خطة الهروب
الفصل 618: خطة الهروب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساني هناك لبضع لحظات، ثم ادار رأسه.
تنفس ساني بعمق، مُهدئًا قلبه النابض. ارتجفت يداه بشدة حتى كادت شظية الروح اللامعة أن تسقط من قبضته.
وبعد ذلك، ستقضي سولفان وأتباعها عقدًا آخر في مطاردة مجموعة جديدة من الوحوش للتضحية بها لإلههم المتعطش للدماء.
‘مهلاً… مهلاً، إلياس. انظر… انتهى الأمر!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الاسم الحقيقي: الضائع من النور.]
أدار رأسه بتعب، وأطلق زئيرًا خافتًا، محاولًا جذب انتباه الشاب. لكن شريكه لم يتحرك، مستلقيًا في قاع قفصه، يحدق في الظلام بعينين غائرتين كئيبتين.
ارتعشت شفتيه.
في الأيام القليلة الماضية، لم تكن حالة الشاب جيدة. حتى أنه أوقف تواصله احادي الجانب مع ساني، وجلس في الظلام ساكنًا، حتى أتى الصباح التالي وحان وقت القتال مجددًا.
ظهرت ابتسامة داكنة على وجهه.
بقي ساني هناك لبضع لحظات، ثم ادار رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يهتم… كلهم مجرد أوهام على أي حال. سولفان الحقيقية ماتت منذ زمن… وإلياس الحقيقي مات أيضًا. من يهتم بما يحدث لهم؟
‘لا بأس… استرح. سأخرجنا من هنا قريبًا. سنكون أحرارًا… أحرارًا يا إلياس! تمسك قليلًا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساني هناك لبضع لحظات، ثم ادار رأسه.
لم يبقَ الكثير من الوقت. في الزنزانة الدنيئة بأكملها، لم يبقَ سوى أربعة عشر مخلوق كابوس على قيد الحياة. برزت أشكالهم البشعة في الظلام، محبوسةً داخل أقفاص مسحورة، والاقفاص الفارغة التي تفصلهم تُلمّح إلى قرب انتهاء مسرحية الكولوسيوم الأحمر.
باتباع نفس الخطوات التي اتخذها بالأمس، قام ساني بإنشاء النمط حول شظية الروح، ثم قام بدمجها في الطوق.
وبعد ذلك، ستقضي سولفان وأتباعها عقدًا آخر في مطاردة مجموعة جديدة من الوحوش للتضحية بها لإلههم المتعطش للدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الاسم الحقيقي: الضائع من النور.]
ارتعشت شفتيه.
ثم مد يده داخل نسيج الخيوط السوداء وفكها ببطء، فكسر الحلقات وسمح لأطراف الخيوط المظلمة بالطفو بحرية.
من يهتم… كلهم مجرد أوهام على أي حال. سولفان الحقيقية ماتت منذ زمن… وإلياس الحقيقي مات أيضًا. من يهتم بما يحدث لهم؟
وأخيرًا، بعد أن فعل ذلك، بدأ ينسج النمط كاملًا، مضمّنًا شظية الروح الأثيرية داخل الفولاذ البارد للطوق حول عنقه.
ألقى نظرة خاطفة على الشاب المحبط، ثم نظر بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سبع ثوان ستكون أكثر من كافية.’
…ولكن هل كانوا كذلك حقا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سبع ثوان ستكون أكثر من كافية.’
أجبر يديه المرتعشتين على الثبات، تردد ساني، ثم درس شظية الروح المسحورة.
***
لم يكن يعلم ما الذي استخدمته التعويذة لإنشاء الجمرات الذي يُثبّت نسيجها. مهما كان، كان هناك بالتأكيد ارتباط بنوى الأرواح… ففي النهاية، كانت طبقة الذكرى – وبالتالي عدد المراسي التي يمتلكها نسيج تعويذة الذاكرة – مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بعدد نوى الروح التي كان يمتلكها مصدر الذاكرة.
لم يبقَ الكثير من الوقت. في الزنزانة الدنيئة بأكملها، لم يبقَ سوى أربعة عشر مخلوق كابوس على قيد الحياة. برزت أشكالهم البشعة في الظلام، محبوسةً داخل أقفاص مسحورة، والاقفاص الفارغة التي تفصلهم تُلمّح إلى قرب انتهاء مسرحية الكولوسيوم الأحمر.
لكن على الأرجح، لم تكن تلك الجمرات شظايا روح حقيقية، حيث ان شظايا الروح تُجمع من جثث مخلوقات الكابوس حتى لو أن القتل أنتج ذكرى. لكن ساني لم يهتمِ… فبدون بديل أفضل لم يكن أمامه إلا أن يستخدم إحداها مكان الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطءٍ وثبات، دمج نسيج التعويذة في الحزام المعدني حول رقبته، وغمرها فيه تيار جوهر الروح المتدفق عبر الطوق. كانت المهمة دقيقة ومربكة ومعقدة… لكنها لم تكن بالغة التعقيد. كان النمط جاهزًا، وكل ما كان عليه فعله هو توصيله بوعاء جديد.
ثبت نفسه، ونظر إلى جسده الشيطاني من خلال عيون الظل، ثم ألغى استدعاء شظية الروح مرة أخرى.
أدار رأسه بتعب، وأطلق زئيرًا خافتًا، محاولًا جذب انتباه الشاب. لكن شريكه لم يتحرك، مستلقيًا في قاع قفصه، يحدق في الظلام بعينين غائرتين كئيبتين.
هذه المرة، ومع ذلك، فعل ساني شيئا غريبا… أراد أن تظل البلورة المسحورة في حالة متناقضة، لا تختفي بالكامل، ولا ملموسة بالكامل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) استدعى الرونية.
ثم مد يده داخل نسيج الخيوط السوداء وفكها ببطء، فكسر الحلقات وسمح لأطراف الخيوط المظلمة بالطفو بحرية.
الفصل 618: خطة الهروب
وأخيرًا، بعد أن فعل ذلك، بدأ ينسج النمط كاملًا، مضمّنًا شظية الروح الأثيرية داخل الفولاذ البارد للطوق حول عنقه.
[الرتبة: مستيقظ]
ببطءٍ وثبات، دمج نسيج التعويذة في الحزام المعدني حول رقبته، وغمرها فيه تيار جوهر الروح المتدفق عبر الطوق. كانت المهمة دقيقة ومربكة ومعقدة… لكنها لم تكن بالغة التعقيد. كان النمط جاهزًا، وكل ما كان عليه فعله هو توصيله بوعاء جديد.
ارتعشت شفتيه.
بعد برهة، انتهى الامر. اختفت شظية الروح من يديه، ومن العالم المادي تمامًا. بدلا من ذلك، كانت تحترق تحت سطح الطوق، تمتد منها خيوط سوداء وتخترق الفولاذ. الآن، بدا الطوق أشبه بذكرى، وحتى مرساته باتت شبه مطابقة للجمرات التي رآها من قبل.
تصادم السحران مرة أخرى، مما منحه عدة لحظات قصيرة من الحرية.
بالطبع، كان هناك سحرٌ آخر بداخله، أكثر تعقيدًا ودقةً، مصنوعٌ من رونيةٍ أثيرية. كان كل شيءٍ فوضويًا تمامًا… تمامًا كما أراده.
[الرتبة: مستيقظ]
حبس ساني أنفاسه… ثم حاول التخلص من الطوق.
لمدة ستة ثواني أخرى على الأقل…
لمع الشريط المعدني حول رقبته، ثم أصبح فجأةً شديد البرودة. في الداخل، اصطدمت طاقتان ببعضهما، ففشلت التعويذتان للحظة.
لقد كان حرا!
شعر بتحول مفاجئ… تغير مفاجئ في الجو، وفي داخله، كما لو أن جزءًا من كيانه المنسية قد استيقظ من سبات طويل. بخوف وحماس، فعل ساني شيئًا فعله مرات لا تُحصى من قبل، لكنه لم يعرف قيمته قط.
ثبت نفسه، ونظر إلى جسده الشيطاني من خلال عيون الظل، ثم ألغى استدعاء شظية الروح مرة أخرى.
‘واحد…’
[الاسم: بلا شمس.]
استدعى الرونية.
أدار رأسه بتعب، وأطلق زئيرًا خافتًا، محاولًا جذب انتباه الشاب. لكن شريكه لم يتحرك، مستلقيًا في قاع قفصه، يحدق في الظلام بعينين غائرتين كئيبتين.
ظهرت رموز مألوفة في الهواء أمامه، وكان منظرها حلوًا مثل العسل.
ارتعشت شفتيه.
[الاسم: بلا شمس.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يهتم… كلهم مجرد أوهام على أي حال. سولفان الحقيقية ماتت منذ زمن… وإلياس الحقيقي مات أيضًا. من يهتم بما يحدث لهم؟
[الاسم الحقيقي: الضائع من النور.]
تنفس ساني بعمق، مُهدئًا قلبه النابض. ارتجفت يداه بشدة حتى كادت شظية الروح اللامعة أن تسقط من قبضته.
[الرتبة: مستيقظ]
…ولكن هل كانوا كذلك حقا؟
‘اثنان…’
تنفس ساني بعمق، مُهدئًا قلبه النابض. ارتجفت يداه بشدة حتى كادت شظية الروح اللامعة أن تسقط من قبضته.
أدار ساني وجهه عن الأحرف الرونية، ونظر إلى الطوق، شاهد صراح السحرين داخلة. في الوقت نفسه، أمسك الطوق الفولاذي بكلتا يديه، وبذل كل ما في وسعه لتمزيقه.
باتباع نفس الخطوات التي اتخذها بالأمس، قام ساني بإنشاء النمط حول شظية الروح، ثم قام بدمجها في الطوق.
لكن الطوق ظل صامدًأ، كما لو كان غير قابل للتدمير.
ارتعشت شفتيه.
‘ثلاثة…’
عند العد إلى سبعة، انفجرت شظية الروح التي وضعها داخل الطوق الفولاذ فجأةً في شرارات لا تُحصى، وتفكّك نسيج الخيوط السوداء الذي نسجه بعناء، وتحول إلى ضباب رمادي واختفى. عاد تدفق جوهر الروح الأصلي دون عائق، واستأنف السحر الروني وظيفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، في غضون ساعات قليلة، كان قد نسج ما يكفي لتكرار النسيج البسيط لسحر الاستدعاء.
…لم يخب ظنه. في الوقت الحالي، كل ما أراده هو معرفة إلى متى سيستمر تخريبه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) استدعى الرونية.
‘سبع ثواني…’
لم يبقَ الكثير من الوقت. في الزنزانة الدنيئة بأكملها، لم يبقَ سوى أربعة عشر مخلوق كابوس على قيد الحياة. برزت أشكالهم البشعة في الظلام، محبوسةً داخل أقفاص مسحورة، والاقفاص الفارغة التي تفصلهم تُلمّح إلى قرب انتهاء مسرحية الكولوسيوم الأحمر.
ظهرت ابتسامة داكنة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ثلاثة…’
‘…سبع ثوان ستكون أكثر من كافية.’
***
***
***
في اليوم التالي، وهو يتألم ويكاد يفارق الحياة، عاد من الساحة ومعه شظية روح أخرى. ستكون الليلة ليلة هروبهم… لم يكن واثقًا من قدرته على الاحتمال أكثر من ذلك. إن كان هناك أي فرصة للتحرر، فعليه انتهازها الآن.
ألقى نظرة خاطفة على الشاب المحبط، ثم نظر بعيدًا.
كان الخطة مرسومة بوضوح في ذهنه، ورغم تخوفه من تنفيذها، لم يكن هناك بديل آخر.
تنفس ساني بعمق، مُهدئًا قلبه النابض. ارتجفت يداه بشدة حتى كادت شظية الروح اللامعة أن تسقط من قبضته.
بينما سقط إلياس في قاع قفصه وأغمض عينيه، منهكًا من أكل اللحم النيء المقرف الذي ألقاه عليه المحارب الصاعد، ركّز ساني على نسج تعويذة جديدة. أصبح الآن بارعًا بما يكفي لصنع خيوط سوداء بسرعة، مع أن التسرع كاد أن يكلفه إصبعًا أو إصبعين إضافيين.
…ولكن هل كانوا كذلك حقا؟
ومع ذلك، في غضون ساعات قليلة، كان قد نسج ما يكفي لتكرار النسيج البسيط لسحر الاستدعاء.
تصادم السحران مرة أخرى، مما منحه عدة لحظات قصيرة من الحرية.
باتباع نفس الخطوات التي اتخذها بالأمس، قام ساني بإنشاء النمط حول شظية الروح، ثم قام بدمجها في الطوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الاسم الحقيقي: الضائع من النور.]
تصادم السحران مرة أخرى، مما منحه عدة لحظات قصيرة من الحرية.
***
هذه المرة، لم يهدر ساني أيًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساني هناك لبضع لحظات، ثم ادار رأسه.
بمجرد أن تم تعطيل سحر الطوق، مما أدى إلى انقطاع اتصاله بالكولوسيوم الأحمر، أخذ نفسًا عميقًا … وانتقل عبر الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساني هناك لبضع لحظات، ثم ادار رأسه.
وبعد لحظة، وجد ساني نفسه واقفا على الأرضية الحجرية الباردة، على بعد خطوتين من قفص فارغ متمايل.
لم يكن يعلم ما الذي استخدمته التعويذة لإنشاء الجمرات الذي يُثبّت نسيجها. مهما كان، كان هناك بالتأكيد ارتباط بنوى الأرواح… ففي النهاية، كانت طبقة الذكرى – وبالتالي عدد المراسي التي يمتلكها نسيج تعويذة الذاكرة – مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بعدد نوى الروح التي كان يمتلكها مصدر الذاكرة.
لقد كان حرا!
عند العد إلى سبعة، انفجرت شظية الروح التي وضعها داخل الطوق الفولاذ فجأةً في شرارات لا تُحصى، وتفكّك نسيج الخيوط السوداء الذي نسجه بعناء، وتحول إلى ضباب رمادي واختفى. عاد تدفق جوهر الروح الأصلي دون عائق، واستأنف السحر الروني وظيفته.
لمدة ستة ثواني أخرى على الأقل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، وجد ساني نفسه واقفا على الأرضية الحجرية الباردة، على بعد خطوتين من قفص فارغ متمايل.
في اليوم التالي، وهو يتألم ويكاد يفارق الحياة، عاد من الساحة ومعه شظية روح أخرى. ستكون الليلة ليلة هروبهم… لم يكن واثقًا من قدرته على الاحتمال أكثر من ذلك. إن كان هناك أي فرصة للتحرر، فعليه انتهازها الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
