الأخوّة
الفصل 46: الأخوّة
قبل الآن لم أكن لأعرف ماذا يعني ذلك. إنه ذهبي. كيف يمكن للذهبيين أن يفعلوا أي شيء له؟ لكنني الآن ألقيت نظرة خاطفة خلف الستار. “لماذا لم تخبرني من أنت منذ البداية؟”
أعانق الراقص بقوة حتى يكاد ظهره أن ينكسر. يربت عليّ في فزع. أعتذر وأنفصل عنه، شاعرًا بأنني ضخم كأحد آل تيليمانوس بجانبه. خارج المرآب الذي تحول إلى مكتب مؤقت، يهتز مستودع أبناء أريس بالنشاط الصناعي. لقد أدخلوني عبر الباب الجانبي وجعلوني أنتظر الراقص بين محركات قديمة وأجنحة طائرات صدئة.
“نعم”، يقول فيتشنير. “بعد وفاته، سينظر الجميع إلى الأقوى. كن الأقوى. اربح لعبة الخلافة ويمكنك أن تكون الحاكم تمامًا كما كنت الزعيم. تمامًا كما أنت بريتور. كلها ألعاب. باستثناء هذه المرة فنحن نساعدك على الغش. سنزودك بالمعلومات، نحميك من محاولات الاغتيال. معي إلى جانبك، سيكون لديك شبكة جواسيس لا يمكن حتى لجاكال والحاكمة مجاراتها. سنرشو من نحتاج إلى رشوته ونقتل من نحتاج إلى قتله”.
يبتعد الراقص عني وينظر إلى الأعلى، عيناه الصدئتان تلمعان بالدموع. من المدهش أنني كنت أعتبره رجلاً وسيمًا يومًا ما. إنه في الأربعينيات من عمره؛ كبير في السن بالنسبة لـ أحمر. شعره يتخلله الشيب. وجهه مجعد بفعل العمر والمشقة. ذراعه اليمنى لا تزال تتدلى بلا حراك. قدمه لا تزال تتعثر. وابتسامته لا تزال تتسع بما يكفي، كاشفة عن أسنان غير متساوية وغير كاملة.
“وماذا لو كنت مخطئًا؟ إذا رفضتك من أجلهم؟” ليس لدي إجابة. يقفز سيفرو من مكانه. “حينها سأضع رصاصة في رأسها”.
“يا فتى”، يقول، وهو يمسك كتفي بيده اليسرى. إنها أقوى من بقية جسده مجتمعًا. تفوح منه رائحة التبغ. أظافره صفراء. “يا فتاي اللعين الجميل اللقيط. تبدو رائعًا بحق!” يضحك ويضحك مرة أخرى، وهو يهز رأسه. “لا توجد كلمات. أنا آسف لأنني لم أستطع الوصول إليك. آسف لأنني تركت هارموني تستخدمك هكذا. هناك الكثير من الأشياء يا دارو”.
“شكرًا لك يا أميري”، يقول بهدوء. يستجمع نفسه بعد ذلك، قويًا بما يكفي للاستدارة والخروج من المكتب. يغلق فيتشنير الباب.
“توقف”. أربت على مؤخرة رقبته. “نحن إخوة. لا داعي للاعتذارات. نحن مرتبطان بالدم والماضي. ولكن أرجوك، أرجوك لا تدع هذا يحدث مرة أخرى”. يومئ. “كيف حال عائلتي، هل تعلم؟”
“لكن الراقص لم يكن يعرف. لا تلمه على ذلك. اعتقدت أنكما ستكونان إخوة في المعهد. عاطفة طبيعية تجاه عرقك. لكنه انحرف إلى الظلام، ولم تكن هناك طريقة لإعادته. التقيت به —بجهاز تشويش، وستار شبحي— كما التقيت بك. لكن عقله انهار تحت الضغط. لم أرغب في رؤيتك تنهار”.
“أحياء”، يقول. “لا يزالون في المناجم. أعلم. أعلم. لكن هذا هو المكان الأكثر أمانًا لهم مع انتشار هذه الحرب. لا أحد يريد تفجير صناعة المريخ. أتفهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجلس متأملًا أنظر إلى يدي. “اعتقدت أن الأكاذيب أوشكت على الانتهاء. أريد أن أعلن ما أنا عليه. أريد أن أعلن الحرب”.
يشير لي بالجلوس. “لا أعرف الكثير من الذهبيين، لكن سيفرو هذا وغد صغير لئيم. عندما أوصلت إليه تعليمات والده في ‘الحافة’، اعتقدت أنه سيقطعني من فمي إلى دبري”. يشعل لفافة تبغ ، ويغمز لي. “لم ألتق قط بشخص مثله”.
يستمر فيتشنير. “تخلص من جاكال أو اجعله جزءًا من الخطة، لا يهم. سيتبناك أغسطس كوريث له. وسيستخدمك كـ بريتور في أسطوله. وإذا هزمت الحاكمة، فلن يرضى بأن يكون ملكًا للمريخ. سيريد أن يكون هو الحاكم السيادي بنفسه. ساعده ليكون كذلك. وبعد عام من حكمه، سيقتله سيفرو ويلصق التهمة بمنافس، ربما جاكال…”
“إنه مخلص لأبعد حد”، أقول. “مثلك”. “لا! أعني أنه يستطيع الشتم أفضل من أي أحمر لعين”.
“وماذا لو كنت مخطئًا؟ إذا رفضتك من أجلهم؟” ليس لدي إجابة. يقفز سيفرو من مكانه. “حينها سأضع رصاصة في رأسها”.
“سيفرو يشتم؟” أبتسم. “أعتقد أنك تعتاد على ذلك. رغم أنه يحب أن يستخدم ‘لعين’ كثيرًا الآن”.
“كنت أعرف دائمًا أن الذهبي لا يمكنه قيادة هذه الثورة. يجب أن تكون من الأسفل إلى الأعلى يا فتى. الأحمر يتمحور حول العائلة. أكثر من أي لون آخر، إنه يتمحور حول الحب وسط كل أهوال عالمنا. إذا نهض الحمر، فلديهم فرصة لربط العوالم معًا. الألوان المتوسطة لن تفعل. الورديون، البنيون، لا يستطيعون. الأوبسديان فشلوا من قبل. وإذا نجحوا وحدهم، فسوف يحطمون العوالم بدلاً من تحريرها”.
“إنها كلمة رائعة. تتدحرج على اللسان. لقد أجريت بعض الأبحاث”. ينفخ صدره. “لقد كانت معنا منذ الأجداد الأوائل، كما تعلم. الذهبيون الأوائل، أولئك الذين لديهم عيون عادية وزي ذهبي، أخذوا معظم المجندين الأوائل من الأوغاد الفقراء من الجزر الأيرلندية بعد أن حول الإشعاع من لندن الجزر إلى أرض قاحلة. أخذ الذهبيون القوة العاملة المهاجرة ذات المهارات العالية وجندوهم ليكونوا الرواد الأوائل. بقيت لغتهم العامية، مشوشة قليلاً. التاريخ رائع، أليس كذلك؟”
ينحنح سيفرو. “نحن نعلم”.
“هارموني كانت تؤلف تاريخها الخاص”، أقول.
الفصل 46: الأخوّة
“هذا صحيح. أنا ميت!” يهز رأسه ويشعل لفافة تبغ أخرى، يلقي الأخرى على الأرض. ألتقطها وأضعها في سلة المهملات. “لقد سلكت طريقها الخاص بعد حوالي عام من مغادرتك. اكتشفنا أن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ سيقضون إجازتهم على بحر الجورجون. لذلك ذهبنا لزرع أجهزة تنصت في فيلاتهم لنرى ما إذا كنا لا نستطيع الحصول على أي أسرار. لم نفعل. فقط الكثير من… القذارة المنحطة. وظننا أن هذا كل شيء. ولكن ليس بالنسبة لهارموني. في الليلة الأخيرة، دخلت وقتلت أعضاء مجلس الشيوخ وضيوفهم. ثم تركتنا”.
“عائلتي. لقد مرت أربع سنوات. أحتاج أن أراهم قبل أن يبدأ هذا”. أنظر في عيون كل رجل، كل منهم مثقل بالندوب والجراح بطريقته الخاصة. “عليكم أن تفهموا ذلك. الأمور على وشك أن تتفكك بطرق لا يمكننا التنبؤ بها. نتظاهر بأننا نعرف ما نفعله، بدفع هؤلاء الذهبيين إلى الحرب. نخطط لحربنا الخاصة. كما لو أننا نستطيع السيطرة عليها، لكننا لا نستطيع. نحن مجرد بشر نفتح صندوق باندورا. وقبل أن ينقلب كل شيء رأسًا على عقب، أحتاج أن أتذكر ما أقاتل من أجله. أحتاج أن أعرف أنه يستحق ذلك”.
“إذن لم تكن هناك فرقة لورتشرز داهمت مقركم؟”
“نحن بحاجة إلى التحدث يا فيتشنير “، أقول. لم تسنح لنا الفرصة في وقت سابق. جاءني سيفرو بخطة الراقص — الدعوة لاجتماع، ربط الأبناء بسفينتي، السماح لهم بالتسلل إلى المبنى. كل ما فعلته هو اقتراح “سون-هوا” ككبش فداء، وإخبارهم بأنه لا يجب أن تتأذى فيكترا.
يهز رأسه. “لقد جاؤوا بسببها. قتلوا حوالي أربعين من الأبناء. لكنها كانت قد غادرت بالفعل إلى لونا. أريس أنقذنا. تدخل بقوة مع مجموعة مختلطة من الأوبسديان والرماديين. قضى على أولئك اللورتشرز ، ثم انسحب قبل وصول التعزيزات. من حسن الحظ أنه قتلهم جميعًا. لا توجد طريقة ألا يعرفوا أنه ذهبي بعد ذلك. أجرينا أول لقاء وجهًا لوجه في ذلك اليوم. الرجل مخيف حقا”.
“أنت تريد مباركتهم”، يقول الراقص. “مباركتها”. إنه يعرف قلبي أفضل من فيتشنير. إذا كنت سأدع أغسطس يتبناني، فيجب أن أذهب إلى المنزل أولاً.
“ليست الكلمة التي سأختارها”. رغم أنه ربما يكون دقيقًا بالنظر إلى مدى براعته في خداعي. “ألا يزعجك أنه ذهبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجلس متأملًا أنظر إلى يدي. “اعتقدت أن الأكاذيب أوشكت على الانتهاء. أريد أن أعلن ما أنا عليه. أريد أن أعلن الحرب”.
“لا يزعجه أننا حمر. أريس سيموت من أجل القضية يا دارو. تبًا. هو بدأها. هل تعرف لماذا فعل ذلك؟” أهز رأسي.
“سأترككما للأمر”، يقول الراقص ، دافعًا كرسيه المعدني إلى الخلف. “لا، أريدك أن تبقى”، أقول. “لدي الكثير من الأسرار عن الكثير من الناس. لن يكون هناك المزيد بيننا نحن الثلاثة”.
“إنها قصته”. يتتبع الراقص عضات أفعى الحفر على رقبته. “الرجل له الحق في أن يروي قصته. لكن قصته ليست سعيدة. حزينة مثل قصتك. حزينة مثل قصتي. جرد الرجل مما يحب، وماذا يتبقى؟ فقط الكراهية. فقط الغضب. لكنه كان أول من عرف أنه يمكن أن يكون هناك شيء أكثر. لقد وجدني. لقد وجدك. من نحن بحق الجحيم لنتساءل عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني أريد أن أتذكرها”.
يُفتح الباب فجأة. نلتفت كلانا ويدخل ميكي وهو يعرج. يبدو نصف ميت، نحيفًا كالقصبة، أكثر شحوبًا من ذي قبل. بدون كلمة، يعرج نحوي ويقبلني مباشرة على فمي، عاطفته يائسة وصادقة. ثم يبدأ في البكاء كالطفل. لا أعرف أنا والراقص ماذا نفعل، لذلك ألف ذراعي حوله وأتركه يبكي. يهمس لي “شكرًا لك” عشرات المرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحياء”، يقول. “لا يزالون في المناجم. أعلم. أعلم. لكن هذا هو المكان الأكثر أمانًا لهم مع انتشار هذه الحرب. لا أحد يريد تفجير صناعة المريخ. أتفهم؟”
ماذا فعلوا به؟ لا يهم. أعرف الأشياء التي يتدرب عليها الرماديون للحصول على المعلومات. يقول إنه لم يخبرهم بأي شيء. مع ذلك، يجب أن أكتشف ما الذي تعلمه جاكال من هذا. ما هي الاستنتاجات التي توصل إليها من العثور على مختبر ميكي.
أنظر فوق رأس ميكي لأرى فيتشنير واقفًا هناك، يبتسم بحزن. بعد لحظة طويلة، يبتعد ميكي. “حاولت أن أحذرك، عندما جئت إلينا في لونا”، يقول معتذرًا. “أردت أن أقول لك اهرب. لكنها كانت ستقتلني لو قلت المزيد. كنت خائفًا من أنك ستصدقها هي بدلاً مني”.
أنظر فوق رأس ميكي لأرى فيتشنير واقفًا هناك، يبتسم بحزن. بعد لحظة طويلة، يبتعد ميكي. “حاولت أن أحذرك، عندما جئت إلينا في لونا”، يقول معتذرًا. “أردت أن أقول لك اهرب. لكنها كانت ستقتلني لو قلت المزيد. كنت خائفًا من أنك ستصدقها هي بدلاً مني”.
“من الصعب التلاعب بك يا دارو، لذا سأختصر. أغسطس سيتبناك. لست متفاجئًا…”
“كنت سأصدقك يا ميكي”.
“لا”، يكاد فيتشنير يصرخ. “إطلاقًا لا. لا. الأمر لا يستحق المخاطرة. أنت مستقر الآن. هي واقعة في حبك! لا تفقد هذه الأفضلية بسبب ضمير مذنب”.
“كنت ستفعل؟” يشهق. “كنت أعلم أنك ستأتي من أجلي. قلت إن فتاي الحبيب أطيب من أن ينسى ميكي، لكنها بصقت عليّ. قالت إنني مستعبد”. يخفض رأسه، يشهق وهو ضعيف للغاية، مستنزف وكاد يُجن مما لا بد أنه حدث له في غرف تعذيب جاكال. “كانت على حق. أنا كذلك. أنا شرير. لقد آذيت الفتيات والفتيان. بعتهم حتى عندما أحببتهم. بالطبع كانت على حق. لماذا أتيت؟ لماذا تفعل أي شيء من أجل ميكي الشرير الصغير؟”
“أنت تريد مباركتهم”، يقول الراقص. “مباركتها”. إنه يعرف قلبي أفضل من فيتشنير. إذا كنت سأدع أغسطس يتبناني، فيجب أن أذهب إلى المنزل أولاً.
“لأنك صديقي”. أحضر يديه إلى شفتي، وأقبلهما برفق وهو ينظر إليّ بعيون ملؤها الأمل. “غريبًا كما أنت، شريرًا كما كنت. أعلم أنك تريد أن تكون أفضل. تريد أن تعيش من أجل المزيد. كلنا كذلك. وليس هناك مكان يمكن أن يأخذوا إليه أحد أصدقائي وأتخلى عنه أبدًا”. إنه شعور جيد أن أقول الحقيقة.
“إذن أنت نصف أحمر”، أقول لسيفرو. يومئ سيفرو. “اكتشفت قبل يومين. اللعنة ذلك غريب، أليس كذلك؟”
“شكرًا لك يا أميري”، يقول بهدوء. يستجمع نفسه بعد ذلك، قويًا بما يكفي للاستدارة والخروج من المكتب. يغلق فيتشنير الباب.
“من الصعب التلاعب بك يا دارو، لذا سأختصر. أغسطس سيتبناك. لست متفاجئًا…”
“حسنًا، كان ذلك مؤثرًا”.
“إذن لم تكن هناك فرقة لورتشرز داهمت مقركم؟”
أومئ. هذا هو الرجل الذي أفضل أن أكونه. لست دائمًا في حالة حذر. لا أكذب من خلال أسناني. أفترض أنني لم أكن أعرف حتى كم العاطفة التي أشعر بها تجاه ميكي حتى الآن. ليس لأنه ساعد في صنعي. بل لأنه أحبني دائمًا كثيرًا. حتى لو كان نوعًا غريبًا من الحب، فقد كان حقيقيًا. وأنا أؤمن أنه يريد أن يكون رجلاً يعتقد أنني سأحترمه. تمامًا كما أريد أن أكون رجلاً ستحترمه إيو وموستانج. وهذا هو النوع الجيد من الحب.
“هي؟” يسأل الراقص. “موستانج”، يهمس سيفرو.
“نحن بحاجة إلى التحدث يا فيتشنير “، أقول. لم تسنح لنا الفرصة في وقت سابق. جاءني سيفرو بخطة الراقص — الدعوة لاجتماع، ربط الأبناء بسفينتي، السماح لهم بالتسلل إلى المبنى. كل ما فعلته هو اقتراح “سون-هوا” ككبش فداء، وإخبارهم بأنه لا يجب أن تتأذى فيكترا.
ماذا فعلوا به؟ لا يهم. أعرف الأشياء التي يتدرب عليها الرماديون للحصول على المعلومات. يقول إنه لم يخبرهم بأي شيء. مع ذلك، يجب أن أكتشف ما الذي تعلمه جاكال من هذا. ما هي الاستنتاجات التي توصل إليها من العثور على مختبر ميكي.
“سأترككما للأمر”، يقول الراقص ، دافعًا كرسيه المعدني إلى الخلف. “لا، أريدك أن تبقى”، أقول. “لدي الكثير من الأسرار عن الكثير من الناس. لن يكون هناك المزيد بيننا نحن الثلاثة”.
“ليست الكلمة التي سأختارها”. رغم أنه ربما يكون دقيقًا بالنظر إلى مدى براعته في خداعي. “ألا يزعجك أنه ذهبي؟”
“تعلم العد يا رأس المؤخرة”، يقول سيفرو، وهو يخرج من خلف كتلة محرك صدئة. يُغلق الباب المعدني الرخيص المؤدي إلى الخارج خلفه. رائحة الخريف تفوح حتى في منطقة التصنيع الملطخة بالنفط في آجيا. يقفز على الهيكل الصدئ لمقاتلة قديمة ويجلس وساقاه تتدليان. “مرحبًا، انظروا، أنتم جميعنا حمقى لمرة واحدة. دعونا نلقي نكاتًا متحيزة ضد النساء”.
ينحنح سيفرو. “نحن نعلم”.
أضحك ضحكة مكتومة، ثم ألتفت إلى فيتشنير. “إذن أنت أريس”.
“عائلتي. لقد مرت أربع سنوات. أحتاج أن أراهم قبل أن يبدأ هذا”. أنظر في عيون كل رجل، كل منهم مثقل بالندوب والجراح بطريقته الخاصة. “عليكم أن تفهموا ذلك. الأمور على وشك أن تتفكك بطرق لا يمكننا التنبؤ بها. نتظاهر بأننا نعرف ما نفعله، بدفع هؤلاء الذهبيين إلى الحرب. نخطط لحربنا الخاصة. كما لو أننا نستطيع السيطرة عليها، لكننا لا نستطيع. نحن مجرد بشر نفتح صندوق باندورا. وقبل أن ينقلب كل شيء رأسًا على عقب، أحتاج أن أتذكر ما أقاتل من أجله. أحتاج أن أعرف أنه يستحق ذلك”.
“يفيق الرجل من غيبوبة ويصبح عبقريًا!” ينبح فيتشنير. يصفق بيديه، لكن عينيه تظلان جادتين بشكل قاتل. “الأغلبية ينادونني برونزي. الطلاب ينادونني المشرف. البعض يناديني فارس الغضب. الحاكمة تناديني خائنًا. ابني يناديني رأس المؤخرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حينها كانت أخطاؤه ستكون أخطاءك وأخطاؤك كانت ستكون أخطاءه. في العاصفة، لا تربط قاربين معًا. سيسحب كل منهما الآخر إلى الأسفل”. ينحنح.
“أنت رأس مؤخرة”، يتدخل سيفرو. “… زوجتي كانت تناديني فيتشنير. لكن الذهبيين جعلوني أريس”.
“سيفرو يشتم؟” أبتسم. “أعتقد أنك تعتاد على ذلك. رغم أنه يحب أن يستخدم ‘لعين’ كثيرًا الآن”.
قبل الآن لم أكن لأعرف ماذا يعني ذلك. إنه ذهبي. كيف يمكن للذهبيين أن يفعلوا أي شيء له؟ لكنني الآن ألقيت نظرة خاطفة خلف الستار. “لماذا لم تخبرني من أنت منذ البداية؟”
“كم كان كل هذا أسهل لو تآمرنا أنا وأنت طوال الطريق؟” أقول. “الأكاذيب تولد الأكاذيب. علينا أن نثق”. أنظر إلى سيفرو. “سآخذها إلى ليكوس”.
“وأضع حياتي في يد قدرة مراهق على التمثيل؟” يقهقه. “لا أعتقد ذلك. إذا تم اكتشافك وعذبوك… فتلك أخبار سيئة. كانت لدي خطط بديلة، مكاوي أخرى في النار. لقد كنت المفضل لديّ. لكن يجب ألا نكون متحيزين”.
“من الصعب التلاعب بك يا دارو، لذا سأختصر. أغسطس سيتبناك. لست متفاجئًا…”
“من كانت زوجتك؟” أسأل، وأنا أشك بالفعل في الإجابة. “القصة الكاملة أم المختصرة؟” يسأل. “الكاملة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحب أن أعتقد أنني نوع مهدد بالانقراض”.
“كنت ضابط اتصال لشركة استصلاح في ترايتون”، يبدأ بفظاظة. “لم يكن لدي عمل ساحر مثلك. لا أنصال. لا دروع. مجرد إدارة إنشاءات. العقد كان مستأجرًا من قبل فضي. كنت أدير أحد آخر محركات لوفلوك على قطبهم الشمالي عندما تسبب ثوران من إحدى ينابيع ذلك القمر اللعين في زلزال. كسر القشرة الجليدية. سكب المحرك بأكمله في البحر تحت الأرضي. غرق ثلاثة آلاف روح”.
“إذن ما هي الخطة؟” أسأل. “لقد أفسدت موقعك بجوار الحاكمة”.
“لقد انتشلوني من البحر وقضيت الأشهر التالية أتعافى في مستشفى القطب الشمالي. كنت في جناح الألوان العليا. كان لدينا الطعام الجيد. حمامات أفضل. أسرة أحدث. لكن الألوان الدنيا كان لديهم النافذة التي تطل على الشفق القطبي الشمالي. وكانت هي تملك السرير بجانب تلك النافذة”.
الفصل 46: الأخوّة
ينظر إلى سيفرو. “كانت أجمل امرأة قابلتها في حياتي. وكانت جميلة للنظر إليها أيضًا. فقدت ساقًا في الحادث. ولم يكونوا ليعطوها واحدة جديدة. كان بإمكانهم فعل ذلك. إنها مجرد أطراف صناعية بسيطة. ليست فعالة من حيث التكلفة، كما قال النحاسيون. انهم أقذر لون تم صنعه على الإطلاق، أقسم على—”
“لأنك صديقي”. أحضر يديه إلى شفتي، وأقبلهما برفق وهو ينظر إليّ بعيون ملؤها الأمل. “غريبًا كما أنت، شريرًا كما كنت. أعلم أنك تريد أن تكون أفضل. تريد أن تعيش من أجل المزيد. كلنا كذلك. وليس هناك مكان يمكن أن يأخذوا إليه أحد أصدقائي وأتخلى عنه أبدًا”. إنه شعور جيد أن أقول الحقيقة.
ينحنح سيفرو. “نحن نعلم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يلوح سيفرو من مكانه وهو يفحص القمامة ليرى ما إذا كانت صالحة للأكل.
يرمي فيتشنير قطعة من القمامة على سيفرو ويستمر. “عندما غادرت، أخذتها معي. كنت قد ادخرت ما يكفي من المال لمغادرة ترايتون. لم نتمكن من العيش في ‘المركز’. باهظ الثمن. لذا اخترت المريخ. عشنا خارج طيبة الجديدة لمدة عام. أردنا طفلاً أكثر من أي شيء آخر. لكن حمضنا النووي لم يكن متوافقًا. لذلك ذهبنا إلى ‘نحات’ لنرى ما إذا كنا نستطيع صنع بعض السحر. فعلنا. كلفني ذلك كل ما أملكه تقريبًا، ولكن بعد تسعة أشهر، خرج هذا العفريت الصغير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك أن تخبرهم بما أنت عليه. لن يفهموا”. يخطو فيتشنير إلى الأمام، فجأة حذرًا من مزاجي. “أنت تعرف ذلك”.
يلوح سيفرو من مكانه وهو يفحص القمامة ليرى ما إذا كانت صالحة للأكل.
ينحنح سيفرو. “نحن نعلم”.
“بعد ذلك بعامين، ألقى مجلس مراقبة الجودة القبض على ‘النحات’ بسبب بعض الأعمال التي قام بها على مصارع من الأوبسديان وأوشى بنا، بسرعة، للحصول على عقوبة مخففة. جاؤوا إلى منزلنا عندما كنت بعيدًا مع سيفرو. وجدوا زوجتي، أخذوها للاستجواب. رأى أطباؤهم أن قناتي فالوب لديها قد تم تعديلهما بحيث تكون متوافقة لإنجاب طفل ذهبي. ثم تخلصوا منها. هكذا مكتوب في السجلات: ‘تم التخلص منها’. قتلوها بغاز achlys-9، وضعوها في فرن، ثم ضخوا رمادها في البحر. لم يعطوها حتى اسمًا، مجرد رقم. ليس لأنها كانت لصًا أو قاتلة أو انتهكت حقوق أي رجل أو امرأة، ولكن لأنها كانت حمراء تجرأت على حب ذهبي. حبي الأناني قتلها”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لم يكن الأمر مثل زوجتك يا دارو. لم أشاهد زوجتي تموت. لم أر الذهبيين يأتون إلى عالمي ويدمرونه. بدلاً من ذلك، شعرت ببرودة النظام تبتلع الشيء الوحيد الذي عشت من أجله. نحاسي يضغط على أزرار، يملأ جدول بيانات. بني يدير مقبضًا لإطلاق الغاز. لقد قتلوا زوجتي. لكنهم لن يفكروا أبدًا في ذلك. إنها ليست ذكرى في أذهانهم. إنها إحصائية. يبدو الأمر كما لو أنها لم تكن موجودة أبدًا. شبح أحببته ولكن لم يره أحد آخر. هذا ما يفعله المجتمع — ينشر اللوم حتى لا يكون هناك شرير، لذلك من العبث حتى البدء في العثور على شرير، للعثور على العدالة. إنها مجرد آلية. عمليات. ويستمر في المضي قدما، بشكل لا هوادة فيه حتى ينهض جيل كامل يرمي بنفسه على التروس”.
“لم يكن الأمر مثل زوجتك يا دارو. لم أشاهد زوجتي تموت. لم أر الذهبيين يأتون إلى عالمي ويدمرونه. بدلاً من ذلك، شعرت ببرودة النظام تبتلع الشيء الوحيد الذي عشت من أجله. نحاسي يضغط على أزرار، يملأ جدول بيانات. بني يدير مقبضًا لإطلاق الغاز. لقد قتلوا زوجتي. لكنهم لن يفكروا أبدًا في ذلك. إنها ليست ذكرى في أذهانهم. إنها إحصائية. يبدو الأمر كما لو أنها لم تكن موجودة أبدًا. شبح أحببته ولكن لم يره أحد آخر. هذا ما يفعله المجتمع — ينشر اللوم حتى لا يكون هناك شرير، لذلك من العبث حتى البدء في العثور على شرير، للعثور على العدالة. إنها مجرد آلية. عمليات. ويستمر في المضي قدما، بشكل لا هوادة فيه حتى ينهض جيل كامل يرمي بنفسه على التروس”.
يلف الراقص عود ثقاب بين أصابعه. “كلنا كذلك”.
“ما كان اسمها؟”
“سأترككما للأمر”، يقول الراقص ، دافعًا كرسيه المعدني إلى الخلف. “لا، أريدك أن تبقى”، أقول. “لدي الكثير من الأسرار عن الكثير من الناس. لن يكون هناك المزيد بيننا نحن الثلاثة”.
“اسمها؟ فيما يهم ذلك؟” يسأل بحذر.
“أنت رأس مؤخرة”، يتدخل سيفرو. “… زوجتي كانت تناديني فيتشنير. لكن الذهبيين جعلوني أريس”.
“لأنني أريد أن أتذكرها”.
أضحك ضحكة مكتومة، ثم ألتفت إلى فيتشنير. “إذن أنت أريس”.
“برين”، يقول سيفرو من الأعلى. “اسم أمي كان برين. كانت في الثانية والعشرين عندما قتلوها”. أكبر مني بعام واحد فقط.
“كنت تعرف عن تيتوس “، أقول لـ فيتشنير.
“برين”، أكرر الكلمة وأرى فيتشنير يترنح قليلاً على قدميه. لقد أصابه ضيق في التنفس.
لقد حان دوري لأترنح على قدمي. “تريدني أن أرث الإمبراطورية”، أخمن. “المجتمع بأكمله”. أحدق به. بـ الراقص. كيف يمكن أن يبدوا جادين هكذا؟
“إذن أنت نصف أحمر”، أقول لسيفرو. يومئ سيفرو. “اكتشفت قبل يومين. اللعنة ذلك غريب، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حينها كانت أخطاؤه ستكون أخطاءك وأخطاؤك كانت ستكون أخطاءه. في العاصفة، لا تربط قاربين معًا. سيسحب كل منهما الآخر إلى الأسفل”. ينحنح.
“غريب بحق. ستكون عاملا أحمر جيدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يفيق الرجل من غيبوبة ويصبح عبقريًا!” ينبح فيتشنير. يصفق بيديه، لكن عينيه تظلان جادتين بشكل قاتل. “الأغلبية ينادونني برونزي. الطلاب ينادونني المشرف. البعض يناديني فارس الغضب. الحاكمة تناديني خائنًا. ابني يناديني رأس المؤخرة…”
“أحب أن أعتقد أنني نوع مهدد بالانقراض”.
“لا”، يكاد فيتشنير يصرخ. “إطلاقًا لا. لا. الأمر لا يستحق المخاطرة. أنت مستقر الآن. هي واقعة في حبك! لا تفقد هذه الأفضلية بسبب ضمير مذنب”.
يلف الراقص عود ثقاب بين أصابعه. “كلنا كذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تملأني الراحة. ولكن هناك شيء أعرف أنني لا أستطيع فعله. “يجب أن أعود”. “نعم. سيتساءلون أين أنت”، يوافق فيتشنير. “لا”. أقول. “يجب أن أذهب إلى المنزل”.
“كنت تعرف عن تيتوس “، أقول لـ فيتشنير.
“قل نعم يا فيتشنير “، يقول سيفرو. “وإلا فلن أذهب أيضًا”.
“لكن الراقص لم يكن يعرف. لا تلمه على ذلك. اعتقدت أنكما ستكونان إخوة في المعهد. عاطفة طبيعية تجاه عرقك. لكنه انحرف إلى الظلام، ولم تكن هناك طريقة لإعادته. التقيت به —بجهاز تشويش، وستار شبحي— كما التقيت بك. لكن عقله انهار تحت الضغط. لم أرغب في رؤيتك تنهار”.
“لقد انهرت”. أنظر إلى سيفرو، والراقص. “لقد كان لدي أصدقاء ليعيدوا تجميعي. لماذا لم تخبرني أنا وتيتوس عن بعضنا البعض؟”
يُفتح الباب فجأة. نلتفت كلانا ويدخل ميكي وهو يعرج. يبدو نصف ميت، نحيفًا كالقصبة، أكثر شحوبًا من ذي قبل. بدون كلمة، يعرج نحوي ويقبلني مباشرة على فمي، عاطفته يائسة وصادقة. ثم يبدأ في البكاء كالطفل. لا أعرف أنا والراقص ماذا نفعل، لذلك ألف ذراعي حوله وأتركه يبكي. يهمس لي “شكرًا لك” عشرات المرات.
“حينها كانت أخطاؤه ستكون أخطاءك وأخطاؤك كانت ستكون أخطاءه. في العاصفة، لا تربط قاربين معًا. سيسحب كل منهما الآخر إلى الأسفل”. ينحنح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجلس متأملًا أنظر إلى يدي. “اعتقدت أن الأكاذيب أوشكت على الانتهاء. أريد أن أعلن ما أنا عليه. أريد أن أعلن الحرب”.
“كنت أعرف دائمًا أن الذهبي لا يمكنه قيادة هذه الثورة. يجب أن تكون من الأسفل إلى الأعلى يا فتى. الأحمر يتمحور حول العائلة. أكثر من أي لون آخر، إنه يتمحور حول الحب وسط كل أهوال عالمنا. إذا نهض الحمر، فلديهم فرصة لربط العوالم معًا. الألوان المتوسطة لن تفعل. الورديون، البنيون، لا يستطيعون. الأوبسديان فشلوا من قبل. وإذا نجحوا وحدهم، فسوف يحطمون العوالم بدلاً من تحريرها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزعجه أننا حمر. أريس سيموت من أجل القضية يا دارو. تبًا. هو بدأها. هل تعرف لماذا فعل ذلك؟” أهز رأسي.
“إذن ما هي الخطة؟” أسأل. “لقد أفسدت موقعك بجوار الحاكمة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت ضابط اتصال لشركة استصلاح في ترايتون”، يبدأ بفظاظة. “لم يكن لدي عمل ساحر مثلك. لا أنصال. لا دروع. مجرد إدارة إنشاءات. العقد كان مستأجرًا من قبل فضي. كنت أدير أحد آخر محركات لوفلوك على قطبهم الشمالي عندما تسبب ثوران من إحدى ينابيع ذلك القمر اللعين في زلزال. كسر القشرة الجليدية. سكب المحرك بأكمله في البحر تحت الأرضي. غرق ثلاثة آلاف روح”.
“من الصعب التلاعب بك يا دارو، لذا سأختصر. أغسطس سيتبناك. لست متفاجئًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا”، يلعن فيتشنير. “تبًا. تبًا. تبًا. أنت جاد؟ اعتقدت أن هذا جزء من لعبتك اللعينة. تبًا. يا فتى، ستدمر كل شيء. أيها الأحمق اللعين. تبًا”.
“سيكون ذلك منطقيًا. إنه يريد ربط مصيري بعائلته. ربما يجعلني أتزوج موستانج. لكن ذلك سيخرب تحالفي مع جاكال إذا أصبحت وريثًا”.
“حسنًا، كان ذلك مؤثرًا”.
“هل يهتم جاكال بذلك؟” يسأل سيفرو. “يبدو أنه تخلى عن الأمل في الحصول على الموافقة. اللقيط اللعين يبني إمبراطوريته الخاصة”.
“برين”، أكرر الكلمة وأرى فيتشنير يترنح قليلاً على قدميه. لقد أصابه ضيق في التنفس.
“سأرى”، أقول.
الفصل 46: الأخوّة
يستمر فيتشنير. “تخلص من جاكال أو اجعله جزءًا من الخطة، لا يهم. سيتبناك أغسطس كوريث له. وسيستخدمك كـ بريتور في أسطوله. وإذا هزمت الحاكمة، فلن يرضى بأن يكون ملكًا للمريخ. سيريد أن يكون هو الحاكم السيادي بنفسه. ساعده ليكون كذلك. وبعد عام من حكمه، سيقتله سيفرو ويلصق التهمة بمنافس، ربما جاكال…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يلوح سيفرو من مكانه وهو يفحص القمامة ليرى ما إذا كانت صالحة للأكل.
لقد حان دوري لأترنح على قدمي. “تريدني أن أرث الإمبراطورية”، أخمن. “المجتمع بأكمله”. أحدق به. بـ الراقص. كيف يمكن أن يبدوا جادين هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هارموني كانت تؤلف تاريخها الخاص”، أقول.
“نعم”، يقول فيتشنير. “بعد وفاته، سينظر الجميع إلى الأقوى. كن الأقوى. اربح لعبة الخلافة ويمكنك أن تكون الحاكم تمامًا كما كنت الزعيم. تمامًا كما أنت بريتور. كلها ألعاب. باستثناء هذه المرة فنحن نساعدك على الغش. سنزودك بالمعلومات، نحميك من محاولات الاغتيال. معي إلى جانبك، سيكون لديك شبكة جواسيس لا يمكن حتى لجاكال والحاكمة مجاراتها. سنرشو من نحتاج إلى رشوته ونقتل من نحتاج إلى قتله”.
“من كانت زوجتك؟” أسأل، وأنا أشك بالفعل في الإجابة. “القصة الكاملة أم المختصرة؟” يسأل. “الكاملة”.
أجلس متأملًا أنظر إلى يدي. “اعتقدت أن الأكاذيب أوشكت على الانتهاء. أريد أن أعلن ما أنا عليه. أريد أن أعلن الحرب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحب أن أعتقد أنني نوع مهدد بالانقراض”.
“لا يمكننا بعد. أنت تعرف ذلك”.
يلف الراقص عود ثقاب بين أصابعه. “كلنا كذلك”.
أعرف، لكنني لا أريد أن أترك هؤلاء الناس. “لن أكون في الظلام مرة أخرى. سنتواصل. سنخطط. لا مزيد من المناطق الرمادية. هل تفهم؟ لا أستطيع أن أكون وحيدًا كما كنت من قبل”.
“سنتواصل كل يوم، إذا احتجت. لا أستطيع أن آتي معك. هناك حرب أشباح تدور يجب أن أديرها. ولكن بدلاً مني، سأرسل بعضًا من أفضل عملائي. سيكون لديك مجموعة موثوقة. جواسيس. قتلة. جماعات اغواء. قراصنة. جميعهم بأغطية مثالية. جميعهم مستعدون للموت لكسر السلاسل. لم تعد وحيدًا”.
“قل نعم يا فيتشنير “، يقول سيفرو. “وإلا فلن أذهب أيضًا”.
“شكرًا لك يا أميري”، يقول بهدوء. يستجمع نفسه بعد ذلك، قويًا بما يكفي للاستدارة والخروج من المكتب. يغلق فيتشنير الباب.
“سنتواصل كل يوم، إذا احتجت. لا أستطيع أن آتي معك. هناك حرب أشباح تدور يجب أن أديرها. ولكن بدلاً مني، سأرسل بعضًا من أفضل عملائي. سيكون لديك مجموعة موثوقة. جواسيس. قتلة. جماعات اغواء. قراصنة. جميعهم بأغطية مثالية. جميعهم مستعدون للموت لكسر السلاسل. لم تعد وحيدًا”.
“عائلتي. لقد مرت أربع سنوات. أحتاج أن أراهم قبل أن يبدأ هذا”. أنظر في عيون كل رجل، كل منهم مثقل بالندوب والجراح بطريقته الخاصة. “عليكم أن تفهموا ذلك. الأمور على وشك أن تتفكك بطرق لا يمكننا التنبؤ بها. نتظاهر بأننا نعرف ما نفعله، بدفع هؤلاء الذهبيين إلى الحرب. نخطط لحربنا الخاصة. كما لو أننا نستطيع السيطرة عليها، لكننا لا نستطيع. نحن مجرد بشر نفتح صندوق باندورا. وقبل أن ينقلب كل شيء رأسًا على عقب، أحتاج أن أتذكر ما أقاتل من أجله. أحتاج أن أعرف أنه يستحق ذلك”.
تملأني الراحة. ولكن هناك شيء أعرف أنني لا أستطيع فعله. “يجب أن أعود”. “نعم. سيتساءلون أين أنت”، يوافق فيتشنير. “لا”. أقول. “يجب أن أذهب إلى المنزل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني أريد أن أتذكرها”.
“المنزل؟” يسأل الراقص. “إلى ليكوس؟”
أعرف، لكنني لا أريد أن أترك هؤلاء الناس. “لن أكون في الظلام مرة أخرى. سنتواصل. سنخطط. لا مزيد من المناطق الرمادية. هل تفهم؟ لا أستطيع أن أكون وحيدًا كما كنت من قبل”.
“لماذا؟” يسأل فيتشنير. “ماذا تبقى لك هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك أن تخبرهم بما أنت عليه. لن يفهموا”. يخطو فيتشنير إلى الأمام، فجأة حذرًا من مزاجي. “أنت تعرف ذلك”.
“عائلتي. لقد مرت أربع سنوات. أحتاج أن أراهم قبل أن يبدأ هذا”. أنظر في عيون كل رجل، كل منهم مثقل بالندوب والجراح بطريقته الخاصة. “عليكم أن تفهموا ذلك. الأمور على وشك أن تتفكك بطرق لا يمكننا التنبؤ بها. نتظاهر بأننا نعرف ما نفعله، بدفع هؤلاء الذهبيين إلى الحرب. نخطط لحربنا الخاصة. كما لو أننا نستطيع السيطرة عليها، لكننا لا نستطيع. نحن مجرد بشر نفتح صندوق باندورا. وقبل أن ينقلب كل شيء رأسًا على عقب، أحتاج أن أتذكر ما أقاتل من أجله. أحتاج أن أعرف أنه يستحق ذلك”.
أنظر فوق رأس ميكي لأرى فيتشنير واقفًا هناك، يبتسم بحزن. بعد لحظة طويلة، يبتعد ميكي. “حاولت أن أحذرك، عندما جئت إلينا في لونا”، يقول معتذرًا. “أردت أن أقول لك اهرب. لكنها كانت ستقتلني لو قلت المزيد. كنت خائفًا من أنك ستصدقها هي بدلاً مني”.
“أنت تريد مباركتهم”، يقول الراقص. “مباركتها”. إنه يعرف قلبي أفضل من فيتشنير. إذا كنت سأدع أغسطس يتبناني، فيجب أن أذهب إلى المنزل أولاً.
“سنتواصل كل يوم، إذا احتجت. لا أستطيع أن آتي معك. هناك حرب أشباح تدور يجب أن أديرها. ولكن بدلاً مني، سأرسل بعضًا من أفضل عملائي. سيكون لديك مجموعة موثوقة. جواسيس. قتلة. جماعات اغواء. قراصنة. جميعهم بأغطية مثالية. جميعهم مستعدون للموت لكسر السلاسل. لم تعد وحيدًا”.
“لا يمكنك أن تخبرهم بما أنت عليه. لن يفهموا”. يخطو فيتشنير إلى الأمام، فجأة حذرًا من مزاجي. “أنت تعرف ذلك”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لم يكن الأمر مثل زوجتك يا دارو. لم أشاهد زوجتي تموت. لم أر الذهبيين يأتون إلى عالمي ويدمرونه. بدلاً من ذلك، شعرت ببرودة النظام تبتلع الشيء الوحيد الذي عشت من أجله. نحاسي يضغط على أزرار، يملأ جدول بيانات. بني يدير مقبضًا لإطلاق الغاز. لقد قتلوا زوجتي. لكنهم لن يفكروا أبدًا في ذلك. إنها ليست ذكرى في أذهانهم. إنها إحصائية. يبدو الأمر كما لو أنها لم تكن موجودة أبدًا. شبح أحببته ولكن لم يره أحد آخر. هذا ما يفعله المجتمع — ينشر اللوم حتى لا يكون هناك شرير، لذلك من العبث حتى البدء في العثور على شرير، للعثور على العدالة. إنها مجرد آلية. عمليات. ويستمر في المضي قدما، بشكل لا هوادة فيه حتى ينهض جيل كامل يرمي بنفسه على التروس”.
“كم كان كل هذا أسهل لو تآمرنا أنا وأنت طوال الطريق؟” أقول. “الأكاذيب تولد الأكاذيب. علينا أن نثق”. أنظر إلى سيفرو. “سآخذها إلى ليكوس”.
“إنها كلمة رائعة. تتدحرج على اللسان. لقد أجريت بعض الأبحاث”. ينفخ صدره. “لقد كانت معنا منذ الأجداد الأوائل، كما تعلم. الذهبيون الأوائل، أولئك الذين لديهم عيون عادية وزي ذهبي، أخذوا معظم المجندين الأوائل من الأوغاد الفقراء من الجزر الأيرلندية بعد أن حول الإشعاع من لندن الجزر إلى أرض قاحلة. أخذ الذهبيون القوة العاملة المهاجرة ذات المهارات العالية وجندوهم ليكونوا الرواد الأوائل. بقيت لغتهم العامية، مشوشة قليلاً. التاريخ رائع، أليس كذلك؟”
“هي؟” يسأل الراقص. “موستانج”، يهمس سيفرو.
“من كانت زوجتك؟” أسأل، وأنا أشك بالفعل في الإجابة. “القصة الكاملة أم المختصرة؟” يسأل. “الكاملة”.
“لا”، يكاد فيتشنير يصرخ. “إطلاقًا لا. لا. الأمر لا يستحق المخاطرة. أنت مستقر الآن. هي واقعة في حبك! لا تفقد هذه الأفضلية بسبب ضمير مذنب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يفيق الرجل من غيبوبة ويصبح عبقريًا!” ينبح فيتشنير. يصفق بيديه، لكن عينيه تظلان جادتين بشكل قاتل. “الأغلبية ينادونني برونزي. الطلاب ينادونني المشرف. البعض يناديني فارس الغضب. الحاكمة تناديني خائنًا. ابني يناديني رأس المؤخرة…”
“وماذا لو كنت أحبها أنا أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك أن تخبرهم بما أنت عليه. لن يفهموا”. يخطو فيتشنير إلى الأمام، فجأة حذرًا من مزاجي. “أنت تعرف ذلك”.
“تبًا”، يلعن فيتشنير. “تبًا. تبًا. تبًا. أنت جاد؟ اعتقدت أن هذا جزء من لعبتك اللعينة. تبًا. يا فتى، ستدمر كل شيء. أيها الأحمق اللعين. تبًا”.
“حسنًا، كان ذلك مؤثرًا”.
“هذا هو كل شيء”، أقول. “انها تحبني. لن أستخدمها بعد الآن. لن أستغلها. إذا لم أستطع الوثوق بها، فإن الذهبي لا يمكن أن يتغير، وكان ذلك ليعني أن تيتوس وهارموني على حق. تبًا، المجتمع على حق. أنت وأنا نعلم أن الأمر لا يتعلق بلوننا؛ إنه يتعلق بقلوبنا. الآن دعنا نضع ذلك على المحك”.
“إنها كلمة رائعة. تتدحرج على اللسان. لقد أجريت بعض الأبحاث”. ينفخ صدره. “لقد كانت معنا منذ الأجداد الأوائل، كما تعلم. الذهبيون الأوائل، أولئك الذين لديهم عيون عادية وزي ذهبي، أخذوا معظم المجندين الأوائل من الأوغاد الفقراء من الجزر الأيرلندية بعد أن حول الإشعاع من لندن الجزر إلى أرض قاحلة. أخذ الذهبيون القوة العاملة المهاجرة ذات المهارات العالية وجندوهم ليكونوا الرواد الأوائل. بقيت لغتهم العامية، مشوشة قليلاً. التاريخ رائع، أليس كذلك؟”
“وماذا لو كنت مخطئًا؟ إذا رفضتك من أجلهم؟” ليس لدي إجابة. يقفز سيفرو من مكانه. “حينها سأضع رصاصة في رأسها”.
“شكرًا لك يا أميري”، يقول بهدوء. يستجمع نفسه بعد ذلك، قويًا بما يكفي للاستدارة والخروج من المكتب. يغلق فيتشنير الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومئ. هذا هو الرجل الذي أفضل أن أكونه. لست دائمًا في حالة حذر. لا أكذب من خلال أسناني. أفترض أنني لم أكن أعرف حتى كم العاطفة التي أشعر بها تجاه ميكي حتى الآن. ليس لأنه ساعد في صنعي. بل لأنه أحبني دائمًا كثيرًا. حتى لو كان نوعًا غريبًا من الحب، فقد كان حقيقيًا. وأنا أؤمن أنه يريد أن يكون رجلاً يعتقد أنني سأحترمه. تمامًا كما أريد أن أكون رجلاً ستحترمه إيو وموستانج. وهذا هو النوع الجيد من الحب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات