93 - جيش الحجر.
اخترق سهمٌ الرأسَ الذي لا عيون فيه ولا آذان ولا أنف، فاندفع الغول الحجري ــ المصنوع من الصخر ــ بعيداً إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير أنّ الرأس، بما أنّه خالٍ من الملامح البشرية، لم يكن يُعَدُّ نقطةَ ضعفٍ قاتلة، ولذا لم تتوقف خطوات العدو المتقدِّم، سواء اخترق السهمُ رأسَه أو تحطّم جزءٌ منه.
???: [بهذا القدر، لن نستطيع القضاء عليهم واحداً تلو الآخر!]
???: [إن كان تحطيم الرأس لا يكفي… هولي!]
―― ولم تكن وحدها التي اختارت مهاجمة الغيلان الحجرية بدلاً من الفرار منها.
هولي: [حسناً~!]
فالإنسان ما دام حياً، سيجوع. وسيتنفس. وسيشعر بحكة في جسده، ويغلبه النعاس. همومه لا تنتهي، وعائلته حاضرة دوماً في ذهنه. قلق على الغد، وعلى ما بعد عشر ثوانٍ، لا ينقطع. إخفاقات الأمس وما قبله وما هو أقدم، تظلّ هاجساً أبدياً. أفكار تتراكم بلا نهاية.
وكأنما ليجرفه دفعةً واحدة، أخذ هاينكل يلوّح بسيفه بتهوّر، محوّلاً التماثيل الحجرية التي تعترض طريقه إلى كومة من الحصى.
تقدّمت الغيلان الحجرية بخطوات متثاقلة وأذرعها ممدودة نحوهم.
وبعد أن رأت كونا ما رأت هولي، لم يسعها إلا أن توافقها.
هاينكل: [――――]
وقد أثار منظرها ــ على صِغَر حجمها المماثل للبشر ــ وهي تتحرك بحركات غير إنسانية، شعوراً بالقرف في النفوس. صبّت هولي ذلك النفور في أصابعها، وما إن شدّت وتر القوس القوي حتى دوّى صوتٌ كالرعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كرات بحجم قبضة اليد، متوهجة باللون الأخضر، تبدو للوهلة الأولى بريئة بلا خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: [هذا ليس وقت تذمّرك! ارمِ، ارمِ، ارمِ! أطلقي أكبر عدد تستطيعينه!]
انطلقت ثلاثة سهام في آنٍ واحد، فأصابت جذع الغول الحجري، ولم تخترقه أو تضرب موضعاً حرجاً، لكنها هشّمت جسده إلى أشلاء وأوقفت حركته.
صوت بلا مشاعر دوّى، وأمام عيني هاينكل بدأ الجدار الضخم يغيّر هيئته.
كانت تلك تحية محارب في ساحة الوغى، تعريفاً بنفسه بتقدير عظيم―― غير أنّ عظمته كانت غير طبيعية على الإطلاق.
إذ لو تحطّم الجسد بأسره إلى قطع، حتى الغول الحجري لن يعود قادراً على الحركة.
بل كان التغيير في نفس حصن الأسوار النجمي، في الجدار السميك الذي يُدعى الحصن الثالث.
ولحسن الحظ، لم يكن موغورو نفسه ظاهراً على السور. أكان السبب أنهم لم يبلغوه بعد، أم أنّه موجود في موضعٍ آخر؟
غير أنّ――
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
???: [بهذا القدر، لن نستطيع القضاء عليهم واحداً تلو الآخر!]
غير أنّها لم تكن موجودة من قبل.
رفعت كونا بصرها إلى السور الهدف، الحصن الثالث، الذي قيل لها إنّه ثغرة في تشكيل العدو، لكن حين بلغت المكان، أربكها عدد الجنود المنتشرين وطبيعتهم حتى شعرت باليأس.
لكن ما أذهل كونا وهولي حقاً لم يكن أيّاً منهما.
كان من المفترض أن يكون الحصن الثالث تحت حراسة “موغورو هاغاني”، أحد القادة التسعة العظام.
غير أنّها لم تكن موجودة من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كرات بحجم قبضة اليد، متوهجة باللون الأخضر، تبدو للوهلة الأولى بريئة بلا خطر.
ولحسن الحظ، لم يكن موغورو نفسه ظاهراً على السور. أكان السبب أنهم لم يبلغوه بعد، أم أنّه موجود في موضعٍ آخر؟
لقد توقفت تاريتا فعلاً عن الاختباء وراء ظهر أختها.
في كلا الحالين――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هولي: [إنهم كالنمل المتزاحم حول صمغ الشجر~! لا أستطيع إسقاطهم على هذا النحو~!]
وبينما كانت كونا تقيّم الوضع، نظرت تاريتا إلى جعبتها على ظهرها،
ورغم أنّه أعلن رفضه التام للحديث مع أحد، واعتزل بعيداً، فقد كان ذلك صوت الفتى الذي اقتحم عليه وحدته حينذاك بوقاحة.
كونا: [هذا ليس وقت تذمّرك! ارمِ، ارمِ، ارمِ! أطلقي أكبر عدد تستطيعينه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغيّراً قبضته على السيف، باعد رجليه واتخذ وضعية قتالية.
هولي: [آه حقاً~! كونا، إنكِ صارمة جداً~!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأصل، كانت تاريتا بارعة في تغيير نهجها أثناء الصيد، إن لم يكن في حياتها اليومية. والآن، بصفتها زعيمة، أصبحت قادرة على التكيف مع أي موقف بنجاح.
هاينكل: [كاه…]
صرخت بنبرة قريبة من العويل، وسحبت سهاماً من الجعبة على ظهر كونا، لتطلقها تباعاً من قوسها القوي. كان كل سهم يُسقط اثنين أو ثلاثة من الغيلان الحجرية، لكن ذلك لم يكن كافياً لمجاراة عددهم الهائل.
؟؟؟: [يا عجوز، إن كنت ستفعل، فلتستعده بسيفك أنت.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأي سبب ظلّ يلوّح بسيفه بعد أن عرض كل هذا الخزي؟
―― إذ كانوا بالمئات، بل بالآلاف، عدداً يفوق الحصر.
تاريتا: [عدد السهام المتبقية قد قل كثيراً. ما دمنا نملك الفرصة، فلنجمع السهام الساقطة. من الأفضل ألا نصرف سهاماً كثيرة على خصم واحد.]
غير أنّ الرأس، بما أنّه خالٍ من الملامح البشرية، لم يكن يُعَدُّ نقطةَ ضعفٍ قاتلة، ولذا لم تتوقف خطوات العدو المتقدِّم، سواء اخترق السهمُ رأسَه أو تحطّم جزءٌ منه.
كونا: [تبا… ماذا سنفعل…!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نقرت بلسانها وتراجعت مبتعدة عن العدو، وهي تلعن “آبِل” الذي كلّفها بهذه المهمة.
ولحسن الحظ، لم يكن موغورو نفسه ظاهراً على السور. أكان السبب أنهم لم يبلغوه بعد، أم أنّه موجود في موضعٍ آخر؟
???: [بهذا القدر، لن نستطيع القضاء عليهم واحداً تلو الآخر!]
فمن خلال ما بلغها من شائعات، فإن “موغورو هاغاني” ينتمي إلى عِرق خاص من أنصاف البشر يُعرف بـ “قوم الفولاذ”. وعلى خلاف “أبناء السلاح” الذين كانت أجسادهم جزئياً من معدن، قيل إن أجساد قوم الفولاذ بأكملها مؤلّفة من معادن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُطلقت الضربة مع صرخة حشوية، ففصلت رقبة الغول الحجري عن جسده، ثم شطرت الرأس الطائر نصفين في الهواء. ولم يكتفِ بذلك، بل شقّ الجذع قُطرياً، وبتر الذراع من الكتف، ولما تأكد من توقّف الجسد عن الحركة، ركله أرضاً وتوجّه إلى التالي.
فهل كانت إذن هذه الجموع التي لا تُحصى من الغيلان الحجرية أيضاً من ذلك العِرق؟
تاريتا: [عدد السهام المتبقية قد قل كثيراً. ما دمنا نملك الفرصة، فلنجمع السهام الساقطة. من الأفضل ألا نصرف سهاماً كثيرة على خصم واحد.]
فقد يخرج المحاربون أحياناً إلى ساحة القتال بحثاً عن موضعٍ يلقَون فيه حتفهم. وحتى في “الشودراك”، كان بعض من شارفوا على نهاية أعمارهم يختارون اللحظة الأخيرة بأن يحملوا قوساً ويواجهوا الوحوش الكبرى في أعماق الغابة.
هولي: [إنهم بلا حياة على الإطلاق~! حقاً يبدون كالدمى~!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كونا: [وأنا أوافقك! ما سرّ هؤلاء بالضبط؟]
وبينما كانت تحافظ على مسافةٍ معقولة، حدّقت حولها في جموع الغيلان الحجرية. ولأنها بلا عيون، فقد بدا وكأنها لا تملك وعياً ذاتياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع الأفكار الطبيعية المولودة من كينونة البشر، ذلك أمر لا يُتصوَّر لإنسان. فهل يعني ذلك أنّ المبارز القادر على التحرر من الأفكار لم يكن بشراً حقاً؟
سابقاً، كانت خجولة مترددة، فتاة عُرفت بكونها أكثر جبناً من أن تكون حذرة.
كانت تكتفي بتطويق كل من يقترب، لتفتك به بالضرب والتهشيم عبر أطرافها الصلبة وقوتها الوحشية. والذين لم يسعفهم الفرار، أدركتهم الأيادي الصخرية، فكان مصيرهم الموت البائس تحت وطأة العنف العددي الجارف.
بعد أن طرده مرّة بعبارات قاسية، عاد ذلك الفتى ليظهر مراراً. ومع أنّ ملامحه بدت حائرة، إلا أنّه حاول أن يتدخل في هموم هاينكل، حتى صار الحال على ما هو عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما المتمرّدون الذين اقتحموا الحصن الثالث، فكانوا يُسحقون تحت أقدام تلك الجموع، وتُداس جثثهم حتى تتلاشى، فلا يبقى من رفاتهم ما يُذكَر إلا أثر تشكيلةٍ تهاوت. وكان ذلك المصير يقترب من كونا ورفاقها، ولم يكن أمراً يمكن أن يُستهان به.
كونا: [تبا… ماذا سنفعل…!]
فلو استمر الوضع على ما هو عليه، لداسهم سيل الأعداء الكاسح قبل أن يحظوا بأية فرصة.
هاينكل: [――تبا.]
وقبل أن يحدث ذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت بلسانها وتراجعت مبتعدة عن العدو، وهي تلعن “آبِل” الذي كلّفها بهذه المهمة.
كونا: [إن ساءت الأمور كثيراً، سنضطر إلى الانسحاب، لكن…]
رجل غليظ الملامح بعينٍ واحدة مغطّاة برقعة، اقتحم صفوف الغيلان كما فعلت ميزيلدا.
هاينكل: [――――]
هولي: [هيه! كونا! انظري إلى هناك~!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُطلقت الضربة مع صرخة حشوية، ففصلت رقبة الغول الحجري عن جسده، ثم شطرت الرأس الطائر نصفين في الهواء. ولم يكتفِ بذلك، بل شقّ الجذع قُطرياً، وبتر الذراع من الكتف، ولما تأكد من توقّف الجسد عن الحركة، ركله أرضاً وتوجّه إلى التالي.
كونا: [هاه؟]
غير أنّ رغبة هاينكل بدت مختلفة؛ فهي لم تكن رغبة محاربٍ يبحث عن ميتةٍ مشرّفة، بل رغبة إنسان يتمنّى الموت ويخشاه في آنٍ واحد. صورة تقاتل الموت بضراوة بينما تغرق في رعبه، صورة تبعث على الشفقة، مهما بلغت قوّته في دعم الجبهة. حتى إن كونا تمنّت لو يسقط هاينكل ويموت سريعاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا وحده جعله يرتجف رعباً.
وبينما تضطران إلى دوس العشب الذي صار ساحة معركة، وتطلقان سهامهما في أثناء التراجع، التفتت كونا إلى مصدر صوت هولي، فإذا بمشهدٍ مدهش يدخل بصرها.
فالإنسان ما دام حياً، سيجوع. وسيتنفس. وسيشعر بحكة في جسده، ويغلبه النعاس. همومه لا تنتهي، وعائلته حاضرة دوماً في ذهنه. قلق على الغد، وعلى ما بعد عشر ثوانٍ، لا ينقطع. إخفاقات الأمس وما قبله وما هو أقدم، تظلّ هاجساً أبدياً. أفكار تتراكم بلا نهاية.
شخصية واقفة في وسط ساحة المعركة، ثم اندفع نحوها غول حجري وضرب بذراعيه الصخريتين عليها. بدا وكأن الضربة ستسقطها أرضاً وتتركها تلفظ أنفاسها وسط بركة دم――
في نظر هاينكل الذي يلهث، وُلدت أضواء لا تُحصى على طول الأسوار الممتدة يميناً ويساراً.
كان ضرباً عنيفاً فوضوياً، بعيداً كل البعد عن الأناقة أو البراعة. غير أنّه كان أنسب أسلوب لمواجهة الغيلان التي لا بد من تحطيمها تماماً لشلّها.
???: [――لا تعترض طريقي، أيها الغول الحجري!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشجيع أو مواساة، شفقة أو تعاطف، أياً يكن، لم يكن يكترث. كل ما يُوجَّه نحوه كان عبئاً ثقيلاً، ولم تكن عنده أدنى رغبة فيه.
كونا: [انتظري، انتظري! لماذا سقطوا من سهم واحد!? القلب؟]
إنها ميزيلدا، التي عوى صوتها الغاضب، مشوِّهاً جمالها الوحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشجيع أو مواساة، شفقة أو تعاطف، أياً يكن، لم يكن يكترث. كل ما يُوجَّه نحوه كان عبئاً ثقيلاً، ولم تكن عنده أدنى رغبة فيه.
وبينما تصرخ بحدّة، هوت بهراوتها الثقيلة بكلتي يديها، فحطمت رأس الغول الحجري وصدره، وقلبت موازين لعبته ضده.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
كونا: [أفهم ذلك من دون أن تقولي لي، يا زعيمة… لقد سرح ذهني قليلاً فقط.]
―― ولم تكن وحدها التي اختارت مهاجمة الغيلان الحجرية بدلاً من الفرار منها.
???: [بهذا القدر، لن نستطيع القضاء عليهم واحداً تلو الآخر!]
???: [ابتعدوا عن طريقي، اغربوا عن وجهي، ارحلوا أيها الأوغاد! أنتم عار الإمبراطورية، تجهلون سُلطة صاحب الجلالة الإمبراطور، فلا تجرؤوا على الوقوف في طريقي!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أُطلقت الضربة مع صرخة حشوية، ففصلت رقبة الغول الحجري عن جسده، ثم شطرت الرأس الطائر نصفين في الهواء. ولم يكتفِ بذلك، بل شقّ الجذع قُطرياً، وبتر الذراع من الكتف، ولما تأكد من توقّف الجسد عن الحركة، ركله أرضاً وتوجّه إلى التالي.
في تلك اللحظة، تجمّد جسده كلّه، وضعف قبضته على السيف――
رجل غليظ الملامح بعينٍ واحدة مغطّاة برقعة، اقتحم صفوف الغيلان كما فعلت ميزيلدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: [لم أرَ ما حدث في ذلك الوقت مع ماريولي، لكن…]
وكانت قوة هذين المهاجمين في القتال القريب كفيلة بإرباك قدرة الغيلان الحجرية على شنّ هجمات فعّالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسجيل هذه النقاط من غير أن يُريها لمن ينبغي أن يريها، أي معنى له؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ما أذهل كونا وهولي حقاً لم يكن أيّاً منهما.
مُبَدَّداً من رأسه حتى قدميه، طار في السماء بلا حولٍ ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كونا وهولي: [――――]
كان من المفترض أن يكون الحصن الثالث تحت حراسة “موغورو هاغاني”، أحد القادة التسعة العظام.
زمجرت سيفٌ هائل، فاجتاح الغيلان الحجرية وذرّاها بعيداً.
إن تمكن فوراً من الإمساك بالأسوار وطرد الأعداء فوق الجدار، فإن السيطرة على الحصن الثالث―― لكن، هل يكون ذلك إنجازاً حقاً إن لم يكن قد قتل قائداً للعدو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ضرباً عنيفاً فوضوياً، بعيداً كل البعد عن الأناقة أو البراعة. غير أنّه كان أنسب أسلوب لمواجهة الغيلان التي لا بد من تحطيمها تماماً لشلّها.
أما المتمرّدون الذين اقتحموا الحصن الثالث، فكانوا يُسحقون تحت أقدام تلك الجموع، وتُداس جثثهم حتى تتلاشى، فلا يبقى من رفاتهم ما يُذكَر إلا أثر تشكيلةٍ تهاوت. وكان ذلك المصير يقترب من كونا ورفاقها، ولم يكن أمراً يمكن أن يُستهان به.
وذاك السيف الذي كان يحصد جموع الغيلان المندفعة، كان بيد مبارزٍ أشقر الشعر محمرّ الرأس―― رجل لا تعرفه كونا إلا باعتباره تابعاً للمتغطرسة المتعالية “بريسيلا”: هاينكل.
هاينكل: [آآه…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكن يملك ترف الالتفات إلى هؤلاء المزيفين.
ذلك الرجل، ذو الملامح التي بدت وكأنها فقدت روحها، انخرط في القتال فجأة من غير أن يشعر به أحد، وأخذ يقطع الغيلان الواحد تلو الآخر صامتاً، في مشهدٍ أقرب إلى كابوسٍ يزور المرء في ليلة نومٍ رديئة.
وكأنّها جميعاً قد التقت بنظره دفعة واحدة.
وإن كان ما يحدث في الظاهر يصبّ في مصلحتهم، إلا أن كونا وهولي لم تجدا نفسيهما قادرتين على تقبّله بالفرح. فقد دارت في نفسيهما هواجس سلبية.
فلو كان هناك شخص واحد قوي حقاً، لما استطاع هاينكل أن يقود الهجوم على هذا النحو.
وكان السبب جلياً―― إنه ملامح وجه هاينكل وهو يلوّح بسيفه.
لم تفهم تماماً مشاعر هولي وهي تعبّر بذلك، لكن من منظور كونا، بدا هاينكل وكأنه يتمنّى الموت.
هولي: [يبدو ممتلئاً بالألم~.]
وكون هاينكل استطاع شق طريقه، كان دليلاً على ذلك.
هاينكل: [آآه…]
وبعد أن رأت كونا ما رأت هولي، لم يسعها إلا أن توافقها.
وقد أخفق في أداء ما وجب عليه أداؤه، في المكان الذي وجب أن يؤديه فيه، تاركاً لمن كان يريد نيل رضاه أن ينظف فوضاه، وفي النهاية، أصبح مديناً لشخص آخر أنقذه كي يواصل العيش.
تدفّقت التماثيل الحجرية نحوه مباشرة.
لم تفهم تماماً مشاعر هولي وهي تعبّر بذلك، لكن من منظور كونا، بدا هاينكل وكأنه يتمنّى الموت.
فلو كان هناك شخص واحد قوي حقاً، لما استطاع هاينكل أن يقود الهجوم على هذا النحو.
هاينكل: [كاه…]
فقد يخرج المحاربون أحياناً إلى ساحة القتال بحثاً عن موضعٍ يلقَون فيه حتفهم. وحتى في “الشودراك”، كان بعض من شارفوا على نهاية أعمارهم يختارون اللحظة الأخيرة بأن يحملوا قوساً ويواجهوا الوحوش الكبرى في أعماق الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وربما لم يكن ذاك خياراً ستختاره كونا، لكنها كانت تفهم تلك الرغبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير أنّ رغبة هاينكل بدت مختلفة؛ فهي لم تكن رغبة محاربٍ يبحث عن ميتةٍ مشرّفة، بل رغبة إنسان يتمنّى الموت ويخشاه في آنٍ واحد. صورة تقاتل الموت بضراوة بينما تغرق في رعبه، صورة تبعث على الشفقة، مهما بلغت قوّته في دعم الجبهة. حتى إن كونا تمنّت لو يسقط هاينكل ويموت سريعاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حقاً، في اللحظة التي أمسك فيها بجدار الحصن بتهور، اخترق صوته أذنيه.
كان رجلاً يلوّح بسيفٍ يلفّه الحزن إلى حدّ يجعل من حوله يظنّون أنّه غارق في بؤسٍ لا يُطاق.
هولي: [زعيمتي، ألا تجدينه مخيفاً~؟]
مثير للسخرية أنّه لا يزال متشبثاً بضوءٍ آفل قد يكون موجوداً أو لا يكون.
???: [كونا! هولي!]
هولي: [يبدو ممتلئاً بالألم~.]
ولحسن الحظ، لم يكن موغورو نفسه ظاهراً على السور. أكان السبب أنهم لم يبلغوه بعد، أم أنّه موجود في موضعٍ آخر؟
بهذه الصرخة، تبدّل إيقاع المعركة من جديد، متجاهلاً تلك الصورة الذهنية التي استحوذت على كونا ورفيقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التي نادتهما وتجاوزتهما كأنها تطير فوق العشب كانت “تاريتا”. تحمل جعبتها على ظهرها، وقد عادت لارتداء زيّ الشودراك التقليدي، حتى وصلت أمامهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك كان――
تاريتا: [التوقف هنا خطر. هذا الطريق قد مهّدته الأخت وجمال.]
ولحسن الحظ، لم يكن موغورو نفسه ظاهراً على السور. أكان السبب أنهم لم يبلغوه بعد، أم أنّه موجود في موضعٍ آخر؟
كونا: [أفهم ذلك من دون أن تقولي لي، يا زعيمة… لقد سرح ذهني قليلاً فقط.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسجيل هذه النقاط من غير أن يُريها لمن ينبغي أن يريها، أي معنى له؟
تاريتا: [هاينكل، أليس كذلك؟]
؟؟؟: [ليس هناك أحد غيرك يستطيع يحدّد مقدار ما أفسدت. ولهذا كنت أقول لك يا عجوز، إن كنت ستفعل――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبنظرةٍ متفحّصة، أصابت تاريتا كبد مشاعر كونا المرتبكة المثقلة بالكآبة.
كان من المفترض أن يكون الحصن الثالث تحت حراسة “موغورو هاغاني”، أحد القادة التسعة العظام.
سابقاً، كانت خجولة مترددة، فتاة عُرفت بكونها أكثر جبناً من أن تكون حذرة.
كانت تاريتا الأخت الصغرى لميزيلدا، وقد خلفتها كزعيمة لشعب الشودراك.
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
سابقاً، كانت خجولة مترددة، فتاة عُرفت بكونها أكثر جبناً من أن تكون حذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير أنّ شرط توليها منصب الزعامة، والتجربة التي عاشتها أثناء رحلتها إلى مدينة الفوضى “كيوس فليم”، كان لهما أثر بالغ، إذ أطفآ ذلك الجبن وغرسا في نفسها قوة رصينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ويبدو أنّ وضوح رأيها الآن قد رافق ذلك التحوّل.
الأفكار التي كانت تدور في رأسه قبل قليل: عن التخلّص من العوائق، وعن رغباته، وعن جبر فشله… كلها امّحت كأنها طُليت بالبياض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هولي: [زعيمتي، ألا تجدينه مخيفاً~؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أطاح بضربة جانبية على تماثيل الحجارة أمامه، ونظر نحو الأسوار المقبلة، فشدّ قوته في ساقيه وقفز إليها.
صوت بلا مشاعر دوّى، وأمام عيني هاينكل بدأ الجدار الضخم يغيّر هيئته.
تاريتا: [أظن أنّ كلمة “مخيف” مباشرة جداً، ولكن… إن كان صحيحاً أنه يائس، وأنه سيصبح قوةً في حربنا، فلا اعتراض لديّ على القتال إلى جانبه.]
ارتخت رئتاه، وخرج نفس متقطّع من حنجرته.
هاينكل: [――هه.]
كونا: [إجابة رائعة. …لا بأس عندي كذلك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع أنّ بعض الأمور بقيت غامضة، لم يكن هناك حاجة لتوضيحها في هذه اللحظة.
كونا: [تبا… ماذا سنفعل…!]
في الأصل، كانت تاريتا بارعة في تغيير نهجها أثناء الصيد، إن لم يكن في حياتها اليومية. والآن، بصفتها زعيمة، أصبحت قادرة على التكيف مع أي موقف بنجاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاينكل: [――آه]
وبينما كانت كونا تقيّم الوضع، نظرت تاريتا إلى جعبتها على ظهرها،
لقد كان الإشارة إلى ثغرة في دفاع العدو عملاً ذا جدوى، إذ تبيّن أنّ هذا الحصن وحده من بين الحصون الخمسة أضعف دفاعاً.
تاريتا: [عدد السهام المتبقية قد قل كثيراً. ما دمنا نملك الفرصة، فلنجمع السهام الساقطة. من الأفضل ألا نصرف سهاماً كثيرة على خصم واحد.]
هولي: [ينبغي أن تقولي هذا لميزيلدا~.]
كونا: [نظرياً، نعم، ولكن…]
هولي: [آه حقاً~! كونا، إنكِ صارمة جداً~!]
هولي: [لا أستطيع إسقاطهم بسهم واحد~!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأنما ليجرفه دفعةً واحدة، أخذ هاينكل يلوّح بسيفه بتهوّر، محوّلاً التماثيل الحجرية التي تعترض طريقه إلى كومة من الحصى.
تاريتا: [هناك حيلة لإسقاطهم من ضربة واحدة. اهدفي إلى القلب. ――هكذا.]
كانت تكتفي بتطويق كل من يقترب، لتفتك به بالضرب والتهشيم عبر أطرافها الصلبة وقوتها الوحشية. والذين لم يسعفهم الفرار، أدركتهم الأيادي الصخرية، فكان مصيرهم الموت البائس تحت وطأة العنف العددي الجارف.
أمام الثنائي العاجز، أطلقت تاريتا بسرعة ثلاثة سهام من قوسها. ومع اقتراب ثلاثة من التماثيل الحجرية من ظهر ميزيلدا في البعيد، اخترقت السهام أجسادهم من الظهر والرأس والفخذ، فأسقطتهم قتلى.
إن تمكن فوراً من الإمساك بالأسوار وطرد الأعداء فوق الجدار، فإن السيطرة على الحصن الثالث―― لكن، هل يكون ذلك إنجازاً حقاً إن لم يكن قد قتل قائداً للعدو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا: [هناك حيلة لإسقاطهم من ضربة واحدة. اهدفي إلى القلب. ――هكذا.]
كونا: [انتظري، انتظري! لماذا سقطوا من سهم واحد!? القلب؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
وإن كان ما يحدث في الظاهر يصبّ في مصلحتهم، إلا أن كونا وهولي لم تجدا نفسيهما قادرتين على تقبّله بالفرح. فقد دارت في نفسيهما هواجس سلبية.
تاريتا: [أ-أحقاً؟ إن نظرتِ جيداً أظن أنكِ سترين مواضع ضعفهم، ولكن…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كرات بحجم قبضة اليد، متوهجة باللون الأخضر، تبدو للوهلة الأولى بريئة بلا خطر.
؟؟؟: [الْحقوا به――!]
تدلّى حاجبا تاريتا بتعبير مرتبك فيما كانت كونا وهولي تلحّان عليها.
خصوم بلا وجوه، لا يتحركون إلا بما لُقّنوا من حركات، إن كان هذا هو القتال، فإنه قادر على حصدهم مهما كثروا.
يبدو أنها لم تفعل أكثر من مجرد “النظر جيداً”. كانت تاريتا بالفعل أخت ميزيلدا، رغم أن شخصيتها كانت على النقيض منها تماماً.
ميزيلدا: [――――]
وبصفتها من شعب الشودراك، كانت كونا فخورة بالنقاء العالي الذي تتحلى به الأختان الزعيمتان.
حقاً، في اللحظة التي أمسك فيها بجدار الحصن بتهور، اخترق صوته أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كونا: [بما أنّ نصيحتك لم تنفع، فلنفعلها بطريقتنا. اجمعوا السهام، وإن لم تكفِ، استخدموا عصياً أو أي شيء آخر. ثم نسحق العدو حتى الموت.]
إذ لو تحطّم الجسد بأسره إلى قطع، حتى الغول الحجري لن يعود قادراً على الحركة.
هولي: [لنضع حداً لهذه اللعبة الدُميّة~!]
لم يتعرض لهجوم، ولم يتفادَ ضربة، بل مجرد أنه سمع صوتاً.
تاريتا: [أظن أنّ هذه هي الروح المطلوبة. لكن، في وقت ما سيظهر القائد الإلهي الحقيقي. …كما حدث مع يورنا، فإن الجنرالات التسعة ليسوا عاديين أبداً. كونوا في غاية الحذر.]
يبدو أنها لم تفعل أكثر من مجرد “النظر جيداً”. كانت تاريتا بالفعل أخت ميزيلدا، رغم أن شخصيتها كانت على النقيض منها تماماً.
هولي: [ينبغي أن تقولي هذا لميزيلدا~.]
لم يشغل رأسه سوى تساؤلات “لأي سبب؟”، وإزاحة كل تلك العوائق التي تحجب رؤيته، فظلّ يلوّح بسيفه. ظلّ يلوّح، ويضرب، ويكرر الضربات――.
فالإنسان ما دام حياً، سيجوع. وسيتنفس. وسيشعر بحكة في جسده، ويغلبه النعاس. همومه لا تنتهي، وعائلته حاضرة دوماً في ذهنه. قلق على الغد، وعلى ما بعد عشر ثوانٍ، لا ينقطع. إخفاقات الأمس وما قبله وما هو أقدم، تظلّ هاجساً أبدياً. أفكار تتراكم بلا نهاية.
وعند رأي تاريتا الجاد، أومأت كونا نحو ميزيلدا، التي كانت تعيث فساداً بالفعل في الصفوف الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يتفوه بالسباب، وجّه ضربة لخصم دخل في مدى سيفه.
الزعيمة السابقة، ذات الساق الاصطناعية، كانت قد سلّمت منصبها لأختها، لكنها الآن تندفع بجسدها الرشيق في القتال. وإن ظهر القائد الإلهي من صفوف الأعداء، ستكون هي أول من يواجهه.
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
ورغم فقدانها ساقاً، كانت ميزيلدا قادرة على الصمود أمام أي خصم جاد――،
―― إذ كانوا بالمئات، بل بالآلاف، عدداً يفوق الحصر.
هولي: [لا أستطيع إسقاطهم بسهم واحد~!]
تاريتا: [أختاه، أرجوك لا تتهوري! ستموتين إن كنتِ وحدك!]
هولي: [حسناً~!]
ميزيلدا: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخت تاريتا، مطلقةً سهماً واحداً على رأس تمثال حجري كان يعترض طريق ميزيلدا. وعند سماعها صوت أختها، لوّحت ميزيلدا بيدها بشدة، مظهرةً أنها فهمت الوضع.
أثارت كلمات تاريتا دهشة كونا وأعجابها حقاً.
لقد توقفت تاريتا فعلاً عن الاختباء وراء ظهر أختها.
لكن مع أوامر زعيم قبيلة الصيادين، الذي كان يستخدم القوس أساساً، تبدّل حال المعركة، وعاد المتمردون الذين كانوا قد تراجعوا ليستعيدوا عزيمتهم.
كونا: [لم أرَ ما حدث في ذلك الوقت مع ماريولي، لكن…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغيّراً قبضته على السيف، باعد رجليه واتخذ وضعية قتالية.
هولي: [تاريتا، ازدهارك يسعدنا أيضاً~.]
تاريتا: [هل هذا حقاً وقت قول هذا الكلام!? أنتما الاثنتان، اذهبا للقتال!]
أطلقت هولي سهامها على التماثيل التي تحاصرهم، بينما هاجمتهم كونا بفأسها القصير وهي تعلق، فردّت عليها تاريتا بصوت حاد.
؟؟؟: [ليس هناك أحد غيرك يستطيع يحدّد مقدار ما أفسدت. ولهذا كنت أقول لك يا عجوز، إن كنت ستفعل――]
محاولاً أن يتعامل مع الموقف بصرامة وبشيء من البراغماتية، رفع رأسه.
فأومأت كونا وهولي لبعضهما، وأطاعتا دون تردد توجيه زعيمتهما الموثوقة.
???: [إن كان تحطيم الرأس لا يكفي… هولي!]
كان هناك “عهد قديم”، وعد تبادله إمبراطور فولاكيا السابق مع شعب الشودراك، وعدٌ أصبح بعيداً عن الحاضر، ما جعل كونا والباقين غير ملومين إن نسوه.
غير أن هذه المعركة جاءت لتفي بذلك الوعد، وهي الآن بالتأكيد معركة يجب على كونا وهولي، كشعب شودرَك، أن يحرزا فيها النصر الحاسم.
???: [بهذا القدر، لن نستطيع القضاء عليهم واحداً تلو الآخر!]
فقد يخرج المحاربون أحياناً إلى ساحة القتال بحثاً عن موضعٍ يلقَون فيه حتفهم. وحتى في “الشودراك”، كان بعض من شارفوا على نهاية أعمارهم يختارون اللحظة الأخيرة بأن يحملوا قوساً ويواجهوا الوحوش الكبرى في أعماق الغابة.
تدفّقت التماثيل الحجرية نحوه مباشرة.
هولي: [ينبغي أن تقولي هذا لميزيلدا~.]
وبلا وجوه، لم يكن لديهم لا نية عداء، ولا رغبة في القتل. وأثناء تأرجح سيفه في وجوه هؤلاء الخصوم، وهو يلعن محرّكهم الخفيّ الذي اختار هذه الدمى بلا رحمة، كان هاينكل أسترِيا يحدق في ساحة القتال.
لكن مع أوامر زعيم قبيلة الصيادين، الذي كان يستخدم القوس أساساً، تبدّل حال المعركة، وعاد المتمردون الذين كانوا قد تراجعوا ليستعيدوا عزيمتهم.
لأي سبب كان يلوّح بسيفه في أراضي الإمبراطورية الواسعة؟
ولم يكن التماثيل المنتشرة لحمايته.
لأي سبب ظلّ يلوّح بسيفه بعد أن عرض كل هذا الخزي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
لأي سبب، في أرض لا يتواجد فيها من ينبغي أن يشهد فائدته، كان هو هنا؟
هاينكل: [――تبا.]
لأي سبب، في أرض لا يتواجد فيها من ينبغي أن يشهد فائدته، كان هو هنا؟
وبضربة صاعدة من مرفقي تلك الأذرع الممتدة، تناثر الجزء العلوي من جسد خصمه بفعل أثر الضربة.
يتناثر دمه وهو يحلّق، وفي دوران رؤيته، أبصر المشهد وقد تبدّل كلياً.
هاينكل: [――هه.]
كان خصومه تماثيل حجرية، ولا يكفي قطع رؤوسهم أو أطرافهم لإضعاف قوتهم القتالية. بل ما كان مطلوباً أكثر من براعة فنون السيف هو دفعهم إلى وضع يعجزون فيه عن الحركة، بهجوم أقرب إلى أسلوب القبائل الهمجية.
ماذا يريد أن يثبت عبر هذا السيف؟
مغيّراً قبضته على السيف، باعد رجليه واتخذ وضعية قتالية.
???: [بهذا القدر، لن نستطيع القضاء عليهم واحداً تلو الآخر!]
وأطلق سيفه المعدّ عند خاصرته، فحطّم التماثيل التي اعترضت طريقه تحطيماً فظيعاً. لم يكن في ذلك ما يُضحك. لم يكن هناك شيء في الأمر كله يستحق الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أطاح بضربة جانبية على تماثيل الحجارة أمامه، ونظر نحو الأسوار المقبلة، فشدّ قوته في ساقيه وقفز إليها.
تاريتا: [هل هذا حقاً وقت قول هذا الكلام!? أنتما الاثنتان، اذهبا للقتال!]
لم يتذكر يوماً أن كان التلويح بالسيف ممتعاً.
فالسيف بالنسبة له لم يكن سوى قيدٍ أثقل بكثير مما يبدو.
غير أن هذه المعركة جاءت لتفي بذلك الوعد، وهي الآن بالتأكيد معركة يجب على كونا وهولي، كشعب شودرَك، أن يحرزا فيها النصر الحاسم.
هاينكل: [اللعنة.]
تاريتا: [أظن أنّ كلمة “مخيف” مباشرة جداً، ولكن… إن كان صحيحاً أنه يائس، وأنه سيصبح قوةً في حربنا، فلا اعتراض لديّ على القتال إلى جانبه.]
وبينما يتفوه بالسباب، وجّه ضربة لخصم دخل في مدى سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تاريتا الأخت الصغرى لميزيلدا، وقد خلفتها كزعيمة لشعب الشودراك.
لم يشغل رأسه سوى تساؤلات “لأي سبب؟”، وإزاحة كل تلك العوائق التي تحجب رؤيته، فظلّ يلوّح بسيفه. ظلّ يلوّح، ويضرب، ويكرر الضربات――.
تاريتا: [عدد السهام المتبقية قد قل كثيراً. ما دمنا نملك الفرصة، فلنجمع السهام الساقطة. من الأفضل ألا نصرف سهاماً كثيرة على خصم واحد.]
هاينكل: [اللعنة الجحيمية.]
لم يكن يبتغي شيئاً من أحد. لم يكن يرغب بشيء.
―― ولم تكن وحدها التي اختارت مهاجمة الغيلان الحجرية بدلاً من الفرار منها.
“حرّر عقلك من كل الأفكار المعيقة”، هكذا كان يُلقَّن في تدريبه على السيف.
“قوِّ تركيزك، تخلّص من المعيقات، وصِرْ واحداً مع السيف.” ――ومهما كُرّر هذا عليه، لم يفهم يوماً ما الذي يُراد منه.
وبلا وجوه، لم يكن لديهم لا نية عداء، ولا رغبة في القتل. وأثناء تأرجح سيفه في وجوه هؤلاء الخصوم، وهو يلعن محرّكهم الخفيّ الذي اختار هذه الدمى بلا رحمة، كان هاينكل أسترِيا يحدق في ساحة القتال.
وفي هذه اللحظة عاد ليتساءل: لماذا لا يزال حياً أصلاً؟
هاينكل: [اللعنة الجحيمية.]
لكن مع أوامر زعيم قبيلة الصيادين، الذي كان يستخدم القوس أساساً، تبدّل حال المعركة، وعاد المتمردون الذين كانوا قد تراجعوا ليستعيدوا عزيمتهم.
قيل له ألا يفكر، لكن إن حاول ذلك، صار يفكر في “عدم التفكير”، فلا يمكن لعقله أن يتحرر من العوائق أبداً.
غير أنّ شرط توليها منصب الزعامة، والتجربة التي عاشتها أثناء رحلتها إلى مدينة الفوضى “كيوس فليم”، كان لهما أثر بالغ، إذ أطفآ ذلك الجبن وغرسا في نفسها قوة رصينة.
كيف يمكن للمرء أن يركز كلياً على السيف ولا شيء غيره؟
وكان ذلك بلا ريب أحد “الألوهية التسعة”، الكائن الجبّار الذي قدّم نفسه باسم “موغورو هاغاني”.
فالإنسان ما دام حياً، سيجوع. وسيتنفس. وسيشعر بحكة في جسده، ويغلبه النعاس. همومه لا تنتهي، وعائلته حاضرة دوماً في ذهنه. قلق على الغد، وعلى ما بعد عشر ثوانٍ، لا ينقطع. إخفاقات الأمس وما قبله وما هو أقدم، تظلّ هاجساً أبدياً. أفكار تتراكم بلا نهاية.
لم يشغل رأسه سوى تساؤلات “لأي سبب؟”، وإزاحة كل تلك العوائق التي تحجب رؤيته، فظلّ يلوّح بسيفه. ظلّ يلوّح، ويضرب، ويكرر الضربات――.
فالإنسان ما دام حياً، سيجوع. وسيتنفس. وسيشعر بحكة في جسده، ويغلبه النعاس. همومه لا تنتهي، وعائلته حاضرة دوماً في ذهنه. قلق على الغد، وعلى ما بعد عشر ثوانٍ، لا ينقطع. إخفاقات الأمس وما قبله وما هو أقدم، تظلّ هاجساً أبدياً. أفكار تتراكم بلا نهاية.
فكيف يمكن لإنسان أن يتحرر من تلك الأفكار كلها؟
ثم بدا أنّها تحدّق فيه بقسوة، فارتعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: [إن ساءت الأمور كثيراً، سنضطر إلى الانسحاب، لكن…]
قطع الأفكار الطبيعية المولودة من كينونة البشر، ذلك أمر لا يُتصوَّر لإنسان. فهل يعني ذلك أنّ المبارز القادر على التحرر من الأفكار لم يكن بشراً حقاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع الأفكار الطبيعية المولودة من كينونة البشر، ذلك أمر لا يُتصوَّر لإنسان. فهل يعني ذلك أنّ المبارز القادر على التحرر من الأفكار لم يكن بشراً حقاً؟
غير أنّ――
أفهذا هو السبب أنه لم يكن مبارزاً حقيقياً؟
اخترق سهمٌ الرأسَ الذي لا عيون فيه ولا آذان ولا أنف، فاندفع الغول الحجري ــ المصنوع من الصخر ــ بعيداً إلى الوراء.
هاينكل: [اللعنة عليكم جميعاً!]
فالحصن الثالث من الأسوار النجمية، الذي كانوا على وشك الاستيلاء عليه، تحرّك بنفسه.
هولي: [ينبغي أن تقولي هذا لميزيلدا~.]
ذلك السيل اللامتناهي من الشتائم، لم يفلح مهما أفرغ منه في أن يمحو ما يثقل عقله.
كان ضرباً عنيفاً فوضوياً، بعيداً كل البعد عن الأناقة أو البراعة. غير أنّه كان أنسب أسلوب لمواجهة الغيلان التي لا بد من تحطيمها تماماً لشلّها.
وكأنما ليجرفه دفعةً واحدة، أخذ هاينكل يلوّح بسيفه بتهوّر، محوّلاً التماثيل الحجرية التي تعترض طريقه إلى كومة من الحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فأي قيمة كان في هذه الأفعال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: [هذا ليس وقت تذمّرك! ارمِ، ارمِ، ارمِ! أطلقي أكبر عدد تستطيعينه!]
وقد أخفق في أداء ما وجب عليه أداؤه، في المكان الذي وجب أن يؤديه فيه، تاركاً لمن كان يريد نيل رضاه أن ينظف فوضاه، وفي النهاية، أصبح مديناً لشخص آخر أنقذه كي يواصل العيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا وحده جعله يرتجف رعباً.
بل كان هناك شخص واحد فقط، هو من أراد أن يُهدي إليه ما يصنع.
بفعله تلك الأعمال مراراً وتكراراً، كم يا تُرى سيكون جزاؤه، ولأجل ماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: [آسف يا عجوز، لكن ذاتي المذهلة لا تملك أدنى فكرة عمّا تمرّ به.]
لم يشغل رأسه سوى تساؤلات “لأي سبب؟”، وإزاحة كل تلك العوائق التي تحجب رؤيته، فظلّ يلوّح بسيفه. ظلّ يلوّح، ويضرب، ويكرر الضربات――.
يتناثر دمه وهو يحلّق، وفي دوران رؤيته، أبصر المشهد وقد تبدّل كلياً.
في رأسه، اختلطت ألفاظه السوقية بصوت آخر لشخصٍ ثانٍ. كان صوتاً فتيّاً، لا يزال طريّاً، وقد سمعه حين كان ثملاً على منصة المراقبة.
تاريتا: [أ-أحقاً؟ إن نظرتِ جيداً أظن أنكِ سترين مواضع ضعفهم، ولكن…]
ورغم أنّه أعلن رفضه التام للحديث مع أحد، واعتزل بعيداً، فقد كان ذلك صوت الفتى الذي اقتحم عليه وحدته حينذاك بوقاحة.
هولي: [لا أستطيع إسقاطهم بسهم واحد~!]
؟؟؟: [ليست لدي فكرة إن كنت قد فشلت، ولا حتى عن حجم ما أفسدت. لكن استمع، لو المسألة تجربة فشل، فذاتي المذهلة قد ذاقت ذلك أيضاً.]
وإن كان ما يحدث في الظاهر يصبّ في مصلحتهم، إلا أن كونا وهولي لم تجدا نفسيهما قادرتين على تقبّله بالفرح. فقد دارت في نفسيهما هواجس سلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشجيع أو مواساة، شفقة أو تعاطف، أياً يكن، لم يكن يكترث. كل ما يُوجَّه نحوه كان عبئاً ثقيلاً، ولم تكن عنده أدنى رغبة فيه.
بعد أن طرده مرّة بعبارات قاسية، عاد ذلك الفتى ليظهر مراراً. ومع أنّ ملامحه بدت حائرة، إلا أنّه حاول أن يتدخل في هموم هاينكل، حتى صار الحال على ما هو عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت تلك الأفكار ساذجة ورخيصة للغاية، مثالية طفولية تثير في النفس رغبة في الضحك باستهزاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: [ليس هناك أحد غيرك يستطيع يحدّد مقدار ما أفسدت. ولهذا كنت أقول لك يا عجوز، إن كنت ستفعل――]
كونا: [هاه؟]
هاينكل: [――هه.]
هاينكل: [اخرس أيها اللعين التافه!!]
في تلك اللحظة، تجمّد جسده كلّه، وضعف قبضته على السيف――
تشجيع أو مواساة، شفقة أو تعاطف، أياً يكن، لم يكن يكترث. كل ما يُوجَّه نحوه كان عبئاً ثقيلاً، ولم تكن عنده أدنى رغبة فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ???: [――لا تعترض طريقي، أيها الغول الحجري!!]
لم يكن يبتغي شيئاً من أحد. لم يكن يرغب بشيء.
أفهذا هو السبب أنه لم يكن مبارزاً حقيقياً؟
بل كان هناك شخص واحد فقط، هو من أراد أن يُهدي إليه ما يصنع.
كان لكل ما يناله من ذلك الشخص وحده قيمة.
وأما سائر ما يأتيه من غيره، فلم يكن سوى أثقال حجرية يجرّها وهو يسير.
???: [كونا! هولي!]
هاينكل: [――هه.]
هولي: [حسناً~!]
وقبل أن يحدث ذلك――
تقدّمت تماثيل الحجارة الموحشة في صمت، فشطرها بسيفه أمام عينيه، قاطعاً اثنين منها طولاً إلى نصفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما لم يكن ذاك خياراً ستختاره كونا، لكنها كانت تفهم تلك الرغبة.
ثم اندفع آخر من جانبه مستغلاً وسع ضربته، فحطّم وجهه بمقبض الغمد، واستل سيفه العزيز “أستريا” ليطعن به خصمه قاضياً عليه.
ولم يكن التماثيل المنتشرة لحمايته.
وكأنما ليجرفه دفعةً واحدة، أخذ هاينكل يلوّح بسيفه بتهوّر، محوّلاً التماثيل الحجرية التي تعترض طريقه إلى كومة من الحصى.
خصوم بلا وجوه، لا يتحركون إلا بما لُقّنوا من حركات، إن كان هذا هو القتال، فإنه قادر على حصدهم مهما كثروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طالما يتنفس، فمقدوره مواجهة عشرة أو عشرين بلا عناء.
ذلك الرجل، ذو الملامح التي بدت وكأنها فقدت روحها، انخرط في القتال فجأة من غير أن يشعر به أحد، وأخذ يقطع الغيلان الواحد تلو الآخر صامتاً، في مشهدٍ أقرب إلى كابوسٍ يزور المرء في ليلة نومٍ رديئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما الذي يرغبه حقاً؟
غير أنّ السؤال: ما جدوى ذلك؟
تسجيل هذه النقاط من غير أن يُريها لمن ينبغي أن يريها، أي معنى له؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: [يا عجوز، إن كنت ستفعل، فلتستعده بسيفك أنت.]
شخصية واقفة في وسط ساحة المعركة، ثم اندفع نحوها غول حجري وضرب بذراعيه الصخريتين عليها. بدا وكأن الضربة ستسقطها أرضاً وتتركها تلفظ أنفاسها وسط بركة دم――
هاينكل: [أيها الأحمق اللعين… هه]
غير أنّ شرط توليها منصب الزعامة، والتجربة التي عاشتها أثناء رحلتها إلى مدينة الفوضى “كيوس فليم”، كان لهما أثر بالغ، إذ أطفآ ذلك الجبن وغرسا في نفسها قوة رصينة.
مثير للسخرية أنّه لا يزال متشبثاً بضوءٍ آفل قد يكون موجوداً أو لا يكون.
غير أنّ الرأس، بما أنّه خالٍ من الملامح البشرية، لم يكن يُعَدُّ نقطةَ ضعفٍ قاتلة، ولذا لم تتوقف خطوات العدو المتقدِّم، سواء اخترق السهمُ رأسَه أو تحطّم جزءٌ منه.
وفي هذه اللحظة عاد ليتساءل: لماذا لا يزال حياً أصلاً؟
ماذا يريد أن يثبت عبر هذا السيف؟
كان لكل ما يناله من ذلك الشخص وحده قيمة.
وماذا يريد أن ينال؟
وما الذي يرغبه حقاً؟
بل كان هناك شخص واحد فقط، هو من أراد أن يُهدي إليه ما يصنع.
???: [بهذا القدر، لن نستطيع القضاء عليهم واحداً تلو الآخر!]
هاينكل: [――――]
وإن كان ما يحدث في الظاهر يصبّ في مصلحتهم، إلا أن كونا وهولي لم تجدا نفسيهما قادرتين على تقبّله بالفرح. فقد دارت في نفسيهما هواجس سلبية.
إنها ميزيلدا، التي عوى صوتها الغاضب، مشوِّهاً جمالها الوحشي.
وحين توافدت التهديدات من كل جانب، اندفع لمواجهتها: هو، وتلك المرأة من قبيلة الصيادين وهي تحمل عصاها، وذلك الرجل ذو العين الواحدة وسيفيه المزدوجين، والذي أظهر مهارة لا تليق بوجهه.
هاينكل: [تبا… هلمّوا إذاً، هلمّوا! بهذا وحده لن أستطيع حتى أن…]
لكن مع أوامر زعيم قبيلة الصيادين، الذي كان يستخدم القوس أساساً، تبدّل حال المعركة، وعاد المتمردون الذين كانوا قد تراجعوا ليستعيدوا عزيمتهم.
صرخت تاريتا، مطلقةً سهماً واحداً على رأس تمثال حجري كان يعترض طريق ميزيلدا. وعند سماعها صوت أختها، لوّحت ميزيلدا بيدها بشدة، مظهرةً أنها فهمت الوضع.
فهل كانت إذن هذه الجموع التي لا تُحصى من الغيلان الحجرية أيضاً من ذلك العِرق؟
لقد كان الإشارة إلى ثغرة في دفاع العدو عملاً ذا جدوى، إذ تبيّن أنّ هذا الحصن وحده من بين الحصون الخمسة أضعف دفاعاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكون هاينكل استطاع شق طريقه، كان دليلاً على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا وحده جعله يرتجف رعباً.
يتناثر دمه وهو يحلّق، وفي دوران رؤيته، أبصر المشهد وقد تبدّل كلياً.
فلو كان هناك شخص واحد قوي حقاً، لما استطاع هاينكل أن يقود الهجوم على هذا النحو.
تقدّمت الغيلان الحجرية بخطوات متثاقلة وأذرعها ممدودة نحوهم.
؟؟؟: [الْحقوا به――!]
هولي: [إنهم كالنمل المتزاحم حول صمغ الشجر~! لا أستطيع إسقاطهم على هذا النحو~!]
؟؟؟: [لا تدعوا ذاك الأحمر الشعر يحصد المجد وحده! تقدّموا نحن أيضاً!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: [أسلوبه في السيف ليس سيئاً. لو حلق لحيته لتحسّن مظهره.]
محاولاً أن يتعامل مع الموقف بصرامة وبشيء من البراغماتية، رفع رأسه.
محاولاً أن يتعامل مع الموقف بصرامة وبشيء من البراغماتية، رفع رأسه.
لم يكن متصوراً أن تتعالى الأصوات خلف هاينكل الذي يقود الهجوم.
لكنه لم يكن يملك ترف الالتفات إلى هؤلاء المزيفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغيّراً قبضته على السيف، باعد رجليه واتخذ وضعية قتالية.
شخصية واقفة في وسط ساحة المعركة، ثم اندفع نحوها غول حجري وضرب بذراعيه الصخريتين عليها. بدا وكأن الضربة ستسقطها أرضاً وتتركها تلفظ أنفاسها وسط بركة دم――
هاينكل: [تبا… هلمّوا إذاً، هلمّوا! بهذا وحده لن أستطيع حتى أن…]
شخصية واقفة في وسط ساحة المعركة، ثم اندفع نحوها غول حجري وضرب بذراعيه الصخريتين عليها. بدا وكأن الضربة ستسقطها أرضاً وتتركها تلفظ أنفاسها وسط بركة دم――
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
محاولاً أن يتعامل مع الموقف بصرامة وبشيء من البراغماتية، رفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقد أطاح بضربة جانبية على تماثيل الحجارة أمامه، ونظر نحو الأسوار المقبلة، فشدّ قوته في ساقيه وقفز إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع أنّ بعض الأمور بقيت غامضة، لم يكن هناك حاجة لتوضيحها في هذه اللحظة.
إن تمكن فوراً من الإمساك بالأسوار وطرد الأعداء فوق الجدار، فإن السيطرة على الحصن الثالث―― لكن، هل يكون ذلك إنجازاً حقاً إن لم يكن قد قتل قائداً للعدو؟
تاريتا: [التوقف هنا خطر. هذا الطريق قد مهّدته الأخت وجمال.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تحافظ على مسافةٍ معقولة، حدّقت حولها في جموع الغيلان الحجرية. ولأنها بلا عيون، فقد بدا وكأنها لا تملك وعياً ذاتياً.
إذن، هل سيكون هاينكل هو من يصل خيوط العنكبوت لما كانت بريسكيلا تتطلّع إليه، تعويضاً عن فشله في تلك المدينة الحصينة؟
على الأقل، حتى لو قليلاً――
لكن―― هل يصح أن تُسمى أضواءً؟
هولي: [إنهم بلا حياة على الإطلاق~! حقاً يبدون كالدمى~!]
؟؟؟: [――أنت، قتلتني، أكثر الجميع.]
غير أنّ شرط توليها منصب الزعامة، والتجربة التي عاشتها أثناء رحلتها إلى مدينة الفوضى “كيوس فليم”، كان لهما أثر بالغ، إذ أطفآ ذلك الجبن وغرسا في نفسها قوة رصينة.
هاينكل: [――――]
كونا: [وأنا أوافقك! ما سرّ هؤلاء بالضبط؟]
حقاً، في اللحظة التي أمسك فيها بجدار الحصن بتهور، اخترق صوته أذنيه.
ارتخت رئتاه، وخرج نفس متقطّع من حنجرته.
لقد توقفت تاريتا فعلاً عن الاختباء وراء ظهر أختها.
هاينكل: [اخرس أيها اللعين التافه!!]
لم يتعرض لهجوم، ولم يتفادَ ضربة، بل مجرد أنه سمع صوتاً.
وهذا وحده جعله يرتجف رعباً.
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
الأفكار التي كانت تدور في رأسه قبل قليل: عن التخلّص من العوائق، وعن رغباته، وعن جبر فشله… كلها امّحت كأنها طُليت بالبياض.
لم يبقَ في وعيه إلا إدراك واحد: أنّه واجه تهديداً لا يملك حياله شيئاً.
ذلك كان――
هاينكل: [――هه.]
؟؟؟: [قتلتني، أكثر الجميع. لذلك، سأقتلك، أنت أيضاً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما كان يفعل هو قبل قليل مع تماثيل الحجارة، صار التعبير المناسب الآن أنّه هو من يُركل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا: [أظن أنّ هذه هي الروح المطلوبة. لكن، في وقت ما سيظهر القائد الإلهي الحقيقي. …كما حدث مع يورنا، فإن الجنرالات التسعة ليسوا عاديين أبداً. كونوا في غاية الحذر.]
صوت بلا مشاعر دوّى، وأمام عيني هاينكل بدأ الجدار الضخم يغيّر هيئته.
لم يكن تماثيل الحجارة الواقفة فوق السور.
ولم يكن التماثيل المنتشرة لحمايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وماذا يريد أن ينال؟
بل كان التغيير في نفس حصن الأسوار النجمي، في الجدار السميك الذي يُدعى الحصن الثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاينكل: [――آه]
تاريتا: [التوقف هنا خطر. هذا الطريق قد مهّدته الأخت وجمال.]
لم يشغل رأسه سوى تساؤلات “لأي سبب؟”، وإزاحة كل تلك العوائق التي تحجب رؤيته، فظلّ يلوّح بسيفه. ظلّ يلوّح، ويضرب، ويكرر الضربات――.
في نظر هاينكل الذي يلهث، وُلدت أضواء لا تُحصى على طول الأسوار الممتدة يميناً ويساراً.
غير أن هذه المعركة جاءت لتفي بذلك الوعد، وهي الآن بالتأكيد معركة يجب على كونا وهولي، كشعب شودرَك، أن يحرزا فيها النصر الحاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن―― هل يصح أن تُسمى أضواءً؟
كانت كرات بحجم قبضة اليد، متوهجة باللون الأخضر، تبدو للوهلة الأولى بريئة بلا خطر.
لم يكن متصوراً أن تتعالى الأصوات خلف هاينكل الذي يقود الهجوم.
غير أنّها لم تكن موجودة من قبل.
على الجدار الذي كان خالياً، انبثقت فجأة تلك الكرات المتلألئة.
وكانت قوة هذين المهاجمين في القتال القريب كفيلة بإرباك قدرة الغيلان الحجرية على شنّ هجمات فعّالة.
وفي عيني هاينكل، بدت أشبه ما تكون بعيون كائن حي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت بلسانها وتراجعت مبتعدة عن العدو، وهي تلعن “آبِل” الذي كلّفها بهذه المهمة.
وكأنّها جميعاً قد التقت بنظره دفعة واحدة.
في تلك اللحظة، تجمّد جسده كلّه، وضعف قبضته على السيف――
ثم بدا أنّها تحدّق فيه بقسوة، فارتعب.
هاينكل: [آآه…]
هاينكل: [اللعنة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: [هذا ليس وقت تذمّرك! ارمِ، ارمِ، ارمِ! أطلقي أكبر عدد تستطيعينه!]
في تلك اللحظة، تجمّد جسده كلّه، وضعف قبضته على السيف――
؟؟؟: [طِر.]
تدفّقت التماثيل الحجرية نحوه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أثار منظرها ــ على صِغَر حجمها المماثل للبشر ــ وهي تتحرك بحركات غير إنسانية، شعوراً بالقرف في النفوس. صبّت هولي ذلك النفور في أصابعها، وما إن شدّت وتر القوس القوي حتى دوّى صوتٌ كالرعد.
وفوراً، وبالتناقض مع ذلك الصوت الرتيب، ارتجّت الأرض بدويٍّ هائل، وإذا بريحٍ عاصفة تعصف، وقبضة حجرية عملاقة تمسك بالهاينكل في وثبته، وتلقي به بعيداً.
هولي: [لكنهم تماثيل حجرية، لا أعرف أين قلوبهم~]
وأما سائر ما يأتيه من غيره، فلم يكن سوى أثقال حجرية يجرّها وهو يسير.
هاينكل: [كاه…]
كونا: [أفهم ذلك من دون أن تقولي لي، يا زعيمة… لقد سرح ذهني قليلاً فقط.]
مُبَدَّداً من رأسه حتى قدميه، طار في السماء بلا حولٍ ولا قوة.
إذن، هل سيكون هاينكل هو من يصل خيوط العنكبوت لما كانت بريسكيلا تتطلّع إليه، تعويضاً عن فشله في تلك المدينة الحصينة؟
وكما كان يفعل هو قبل قليل مع تماثيل الحجارة، صار التعبير المناسب الآن أنّه هو من يُركل.
؟؟؟: [الْحقوا به――!]
يتناثر دمه وهو يحلّق، وفي دوران رؤيته، أبصر المشهد وقد تبدّل كلياً.
ميزيلدا: [――――]
لم يكن ذلك وهماً من وهن وعيه، بل تغييراً فعلياً لا يمكن صرف النظر عنه――
أثارت كلمات تاريتا دهشة كونا وأعجابها حقاً.
موغورو: [――الثامن من بين الألوهية التسعة، موغورو هاغاني.]
???: [كونا! هولي!]
وكانت تلك الأفكار ساذجة ورخيصة للغاية، مثالية طفولية تثير في النفس رغبة في الضحك باستهزاء.
كانت تلك تحية محارب في ساحة الوغى، تعريفاً بنفسه بتقدير عظيم―― غير أنّ عظمته كانت غير طبيعية على الإطلاق.
هاينكل: [اللعنة الجحيمية.]
وحين توافدت التهديدات من كل جانب، اندفع لمواجهتها: هو، وتلك المرأة من قبيلة الصيادين وهي تحمل عصاها، وذلك الرجل ذو العين الواحدة وسيفيه المزدوجين، والذي أظهر مهارة لا تليق بوجهه.
هاينكل: [――――]
تاريتا: [التوقف هنا خطر. هذا الطريق قد مهّدته الأخت وجمال.]
فالحصن الثالث من الأسوار النجمية، الذي كانوا على وشك الاستيلاء عليه، تحرّك بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغيّراً قبضته على السيف، باعد رجليه واتخذ وضعية قتالية.
وكان ذلك بلا ريب أحد “الألوهية التسعة”، الكائن الجبّار الذي قدّم نفسه باسم “موغورو هاغاني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت بلسانها وتراجعت مبتعدة عن العدو، وهي تلعن “آبِل” الذي كلّفها بهذه المهمة.
كانت تلك تحية محارب في ساحة الوغى، تعريفاً بنفسه بتقدير عظيم―― غير أنّ عظمته كانت غير طبيعية على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
