مصرع ذهبي
الفصل 42: مصرع ذهبي
تتورم عينا فيتشنير الصغيرتان بالحزن. وُلد كأدنى الذهبيين، وصعد إلى القمة بالجدارة وحدها. يا له من رجل. ويا لي من ساذج لاعتقادي يومًا أنه ضعيف.
يراقبني ستة من الحرس الامبراطوري بكامل دروعهم. كارنوس معهم. وآجا. وفيتشنير البدين، تتسع عيناه حين يراني. تقف الحاكمة أمام الحرس الامبراطوري التابعين لها، طويلة القامة ولكنها بالكاد تصل إلى أكتافهم.
“لا بد أن هناك طريقة أخرى”.
تبًا. لم أعتقد أنهم جميعًا سيبقون في المرسى.
“فيتشنير …” يرتفع حاجبا الحاكمة حتى يسحب فيتشنير يده. “يكفي”. تتحرك عضلات فكها وهي تفكر. “أريده أن يختفي. لا مزيد من المتغيرات. الآن. احفظ الرأس من أجل رمح. سنصور ذلك”.
“دارو؟” يكاد فيتشنير أن يئن. “ماذا؟” يضحك كارنوس، وينظر حوله ليرى ما إذا كان الآخرون يلاحظون كم هي سخيفة الهدية التي سقطت في حجرهم. “ماذا؟… أندروميدوس، من أين أتيت؟ يبدو أن الحاكم الأعلى نفسه قد تبرزك للتو”.
“ماذا؟”
أظل جاثيًا على ركبتي، ألهث، يقطر مني الدم والمطر والعرق والطين.
“فيتشنير …” يرتفع حاجبا الحاكمة حتى يسحب فيتشنير يده. “يكفي”. تتحرك عضلات فكها وهي تفكر. “أريده أن يختفي. لا مزيد من المتغيرات. الآن. احفظ الرأس من أجل رمح. سنصور ذلك”.
“يمكننا استخدامه كرهينة”، يقول فيتشنير بسرعة بينما ترتفع السفينة في السماء. “لا”، تجيب الحاكمة. “أخيل ما كان ليُفتدى أبدًا، لأنه بوقوعه في الأسر، يفقد ما يجعله أخيل”. ترمقني للحظة ببرود. أبصق البلغم على الأرض. “آجا، اقطعي رأسه”.
الرجل القبيح يحدق فاغر الفم. إنها إحدى المرات الأولى التي أراه فيها عاجزًا عن الكلام. “اقتل تلميذك”، تقول الحاكمة. “أم أنك لست مخلصًا؟”
تتقدم آجا نحوي. “فتى غبي. بلا أصدقاء. بلا جيش. ولا حتى أمل”. أضحك ضحكة مكتومة بسخرية. “من يحتاج إلى الأمل حين تمتلك قنبلة نبضية؟”
“لم أكن…” أرمش من خلال الضباب.
أرفع الذخائر التي انتزعتها من حزام الرمادي. يتراجعون. “ماذا تريد، أندروميدوس؟” تسأل الحاكمة ببطء. “أن أثبت أنك لست منيعة. اهبطي بهذه السفينة”.
“لا بد أن هناك طريقة أخرى”.
تبتسم أوكتافيا وتتحدث عبر جهاز الاتصال الخاص بها. “أيها الطيار. التفاف”. يقوم الطيار بلفة حول محور السفينة. بدون أحذية الجاذبية أفقد توازني، أرتطم بالسقف ثم أعود إلى الأرضية، وتسقط القنبلة. يظل أعدائي ثابتين في أماكنهم. تركل آجا القنبلة النبضية خارج الفتحة المفتوحة. تنفجر بعيدًا في الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حرض ابنك ضدك”، تقول أوكتافيا. “وأنت تعلم أنني لا أبقي بالقرب مني من لا أستطيع الوثوق به. لذا اقتله”.
أنظر إلى الخارج في عتمة الليل، حيث تبخرت خطتي للتو. “الغرور”. تبتسم أوكتافيا. “أفترض أنه يجعلنا جميعًا حمقى”.
“بالطبع أنا مخلص. لقد أثبت ذلك بالفعل”.
آخذ وقتي قبل أن أنظر إليها، مدركًا كم كنت غبيًا جدًا لأعتقد أنني أستطيع التحكم في كل المتغيرات. والآن، لقد أخطأت. “لن تهربي”، أقول. “أنت تعلم أنني سأفعل. وإلا لماذا تخاطر بالقفز على مركبتي؟” تومئ إلى أحد فرسان الأوليمبوس، فتموج في الهواء مرتين نغمة غريبة عالية الحدة قبل أن تهدأ. إنه ستار شبحي. باهظ الثمن بشكل لا يصدق بالنسبة لسفينة كاملة. أصدقائي لن يأتوا لإنقاذي.
“فيتشنير!” تزمجر الحاكمة. “أيها الخائن!”
تلتفت أوكتافيا إلى فيتشنير. “يا فارس الغضب، هل لديك نانو كاميرا؟” يومئ ويخرج خاتمًا. “سجل آجا وهي تقتل الحاصد “. يمتعض فيتشنير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حمقى”، تتمتم الحاكمة. “هل يجب أن أستمر في تسجيل هذا؟” يحك فيتشنير رأسه.
“دعيني أقتله”، يتوسل كارنوس. “يا حاكمتي، دعيني أقتله من أجل عائلتي. هذا حقي”.
“حقك؟” تسأل مستغربة. “لقد تسببت عائلتك في خسارتي للمريخ. ليس لديك أي حقوق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حرض ابنك ضدك”، تقول أوكتافيا. “وأنت تعلم أنني لا أبقي بالقرب مني من لا أستطيع الوثوق به. لذا اقتله”.
“سيكون سجينًا أفضل”. يخطو فيتشنير نحو الحاكمة. “دعيني أتحدث معه. إنه تلميذي. لقد أردتِ أن يخدمك من قبل يا أوكتافيا. دعيه يتراجع ويفعل ذلك مرة أخرى. سيُظهر هذا عظمة قوتك — أنك تستطيعين مسامحة حتى آكل قاذورات ضئيل كهذا”.
“فيتشنير!” تزمجر الحاكمة. “أيها الخائن!”
تستدير الحاكمة ببطء لتنظر إلى فيتشنير ، وتفحصه. فيدرك أنه قد ارتكب خطأ. “آجا، توقفي”. تبتسم. “أريد فيتشنير أن يقتله”.
أرفع الذخائر التي انتزعتها من حزام الرمادي. يتراجعون. “ماذا تريد، أندروميدوس؟” تسأل الحاكمة ببطء. “أن أثبت أنك لست منيعة. اهبطي بهذه السفينة”.
الرجل القبيح يحدق فاغر الفم. إنها إحدى المرات الأولى التي أراه فيها عاجزًا عن الكلام. “اقتل تلميذك”، تقول الحاكمة. “أم أنك لست مخلصًا؟”
“يا له من شيء”. تعاين عينا أوكتافيا أو لون الباردتان الجرح في رقبتي. “تخيلي هذا الفتى وقد تشكل في منزلي، يا آجا”. تهز رأسها وتحدق بي بافتقار تام للفهم.
“بالطبع أنا مخلص. لقد أثبت ذلك بالفعل”.
تلاحظ جروحي الأخرى. دمي. إرهاقي. شبابي. ومع ذلك فعلت كل هذا. جثتان عند قدمي. مدينة مُقتحمة خلفي. المزيد قد سقط في جميع أنحاء المريخ. أسطولي يحطم أسطول بيلونا. المجتمع مستعد للتصدع. هي لا تفهم ولن تفهم أبدًا. لكن يبدو أن فيتشنير يفهم. عيناه شبه زجاجيتان بسبب تراكم بعض الدموع. ويداه مقبوضتان.
“إذن أثبته مرة أخرى. أحضر لي رأسه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يختفي الضباب. أنظر إليه. أنظر إلى أريس وهو يرتدي خوذة فارس الغضب ويطلق قبضته النبضية على الحرس الامبراطوري، فيتبعثرون. يلقي خلفه قنبلة صوتية.
“لا بد أن هناك طريقة أخرى”.
تفتح آجا منحدر الإنزال مرة أخرى. يئن المعدن. أشعر برياح الوادي على وجهي. أشعر ببرودة الضباب. برائحة المطر. سأنام. قريبًا سأستيقظ بجانب إيو. سأستيقظ في سريرنا الدافئ، ويدي متشابكة في شعرها. سأستيقظ على الحب وأعلم أنني في العالم السابق، قد بذلت قصارى جهدي.
“لقد حرض ابنك ضدك”، تقول أوكتافيا. “وأنت تعلم أنني لا أبقي بالقرب مني من لا أستطيع الوثوق به. لذا اقتله”.
يراقبني ستة من الحرس الامبراطوري بكامل دروعهم. كارنوس معهم. وآجا. وفيتشنير البدين، تتسع عيناه حين يراني. تقف الحاكمة أمام الحرس الامبراطوري التابعين لها، طويلة القامة ولكنها بالكاد تصل إلى أكتافهم.
“نعم، يا مولاتي “. يتقبض وجه فيتشنير تركيزًا. هناك دوامة غريبة من الحزن في عينيه البرونزيتين. هل هو فظيع جدًا أن يرى تلميذه النجيب يموت؟ أم لأنني صديق سيفرو؟ أم أنه القلق على سيفرو؟
تلتفت أوكتافيا إلى فيتشنير. “يا فارس الغضب، هل لديك نانو كاميرا؟” يومئ ويخرج خاتمًا. “سجل آجا وهي تقتل الحاصد “. يمتعض فيتشنير.
“سيفرو حي”، أقول له. “لقد نجا من المطر”. يومئ شاكرًا ويلمس نصله. ثم يتعثر جانبًا، مدفوعًا من قبل كارنوس. يندفع نحوي البيلوني الضخم. فمه مقوس بالكراهية، وكتفاه الضخمان مصفحان بدرع يظهر عظمة عائلته. يزمجر باسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يختفي الضباب. أنظر إليه. أنظر إلى أريس وهو يرتدي خوذة فارس الغضب ويطلق قبضته النبضية على الحرس الامبراطوري، فيتبعثرون. يلقي خلفه قنبلة صوتية.
يراوغ عاليًا، ويقوس النصل قطريًا نحوي، سريعًا كالأفعى. أنقلب جانبًا إلى الأمام، داخل نطاق معظم الأرجحة، وأغرس نصلي في معدته. أترك النصل وأدور خلفه بينما ينهار على ركبتيه. “كلما ارتفعت عاليًا، كان سقوطك في الطين أعمق”، أهمس بينما أسحب نصلي من ظهره من طرفه الحاد وأقطع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يختفي الضباب. أنظر إليه. أنظر إلى أريس وهو يرتدي خوذة فارس الغضب ويطلق قبضته النبضية على الحرس الامبراطوري، فيتبعثرون. يلقي خلفه قنبلة صوتية.
يركض نحوي أحد الحرس الامبراطوري. أرمي نصلي عليه. يصيبه في صدره فيسقط على الأرض. آخذ نصلي من صدره وأترنح مبتعدًا عن باقي الحرس المراقبين.
ينخفض رأسي. أبصق بعض الدم في فمي. أشعر بالغثيان ويتلاشى تركيزي. “أخبر موستانج… إيو… أنني أحبهما”. أتثاءب بعمق. “أيها الأحمق اللعين”، يقول بهمس منخفض، وهو يهز رأسه. “لقد كان الأمر تحت السيطرة”.
“حمقى”، تتمتم الحاكمة. “هل يجب أن أستمر في تسجيل هذا؟” يحك فيتشنير رأسه.
ينخفض رأسي. أبصق بعض الدم في فمي. أشعر بالغثيان ويتلاشى تركيزي. “أخبر موستانج… إيو… أنني أحبهما”. أتثاءب بعمق. “أيها الأحمق اللعين”، يقول بهمس منخفض، وهو يهز رأسه. “لقد كان الأمر تحت السيطرة”.
ترتج السفينة مرة أخرى وتميل بشدة قبل أن تستوي. يتذبذب بصري وأترنح على ركبتي. يدي على الأرضية. أثبت نفسي. أشعر بالدفء الجديد ينسكب على ظهري ومعدتي. لن أركع. ليس لها. ليس لطاغية. أقف بترنح. لقد أخطأني كارنوس في معظمي. ولكن ليس كلي. يتدفق الدم من بين رقبتي وكتفي الأيسر حيث أصابني نصله. لقد اخترق عظمة الترقوة. يخور جسدي.
يركض نحوي أحد الحرس الامبراطوري. أرمي نصلي عليه. يصيبه في صدره فيسقط على الأرض. آخذ نصلي من صدره وأترنح مبتعدًا عن باقي الحرس المراقبين.
“يا له من شيء”. تعاين عينا أوكتافيا أو لون الباردتان الجرح في رقبتي. “تخيلي هذا الفتى وقد تشكل في منزلي، يا آجا”. تهز رأسها وتحدق بي بافتقار تام للفهم.
“لم أكن…” أرمش من خلال الضباب.
تلاحظ جروحي الأخرى. دمي. إرهاقي. شبابي. ومع ذلك فعلت كل هذا. جثتان عند قدمي. مدينة مُقتحمة خلفي. المزيد قد سقط في جميع أنحاء المريخ. أسطولي يحطم أسطول بيلونا. المجتمع مستعد للتصدع. هي لا تفهم ولن تفهم أبدًا. لكن يبدو أن فيتشنير يفهم. عيناه شبه زجاجيتان بسبب تراكم بعض الدموع. ويداه مقبوضتان.
هنا، في نهاية المطاف، أعلم أننا سنفوز بالمريخ. سيتم تحرير أغسطس. ستستمر الحرب. سيضعف الذهبيون. وسيثور الحمر. ربما، فقط ربما، سينهضون ويجدون الحرية. لقد فعلت ما طلبه أريس. لقد خلقت الفوضى. الباقي سيذهب إلى رجال ونساء آخرين. ستكون إيو سعيدة.
“لم يكن بإمكانك تشكيلي”، أتمتم. الحمر فقط يستطيعون. العائلة فقط، الحب فقط، أعطاني هذه القوة. لكن القوة تتلاشى الآن. عندها تندفع آجا إلى الأمام. نتبادل ثلاث حركات قبل أن تبعد نصلي جانبًا وتلكمني بقوة في صدري بقبضتها حتى أعتقد أنني مت. تصدمني بالسقف كدمية من قماش. وعندما تنتهي، تنضم مجددًا إلى الحاكمة وأنا أئن وأنهار من الألم.
“دعيني أقتله”، يتوسل كارنوس. “يا حاكمتي، دعيني أقتله من أجل عائلتي. هذا حقي”.
“أحضر لي رأسه، فيتشنير “، تأمر الحاكمة. ينظر فيتشنير إليّ بعجز ويمد يده، كاد يلمسها. “يجب أن نصور إعدامه من أجل مكعب العرض المجسم. دعاية. شنق كامل. موت رسمي”.
يركض نحوي أحد الحرس الامبراطوري. أرمي نصلي عليه. يصيبه في صدره فيسقط على الأرض. آخذ نصلي من صدره وأترنح مبتعدًا عن باقي الحرس المراقبين.
“فيتشنير …” يرتفع حاجبا الحاكمة حتى يسحب فيتشنير يده. “يكفي”. تتحرك عضلات فكها وهي تفكر. “أريده أن يختفي. لا مزيد من المتغيرات. الآن. احفظ الرأس من أجل رمح. سنصور ذلك”.
تلتفت أوكتافيا إلى فيتشنير. “يا فارس الغضب، هل لديك نانو كاميرا؟” يومئ ويخرج خاتمًا. “سجل آجا وهي تقتل الحاصد “. يمتعض فيتشنير.
تتورم عينا فيتشنير الصغيرتان بالحزن. وُلد كأدنى الذهبيين، وصعد إلى القمة بالجدارة وحدها. يا له من رجل. ويا لي من ساذج لاعتقادي يومًا أنه ضعيف.
هنا، في نهاية المطاف، أعلم أننا سنفوز بالمريخ. سيتم تحرير أغسطس. ستستمر الحرب. سيضعف الذهبيون. وسيثور الحمر. ربما، فقط ربما، سينهضون ويجدون الحرية. لقد فعلت ما طلبه أريس. لقد خلقت الفوضى. الباقي سيذهب إلى رجال ونساء آخرين. ستكون إيو سعيدة.
هنا، في نهاية المطاف، أعلم أننا سنفوز بالمريخ. سيتم تحرير أغسطس. ستستمر الحرب. سيضعف الذهبيون. وسيثور الحمر. ربما، فقط ربما، سينهضون ويجدون الحرية. لقد فعلت ما طلبه أريس. لقد خلقت الفوضى. الباقي سيذهب إلى رجال ونساء آخرين. ستكون إيو سعيدة.
تتورم عينا فيتشنير الصغيرتان بالحزن. وُلد كأدنى الذهبيين، وصعد إلى القمة بالجدارة وحدها. يا له من رجل. ويا لي من ساذج لاعتقادي يومًا أنه ضعيف.
أبتسم بهدوء وأشعر بالضعف في ساقي. أنا متعب. أنا على ركبتي. متى وصلت إلى هنا مرة أخرى؟ لا أهتم. كم سيكون لطيفًا أن أرتاح في الوادي بينما ينفذ الآخرون حلم إيو. تمنيت لو أنني رأيت موستانج قبل النهاية. أتمنى لو أخبرتها بما أنا عليه، حتى تفهم أخيرًا.
“إنه أنا”، يقول. “لقد كنت أنا دائمًا، يا فتى”.
“لقد احترق فتاك بشكل ساطع. وسريع”، تقول آجا لـ فيتشنير من ظلال رؤيتي. “احتفظ بالرأس. لكن يمكنك إلقاء الجسد إلى تراب المريخ على الطريقة المريخية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تستدير الحاكمة ببطء لتنظر إلى فيتشنير ، وتفحصه. فيدرك أنه قد ارتكب خطأ. “آجا، توقفي”. تبتسم. “أريد فيتشنير أن يقتله”.
تفتح آجا منحدر الإنزال مرة أخرى. يئن المعدن. أشعر برياح الوادي على وجهي. أشعر ببرودة الضباب. برائحة المطر. سأنام. قريبًا سأستيقظ بجانب إيو. سأستيقظ في سريرنا الدافئ، ويدي متشابكة في شعرها. سأستيقظ على الحب وأعلم أنني في العالم السابق، قد بذلت قصارى جهدي.
“لم يكن بإمكانك تشكيلي”، أتمتم. الحمر فقط يستطيعون. العائلة فقط، الحب فقط، أعطاني هذه القوة. لكن القوة تتلاشى الآن. عندها تندفع آجا إلى الأمام. نتبادل ثلاث حركات قبل أن تبعد نصلي جانبًا وتلكمني بقوة في صدري بقبضتها حتى أعتقد أنني مت. تصدمني بالسقف كدمية من قماش. وعندما تنتهي، تنضم مجددًا إلى الحاكمة وأنا أئن وأنهار من الألم.
سأشتاق إليك رغم ذلك، يا موستانج. أكثر مما اعترفت به حتى الآن.
“بالطبع أنا مخلص. لقد أثبت ذلك بالفعل”.
الضباب والظلال هما رؤيتي. للحظة، رائحة الصدأ تجعلني أعتقد أنني في المنجم. هل أنا نائم؟ أسمع صوت أحذية معدنية. رجل يمشي عبر الضباب. لا أستطيع رؤية وجهه. لكن شيئًا ما يتحرك في داخلي. أبي؟ لا، ليس أبي. أضيق عيني. “العم نارول”.
“إنه أنا”، يقول. “لقد كنت أنا دائمًا، يا فتى”.
“لا. إنه فيتشنير ، يا فتى”. صوته ينتشلني بعنف إلى عنبر السفينة. مثل خطاف صيد يمزق الحرير في اتجاه لا يرغب في الذهاب إليه.
أنظر إلى الخارج في عتمة الليل، حيث تبخرت خطتي للتو. “الغرور”. تبتسم أوكتافيا. “أفترض أنه يجعلنا جميعًا حمقى”.
“أوه. أنا سعيد أنه أنت”، أقول بهدوء، وأجد القوة الكافية لرفع رأسي الثقيل قليلاً لأنظر في عينيه. تملأهما الدموع. يسعل ضاحكًا. الريح تصفر خلفي. ليس الوادي. إنه المريخ فقط. ليس الضباب. إنها السحب فقط. المنحدر منخفض حتى يتمكنوا من دفع جسدي للخارج. أخبرت أركوس أنني لم أكن مقدرًا لي أن يغزو الشيب شعري.
“إنه أنا”، يقول. “لقد كنت أنا دائمًا، يا فتى”.
ينخفض رأسي. أبصق بعض الدم في فمي. أشعر بالغثيان ويتلاشى تركيزي. “أخبر موستانج… إيو… أنني أحبهما”. أتثاءب بعمق. “أيها الأحمق اللعين”، يقول بهمس منخفض، وهو يهز رأسه. “لقد كان الأمر تحت السيطرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. أنا سعيد أنه أنت”، أقول بهدوء، وأجد القوة الكافية لرفع رأسي الثقيل قليلاً لأنظر في عينيه. تملأهما الدموع. يسعل ضاحكًا. الريح تصفر خلفي. ليس الوادي. إنه المريخ فقط. ليس الضباب. إنها السحب فقط. المنحدر منخفض حتى يتمكنوا من دفع جسدي للخارج. أخبرت أركوس أنني لم أكن مقدرًا لي أن يغزو الشيب شعري.
“لم أكن…” أرمش من خلال الضباب.
تبًا. لم أعتقد أنهم جميعًا سيبقون في المرسى.
“ماذا؟”
“لا بد أن هناك طريقة أخرى”.
“إنه أنا”، يقول. “لقد كنت أنا دائمًا، يا فتى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تستدير الحاكمة ببطء لتنظر إلى فيتشنير ، وتفحصه. فيدرك أنه قد ارتكب خطأ. “آجا، توقفي”. تبتسم. “أريد فيتشنير أن يقتله”.
يختفي الضباب. أنظر إليه. أنظر إلى أريس وهو يرتدي خوذة فارس الغضب ويطلق قبضته النبضية على الحرس الامبراطوري، فيتبعثرون. يلقي خلفه قنبلة صوتية.
“بالطبع أنا مخلص. لقد أثبت ذلك بالفعل”.
“فيتشنير!” تزمجر الحاكمة. “أيها الخائن!”
أرفع الذخائر التي انتزعتها من حزام الرمادي. يتراجعون. “ماذا تريد، أندروميدوس؟” تسأل الحاكمة ببطء. “أن أثبت أنك لست منيعة. اهبطي بهذه السفينة”.
أسمع صوت انفجار. شيء يضرب صدري وأنا أسقط. أتعثر. أطير؟ أشعر بالبرد. رياح عاتية تلسعني. عصارة معدتي في حلقي. أدور. ثم أشعر بذراع صلبة تحت ذراعي. أرتفع. الريح تصفع أذني. لكن هناك صوت آخر قبل أن تبتلعني الظلمة. فيتشنير — أريس — سيد الإرهابيين في العالم السفلي، يعوي كالذئب وهو يحملني إلى بر الأمان.
“لا. إنه فيتشنير ، يا فتى”. صوته ينتشلني بعنف إلى عنبر السفينة. مثل خطاف صيد يمزق الحرير في اتجاه لا يرغب في الذهاب إليه.
“لا بد أن هناك طريقة أخرى”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
