتها. ――أصبح معنى وجودها ممزقًا.
زمجرت ماديلين ورفعت مخالبها فوق رأسها. فالريح المدمرة التي تبعتها قلبت سطح الأرض.
وما كانت تتحدث عنه هو أولئك الذين يقفون في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماديلين: [――هك!]
قفزت إلى الوراء بسرعة لتتفادى المخالب، لكن الريح اللاحقة أصابتها، فجسد إميليا تدحرج في الهواء، وقد تم صده كما لو ضُرب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
وقد ابتلعها الأرض التي انقلبت كموجات، فتدحرج جسدها، وتدحرج، وانطلق بعيدًا.
بياتريس: [――يا لها من مُثل وطنية مزعجة، في الواقع.]
إميليا: [――رُو-رُو-رُوو!!]
بعينين تشبهان عيني تنين أو أفعى، لحقت ماديلين بها، ورفعت شفرة جناح الطيران فوق رأسها. وبينما كانت تهوي بها، تسارعت متجهةً إلى أسفل ظهر إميليا.
زيكر: [ثم إنك إن كنتِ على وعي بما خلفك، ففرصتك في ألا تضلّي الطريق أكبر.]
وفي لحظة، غرست إميليا قوتها في بطنها لمحاولة تحمل الضربة القادمة، لكنها استنتجت على الفور أن تلك الضربة لا ينبغي أن تُصيبها――فمدت يدها وأمسكت بشيء بارد وصلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [――――]
تم سحب ذراعها بقوة، وارتفع جسدها، وخرج من مسار شفرة الجناح الطائر.
الذي فعل ذلك كان جنديًا جليديًا لحق بإميليا المطروحة بأقصى سرعة، وأمسك بذراعها بينما كان ينقلب للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحب الجندي الجليدي إميليا بقوة، ثم قذفها بعيدًا بعدها مباشرة. وجسدها دار في الهواء أثناء طيرانه، وفي مجال رؤيتها، تحطم الجندي الجليدي تحت وطأة شفرة الجناح الطائر التي تفادتها――.
وسيفتح ذلك الطريق نحو سوبارو وريم، أولئك الذين تتوق إميليا لإعادتهم.
وإن أظهرت لويس مجرد إشارة بسيطة على نيتها في التهام “اسم” بياتريس، فعندها――.
إميليا: [سوبارو――!!]
لويس: [آو، أوو.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن سوبارو، ومع ذلك نادت إميليا باسمه وكأن سوبارو قد أصيب.
بياتريس: [هاه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولحق بإميليا، التي طُرحت مرة أخرى، جندي جليدي آخر غير الذي تحطم. وبدون توقف، تم رميها إلى الجندي التالي، ثم استلمها، ثم رماها، وهكذا كانت تهرب من التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماديلين: [كفى! توقفوا عن هذا العبث اللعين!!]
إميليا: [أنا آسفة.]
بصراخٍ غاضب وبوميض، تشققت الأرض الصلبة تحت قدمي ماديلين، ووجهها أحمر، ومن موقفٍ ثابت، رمت شفرة الجناح الطائر بقوة وشراسة هائلة.
وعند ملاحظة بياتريس هذه، رفع زيكر حاجبًا كثيفًا في تفكّر خفيف، ثم قال:
دارت الشفرة بسرعة مذهلة لدرجة أنها بدت للعين مجرد قرص. كان قرصًا يقطع كل ما يعترضه، وقد غُلِّف برياح عاتية، واقترب من إميليا.
إميليا: [أعتمد عليكم!]
طار، طار، طار―― في اتجاهٍ خاطئ تمامًا، وقد ابتعد بشكل مذهل.
وقبل أن تصل إليها، اندفع الجنود الجليديون استجابةً لنداء إميليا، واحدًا تلو الآخر.
اصطفوا في صفٍّ واحد، وشكلوا حاجزًا بين إميليا الطائرة والقرص الطائر القادم نحوها. أمسك كل منهم سلاحًا جليديًا بيده، واستخدموه لمجابهة شفرة الجناح الطائر.
وهي تدير ظهرها دون أن تكشف عن وجهها الخافض، كان في صوت ماديلين المرتجف مشاعر معقدة ومتشابكة. غضب، حزن، وأشياء أخرى كثيرة.
――ونتيجة لذلك، تعاقبت أصوات تحطم الجليد بسرعة، وتدمر الجنود الجليديون الذين يشبهون سوبارو بالكامل.
ومع ذلك، قبل أن يتحطم كل واحد منهم، وجه كل منهم ضربة قدر استطاعته إلى شفرة الجناح الطائر.
زيكر: [――――]
التغير في خطر شفرة الجناح الطائر كان شيئًا لا يدركه البشر العاديون، لكنها شعرت وكأن دورانها قد ضعف قليلًا، قليلًا جدًّا.
بياتريس: [يا له من صوت مزعج، على ما أظن.]
إميليا: [أمم! لقد ضعفت!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [هذا هو سبب قتالي. وأنتِ، يا مادلين؟]
أعلنت ذلك بصوتٍ عالٍ، وبدت الشفرة وكأنها فعلًا كذلك.
استشعارًا للخطر، تدخل شولت بينما كانت بياتريس تحدق به.
وباستغلال الفرصة التي منحها لها جنود الجليد، صنعت إميليا حذاءً جليديًا سميك القاعدة، وضعت ذراعيها على الأرض، وواجهت شفرة الجناح الطائر المقبلة بساقيها.
كانت إميليا تدرك جيدًا――أن الأرجل أقوى قليلًا من الأذرع.
زيكر: [أنا “جبان”، في النهاية، لذا أشك أنني كنت لأقاوم. ولهذا، هل لي أن أطلب شيئًا، يا آنسة بياتريس؟]
――صراع يدور حول العاصمة الإمبراطورية، تحيط به أرواح لا تُحصى.
إميليا: [هيااه، يآآآه――!]
بياتريس: [للعلم، بيتي لا تعرف الكثير عن آداب هذه الأمور، أظن.]
عضّت على أسنانها بقوة، ومدّت ركبتيها بكل ما أوتيت من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [أعتمد عليكم!]
الصدمة المباشرة من شفرة الجناح الطائر هزّت جسدها كله، وبدأت عظامها من رأسها حتى أخمص قدميها تصدر صريرًا. لكنها تماسكت، وصمدت، وستظل تصمد حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظنت أنها لن تجد ما ترد به. لكن الأمر لم يكن كذلك. فكما قالت مادلين، إن لم تستطع إميليا دفع مادلين إلى الكلام، فعليها أن تبدأ بنفسها، وتفتح قلبها أولًا.
وبينما كانت ساقاها تمدان بالكامل رغم المقاومة، وبدأت الشقوق تظهر في حذائها الجليدي، ركلت إميليا شفرة الجناح الطائر إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وراحت إميليا تلتقط أنفاسها بشكل لا إرادي قائلةً “آه”، وهي تراقب تلك الحركة. ――وبمجرد أن دوى صوت صدعٍ حاد، بدأ الجدار الجليدي الضخم بالتشقق بنمطٍ يشبه نسيج العنكبوت.
ماديلين: [ماذا!?]
إميليا: [أمم.]
تنين الغيوم “ميزوريا”، الذي استدعته مادلين إشارت، اندفع هابطًا من السماء نحو عاصمة الإمبراطورية.
يبدو أن إيقافها للشفرة كان خارج توقعات ماديلين، فصرخت بدهشة. وأمام ذلك، نهضت إميليا وقفزت، ومدّت يدها نحو الشفرة التي ركلتها.
المبدأ الأساسي في إمبراطورية فولاكيا هو أن يكون شعبها أقوياء.
أمسكت بحافة شفرة الجناح الطائر بإحكام، وسكبت في ذراعها قدرًا هائلًا من القوة.
كلماته الإيجابية، تصرفاته المطمئنة، وطيب قلبه الذي كان يُبهجها، كل شيء تقريبًا.
استجابةً لفعل أوتاكاتا، أطلق شولت هتافًا عاليًا لزيكر. فابتسم زيكر وقبلها، ثم وقف في مكانه.
إميليا: [هذه المرة… سأردّ لكِ الجميل!]
ولحق بإميليا، التي طُرحت مرة أخرى، جندي جليدي آخر غير الذي تحطم. وبدون توقف، تم رميها إلى الجندي التالي، ثم استلمها، ثم رماها، وهكذا كانت تهرب من التنين.
كانت الشفرة أثقل بكثير مما تبدو، لكن إميليا أيضًا كانت تملك قوة لا تُقهَر.
؟؟؟: [لـ، لا يجوز! مهمتنا هي الانتظار! نحن ننتظر!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر صعبًا بيد واحدة، لذا لوت جسدها لتستخدم يديها معًا. ومن هناك، بكل قوتها، قذفت شفرة الجناح الطائر بحزم قائلةً: “هيااه!”.
بياتريس: [أنتِ.]
ماديلين: [――هك!]
تم سحب ذراعها بقوة، وارتفع جسدها، وخرج من مسار شفرة الجناح الطائر.
عندما رأت الشفرة تُرمى بعيدًا، اتسعت عينا ماديلين.
بياتريس: [للعلم، بيتي لا تعرف الكثير عن آداب هذه الأمور، أظن.]
وبينما اكتسبت الزخم من دورانها السريع، حلّقت الشفرة في الهواء. ورغم أن رميتها لم تكن بقوة رمية ماديلين، إلا أن السلاح الخطير ظل يشق الريح وهو يطير.
لم تستطع العثور على الكلمات المناسبة لتقولها في تلك اللحظة، ولأنها لم تكن قريبة بما يكفي لتمد يدها، لم تستطع أن تصل إليها في الوقت المناسب.
طار، طار، طار―― في اتجاهٍ خاطئ تمامًا، وقد ابتعد بشكل مذهل.
ثم――،
إميليا: [أمم.]
بياتريس: [لتتمم هذا على أكمل وجه، أظن. لأجل أمنيتك وحدك، لا لأجل أي أحد آخر.]
ماديلين: […أنتِ، ما اللعنة، ما الذي تنوين فعله.]
بياتريس: [للعلم، بيتي لا تعرف الكثير عن آداب هذه الأمور، أظن.]
إميليا: [قد أكون أخطأت…]
بياتريس: [وأنتِ أيضًا، في الواقع. شولت، توقف عن التذمر، وأوتاكاتا، إن لم يكن لديكِ ما تفعلينه، فاعتني بقوسك، على ما أظن. إذًا…]
وبينما اكتسبت الزخم من دورانها السريع، حلّقت الشفرة في الهواء. ورغم أن رميتها لم تكن بقوة رمية ماديلين، إلا أن السلاح الخطير ظل يشق الريح وهو يطير.
كانت تحاول رد الجميل وتوجيه الضرر، لكنها لم تكن قادرة على التحكم بالشفرة جيدًا، فانطلقت بعيدًا. وعلى جبهة ماديلين، التي غضبت من ذلك، بدأ وريدها ينبض بسرعة.
وبعد لحظة، تصلّب وجه ماديلين، وخطت خطوة للأمام لملاحقة الشفرة الطائرة.
بياتريس: [وأنتِ أيضًا، في الواقع. شولت، توقف عن التذمر، وأوتاكاتا، إن لم يكن لديكِ ما تفعلينه، فاعتني بقوسك، على ما أظن. إذًا…]
لكن――،
إميليا: [هذه المرة… سأردّ لكِ الجميل!]
المبدأ الأساسي في إمبراطورية فولاكيا هو أن يكون شعبها أقوياء.
إميليا: [لاا، هذا ممنوع!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت إلى الوراء بسرعة لتتفادى المخالب، لكن الريح اللاحقة أصابتها، فجسد إميليا تدحرج في الهواء، وقد تم صده كما لو ضُرب.
عندها، مدت إميليا يديها وصنعت جدارًا جليديًا أمام ماديلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [بالطبع، لأجل مستقبل إمبراطورية فولاكيا التي أؤمن بها، والتي أدين لها بالولاء.]
كان الجدار الذي انتصب من الأرض سميكًا، كما أنها جعلته ممتدًّا أفقيًا بدرجة كبيرة. فلم يكن من السهل تجاوزه أو القفز فوقه.
وبينما تشعر بالاطمئنان لذلك، اقتربت إيميليا وجنودها الثلجيون من ماديلين التي أطاح بها الهجوم. ربما بدا المشهد وكأنه ثمانية أشخاص يتنمرون على فتاة صغيرة، ولكن――.
زمجرت ماديلين ورفعت مخالبها فوق رأسها. فالريح المدمرة التي تبعتها قلبت سطح الأرض.
ورغم أنها لم تتمكن من استخدام الشفرة بفعالية، إلا أنه سيكون أمرًا خطيرًا إن استعادت ماديلين سلاحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مادلين: [――أقتل الرجل الذي قتل باليروي. هذه هي الأمنية التي طالما حلمت بها هذه التنين.]
لم يكن ذلك هو هدفها في الأصل، لكنّ الوضع الحالي، حيث السلاح بعيد، كان هو الأنسب لها.
وبينما كانت تتساءل إن كان من الضروري قول ذلك، أدركت إميليا أن مادلين كانت تحاول الاستمرار في الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو، ومع ذلك نادت إميليا باسمه وكأن سوبارو قد أصيب.
إميليا: [أنا آسفة، لكن لا يمكنني السماح لكِ باستعادة ذلك السلاح. إن أردتِ الاستمرار، فليكن بدون الشفرة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [بالطبع، لأجل مستقبل إمبراطورية فولاكيا التي أؤمن بها، والتي أدين لها بالولاء.]
ماديلين: [――――]
إميليا: [إن استسلمتِ، فسأتقبل ذلك كما ينبغي. في الحقيقة، إن فعلتِ، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا. ما رأيك؟ هل ستواصلين؟]
أوتاكاتا: [زي! كنا مشغولين، لكنك هنا الآن! حان دور أوو والبقية!]
طرحت إميليا سؤالها على ظهر ماديلين، التي كانت تنظر إلى أسفل وهي تواجه جدار الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لويس: [أوو.]
زيكر: [أم وعدد من الأخوات. ولكن عندما انضممت لهذا الجانب، ساءت أحوالهم كثيرًا. إنه شؤم عظيم حلّ بعائلتي.]
لو أن ماديلين، التي فقدت سلاحها، استسلمت، لكان ذلك أفضل سيناريو ممكن. ولإقناعها بأنها في موقف ضعيف، أعادت إميليا خلق جنود سوبارو الجليديين من حولها، والذين تم القضاء عليهم سابقًا، ووقفت وذراعاها متقاطعتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثمانية ضد واحدة، وهذه المرة، بدون سلاحها، كانت ماديلين في وضعٍ أكثر سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مادلين: […وأنتِ؟ لماذا؟]
بهذا الشكل…، كانت إميليا تفكر بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [أعتمد عليكم!]
لكن للأسف――،
لأن――
ماديلين: [――لماذا بحق الجحيم تظنين أنني، أنا التنين، سأستسلم؟]
كيف يرى شولت، الذي لم يتردد رغم خوفه، بياتريس؟ هل يظن أنها مجرد طفلة لأنها كانت نائمة طوال هذا الوقت؟
؟؟؟: [――أنا ميزوريا. ووفاءً لصوت طفلتِي العزيزة، سأُصبح ريحًا من سماوات العلى.]
تمتمت، ووضعت يدها بلطف على الجدار الجليدي أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإن كان ذلك صحيحًا، فبإمكانهما أن تتعاهدا على عدم إيذاء ما هو عزيز على الأخرى، وربما كان بالإمكان أن تتوقفا عن القتال.
وراحت إميليا تلتقط أنفاسها بشكل لا إرادي قائلةً “آه”، وهي تراقب تلك الحركة. ――وبمجرد أن دوى صوت صدعٍ حاد، بدأ الجدار الجليدي الضخم بالتشقق بنمطٍ يشبه نسيج العنكبوت.
بياتريس: [وأنتِ أيضًا، في الواقع. شولت، توقف عن التذمر، وأوتاكاتا، إن لم يكن لديكِ ما تفعلينه، فاعتني بقوسك، على ما أظن. إذًا…]
وكان مصدر ذلك بطبيعة الحال هو كف ماديلين، لذا كانت التشققات التي انتشرت في كامل الجدار تتمركز حول راحة يدها.
وفيما كانت إيميليا تطاردها، صاحت قائلة: “شكرًا!” نحو الكائنات التي أعاقت حركة ماديلين―― إلى تماثيل ناتسكي سوبارو الجليدية.
زيكر: [――هاه؟ عذرًا؟]
لقد بذلت إميليا جهدها الكامل في إنشاء هذا الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماديلين: [ماذا!?]
فصلابته وكثافته كانت تمامًا كما سبق وذُكر، ولم يكن شيئًا يمكن تدميره بهذه السهولة.
إميليا: [ماديلين، أنتِ…]
وقد بدا وكأن ماديلين نفسها لا تعرف أي مشاعرها هي الأقوى.
ماديلين: [حينما أتحدث معكم أيها البشر، يصبح عقل هذا التنين لعينًا مشوّشًا. أنتِ، تلك المعالجة، ذلك العجوز الخَرِف، كلكم تقفون في طريق هذا التنين…]
إميليا: [――――]
بياتريس: [أنتِ.]
عندما رأت الشفرة تُرمى بعيدًا، اتسعت عينا ماديلين.
وهي تدير ظهرها دون أن تكشف عن وجهها الخافض، كان في صوت ماديلين المرتجف مشاعر معقدة ومتشابكة. غضب، حزن، وأشياء أخرى كثيرة.
بعد أن حرر نفسه من عناق لويس، غادر زيكر الخيمة بنظرة مشرقة على وجهه. ولوّح له شولت بيده، في حين ضيّقت أوتاكاتا عينيها وهي تتابع رحيله.
وقد بدا وكأن ماديلين نفسها لا تعرف أي مشاعرها هي الأقوى.
همسات الطفلة الخافتة أعادت إلى ذهنها ذكريات لأصوات مشابهة، ترددت مرارًا في عقلها.
عندما رأت الشفرة تُرمى بعيدًا، اتسعت عينا ماديلين.
وما كانت تتحدث عنه هو أولئك الذين يقفون في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان الأمر متروكًا لكل شخص على حدة أن يُدرك ما يترتب على النصائح التي يتلقاها من أهل العلم.
وبالطبع، كانت إميليا تفهم أنها الآن تقف في مواجهة ماديلين. أما الآخرون الذين وصفتهم بالمعالجة والعجوز الخرف، فهل كانوا أيضًا أعداءً لها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائلًا ذلك، استل زيكر سيفه من جانبه وناوله إلى بياتريس.
بصفتها من نسل التنانين، وكحليفة للإمبراطورية، وقفت مادلين ضد إميليا والباقين، وانطلقت في موجة من العنف الهائج.
إميليا: [مادلين، لأي غاية تقاتلين؟]
زمجرت ماديلين ورفعت مخالبها فوق رأسها. فالريح المدمرة التي تبعتها قلبت سطح الأرض.
مادلين: [――――]
عند هذا السؤال، أمالت مادلين رأسها إلى جانبها.
أوتاكاتا: [زي! كنا مشغولين، لكنك هنا الآن! حان دور أوو والبقية!]
وبينما قرناها الأسودان مائلان، كانت عيناها الذهبيتان تحدقان في إميليا من علٍ فوق كتفيها. وعلى الرغم من الإحساس المروّع والمرعب الذي انتابها، لم تُشِح إميليا بنظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفات ناتسكي سوبارو الفريدة، لم يكن بوسع أحدٍ سواه أن يتحلّى بها، ومجرد التفكير فيها جعل صدر إميليا يدفأ بلطف.
وبخلاف غريزتها التي كانت تدعوها إلى الالتفات بعيدًا، ثبتت إميليا عينيها على مادلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [في ذلك الوقت، وقع هجومٌ ضخمٌ جدًا.]
لو فكّرت بالأمر، لكان من الأفضل أن تفعل ذلك منذ البداية، كان عليها أن تحاول التحدث معها منذ اللحظة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتاكاتا: [باي، هل استيقظتِ؟]
في كل من هذه المرة والمرة السابقة، ورغم أن مادلين التي وقفت عائقًا في طريقها كانت تتقد حماسةً للقتال، إلا أن إميليا انجرفت معها، واندفعت فجأة للهجوم، ولكن――
زيكر: [آه، هذا ما تقصدينه.]
بياتريس: [يالها من طريقة للتعليق على وجه بيتي الظريف، في الواقع. وعلى أي حال، لا تكره بيتي هذه الفتاة، في الحقيقة… بل إن “الازدراء” أنسب، على ما أظن.]
إميليا: [إذا كان بإمكاننا التحدث مع بعضنا، فأنا حقًا أظن أن الحديث هو الخيار الأفضل. مادلين، لماذا تقاتلين؟ ومن أجل من؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مادلين: […وأنتِ؟ لماذا؟]
زيكر: [زيكر عثمان، يغادر إلى المعركة. ――فلتبقوا بصحة جيدة.]
إميليا: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانت تتساءل إن كان من الضروري قول ذلك، أدركت إميليا أن مادلين كانت تحاول الاستمرار في الحديث.
اتسعت عينا بياتريس عند سماع إجابته غير المتوقعة. وعلى النقيض من ردّ فعلها، بدا شولت مقتنعًا، وأومأت أوتاكاتا برأسها وذراعاها الصغيرتان مطويتان.
ردّها بهذا الشكل لم يكن بالأمر الهيّن على إميليا. كون مادلين قد أجبرتها على قول شيءٍ ما، تلك الحادثة المؤسفة كانت أمرًا لم تكن مستعدة له.
فبمفردها، قد تكون تفتقر إلى القوة البشرية.
ولو رفضت إميليا الحوار، وكانت نتيجة ذلك الرفض هي أن تُشهر مادلين مخالبها، فعندها ستكون مضطرة إلى استخدام سلاح جليدي، ومواجهة مادلين كما هو متوقَّع.
عندما كانت الحروب تدور في أماكن بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما عن اسم رسمي، فقد نوت أن تطلب من سوبارو أن يسميهم، بمجرد أن تُريه إياهم.
وفي تلك اللحظة، وبينما كانت وجنتا إميليا تتشنجان――
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبياتريس.
لذا، وعلى عكس الأطفال الآخرين، لم يكن من الممكن ترك لويس وحدها.
مادلين: [أنتِ، لماذا تقاومين؟ لا توجد فرصة تفوزين فيها على هذه التنين.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [كما خمنت، سأشارك أيضًا. رغم أننا نتفوق عدديًا، إلا أننا في وضع غير مؤاتٍ من حيث عدد “القادة” ما دون رتبة الجنرال من الدرجة الثانية، لذا علينا تغيير هذا الوضع.]
إميليا: [――آه.]
وقد ابتلعها الأرض التي انقلبت كموجات، فتدحرج جسدها، وتدحرج، وانطلق بعيدًا.
مادلين: [لماذا… لماذا أنتم جميعًا تقاومون اللعنة؟!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك أسرّة في خيمة المعسكر للاستلقاء عليها، ولا حجر إميليا أو بيترا لتستند إليه. ونتيجة لذلك، أخرجت أوتاكاتا شفتها السفلى في وجه بياتريس، التي كانت تجلس على كرسي بسيط بعينين مغمضتين.
كان هذا هو السؤال الذي طرحته مادلين من تلقاء نفسها.
كانت فقط مدفوعة بالفضول.
دون أن تعرف ظروف إميليا، ردّت بكلمات كان ينبغي أن تتجاهلها.
وبحسب ما رأت بياتريس، فإن تصرف لويس يدل على مشاعر إيجابية تجاه زيكر. كما أن عدم تمكنها من إيقافها فورًا يدل على عدم وجود أي إشارة إلى نفور منها.
لكن على العكس، حين طُرح عليها هذا السؤال، وبّخت إميليا نفسها على بطء بديهتها.
وبنظرة عينيه، نادته أوتاكاتا، قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظنت أنها لن تجد ما ترد به. لكن الأمر لم يكن كذلك. فكما قالت مادلين، إن لم تستطع إميليا دفع مادلين إلى الكلام، فعليها أن تبدأ بنفسها، وتفتح قلبها أولًا.
لكن على العكس، حين طُرح عليها هذا السؤال، وبّخت إميليا نفسها على بطء بديهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ففي نهاية المطاف، كانت ساحة المعركة هذه قاسية، ولهذا أولت إميليا الأولويسة للأشياء التي أرادت أن تفعلها بنفسها، والأشياء التي أرادت أن تقولها. ولكن مع ذلك، لماذا أرادت الآن بالذات أن تتحلّى بالأدب؟
ومع مرور الزمن، أمضت بياتريس أربعمئة عام مع الكتاب الذي أُوكل إليها أمره، وخلال تلك الفترة كان العالم الخارجي قد ابتعد عن جنون تلك الأيام، وإن لم يخلُ من الاضطراب.
وبينما كانت بياتريس تراقب ظهر زيكر يبتعد، أدركت أنه متوجه إلى المعركة وهو مستعد للموت. ――تمامًا كما كان الحال قبل أربعمئة عام.
لماذا كانت تقاتل؟ ولأي سببٍ كانت هنا؟
وإن أظهرت لويس مجرد إشارة بسيطة على نيتها في التهام “اسم” بياتريس، فعندها――.
وكان الجواب على كل ذلك――
إميليا: [آه!]
وفي النهاية، قررت أن تُبقي يدها ممسكة بيد لويس دون أن تتركها.
إميليا: [أتيت إلى هنا لألتقي بفارسِي العزيز… لا، الفارس العزيز على قلوب الجميع.]
قالت ذلك، ولمست كتف أحد جنود الجليد―― النسخ المقلدة من سوبارو، الذي كان يقف بجانبها مباشرة. كانت تعتقد أنها أتقنت صنعهم. فقد قلّدَت تسريحة شعره و”بدلة الرياضة” الخاصة به بإتقان ملحوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بياتريس: [ك، كان من الخطأ الكبير الظن أن هذا الرجل هو الوحيد الطبيعي، أظن…]
لكن، مهما كانت درجة التقليد، لا يمكن نسخ ثقة سوبارو بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلماته الإيجابية، تصرفاته المطمئنة، وطيب قلبه الذي كان يُبهجها، كل شيء تقريبًا.
صفات ناتسكي سوبارو الفريدة، لم يكن بوسع أحدٍ سواه أن يتحلّى بها، ومجرد التفكير فيها جعل صدر إميليا يدفأ بلطف.
إميليا: [إنه شخصٌ عزيزٌ جدًا. ذلك الشخص، والفتاة التي يجب أن تكون معه، هناك الكثير من الناس ينتظرون عودتهم، ولهذا أنا هنا. ومن أجل ذلك، أبذل قصارى جهدي.]
تساقطت هالةٌ بيضاء كالسيل، وقضت على مدينة الحصن في طرفة عين، حتى أن التضاريس نفسها تغيّرت.
مادلين: [――――]
بياتريس: [――يا لها من مُثل وطنية مزعجة، في الواقع.]
إميليا: [أمم! لقد ضعفت!!]
إميليا: [هذا هو سبب قتالي. وأنتِ، يا مادلين؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفلة حساسة بشدة لتغيرات البيئة المحيطة بها―― بالنسبة للناس العاديين غير الواعين بخطر الشره، ربما بدت لهم طفلة طبيعية.
ويبدو أن هذا ينطبق حتى على القائد الأعلى للأمة. فإن لم يكن يمتلك القوة الكافية ليفتخر بها، فسيُطاح به على يد مرؤوسيه في غمضة عين.
من المؤكد أن لديها شخصًا أو شيئًا تريد حمايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وإن كان ذلك صحيحًا، فبإمكانهما أن تتعاهدا على عدم إيذاء ما هو عزيز على الأخرى، وربما كان بالإمكان أن تتوقفا عن القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ؟؟؟: [――يبدو أنه لا حاجة لي بالتدخل.]
وسيفتح ذلك الطريق نحو سوبارو وريم، أولئك الذين تتوق إميليا لإعادتهم.
زيكر: [كما تأمرين.]
تلك الآمال والتطلعات التي كانت تحملها إميليا كانت――
زيكر: [أعتذر يا آنسة أوتاكاتا، لكن وقتك لم يحن بعد. مع ذلك، من المحتمل أن نُغير موقع المعسكر لاحقًا، فظننت أنه من الأفضل إعلامك مسبقًا.]
مادلين: [――باليروي تيماگليف.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نطقت به من قبل، وفي ذلك الوقت تحديدًا، حين نُطق هذا الاسم――
إميليا: […هذا، اسمٌ لمن؟]
مادلين: [ذلك… كان اسم الرجل الذي كان من المفترض أن يكون حبيب هذه التنين. ――هو السبب الكامل الذي يدفع هذه التنين للقتال.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بجانب بياتريس التي كانت تراقب شفتي زيكر، سأله شولت، في حين نادته أوتاكاتا بصوت خافت.
――لقد خُذلوا على يد مادلين، التي قاتلت لأجل شخصٍ قد فُقِدَ بالفعل.
زيكر: [معك حق… لكن، في هذه الحالة، لن تتبعنا القوات. إن كنا نمهد الطريق لجلالته الإمبراطور، فلن يسمح أحد بأن يجلس على العرش.]
زيكر: [الطلب البديهي. ――بركة آنسة جميلة.]
إميليا: [――――]
عندما سمعت صوتها وقد خَفَتَ منه كل بريق، انحبس نفس إميليا.
لم تستطع العثور على الكلمات المناسبة لتقولها في تلك اللحظة، ولأنها لم تكن قريبة بما يكفي لتمد يدها، لم تستطع أن تصل إليها في الوقت المناسب.
ولحق بإميليا، التي طُرحت مرة أخرى، جندي جليدي آخر غير الذي تحطم. وبدون توقف، تم رميها إلى الجندي التالي، ثم استلمها، ثم رماها، وهكذا كانت تهرب من التنين.
ولهذا――
ثم――،
اتسعت عينا بياتريس عند سماع إجابته غير المتوقعة. وعلى النقيض من ردّ فعلها، بدا شولت مقتنعًا، وأومأت أوتاكاتا برأسها وذراعاها الصغيرتان مطويتان.
مادلين: [――أقتل الرجل الذي قتل باليروي. هذه هي الأمنية التي طالما حلمت بها هذه التنين.]
دوّى صوتٌ عنيف، حين سحقت مادلين جدار الجليد بقبضتها.
استجابةً لفعل أوتاكاتا، أطلق شولت هتافًا عاليًا لزيكر. فابتسم زيكر وقبلها، ثم وقف في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائلًا ذلك، استل زيكر سيفه من جانبه وناوله إلى بياتريس.
وليس ثمة وصفٌ أدق من “سحقته بقبضتها”. شدّت قبضتها على الجدار، ومن تلك النقطة، انتشرت موجة الدمار عبر الجدار بأكمله؛ وتحوّل إلى شظايا في لحظةٍ واحدة.
وباستغلال الفرصة التي منحها لها جنود الجليد، صنعت إميليا حذاءً جليديًا سميك القاعدة، وضعت ذراعيها على الأرض، وواجهت شفرة الجناح الطائر المقبلة بساقيها.
وبينما أمسكت بسيف الجناح الطائر الذي كان في الجهة الأخرى، نظرت مادلين مجددًا نحو من كانت تواجهها، وبينما كانت إميليا تهضم تلك المشاعر المريرة، تقدّمت هي وجنود الجليد نحو مادلين.
إميليا: [في ذلك الوقت، وقع هجومٌ ضخمٌ جدًا.]
فقدان شخصٍ عزيز ملأ قلب الفتاة التنين بحفرةٍ لا تُسدّ، وكانت مستميتةً لسدّها. وعندما تقدّمت إميليا في إثرها، كانت تلك هي اللحظة.
مادلين: [ميزورِيــــاااااااا――!!]
لكن على العكس، حين طُرح عليها هذا السؤال، وبّخت إميليا نفسها على بطء بديهتها.
وبالطبع، إن كان الوعي وحده يكفي، فلا يزال هناك احتمال لتفعيل السلطة؛ لذلك كانت بياتريس قلقة من احتمال أن تنقل لويس يدها من رأسها إلى فمها.
مقابلةً السماء بينما كانت تغتسل بشظايا الجليد المتناثر، صرخت مادلين بأعلى صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأن صوتها يمزق رقصة شظايا الجليد المتلألئة، دوّى صراخها في سماء السماوات. وعندما سمعته، اتسعت عينا إميليا، ورفعت بصرها إلى السماء.
عندما رأت الشفرة تُرمى بعيدًا، اتسعت عينا ماديلين.
ذلك الصوت الذي أطلقته مادلين، كانت إميليا قد سمعته من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتاكاتا: [انسِ الأمر. زي هكذا منذ البداية.]
لقد نطقت به من قبل، وفي ذلك الوقت تحديدًا، حين نُطق هذا الاسم――
تنين الغيوم “ميزوريا”، الذي استدعته مادلين إشارت، اندفع هابطًا من السماء نحو عاصمة الإمبراطورية.
إميليا: [في ذلك الوقت، وقع هجومٌ ضخمٌ جدًا.]
بينما كانت تراقب زيكر يغادر، توجهت بياتريس بالكلام إلى لويس.
بياتريس: [――――]
تساقطت هالةٌ بيضاء كالسيل، وقضت على مدينة الحصن في طرفة عين، حتى أن التضاريس نفسها تغيّرت.
وبما أن إميليا كانت حينها مع بريسيلا، فقد تمكّنتا بطريقةٍ ما من الصمود أمامه. والآن، وهي تفترض أن الشيء ذاته قد يحدث هنا، تساءلت إميليا إن كانت قادرة على التصدي له بمفردها.
وبينما كانت تتساءل إن كان من الضروري قول ذلك، أدركت إميليا أن مادلين كانت تحاول الاستمرار في الحديث.
وسيكون ذلك أمرًا بالغ الصعوبة. لكن فوق رأس إميليا التي أصابها الذعر، لم يحدث الشيء ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية بياتريس وهي تحدق بلويس، رفعت أوتاكاتا كلتا عينيها بأصابعها قائلة إن وجه بياتريس ليس جميلاً، فخرجت المشاعر الحقيقية للأخيرة في النهاية.
بمجرد أن أمسكت بالمقبض بإحكام، تحطم مقبض المطرقة الجليدية. لا، لم يكن المقبض وحده، بل تحطمت المطرقة بأكملها.
لكن، ورغم أن الشيء ذاته لم يحدث، لم تستطع إميليا أن تشعر بفرحٍ كبير.
مادلين: [ميزورِيــــاااااااا――!!]
لأن――
ومع مرور الزمن، أمضت بياتريس أربعمئة عام مع الكتاب الذي أُوكل إليها أمره، وخلال تلك الفترة كان العالم الخارجي قد ابتعد عن جنون تلك الأيام، وإن لم يخلُ من الاضطراب.
؟؟؟: [――أنا ميزوريا. ووفاءً لصوت طفلتِي العزيزة، سأُصبح ريحًا من سماوات العلى.]
عضّت على أسنانها بقوة، ومدّت ركبتيها بكل ما أوتيت من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناشرًا جناحيه البيضاوين، بجسدٍ هائل الحجم، متوشّحٍ بجوهر السماء الغائمة――
بياتريس: [لكن الأمر أفضل من أن أتركك تعيثين فسادًا، على ما أظن.]
تنين الغيوم “ميزوريا”، الذي استدعته مادلين إشارت، اندفع هابطًا من السماء نحو عاصمة الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما أمسكت بسيف الجناح الطائر الذي كان في الجهة الأخرى، نظرت مادلين مجددًا نحو من كانت تواجهها، وبينما كانت إميليا تهضم تلك المشاعر المريرة، تقدّمت هي وجنود الجليد نحو مادلين.
إميليا: [سوبارو――!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهذا الشكل…، كانت إميليا تفكر بحماس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات