الأخير لكلٍّ منهم [4]
الفصل 350: آخر الجميع (4)
كرك— كرك—
في الطابق الأعلى من المنارة الخالية، لم يكن هناك سوى رفوف للكتب، ومكاتب، وكراسٍ، وكتب، تحت سماء مظلمة لا يكسرها سوى الجُرم السماوي الذي يشعّ مانا متألقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بل إن الأيام التي قضيتها من دونها قد مُحيت من ذاكرة كيم ووجين. لذا فهي لم تعد نصفه، بل صارت كل وجوده.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سشش—
الأرض تهتز، والريح تهمس بلا معنى. أحدِّق في الموضع الذي كانت تقف فيه ليا، لا… يو آرا.
“…جولي.”
“هذا ليس مُضحكًا أبداً.”
“…جولي؟”
قهقهت بسخرية. والحق أن العلامات كانت ماثلة منذ البداية؛ ملامحها التي تشبه يوو آرا، عاداتها، شخصيتها المتهورة، وقبل كل شيء—
“على أي حال… أعني حياتكِ. كنت أشفق عليكِ دائمًا.”
“…هذه الزهرة.”
“لم يكن من الممكن أن أعلم.”
الأزهار الزرقاء على مكتبي. مررت بكفي عليها برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل خطوة، يتعاظم شوقها لرؤيته. ومع كل خطوة، يتعاظم أيضًا فقدانها له.
“لم يكن من الممكن أن أعلم.”
عالمها الأبيض بلا ألوان، كان أسودًا مطمورًا بالثلج.
لم يخطر ببالي قط أن هناك من غيري يعيش على هذه القارة… بل وأن تكون هي تحديدًا. لم يكن لأنها بلا معنى، بل لأنها كانت أثمن من أن تُظن.
“لكن هل هذا جيد؟ لقد دنّس مسارك.”
“…يو آرا.”
ومع تلك الكلمات، لوّح بسيفه بخفة.
فقط لأنكِ امتلكتِ الشجاعة الكافية لتنطقي اسمي، تمكنتُ من إدراك الحقيقة في آخر لحظة.
بقيت جولي صامتة.
“أنتِ كما كنتِ دائماً.”
….
ابتسمتُ. مشاعري نحوها بقيت صافية، فهي التي ملأت نصف روح كيم ووجين، وشاطرت نصف حياته.
“…هذه الزهرة.”
“…وما زلت.”
[24:00:00]
لا، بل إن الأيام التي قضيتها من دونها قد مُحيت من ذاكرة كيم ووجين. لذا فهي لم تعد نصفه، بل صارت كل وجوده.
مثل يرييل، شقيقته التي كانت تركض نحوه الآن.
“سُعدتُ برؤيتكِ.”
“…كيم ووجين.”
نظرتُ إلى زهرة النسيان.
“…ما هذا بحق السماء~؟”
سُعدت بلقائك، لكنني لا أستطيع أن أفرح، ولا أن أحتفل، ولا أن أقول إني أحبكِ. النهاية باتت وشيكة. حتى بالنسبة لكِ، يجب أن تُحسم هذه الخاتمة.
ناداها سيريو. رفيقها القديم، والآن خصمها وقد انضم إلى المذبح. نظر إليها بحزن من بعيد.
هووووش…
“أجل.”
هبّت الرياح فجأة. أكان ذلك إشارة؟ أم عزاءً أخيراً؟ أمسكتُ بعصاي بقوة. في تلك اللحظة، ارتفعت مانا يوكلاين، متجاوبةً مع مانا الطبيعة.
كل خطوة تصدر صدى الثلج المتكسر. حتى بلغوا فجأة كهفًا جليديًا ساحرًا.
….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san
إيقاع خافت ملأ الفضاء مع امتزاج المانا والسحر. ومن أسفل المنارة، بدأت تعويذتي تزهر برفق، ثم تصعد وتصعد وتصعد، حتى بلغت القمة، حيث سأُطلق سحري العظيم.
“هذا ليس مُضحكًا أبداً.”
[24:00:00]
“…لكن، في يوم ما… تسلل شخص إلى ذلك الطريق.”
بقي يوم واحد فقط. لا داعي للقلق من فشل التعويذة. حتى ذلك الحين، سيصمد “فارسي”.
كرك— كرك—
سشش—
لم تعرف لمن، لكنها تمنت أن يكون صوت ديكولين.
نُقِشت تعويذة الانسجام في الهواء بخطوط من الضوء. أغمضت عيني وتمتمت بهدوء وأنا أضبط مانا المنارة:
لم يخطر ببالي قط أن هناك من غيري يعيش على هذه القارة… بل وأن تكون هي تحديدًا. لم يكن لأنها بلا معنى، بل لأنها كانت أثمن من أن تُظن.
“…كيم ووجين.”
ارتجف صوت سيريو. لم يكن سخرية، بل شفقة.
كيم ووجين وديكولين. أيهما أنا؟ فكرتُ لحظة، لكن الجواب جاء سريعًا. كان بسيطًا، بديهيًا، لا يحتاج إلى جهد أو جدل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفضله… فهمت السبب لأعيش.”
“أعتقد أنّ الفضل يعود إليك.”
“…كيم ووجين.”
أنا ديكولين، وفي الوقت ذاته أنا كيم ووجين. ديكولين استمدّ العون من كيم ووجين، وكيم ووجين استمدّ العون من ديكولين. كلٌّ منهما اعترف بالآخر… وكلٌّ احتضن الآخر.
طاقة باردة جمدت طرف بنطالي. فتحتُ عيني، ونظرتُ إلى الباب.
هووووش…
….
الريح تدور حول قدمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كهنة المذبح، وشياطين الدم، والكيميرات—all قد تجمدوا.
كرك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مساحة سحرية.”
طاقة باردة جمدت طرف بنطالي. فتحتُ عيني، ونظرتُ إلى الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت مانتها ببطء، ببطء شديد، لكن لم يجرؤ جايلون ولا سيريو على الاقتراب.
“…جولي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يو آرا.”
جولي… التي مزقت قلب ديكولين. سيفي يقف هناك ليحرسني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبّت الرياح فجأة. أكان ذلك إشارة؟ أم عزاءً أخيراً؟ أمسكتُ بعصاي بقوة. في تلك اللحظة، ارتفعت مانا يوكلاين، متجاوبةً مع مانا الطبيعة.
….
ابتسمتُ. مشاعري نحوها بقيت صافية، فهي التي ملأت نصف روح كيم ووجين، وشاطرت نصف حياته.
* * *
“بدونه، كنتُ سأكون فارغة، أُطارد أهدافًا جوفاء.”
حياة جولي كانت بيضاء نقيّة. كل المسارات التي قطعتها، كل الذكريات، تلاشت في بياض لا يميز الفرح من الألم، كأن قلبها لم يُلوَّن قط.
“لم يكن هناك ما ترغبين به. مجرد تدريب بلا نهاية.”
جولي كانت تعرف السبب. لم تستطع أن تقبل الفرح كفرح، ولا أن تقبل الحزن كحزن. لذلك لم يكن قلبها ناصعًا بل مُبيّضًا.
“سيريو، كما تقول… عشتُ حياتي كلها من أجل السيف.”
“…جولي.”
“لقد عملتِ بجد. كدنا ننتصر.”
ناداها سيريو. رفيقها القديم، والآن خصمها وقد انضم إلى المذبح. نظر إليها بحزن من بعيد.
“…أنا فخور بك.”
“أنتِ تتحطمين.”
أصغى سيريو بهدوء. لقد عرف من تقصد.
جعلها قوله تغتاظ، لكنها لم تستطع الإنكار. جسد الدمية كان يتفتت. ووعيها يتلاشى. بالكاد تصمد. وحين ينتهي كل شيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ديكولين.”
“هل ستكونين بخير؟”
سُعدت بلقائك، لكنني لا أستطيع أن أفرح، ولا أن أحتفل، ولا أن أقول إني أحبكِ. النهاية باتت وشيكة. حتى بالنسبة لكِ، يجب أن تُحسم هذه الخاتمة.
سألها سيريو. لم تُجب، بل شدّت قبضتها أكثر على السيف. لم تكن بحاجة للكلام. هذا السيف الذي صقله ديكولين أصبح جسدها نفسه. وإن تحطم الجسد، فلن تسقط.
“…لقد سألتُ السؤال الخطأ.”
“…لقد سألتُ السؤال الخطأ.”
….
خدش سيريو مؤخرة رأسه، ثم ألقى نظرة حوله.
كرك—
“لقد عملتِ بجد. كدنا ننتصر.”
هووووش—
كهنة المذبح، وشياطين الدم، والكيميرات—all قد تجمدوا.
“ماذا؟ تستطيعين الكلام؟”
“…إذن.”
“…أنا فخور بك.”
قهقه سيريو.
“أوقفوهم جميعًا.”
“هل كان الأمر حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بل إن الأيام التي قضيتها من دونها قد مُحيت من ذاكرة كيم ووجين. لذا فهي لم تعد نصفه، بل صارت كل وجوده.
ومع تلك الكلمات، لوّح بسيفه بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت بسخرية. والحق أن العلامات كانت ماثلة منذ البداية؛ ملامحها التي تشبه يوو آرا، عاداتها، شخصيتها المتهورة، وقبل كل شيء—
هووش—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لنمضِ.”
ضربة واحدة بعثرت توازن جولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفضله… فهمت السبب لأعيش.”
“جولي؟”
* * *
لقد انتهى الموقف. يوم ونصف، كان هذا ما صمدت جولي فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت بسخرية. والحق أن العلامات كانت ماثلة منذ البداية؛ ملامحها التي تشبه يوو آرا، عاداتها، شخصيتها المتهورة، وقبل كل شيء—
“…ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…جولي.”
ردّت فجأة. اتسعت عينا سيريو.
“ماذا؟! ولكن جلالتك—”
“ماذا؟ تستطيعين الكلام؟”
“…ماذا تعني؟”
“…”
قهقه سيريو.
لكنها أطبقت شفتيها ثانية. ابتسم سيريو.
“…لكن، في يوم ما… تسلل شخص إلى ذلك الطريق.”
“على أي حال… أعني حياتكِ. كنت أشفق عليكِ دائمًا.”
“إنه ديكولين الذي كرهتِه طوال عمرك.”
“…”
“…جولي.”
كان ذلك هو شعور سيريو، وربما شعور الجميع تجاه جولي.
….
“منذ انضممتِ إلى الفرسان.”
الإنسان يحتاج إلى سبب ليحيا، والفارس يحتاج إلى مَن يحميه. بفضل ديكولين، أدركت أن القيمة ليست واجبًا بل حياة.
حين كان الآخرون يستريحون، كانت هي تتمرن. حين كانوا يأكلون، كانت تتمرن. حين كانوا يزورون أسرهم، كانت هي مع سيفها. حياتها كلّها كانت سيفًا، حتى باتت مثار شفقة.
سُعدت بلقائك، لكنني لا أستطيع أن أفرح، ولا أن أحتفل، ولا أن أقول إني أحبكِ. النهاية باتت وشيكة. حتى بالنسبة لكِ، يجب أن تُحسم هذه الخاتمة.
“لم يكن هناك ما ترغبين به. مجرد تدريب بلا نهاية.”
إيقاع خافت ملأ الفضاء مع امتزاج المانا والسحر. ومن أسفل المنارة، بدأت تعويذتي تزهر برفق، ثم تصعد وتصعد وتصعد، حتى بلغت القمة، حيث سأُطلق سحري العظيم.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتها غانيشا بقلق:
بقيت جولي صامتة.
“وأنا أيضًا فخورة بك، أيها الأستاذ.”
“لكن… ستموتين هكذا؟ مكبلة بأخلاقيات الفارس، مكرسةً حياتك لصقل السيف، دون أن تحبي أو تعيشي شيئًا… وفي النهاية، تموتين لحماية ديكولين…”
جولي… التي مزقت قلب ديكولين. سيفي يقف هناك ليحرسني.
ارتجف صوت سيريو. لم يكن سخرية، بل شفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبّت الرياح فجأة. أكان ذلك إشارة؟ أم عزاءً أخيراً؟ أمسكتُ بعصاي بقوة. في تلك اللحظة، ارتفعت مانا يوكلاين، متجاوبةً مع مانا الطبيعة.
“إنه ديكولين الذي كرهتِه طوال عمرك.”
كرك— كرك—
“…”
ضحّى من أجلها، ومع ذلك، كان يظن أنها مُجبرة. لكنه لم يفهم…
ضحّى من أجلها، ومع ذلك، كان يظن أنها مُجبرة. لكنه لم يفهم…
“ماذا؟ تستطيعين الكلام؟”
“هل عملتِ بجد فقط لتلقَي مثل هذا المصير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت بسخرية. والحق أن العلامات كانت ماثلة منذ البداية؛ ملامحها التي تشبه يوو آرا، عاداتها، شخصيتها المتهورة، وقبل كل شيء—
سأل بصدق، لكن جولي لم تُبدِ سوى هدوء جليدي. بل وابتسمت بسخرية.
“…كيم ووجين.”
“نعم. هذا صحيح. أنا سعيدة حتى في هذه اللحظة.”
قال جايلون، ثم كسر ذراعه المتجمدة. ابتسم سيريو.
تلاشت ابتسامة سيريو.
لكنها أطبقت شفتيها ثانية. ابتسم سيريو.
“سيريو، كما تقول… عشتُ حياتي كلها من أجل السيف.”
لكنها أطبقت شفتيها ثانية. ابتسم سيريو.
عالمها الأبيض بلا ألوان، كان أسودًا مطمورًا بالثلج.
“فارسة ديكولين.”
“…لكن، في يوم ما… تسلل شخص إلى ذلك الطريق.”
الأزهار الزرقاء على مكتبي. مررت بكفي عليها برفق.
أصغى سيريو بهدوء. لقد عرف من تقصد.
بقي يوم واحد فقط. لا داعي للقلق من فشل التعويذة. حتى ذلك الحين، سيصمد “فارسي”.
“…ديكولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، أي شخص يمنعني من قتل ديكولين.”
“أجل.”
“أعلم. ظننت أننا كدنا ننتصر.”
“لكن هل هذا جيد؟ لقد دنّس مسارك.”
جعلها قوله تغتاظ، لكنها لم تستطع الإنكار. جسد الدمية كان يتفتت. ووعيها يتلاشى. بالكاد تصمد. وحين ينتهي كل شيء…
ابتسمت جولي. كان ديكولين أكبر عائق في حياتها، العدو الذي تمنت قتله… وهو الآن أغلى ما لديها لتحميه.
سادت صمتة. ومع خفوت وعيها، سمعت جولي همسة.
“سيئ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. هذا عمل جولي.”
لم تعرف معنى الحب. لكن إن كان هذا حبًا، فليكن.
“أنتِ تتحطمين.”
“لقد صار أعظم لون في عالمي الأبيض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كركلة—
بدونه، ربما صارت فارسة حارسة للإمبراطورية. لكن الآن، أدركت جولي.
أجل، كانت متأكدة. مانتها واضحة.
“بدونه، كنتُ سأكون فارغة، أُطارد أهدافًا جوفاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سشش—
فارس بلا مَن يحميه، كالسيف بلا غاية.
توقفت سوفين وحرسها على وقع صوت التصدع.
“بفضله… فهمت السبب لأعيش.”
“وأنا أيضًا فخورة بك، أيها الأستاذ.”
الإنسان يحتاج إلى سبب ليحيا، والفارس يحتاج إلى مَن يحميه. بفضل ديكولين، أدركت أن القيمة ليست واجبًا بل حياة.
“على أي حال… أعني حياتكِ. كنت أشفق عليكِ دائمًا.”
“لذا…”
قال جايلون، ثم كسر ذراعه المتجمدة. ابتسم سيريو.
تدفقت المانا من جسدها المتحطم كالشلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتها غانيشا بقلق:
“سأحميه.”
“هل عملتِ بجد فقط لتلقَي مثل هذا المصير؟”
انتشرت مانتها ببطء، ببطء شديد، لكن لم يجرؤ جايلون ولا سيريو على الاقتراب.
في الطابق الأعلى من المنارة الخالية، لم يكن هناك سوى رفوف للكتب، ومكاتب، وكراسٍ، وكتب، تحت سماء مظلمة لا يكسرها سوى الجُرم السماوي الذي يشعّ مانا متألقة.
“هذا خطر.”
جولي… التي مزقت قلب ديكولين. سيفي يقف هناك ليحرسني.
قال جايلون، ثم كسر ذراعه المتجمدة. ابتسم سيريو.
* * *
“أعلم. ظننت أننا كدنا ننتصر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تجمد الهواء. تجمد الفضاء. وتوقف الزمن نفسه، كأنها أبدية في شتاء بلا نهاية.
“سيريو، كما تقول… عشتُ حياتي كلها من أجل السيف.”
“…”
سأل بصدق، لكن جولي لم تُبدِ سوى هدوء جليدي. بل وابتسمت بسخرية.
سادت صمتة. ومع خفوت وعيها، سمعت جولي همسة.
حين كان الآخرون يستريحون، كانت هي تتمرن. حين كانوا يأكلون، كانت تتمرن. حين كانوا يزورون أسرهم، كانت هي مع سيفها. حياتها كلّها كانت سيفًا، حتى باتت مثار شفقة.
“…جولي.”
“عليكم فقط منع أي متطفل.”
لم تعرف لمن، لكنها تمنت أن يكون صوت ديكولين.
فقط لأنكِ امتلكتِ الشجاعة الكافية لتنطقي اسمي، تمكنتُ من إدراك الحقيقة في آخر لحظة.
“…أنا فخور بك.”
“لقد جمدت جولي الطابق العلوي بأسره… المكان والزمان وكل شيء.”
حينها فقط، شعرت أنها تستطيع أن تنام بسلام. أن تختفي بلا ندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san
“وأنا أيضًا فخورة بك، أيها الأستاذ.”
تلت سوفين اللغة الطاغوتية. فغريب أن الهواء الجليدي انشق لها، فاتحًا الطريق.
ابتسمت جولي.
“هذا ليس مُضحكًا أبداً.”
….
قال جايلون، ثم كسر ذراعه المتجمدة. ابتسم سيريو.
* * *
“إنه ديكولين الذي كرهتِه طوال عمرك.”
كركلة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كهنة المذبح، وشياطين الدم، والكيميرات—all قد تجمدوا.
توقفت سوفين وحرسها على وقع صوت التصدع.
“…”
“…”
“أعلم. ظننت أننا كدنا ننتصر.”
تابعت الإمبراطورة صعودها بلا كلمة. وفجأة—
أجابت ببرود:
هووووش—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كركلة—
عاصفة جليدية اندفعت لتجمّد الزمن والمكان.
سُعدت بلقائك، لكنني لا أستطيع أن أفرح، ولا أن أحتفل، ولا أن أقول إني أحبكِ. النهاية باتت وشيكة. حتى بالنسبة لكِ، يجب أن تُحسم هذه الخاتمة.
“————.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يو آرا.”
تلت سوفين اللغة الطاغوتية. فغريب أن الهواء الجليدي انشق لها، فاتحًا الطريق.
ثم التفتت إلى حرسها.
“…جلالتكِ! هذا خطر!”
“جولي؟”
تأخر ديلريك ولاواين في اعتراضها، فضربتهما بخفة على رأسيهما.
ضربة واحدة بعثرت توازن جولي.
“لا بأس. هذا عمل جولي.”
إيقاع خافت ملأ الفضاء مع امتزاج المانا والسحر. ومن أسفل المنارة، بدأت تعويذتي تزهر برفق، ثم تصعد وتصعد وتصعد، حتى بلغت القمة، حيث سأُطلق سحري العظيم.
“…جولي؟”
“أشعر بإرادة جولي هنا. إنها تسمح لي وحدي بالدخول.”
أجل، كانت متأكدة. مانتها واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووش—
“فارسة ديكولين.”
“بدونه، كنتُ سأكون فارغة، أُطارد أهدافًا جوفاء.”
قالتها باقتضاب، ثم واصلت تسلقها. لم يبقَ معها سوى قلة—اثنان من دماء الشيطان، ديلريك، لاواين، وغانيشا. لكن هذا يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفضله… فهمت السبب لأعيش.”
“…لنمضِ.”
“أنتِ تتحطمين.”
كرك— كرك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفضله… فهمت السبب لأعيش.”
كل خطوة تصدر صدى الثلج المتكسر. حتى بلغوا فجأة كهفًا جليديًا ساحرًا.
سُعدت بلقائك، لكنني لا أستطيع أن أفرح، ولا أن أحتفل، ولا أن أقول إني أحبكِ. النهاية باتت وشيكة. حتى بالنسبة لكِ، يجب أن تُحسم هذه الخاتمة.
“…ما هذا بحق السماء~؟”
“أجل.”
تمتمت غانشا بدهشة. أجابت سوفين بابتسامة رقيقة:
“هذا خطر.”
“مساحة سحرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، شعرت أنها تستطيع أن تنام بسلام. أن تختفي بلا ندم.
“لقد جمدت جولي الطابق العلوي بأسره… المكان والزمان وكل شيء.”
نظرتُ إلى زهرة النسيان.
ثم التفتت إلى حرسها.
قهقه سيريو.
“انتظروا هنا.”
هكذا صدر الأمر الإمبراطوري الأوضح. وواصلت سوفين صعودها.
“ماذا؟! ولكن جلالتك—”
“على أي حال… أعني حياتكِ. كنت أشفق عليكِ دائمًا.”
“لن يُسمح لكم بالمرور.”
جولي… التي مزقت قلب ديكولين. سيفي يقف هناك ليحرسني.
خطت ببطء.
هووووش…
“أشعر بإرادة جولي هنا. إنها تسمح لي وحدي بالدخول.”
“ولكن، جلالتكِ، مَن نقصد؟”
خطواتها تتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت ابتسامة سيريو.
“عليكم فقط منع أي متطفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبّت الرياح فجأة. أكان ذلك إشارة؟ أم عزاءً أخيراً؟ أمسكتُ بعصاي بقوة. في تلك اللحظة، ارتفعت مانا يوكلاين، متجاوبةً مع مانا الطبيعة.
سألتها غانيشا بقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووش—
“ولكن، جلالتكِ، مَن نقصد؟”
في الطابق الأعلى من المنارة الخالية، لم يكن هناك سوى رفوف للكتب، ومكاتب، وكراسٍ، وكتب، تحت سماء مظلمة لا يكسرها سوى الجُرم السماوي الذي يشعّ مانا متألقة.
أجابت ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أيًّا كان من يقف في طريقي.”
قهقه سيريو.
ليس المذبح وحده يريد إيقافها. هناك من لم تستطع جولي إيذاءه…
ناداها سيريو. رفيقها القديم، والآن خصمها وقد انضم إلى المذبح. نظر إليها بحزن من بعيد.
“أعني، أي شخص يمنعني من قتل ديكولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتها غانيشا بقلق:
مثل يرييل، شقيقته التي كانت تركض نحوه الآن.
نُقِشت تعويذة الانسجام في الهواء بخطوط من الضوء. أغمضت عيني وتمتمت بهدوء وأنا أضبط مانا المنارة:
“أوقفوهم جميعًا.”
كرك— كرك—
هكذا صدر الأمر الإمبراطوري الأوضح. وواصلت سوفين صعودها.
“بدونه، كنتُ سأكون فارغة، أُطارد أهدافًا جوفاء.”
كرك— كرك—
“…هذه الزهرة.”
مع كل خطوة، يتعاظم شوقها لرؤيته. ومع كل خطوة، يتعاظم أيضًا فقدانها له.
خطت ببطء.
كرك— كرك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف معنى الحب. لكن إن كان هذا حبًا، فليكن.
واصلت سوفين المضي قُدُمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بل إن الأيام التي قضيتها من دونها قد مُحيت من ذاكرة كيم ووجين. لذا فهي لم تعد نصفه، بل صارت كل وجوده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كل خطوة تصدر صدى الثلج المتكسر. حتى بلغوا فجأة كهفًا جليديًا ساحرًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت بسخرية. والحق أن العلامات كانت ماثلة منذ البداية؛ ملامحها التي تشبه يوو آرا، عاداتها، شخصيتها المتهورة، وقبل كل شيء—
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، شعرت أنها تستطيع أن تنام بسلام. أن تختفي بلا ندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سشش—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		