You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 385

النداء الأخير [2]

النداء الأخير [2]

الفصل 385: النداء الأخير [2]

كأنه لم يكن موجودًا أصلًا، وحين نظرتُ نحو الباب، لم أرَ أحدًا يتّجه نحوه.

لم أحرّك رأسي إطلاقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يلاحظ أحد؟

لم… أستطع تحريك رأسي إطلاقًا.

[71، اسم، يبدأ بـ دا…]

شعرتُ بالنَّفَس الدافئ على عنقي، كأنني أُسحب إلى أعماق المحيط السحيقة، رئتاي تضيقان، والهواء يتسلّل بعيدًا، وكل صوت يُبتلع بفعل الضغط المحيط بي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هل بوسعي أن أسأله؟’

شعرتُ بالاختناق التام.

“ألا يوجد حقًا أيّ شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’مـ… مَن؟ مَن يقف خلفي؟’

“…..”

مهما كان، فقد استطعتُ الإحساس بطاقةٍ خبيثةٍ تنبعث منه.

شيءٌ… بداخلي بدأ يغلي.

كانت أشدَّ خُبثًا من أيّ شيء واجهتُه من قبل، وكل ثانيةٍ تمرّ بدت وكأنها تمتدّ إلى ساعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء.”

وقبل أن أدرك، كانت ملابسي قد ابتلّت تمامًا بعرقي.

[71، اسم، يبدأ بـ دا…]

ولمزيدٍ من السوء، بالكاد كنتُ أشعر باستدعاءاتي. ميريل، السيد جينجلز، السائر بين العوالم، وحتى المايسترو.

انقلبت معدتي حين التفتُّ ورأيت ما كان على الجدار الخالي خلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أستطع الإحساس بأيٍّ منهم.

لكنّ—

’مـ… ماذا… كـ… كيف؟’

بل ازداد اضطرابه.

كنتُ في حالة صدمةٍ تامّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشعّب خطّاطيف صغيرة من الحافة السفلى، تلتفّ نحو الداخل كأنها تحاول الإمساك بشيءٍ ما. وبالقرب من الأعلى، يتقاطع قوسان رفيعان، يكادان يُشكّلان عينين، لكن ليس تمامًا.

اجتاحني إحساسٌ بالعجز لم أشعر به قطّ، بينما داعب النَّفَس الدافئ مؤخرة عنقي مرةً أخرى، فأصابني بالجمود.

ولمزيدٍ من السوء، بالكاد كنتُ أشعر باستدعاءاتي. ميريل، السيد جينجلز، السائر بين العوالم، وحتى المايسترو.

لكنّ—

انقلبت معدتي حين التفتُّ ورأيت ما كان على الجدار الخالي خلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..”

ولمزيدٍ من السوء، بالكاد كنتُ أشعر باستدعاءاتي. ميريل، السيد جينجلز، السائر بين العوالم، وحتى المايسترو.

وكأن شيئًا لم يكن أصلًا، اختفى النَّفَس، وتلاشى التوتّر الثقيل الذي خيّم على الغرفة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هل بوسعي أن أسأله؟’

رغم ذلك، ظلّ بصري مُثبتًا إلى الأمام.

كتاب.

لم أتجرأ على تحريك رأسي.

كنتُ أعرف الجواب في قلبي.

تيك توك—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الإحساس بأيٍّ منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمرّ صوت عقرب الساعة في الارتداد عبر الغرفة، كل ’تيك’ يطابق إيقاع قلبي وأنا أحاول تهدئته.

لم… أستطع تحريك رأسي إطلاقًا.

غير أنّ قلبي لم يهدأ رغم مرور وقتٍ طويل.

نظرتُ إلى الخلف، فلم يكن هناك أيّ ختم.

بل ازداد اضطرابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلستُ شارِدًا، أحدّق في السقف.

ارتجف صدري، وكذلك شفتاي.

تذكّرتُ الختم والرؤيا التي مررتُ بها للتوّ.

غير أنّي بدأتُ أخيرًا أشعر بعودة اتصالي بالآخرين، وحينها فقط جمعتُ شجاعتي لأتلفّت، أدير رأسي ببطءٍ شديدٍ وأحسّ بثقلٍ في كل حركة.

’أرجوك ساعدني. ساعدني، أرجوك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..!”

وقبل أن أدرك، كانت ملابسي قد ابتلّت تمامًا بعرقي.

انقلبت معدتي حين التفتُّ ورأيت ما كان على الجدار الخالي خلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هل بوسعي أن أسأله؟’

بطلاءٍ ’أحمر’ طازج، رُسم ختم.

إنّه…

ختمٌ كنتُ قد رأيتُه من قبل، أو على الأقل أجزاءً منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عليّ أن أفعل؟”

دائرةٌ تُحيط به كلّه، خشنةٌ وغير متناسقة، يقطعها خطّان؛ أحدهما عمودي، والآخر مائلٌ قليلًا نحو اليسار.

“هاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تتشعّب خطّاطيف صغيرة من الحافة السفلى، تلتفّ نحو الداخل كأنها تحاول الإمساك بشيءٍ ما. وبالقرب من الأعلى، يتقاطع قوسان رفيعان، يكادان يُشكّلان عينين، لكن ليس تمامًا.

اجتاحني إحساسٌ بالعجز لم أشعر به قطّ، بينما داعب النَّفَس الدافئ مؤخرة عنقي مرةً أخرى، فأصابني بالجمود.

كان من الصعب وصفه، لكنّ لحظة رؤيتي للختم، بدا وكأنّ شيئًا ما في عقلي انفتح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يؤلم…! يؤلم!’

شيءٌ… بداخلي بدأ يغلي.

لم أتجرأ على تحريك رأسي.

“…..!؟”

ساورون: وبهذا نكون قد وصلنا لآخر فصل مجاني متوفر من الرواية، الرواية تتوفر على 405 فصل لكن 385 فصل مجاني فقط، أما جدول نشر الفصول ذلك يعتمد على توفرها، قد يتوفر فصل واحد أو فصلين يوميًا فقط.

شعرتُ بنبضةٍ مفاجئةٍ في رأسي.

وما كانت الجملة الأخيرة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آآآغ!”

رغم الصداع النابض في رأسي، أجبرتُ نفسي على الوصول إلى هاتفي وكتابة كل ما أعرفه في محرّك البحث.

ألمٌ لم أختبر مثله من قبل اجتاح كل زاويةٍ من ذهني، حتى بيضّت رؤيتي لبرهةٍ وجيزة.

وقلمٌ يخطّ على الكتاب.

“آآآرغغغ!!”

رغم الصداع النابض في رأسي، أجبرتُ نفسي على الوصول إلى هاتفي وكتابة كل ما أعرفه في محرّك البحث.

رغم محاولاتي لكتم صرختي، وجدتُ نفسي عاجزًا عن ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هل بوسعي أن أسأله؟’

كان الألم رهيبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عليّ أن أفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

… اجتاح كل ركنٍ من عقلي، وترك أنفاسي منقطعة.

“هاه.”

كلانك!

كنتُ في حالة صدمةٍ تامّة.

بدأتُ أُسقِط الأشياء عن الطاولة، ويداي تمسكان برأسي.

نظرتُ إلى الخلف، فلم يكن هناك أيّ ختم.

’يؤلمني… يؤلمني… يؤلمني…!’

لم أستطع إيجاد أيّ نتيجة.

لم أدرِ ما الذي يحدث، بالكاد استطعتُ استيعاب أفكاري؛ فكل ما شغل عقلي هو ذلك الألم الطاغي الذي اجتاحني بغتةً.

وقبل أن أدرك، كانت ملابسي قد ابتلّت تمامًا بعرقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’يؤلم…! يؤلم!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”

كل ما شعرتُ به كان الألم.

لكنّ—

وكل ما رأيتُه كان البياض.

ذلك… بدا كأنه جزءٌ من ماضٍ بعيد. وكان الصوت صوتي أيضًا، لكن… لماذا؟ لِمَ لا أستطيع تذكّر شيءٍ واحدٍ منها؟

لم أعد أستطيع استيعاب ما حولي، بينما أُسقط كل ما يحيطني، وحين بلغت شدّة الألم حدًّا لم أعد أحتمله، ومضت صورةٌ في ذهني.

وقلمٌ يخطّ على الكتاب.

صورة.

الفصل 385: النداء الأخير [2]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خربشة~ خربشة~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يؤلم…! يؤلم!’

كتاب.

انقلبت معدتي حين التفتُّ ورأيت ما كان على الجدار الخالي خلفي.

وقلمٌ يخطّ على الكتاب.

“هل… عليّ أن أسأل سيّد النقابة؟”

من دائرةٍ إلى أنماطٍ غريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتي… أنا.

’….!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هل بوسعي أن أسأله؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم الألم، استطعتُ تمييز الأنماط فورًا.

’يؤلمني… يؤلمني… يؤلمني…!’

إنّه…

لم أحرّك رأسي إطلاقًا.

’أرجوك ساعدني. ساعدني، أرجوك.’

“مـ… ماذا…”

صوتٌ همس في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشعّب خطّاطيف صغيرة من الحافة السفلى، تلتفّ نحو الداخل كأنها تحاول الإمساك بشيءٍ ما. وبالقرب من الأعلى، يتقاطع قوسان رفيعان، يكادان يُشكّلان عينين، لكن ليس تمامًا.

صوتٌ مألوفٌ جدًا.

دائرةٌ تُحيط به كلّه، خشنةٌ وغير متناسقة، يقطعها خطّان؛ أحدهما عمودي، والآخر مائلٌ قليلًا نحو اليسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوتي… أنا.

شعرتُ بالنَّفَس الدافئ على عنقي، كأنني أُسحب إلى أعماق المحيط السحيقة، رئتاي تضيقان، والهواء يتسلّل بعيدًا، وكل صوت يُبتلع بفعل الضغط المحيط بي.

’لا أستطيع… أن أعيش هكذا بعد الآن. أستحلفك، يا دا■■■■■■■! ساعدني!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … اجتاح كل ركنٍ من عقلي، وترك أنفاسي منقطعة.

“هاااااااااااااا—!”

إنّه…

صرخةٌ مزّقت رئتيّ، وتلاشى كل شيءٍ دفعةً واحدة.

كنتُ أعرف الجواب في قلبي.

“هاه… هاه… هاهه…”

من دائرةٍ إلى أنماطٍ غريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين استعدتُ وعيي، وجدتُ نفسي في مكتبي، المكان بأكمله فوضى، وأنا جالسٌ وحدي، والعرق يتصبّب من جبيني.

غير أنّي بدأتُ أخيرًا أشعر بعودة اتصالي بالآخرين، وحينها فقط جمعتُ شجاعتي لأتلفّت، أدير رأسي ببطءٍ شديدٍ وأحسّ بثقلٍ في كل حركة.

“مـ… ماذا…”

مهما كان، فقد استطعتُ الإحساس بطاقةٍ خبيثةٍ تنبعث منه.

نظرتُ إلى الخلف، فلم يكن هناك أيّ ختم.

لم أكن على تواصلٍ كبيرٍ مع سيّد النقابة منذ أن ساعدني على تطوير ’السائر في الأحلام’ إلى ’السائر بين العوالم’. بدا أنّه تفهّم موقفي الحاليّ مع اللعبة وتركَني وشأني.

كأنه لم يكن موجودًا أصلًا، وحين نظرتُ نحو الباب، لم أرَ أحدًا يتّجه نحوه.

’….!’

كنتُ… شبه متيقّن أنني سبّبتُ ضجيجًا هائلًا.

الفصل 385: النداء الأخير [2]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألم يلاحظ أحد؟

لأول مرةٍ منذ فترة، عمّ الصمت المكان.

“لا… هاه… ليس… هاه… هذا المهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآغ!”

مددتُ يدي إلى الدرج، وبدأتُ أبحث وسط الفوضى حتى أخرجتُ علبة أقراصٍ معيّنة. وضعتُ محتواها في فمي، وشعرتُ بالتحسّن تدريجيًا وأنا أتكئ على الكرسيّ، مستشعرًا الطاقة تتسرّب من جسدي.

“آآآرغغغ!!”

لأول مرةٍ منذ فترة، عمّ الصمت المكان.

وقبل أن أدرك، كانت ملابسي قد ابتلّت تمامًا بعرقي.

“…..”

كل ما شعرتُ به كان الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلستُ شارِدًا، أحدّق في السقف.

ذلك… بدا كأنه جزءٌ من ماضٍ بعيد. وكان الصوت صوتي أيضًا، لكن… لماذا؟ لِمَ لا أستطيع تذكّر شيءٍ واحدٍ منها؟

رغم أنّ الجدار أسود، فقد رأيتُ الختم على الجدار الفارغ. وكأنّ عقلي يعيد بناء الصورة، ليضمن ألا أنساها.

’أرجوك ساعدني. ساعدني، أرجوك.’

’ما… كان ذلك؟’

رغم محاولاتي لكتم صرختي، وجدتُ نفسي عاجزًا عن ذلك.

تذكّرتُ الختم والرؤيا التي مررتُ بها للتوّ.

اجتاحني إحساسٌ بالعجز لم أشعر به قطّ، بينما داعب النَّفَس الدافئ مؤخرة عنقي مرةً أخرى، فأصابني بالجمود.

ذلك… بدا كأنه جزءٌ من ماضٍ بعيد. وكان الصوت صوتي أيضًا، لكن… لماذا؟ لِمَ لا أستطيع تذكّر شيءٍ واحدٍ منها؟

دا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’أعلم أنّه صوتي، لكن لا أذكر أنني فعلتُ شيئًا كهذا قطّ. هناك شيءٌ لا يتّسق.’

“هاااااااااااااا—!”

هل يُعقل أنّ ذكرياتي عن تلك الحادثة قد مُسحت؟

مددتُ يدي إلى الدرج، وبدأتُ أبحث وسط الفوضى حتى أخرجتُ علبة أقراصٍ معيّنة. وضعتُ محتواها في فمي، وشعرتُ بالتحسّن تدريجيًا وأنا أتكئ على الكرسيّ، مستشعرًا الطاقة تتسرّب من جسدي.

وما كانت الجملة الأخيرة؟

“لا… هاه… ليس… هاه… هذا المهم.”

كانت مطموسةً بالسواد، لكني استطعتُ بوضوحٍ تامٍّ تمييز الحرفين الأولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مجددًا، كنتُ يائسًا إلى هذا الحدّ.

دا…

مهما كان، فقد استطعتُ الإحساس بطاقةٍ خبيثةٍ تنبعث منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اسمٌ من نوعٍ ما؟

وكل ما رأيتُه كان البياض.

رغم الصداع النابض في رأسي، أجبرتُ نفسي على الوصول إلى هاتفي وكتابة كل ما أعرفه في محرّك البحث.

تيك توك—!

[71، اسم، يبدأ بـ دا…]

لم أعد أستطيع استيعاب ما حولي، بينما أُسقط كل ما يحيطني، وحين بلغت شدّة الألم حدًّا لم أعد أحتمله، ومضت صورةٌ في ذهني.

حاولتُ إدخال كل ما أعرفه وكل ما اكتشفتُه. بل رسمتُ الختم بيدي واستخدمتُ خاصية البحث العكسيّ بالصور.

اجتاحني إحساسٌ بالعجز لم أشعر به قطّ، بينما داعب النَّفَس الدافئ مؤخرة عنقي مرةً أخرى، فأصابني بالجمود.

لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ صوت عقرب الساعة في الارتداد عبر الغرفة، كل ’تيك’ يطابق إيقاع قلبي وأنا أحاول تهدئته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شيء.”

لم أحرّك رأسي إطلاقًا.

لم أستطع إيجاد أيّ نتيجة.

ذلك… بدا كأنه جزءٌ من ماضٍ بعيد. وكان الصوت صوتي أيضًا، لكن… لماذا؟ لِمَ لا أستطيع تذكّر شيءٍ واحدٍ منها؟

“ألا يوجد حقًا أيّ شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلستُ شارِدًا، أحدّق في السقف.

حاولتُ مجددًا، لكن النتيجة كانت ذاتها. لم أجد شيئًا واحدًا على الويب له أدنى علاقة بما كنتُ أبحث عنه.

بل ازداد اضطرابه.

جرّبتُ عشرات المرات، حتى استخدمتُ قاعدة بيانات النقابة، لكن رغم كل ما بذلتُه، لم أجد شيئًا البتة.

زفرتُ طويلًا، مغطيًا وجهي بكلتا يديّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جالسًا بلا حراكٍ في مقعدي، نظرتُ إلى هاتفي.

لم أستطع إيجاد أيّ نتيجة.

خاطرتني فكرةٌ معيّنة.

كان من الصعب وصفه، لكنّ لحظة رؤيتي للختم، بدا وكأنّ شيئًا ما في عقلي انفتح.

“هل… عليّ أن أسأل سيّد النقابة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء.”

لم أكن على تواصلٍ كبيرٍ مع سيّد النقابة منذ أن ساعدني على تطوير ’السائر في الأحلام’ إلى ’السائر بين العوالم’. بدا أنّه تفهّم موقفي الحاليّ مع اللعبة وتركَني وشأني.

ذلك… بدا كأنه جزءٌ من ماضٍ بعيد. وكان الصوت صوتي أيضًا، لكن… لماذا؟ لِمَ لا أستطيع تذكّر شيءٍ واحدٍ منها؟

لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلستُ شارِدًا، أحدّق في السقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’هل بوسعي أن أسأله؟’

رغم أنّ الجدار أسود، فقد رأيتُ الختم على الجدار الفارغ. وكأنّ عقلي يعيد بناء الصورة، ليضمن ألا أنساها.

كنتُ أعرف الجواب في قلبي.

كان الألم رهيبًا.

نعم، بوسعي ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”

لكنني كنتُ أدرك أيضًا أنّ السؤال لن يكون بلا ثمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتي… أنا.

فلكل سؤالٍ ثمنه، ولم أكن متيقّنًا أنني مستعدٌّ لدفعه.

صرخةٌ مزّقت رئتيّ، وتلاشى كل شيءٍ دفعةً واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، مجددًا، كنتُ يائسًا إلى هذا الحدّ.

“هل… عليّ أن أسأل سيّد النقابة؟”

فبعد كل شيء…

كنتُ… شبه متيقّن أنني سبّبتُ ضجيجًا هائلًا.

يبدو أنّ هذا أعظم خيطٍ نِلته حتى الآن لكشف سبب التحوّل المفاجئ في العالم، وحقيقة كل شيء.

لكنني كنتُ أدرك أيضًا أنّ السؤال لن يكون بلا ثمن.

“هاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يلاحظ أحد؟

زفرتُ طويلًا، مغطيًا وجهي بكلتا يديّ.

جرّبتُ عشرات المرات، حتى استخدمتُ قاعدة بيانات النقابة، لكن رغم كل ما بذلتُه، لم أجد شيئًا البتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا عليّ أن أفعل؟”

تذكّرتُ الختم والرؤيا التي مررتُ بها للتوّ.

==

[71، اسم، يبدأ بـ دا…]

ساورون: وبهذا نكون قد وصلنا لآخر فصل مجاني متوفر من الرواية، الرواية تتوفر على 405 فصل لكن 385 فصل مجاني فقط، أما جدول نشر الفصول ذلك يعتمد على توفرها، قد يتوفر فصل واحد أو فصلين يوميًا فقط.

لم أحرّك رأسي إطلاقًا.

شيءٌ… بداخلي بدأ يغلي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط