هل سأكون شريرًا للغاية إن تركتُ الأمر يمضي؟
“أين كنت؟”
ردًّا على سؤال سو داريونغ، أخبرته إلى أين ذهبت.
رمش داريونغ بعينيه وسأل، دون أن يبدو عليه أيّ ذهول هذه المرّة.
لكنه مع مرور الأيام لم يستطع طردها من تفكيره.
“ذهبتَ إلى هناك في أربعة أيام فقط؟”
“نعم.”
“هل ستمنع سونغ ساهيوك؟”
“لستَ تمزح، أليس كذلك؟”
أومأتُ برأسي، فهزّ رأسه متنهّدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المصالحة الآن رهن الخطوة التالية لـسونغ ساهيوك. حينها فقط سيتحرّر من طبقةٍ أخرى من كبريائه… وسأتعرف عليه أكثر.
لقد لاحظ قلق تابعه منذ البداية.
“لن أسأل أكثر. بل لن أحاول حتى الفهم. إن فكّرتُ كثيرًا، سينتهي بي الأمر بأن أبدو كالغريب. في هذه المرحلة لن أُفاجأ لو قلتَ فجأة: سأنضمّ إلى تحالف الموريم غدًا.”
وفجأةً هبط بجانبي شيطان الابتسامة الشريرة؛ بدا أنه كان يتعقّب تشونغ ميون.
“طالما تفهم، فهذا يكفيني. بالمناسبة، أين اختفى شيطان السُّكر العظيم؟”
“هل أنت قلق؟”
“لم يظهر أبدا منذ أن غادرت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأتُ برأسي، فهزّ رأسه متنهّدًا.
تذكّرتُ المرة الأخيرة التي افترقنا فيها، حين كان جالسًا في قاربٍ صغير يشرب وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر قنينة خمر. من النوع الغالي جدًّا.”
قلت له آنذاك أن يكفّ عن الهراء حول السلام في العالم القتالي ويتحدّث عن السبب الحقيقي، ولعلّه غضب من كلماتي تلك.
“لستَ تمزح، أليس كذلك؟”
‘ما لم تكن صادقًا، لن نكون أبدًا كالإخوة.’
“هل تعرفين ما الذي تلمّحين إليه؟”
قال ما قال، ثم غادر المكتب غاضبًا.
ربما كان يرغب فعلًا في إنهاء الحروب، لكنني شعرت أن اقترابه مني لم يكن لهذا السبب وحده.
صمت لحظة ثم سألها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالمناسبة، أيها المحقّق سو، لماذا تعرج منذ الصباح؟”
“سيدي أخضعني لتدريبٍ جهنّمي البارحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي طويلًا وقال بنبرة غامضة:
“فجأة؟”
“نعم، لم يكن في مزاجٍ جيّد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال دون مقدّمات:
“هذا يُشبه ما فعله سوما حين طلب مني إيصال شيءٍ إليك.”
في تلك اللحظة، دخل غو تشيونبا المكتب يرافقه أحد المحقّقين.
وبما أننا كنا نتحدث عنه، بدا الارتباك واضحًا على وجه سو داريونغ.
حينها دخل شخصٌ ساحة التدريب.
“هل ستمنع سونغ ساهيوك؟”
“سيدي!”
في تلك اللحظة، دخل غو تشيونبا المكتب يرافقه أحد المحقّقين.
كان غو تشيونبا بالنسبة إليه سيّدًا مهيبًا يحترمه بصدق، بل يكاد يعبده.
نهضتُ من مقعدي.
“أيها الأحمق، ماذا تفعل؟ مفتونٌ بجمالٍ زائل؟”
كنتُ أتمنى لو عامله الأخير بشيءٍ من اللين، لكنّ شيطان النصل السماوي الدموي اكتفى بإيماءة باردة وقال:
كان تشونغ ميون، اليد اليمنى لشيطان الابتسامة الشريرة.
“كلانا، أنا وأنت، مقيّدان بأقدارنا. فلنَدَعْ على الأقل تشونغ ميون يعيش كما يشاء.”
“اخرج للحظة.*
كنت أراقبها من بعيد، فضحكتُ بصوتٍ خافت.
“حاضر!”
خرج سو داريونغ يعرج بوضوح، لكنه شدّ أسنانه وخرج بخطى ثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت لي آن بصراحةٍ هادئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذاك كان لأمرٍ بيننا. أمّا هذه المرة، فبسببك أنت.”
‘تماسك يا محقّق سو… ليس من السهل كسب دفء سيّدك الصارم.’
طلبتُ منهما أن يتصالَحا… وها هما يفكران في المبارزة؟
ضحك سوما بهدوء، ضحكة أشبه بهدير وحشٍ مكبوت.
بدت عينا الكبير الحادّتان أكثر شراسةً من المعتاد. لم يكن في مزاجٍ حسنٍ البارحة، ويبدو أن اليوم امتدادٌ لذلك السوء.
في اليوم التالي، دخل سو داريونغ المكتب بوجهٍ متحمّس وسأل فورًا:
“مرحبًا، أيها الكبير.”
“أين كنت؟”
قال دون مقدّمات:
رمش داريونغ بعينيه وسأل، دون أن يبدو عليه أيّ ذهول هذه المرّة.
“جاء سونغ ساهيوك لرؤيتي أمس!”
“فجأة؟”
“كلانا، أنا وأنت، مقيّدان بأقدارنا. فلنَدَعْ على الأقل تشونغ ميون يعيش كما يشاء.”
فهمتُ على الفور. التدريب الجهنّمي لسو داريونغ كان بسببه.
حين عرضت عليه قيادة الفرقة أول مرة، ظنّها مجنونة. فقد أنقذت حياته من قبل، لكنها الآن تطلب منه أن يتخلى عن طموحه ليصبح شيطان الدمار المستقبلي من أجل أن يكون قائد فرقة؟
“أحضر قنينة خمر. من النوع الغالي جدًّا.”
ضحك سوما عاليًا، فضحكتُ معه.
“لن أسأل أكثر. بل لن أحاول حتى الفهم. إن فكّرتُ كثيرًا، سينتهي بي الأمر بأن أبدو كالغريب. في هذه المرحلة لن أُفاجأ لو قلتَ فجأة: سأنضمّ إلى تحالف الموريم غدًا.”
رغم أن صوته كان هادئًا، إلا أن ملامحه كانت ممتعضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولماذا جاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قال إنه أراد فقط أن يهديها لي، ثم غادر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يتساءل كل يوم دون كلل أو ملل:
هكذا إذًا بدأ سونغ ساهيوك محاولة المصالحة بعد خمسة أيام من القطيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يُشبه ما فعله سوما حين طلب مني إيصال شيءٍ إليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ذاك كان لأمرٍ بيننا. أمّا هذه المرة، فبسببك أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بل أظن العكس. إنه بسببك.”
كنتُ أتمنى لو عامله الأخير بشيءٍ من اللين، لكنّ شيطان النصل السماوي الدموي اكتفى بإيماءة باردة وقال:
حدّق فيّ بشكّ، وقال:
رمش داريونغ بعينيه وسأل، دون أن يبدو عليه أيّ ذهول هذه المرّة.
“كنتَ أنت، أليس كذلك؟ لا بد أنك حرضته على ذلك، وإلا فذلك السكّير لن يفعل خيرًا طيلة عمره.”
راودتني رغبة بالاعتراف، لكنني أنكرت الأمر تمامًا. فالمصالحة لا تكتمل إلا إن كانت من قلبيهما معًا.
“مرحبًا، أيها الكبير.”
صمت لحظة ثم سألها:
“لا علم لي بالأمر. ربما أُعجب بك بعد شجاركما في حانة الرياح المتدفقة.”
“أوف! ظننت أنني سأموت من التوتر! ما الذي قلته كلّه؟ أفسدتُ الأمر حتمًا!”
“أُعجب بماذا؟ كلّ ما فعلته هو شتمه!”
“ومن غيرك في العالم يجرؤ على شتمه هكذا؟ ربما تغيّر قلبه.”
“أوف! ظننت أنني سأموت من التوتر! ما الذي قلته كلّه؟ أفسدتُ الأمر حتمًا!”
“لا تدافع عن شيطان السُّكر العظيم. قلتُ لك من قبل، إنه رجل ماكر. لا تمنح قلبك لمن لا يستحقّه. كلّما ذهبت أبعد، كان الرجوع أصعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني الاحتفاظ بقناعي لو انضممت؟”
قال ما قال، ثم غادر المكتب غاضبًا.
أجبت وأنا أغادر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل أنت واعٍ بذلك.”
كانت المصالحة الآن رهن الخطوة التالية لـسونغ ساهيوك. حينها فقط سيتحرّر من طبقةٍ أخرى من كبريائه… وسأتعرف عليه أكثر.
راودتني رغبة بالاعتراف، لكنني أنكرت الأمر تمامًا. فالمصالحة لا تكتمل إلا إن كانت من قلبيهما معًا.
فهمتُ على الفور. التدريب الجهنّمي لسو داريونغ كان بسببه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين أنت ذاهب؟”
“نعم.”
“فجأة؟”
تلك الليلة.
قلت له آنذاك أن يكفّ عن الهراء حول السلام في العالم القتالي ويتحدّث عن السبب الحقيقي، ولعلّه غضب من كلماتي تلك.
جلستُ على غصن شجرةٍ بعيدة أراقب لي آن تتدرّب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تمارس فنّ السيف الشاهق بوجهٍ جادّ وعرقٍ يتصبّب، تكرّر الحركات ذاتها بلا كلل، حتى تتقنها تمامًا.
“لن أسأل أكثر. بل لن أحاول حتى الفهم. إن فكّرتُ كثيرًا، سينتهي بي الأمر بأن أبدو كالغريب. في هذه المرحلة لن أُفاجأ لو قلتَ فجأة: سأنضمّ إلى تحالف الموريم غدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غو تشيونبا بالنسبة إليه سيّدًا مهيبًا يحترمه بصدق، بل يكاد يعبده.
حينها دخل شخصٌ ساحة التدريب.
كان تشونغ ميون، اليد اليمنى لشيطان الابتسامة الشريرة.
ردًّا على سؤال سو داريونغ، أخبرته إلى أين ذهبت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غو تشيونبا بالنسبة إليه سيّدًا مهيبًا يحترمه بصدق، بل يكاد يعبده.
“لي آن.”
بدا سو داريونغ قلقًا بالفعل.
“أوه، تشونغ ميون.”
جلستُ على غصن شجرةٍ بعيدة أراقب لي آن تتدرّب.
“آسف للمجيء في ساعةٍ متأخّرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين أنت ذاهب؟”
“لا بأس. ما الذي أتى بك؟”
“هل ما زال عرضكِ بتولّي قيادة الفرقة الأولى قائمًا؟”
حينها دخل شخصٌ ساحة التدريب.
“طالما لم ترفضه بوضوح، فهو شاغر دائمًا.”
‘أنتِ تبذلين جهدًا رائعًا يا لي آن. في النهاية، سيُعجب تشونغ ميون بمهارتك أكثر من كلماتك. ومغفرة سوما ستعتمد على هذا أيضًا.’
اهتزّ صوت لي آن مرتبكة، بينما استمرّ تشونغ ميون بأسئلته:
“هل تعرفين ما الذي تلمّحين إليه؟”
“وماذا سيفعل فيلق ظلّ الشبح مستقبلًا؟”
“ذهبتَ إلى هناك في أربعة أيام فقط؟”
“سيعمل فقط من أجل السيد الشاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وماذا لو تعارضت أوامر قائد الطائفة مع أوامر السيد الشاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذاك كان لأمرٍ بيننا. أمّا هذه المرة، فبسببك أنت.”
“كنتَ دائمًا فضوليًا بشأن ما خلف قناعي، أليس كذلك؟ أما أنا، ففضوليّ بشأن ما بداخلك أنت.”
ابتسمت بخفةٍ دون إجابة.
وبما أننا كنا نتحدث عنه، بدا الارتباك واضحًا على وجه سو داريونغ.
“هل تعرفين ما الذي تلمّحين إليه؟”
فهمتُ على الفور. التدريب الجهنّمي لسو داريونغ كان بسببه.
“لم أقل شيئًا.”
نهضتُ من مقعدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبادلا النظرات في صمت، وكان يمكن رؤية الصراع في عينيه من خلف القناع.
“جاء سونغ ساهيوك لرؤيتي أمس!”
حين عرضت عليه قيادة الفرقة أول مرة، ظنّها مجنونة. فقد أنقذت حياته من قبل، لكنها الآن تطلب منه أن يتخلى عن طموحه ليصبح شيطان الدمار المستقبلي من أجل أن يكون قائد فرقة؟
ظنّها فقدت عقلها تمامًا.
في اليوم التالي، دخل سو داريونغ المكتب بوجهٍ متحمّس وسأل فورًا:
لكنه مع مرور الأيام لم يستطع طردها من تفكيره.
“وماذا لو قرّر الرحيل فعلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي طويلًا وقال بنبرة غامضة:
ظل يتساءل كل يوم دون كلل أو ملل:
‘لو عرضت عليّ ذلك قبل أن تتغيّر… هل كنتُ سأرفض؟’
عَذَل نفسه لضعفه أمام جمالها، لكنه لم يستطع التخلّص من الفكرة. لولاها، لكان ميتًا.
قالت لي آن بصراحةٍ هادئة:
“أنا أثق بالسيد الشاب. إن قال إن السماء هي الأرض، فسأعيش مؤمنةً أن السماء هي الأرض. وإن قال: موتي بدلاً مني، فسأموت. أحيانًا أتدرّب أمام المرآة متسائلةً: ما الكلمات التي سأتركها له إن متّ؟ لديّ كلمات مختلفة… بعضها لأجعله يتذكرني، وبعضها لأجعله يودّعني دون ألم، وبعضها لأوجعه. هذا هو فيلق ظلّ الشبح. إن انضممتَ، فعليك أن تعرف ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اخرج للحظة.*
حين أنهت كلماتها، زال ارتجافها وبدا صوتها أكثر ثباتًا.
“ليس عليك القرار الآن. أرجوك خذ وقتك، لأجلي أيضًا.”
“تقول إن كونه قائدًا في منظّمة صغيرة أفضل من أن يصبح شيطان دمار؟”
“من أجل هذا الفنان القتالي؟ ماذا تعنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس جمالًا يستحق الافتتان؟”
“المنصب الذي أعرضه عليك ثمينٌ بالنسبة لي. أول قيادةٍ تولّيتها في حياتي. لا أريدك أن تندم، ولا أريد أن أندم أنا أيضًا. لذا، فكّر جيّدًا، وسأُبقي المنصب مفتوحًا مهما طال الوقت.”
لقد لاحظ قلق تابعه منذ البداية.
كانت تمارس فنّ السيف الشاهق بوجهٍ جادّ وعرقٍ يتصبّب، تكرّر الحركات ذاتها بلا كلل، حتى تتقنها تمامًا.
صمت لحظة ثم سألها:
رغم أن صوته كان هادئًا، إلا أن ملامحه كانت ممتعضة.
“هل يمكنني الاحتفاظ بقناعي لو انضممت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال دون مقدّمات:
“نعم. لكن عليك أن تتحدّث معي كثيرًا، حتى لو ظهر أمامي من يرتدي القناع نفسه، سأعرفك فورًا.”
انحنى تشونغ ميون بأدبٍ وغادر، فيما تنفّست لي آن بارتياحٍ مبالغ فيه:
انحنى تشونغ ميون بأدبٍ وغادر، فيما تنفّست لي آن بارتياحٍ مبالغ فيه:
“أخذتَ قناعي، والآن تأخذ مرؤوسي.”
“أوف! ظننت أنني سأموت من التوتر! ما الذي قلته كلّه؟ أفسدتُ الأمر حتمًا!”
“لست متأكدًا إن كانت إشاعة أم لا، لكنها خرجت من عائلة نصل السماوات الجنوبية. ومعروف أن شياطين الدمار لا يتقاتلون فيما بينهم!”
اتّسعت عيناي بدهشة.
كنت أراقبها من بعيد، فضحكتُ بصوتٍ خافت.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأةً هبط بجانبي شيطان الابتسامة الشريرة؛ بدا أنه كان يتعقّب تشونغ ميون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي طويلًا وقال بنبرة غامضة:
“بعد ليالٍ بلا نومٍ من القلق، جاء أخيرًا.”
“لا بأس. ما الذي أتى بك؟”
لقد لاحظ قلق تابعه منذ البداية.
“أيها الأحمق، ماذا تفعل؟ مفتونٌ بجمالٍ زائل؟”
وفجأةً هبط بجانبي شيطان الابتسامة الشريرة؛ بدا أنه كان يتعقّب تشونغ ميون.
“أيها الأحمق، ماذا تفعل؟ مفتونٌ بجمالٍ زائل؟”
“أليس جمالًا يستحق الافتتان؟”
“من أجل لي آن، سأحاول تهدئتك وإقناعك. بصدق.”
“أخذتَ قناعي، والآن تأخذ مرؤوسي.”
“القناع كان هدية منك. أما مرؤوسك… فهي من جذبته، لا أنا.”
هكذا إذًا بدأ سونغ ساهيوك محاولة المصالحة بعد خمسة أيام من القطيعة.
“إذن سأنتقم من ذلك القلب الجميل.”
“في هذه الحالة، اعتبرني أنا من أخذته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك سوما بهدوء، ضحكة أشبه بهدير وحشٍ مكبوت.
“بصراحة، نعم.”
في الحقيقة، حتى لو كبر تشونغ ميون، فلن يملك فرصةً حقيقية لبلوغ ذلك المقام. لم يكن سوما يعلم أنه سيحتفظ بمنصبه لعقودٍ طويلة، ولا أن تابعه سيظلّ إلى جانبه طوال ذاك الوقت.
“وماذا لو قرّر الرحيل فعلًا؟”
“هل سأبقى شيطان الابتسامة الشريرة إن تركته يذهب دون عقاب؟ على الأقل سأقطع ذراعه قبل أن أودّعه.”
“أوه، تشونغ ميون.”
لم أدرِ أكان يمزح أم يعنيها فعلًا. ظننت سابقًا أنه سيسمح له بالمغادرة، لكن يبدو أنني كنت مخطئًا.
لقد لاحظ قلق تابعه منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذاك كان لأمرٍ بيننا. أمّا هذه المرة، فبسببك أنت.”
“دعْه يرحل، أليس الأفضل أن يعيش بحرّية؟”
“القناع كان هدية منك. أما مرؤوسك… فهي من جذبته، لا أنا.”
“تقول إن كونه قائدًا في منظّمة صغيرة أفضل من أن يصبح شيطان دمار؟”
راودتني رغبة بالاعتراف، لكنني أنكرت الأمر تمامًا. فالمصالحة لا تكتمل إلا إن كانت من قلبيهما معًا.
“في الوقت الحالي، نعم. ذلك المنصب حلمٌ بعيد، أما القيادة فهي واقعٌ حاضر.”
في الحقيقة، حتى لو كبر تشونغ ميون، فلن يملك فرصةً حقيقية لبلوغ ذلك المقام. لم يكن سوما يعلم أنه سيحتفظ بمنصبه لعقودٍ طويلة، ولا أن تابعه سيظلّ إلى جانبه طوال ذاك الوقت.
قال ما قال، ثم غادر المكتب غاضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي طويلًا وقال بنبرة غامضة:
“كلانا، أنا وأنت، مقيّدان بأقدارنا. فلنَدَعْ على الأقل تشونغ ميون يعيش كما يشاء.”
هكذا إذًا بدأ سونغ ساهيوك محاولة المصالحة بعد خمسة أيام من القطيعة.
“وماذا لو ندم لاحقًا؟”
“حينها سيتحمّل ندمه. فالندم جزء من الحياة. وإن عاد إليك يومًا… استقبله.”
“لا فرصة لذلك.”
“عدني أن تفعل. لأن تشونغ ميون الذي يعود بعد أن عاش واختبر الندم، لن يكون كما كان. سيكون أقوى، وأسرع، وسيفه أصدق.”
انحنى تشونغ ميون بأدبٍ وغادر، فيما تنفّست لي آن بارتياحٍ مبالغ فيه:
“أيها الأحمق، ماذا تفعل؟ مفتونٌ بجمالٍ زائل؟”
حدّق بي طويلًا وقال بنبرة غامضة:
ربما كان يرغب فعلًا في إنهاء الحروب، لكنني شعرت أن اقترابه مني لم يكن لهذا السبب وحده.
“كنتَ دائمًا فضوليًا بشأن ما خلف قناعي، أليس كذلك؟ أما أنا، ففضوليّ بشأن ما بداخلك أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت لي آن بصراحةٍ هادئة:
شعرت بوخزٍ من الانزعاج، لكنني أجبت بابتسامةٍ هادئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المصالحة الآن رهن الخطوة التالية لـسونغ ساهيوك. حينها فقط سيتحرّر من طبقةٍ أخرى من كبريائه… وسأتعرف عليه أكثر.
“وأنا أحيانًا أتساءل أيضًا. ما الذي في داخلي يجعلني أتحدث كشيخٍ عجوز؟ أبدو حكيمًا كثير الكلام، وهذا يجعلني غير محبوبٍ بين النساء، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد ليالٍ بلا نومٍ من القلق، جاء أخيرًا.”
“على الأقل أنت واعٍ بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل أنت واعٍ بذلك.”
ضحك سوما عاليًا، فضحكتُ معه.
اتّسعت عيناي بدهشة.
“بما أننا على هذا الحديث، أطلب منك معروفًا. إن اختار تشونغ ميون أن يصبح قائدًا، وغضبتَ لدرجة أنك تريد قطع ذراعه… قابلني أولًا.”
“وماذا لو قرّر الرحيل فعلًا؟”
“حتى تقطع ذراعي أنت؟”
“ولمَ أفعل وأنا أفضلّك عليه؟”
أجبت وأنا أغادر:
“إذن لِم اللقاء؟”
“من أجل لي آن، سأحاول تهدئتك وإقناعك. بصدق.”
وفجأةً هبط بجانبي شيطان الابتسامة الشريرة؛ بدا أنه كان يتعقّب تشونغ ميون.
“سأفكّر بالأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنه أراد فقط أن يهديها لي، ثم غادر.”
“هل ما زال عرضكِ بتولّي قيادة الفرقة الأولى قائمًا؟”
طار بعيدًا بسرعة، فعُدتُ لأنظر إلى لي آن، التي استعادت تركيزها وتابعت تدريبها بصرامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي طويلًا وقال بنبرة غامضة:
‘أنتِ تبذلين جهدًا رائعًا يا لي آن. في النهاية، سيُعجب تشونغ ميون بمهارتك أكثر من كلماتك. ومغفرة سوما ستعتمد على هذا أيضًا.’
‘لو عرضت عليّ ذلك قبل أن تتغيّر… هل كنتُ سأرفض؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ذهبتَ إلى هناك في أربعة أيام فقط؟”
في اليوم التالي، دخل سو داريونغ المكتب بوجهٍ متحمّس وسأل فورًا:
“جاء سونغ ساهيوك لرؤيتي أمس!”
“أيها القائد، هل سمعتَ الإشاعة؟”
“أيّ إشاعة؟”
“يقولون إن سيدي سيتبارز مع شيطان السُّكر العظيم!”
“أُعجب بماذا؟ كلّ ما فعلته هو شتمه!”
راودتني رغبة بالاعتراف، لكنني أنكرت الأمر تمامًا. فالمصالحة لا تكتمل إلا إن كانت من قلبيهما معًا.
اتّسعت عيناي بدهشة.
في تلك اللحظة، دخل غو تشيونبا المكتب يرافقه أحد المحقّقين.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا لو ندم لاحقًا؟”
“لست متأكدًا إن كانت إشاعة أم لا، لكنها خرجت من عائلة نصل السماوات الجنوبية. ومعروف أن شياطين الدمار لا يتقاتلون فيما بينهم!”
“المنصب الذي أعرضه عليك ثمينٌ بالنسبة لي. أول قيادةٍ تولّيتها في حياتي. لا أريدك أن تندم، ولا أريد أن أندم أنا أيضًا. لذا، فكّر جيّدًا، وسأُبقي المنصب مفتوحًا مهما طال الوقت.”
“أوه، تشونغ ميون.”
بدا سو داريونغ قلقًا بالفعل.
قلت له آنذاك أن يكفّ عن الهراء حول السلام في العالم القتالي ويتحدّث عن السبب الحقيقي، ولعلّه غضب من كلماتي تلك.
“ممّ تقلق؟ سيّدك يتدرّب بشراسة في الآونة الأخيرة.”
“هل أنت قلق؟”
“أيها الأحمق، ماذا تفعل؟ مفتونٌ بجمالٍ زائل؟”
“بصراحة، نعم.”
“القناع كان هدية منك. أما مرؤوسك… فهي من جذبته، لا أنا.”
“ممّ تقلق؟ سيّدك يتدرّب بشراسة في الآونة الأخيرة.”
طار بعيدًا بسرعة، فعُدتُ لأنظر إلى لي آن، التي استعادت تركيزها وتابعت تدريبها بصرامة.
“لكنه… كبير في السن.”
عَذَل نفسه لضعفه أمام جمالها، لكنه لم يستطع التخلّص من الفكرة. لولاها، لكان ميتًا.
‘لو عرف شيطان النصل السماوي الدموي أن تلميذه يقلق عليه هكذا، هل كان سيعذّبه بتلك التدريبات الجهنّمية؟’
نهضتُ من مقعدي.
وبما أننا كنا نتحدث عنه، بدا الارتباك واضحًا على وجه سو داريونغ.
وبما أننا كنا نتحدث عنه، بدا الارتباك واضحًا على وجه سو داريونغ.
“إلى أين أنت ذاهب؟”
“أخذتَ قناعي، والآن تأخذ مرؤوسي.”
“لشراء بعض الخمر. خمرٍ قويّ جدًا اليوم.”
“هل ستمنع سونغ ساهيوك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبما أننا كنا نتحدث عنه، بدا الارتباك واضحًا على وجه سو داريونغ.
أجبت وأنا أغادر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت لي آن بصراحةٍ هادئة:
“لن تكون هناك مبارزة. إن أصرّا على القتال، فسيموت أحدهما على يدي أولًا.”
وفجأةً هبط بجانبي شيطان الابتسامة الشريرة؛ بدا أنه كان يتعقّب تشونغ ميون.
طلبتُ منهما أن يتصالَحا… وها هما يفكران في المبارزة؟
“ولماذا جاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت لي آن بصراحةٍ هادئة:
حقًا، لا يمكنني أن أعيش هكذا. لا يمكنني فحسب.
بدت عينا الكبير الحادّتان أكثر شراسةً من المعتاد. لم يكن في مزاجٍ حسنٍ البارحة، ويبدو أن اليوم امتدادٌ لذلك السوء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
