الفصل 712: لذيذ؟
______________________________________________
رأت «يوغرت» أن «شين دونغشينغ» ما زال متوتراً، فخفضت نبرتها قليلاً وقالت:
“لماذا أنت دائم الخوف؟ كن رجلاً وأرني بعض الشجاعة! أنت وكيل تملك قدرات قوية بنفسك، يمكنك أن تُحوِّل كل أنواع المجسمات إلى آلات. لم أرَ شخصاً بقدرتك من قبل.”
ثانياً: لم تتوقع أن يدفع «1810» 500 نقطة لعب ليُوظف «تشانغ هِينغ» لإنقاذها، وهو ما جعل خطتها تتهاوى.
قال «شين دونغشينغ» مبتسماً بمرارة وهو يهز رأسه:
“لكنني أحتاج إلى حاسوب، وعليّ أن أحمل كل تلك المجسمات معي. وإلا… فلن أستطيع تشغيلها إلا لمدة ساعة واحدة في اليوم. بعد ذلك، أعود مجرد أوتاكو ضعيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في نهاية الرسالة، عرض عليه فرصة أخيرة: إن سلّم «يوغرت» بسلام إلى المكان المحدد، فسيعفو عنه.
طمأنته «يوغرت» وهي تربت على صدرها:
“لا تقلق، سأحميك عندما لا تستطيع استخدام قدرتك.”
أصيب «شين دونغشينغ» بالدهشة من تصرفها، فقد عاش معها لبعض الوقت لكنها كانت دائماً تحافظ على مسافة بينهما. لم يناما يوماً على نفس السرير، ولم يمسكا أيدي بعضهما من قبل. كانت هذه أول مرة تقوم فيها «يوغرت» بحركة فيها شيء من الحميمية.
ثم التقطت حبة بطاطس مقلية وقالت بلطف وهي تبتسم:
“افتح فمك.”
ابتسمت «يوغرت» برضا.
“هاه؟”
قال «شين دونغشينغ» بارتباك، بعد أن قرأ الرسالة: “ما الذي سنفعله الآن؟ لقد عرفوا كل شيء! لن نتمكن من الاختباء طويلاً. ولم أحمل محفظتي عندما هربنا! كم معك من المال؟ وأين سننام الليلة؟ لا أستطيع البقاء في مطعم ماكدونالدز حتى الصباح!”
أصيب «شين دونغشينغ» بالدهشة من تصرفها، فقد عاش معها لبعض الوقت لكنها كانت دائماً تحافظ على مسافة بينهما. لم يناما يوماً على نفس السرير، ولم يمسكا أيدي بعضهما من قبل. كانت هذه أول مرة تقوم فيها «يوغرت» بحركة فيها شيء من الحميمية.
ثم التقطت حبة بطاطس مقلية وقالت بلطف وهي تبتسم: “افتح فمك.”
احمرّت أذناه من الحرج وأغلق عينيه بحماس، واقترب بفمه من يدها، حتى لامست شفتاه إصبعها. ومضة من الاشمئزاز ظهرت في عينيها لكنها أخفتها بسرعة.
عضّت «يوغرت» شفتها وقالت بحزم: “إذن سنُسرّع خطتنا النهائية. أرسل له رسالة وقل له إننا نريد ألف نقطة لعب وذراعه. وإن لم نحصل عليهما قبل الفجر، فسيستلم جثتي.”
وحين فتح عينيه فجأة أدرك ما فعله واعتذر بخجل، لكن المفاجأة كانت أن «يوغرت» لم تغضب، بل ابتسمت وسألته:
“هل هو لذيذ؟”
______________________________________________
هز رأسه مراراً وقال بسرعة:
“لذيذ.” ثم تدارك مرتبكاً، “أقصد… البطاطس المقلية.”
كانت خطة «يوغرت» تبدأ بتزييف اختطافها تلك الليلة، لتستخدم نفسها لاحقاً كورقة ضغط على «1810». فبما أنها ابنته غير الشرعية، فلن يسمح أبداً لفريقه أن يكتشف ذلك. كانت تنوي ابتزازه بهذا السر: إن لم يرد إنقاذ ابنته، فسيدفع الثمن.
قالت «يوغرت» وهي تبتسم:
“وأنا أيضاً كنت أقصد البطاطس.”
قال «شين دونغشينغ» بيأس: “لكننا على وشك أن نخسر هذه المعركة.”
سحبت يدها ومسحت أصابعها بهدوء داخل كيس البطاطس ثم التقطت واحدة أخرى.
وأضافت بنبرة مطمئنة:
“لا تقلق بشأن انكشاف هويتك، فقط اصبر قليلاً. عندما تنتهي هذه المسألة، سأبحث عن نقابة قوية، وسننضم إليها معاً. عندها لن يجرؤ والدي على توظيف أحد لمطاردتك.”
ترجمة : RoronoaZ
“حسناً.”
في نظرها، لم تكن عاطفة «1810» سوى شعور بالذنب تجاه أمها. فهما لم يلتقيا إلا مؤخراً، ولم يعيشا معاً يوماً واحداً. كان يُحسن معاملتها فقط لأنه يريد أن يشعر بالرضا عن نفسه، بعدما أصبح قادراً على التكفير عن ذنبه تجاه ابنته غير الشرعية.
وافق «شين دونغشينغ» على الاستمرار في مساعدتها، وأثناء مضغه للبطاطس كان ينظر إليها بعينين متقدتين بالعاطفة وقال:
“سأفعل أي شيء تطلبينه مني.”
طمأنته «يوغرت» وهي تربت على صدرها: “لا تقلق، سأحميك عندما لا تستطيع استخدام قدرتك.”
ابتسمت «يوغرت» برضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت «يوغرت» وهي تبتسم: “وأنا أيضاً كنت أقصد البطاطس.”
وفجأة، اهتز هاتفها معلناً وصول بريد إلكتروني جديد.
عضّت «يوغرت» شفتها وقالت بحزم: “إذن سنُسرّع خطتنا النهائية. أرسل له رسالة وقل له إننا نريد ألف نقطة لعب وذراعه. وإن لم نحصل عليهما قبل الفجر، فسيستلم جثتي.”
كانت خطة «يوغرت» تبدأ بتزييف اختطافها تلك الليلة، لتستخدم نفسها لاحقاً كورقة ضغط على «1810». فبما أنها ابنته غير الشرعية، فلن يسمح أبداً لفريقه أن يكتشف ذلك. كانت تنوي ابتزازه بهذا السر: إن لم يرد إنقاذ ابنته، فسيدفع الثمن.
تجمد «شين دونغشينغ» في مكانه، مذهولاً: “هاه؟! لكن… لكنه قريب من العثور علينا. هل سيقبل شرطاً بهذه القسوة؟”
بهذه الطريقة، انتزعت منه قطعة اللعبة من الدرجة C. لكنها لم تكتفِ بذلك، بل طالبت أيضاً بـ 300 نقطة لعب إضافية.
ثم التقطت حبة بطاطس مقلية وقالت بلطف وهي تبتسم: “افتح فمك.”
كانت «يوغرت» مصممة على أن تُفلس «1810» تماماً، وتُجبره على إسقاط قناع “الأب الحنون”. كانت تتوق للحظة التي يتخلى فيها عنها لينقذ نفسه، لتُثبت أنه لا يختلف عن ذلك الرجل الذي تخلّى عن أمها قبل سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكنها أخطأت في ثلاثة أمور خطيرة.
في نظرها، لم تكن عاطفة «1810» سوى شعور بالذنب تجاه أمها. فهما لم يلتقيا إلا مؤخراً، ولم يعيشا معاً يوماً واحداً. كان يُحسن معاملتها فقط لأنه يريد أن يشعر بالرضا عن نفسه، بعدما أصبح قادراً على التكفير عن ذنبه تجاه ابنته غير الشرعية.
قال «شين دونغشينغ» مبتسماً بمرارة وهو يهز رأسه: “لكنني أحتاج إلى حاسوب، وعليّ أن أحمل كل تلك المجسمات معي. وإلا… فلن أستطيع تشغيلها إلا لمدة ساعة واحدة في اليوم. بعد ذلك، أعود مجرد أوتاكو ضعيف.”
لكنها أخطأت في ثلاثة أمور خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
أولاً: لم تتوقع أن تقوم «بلاك سوان» بالتحقيق في علاقتها بـ «1810»، مما أدى إلى كشف سره أمام بقية الفريق.
لكن «شين دونغشينغ» احتج قائلاً: “لكن ما يقوله صحيح. كم يمكننا أن نهرب؟ عاجلاً أم آجلاً سيمسكون بنا.”
ثانياً: لم تتوقع أن يدفع «1810» 500 نقطة لعب ليُوظف «تشانغ هِينغ» لإنقاذها، وهو ما جعل خطتها تتهاوى.
قال «شين دونغشينغ» مبتسماً بمرارة وهو يهز رأسه: “لكنني أحتاج إلى حاسوب، وعليّ أن أحمل كل تلك المجسمات معي. وإلا… فلن أستطيع تشغيلها إلا لمدة ساعة واحدة في اليوم. بعد ذلك، أعود مجرد أوتاكو ضعيف.”
أما الخطأ الثالث، والأخطر من كل ما سبق، فكان استهانتها بخطورة «1810».
نظرت «يوغرت» إلى شاشة هاتفها فرأت أن البريد الإلكتروني الجديد منه. لم يكن لطيفاً هذه المرة. أخبرها أنه عرف كل شيء عن «شين دونغشينغ» — اسمه، مظهره، رقم هويته، وحتى حساباته على مواقع التواصل — وأن القبض عليه بات مسألة وقت فقط.
عضّت «يوغرت» شفتها وقالت بحزم: “إذن سنُسرّع خطتنا النهائية. أرسل له رسالة وقل له إننا نريد ألف نقطة لعب وذراعه. وإن لم نحصل عليهما قبل الفجر، فسيستلم جثتي.”
لكن في نهاية الرسالة، عرض عليه فرصة أخيرة: إن سلّم «يوغرت» بسلام إلى المكان المحدد، فسيعفو عنه.
أولاً: لم تتوقع أن تقوم «بلاك سوان» بالتحقيق في علاقتها بـ «1810»، مما أدى إلى كشف سره أمام بقية الفريق.
قال «شين دونغشينغ» بارتباك، بعد أن قرأ الرسالة:
“ما الذي سنفعله الآن؟ لقد عرفوا كل شيء! لن نتمكن من الاختباء طويلاً. ولم أحمل محفظتي عندما هربنا! كم معك من المال؟ وأين سننام الليلة؟ لا أستطيع البقاء في مطعم ماكدونالدز حتى الصباح!”
لكن «شين دونغشينغ» احتج قائلاً: “لكن ما يقوله صحيح. كم يمكننا أن نهرب؟ عاجلاً أم آجلاً سيمسكون بنا.”
قالت «يوغرت» بهدوء وهي ترفع حاجبيها:
“اهدأ. ألا ترى أنه يحاول فقط تخويفنا؟ لو كان يعرف مكاننا فعلاً، لما أرسل هذه الرسالة.”
في نظرها، لم تكن عاطفة «1810» سوى شعور بالذنب تجاه أمها. فهما لم يلتقيا إلا مؤخراً، ولم يعيشا معاً يوماً واحداً. كان يُحسن معاملتها فقط لأنه يريد أن يشعر بالرضا عن نفسه، بعدما أصبح قادراً على التكفير عن ذنبه تجاه ابنته غير الشرعية.
لكن «شين دونغشينغ» احتج قائلاً:
“لكن ما يقوله صحيح. كم يمكننا أن نهرب؟ عاجلاً أم آجلاً سيمسكون بنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في نهاية الرسالة، عرض عليه فرصة أخيرة: إن سلّم «يوغرت» بسلام إلى المكان المحدد، فسيعفو عنه.
توقف لبرهة ثم جمع شجاعته وقال:
“أو يمكننا الانضمام إلى جماعة «قوس النور» الآن. لقد دمّروا التحالف مؤخراً وهم محط أنظار الجميع. إن انضممنا إليهم، فلن يجرؤ والدك على لمسنا.”
في نظرها، لم تكن عاطفة «1810» سوى شعور بالذنب تجاه أمها. فهما لم يلتقيا إلا مؤخراً، ولم يعيشا معاً يوماً واحداً. كان يُحسن معاملتها فقط لأنه يريد أن يشعر بالرضا عن نفسه، بعدما أصبح قادراً على التكفير عن ذنبه تجاه ابنته غير الشرعية.
قاطعته «يوغرت» بسرعة:
“لا.”
توقف لبرهة ثم جمع شجاعته وقال: “أو يمكننا الانضمام إلى جماعة «قوس النور» الآن. لقد دمّروا التحالف مؤخراً وهم محط أنظار الجميع. إن انضممنا إليهم، فلن يجرؤ والدك على لمسنا.”
ثم خفّفت نبرتها بعد أن أدركت قسوتها وقالت:
“ليس الآن على الأقل. خطتي للانتقام لم تكتمل بعد. يجب أن أدمّره تماماً.”
تجمد «شين دونغشينغ» في مكانه، مذهولاً: “هاه؟! لكن… لكنه قريب من العثور علينا. هل سيقبل شرطاً بهذه القسوة؟”
قال «شين دونغشينغ» بيأس:
“لكننا على وشك أن نخسر هذه المعركة.”
قالت «يوغرت» بهدوء وهي ترفع حاجبيها: “اهدأ. ألا ترى أنه يحاول فقط تخويفنا؟ لو كان يعرف مكاننا فعلاً، لما أرسل هذه الرسالة.”
عضّت «يوغرت» شفتها وقالت بحزم:
“إذن سنُسرّع خطتنا النهائية. أرسل له رسالة وقل له إننا نريد ألف نقطة لعب وذراعه. وإن لم نحصل عليهما قبل الفجر، فسيستلم جثتي.”
أما الخطأ الثالث، والأخطر من كل ما سبق، فكان استهانتها بخطورة «1810».
تجمد «شين دونغشينغ» في مكانه، مذهولاً:
“هاه؟! لكن… لكنه قريب من العثور علينا. هل سيقبل شرطاً بهذه القسوة؟”
ثم خفّفت نبرتها بعد أن أدركت قسوتها وقالت: “ليس الآن على الأقل. خطتي للانتقام لم تكتمل بعد. يجب أن أدمّره تماماً.”
قالت «يوغرت» بعينين تلمعان بالحقد:
“لأنه يائس للعثور علينا، سيفعل ما نطلبه بالضبط.”
ثانياً: لم تتوقع أن يدفع «1810» 500 نقطة لعب ليُوظف «تشانغ هِينغ» لإنقاذها، وهو ما جعل خطتها تتهاوى.
______________________________________________
ترجمة : RoronoaZ
وحين فتح عينيه فجأة أدرك ما فعله واعتذر بخجل، لكن المفاجأة كانت أن «يوغرت» لم تغضب، بل ابتسمت وسألته: “هل هو لذيذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات