العقاب على السكّير الجبان!
كان سونغ ساهيوك مطروحًا بلا وعي، غارقًا في سُكرٍ عميق، لدرجةٍ لم ينتبه معها حتى لو وُضعت صاعقةٌ بجانبه.
“تتدرّب بكل هذا الجدّ فقط لمواجهة سكّير؟”
ناديتُه مرارًا:
“شيطان السُكر العظيم! هيه، أيها السكّير!”
ومع ذلك… لم يتمكّن من هزيمتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالشرب؟”
لكنه لم يتحرّك قيد أنملة. ركلته، دفعته، صرختُ في وجهه، بلا جدوى. في مثل هذه اللحظات، لم يكن سوى كتلةٍ من السُكر واللامبالاة.
تحدّث عن مغامراته القديمة، عن النساء، وعن شياطين الدمار الآخرين. وأنا أيضًا فتحتُ له قلبي؛ عن طفولتي، عن أخي الذي كان يتنمّر عليّ، وعن والدي.
“هو من بدأ أولًا!”
زفرتُ بحدةٍ ثم التقطته وألقيتُه في البحيرة.
بلاش!
“ولماذا بعد أن فزت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرّت لحظات… ثم دقائق… ولم يخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفستُ بضيقٍ، ثم صرخت:
“تبًا! لا أستطيع العيش بهذا الشكل!”
“وأنت تدرك هذا، ومع ذلك تنوي المبارزة؟”
قفزتُ خلفه في الماء. كان يغوص إلى القاع كجثةٍ لا حياة فيها. سحبته بقوةٍ إلى السطح مجددًا.
استلقيتُ أرضًا أضحك، بينما واصل هو الشرب، يحدّثني كأنه يروي ملحمةً عن نفسه. لم أجد تفاخره مزعجًا، بل كان مسليًا كأغنيةٍ خفيفة.
“لنشرب حتى نسقط. هل عندنا وجباتٌ خفيفة؟”
“استفق!”
اتسعت عيناه دهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح عينيه أخيرًا وحدّق بي ببلادةٍ شديدة.
كان يتدرّب كعادته، لكن تحرّكاته بدت أكثر شراسةً هذه المرّة، كأنها الليلة التي تسبق معركة.
“آه، السيد الشاب؟”
ضحكتُ بخفوت، فحتى التقليد جاء مثاليًا.
حدّقتُ به مصدومًا، فتابع بصوتٍ أثقل: “أنا من زرعت الخلاف بينهما.”
تسلّقتُ القارب أولًا، وبقي هو طافيًا على الماء محدّقًا في السماء وكأنه يراقب الغيوم تتناوب على السخرية منه.
ضحكتُ بخفوت، فحتى التقليد جاء مثاليًا.
“ألن تصعد؟”
“لماذا؟ هل تجاوز حدوده؟”
“سأبقى هنا.”
“أتمر من مراهقة متأخرة؟ أتحمّلك فقط لأن وجهك جميل!”
“أتمر من مراهقة متأخرة؟ أتحمّلك فقط لأن وجهك جميل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه ظلّ يتفوّق عليّ ضعفًا في الكمية والسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمتُ بخدر:
ابتسم بخبث.
“ماذا حدث بالضبط؟”
“قلتَ إنك ستتصالح، فكيف انتهى الأمر بمبارزة؟ هل تتلاعب بي؟ اخرج ولننهِ هذا!”
“كفّ عن التحديق في وجهي الوسيم، وأعطني الخمر بدل ذلك.”
“هل هذه إحدى تقنيات فنون القتال لديك؟ الشرب وأنت ممدّد في الماء؟”
“لكن الآن أدركتُ أن الصلح بينكما مستحيل. وهذه المسألة، من الآن فصاعدًا، بيني وبينك.”
ولأنني تجاهلته، رفع يده فحلّقت قنينة الخمر نحوه بتقنية التحريك الذهني الفراغي، وأخذ رشفةً وهو لا يزال مستلقيًا.
حينها حرّر قوّته كاملةً. كان شرابه وقوده، كأن الخمر يتحوّل في جسده إلى نارٍ داخلية.
سألته بنبرةٍ جادة:
“الإشاعات صحيحة، أليس كذلك؟”
في لحظةٍ ما، قلت: “الآن فهمتُ لماذا تغوص في البحيرة”
“ولماذا بعد أن فزت؟”
لم يُجب.
قال ببطءٍ غريب:
“ماذا حدث بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واصل السباحة مبتعدًا عن القارب بلا كلمة. جدّفتُ لأتبعه.
“ما قاله لا يهمّ.”
“كفى شربًا.”
“قلتَ إنك ستتصالح، فكيف انتهى الأمر بمبارزة؟ هل تتلاعب بي؟ اخرج ولننهِ هذا!”
ردّ بتبرّم:
“لكن اغتسل أولًا حتى لا تتحجّج بالخمر بعد الهزيمة!”
“ليس بسببي. ذلك العجوز رمى الخمر الذي أهديته له، أمام الجميع في الفناء!”
“لا تتحمّس كثيرًا. صحيح أنني معجب بك، لكن نصف هذا الإعجاب من الخمر. النصف الآخر… من القلب. الآن، أستأذن.”
مرّت لحظات… ثم دقائق… ولم يخرج.
أغمضتُ عينيّ لحظةً. يا له من مزيجٍ من الكرامة والعناد.
“لماذا؟ هل تجاوز حدوده؟”
“وهل قال شيئًا أيضًا؟”
جلس على قنينةٍ فارغة جعلها تطفو تحته كوسادةٍ من الزجاج، وقال مقلّدًا صوت غو تشيونبا:
“‘هل من الجيّد الهروب من الواقع بالخمر؟ أنت أكثر شياطين الدمار بؤسًا!’ فقلتُ له: ‘أليس الهروب من الواقع من دون خمرٍ أكثر بؤسًا؟'”
“السبب في أنني لا أريد قتال العجوز… هو أنت.”
انحنيتُ له باحترامٍ صامت.
تمتمتُ ساخرًا:
رفع رأسه نحوي وقال:
“رائع، نضجٌ يُضرب به المثل”
“هو من بدأ أولًا!”
“من أجلك.”
“وماذا في ذلك؟”
وفعّلتُ طاقتي أنا أيضًا.
“كنتُ سأتجاهل الأمر، لكنه قارنني بشخصٍ آخر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إليه متفاجئًا.
“سوما؟”
ردّ بتبرّم:
أومأ مقلّدًا صوت غو تشيونبا مرةً أخرى:
“أنت أسوأ من المقنّع، فذلك يخفي وجهه فقط… لا قلبه.”
رفع كأسه، وسكب لي شرابًا: “أيها الأخ الصغير، هذا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد الشاب يملك عادة سيئة… حين يسكر يتحدّث بصدقٍ مفرط.”
ضحكتُ بخفوت، فحتى التقليد جاء مثاليًا.
“قلتَ إنك ستتصالح، فكيف انتهى الأمر بمبارزة؟ هل تتلاعب بي؟ اخرج ولننهِ هذا!”
ثم غاص مجددًا تحت الماء، ليبقى هناك طويلًا قبل أن يطفو برأسه فقط.
اتسعت عيناه دهشة.
“اذهب واعتذر. لا تردّ الإهانة، وسيهدأ الأمر.”
“أحضري كلّ ما عندنا من خمرٍ معتّق!”
“لا، عليه هو أن يعتذر أولًا.”
“تلك البحيرة هي وجبتي الخفيفة.”
“وإلا ستقاتله؟”
استلقيتُ أرضًا أضحك، بينما واصل هو الشرب، يحدّثني كأنه يروي ملحمةً عن نفسه. لم أجد تفاخره مزعجًا، بل كان مسليًا كأغنيةٍ خفيفة.
“لا أريد القتال أيضًا!”
“كفّ عن التحديق في وجهي الوسيم، وأعطني الخمر بدل ذلك.”
“إذاً ماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرف!”
سبح مبتعدًا مرةً أخرى، ثم عاد نحوي فجأة.
“أيها السكّير الماكر!”
“السبب في أنني لا أريد قتال العجوز… هو أنت.”
كان يتدرّب كعادته، لكن تحرّكاته بدت أكثر شراسةً هذه المرّة، كأنها الليلة التي تسبق معركة.
ثم خطر لي فجأةً:
نظرتُ إليه متفاجئًا.
“هو من بدأ أولًا!”
تشددت ملامحي، وبدأتُ أجدّف مبتعدًا.
“أنا؟”
“بل بدافع الفهم. ظننتُ أن هذه المبارزة قد تفيدك، ستتدخل حتمًا، وتستفيد من الوضع.”
قال ببطءٍ غريب:
“إن قاتلته، سيموت شيطان النصل السماوي الدموي الذي تهتمّ به كثيرًا.”
“تعرف أولئك الذين يراهم الجميع عاديين، لكنك تجد فيهم ما يُبهجك؟ هكذا أنت بالنسبة لي. أحببتُ تفاخرك وغرورك وحتى نظرتك الشاردة تلك. لذلك كنتُ أتساءل… ما سبب اقترابك مني؟ حتى لو كانت نيتك أنانية، لا بأس. فقط… اجعلها شيئًا يمكنني فهمه. لا تجعلها حاجزًا بيننا.”
كان يتدرّب كعادته، لكن تحرّكاته بدت أكثر شراسةً هذه المرّة، كأنها الليلة التي تسبق معركة.
تشددت ملامحي، وبدأتُ أجدّف مبتعدًا.
“لا أصدّق هذيان سكّير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه صرخ من خلفي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيموت! سمعتَني!؟”
عندما عدتُ إلى برج أحلام السُكر، كان سونغ ساهيوك قد استعاد رشده، وارتدى ملابس نظيفة.
“ابقَ هنا وصحُ، وإن وجدتك سكرانًا عندما أعود، فأنت من سيموت.”
“أحسنت! هكذا أحبك، أيها السيد الشاب.”
غادرتُ غابة السُكر العظمى متجهًا نحو غو تشيونبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يُحسب! استخدمتَ القوّة أولًا! كنتُ أكثر سُكرًا!”
كان يتدرّب كعادته، لكن تحرّكاته بدت أكثر شراسةً هذه المرّة، كأنها الليلة التي تسبق معركة.
سألته: “ماذا يحدث لو كُسرت القاعدة غير المكتوبة بعدم قتال شياطين الدمار؟”
“تتدرّب بكل هذا الجدّ فقط لمواجهة سكّير؟”
انحنيتُ له باحترامٍ صامت.
توقف، غرس نصله في الأرض وجلس على صخرةٍ منهكًا. العرق يتصبّب من جبينه.
وبين كأسٍ وأخرى، غاب المنطق وارتفعت الأرواح.
سألته: “ماذا يحدث لو كُسرت القاعدة غير المكتوبة بعدم قتال شياطين الدمار؟”
أغمضتُ عينيّ لحظةً. يا له من مزيجٍ من الكرامة والعناد.
قال بهدوءٍ مميت:
ردّ بتبرّم:
“لا شيء.”
ذكّرني الجوّ بأول مواجهةٍ غير مقيّدة خضتها مع والدي. لم تكن جلسة الشرب هذه مختلفة عنها كثيرًا. شربتُ بلا حذر، بلا قيود، كما في أيّامي القديمة كمتجوّلٍ غارقٍ في اللذة والنسيان.
“ألا توجد عقوبات؟”
“لا.”
“سوما؟”
“إذاً لماذا لا يكسرها أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمتُ بخدر:
ابتسمت:
رفع رأسه نحوي وقال:
“لأن الجميع يعلم أن أحد الطرفين سيموت. حتى إن نجا الخاسر، فحياته كشيطان دمارٍ تنتهي. من سيتبع قائدًا هُزم؟”
“وأنت تدرك هذا، ومع ذلك تنوي المبارزة؟”
“رائع، نضجٌ يُضرب به المثل”
ثم خطر لي فجأةً:
ابتسم ابتسامةً باردة.
“ماذا قلت؟”
“أتمر من مراهقة متأخرة؟ أتحمّلك فقط لأن وجهك جميل!”
“هل تخشى أن أفقد لقبي؟”
“لن أتصالح معه، لكنني أفهم حاجتك إليه. أثق بك أكثر منه. استخدمه كما تشاء، ولكن سيطر عليه.”
“عشتَ عمرك كله كشيطان دمارٍ، لن يكون سهلاً أن تصير مزارعًا شيطانيًا.”
“تعرف أولئك الذين يراهم الجميع عاديين، لكنك تجد فيهم ما يُبهجك؟ هكذا أنت بالنسبة لي. أحببتُ تفاخرك وغرورك وحتى نظرتك الشاردة تلك. لذلك كنتُ أتساءل… ما سبب اقترابك مني؟ حتى لو كانت نيتك أنانية، لا بأس. فقط… اجعلها شيئًا يمكنني فهمه. لا تجعلها حاجزًا بيننا.”
قال عندها ما لم أتوقّعه:
“أتظنّني غبيًا لأخاطر بمنصبي من أجل ذلك الماكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذاً لماذا القتال؟”
تمتمتُ ساخرًا:
“من أجلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمّدت للحظة. كلاهما، الماكر والعنيد، يقول إن ما يفعله لأجلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمتُ بخدر:
تابع غو تشيونبا:
“هو يحاول التودّد إليك، لذلك أظهرتُ له أنني لا أُخدَع بسهولة. ألم تطلب منه المصالحة؟ إذًا حرّكتُ المياه قليلًا لأرى ما سيفعله.”
“لا أصدّق هذيان سكّير.”
“شيطان السُكر العظيم ذكر اسم سيدة السيف.”
“الناس يظنونها نقطة ضعفي، لكنها لم تعد كذلك. حتى ضعفي يمكنني استخدامه الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف!”
“إذًا أنت لا تقاتل بدافع الغضب؟”
“بل بدافع الفهم. ظننتُ أن هذه المبارزة قد تفيدك، ستتدخل حتمًا، وتستفيد من الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركتُ وقتها أن هذا الرجل رأى جوهر الموقف بدقّةٍ تامة. هو يعلم أن أصل المشكلة بي، وأنني أنا من أراد جمعهما، وأنا أيضًا من عليه أن يُنهي الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمتُ.
“توقّعتَ الكثير مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إليه متفاجئًا.
“هل كنتُ مخطئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أبدًا، أصبت.”
وفعّلتُ طاقتي أنا أيضًا.
“هذه المرّة، سأتبع قيادتك أنت. إن أمرتَ بالقتال قاتلت، وإن نهيتَ امتنعت. القتال قتالُك، لا قِتالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل هو ما يجعلك رائعًا فعلًا… خاصةً حين يصدر منك هذا الصفاء وأنت سكران.”
أدركتُ وقتها أن هذا الرجل رأى جوهر الموقف بدقّةٍ تامة. هو يعلم أن أصل المشكلة بي، وأنني أنا من أراد جمعهما، وأنا أيضًا من عليه أن يُنهي الأمر.
تمتمتُ ساخرًا:
“لن أتصالح معه، لكنني أفهم حاجتك إليه. أثق بك أكثر منه. استخدمه كما تشاء، ولكن سيطر عليه.”
وبين كأسٍ وأخرى، غاب المنطق وارتفعت الأرواح.
شعرتُ بحرارةٍ تسري في صدري. وجود رجلٍ كهذا إلى جانبي يجعل الخسارة عارًا لا يُغتفر.
انحنيتُ له باحترامٍ صامت.
“أتعلم ما أجمل ما فيك؟ أنك لا تُجبر أحدًا على الشرب.”
“شكرًا لك.”
سبح مبتعدًا مرةً أخرى، ثم عاد نحوي فجأة.
وقبل أن أبتعد، قال بنبرةٍ خافتة: “يجب أن أردّ جميل الدواء الطبّي الذي أهديتني إياه.”
وقبل أن أبتعد، قال بنبرةٍ خافتة:
“يجب أن أردّ جميل الدواء الطبّي الذي أهديتني إياه.”
“سأشرب ببطءٍ من الآن.”
أخرجتُ قنينة الخمر التي أحضرتها، وضعتها بيننا.
ابتسمت.
“أنا؟”
“ابقَ هنا وصحُ، وإن وجدتك سكرانًا عندما أعود، فأنت من سيموت.”
‘إنه ليس دواء، بل إكسير حياةٍ يا عجوز النصل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سونغ ساهيوك:
“هل تخشى أن أفقد لقبي؟”
“إذاً لماذا لا يكسرها أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّقتُ القارب أولًا، وبقي هو طافيًا على الماء محدّقًا في السماء وكأنه يراقب الغيوم تتناوب على السخرية منه.
قفزتُ بحماس، فضحك وقال:
عندما عدتُ إلى برج أحلام السُكر، كان سونغ ساهيوك قد استعاد رشده، وارتدى ملابس نظيفة.
شربنا الكأسين معًا.
“شيطان السُكر العظيم ذكر اسم سيدة السيف.”
“ماذا قال العجوز؟ لا بدّ أنه شتمني، أليس كذلك؟”
“كفى شربًا.”
“ما قاله لا يهمّ.”
“أنا؟”
“هذه المرّة، سأتبع قيادتك أنت. إن أمرتَ بالقتال قاتلت، وإن نهيتَ امتنعت. القتال قتالُك، لا قِتالي.”
رفع حاجبيه بدهشةٍ مصطنعة.
شربنا الكأسين معًا.
ثم خطر لي فجأةً:
“لماذا؟ هل تجاوز حدوده؟”
تنفستُ بضيقٍ، ثم صرخت: “تبًا! لا أستطيع العيش بهذا الشكل!”
“هذه ليست قضيته. بل قضيتي معك. كل هذا بدأ لأنني طلبتُ منك المصالحة معه.”
حينها حرّر قوّته كاملةً. كان شرابه وقوده، كأن الخمر يتحوّل في جسده إلى نارٍ داخلية.
“لقد حاولتُ، حقًا.”
“لكن الآن أدركتُ أن الصلح بينكما مستحيل. وهذه المسألة، من الآن فصاعدًا، بيني وبينك.”
ضحك وقال:
“كيف تقترح أن نحلّها إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل هو ما يجعلك رائعًا فعلًا… خاصةً حين يصدر منك هذا الصفاء وأنت سكران.”
ناديتُه مرارًا: “شيطان السُكر العظيم! هيه، أيها السكّير!”
أخرجتُ قنينة الخمر التي أحضرتها، وضعتها بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال مستغربًا:
“لنشرب حتى نسقط. هل عندنا وجباتٌ خفيفة؟”
“بالشرب؟”
ابتسمت:
“لنشرب حتى نسقط. هل عندنا وجباتٌ خفيفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق بي لحظةً، ثم انفجر ضاحكًا بضحكةٍ صافية لم أسمع مثلها منه قط.
“لماذا؟ هل تجاوز حدوده؟”
“أحسنت! هكذا أحبك، أيها السيد الشاب.”
‘إنه ليس دواء، بل إكسير حياةٍ يا عجوز النصل.’
ابتسم ابتسامةً باردة.
صاح على ليو بين:
“أحضري كلّ ما عندنا من خمرٍ معتّق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إليه متفاجئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم بدأنا.
رفع رأسه نحوي وقال:
ذكّرني الجوّ بأول مواجهةٍ غير مقيّدة خضتها مع والدي. لم تكن جلسة الشرب هذه مختلفة عنها كثيرًا. شربتُ بلا حذر، بلا قيود، كما في أيّامي القديمة كمتجوّلٍ غارقٍ في اللذة والنسيان.
“لكن الآن أدركتُ أن الصلح بينكما مستحيل. وهذه المسألة، من الآن فصاعدًا، بيني وبينك.”
ضحك سونغ ساهيوك:
أومأ مقلّدًا صوت غو تشيونبا مرةً أخرى: “أنت أسوأ من المقنّع، فذلك يخفي وجهه فقط… لا قلبه.”
“تشرب جيدًا! كيف كتمت هذه القدرة طوال الوقت؟”
ضحكتُ بخفوت، فحتى التقليد جاء مثاليًا.
“لا يمكن أن يوجد شيطانان للسُكر في طائفةٍ واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألن تصعد؟”
قهقه عاليًا. كان مبتهجًا حقًا.
“رائع، نضجٌ يُضرب به المثل”
تحدّث عن مغامراته القديمة، عن النساء، وعن شياطين الدمار الآخرين. وأنا أيضًا فتحتُ له قلبي؛ عن طفولتي، عن أخي الذي كان يتنمّر عليّ، وعن والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبين كأسٍ وأخرى، غاب المنطق وارتفعت الأرواح.
لكنه ظلّ يتفوّق عليّ ضعفًا في الكمية والسرعة.
“أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من اليوم فصاعدًا، سنخاطب بعضنا كإخوة. هذه أمنيتي.”
في لحظةٍ ما، قلت: “الآن فهمتُ لماذا تغوص في البحيرة”
“أهذا أعظم ما فيّ؟”
قفزتُ أنا أيضًا، سبحتُ لفّة وعدتُ مبتسمًا.
أخرجتُ قنينة الخمر التي أحضرتها، وضعتها بيننا.
“هذه ليست قضيته. بل قضيتي معك. كل هذا بدأ لأنني طلبتُ منك المصالحة معه.”
“تلك البحيرة هي وجبتي الخفيفة.”
“سأشرب ببطءٍ من الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أهمّ بالنهوض حين نطق فجأةً بصوتٍ متغيّر: “إنه بسببي.”
“كفى شربًا.”
ابتسمتُ بخدر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يُحسب! استخدمتَ القوّة أولًا! كنتُ أكثر سُكرًا!”
“أتعلم ما أجمل ما فيك؟ أنك لا تُجبر أحدًا على الشرب.”
قال ببطءٍ غريب:
“أمنية؟ لمجرّد مصارعة ذراع؟”
ضحك وقال:
وقبل أن أبتعد، قال بنبرةٍ خافتة: “يجب أن أردّ جميل الدواء الطبّي الذي أهديتني إياه.”
“أهذا أعظم ما فيّ؟”
اتسعت عيناه دهشة.
“بل هو ما يجعلك رائعًا فعلًا… خاصةً حين يصدر منك هذا الصفاء وأنت سكران.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وإلا ستقاتله؟”
استلقيتُ أرضًا أضحك، بينما واصل هو الشرب، يحدّثني كأنه يروي ملحمةً عن نفسه. لم أجد تفاخره مزعجًا، بل كان مسليًا كأغنيةٍ خفيفة.
“موافق. لكن فلنجعل لها رهانًا—الفائز يُحقّق له أمنية.”
ثم خطر لي فجأةً:
“ما رأيك بمصارعة ذراع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مصارعة ذراع؟ بطاقةٍ داخلية؟”
نظرتُ إليه بعينين صريحتين وقلت: “أخي.”
“بل دونها. تحدٍّ بين رجلين، وجهًا لوجه.”
“الناس يظنونها نقطة ضعفي، لكنها لم تعد كذلك. حتى ضعفي يمكنني استخدامه الآن.”
“موافق. لكن فلنجعل لها رهانًا—الفائز يُحقّق له أمنية.”
صرخت:
“أمنية؟ لمجرّد مصارعة ذراع؟”
“ولِمَ لا؟ تخيّل زعماء العالم القتالي يتنافسون هكذا! سيُجنّ الفنانون القتاليون حبًا بهذا المشهد!”
“لكن اغتسل أولًا حتى لا تتحجّج بالخمر بعد الهزيمة!”
ذكّرني الجوّ بأول مواجهةٍ غير مقيّدة خضتها مع والدي. لم تكن جلسة الشرب هذه مختلفة عنها كثيرًا. شربتُ بلا حذر، بلا قيود، كما في أيّامي القديمة كمتجوّلٍ غارقٍ في اللذة والنسيان.
“سأريك أنني لا أحتاج لعذر!”
“هل كنتُ مخطئًا؟”
أفرغنا الطاولة واستعدّ كلٌّ منا. ثم بدأ التحدّي. في البداية كنتُ أضغط عليه بسهولة، ثم شعرتُ بطاقةٍ داخليةٍ تتدفّق من يده.
“وإلا ستقاتله؟”
وفعّلتُ طاقتي أنا أيضًا.
صرخت:
ابتسمت:
“أيها السكّير الماكر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا في ذلك؟”
وفعّلتُ طاقتي أنا أيضًا.
حينها حرّر قوّته كاملةً. كان شرابه وقوده، كأن الخمر يتحوّل في جسده إلى نارٍ داخلية.
انحنيتُ له باحترامٍ صامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي لحظةً، ثم انفجر ضاحكًا بضحكةٍ صافية لم أسمع مثلها منه قط.
ومع ذلك… لم يتمكّن من هزيمتي.
“الناس يقولون إنك مريب، لكنني أستمتع بالشرب معك.”
تحطّمت الطاولة بصوتٍ مدوٍّ.
صرختُ:
“العقاب على السكّير الجبان! فزت!”
ابتسمت.
قفزتُ بحماس، فضحك وقال:
ردّ بتبرّم:
“هذا لا يُحسب! استخدمتَ القوّة أولًا! كنتُ أكثر سُكرًا!”
زفرتُ بحدةٍ ثم التقطته وألقيتُه في البحيرة.
لم أُعره اهتمامًا. أسندتُ ذراعي على السور، أتأمّل غروب الشمس وهي تصبغ العالم بالأحمر. ثم همستُ موجّهًا الكلام للبحيرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الناس يقولون إنك مريب، لكنني أستمتع بالشرب معك.”
“كفّ عن التحديق في وجهي الوسيم، وأعطني الخمر بدل ذلك.”
التفت إليّ بدهشة.
“لا تتحمّس كثيرًا. صحيح أنني معجب بك، لكن نصف هذا الإعجاب من الخمر. النصف الآخر… من القلب. الآن، أستأذن.”
“تعرف أولئك الذين يراهم الجميع عاديين، لكنك تجد فيهم ما يُبهجك؟ هكذا أنت بالنسبة لي. أحببتُ تفاخرك وغرورك وحتى نظرتك الشاردة تلك. لذلك كنتُ أتساءل… ما سبب اقترابك مني؟ حتى لو كانت نيتك أنانية، لا بأس. فقط… اجعلها شيئًا يمكنني فهمه. لا تجعلها حاجزًا بيننا.”
“ماذا حدث بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمّدت ملامحه للحظة، ثم قال وهو يبتسم نصف ابتسامة:
نظرتُ إليه بعينين صريحتين وقلت: “أخي.”
“السيد الشاب يملك عادة سيئة… حين يسكر يتحدّث بصدقٍ مفرط.”
وفعّلتُ طاقتي أنا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرتُ إليه بعينين صريحتين وقلت:
“أخي.”
اتسعت عيناه دهشة.
“من اليوم فصاعدًا، سنخاطب بعضنا كإخوة. هذه أمنيتي.”
“أيها السكّير الماكر!”
“ولماذا بعد أن فزت؟”
صاح على ليو بين:
“لأنها أمنيتي أنا أيضًا.”
كان يتدرّب كعادته، لكن تحرّكاته بدت أكثر شراسةً هذه المرّة، كأنها الليلة التي تسبق معركة.
“قلتَ إنك ستتصالح، فكيف انتهى الأمر بمبارزة؟ هل تتلاعب بي؟ اخرج ولننهِ هذا!”
ترددت ابتسامةٌ دافئة على وجهه، ثم تمتم وهو يهزّ رأسه:
“أنت حقًا مجنون …”
“هذه ليست قضيته. بل قضيتي معك. كل هذا بدأ لأنني طلبتُ منك المصالحة معه.”
“أسمع ذلك من الجميع. يبدو أن الجنون علامة الشيطان الكامل!”
زفرتُ بحدةٍ ثم التقطته وألقيتُه في البحيرة.
“ذلك الجنون الخفيف هو أخطر ما فيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كفّ عن التحديق في وجهي الوسيم، وأعطني الخمر بدل ذلك.”
رفع كأسه، وسكب لي شرابًا:
“أيها الأخ الصغير، هذا لك.”
“لكن اغتسل أولًا حتى لا تتحجّج بالخمر بعد الهزيمة!”
“نعم يا أخي.”
قهقه عاليًا. كان مبتهجًا حقًا.
شربنا الكأسين معًا.
حدّقتُ به مصدومًا، فتابع بصوتٍ أثقل: “أنا من زرعت الخلاف بينهما.”
قفزتُ بحماس، فضحك وقال:
“لا تتحمّس كثيرًا. صحيح أنني معجب بك، لكن نصف هذا الإعجاب من الخمر. النصف الآخر… من القلب. الآن، أستأذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّقتُ القارب أولًا، وبقي هو طافيًا على الماء محدّقًا في السماء وكأنه يراقب الغيوم تتناوب على السخرية منه.
كنتُ أهمّ بالنهوض حين نطق فجأةً بصوتٍ متغيّر:
“إنه بسببي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّقتُ القارب أولًا، وبقي هو طافيًا على الماء محدّقًا في السماء وكأنه يراقب الغيوم تتناوب على السخرية منه.
“سيموت! سمعتَني!؟”
توقّفتُ في مكاني.
صرخت:
“ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع رأسه نحوي وقال ببرودٍ مزلزل:
“الصدع بين شيطان النصل السماوي الدموي وسيدة السيف… هو بسببي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه ليست قضيته. بل قضيتي معك. كل هذا بدأ لأنني طلبتُ منك المصالحة معه.”
حدّقتُ به مصدومًا، فتابع بصوتٍ أثقل:
“أنا من زرعت الخلاف بينهما.”
توقف، غرس نصله في الأرض وجلس على صخرةٍ منهكًا. العرق يتصبّب من جبينه.
لكنه صرخ من خلفي:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		