الطين
المجلد الرابع : الخراب
كاسيوس عرف خطتي. لا بد أنه هو. أم أنني تعرضت للخيانة؟ لم أخبر أحدًا سوى الأبناء وسيفرو وموستانج. لا يمكن لأي منهم أن يكون قد وشى بي. لقد عرف وحسب. ذلك الوغد اللعين. لو كان بإمكاني الاستسلام، لفعلت. لكنت أنقذت أرواح من معي. لكن ليس لدي جهاز اتصال.
“كلما ارتفعت عاليًا، كان سقوطك في الطين أعمق.” — كارنوس أو بيلونا
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يسقطه راغنار وكأنه مصنوع من نار. أعيده بقوة إلى يديه المرتجفتين. “إنهم ليسوا آلهة.”
الفصل 40: الطين
كاسيوس عرف خطتي. لا بد أنه هو. أم أنني تعرضت للخيانة؟ لم أخبر أحدًا سوى الأبناء وسيفرو وموستانج. لا يمكن لأي منهم أن يكون قد وشى بي. لقد عرف وحسب. ذلك الوغد اللعين. لو كان بإمكاني الاستسلام، لفعلت. لكنت أنقذت أرواح من معي. لكن ليس لدي جهاز اتصال.
تنفجر النبضة الكهرومغناطيسية. يبدو الصوت كشهقة طفل عملاق عند وخزه بإبرة. تتعطل إلكترونياتنا. تتعطل “أحذية الجاذبية” خاصتنا. تتعطل نقاط الاشتباك العصبي في بذلة القتال الفضائية المتطورة ، مما يتسبب في خضوع البدلات المعدنية الضخمة للجاذبية. نهوي إلى الأسفل. يسقط معظمهم في طين ضفة النهر. أرتطم أنا بالماء. أغرق. أغرق. أذناي تطقطقان. أستمر بالنزول إلى أسفل وأسفل حتى أستقر في طين قاع النهر. أرتطم بقوة. ساقاي تلتويان تحت وطأة بذلة قتالي الفضائية المتطورة. أسقط على ظهري. لا أستطيع رؤية رجالي. رأيت فقط أشكالاً تتحرك فوق سطح الماء وأنا أسقط. الآن أنا في عمق لا يسمح برؤية أي شيء سوى كيف يزداد النهر قتامة بالدماء. ومضات البرق العرضية ترسم ظلال أجساد تغرق بسرعة.
أحد “الذهبيين” يدع خوذته تتراجع إلى درعه، كاشفًا عن الوجه المتعجرف لرجل فريد. انه واثق من رتبته. من تراثه. من مكانته. وجهه كله فرح. ثم يتلوى وهو يرى نصل راغنار. “هل تعطي نصل أسلافك لوحش؟” يحدق بكراهية في راغنار. ثم ينظر إلى النصل، غاضبًا، مرتبكًا. “أليس لديك شرف؟”
لا أستطيع الحراك. بذلة قتالي الفضائية المتطورة ثقيلة جدًا. أرقد مثل سلحفاة، نصف عالق في الطين في قاع النهر. أنا مرتبك. الخوف يمتطيني. حدث الأمر بسرعة كبيرة. لا أستطيع حتى النظر إلى يساري أو يميني لأرى من معي. جهاز اتصالي معطل. لو لم يكن كذلك، لربما سمعت صراخًا ولعنات. بذلة القتال الفضائية المتطورة هذه أحضرتني من الفضاء إلى الأرض. كطوف نجاة، كقلعة شخصية في خضم الحرب. الآن هي تابوتي.
آخذ نفسًا، أغمض عيني، وأشعر بالمفتاح تحت إبهام بدلتي. يجب أن أكون أسرع من لهب خاطف. أسرع من أفعى الحفر. أضغط المفتاح. يشتد النصل وهو يستقيم، قاطعًا المعدن كسكين يقطع الحلوى.
القلب يخفق. أريد أن أصرخ. أنا تحت فرط التنفس. الرعب يحبس نفسه في صدري، يوترني، يجعلني أبتلع الهواء، آكله كما لو أنه سيمنحني القوة للتحرك. تمهل. تمهل. فكر. فكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف. افعل شيئًا. تحرك. “مَن يرتفع عاليًا، في الطين يرتمي.” يتردد الصدى في ذاكرتي. هذه هي المرة الثالثة التي يتركونني فيها في الطين والمستنقع لأموت. أجز على أسناني حتى أشعر بالمينا تتفتت بينما أضع كل قوتي في تحريك ذراعي اليمنى. ببطء، ببطء شديد، تفلت من ضغط الطين الماص. لكن هذا كل ما تحرر. لن أتمكن من النهوض عن ظهري. لقد غرقت كثيرًا. أنا ثقيل جدًا في هذه القوقعة.
يسقط جثمانان بالقرب مني. بسبب ثقل دروعهما، يسقطان بسرعة للانضمام إلى الآخرين في القاع. لا كرامة في الموت، ينزفان الدم وهما يسقطان. عندما ينتهي القتلة من أولئك العالقين في طين ضفة النهر، سيأتون إلينا هنا في الأسفل. لكنهم ليسوا بحاجة لذلك. أبطئ تنفسي. هناك أكسجين محدود متبقٍ في البدلة. جهاز إعادة التدوير معطل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يسقطه راغنار وكأنه مصنوع من نار. أعيده بقوة إلى يديه المرتجفتين. “إنهم ليسوا آلهة.”
كاسيوس عرف خطتي. لا بد أنه هو. أم أنني تعرضت للخيانة؟ لم أخبر أحدًا سوى الأبناء وسيفرو وموستانج. لا يمكن لأي منهم أن يكون قد وشى بي. لقد عرف وحسب. ذلك الوغد اللعين. لو كان بإمكاني الاستسلام، لفعلت. لكنت أنقذت أرواح من معي. لكن ليس لدي جهاز اتصال.
ساقاي هما آخر جزء أحرره. أجلس، والقطع المكسورة من بدلتي تخدش جلدي، وأنتزع ساقي اليمنى من المعدن المقطوع. أنا حي وجريح في النهر البارد المظلم. الخوذة مخلوعة. أحبس أنفاسي والبقع تتفتح أمام رؤيتي. الآن أنا قادر على رؤية الحقل الغارق بالرجال حولي في قاع مجرى النهر. أسبح نحو أضخم واحد وأرى عيني راغنار المغلقتين خلف واجهة بذلته الفضائية المتطورة. الدموع تنهمر منهما. رئتاه كبيرتان، ولكن لا يمكن أن يكون هناك الكثير من الأكسجين المتبقي في تلك البدلة. يمكنه التحرك أفضل مني، بسبب قوته الهائلة. ولكن لا يوجد رجل مدرع يمكنه السباحة في هذا الماء.
أهز جسدي، محاولاً دفع نفسي عن ظهري. لكنني عالق جدًا في الطين، وبدلتي تزن أكثر من طن من المعدن. لا أستطيع التخلص من الوزن. لا أستطيع خلع بذلة القتال الفضائية المتطورة. أحتاج إلى الإلكترونيات لذلك. أدفع بذراعيّ. لا شيء. الطين يبتلعني. موستانج قد هربت. أعتقد ذلك. لا بل آمله. هل ستعرف أننا هنا في الأسفل؟
هذا الطين عبارة عن مقبرة. جنودي نصف مدفونين. البعض يحاول النهوض في الدرع الثقيل المعطل، فقط لينزلقوا عائدين إلى الطين أو يركلهم “الذهبيون” ويذبحونهم بلا رحمة. معظمهم يرقدون هادئين. هناك حقل من الخنافس المدرعة يتسرب منها اللون الأحمر.
أبحث عن سيفرو، عن راغنار، عن عوائِي. هناك أشكال مظلمة حولي. أشعر بالدوار. أبطئ التنفس اللعين. ببطء. فكر. لن يكلفوا أنفسهم عناء المجيء لقتلي. سأموت في قاع النهر، أحدق في السطح بينما يسقط أصدقائي واحدًا تلو الآخر لينضموا إليّ. وحيد جدًا. سيفرو. راغنار. الحصاة. الحشيشة. المهرج. إنهم موتى. يحتضرون. يشاهدون نفس الشيء الذي أراه. أو ربما هم على الضفة بينما يمشي آل بيلونا بين بدلات الدروع المشلولة، ويقتلون كما يشاؤون. أريد أن أبكي من عجزي.
الوقت يمضي. كم من الأكسجين يمكن أن يكون قد تبقى لديهم؟ “الرماديون” الذين يطاردوننا يصرخون شيئًا عن “أغطية شبحية”. الأوبسديان المتبقي يتجمع مع “الذهبيين” الاثنين. يمر “الرماديون” عبر الجثث، يجهزون على رجالي المتبقين لإجبارنا أنا وراغنار على الخروج من أجل “الذهبيين” والأوبسديان. ليا ماتت هكذا، في الطين. لن أسمح بذلك. ليس مجددًا.
توقف. افعل شيئًا. تحرك. “مَن يرتفع عاليًا، في الطين يرتمي.” يتردد الصدى في ذاكرتي. هذه هي المرة الثالثة التي يتركونني فيها في الطين والمستنقع لأموت. أجز على أسناني حتى أشعر بالمينا تتفتت بينما أضع كل قوتي في تحريك ذراعي اليمنى. ببطء، ببطء شديد، تفلت من ضغط الطين الماص. لكن هذا كل ما تحرر. لن أتمكن من النهوض عن ظهري. لقد غرقت كثيرًا. أنا ثقيل جدًا في هذه القوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف. افعل شيئًا. تحرك. “مَن يرتفع عاليًا، في الطين يرتمي.” يتردد الصدى في ذاكرتي. هذه هي المرة الثالثة التي يتركونني فيها في الطين والمستنقع لأموت. أجز على أسناني حتى أشعر بالمينا تتفتت بينما أضع كل قوتي في تحريك ذراعي اليمنى. ببطء، ببطء شديد، تفلت من ضغط الطين الماص. لكن هذا كل ما تحرر. لن أتمكن من النهوض عن ظهري. لقد غرقت كثيرًا. أنا ثقيل جدًا في هذه القوقعة.
ثم أراه. عندما انفجرت النبضة الكهرومغناطيسية، أوقفت نقاط الاشتباك العصبي الكهربائية، مما يعني أن البدلة تجمدت، لكن النصل لا يزال يعمل، وها هو كأفعى بيضاء حول ذراعي. “سينقذ حياتك مقابل طرف من أطرافك.” هذه هي الكلمات التي قالوها لي عندما وضعوا النصل المنجلي في يدي كصبي. الخلاص هو التضحية. دافع النصل كيميائي. مفتاحه سيستجيب لي. سوف يستقيم. ولكن حول ذراعي… يجب أن أكون سريعًا.
ساقاي هما آخر جزء أحرره. أجلس، والقطع المكسورة من بدلتي تخدش جلدي، وأنتزع ساقي اليمنى من المعدن المقطوع. أنا حي وجريح في النهر البارد المظلم. الخوذة مخلوعة. أحبس أنفاسي والبقع تتفتح أمام رؤيتي. الآن أنا قادر على رؤية الحقل الغارق بالرجال حولي في قاع مجرى النهر. أسبح نحو أضخم واحد وأرى عيني راغنار المغلقتين خلف واجهة بذلته الفضائية المتطورة. الدموع تنهمر منهما. رئتاه كبيرتان، ولكن لا يمكن أن يكون هناك الكثير من الأكسجين المتبقي في تلك البدلة. يمكنه التحرك أفضل مني، بسبب قوته الهائلة. ولكن لا يوجد رجل مدرع يمكنه السباحة في هذا الماء.
آخذ نفسًا، أغمض عيني، وأشعر بالمفتاح تحت إبهام بدلتي. يجب أن أكون أسرع من لهب خاطف. أسرع من أفعى الحفر. أضغط المفتاح. يشتد النصل وهو يستقيم، قاطعًا المعدن كسكين يقطع الحلوى.
“هل ترسل كلبًا ليقوم بقتالك؟”
أطفئ المفتاح. يتوقف وهو ينهش العضل، ولكن ليس العظم. أتأوه من الألم الفظيع في ساعدي. يندفع الماء عبر الذراع الممزقة ليبرد الجرح المحترق. ثم أشعر بالرعب. ماء. لقد فتحت بدلتي للماء للتو. كم أنا أحمق. قريبًا ستمتلئ. يمكنني الشعور به يتسلل إلى رقبتي من الداخل. في غضون دقائق، اثنتين أو ثلاث، سأغرق. أعمل على تحرير ساعدي الدامي من الهيكل المعدني الممزق وأنزع النصل المرتخي حتى يطفو كـ “مجس”. ثم أقوم بتفعيله مرة أخرى. يتشكل كعلامة استفهام مميتة وأوجهه نحو القفاز الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اثنا عشر عدوًا يسقطون أمام دروس الكرافات الخاصة بلورن. اثنا عشر رجلاً وامرأة.
بدلتي امتلأت بالماء في منطقة الجذع الآن. الهواء ضئيل. كل نفس يجلب المزيد من النجوم خلف عيني. أشعر بإحساس بالخفة بينما يتسرب الدم من الجروح في ذراعي. يمكنني البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة وأنا أحبس أنفاسي. لكنني أصبت بفرط التنفس والآن أستنشق ثاني أكسيد الكربون. ولكن بعد ذلك تتحرر يدي الأخرى من قفاز البدلة. انها عارية وشاحبة في الضوء الغريب المظلم. سحب لطيفة من الدم تتصاعد منها.
لا أستطيع الحراك. بذلة قتالي الفضائية المتطورة ثقيلة جدًا. أرقد مثل سلحفاة، نصف عالق في الطين في قاع النهر. أنا مرتبك. الخوف يمتطيني. حدث الأمر بسرعة كبيرة. لا أستطيع حتى النظر إلى يساري أو يميني لأرى من معي. جهاز اتصالي معطل. لو لم يكن كذلك، لربما سمعت صراخًا ولعنات. بذلة القتال الفضائية المتطورة هذه أحضرتني من الفضاء إلى الأرض. كطوف نجاة، كقلعة شخصية في خضم الحرب. الآن هي تابوتي.
لولا أنني صُنعت غطاسَ جحيم ، لكنت مت في قاع هذا النهر. كما هو الحال، أنسلخ من بذلة قتالي الفضائية المتطورة والدرع تحتها. براعتي هي التي تنقذني. لا أستطيع تحريك رأسي بسبب وزن الخوذة. لا أستطيع رؤية أين أقطع. جلدي والألم الذي يسجله هما عيناي. شبرًا شبرًا، أحرر نفسي من بذلة القتال الفضائية المتطورة. شبرًا شبرًا، أسحب النصل المميت على طول جسدي. أتخلص من دمي والدرع في الماء. أفصل الهيكل الخارجي. أنا كجرادة تنسل من قشرتها الميتة. بحذر شديد، أزيل الخوذة، وأقطعها عند الرقبة. أحبس أنفاسي، وأكشط حلقي بالكاد. مجرد خدش. انه قريب جدًا من الوريد الوداجي.
الفصل 40: الطين
ساقاي هما آخر جزء أحرره. أجلس، والقطع المكسورة من بدلتي تخدش جلدي، وأنتزع ساقي اليمنى من المعدن المقطوع. أنا حي وجريح في النهر البارد المظلم. الخوذة مخلوعة. أحبس أنفاسي والبقع تتفتح أمام رؤيتي. الآن أنا قادر على رؤية الحقل الغارق بالرجال حولي في قاع مجرى النهر. أسبح نحو أضخم واحد وأرى عيني راغنار المغلقتين خلف واجهة بذلته الفضائية المتطورة. الدموع تنهمر منهما. رئتاه كبيرتان، ولكن لا يمكن أن يكون هناك الكثير من الأكسجين المتبقي في تلك البدلة. يمكنه التحرك أفضل مني، بسبب قوته الهائلة. ولكن لا يوجد رجل مدرع يمكنه السباحة في هذا الماء.
“الرماديون” يمزحون مع بعضهم البعض وهم يؤدون مهمتهم بشكل منهجي، يأخذون وقتهم مع أوبسديان عالق على ظهره، يستخدمون ‘رماحا كهربائية’ لاختراق بذلة القتال الفضائية المتطورة السميكة وتثبيته على الأرض كصبيان يعذبون سلطعونًا تقطعت به السبل. ينهونه في النهاية برصاصات خارقة للدروع تسمى “الحفارات” من بنادقهم.
لم أكن أعتقد أنه يستطيع البكاء. ومع ذلك هو يبكي الآن، بصمت. ليست دموعًا عظيمة ومثيرة. هذه الدموع مختلفة، انها هادئة. وعندما يفتح عينيه، أرى شيئًا آخر فيه. جزء خامل من روحه يشتعل. لقد كان ميتًا، قد استسلم لمصيره. ومع ذلك، ها أنا ذا أطفو في قماش تكتيكي أسود ممزق، دامٍ، أبدو مجنونًا تمامًا، لكنني متحرر من قوقعتي. أنا أمله المظلم. أبدأ بالتقطيع، على الرغم من أن رئتي تصرخان. أحتاجه. لا أستطيع البحث عن سيفرو. لا يوجد وقت. ولا أستطيع الصعود إلى السطح ليتم قتلي بمجرد رؤيتي.
“أعتقد ذلك”، أقول. “لكن لا أستطيع الاتصال بها على أي جهاز اتصال. علينا الإسراع في كلتا الحالتين. إذا كانت على قيد الحياة وفجرت المولدات حتى تتمكن تعزيزاتنا من الهبوط، فسيسقط الدرع ويكون أمام ‘الحاكمة’ نافذة واسعة للهروب. الآن، هي محاصرة.”
أجري له عملية جراحية كـ “نحات” حقيقي، حتى ينتزع نفسه متحررًا من هيكله الخارجي. آخرون رأوا ما نفعله. لكن لا يمكننا مساعدتهم بعد. يجب عليهم الصمود.
“هذه ليست الإلياذة. راغنار، اقتل هذا الأحمق. نحن بحاجة إلى ‘أحذية الجاذبية’ خاصته.” يبصق “الذهبي”.
أنا وراغنار نشق طريقنا بالركل عبر التيار العنيف نحو السطح. الرئات تتضور جوعًا. جسد راغنار الشاحب والموشوم يتحرك عبر الماء برشاقة لا أستطيع مجاراتها. لم أدرك أن الأوبسديان سباحون ماهرون. هذا منطقي لشخص ولد بالقرب من الطرف الجليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشير راغنار إلى الطين. نصف عاريين، نغطي أنا وهو أنفسنا بالمادة المظلمة الثقيلة. إنها تبرد التمزقات الشبكية على جسدي وتغطي الوشوم على جسده. أشير إلى إحدى خوذ “الذهبيين” وأومئ بأن أكسجين الناجين ينفد. يومئ راغنار. أسحب نصلًا من جثة ‘ذهبي’ ميت. لا أستطيع تمييز هويته. وأسلمه لراغنار. لم يرَ هذا النصل سوى أيادٍ “ذهبية”. لا حارس امبراطوري، ولا أوبسديان ، ولا حتى واحد من أولئك الذين يحملون شارات من “الحاكمة” نفسها، قد لمس هذا السلاح منذ “الثورة المظلمة”. لمسه يعني الموت جوعًا. لا إمكانية للوصول إلى “فالهالا”. فقط الجوع والبرد والنهاية. لكن أعداءنا سيكون لديهم “دروع نبضية”. لن ينفع أي سلاح آخر.
نحن بالقرب من السطح عندما يخسر عقلي أمام جسدي. على بعد عشرة أقدام من السطح، أستنشق الماء. لا أرى سوى الظلام.
“أعتقد ذلك”، أقول. “لكن لا أستطيع الاتصال بها على أي جهاز اتصال. علينا الإسراع في كلتا الحالتين. إذا كانت على قيد الحياة وفجرت المولدات حتى تتمكن تعزيزاتنا من الهبوط، فسيسقط الدرع ويكون أمام ‘الحاكمة’ نافذة واسعة للهروب. الآن، هي محاصرة.”
أشعر بالطين بين أصابعي. شيء ما يتحرك عبر صدري. ماء. أتقيأه، أبصقه في يد خشنة تقبض على فمي، تسكتني. أستمر في التقيؤ من خلال الأصابع. ثم أشعر بانفجار من اللذة وأنا ألهث أخيرًا طالبا للهواء. يا لجمال الهواء. اليد لا تزال تغطي فمي. وللحظة، لا يوجد شيء. مجرد اللذة الخالصة للحياة في رئتي. ومجرد الاندفاع الكامل للأكسجين على الأعضاء الفارغة والمؤلمة. وفجأة، يتضخم صوت الحرب البعيدة. وأنين الرجال. نحن في حقل من الجثث. الجدار يرتفع شاهقًا فوق رؤوسنا. النهر يجري سريعًا عند أقدامنا. لقد مرت دقائق منذ النبضة الكهرومغناطيسية، ولكن يبدو أن اليوم قد مر وتركنا خلفه.
“أيها الحاصد !”
راغنار سحبني إلى الطين بين اثنين من الأوبسديان الموتى. اثنان من “ذهبيي” بيلونا، وستة من الأوبسديان ، وستة من “الرماديين” يسيرون على طول ضفة النهر المظلمة، يجهزون على أولئك العاجزين. نحن محظوظون لأن البقية قد تخلوا عن المذبحة للعودة إلى القتال عند الجدار. لا بد أن كاسيوس قد قادهم بعيدًا. هذا يعني أنه لم يكن يعلم أنني قد كنت هنا، لكنه كان على دراية بالثقب الذي صنعه الأبناء ، على الأقل. من أجلي، كان سيبقى. محظوظ أنني لم أحمل الراية التي صنعها لي المهرج والحشيشة. ومحظوظ مضاعفة أنني لم أدعهم يرتدون عباءات الذئاب.
“هذه ليست الإلياذة. راغنار، اقتل هذا الأحمق. نحن بحاجة إلى ‘أحذية الجاذبية’ خاصته.” يبصق “الذهبي”.
هذا الطين عبارة عن مقبرة. جنودي نصف مدفونين. البعض يحاول النهوض في الدرع الثقيل المعطل، فقط لينزلقوا عائدين إلى الطين أو يركلهم “الذهبيون” ويذبحونهم بلا رحمة. معظمهم يرقدون هادئين. هناك حقل من الخنافس المدرعة يتسرب منها اللون الأحمر.
“استسلم لي وعِش”، يدمدم راغنار. يبصق غايوس، ناهضًا على ركبتيه. “استسلم لي كرجل يستسلم لرجل آخر.”
“الرماديون” يمزحون مع بعضهم البعض وهم يؤدون مهمتهم بشكل منهجي، يأخذون وقتهم مع أوبسديان عالق على ظهره، يستخدمون ‘رماحا كهربائية’ لاختراق بذلة القتال الفضائية المتطورة السميكة وتثبيته على الأرض كصبيان يعذبون سلطعونًا تقطعت به السبل. ينهونه في النهاية برصاصات خارقة للدروع تسمى “الحفارات” من بنادقهم.
لم أكن أعتقد أنه يستطيع البكاء. ومع ذلك هو يبكي الآن، بصمت. ليست دموعًا عظيمة ومثيرة. هذه الدموع مختلفة، انها هادئة. وعندما يفتح عينيه، أرى شيئًا آخر فيه. جزء خامل من روحه يشتعل. لقد كان ميتًا، قد استسلم لمصيره. ومع ذلك، ها أنا ذا أطفو في قماش تكتيكي أسود ممزق، دامٍ، أبدو مجنونًا تمامًا، لكنني متحرر من قوقعتي. أنا أمله المظلم. أبدأ بالتقطيع، على الرغم من أن رئتي تصرخان. أحتاجه. لا أستطيع البحث عن سيفرو. لا يوجد وقت. ولا أستطيع الصعود إلى السطح ليتم قتلي بمجرد رؤيتي.
يشير راغنار إلى الطين. نصف عاريين، نغطي أنا وهو أنفسنا بالمادة المظلمة الثقيلة. إنها تبرد التمزقات الشبكية على جسدي وتغطي الوشوم على جسده. أشير إلى إحدى خوذ “الذهبيين” وأومئ بأن أكسجين الناجين ينفد. يومئ راغنار. أسحب نصلًا من جثة ‘ذهبي’ ميت. لا أستطيع تمييز هويته. وأسلمه لراغنار. لم يرَ هذا النصل سوى أيادٍ “ذهبية”. لا حارس امبراطوري، ولا أوبسديان ، ولا حتى واحد من أولئك الذين يحملون شارات من “الحاكمة” نفسها، قد لمس هذا السلاح منذ “الثورة المظلمة”. لمسه يعني الموت جوعًا. لا إمكانية للوصول إلى “فالهالا”. فقط الجوع والبرد والنهاية. لكن أعداءنا سيكون لديهم “دروع نبضية”. لن ينفع أي سلاح آخر.
“الرماديون” يمزحون مع بعضهم البعض وهم يؤدون مهمتهم بشكل منهجي، يأخذون وقتهم مع أوبسديان عالق على ظهره، يستخدمون ‘رماحا كهربائية’ لاختراق بذلة القتال الفضائية المتطورة السميكة وتثبيته على الأرض كصبيان يعذبون سلطعونًا تقطعت به السبل. ينهونه في النهاية برصاصات خارقة للدروع تسمى “الحفارات” من بنادقهم.
يسقطه راغنار وكأنه مصنوع من نار. أعيده بقوة إلى يديه المرتجفتين. “إنهم ليسوا آلهة.”
“أعتقد ذلك”، أقول. “لكن لا أستطيع الاتصال بها على أي جهاز اتصال. علينا الإسراع في كلتا الحالتين. إذا كانت على قيد الحياة وفجرت المولدات حتى تتمكن تعزيزاتنا من الهبوط، فسيسقط الدرع ويكون أمام ‘الحاكمة’ نافذة واسعة للهروب. الآن، هي محاصرة.”
كظلال مسحوبة من ‘نهر ستيكس’، ننزلق إلى الأمام عبر المقبرة. أعداؤنا ليسوا في فرقهم القتالية. انهم أهداف سهلة. أزحف إلى الأمام على أربع مثل عنكبوت رهيب، بالكاد أرتفع عن الأرض لأقتل اثنين من الأوبسديان قبل أن يستديروا حتى. راغنار يكسر عنق آخر ويشق ثانيًا إلى نصفين، و”صفيحة الدرع الارتدادي” تتقشر. أرتفع عن يدي، وأركض نحو أطول الأوبسديان ، أقفز وأغرس نصلي في جسده. أسقط بشكل سيء على ذراعي المصابة. لا أشعر بالألم حتى. بسبب فرط الأدرينالين. أرى فرقة ‘الرماديين’ تستدير، لذا أسقط بجثة الأوبسديان وأتدحرج في الطين، راقدًا في الظل والقذارة بين الجثث الأخرى. بنادقهم الارتدادية وأسلحتهم النبضية ستمزقني إربًا بدون درعي أو بذلتي. راغنار اختفى أيضًا. لا أعرف أين.
ننقل رجالنا من قاع النهر. بأسرع ما يمكن باستخدام “أحذية الجاذبية” المسروقة، ولكن ليس بالسرعة الكافية. سيفرو لم يمت، لكنه قريب. أجده مدفونًا ورأسه أولاً في ضفة النهر. إنه يلعن ويبصق عندما أخرجه بمساعدة المهرج والحصاة. “الموتى؟” يسأل بهدوء. “عوائي ؟”
الوقت يمضي. كم من الأكسجين يمكن أن يكون قد تبقى لديهم؟ “الرماديون” الذين يطاردوننا يصرخون شيئًا عن “أغطية شبحية”. الأوبسديان المتبقي يتجمع مع “الذهبيين” الاثنين. يمر “الرماديون” عبر الجثث، يجهزون على رجالي المتبقين لإجبارنا أنا وراغنار على الخروج من أجل “الذهبيين” والأوبسديان. ليا ماتت هكذا، في الطين. لن أسمح بذلك. ليس مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشير راغنار إلى الطين. نصف عاريين، نغطي أنا وهو أنفسنا بالمادة المظلمة الثقيلة. إنها تبرد التمزقات الشبكية على جسدي وتغطي الوشوم على جسده. أشير إلى إحدى خوذ “الذهبيين” وأومئ بأن أكسجين الناجين ينفد. يومئ راغنار. أسحب نصلًا من جثة ‘ذهبي’ ميت. لا أستطيع تمييز هويته. وأسلمه لراغنار. لم يرَ هذا النصل سوى أيادٍ “ذهبية”. لا حارس امبراطوري، ولا أوبسديان ، ولا حتى واحد من أولئك الذين يحملون شارات من “الحاكمة” نفسها، قد لمس هذا السلاح منذ “الثورة المظلمة”. لمسه يعني الموت جوعًا. لا إمكانية للوصول إلى “فالهالا”. فقط الجوع والبرد والنهاية. لكن أعداءنا سيكون لديهم “دروع نبضية”. لن ينفع أي سلاح آخر.
أنهض، ليس بصرخة، ليس بعواء. بصمت. دع “الرماديين” يحاولون رؤيتي قادمًا. أنا سريع. وأكاد أصل إليهم عندما يفتحون النار. أندفع نحوهم، أتفادى، أراوغ، كبالون أفلت. لا جمال في حركتي. مجرد رعب محموم. لا أستطيع رؤية الرصاص. فقط أشعر بقربه. أستشعر حرارته وهو يمزق الهواء بجانبي. أشعر باللكمة عندما أُصاب في عضلة الذراع. تمر صدمة عبر جسدي. يتمزق الجلد بينما تخترق الرصاصة اللحم، الوتر، العضل، ثم تخرج من الجانب الآخر، قاشطة العظم. أتأوه. وبعد ذلك أكون فوقهم، ولا يصدرون أي ضجيج على الإطلاق. لقد أضاعوا فرصتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبدًا.” شفتا غايوس تلتويان بمرارة. ينطق بكلماته الأخيرة بشكل واضح وعال، بحقد وشجاعة. هذا كل ما هو جيد وكل ما هو شرير في هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين. “أنا الليجاتوس الفريد غايوس أو كارثوس. أنا خلاصة ما وصلت له البشرية. لذا لن أستسلم. فالرجل لا يمكن أن يستسلم لكلب.”
اثنا عشر عدوًا يسقطون أمام دروس الكرافات الخاصة بلورن. اثنا عشر رجلاً وامرأة.
“استسلم لي وعِش”، يدمدم راغنار. يبصق غايوس، ناهضًا على ركبتيه. “استسلم لي كرجل يستسلم لرجل آخر.”
“الذهبيون” والأوبسديان ينقضون عليّ الآن. يستخدم “الذهبيون” “أحذية الجاذبية” الخاصة بهم. ينهض راغنار من الطين ويقذف نصله عبر الهواء كالرمح. يسقط الأوبسديان الضخم في الطين بينما يندفع راغنار نحو “الذهبيين” الاثنين، ويلتقط نصلًا آخر من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبدًا.” شفتا غايوس تلتويان بمرارة. ينطق بكلماته الأخيرة بشكل واضح وعال، بحقد وشجاعة. هذا كل ما هو جيد وكل ما هو شرير في هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين. “أنا الليجاتوس الفريد غايوس أو كارثوس. أنا خلاصة ما وصلت له البشرية. لذا لن أستسلم. فالرجل لا يمكن أن يستسلم لكلب.”
أتعجب من قوته. يمسك بأحد “الذهبيين” من قدمه وهو يمر في الهواء. “الدرع النبضي” يصعقه، مرسلاً ألمًا يخترق جسده. لكنه يزمجر فقط، متمسكًا، وبصرخة لا تأتي من حنجرته، بل من روحه، يطرح “الذهبي” أرضًا وكأنه يقطع الخشب. يتمكن بطريقة ما من نزع الحذاء. يتدحرج “الذهبي” النحيل بعيدًا، صارخًا، “أيها الموسوم!” لصديقه، الذي يعود لمساعدته ليواجها راغنار معًا. أركض لمساعدة راغنار.
لم أكن أعتقد أنه يستطيع البكاء. ومع ذلك هو يبكي الآن، بصمت. ليست دموعًا عظيمة ومثيرة. هذه الدموع مختلفة، انها هادئة. وعندما يفتح عينيه، أرى شيئًا آخر فيه. جزء خامل من روحه يشتعل. لقد كان ميتًا، قد استسلم لمصيره. ومع ذلك، ها أنا ذا أطفو في قماش تكتيكي أسود ممزق، دامٍ، أبدو مجنونًا تمامًا، لكنني متحرر من قوقعتي. أنا أمله المظلم. أبدأ بالتقطيع، على الرغم من أن رئتي تصرخان. أحتاجه. لا أستطيع البحث عن سيفرو. لا يوجد وقت. ولا أستطيع الصعود إلى السطح ليتم قتلي بمجرد رؤيتي.
“أيها الحاصد !”
“إذن كُن ترابًا.” يدفع راغنار النصل.
أحد “الذهبيين” يدع خوذته تتراجع إلى درعه، كاشفًا عن الوجه المتعجرف لرجل فريد. انه واثق من رتبته. من تراثه. من مكانته. وجهه كله فرح. ثم يتلوى وهو يرى نصل راغنار. “هل تعطي نصل أسلافك لوحش؟” يحدق بكراهية في راغنار. ثم ينظر إلى النصل، غاضبًا، مرتبكًا. “أليس لديك شرف؟”
“كلما ارتفعت عاليًا، كان سقوطك في الطين أعمق.” — كارنوس أو بيلونا
أختار عدم الإجابة. “اعرف من تواجه يا ‘أندروميدوس'”، يزمجر “الذهبي” الأكبر سنًا. “أنا غايوس أو كارثوس من عشيرة كارثي. نحن بنينا أعمدة الزهرة. نحن أول من أبحر في الفجوات بين الحواف الداخلية والخارجية وقمنا بالتعدين في ‘عنقود هيلسا’.”
“لا أستطيع فعل هذا بدونك.” بعد لحظة يائسة أقول، “هل أنت معي؟ سيفرو؟” ينسحب ويمسح المخاط من أنفه، ويلطخ وجهه بالطين. الدموع ترسم خطوطًا في الطين وهو ينظر إليّ، وصوته يتكسر كصوت طفل. “دائمًا، دارو. دائمًا.”
“هذه ليست الإلياذة. راغنار، اقتل هذا الأحمق. نحن بحاجة إلى ‘أحذية الجاذبية’ خاصته.” يبصق “الذهبي”.
“هذه ليست الإلياذة. راغنار، اقتل هذا الأحمق. نحن بحاجة إلى ‘أحذية الجاذبية’ خاصته.” يبصق “الذهبي”.
“هل ترسل كلبًا ليقوم بقتالك؟”
ثم أراه. عندما انفجرت النبضة الكهرومغناطيسية، أوقفت نقاط الاشتباك العصبي الكهربائية، مما يعني أن البدلة تجمدت، لكن النصل لا يزال يعمل، وها هو كأفعى بيضاء حول ذراعي. “سينقذ حياتك مقابل طرف من أطرافك.” هذه هي الكلمات التي قالوها لي عندما وضعوا النصل المنجلي في يدي كصبي. الخلاص هو التضحية. دافع النصل كيميائي. مفتاحه سيستجيب لي. سوف يستقيم. ولكن حول ذراعي… يجب أن أكون سريعًا.
“أنا رجل!” يزمجر راغنار بصوت أعلى من المحركات الصارخة لسفينة عابرة. اللعاب يتطاير، وجهه ممزق بالغضب. عروق تنبض في رقبته. يعوي، ويندفع للأمام قبل أن أتمكن حتى من رفع نصلي. يلتقط جثة الأوبسديان الساقط ويستخدمها لصد نصليهما. يلكم غايوس. لا سلاح. فقط بقبضته. يضربه بقوة في “درعه النبضي” حتى يسقط الرجل إلى الوراء. ثم يقتل الآخر، مخترقًا دفاعاته بغضب مجنون حتى يشطره إلى نصفين. يركل الجزء العلوي من الجثة جانبًا ويضرب غايوس، الذي يغوص في الطين المظلم بينما يتقدم راغنار، وعضلاته ترتعش من لمسة “الدرع النبضي”، ويثبت النصل على حلق الرجل “الذهبي”.
الحصاة والمهرج يلمسان وجه الحشيشة ، وقصات “الموهوك” المطابقة له مسطحة على رأسيهما بينما يبللنا المطر جميعًا. الحصاة تخدش صدره، يداها الصغيرتان تضربان قلبه كما لو أن ذلك سيعيده. تذهب الشوكة لسحبها بعيدًا بينما يستخدم المهرج الطين ليفرد قصة “الموهوك” المطابقة للحشيشة في الموت. سيفرو لا يستطيع المشاهدة. أذهب لأقف بجانبه.
“استسلم لي وعِش”، يدمدم راغنار. يبصق غايوس، ناهضًا على ركبتيه. “استسلم لي كرجل يستسلم لرجل آخر.”
تنفجر النبضة الكهرومغناطيسية. يبدو الصوت كشهقة طفل عملاق عند وخزه بإبرة. تتعطل إلكترونياتنا. تتعطل “أحذية الجاذبية” خاصتنا. تتعطل نقاط الاشتباك العصبي في بذلة القتال الفضائية المتطورة ، مما يتسبب في خضوع البدلات المعدنية الضخمة للجاذبية. نهوي إلى الأسفل. يسقط معظمهم في طين ضفة النهر. أرتطم أنا بالماء. أغرق. أغرق. أذناي تطقطقان. أستمر بالنزول إلى أسفل وأسفل حتى أستقر في طين قاع النهر. أرتطم بقوة. ساقاي تلتويان تحت وطأة بذلة قتالي الفضائية المتطورة. أسقط على ظهري. لا أستطيع رؤية رجالي. رأيت فقط أشكالاً تتحرك فوق سطح الماء وأنا أسقط. الآن أنا في عمق لا يسمح برؤية أي شيء سوى كيف يزداد النهر قتامة بالدماء. ومضات البرق العرضية ترسم ظلال أجساد تغرق بسرعة.
“أبدًا.” شفتا غايوس تلتويان بمرارة. ينطق بكلماته الأخيرة بشكل واضح وعال، بحقد وشجاعة. هذا كل ما هو جيد وكل ما هو شرير في هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين. “أنا الليجاتوس الفريد غايوس أو كارثوس. أنا خلاصة ما وصلت له البشرية. لذا لن أستسلم. فالرجل لا يمكن أن يستسلم لكلب.”
“لا أستطيع فعل هذا بدونك.” بعد لحظة يائسة أقول، “هل أنت معي؟ سيفرو؟” ينسحب ويمسح المخاط من أنفه، ويلطخ وجهه بالطين. الدموع ترسم خطوطًا في الطين وهو ينظر إليّ، وصوته يتكسر كصوت طفل. “دائمًا، دارو. دائمًا.”
“إذن كُن ترابًا.” يدفع راغنار النصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشير راغنار إلى الطين. نصف عاريين، نغطي أنا وهو أنفسنا بالمادة المظلمة الثقيلة. إنها تبرد التمزقات الشبكية على جسدي وتغطي الوشوم على جسده. أشير إلى إحدى خوذ “الذهبيين” وأومئ بأن أكسجين الناجين ينفد. يومئ راغنار. أسحب نصلًا من جثة ‘ذهبي’ ميت. لا أستطيع تمييز هويته. وأسلمه لراغنار. لم يرَ هذا النصل سوى أيادٍ “ذهبية”. لا حارس امبراطوري، ولا أوبسديان ، ولا حتى واحد من أولئك الذين يحملون شارات من “الحاكمة” نفسها، قد لمس هذا السلاح منذ “الثورة المظلمة”. لمسه يعني الموت جوعًا. لا إمكانية للوصول إلى “فالهالا”. فقط الجوع والبرد والنهاية. لكن أعداءنا سيكون لديهم “دروع نبضية”. لن ينفع أي سلاح آخر.
ننقل رجالنا من قاع النهر. بأسرع ما يمكن باستخدام “أحذية الجاذبية” المسروقة، ولكن ليس بالسرعة الكافية. سيفرو لم يمت، لكنه قريب. أجده مدفونًا ورأسه أولاً في ضفة النهر. إنه يلعن ويبصق عندما أخرجه بمساعدة المهرج والحصاة. “الموتى؟” يسأل بهدوء. “عوائي ؟”
ثم أراه. عندما انفجرت النبضة الكهرومغناطيسية، أوقفت نقاط الاشتباك العصبي الكهربائية، مما يعني أن البدلة تجمدت، لكن النصل لا يزال يعمل، وها هو كأفعى بيضاء حول ذراعي. “سينقذ حياتك مقابل طرف من أطرافك.” هذه هي الكلمات التي قالوها لي عندما وضعوا النصل المنجلي في يدي كصبي. الخلاص هو التضحية. دافع النصل كيميائي. مفتاحه سيستجيب لي. سوف يستقيم. ولكن حول ذراعي… يجب أن أكون سريعًا.
“كثيرون جدًا”، يقول المهرج بصوت خافت. “هل نجحت موستانج؟” جميعهم ينظرون إلي.
“كلما ارتفعت عاليًا، كان سقوطك في الطين أعمق.” — كارنوس أو بيلونا
“أعتقد ذلك”، أقول. “لكن لا أستطيع الاتصال بها على أي جهاز اتصال. علينا الإسراع في كلتا الحالتين. إذا كانت على قيد الحياة وفجرت المولدات حتى تتمكن تعزيزاتنا من الهبوط، فسيسقط الدرع ويكون أمام ‘الحاكمة’ نافذة واسعة للهروب. الآن، هي محاصرة.”
أتعجب من قوته. يمسك بأحد “الذهبيين” من قدمه وهو يمر في الهواء. “الدرع النبضي” يصعقه، مرسلاً ألمًا يخترق جسده. لكنه يزمجر فقط، متمسكًا، وبصرخة لا تأتي من حنجرته، بل من روحه، يطرح “الذهبي” أرضًا وكأنه يقطع الخشب. يتمكن بطريقة ما من نزع الحذاء. يتدحرج “الذهبي” النحيل بعيدًا، صارخًا، “أيها الموسوم!” لصديقه، الذي يعود لمساعدته ليواجها راغنار معًا. أركض لمساعدة راغنار.
يومئ سيفرو. الصغيرة الحصاة تمد له يدًا. الشوكة الصغيرة، التي بالكاد تصل إلى ضفيرة راغنار الشمسية، تراه وهو يحمل نصلًا في يده بينما يحرر أوبسديان آخر من بذلة قتال فضائية متطورة ميتة. “ألقِ ذلك”، تقول بحدة. يسقطه راغنار وينظر إلي في ذعر غريب. أومئ له أن ينتظر.
“إذن كُن ترابًا.” يدفع راغنار النصل.
بعد أن نتفقد بدلات أولئك الذين سقطوا على ضفة النهر، نعرف العدد، وهو مدمر لدرجة أن سيفرو يبتعد. الحشيشة قد مات. روتباك مات. هاربي ماتت قبل أن نصل إلى الأرض. والعديد من المجندين الجدد ماتوا. لم يبقَ سوى الشوكة ، والمهرج ، والمتجهم ، والحصاة. أحد عشر من الأوبسديان الخمسين الأصليين فقط بقوا.
أطفئ المفتاح. يتوقف وهو ينهش العضل، ولكن ليس العظم. أتأوه من الألم الفظيع في ساعدي. يندفع الماء عبر الذراع الممزقة ليبرد الجرح المحترق. ثم أشعر بالرعب. ماء. لقد فتحت بدلتي للماء للتو. كم أنا أحمق. قريبًا ستمتلئ. يمكنني الشعور به يتسلل إلى رقبتي من الداخل. في غضون دقائق، اثنتين أو ثلاث، سأغرق. أعمل على تحرير ساعدي الدامي من الهيكل المعدني الممزق وأنزع النصل المرتخي حتى يطفو كـ “مجس”. ثم أقوم بتفعيله مرة أخرى. يتشكل كعلامة استفهام مميتة وأوجهه نحو القفاز الآخر.
الحصاة والمهرج يلمسان وجه الحشيشة ، وقصات “الموهوك” المطابقة له مسطحة على رأسيهما بينما يبللنا المطر جميعًا. الحصاة تخدش صدره، يداها الصغيرتان تضربان قلبه كما لو أن ذلك سيعيده. تذهب الشوكة لسحبها بعيدًا بينما يستخدم المهرج الطين ليفرد قصة “الموهوك” المطابقة للحشيشة في الموت. سيفرو لا يستطيع المشاهدة. أذهب لأقف بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشير راغنار إلى الطين. نصف عاريين، نغطي أنا وهو أنفسنا بالمادة المظلمة الثقيلة. إنها تبرد التمزقات الشبكية على جسدي وتغطي الوشوم على جسده. أشير إلى إحدى خوذ “الذهبيين” وأومئ بأن أكسجين الناجين ينفد. يومئ راغنار. أسحب نصلًا من جثة ‘ذهبي’ ميت. لا أستطيع تمييز هويته. وأسلمه لراغنار. لم يرَ هذا النصل سوى أيادٍ “ذهبية”. لا حارس امبراطوري، ولا أوبسديان ، ولا حتى واحد من أولئك الذين يحملون شارات من “الحاكمة” نفسها، قد لمس هذا السلاح منذ “الثورة المظلمة”. لمسه يعني الموت جوعًا. لا إمكانية للوصول إلى “فالهالا”. فقط الجوع والبرد والنهاية. لكن أعداءنا سيكون لديهم “دروع نبضية”. لن ينفع أي سلاح آخر.
“كنت مخطئًا بشأن الحرب”، يقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أستطيع فعل هذا بدونك.” بعد لحظة يائسة أقول، “هل أنت معي؟ سيفرو؟” ينسحب ويمسح المخاط من أنفه، ويلطخ وجهه بالطين. الدموع ترسم خطوطًا في الطين وهو ينظر إليّ، وصوته يتكسر كصوت طفل. “دائمًا، دارو. دائمًا.”
أنا وراغنار نشق طريقنا بالركل عبر التيار العنيف نحو السطح. الرئات تتضور جوعًا. جسد راغنار الشاحب والموشوم يتحرك عبر الماء برشاقة لا أستطيع مجاراتها. لم أدرك أن الأوبسديان سباحون ماهرون. هذا منطقي لشخص ولد بالقرب من الطرف الجليدي.
“لا أستطيع فعل هذا بدونك.” بعد لحظة يائسة أقول، “هل أنت معي؟ سيفرو؟” ينسحب ويمسح المخاط من أنفه، ويلطخ وجهه بالطين. الدموع ترسم خطوطًا في الطين وهو ينظر إليّ، وصوته يتكسر كصوت طفل. “دائمًا، دارو. دائمًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات