151.md
الفصل المئة والواحد والخمسون: هدوء عابر
“نعم؟”
—————————————-
تهلل وجه يوي فرحًا وهي تومئ برأسها مؤكدة كلامي. بدا واضحًا أنها تعتز بأختها أشد الاعتزاز، وهو شعور أفهمه حق الفهم. ومجرد رؤيتي ليوي وهي تتحدث عن أختها بكل هذا الفخر كان كافيًا ليملأ قلبي بالسكينة والدفء.
شرعنا نتجول بين المتاجر بلا وجهة محددة، سائرين في الاتجاه الذي خمنّا أن هانا ومن معها قد سلكنه.
“ما إن غبنا عنكما قليلًا حتى… همم.”
وفي طريقنا، توقفنا عند أحد متاجر الأزياء لنجرّب بعض النظارات الأنيقة والقلائد، وقد غمرتنا أجواء من المرح الخفيف. وفي إحدى المرات، ظنتنا عاملة المتجر حبيبين، وما إن سارعتُ لنفي ذلك حتى رمقتني يوي بنظرة عتاب حادة لسبب أجهله. لكن على الرغم من ذلك، كنا نقضي وقتًا ممتعًا بحق.
“أجل، نحن أختان فحسب.”
وبينما كنا نسير في الممر، بدأت يوي تحدثني عن عائلتها.
انتفضنا أنا ويوي في مكاننا بذعر. كانت ري وهانا قد وصلتا دون أن نشعر بهما، ووقفتا تحدقان فينا وقد نفختا خديهما بامتعاض. سارعنا أنا ويوي إلى تبرير الموقف لهما بارتباك شديد. وفي خضم ذلك، كنت أحمد ري وهانا في سري لأنهما أنقذتانا من ذلك الجو المحرج.
“إذن، لديكِ أخت صغرى.”
اقتربت ري، التي كانت تجلس بجواري، مني فجأة مقلصة المسافة بيننا. ثم همست بصوت خفيض لا يسمعه سوانا: “أريد أن أتحدث معك على انفراد.”
“أجل، نحن أختان فحسب.”
عندما قالت ذلك، بدا الأمر منطقيًا للغاية. فرغم أنها تبدو غافلة بعض الشيء في بعض الأحيان، إلا أنها تملك بالفعل هالة الأخت الكبرى الحنون التي تعتني بمن حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هي أخت تفخرين بها كثيرًا.”
“وكيف هي أختكِ تلك؟”
وبينما كنا نسير في الممر، بدأت يوي تحدثني عن عائلتها.
“إنها فتاة هادئة الطبع، وجسدها ضعيف منذ الصغر. كثيرًا ما تعتل صحتها عند تغير الفصول فتضطر للتغيب عن المدرسة، ولعل ذلك هو سبب انطوائها. لكنها على الرغم من ذلك، فتاة وديعة ولطيفة للغاية! وهي فاتنة الجمال أيضًا!”
على شاشة الهاتف التي ناولتني إياها يوي، ظهرت صورة فتاة تجلس بجانبها. كانت فتاة لطيفة ذات هالة هادئة، وشعرها متوسط الطول منسدل على كتفيها بقصة متساوية ومميزة.
“إذن هي أخت تفخرين بها كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ألمح في الأجواء بوادر قصة حب لطيفة.”
“أجل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رين.”
تهلل وجه يوي فرحًا وهي تومئ برأسها مؤكدة كلامي. بدا واضحًا أنها تعتز بأختها أشد الاعتزاز، وهو شعور أفهمه حق الفهم. ومجرد رؤيتي ليوي وهي تتحدث عن أختها بكل هذا الفخر كان كافيًا ليملأ قلبي بالسكينة والدفء.
“أجل!”
وبينما كنت أغوص في أفكاري تلك، هتفت يوي فجأة: “آه!” “لدي صورة لأختي، هل تود رؤيتها؟” “هل أنتِ متأكدة؟” “أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، لديكِ أخت صغرى.”
على شاشة الهاتف التي ناولتني إياها يوي، ظهرت صورة فتاة تجلس بجانبها. كانت فتاة لطيفة ذات هالة هادئة، وشعرها متوسط الطول منسدل على كتفيها بقصة متساوية ومميزة.
وبعد أن التأم شملنا، واصلنا جولتنا في المركز التجاري، ولكن هذه المرة كنا نحن الأربعة معًا. وعندما تجاوزت الساعة الحادية عشرة، قررنا تناول طعام الغداء مبكرًا بعض الشيء، فتوجهنا إلى ردهة الطعام في المركز.
“إنها الآن في السنة الثالثة من المرحلة الإعدادية، واسمها ساي. أليست جميلة؟” “أجل، إنها جميلة حقًا… تليق بأن تكون أختًا ليوي.”
‘للحظة، فكرت في إنكار الأمر، لكن شعرت أن ذلك لن يكون صادقًا تمامًا. ففي النهاية، أنا أرى يوي جميلة بالفعل، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها. وكلماتي تلك لم تكن سوى تعبير صادق عما يجول في خاطري.’
“… هاه!؟”
وبينما كنت أغوص في أفكاري تلك، هتفت يوي فجأة: “آه!” “لدي صورة لأختي، هل تود رؤيتها؟” “هل أنتِ متأكدة؟” “أجل.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ألمح في الأجواء بوادر قصة حب لطيفة.”
ما الذي دهاها يا ترى؟ لقد أطلقت صوتًا غريبًا مكتومًا وقفزت في مكانها فجأة، وكان وجهها قد اشتعل حمرة.
امتثالًا لأمر يوي التي بدت يائسة، استرجعتُ في ذهني مجرى حديثنا. لقد أرَتني صورة أختها ساي، ثم سألتني إن كانت جميلة، فأجبتها بالموافقة، وقلتُ بالفعل… إن جمالها يليق بكونها أختًا ليوي.
وبينما كنت أراقبها حائرًا لا أفهم سبب ردة فعلها، نفخت خديها بامتعاض وقالت: “أ-أيها النبيل رين! أن تقول شيئًا كهذا فجأة… هذا غش! أنا متأكدة أنك تقول الكلام نفسه لري وهانا!”
عندما قالت ذلك، بدا الأمر منطقيًا للغاية. فرغم أنها تبدو غافلة بعض الشيء في بعض الأحيان، إلا أنها تملك بالفعل هالة الأخت الكبرى الحنون التي تعتني بمن حولها.
“ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟ لا أفهم سياق كلامك.”
الفصل المئة والواحد والخمسون: هدوء عابر
“فقط تذكر كلماتك التي قلتها قبل قليل!”
“حسنًا.”
“حسنًا.”
وبينما كنت أراقبها حائرًا لا أفهم سبب ردة فعلها، نفخت خديها بامتعاض وقالت: “أ-أيها النبيل رين! أن تقول شيئًا كهذا فجأة… هذا غش! أنا متأكدة أنك تقول الكلام نفسه لري وهانا!”
امتثالًا لأمر يوي التي بدت يائسة، استرجعتُ في ذهني مجرى حديثنا. لقد أرَتني صورة أختها ساي، ثم سألتني إن كانت جميلة، فأجبتها بالموافقة، وقلتُ بالفعل… إن جمالها يليق بكونها أختًا ليوي.
ما الذي دهاها يا ترى؟ لقد أطلقت صوتًا غريبًا مكتومًا وقفزت في مكانها فجأة، وكان وجهها قد اشتعل حمرة.
‘… آه!’
امتثالًا لأمر يوي التي بدت يائسة، استرجعتُ في ذهني مجرى حديثنا. لقد أرَتني صورة أختها ساي، ثم سألتني إن كانت جميلة، فأجبتها بالموافقة، وقلتُ بالفعل… إن جمالها يليق بكونها أختًا ليوي.
عندها فقط، أدركت أخيرًا سبب احمرار وجه يوي. ‘فطريقتي في التعبير كانت بمثابة اعتراف مني بأن يوي نفسها جميلة.’
“حسنًا.”
“لا، لم يكن هذا ما قصدته… أو بالأحرى، ليس الأمر وكأنني لم أقصده.” ازدادت حمرة وجهها أكثر.
“حسنًا.”
‘للحظة، فكرت في إنكار الأمر، لكن شعرت أن ذلك لن يكون صادقًا تمامًا. ففي النهاية، أنا أرى يوي جميلة بالفعل، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها. وكلماتي تلك لم تكن سوى تعبير صادق عما يجول في خاطري.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ألمح في الأجواء بوادر قصة حب لطيفة.”
‘إذا كانت ري تمثل نموذج الجمال المنيع، تلك الزهرة السامقة بعيدة المنال، فيمكن القول إن يوي هي من ذلك النوع الذي يغرق كل فتى في صفها في وهم حبها بلطفها الفطري، ثم تتركهم يتخبطون في يأسهم. يا له من تصنيف غريب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها الآن في السنة الثالثة من المرحلة الإعدادية، واسمها ساي. أليست جميلة؟” “أجل، إنها جميلة حقًا… تليق بأن تكون أختًا ليوي.”
‘حسنًا، هذا لا يهم الآن.’ وفي اللحظة التي بدأ فيها جو غريب ومحرج يسود بيني وبين يوي، حدث ما لم يكن في الحسبان.
شرعنا نتجول بين المتاجر بلا وجهة محددة، سائرين في الاتجاه الذي خمنّا أن هانا ومن معها قد سلكنه.
“… ألمح في الأجواء بوادر قصة حب لطيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ألمح في الأجواء بوادر قصة حب لطيفة.”
“ما إن غبنا عنكما قليلًا حتى… همم.”
‘… آه!’
انتفضنا أنا ويوي في مكاننا بذعر. كانت ري وهانا قد وصلتا دون أن نشعر بهما، ووقفتا تحدقان فينا وقد نفختا خديهما بامتعاض. سارعنا أنا ويوي إلى تبرير الموقف لهما بارتباك شديد. وفي خضم ذلك، كنت أحمد ري وهانا في سري لأنهما أنقذتانا من ذلك الجو المحرج.
‘إذا كانت ري تمثل نموذج الجمال المنيع، تلك الزهرة السامقة بعيدة المنال، فيمكن القول إن يوي هي من ذلك النوع الذي يغرق كل فتى في صفها في وهم حبها بلطفها الفطري، ثم تتركهم يتخبطون في يأسهم. يا له من تصنيف غريب.’
وبعد أن التأم شملنا، واصلنا جولتنا في المركز التجاري، ولكن هذه المرة كنا نحن الأربعة معًا. وعندما تجاوزت الساعة الحادية عشرة، قررنا تناول طعام الغداء مبكرًا بعض الشيء، فتوجهنا إلى ردهة الطعام في المركز.
“وكيف هي أختكِ تلك؟”
وبعد أن حجزنا طاولة، ذهبت هانا ويوي أولًا لإحضار الطعام، فبقيت أنا وري وحدنا. وحينها…
انتفضنا أنا ويوي في مكاننا بذعر. كانت ري وهانا قد وصلتا دون أن نشعر بهما، ووقفتا تحدقان فينا وقد نفختا خديهما بامتعاض. سارعنا أنا ويوي إلى تبرير الموقف لهما بارتباك شديد. وفي خضم ذلك، كنت أحمد ري وهانا في سري لأنهما أنقذتانا من ذلك الجو المحرج.
“رين.”
اقتربت ري، التي كانت تجلس بجواري، مني فجأة مقلصة المسافة بيننا. ثم همست بصوت خفيض لا يسمعه سوانا: “أريد أن أتحدث معك على انفراد.”
“نعم؟”
تهلل وجه يوي فرحًا وهي تومئ برأسها مؤكدة كلامي. بدا واضحًا أنها تعتز بأختها أشد الاعتزاز، وهو شعور أفهمه حق الفهم. ومجرد رؤيتي ليوي وهي تتحدث عن أختها بكل هذا الفخر كان كافيًا ليملأ قلبي بالسكينة والدفء.
اقتربت ري، التي كانت تجلس بجواري، مني فجأة مقلصة المسافة بيننا. ثم همست بصوت خفيض لا يسمعه سوانا: “أريد أن أتحدث معك على انفراد.”
“ما إن غبنا عنكما قليلًا حتى… همم.”
‘للحظة، فكرت في إنكار الأمر، لكن شعرت أن ذلك لن يكون صادقًا تمامًا. ففي النهاية، أنا أرى يوي جميلة بالفعل، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها. وكلماتي تلك لم تكن سوى تعبير صادق عما يجول في خاطري.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات