183.md
الفصل المئة والثالث والثمانون: أحوالٌ شتى
“أيتها النبيلة ري! لا أستطيع إتقانها أبدًا! أوه؟ أخي، متى أتيت؟”
—————————————-
توقف عقلي للحظة، ثم تذكرت شيئًا. “لكن، كيف كان الأمر في معركة كاين؟ عندما أتذكر الآن، أشعر أن حركتكِ في ذلك الوقت كانت تتجاوز بوضوح حدود مستواكِ…”
ما إن وطأت قدماي ساحة التدريب حيث تجتمع هانا ورفيقاتها، حتى علت الهتافات والتهليلات في أرجاء المكان.
في وسط القاعة، وقفت ري شامخة، بينما جلس رجل من جماعة كراشيون على الأرض في حالة من الذهول. بدا من كلام المحيطين بهما أن نزالًا تدريبيًا قد جرى بينهما، وانتهى بفوز ري الساحق. وفي يدها، كان يكمن سيفٌ ذو نصل أخضر مصفر يتراقص بوهج خافت، سيفٌ ولد من مهارتها الفريدة: “سيف السحر”.
“يا للروعة! لقد انتصرت فتاة ’قمر المساء‘!”
“الأمر ليس بهذه الروعة التي تتصورها، فهناك حدود لما يمكنني خلقه، وذلك يعتمد على مستوى المهارة وكمية الطاقة السحرية التي أستخدمها. وحتى لو تمكنت من خلقه، فقد لا تسمح لي قدراتي الحالية باستخدامه كما ينبغي.”
“إنه نزال تدريبي لا أكثر، لكن أن تهزم مقاتلة من المستوى ألفين خصمًا من المستوى ثلاثة آلاف، فهذا أمر يبعث على الدهشة حقًا.”
سألتها بفضول: “واستجابت المهـارة لرغبتكِ تلك؟”
“يا لها من مهارة مذهلة، ذلك السيف الذي تحمله!”
علّقت بإعجاب: “عندما أفكر في الأمر مجددًا… أجد أنها مهارة استثنائية بحق.”
في وسط القاعة، وقفت ري شامخة، بينما جلس رجل من جماعة كراشيون على الأرض في حالة من الذهول. بدا من كلام المحيطين بهما أن نزالًا تدريبيًا قد جرى بينهما، وانتهى بفوز ري الساحق. وفي يدها، كان يكمن سيفٌ ذو نصل أخضر مصفر يتراقص بوهج خافت، سيفٌ ولد من مهارتها الفريدة: “سيف السحر”.
ابتسمت ابتسامة خفيفة، ثم وجهت نظري إلى السيف الذي كانت تحمله في يدها وسألتها: “هذه المهارة تمكنكِ من خلق أي سيف تتخيلينه، أليس كذلك؟”
لمحتني ري واقفًا من بعيد، فبادرتني بالقول: “رين، لقد أتيت. كيف حال جسدك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت كلامي مثنيًا على إنجازها: “لقد سمعتهم يتحدثون عن نصركِ. هل صحيح أنكِ هزمتِ خصمًا من المستوى ثلاثة آلاف؟ هذا مذهل حقًا.”
أجبتها وأنا أتقدم نحوها: “أظنني تحسنت قليلًا، يمكنني على الأقل التحرك بخفة الآن.”
همست لنفسها بصوت مسموع: “قوة خاصة… تتجاوز حدودي، ولا أعرف عنها شيئًا.”
ارتسمت على وجهها ابتسامة رضا وهي تقول: “حسنًا، هذا يسعدني.”
كانت هانا هي المتحدثة، وعلى وجهها تعابير حائرة وهي تحمل في يدها شيئًا يتأرجح بعشوائية وبصوت حفيف. للحظة، لم أصدق ما أراه.
تابعت كلامي مثنيًا على إنجازها: “لقد سمعتهم يتحدثون عن نصركِ. هل صحيح أنكِ هزمتِ خصمًا من المستوى ثلاثة آلاف؟ هذا مذهل حقًا.”
سألت هانا بفضول: “هل كان الأمر صعبًا عليكِ أيضًا أيتها النبيلة ري؟”
احمرت وجنتاها خجلًا من إطرائي المباشر، وأجابت بصوت خفيض: “… شكرًا لك.”
‘أتفهم حماسها جيدًا، فأي فتى مغرم بالقتال لا يتوق إلى حمل سيفين في آن واحد؟’
ابتسمت ابتسامة خفيفة، ثم وجهت نظري إلى السيف الذي كانت تحمله في يدها وسألتها: “هذه المهارة تمكنكِ من خلق أي سيف تتخيلينه، أليس كذلك؟”
“أيتها النبيلة ري! لا أستطيع إتقانها أبدًا! أوه؟ أخي، متى أتيت؟”
أومأت برأسها قائلة: “أجل.”
—————————————-
علّقت بإعجاب: “عندما أفكر في الأمر مجددًا… أجد أنها مهارة استثنائية بحق.”
سألت هانا بفضول: “هل كان الأمر صعبًا عليكِ أيضًا أيتها النبيلة ري؟”
إنها القدرة على خلق أي شكل من أشكال السيوف، قوة فريدة من نوعها. وبينما كنت أتأمل في مدى براعة هذه المهارة، هزت ري رأسها نافية.
قلت موافقًا: “حسنًا، هذا منطقي.”
“الأمر ليس بهذه الروعة التي تتصورها، فهناك حدود لما يمكنني خلقه، وذلك يعتمد على مستوى المهارة وكمية الطاقة السحرية التي أستخدمها. وحتى لو تمكنت من خلقه، فقد لا تسمح لي قدراتي الحالية باستخدامه كما ينبغي.”
على أي حال، فإن قدرة هانا على نسخ هذه المهارة تعد إضافة ثمينة لمجموعتنا، وستجعلنا أكثر قوة وصلابة في مواجهة التحديات القادمة، ‘مع أنها لا تزال عاجزة عن استخدامه كما ينبغي.’
قلت موافقًا: “حسنًا، هذا منطقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلت للتو.”
كانت ري على حق، فلو كان بوسعها حقًا خلق أي شيء دون قيود، لكانت قوتها تتجاوز مفهوم المستويات ذاته، ولكانت قادرة على مواجهة خصوم يفوقونها قوة بمراحل. لكن هزيمتها التي كادت أن تقع على يد قائد الغيلان أثبتت أن مهارتها ليست بتلك القوة المطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدهشني قليلًا أن مستوى مهارة ري أقل من خمسة، لكنني سرعان ما أدركت السبب، فكلما كانت المهارة أكثر تميزًا، تطلبت نقاط مهارة أكثر لرفع مستواها، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على تفوق مهارة “سيف السحر”.
توقف عقلي للحظة، ثم تذكرت شيئًا. “لكن، كيف كان الأمر في معركة كاين؟ عندما أتذكر الآن، أشعر أن حركتكِ في ذلك الوقت كانت تتجاوز بوضوح حدود مستواكِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها القدرة على خلق أي شكل من أشكال السيوف، قوة فريدة من نوعها. وبينما كنت أتأمل في مدى براعة هذه المهارة، هزت ري رأسها نافية.
قبل أن أوجه الضربه القاضية إلى كاين، كان نصل سيفها هو الذي أوقفه في اللحظة الحاسمة، وأنقذني من موت محقق. في تلك اللحظة، تحركت ري بسرعة وقوة تفوقان قدراتها المعهودة. ما الذي حدث في تلك اللحظة يا ترى؟
ما إن وطأت قدماي ساحة التدريب حيث تجتمع هانا ورفيقاتها، حتى علت الهتافات والتهليلات في أرجاء المكان.
بدت هي الأخرى حائرة، وكأنها لا تدرك حقيقة ما جرى، فوضعت يدها على ذقنها مفكرة بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلت للتو.”
“في ذلك الوقت… كنت في حالة من الذهول ولا أتذكر الكثير. كل ما أذكره هو أنني في اللحظة التي أدركت فيها أنك ستموت… تمنيت بقوة، بكل ما أوتيت من قوة، أن تصل ضربتي إليه.”
“بالطبع. ونصيحتي لكِ، لا تحاولي تجسيد سيفين أو أكثر حتى تعتادي على الأمر تمامًا. فإذا اختلط سيفان من عنصرين متعارضين عن طريق الخطأ، سيحدث تنافر هائل. لقد حدث معي بالفعل، وكان الانفجار مرعبًا.”
سألتها بفضول: “واستجابت المهـارة لرغبتكِ تلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من مهارة مذهلة، ذلك السيف الذي تحمله!”
“… أجل، لا بد أن ذلك ما حدث.”
سألتها بفضول: “واستجابت المهـارة لرغبتكِ تلك؟”
‘قوة تستجيب للمشاعر إذن.’ هذا يعني أن مهارة ري قد تخفي في طياتها إمكانات لم تكتشفها بعد، شيئًا خاصًا تجهله هي نفسها.
قلت موافقًا: “حسنًا، هذا منطقي.”
عندما أفصحت لها عما يدور في ذهني، حدقت ري في سيفها السحري مليًا.
الفصل المئة والثالث والثمانون: أحوالٌ شتى
همست لنفسها بصوت مسموع: “قوة خاصة… تتجاوز حدودي، ولا أعرف عنها شيئًا.”
“هانا، ما الذي تحملينه في يدكِ؟”
بدا صوتها وكأنه يحمل بصيصًا من الأمل في اكتشاف تلك القوة الكامنة. وفيما كنا نتبادل أطراف الحديث، قاطعنا صوت مألوف.
“في ذلك الوقت… كنت في حالة من الذهول ولا أتذكر الكثير. كل ما أذكره هو أنني في اللحظة التي أدركت فيها أنك ستموت… تمنيت بقوة، بكل ما أوتيت من قوة، أن تصل ضربتي إليه.”
“أيتها النبيلة ري! لا أستطيع إتقانها أبدًا! أوه؟ أخي، متى أتيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلت للتو.”
“لقد وصلت للتو.”
همست لنفسها بصوت مسموع: “قوة خاصة… تتجاوز حدودي، ولا أعرف عنها شيئًا.”
كانت هانا هي المتحدثة، وعلى وجهها تعابير حائرة وهي تحمل في يدها شيئًا يتأرجح بعشوائية وبصوت حفيف. للحظة، لم أصدق ما أراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أوجه الضربه القاضية إلى كاين، كان نصل سيفها هو الذي أوقفه في اللحظة الحاسمة، وأنقذني من موت محقق. في تلك اللحظة، تحركت ري بسرعة وقوة تفوقان قدراتها المعهودة. ما الذي حدث في تلك اللحظة يا ترى؟
“هانا، ما الذي تحملينه في يدكِ؟”
“إنه نزال تدريبي لا أكثر، لكن أن تهزم مقاتلة من المستوى ألفين خصمًا من المستوى ثلاثة آلاف، فهذا أمر يبعث على الدهشة حقًا.”
أجابت بحماس طفولي: “إنه سيف السحر! لقد استنسخته من النبيلة ري!”
“يا للروعة! لقد انتصرت فتاة ’قمر المساء‘!”
يبدو أن مهارة هانا الفريدة “استنساخ المهارات” قد تطورت لدرجة أنها باتت قادرة على نسخ المهارات الفريدة للآخرين. أتذكر أنها استخدمت نقاط المهارة التي حصلت عليها من معركة كاين لرفع مستوى مهارتها، مما سمح لها بنسخ أي مهارة يصل مستواها إلى الخامس.
بدت هي الأخرى حائرة، وكأنها لا تدرك حقيقة ما جرى، فوضعت يدها على ذقنها مفكرة بعمق.
أدهشني قليلًا أن مستوى مهارة ري أقل من خمسة، لكنني سرعان ما أدركت السبب، فكلما كانت المهارة أكثر تميزًا، تطلبت نقاط مهارة أكثر لرفع مستواها، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على تفوق مهارة “سيف السحر”.
كانت ري على حق، فلو كان بوسعها حقًا خلق أي شيء دون قيود، لكانت قوتها تتجاوز مفهوم المستويات ذاته، ولكانت قادرة على مواجهة خصوم يفوقونها قوة بمراحل. لكن هزيمتها التي كادت أن تقع على يد قائد الغيلان أثبتت أن مهارتها ليست بتلك القوة المطلقة.
على أي حال، فإن قدرة هانا على نسخ هذه المهارة تعد إضافة ثمينة لمجموعتنا، وستجعلنا أكثر قوة وصلابة في مواجهة التحديات القادمة، ‘مع أنها لا تزال عاجزة عن استخدامه كما ينبغي.’
—————————————-
نظرت ري إلى هانا التي كانت تتوسل إليها بعينيها، وابتسمت ابتسامة خفيفة وهي تشرح لها: “التصور الذهني هو مفتاح استخدام هذه المهارة، ولهذا السبب، يكون تجسيد السيف في البداية صعبًا للغاية.”
ما إن وطأت قدماي ساحة التدريب حيث تجتمع هانا ورفيقاتها، حتى علت الهتافات والتهليلات في أرجاء المكان.
سألت هانا بفضول: “هل كان الأمر صعبًا عليكِ أيضًا أيتها النبيلة ري؟”
على أي حال، فإن قدرة هانا على نسخ هذه المهارة تعد إضافة ثمينة لمجموعتنا، وستجعلنا أكثر قوة وصلابة في مواجهة التحديات القادمة، ‘مع أنها لا تزال عاجزة عن استخدامه كما ينبغي.’
“بالطبع. ونصيحتي لكِ، لا تحاولي تجسيد سيفين أو أكثر حتى تعتادي على الأمر تمامًا. فإذا اختلط سيفان من عنصرين متعارضين عن طريق الخطأ، سيحدث تنافر هائل. لقد حدث معي بالفعل، وكان الانفجار مرعبًا.”
“إنه نزال تدريبي لا أكثر، لكن أن تهزم مقاتلة من المستوى ألفين خصمًا من المستوى ثلاثة آلاف، فهذا أمر يبعث على الدهشة حقًا.”
تمتمت هانا بصدمة: “لقد انفجر…؟”
ابتسمت ابتسامة خفيفة، ثم وجهت نظري إلى السيف الذي كانت تحمله في يدها وسألتها: “هذه المهارة تمكنكِ من خلق أي سيف تتخيلينه، أليس كذلك؟”
علقت وأنا أراقب المشهد: “يبدو أنه انفجر بالفعل…”
أجبتها وأنا أتقدم نحوها: “أظنني تحسنت قليلًا، يمكنني على الأقل التحرك بخفة الآن.”
‘أتفهم حماسها جيدًا، فأي فتى مغرم بالقتال لا يتوق إلى حمل سيفين في آن واحد؟’
أجبتها وأنا أتقدم نحوها: “أظنني تحسنت قليلًا، يمكنني على الأقل التحرك بخفة الآن.”
بعد أن انتهى هذا الحوار الطريف، تركت الأختين وقد بدأت ري في تدريب هانا، وأخذت أتفحص المكان من حولي. كانت يوي تجلس مع أحد المغامرين المخضرمين من جماعة كراشيون، ويبدو أنه كان يلقنها أصول دور المُعالِج وواجباته. ‘من الأفضل ألا أقاطعها الآن.’
‘أتفهم حماسها جيدًا، فأي فتى مغرم بالقتال لا يتوق إلى حمل سيفين في آن واحد؟’
لم يتبق سوى أكاري. بحثت عنها بنظري، فوجدتها في زاوية نائية من الغرفة، تجلس القرفصاء وهي تضم ركبتيها إلى صدرها في عزلة تامة.
علّقت بإعجاب: “عندما أفكر في الأمر مجددًا… أجد أنها مهارة استثنائية بحق.”
تنهدت في نفسي وقلت: ‘لماذا هي دائمًا على هذه الحال منذ أن التقينا مجددًا؟’
قلت موافقًا: “حسنًا، هذا منطقي.”
“الأمر ليس بهذه الروعة التي تتصورها، فهناك حدود لما يمكنني خلقه، وذلك يعتمد على مستوى المهارة وكمية الطاقة السحرية التي أستخدمها. وحتى لو تمكنت من خلقه، فقد لا تسمح لي قدراتي الحالية باستخدامه كما ينبغي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
