Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 83

83 - الحرب وساحات القتال.

83 - الحرب وساحات القتال.

شيئًا فشيئًا، كانت نيران التمرد تنتشر في أرجاء إمبراطورية فولاكيا.

سألته بوجه مشوش، فردّ عليها تود بوجه عابس. وبينما هي تتأمل في كلامه، جلست أخيرًا على الكرسي بشكل صحيح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: [الجندي من الدرجة الأولى فانغ.]

في الأيام القليلة الماضية، عمّت الإمبراطورية حالة من الصخب كأنّ سكينة السنوات الماضية لم تكن سوى كذبة، لتستحثّ العطش للدماء المتراكم فيها حتى تحول إلى مستنقعٍ من السواد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد كانت سلالة العائلة الإمبراطورية لفولاكيا، على مرّ الأجيال، أشبه بنهر من الدماء، وكان يُنتظر من الإمبراطور الحالي أن يضع حدًّا لهذا الإرث المروّع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اراكيا: [والباقون؟]

وفي الواقع، خلال عهد هذا الإمبراطور، ورغم وقوع بعض المناوشات، إلا أنّ الأوضاع التي تُعدّ تقلباتٍ كبرى قد تم تجنّبها.

 

 

أراكيّا: [تود، هل أنت متعب؟ كنت أعلم.]

كان من المفترض أن ينعم الشعب بـ “السلام” للمرة الأولى منذ تأسيس البلاد.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أنّ――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

؟؟؟: [حين تنظر للأمر من الخارج، يبدو وكأن شعب الإمبراطورية لم يكن يرغب في حياة آمنة وسلمية.]

 

 

 

قالها بصوت خفيض، وهو جاثٍ على ركبتيه فوق الكرسي، وعيناه تحدقان بخريطة تُظهر وضع الحرب، ونبرة صوته مشوبة بالشفقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كان يتوخى الحذر حين يشير إلى عيوبها، لكنه لم يعد يفعل الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فينسنت فولاكيا، الإمبراطور؛ لم يُعرف على أي أساس كان يدير البلاد، لكن السلام لم يكن نتيجة محض صدفة.

في الأيام القليلة الماضية، عمّت الإمبراطورية حالة من الصخب كأنّ سكينة السنوات الماضية لم تكن سوى كذبة، لتستحثّ العطش للدماء المتراكم فيها حتى تحول إلى مستنقعٍ من السواد.

 

 

فهو، مع مرور الأعوام، وقد نال منه الإنهاك جسديًا وذهنيًا، بنى حقبة غير مسبوقة من السلم داخل الإمبراطورية.

اراكيا: [――. هل له علاقة؟ بما حدث في جزيرة المصارعين.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ويمكن فقط تخيّل مدى خيبة الأمل التي اعتصرت قلبه حين أدرك بهذه السهولة أنّه غير مرغوب فيه. ―― الشعب أحمق، والإمبراطور مثير للشفقة.

 

 

ففي الإمبراطورية، تتردّد كثيرًا الأحاديث عن “الأول” ــ أقوى شخصية فيها.

؟؟؟: [من وجهة نظري، لا أفهم لماذا يتكبدون عناء تعريض أنفسهم للموت… لا أدري ما الذي يدور في رؤوس هؤلاء المجانين. ذلك الرجل… آه، نعم، وجمال والآخرين.]

؟؟؟: [حين تنظر للأمر من الخارج، يبدو وكأن شعب الإمبراطورية لم يكن يرغب في حياة آمنة وسلمية.]

 

 

استذكر كيف اعتاد التباهي بفخر الشعب الإمبراطوري في أوقات فراغه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تود: [――هذا كذب.]

تود فانغ شدّ على نفسه، محاولًا تذكّر وجه الرجل الذي بدأ يغيم في ذاكرته. فلو تلفّظ بكلمة عفوية وكُشف أنه نسي جمال، لكان ذلك مزعجًا للغاية.

تود: [لو لم يريدوا للناس أن يعتبروا تلك الإشاعة ذات شأن، لكان عليهم إخماد النار وهي لا تزال شرارة. أما الآن، فهذا الضجيج المشوّش ما هو إلا نتيجة التأخّر.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد غادر جزيرة المصارعين دون أن يطأها، وانسحب.

فعلى الأقل، يجب أن يظل جمال حيًّا في ذهنه وقلبه، أمام امرأة ينبغي معاملتها بعناية واحترام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكيّا: [تود؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

؟؟؟: [――تود، هل أنت متعب؟]

تود: [أراكيّا، اجلسي بطريقة لائقة. مظهرك الآن غير مناسب.]

 

 

فجأة، ظهرت ملامح امرأة تنحني نحوه من طرف مجال رؤيته وهو يطوي الخريطة.

 

 

 

وكان ذلك كطعنة في قلبه. لا بد أنها كانت على سطح العربة قبل قليل. ولم يتمكن إدراكه من استيعاب متى وصلت إلى جانبه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أراكيّا: [لا أفهم، لذا حتى لو أخبرتني… هل هي كثيرة؟]

لكن، في هذا العالم، كان هناك الكثير من الأشخاص أصحاب المهارات الفائقة كهذه. ولو كان المرء يخاف من خصوم لا يمكن مجاراتهم في قتال عادل، لصار العيش في هذا العالم شديد الصعوبة.

أراكيّا: […هل لذلك فائدة؟ على أية حال، سأقاتل وحدي.]

 

أومأت برأسها بعد أن تلقت تقرير “الجنرال”، فنادى عليها تود. استدارت نحوه برد يشبه التنهد، وقد بدا أنها مستعدة لانتهاز هذه الفرصة لتُظهر قدراتها كاملةً، بوصفها الثانية في الترتيب داخل الإمبراطورية.

معظم الناس يتراجعون لأنهم يخلطون بين العجز عن الانتصار، والعجز عن القتل.

أراكيّا: [تود، هل أنت متعب؟ كنت أعلم.]

 

أراكيّا: […لا أفهم شيئًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فرغم أن الفوز مستحيل، إلا أن بعض الناس يمكن قتلهم بسهولة.

 

 

الجنرال: [اقرعوا الطبول! انسحبوا جميعًا!]

تود لم يكن يعدّ مثل هؤلاء خطرًا. وهكذا كانت المرأة الجالسة بجانبه―― أراكيّا.

عاد الجندي بعد وقت قصير، وبرفقته شاب متهالك المظهر، رغم شجاعة درعه إلا أن وجهه بدا كئيبًا ويائسًا وقد أدرك هزيمته.

 

 

أراكيّا: [تود؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: [لقد أخفوه… والآن، ظهر…]

دخلت أراكيّا من النافذة المفتوحة، وجلست على مقعد العربة―― أو بالأحرى، قرفصت فوق المقعد بركبتيها، دون أدنى اهتمام باللياقة.

تود: [اراكيا، لا تضربي الجنود الذين يتراجعون بعد سماع الطبول.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم أنها كانت تعيش في العاصمة الإمبراطورية منذ زمن، إلا أنها لم تكتسب أيًا من آداب المدينة.

 

 

غير أنّ هذا لم يكن سوى الشرارة الأولى، أما ما تحوّل إلى رمزٍ للشرعية في نظر جيش المتمردين الساعي لاغتصاب العرش الإمبراطوري، فكان――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهذا إما لأنها لم تتلقّ هذا النوع من التعليم، أو لأن من حولها لم يحسنوا تربيتها. ومن الشائع أن يُترك الأقوياء مثلها وشأنهم لمجرد كونهم أقوياء.

 

 

 

ففي فولاكيا، كانت القوة تتقدّم على جميع المؤهلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت أراكيّا فيها، وقد ارتفع حاجباها المتناسقان بشكل ملحوظ،

 

 

وبالتالي، نشأت حلقة مفرغة تمنع توجيه اللوم لأراكيّا على أي سلوك مشين أو غير لائق. بالطبع، لو كان أحدهم أقوى منها، لجاز له أن يشتكي من تصرفاتها――،

وبعد أن تم الترتيب للأمر، لم يتبقَّ أمام تود سوى التأكد من ألا تظهر أي عقبات غير ضرورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تود: [――――]

؟؟؟: [لأن “البرق الأزرق” هو لقب يليق بغريب الأطوار أكثر من أراكيّا نفسها.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا خفض بصره ليحتضن هذا الانطباع الشعري، لرأى ساحة معركة تمتد عبر سهل واسع، حيث كانت مجموعة من الزي العسكري المألوف تتصادم بعنف مع مجموعة أخرى غير مألوفة…

ففي الإمبراطورية، تتردّد كثيرًا الأحاديث عن “الأول” ــ أقوى شخصية فيها.

 

 

لذا لم يكن من المناسب أن يُقال لها “افعلي ما تشائين” في ساحة المعركة――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سواء كانت هذه الإشاعات إيجابية أو سلبية، فقد كانت تُعتبر سيئة حتى وفقًا للقيم الغريبة للإمبراطورية. وفوق كل شيء، لم تكن ملائمة لمنشأ أراكيّا وتربيتها.

 

 

 

وبالتالي، على الأرجح لم تُفرض عليها هذه السلوكيات منذ البداية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بطبيعة الحال، لم يكن لدى تود دافع لتقويمها، لكنه فعل ذلك على أية حال――،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تود: [أراكيّا، اجلسي بطريقة لائقة. مظهرك الآن غير مناسب.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أراكيّا: [أجلس؟ أنا؟ على الكرسي؟]

حدق تود في وجه الرجل الذي كان يقول شيئًا مهمًا، وقطع عليه كلامه. فظهرت على الرجل علامات الذهول، وارتجف جسده.

 

وبما أنها واحدة من الجنرالات التسعة الإلهيين المختارين شخصيًا من قبل الإمبراطور، فقد كان من الطبيعي أن تكون أراكيّا من القلة التي تستطيع التحدث مع فينسنت فولاكيا، الإمبراطور الذي يُقال إنه يقطن مقامًا لا يُطال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تود: [وهل هناك غرض آخر؟ ما تظنين أن الكرسي وُضع لأجله؟]

أومأت برأسها بعد أن تلقت تقرير “الجنرال”، فنادى عليها تود. استدارت نحوه برد يشبه التنهد، وقد بدا أنها مستعدة لانتهاز هذه الفرصة لتُظهر قدراتها كاملةً، بوصفها الثانية في الترتيب داخل الإمبراطورية.

 

 

سألته بوجه مشوش، فردّ عليها تود بوجه عابس. وبينما هي تتأمل في كلامه، جلست أخيرًا على الكرسي بشكل صحيح.

فجأة، ظهرت ملامح امرأة تنحني نحوه من طرف مجال رؤيته وهو يطوي الخريطة.

 

 

لكن، بما أن قدميها كانتا متباعدتين، ضرب تود ركبتيها ليجعلهما تقتربان من بعضهما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستخدم رموزًا خاصة أو كلمات سرّية، لكنه حرّف المعاني، أو تعمّد استخدام رموز خاطئة بحيث لا يمكن استخراج أي معلومة من قبل الغرباء.

تود: [الناس في الأسفل يراقبون كيف يتصرف الأقوياء. في الإمبراطورية، كل شيء مباح ما دمت قويًا، لكن هذه هي المسألة، فحتى الجنود لهم قلوب. حتى أنتِ لا تحتاجين للتفكير كثيرًا كي تعرفي أنه من الأسهل القتال إلى جانب ضابط سامٍ حسن النية، أليس كذلك؟]

غير أنّ محاولته للكلام قُطعت تمامًا من أراكيّا التي بدّلت الموضوع. “همم”، اختنق صوته عند حلقه، ثم أمال الخريطة نحوها لتراها.

 

――وخاصةً في أسوأ الحالات، حين يكون الطرف الآخر يملك ولي العهد.

أراكيّا: […هل لذلك فائدة؟ على أية حال، سأقاتل وحدي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تود: [بعد أن تعيثي في ساحة المعركة، من سيطارد الناجين؟ من سيجمع الجثث؟ ومن سيفاوض المستسلمين؟]

 

 

 

أراكيّا: [――――]

؟؟؟: [حين تنظر للأمر من الخارج، يبدو وكأن شعب الإمبراطورية لم يكن يرغب في حياة آمنة وسلمية.]

 

كانت تشير إلى مسألة جزيرة المصارعين “جيننهايف”، والتي كانت أول مهمة لفريق تود، فضلًا عن كونها أمرًا سريًا من بيرستيتز، رئيس وزراء الإمبراطورية، وقد فشلوا فيها فشلًا ذريعًا.

تود: [في الحقيقة، إن أردتِ أن تكوني وحدكِ، فما حاجتي إذًا؟ كلماتكِ مليئة بالتناقض.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيّر “الجنرال” موقفه فورًا، وأصدر أوامره للمرؤوسين في المعسكر بصوت صارم.

بعد هذا الجدال البسيط، بدا على أراكيّا وجهٌ متجهّم وسكتت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد غادر جزيرة المصارعين دون أن يطأها، وانسحب.

لحسن الحظ، بات تود يعرف الآن أنّ هذا الوجه لا يعبّر عن حذر شخصٍ يُعدّ ثاني أقوى شخص في الإمبراطورية، بل هو وجه يُقرّ ضمنا بأن كلامه له وجاهته.

تود: [لذلك، يجري تجنيد المجتهدين في كل مكان. على سبيل المثال، أنا نفسي كذلك.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، كان يتوخى الحذر حين يشير إلى عيوبها، لكنه لم يعد يفعل الآن.

كان ذلك القرار مؤكدًا أنه الصواب. لم يكن من المفترض أن يندم عليه.

 

وبمجرد أن تعوّد على الأمر، صارت أراكيّا تشبه كلب الرعي الذي يمكن تدريبه.

وبمجرد أن تعوّد على الأمر، صارت أراكيّا تشبه كلب الرعي الذي يمكن تدريبه.

 

 

وعندما التفت، رأى جنديًا من جنود الإمبراطورية، غير “الجنرال” الذي أمر بالانسحاب، يصرخ بوجهٍ يائسٍ ولُطّخ بالسواد من الرماد.

ما يُميّزها عن كلب الرعي هو أنّ الكلب نفسه كان أشبه بذئبٍ جبّار.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضحك على نفسه حين خطر له هذا التشبيه.

 

 

 

أراكيّا: [تود، هل أنت متعب؟ كنت أعلم.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تود: [إن كنت متعبًا، فبسبب طول الرحلة. أنتِ مجتهدة في عملك. أفهم الآن لماذا يراكِ فخامة الإمبراطور ورئيس الوزراء وغيرهم ذات نفع.]

 

 

لم تكن هذه العبارة تهديدًا مقصودًا بحد ذاتها، لكنها كان لها نفس التأثير على “الجنرال” الذي سمعها.

أراكيّا: […مطلوبة، إذًا.]

 

 

 

أعادت أراكيّا التعبير عن قلقها تجاه تود بعد أن التزم الصمت. وحين ردّ عليها بنبرة قاسية، خفضت عينيها إلى الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنه ما إن لاحظ الرجل اراكيا بجانب تود، حتى انتبه سريعًا إلى مكانتهما،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الجندي: [أيها الجندي من الدرجة الأولى! هذا التصرف الفردي…!]

من المرجّح أنها كانت على دراية بأنها مجرد أداة للاستعمال.

وفي خضم اشتعال الحرب، وقرب نهاية ساحة المعركة المشتعلة أمام عينيه، توقف تود في مكانه.

 

 

لم تكن من النوع الذي يُكثر من الحديث عن ماضيه، وبما أنّ تود لم يكن مهتمًا، لم يخض في المسألة، لكن من أجل التعامل المستقبلي، ربما يستحق الأمر أن يُسأل.

أراكيّا: […مطلوبة، إذًا.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فإن كان من حول تود يشعرون بالقرب منه تلقائيًا، فستكون صفقة رابحة.

 

 

تود: [هل يمكننا السماح بعرض مريح كهذا؟ لا أحب قول هذا، لكن بخلاف الوضع الذي كان سيؤذينا إن لم ننسحب، يمكننا الآن إبادتهم من طرف واحد. من الأفضل أن نقطع أي مصدر إضافي للمشاكل ونُقدّمهم عبرة.]

تود: [أنتِ――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن، بما أن قدميها كانتا متباعدتين، ضرب تود ركبتيها ليجعلهما تقتربان من بعضهما.

أراكيّا: [الخريطة، فيم كنت تنظر؟]

اراكيا: [――. هل له علاقة؟ بما حدث في جزيرة المصارعين.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

غير أنّ محاولته للكلام قُطعت تمامًا من أراكيّا التي بدّلت الموضوع. “همم”، اختنق صوته عند حلقه، ثم أمال الخريطة نحوها لتراها.

 

 

غير أنّ هذا لم يكن سوى الشرارة الأولى، أما ما تحوّل إلى رمزٍ للشرعية في نظر جيش المتمردين الساعي لاغتصاب العرش الإمبراطوري، فكان――،

كانت الخريطة تُظهر كامل إمبراطورية فولاكيا، لكنّها نسخة مبسّطة تحتوي فقط على المدن الكبرى والطبوغرافيا، وقد رسم عليها تود ملاحظاته وفقًا لرؤيته الخاصة.

بدأ الجندي يجادل في أوامر تود الهادئة، ثم أدرك سريعًا أن ذلك بلا فائدة، فاستدار ليطيع.

 

ولأجل ذلك، لن يدخر جهدًا، ولا عاطفة، ولا شيئًا على الإطلاق. إن كان هناك ما يقلقه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدقت أراكيّا فيها، وقد ارتفع حاجباها المتناسقان بشكل ملحوظ،

 

 

تود: [أراكيّا، اجلسي بطريقة لائقة. مظهرك الآن غير مناسب.]

أراكيّا: […لا أفهم شيئًا.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تود: [ليس مستغربًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في الأيام القليلة الماضية، عمّت الإمبراطورية حالة من الصخب كأنّ سكينة السنوات الماضية لم تكن سوى كذبة، لتستحثّ العطش للدماء المتراكم فيها حتى تحول إلى مستنقعٍ من السواد.

عبّرت أراكيّا عن جهلها بالخريطة، ولم يلمها تود على ذلك.

 

 

تود: [لماذا ظهر ولي العهد هنا؟ ألم تقولوا إنه ليس موجودًا؟]

ففي الواقع، لم يكن ذلك لقصور في تعليم أراكيّا، بل لأن الخريطة كُتبت بطريقة لا يستطيع أحد فك شيفرتها سوى تود.

تود: [――هذا كذب.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستخدم رموزًا خاصة أو كلمات سرّية، لكنه حرّف المعاني، أو تعمّد استخدام رموز خاطئة بحيث لا يمكن استخراج أي معلومة من قبل الغرباء.

أراكيّا: [――. هل للأمر علاقة؟ بما حصل في جزيرة المصارعين؟]

 

 

حتى لو سُقطت الخريطة عن غير قصد، لن يُكشف أي من تحركات تود. وحتى لو أُسر، فقد يُبقونه حيًا من أجل فكّ شيفرة الخريطة.

 

 

 

وقد كان ذلك مفيدًا، لأن هذه “اليد الثالثة” تمنع وقوع الخسائر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تود: [الملاحظات المهمة تشير إلى مواقع المعارك وحجمها. أما العبارات اللامعنى، فهي مجرد تمويه. ولن أخبركِ أيّها هي.]

تود: [――――]

 

 

أراكيّا: [لا أفهم، لذا حتى لو أخبرتني… هل هي كثيرة؟]

 

 

تود: [يبدو أن توقيت الخطوة لم يكن موفقًا… لقد كان ذلك القنصل منحوسًا أيضًا… إذن، هل ذلك المزعج موجود بين تلك المجموعة المتحمسة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تود: [نعم، لم أرَ وضعًا خارجًا عن السيطرة بهذا الشكل منذ اعتلاء فخامته العرش.]

 

 

رغم أنّ سؤالها لم يكن واضحًا، فإنّ أراكيّا كانت تشير إلى سلسلة التمردات المنتشرة في أرجاء الإمبراطورية.

رغم أنّ سؤالها لم يكن واضحًا، فإنّ أراكيّا كانت تشير إلى سلسلة التمردات المنتشرة في أرجاء الإمبراطورية.

وبينما كان يفكر في أنه لا شك في هذا، خطرت له فكرة فجأة.

 

حتى لو سُقطت الخريطة عن غير قصد، لن يُكشف أي من تحركات تود. وحتى لو أُسر، فقد يُبقونه حيًا من أجل فكّ شيفرة الخريطة.

فهي لم تكن مجرّد اعتراض على الإمبراطور، بل نشبت صدامات متكررة بين الجنود الإمبراطوريين والمتمردين، وكان صوت التمرد يتعالى وينتشر على نطاق واسع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

غير أنّ هذا لم يكن سوى الشرارة الأولى، أما ما تحوّل إلى رمزٍ للشرعية في نظر جيش المتمردين الساعي لاغتصاب العرش الإمبراطوري، فكان――،

 

 

 

تود: [ابن غير شرعي لفخامته الإمبراطور، ولي العهد ذو الشعر الأسود.]

استذكر كيف اعتاد التباهي بفخر الشعب الإمبراطوري في أوقات فراغه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراكيّا: [ابن فخامته… حقًا؟]

 

 

 

تود: [من يعلم. المهم ليس إن كان ذلك صحيحًا أم لا، بل إنّ مثل هذه الإشاعة تنتشر، ونيرانها تزداد اشتعالًا دون أن تُخمَد.]

 

 

من المرجّح أنها كانت على دراية بأنها مجرد أداة للاستعمال.

أراكيّا: [――――]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عاد الجندي بعد وقت قصير، وبرفقته شاب متهالك المظهر، رغم شجاعة درعه إلا أن وجهه بدا كئيبًا ويائسًا وقد أدرك هزيمته.

تود: [لذلك، يجري تجنيد المجتهدين في كل مكان. على سبيل المثال، أنا نفسي كذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تود: [ابن غير شرعي لفخامته الإمبراطور، ولي العهد ذو الشعر الأسود.]

وبما أنها واحدة من الجنرالات التسعة الإلهيين المختارين شخصيًا من قبل الإمبراطور، فقد كان من الطبيعي أن تكون أراكيّا من القلة التي تستطيع التحدث مع فينسنت فولاكيا، الإمبراطور الذي يُقال إنه يقطن مقامًا لا يُطال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولا يُعلم إلى أي مدى يمكن الوثوق بمعايير أراكيّا، لكن حتى من وجهة نظرها، بدا أمر الابن غير الشرعي الذي تتخذه قوات المتمردين شعارًا أمرًا مشكوكًا فيه.

رغم أنها كانت تعيش في العاصمة الإمبراطورية منذ زمن، إلا أنها لم تكتسب أيًا من آداب المدينة.

 

وفي الواقع، خلال عهد هذا الإمبراطور، ورغم وقوع بعض المناوشات، إلا أنّ الأوضاع التي تُعدّ تقلباتٍ كبرى قد تم تجنّبها.

لكن، كما قال تود بنفسه، ما إذا كان ذلك صحيحًا لم يكن ذا أهمية.

 

 

تود فانغ شدّ على نفسه، محاولًا تذكّر وجه الرجل الذي بدأ يغيم في ذاكرته. فلو تلفّظ بكلمة عفوية وكُشف أنه نسي جمال، لكان ذلك مزعجًا للغاية.

تود: [لو لم يريدوا للناس أن يعتبروا تلك الإشاعة ذات شأن، لكان عليهم إخماد النار وهي لا تزال شرارة. أما الآن، فهذا الضجيج المشوّش ما هو إلا نتيجة التأخّر.]

تود لم يكن يعدّ مثل هؤلاء خطرًا. وهكذا كانت المرأة الجالسة بجانبه―― أراكيّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أراكيّا: [――. هل للأمر علاقة؟ بما حصل في جزيرة المصارعين؟]

ولو ندم تود على قراره، فسيكون ذلك――،

 

وبمجرد أن تعوّد على الأمر، صارت أراكيّا تشبه كلب الرعي الذي يمكن تدريبه.

تود: [ذلك كان…]

وقف الاثنان على تلّ صغير، وكان الطقس قاتمًا ومغطًى بالغيوم الكثيفة، ما بدا لتود وكأن السماء نفسها قلقة بشأن مستقبل الإمبراطورية وهي تغوص في أتون حرب أهلية لا تنتهي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقد أغمض إحدى عينيه حين قاطعته أراكيّا بقولها هذا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: [هاه؟ لكن…]

كانت تشير إلى مسألة جزيرة المصارعين “جيننهايف”، والتي كانت أول مهمة لفريق تود، فضلًا عن كونها أمرًا سريًا من بيرستيتز، رئيس وزراء الإمبراطورية، وقد فشلوا فيها فشلًا ذريعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وكان ذلك قبل أيام قليلة فقط، حين تلقّوا أمرًا بقتل جميع المصارعين على تلك الجزيرة، فانطلق تود وأراكيّا بثقة عالية――لكنهم انسحبوا قبل أن ينزلوا إلى اليابسة، لينتهي الأمر دون وقوع شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بطبيعة الحال، وبّخهم بيرستيتز على عدم إنجاز المهمة، لكن حدس تود في استشعار الخطر جعله يرفض النزول إلى الجزيرة بشدة.

تود: [سمعت أنكم تملكون ولي العهد. هل هذه هي حجّتكم للتمرد؟]

 

 

لقد شعر بأن هناك تهديدًا لا ينبغي مواجهته أبدًا هناك.

 

 

حينها فقط فهموا أنهم لم يكونوا الصيادين، بل كانوا الطرائد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تود: [――――]

 

 

 

ولأن تود كان يضع ثقةً مطلقة في إحساسه، فلم يشعر بأي ندم لعدم نزوله إلى الجزيرة.

سألته بوجه مشوش، فردّ عليها تود بوجه عابس. وبينما هي تتأمل في كلامه، جلست أخيرًا على الكرسي بشكل صحيح.

 

 

فما أعقب ذلك من استيلاء المصارعين على الجزيرة، ومساهمتهم في إشعال نار التمرد المنتشرة في أنحاء الإمبراطورية، لم يكن ليوازي مطلقًا تعريض حياته للخطر.

لم يكن في نيّته أن يضللها أو يسخر منها. فجيش المتمردين حقًا كان حالِمًا. حلم من النوع الذي يبدو جميلًا أثناء النوم، لكن الشعور بالندم عند الاستيقاظ منه يجعل المرء يتمنى لو مات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولو ندم تود على قراره، فسيكون ذلك――،

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبقاؤهم هناك لن يمنحهم مجدًا أكثر من كلب شارد احترق حتى الموت.

تود: [سخيف. هذا ليس من طبعي أبدًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: [غوه… إن… إن كان ولي العهد موجودًا فعلًا…]

 

فرغم أن كل جنود الإمبراطورية يواجهون المعركة مستعدين للموت، إلا أن ذلك لا يعني أنهم غير خائفين من الموت عبثًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراكيّا: [تود؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تود: [لا شيء. أنتِ تقلقين أكثر من اللازم. صحيح أن التمرد ينتشر في كل مكان، لكنه لن يدوم طويلًا. ――مجرد حلم.]

عبّرت أراكيّا عن جهلها بالخريطة، ولم يلمها تود على ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستخدم رموزًا خاصة أو كلمات سرّية، لكنه حرّف المعاني، أو تعمّد استخدام رموز خاطئة بحيث لا يمكن استخراج أي معلومة من قبل الغرباء.

ردّ تود على السؤال الذي بدأت أراكيّا في طرحه سابقًا، ثم هزّ كتفيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أراكيّا: [――――]

لم يكن في نيّته أن يضللها أو يسخر منها. فجيش المتمردين حقًا كان حالِمًا. حلم من النوع الذي يبدو جميلًا أثناء النوم، لكن الشعور بالندم عند الاستيقاظ منه يجعل المرء يتمنى لو مات.

――وخاصةً في أسوأ الحالات، حين يكون الطرف الآخر يملك ولي العهد.

 

تود: [سخيف. هذا ليس من طبعي أبدًا.]

أو ربما، كان كابوسًا يمضي نحو نهايته قبل أن يستيقظ أحد.

 

 

الجنرال: [اقرعوا الطبول! انسحبوا جميعًا!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

???: [――الجنرال من الدرجة الأولى اراكيا! الجندي من الدرجة الأولى فانغ! نحن نصل الآن!]

 

 

 

كانت تلك الكلمات الحادة من مقعد السائق في عربة الخيول قد وصلت إليهما مباشرة بعد أن بصق تود تلك العبارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت الخريطة تُظهر كامل إمبراطورية فولاكيا، لكنّها نسخة مبسّطة تحتوي فقط على المدن الكبرى والطبوغرافيا، وقد رسم عليها تود ملاحظاته وفقًا لرؤيته الخاصة.

بدأ الاهتزاز الذي كان ينتشر من أسفل مقعديهما يهدأ تدريجيًا، وتباطأت سرعة العربة التي كانت تتجه نحو وجهتها. ثم توقفت العربة ببطء، وخرج تود واراكيا من الباب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تود: [――――]

غير أنّ هذا لم يكن سوى الشرارة الأولى، أما ما تحوّل إلى رمزٍ للشرعية في نظر جيش المتمردين الساعي لاغتصاب العرش الإمبراطوري، فكان――،

 

الجندي: [الطرف الآخر جاء ليعلن الاستسلام! المعركة انتهت!]

وقف الاثنان على تلّ صغير، وكان الطقس قاتمًا ومغطًى بالغيوم الكثيفة، ما بدا لتود وكأن السماء نفسها قلقة بشأن مستقبل الإمبراطورية وهي تغوص في أتون حرب أهلية لا تنتهي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تود: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإذا خفض بصره ليحتضن هذا الانطباع الشعري، لرأى ساحة معركة تمتد عبر سهل واسع، حيث كانت مجموعة من الزي العسكري المألوف تتصادم بعنف مع مجموعة أخرى غير مألوفة…

 

 

 

――في السهول الغربية، كانت المعركة بين جيش الإمبراطورية والمتمردين قد بدأت بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستخدم رموزًا خاصة أو كلمات سرّية، لكنه حرّف المعاني، أو تعمّد استخدام رموز خاطئة بحيث لا يمكن استخراج أي معلومة من قبل الغرباء.

 

 

تود: [من هو العدو؟]

أو ربما، كان كابوسًا يمضي نحو نهايته قبل أن يستيقظ أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تود: [اجلبوا رسولهم إلى هنا.]

وبما أن جنود الإمبراطورية قد نصبوا معسكرهم مسبقًا، اقترب أحدهم من الثنائي الواقف على التل.

 

 

ضحك على نفسه حين خطر له هذا التشبيه.

بدت عليه علامات التردد حين تلقى سؤال تود بمجرد أن فتح فمه. ومن رداءه، بدا أنه “جنرال”. وأمام حيرة ذلك الرجل، شرع تود، الذي لم يكن سوى جندي من الدرجة الأولى، يتحدث إليه بتعجرف ظاهر.

وبما أنها واحدة من الجنرالات التسعة الإلهيين المختارين شخصيًا من قبل الإمبراطور، فقد كان من الطبيعي أن تكون أراكيّا من القلة التي تستطيع التحدث مع فينسنت فولاكيا، الإمبراطور الذي يُقال إنه يقطن مقامًا لا يُطال.

 

شهد “الجنرال” كيف أعادت اراكيا كتابة مجريات المعركة، فصرخ بأقصى ما يستطيع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أنه ما إن لاحظ الرجل اراكيا بجانب تود، حتى انتبه سريعًا إلى مكانتهما،

 

 

شهق الرجل قليلًا ونظر إلى اراكيا. لاحظت اراكيا، بتعبيرها الخالي من الانفعال، تلك النظرة، فردّت بنظرة نحو “الجنرال”.

الجنرال: [سكان كونوهيليمنتي متحمسون بعد أن قتلوا قنصلهم. يبدو أن القنصل وصل مؤخرًا بعد أن تم تعيينه.]

 

 

لكن، بما أن قدميها كانتا متباعدتين، ضرب تود ركبتيها ليجعلهما تقتربان من بعضهما.

تود: [يبدو أن توقيت الخطوة لم يكن موفقًا… لقد كان ذلك القنصل منحوسًا أيضًا… إذن، هل ذلك المزعج موجود بين تلك المجموعة المتحمسة؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تود: [ابن غير شرعي لفخامته الإمبراطور، ولي العهد ذو الشعر الأسود.]

الجنرال: [لم يتم التأكد من وجوده. نعتقد أنه ليس هنا.]

تود: [من يعلم. المهم ليس إن كان ذلك صحيحًا أم لا، بل إنّ مثل هذه الإشاعة تنتشر، ونيرانها تزداد اشتعالًا دون أن تُخمَد.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تود: [لو كان موجودًا، لكان ظهر منذ البداية. ――الجنرال من الدرجة الأولى اراكيا.]

مسح تود اللحم والدم عن فأسه بأصابعه، وزفر زفرة طويلة.

 

ولا مفر من ذلك. حتى تود شعر بنفس الأمر عندما رأى عنف اراكيا ضد الطرف الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اراكيا: [همم…]

تود: [أعطِ الإشارة، واطلب من قواتك التراجع. أوصي بالتركيز الكامل على الانسحاب. وإلا――]

 

 

أومأت برأسها بعد أن تلقت تقرير “الجنرال”، فنادى عليها تود. استدارت نحوه برد يشبه التنهد، وقد بدا أنها مستعدة لانتهاز هذه الفرصة لتُظهر قدراتها كاملةً، بوصفها الثانية في الترتيب داخل الإمبراطورية.

أراكيّا: […مطلوبة، إذًا.]

 

وبما أنها واحدة من الجنرالات التسعة الإلهيين المختارين شخصيًا من قبل الإمبراطور، فقد كان من الطبيعي أن تكون أراكيّا من القلة التي تستطيع التحدث مع فينسنت فولاكيا، الإمبراطور الذي يُقال إنه يقطن مقامًا لا يُطال.

وبعد أن تم الترتيب للأمر، لم يتبقَّ أمام تود سوى التأكد من ألا تظهر أي عقبات غير ضرورية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تود: [أعطِ الإشارة، واطلب من قواتك التراجع. أوصي بالتركيز الكامل على الانسحاب. وإلا――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

الجنرال: [وإلا؟]

الجندي: [لا يمكننا! أولئك الذين استسلموا معهم ولي العهد!]

 

وبالتالي، نشأت حلقة مفرغة تمنع توجيه اللوم لأراكيّا على أي سلوك مشين أو غير لائق. بالطبع، لو كان أحدهم أقوى منها، لجاز له أن يشتكي من تصرفاتها――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تود: [نيران الجنرال من الدرجة الأولى اراكيا لا تميز من تلتهم.]

 

 

أراكيّا: [――――]

لم تكن هذه العبارة تهديدًا مقصودًا بحد ذاتها، لكنها كان لها نفس التأثير على “الجنرال” الذي سمعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

شهق الرجل قليلًا ونظر إلى اراكيا. لاحظت اراكيا، بتعبيرها الخالي من الانفعال، تلك النظرة، فردّت بنظرة نحو “الجنرال”.

وبالتالي، نشأت حلقة مفرغة تمنع توجيه اللوم لأراكيّا على أي سلوك مشين أو غير لائق. بالطبع، لو كان أحدهم أقوى منها، لجاز له أن يشتكي من تصرفاتها――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

استذكر كيف اعتاد التباهي بفخر الشعب الإمبراطوري في أوقات فراغه.

وبمجرد أن التقت عيناه بالعَيْن القرمزية المكشوفة غير المحجوبة برقعتها، تصلّبت وجنتا “الجنرال”،

لذا لم يكن من المناسب أن يُقال لها “افعلي ما تشائين” في ساحة المعركة――،

 

 

الجنرال: [اقرعوا الطبول! انسحبوا جميعًا!]

“سلاح تكتيكي مرعب يغيّر لون العالم”―― ذلك كان الوصف المناسب لهذا المشهد.

 

ما يُميّزها عن كلب الرعي هو أنّ الكلب نفسه كان أشبه بذئبٍ جبّار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غيّر “الجنرال” موقفه فورًا، وأصدر أوامره للمرؤوسين في المعسكر بصوت صارم.

 

 

 

وعلى عكس الجنود العاديين غير المنطقيين، فإن وجود “جنرال” حقيقي في ساحة المعركة يعني، ولحسن الحظ، أن الوصول إلى نهاية سريعة ممكن. غير أن هذا لا يجعل ساحة المعركة مكانًا محببًا، لذلك وجب إنهاء الواجب المكروه بأقصى سرعة.

 

 

تلك كانت أفضل طريقة ممكنة لإصدار الأوامر.

تود: [اراكيا، لا تضربي الجنود الذين يتراجعون بعد سماع الطبول.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنه ما إن لاحظ الرجل اراكيا بجانب تود، حتى انتبه سريعًا إلى مكانتهما،

اراكيا: [والباقون؟]

 

 

تود: [هذا الرجل كذب. ليس لدى الطرف الآخر ما يُسمى بولي العهد. هؤلاء الناس اختاروا طريقًا دنيئًا في استسلامهم. ――الجنرال من الدرجة الأولى اراكيا ستواصل ما كانت تفعله.]

تود: [افعلي ما تشائين.]

بمجرد أن تردد صوت الطبول في الأرجاء، تغيرت ساحة المعركة التي كانت تظهر أمامهم من فوق التل.

 

تلاشت أصوات الحديد وهو يضرب الحديد في قتال السيوف، وحلّت مكانها زئير الغضب وصرخات الحرب، وحشود المطاردين والمطاردين، وهي تجتاح ساحة المعركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمعت عَيْن اراكيا بشيء من الارتباك حين قيل لها أن تفعل ما تشاء.

 

 

ضحك على نفسه حين خطر له هذا التشبيه.

وفكر تود فورًا في أن طريقته في التعبير كانت سيئة. فهي امرأة تملك قوة غير معقولة، لكن اراكيا لم تكن تبدو محبةً للقتال بشكل خاص.

وبالتالي، على الأرجح لم تُفرض عليها هذه السلوكيات منذ البداية.

 

 

لذا لم يكن من المناسب أن يُقال لها “افعلي ما تشائين” في ساحة المعركة――،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تود: [الناس في الأسفل يراقبون كيف يتصرف الأقوياء. في الإمبراطورية، كل شيء مباح ما دمت قويًا، لكن هذه هي المسألة، فحتى الجنود لهم قلوب. حتى أنتِ لا تحتاجين للتفكير كثيرًا كي تعرفي أنه من الأسهل القتال إلى جانب ضابط سامٍ حسن النية، أليس كذلك؟]

تود: [――اقتلي كل من يعارضك.]

 

 

 

تلك كانت أفضل طريقة ممكنة لإصدار الأوامر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اراكيا: [――――]

 

 

كانت اراكيا قد أمسكت بغصن في يدها كطفل يلعب، وأضرمت النيران في الجزء السفلي من ساقيها، ثم بدأت ترتفع فوق التل، أعلى فأعلى، حتى علت في السماء، ثم بدأت تمطر النيران من فوق بلا انقطاع.

بمجرد أن تردد صوت الطبول في الأرجاء، تغيرت ساحة المعركة التي كانت تظهر أمامهم من فوق التل.

 

 

تود: [سخيف. هذا ليس من طبعي أبدًا.]

تلاشت أصوات الحديد وهو يضرب الحديد في قتال السيوف، وحلّت مكانها زئير الغضب وصرخات الحرب، وحشود المطاردين والمطاردين، وهي تجتاح ساحة المعركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت أراكيّا فيها، وقد ارتفع حاجباها المتناسقان بشكل ملحوظ،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفي الواقع، خلال عهد هذا الإمبراطور، ورغم وقوع بعض المناوشات، إلا أنّ الأوضاع التي تُعدّ تقلباتٍ كبرى قد تم تجنّبها.

غير أن ذلك لم يدم طويلًا.

رغم أنّ سؤالها لم يكن واضحًا، فإنّ أراكيّا كانت تشير إلى سلسلة التمردات المنتشرة في أرجاء الإمبراطورية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

――فقد حولت النيران المتفجرة المنهمرة أولئك الذين ظنوا أنفسهم صائدين وهم يطاردون الفارين إلى رماد.

وقف الاثنان على تلّ صغير، وكان الطقس قاتمًا ومغطًى بالغيوم الكثيفة، ما بدا لتود وكأن السماء نفسها قلقة بشأن مستقبل الإمبراطورية وهي تغوص في أتون حرب أهلية لا تنتهي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يدركوا خطأهم إلا حين التهمت النيران حليفهم أمامهم، أو رفيقهم بجانبهم، أو حتى أحد أطرافهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

حينها فقط فهموا أنهم لم يكونوا الصيادين، بل كانوا الطرائد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اراكيا: [همم…]

تود: [――――]

وقد كان ذلك مفيدًا، لأن هذه “اليد الثالثة” تمنع وقوع الخسائر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: [الجندي من الدرجة الأولى فانغ.]

كانت اراكيا قد أمسكت بغصن في يدها كطفل يلعب، وأضرمت النيران في الجزء السفلي من ساقيها، ثم بدأت ترتفع فوق التل، أعلى فأعلى، حتى علت في السماء، ثم بدأت تمطر النيران من فوق بلا انقطاع.

معظم الناس يتراجعون لأنهم يخلطون بين العجز عن الانتصار، والعجز عن القتل.

 

 

“سلاح تكتيكي مرعب يغيّر لون العالم”―― ذلك كان الوصف المناسب لهذا المشهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإن كان من حول تود يشعرون بالقرب منه تلقائيًا، فستكون صفقة رابحة.

 

أراكيّا: [――. هل للأمر علاقة؟ بما حصل في جزيرة المصارعين؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت النيران تنقض بسرعة نحو الأرض، وتحرق الأعداء وفقًا لأوامر تود. أما أولئك الذين توقفوا لرؤية أعدائهم وهم يُحرقون، هؤلاء الفضوليون، فكروا مرتين قبل أن يتوقفوا ويتأملوا.

فعلى الأقل، يجب أن يظل جمال حيًّا في ذهنه وقلبه، أمام امرأة ينبغي معاملتها بعناية واحترام.

 

 

لأنه إن توقفوا، فلن تتمكن نيران اراكيا من التمييز بينهم وبين العدو.

 

 

أفلت تود الجندي الذي كان يمسكه، وزفر زفرة عميقة.

الجنرال: [اقرعوها اقْرعوها اقْرعوها!! قرعوا الطبول! انسحبوا جميعًا――كه!!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عَيْن اراكيا بشيء من الارتباك حين قيل لها أن تفعل ما تشاء.

شهد “الجنرال” كيف أعادت اراكيا كتابة مجريات المعركة، فصرخ بأقصى ما يستطيع.

ضحك على نفسه حين خطر له هذا التشبيه.

 

غير أن ذلك لم يدم طويلًا.

فرغم أن كل جنود الإمبراطورية يواجهون المعركة مستعدين للموت، إلا أن ذلك لا يعني أنهم غير خائفين من الموت عبثًا.

 

 

الرسول: [هاه؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبقاؤهم هناك لن يمنحهم مجدًا أكثر من كلب شارد احترق حتى الموت.

تود: [――――]

 

في الأيام القليلة الماضية، عمّت الإمبراطورية حالة من الصخب كأنّ سكينة السنوات الماضية لم تكن سوى كذبة، لتستحثّ العطش للدماء المتراكم فيها حتى تحول إلى مستنقعٍ من السواد.

ولذلك――،

 

 

 

???: [――الجندي من الدرجة الأولى فانغ! أوقف الجنرال من الدرجة الأولى اراكيا!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

――فقد حولت النيران المتفجرة المنهمرة أولئك الذين ظنوا أنفسهم صائدين وهم يطاردون الفارين إلى رماد.

وبينما كان يشاهد “شيطان النيران” وهي تبتلع ساحة المعركة وتدمّر تشكيلات العدو، وصلت صرخة غاضبة إلى أذني تود، الذي كان يشعر بأنه قد أنجز مهمته بالفعل.

 

 

 

وعندما التفت، رأى جنديًا من جنود الإمبراطورية، غير “الجنرال” الذي أمر بالانسحاب، يصرخ بوجهٍ يائسٍ ولُطّخ بالسواد من الرماد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب تود حاجبيه، غير فاهم ما المقصود، حين أضاء وجه الجندي بحمرة النيران،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

الجندي: [الطرف الآخر جاء ليعلن الاستسلام! المعركة انتهت!]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تود: [هل يمكننا السماح بعرض مريح كهذا؟ لا أحب قول هذا، لكن بخلاف الوضع الذي كان سيؤذينا إن لم ننسحب، يمكننا الآن إبادتهم من طرف واحد. من الأفضل أن نقطع أي مصدر إضافي للمشاكل ونُقدّمهم عبرة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إن استُخدمت قدرة اراكيا جيدًا، فيمكن لفريقهم تحقيق النصر دون خسارة جندي واحد.

وبينما كان يفكر في أنه لا شك في هذا، خطرت له فكرة فجأة.

 

أفلت تود الجندي الذي كان يمسكه، وزفر زفرة عميقة.

رأى تود أن تقديمهم كعبرة سيكون أنسب من قبول استسلامهم ومنحهم اليد العليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تود: [بعد أن تعيثي في ساحة المعركة، من سيطارد الناجين؟ من سيجمع الجثث؟ ومن سيفاوض المستسلمين؟]

 

وعندما التفت، رأى جنديًا من جنود الإمبراطورية، غير “الجنرال” الذي أمر بالانسحاب، يصرخ بوجهٍ يائسٍ ولُطّخ بالسواد من الرماد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أن رأيه تغير بعد نداء الجندي التالي.

وقف الاثنان على تلّ صغير، وكان الطقس قاتمًا ومغطًى بالغيوم الكثيفة، ما بدا لتود وكأن السماء نفسها قلقة بشأن مستقبل الإمبراطورية وهي تغوص في أتون حرب أهلية لا تنتهي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الجندي: [لا يمكننا! أولئك الذين استسلموا معهم ولي العهد!]

تود: [لا شيء. أنتِ تقلقين أكثر من اللازم. صحيح أن التمرد ينتشر في كل مكان، لكنه لن يدوم طويلًا. ――مجرد حلم.]

 

 

تود: [――ماذا قلت لتوك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

؟؟؟: [لأن “البرق الأزرق” هو لقب يليق بغريب الأطوار أكثر من أراكيّا نفسها.]

عند سماع تقرير الجندي، أمسك تود بياقة قميصه بشكل غريزي. اختنق الجندي وهو يطلق “غوه”، لكن تود لم يكترث، واقترب بوجهه منه،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: [هاه؟ لكن…]

 

سألته بوجه مشوش، فردّ عليها تود بوجه عابس. وبينما هي تتأمل في كلامه، جلست أخيرًا على الكرسي بشكل صحيح.

تود: [لماذا ظهر ولي العهد هنا؟ ألم تقولوا إنه ليس موجودًا؟]

 

 

وقد كان ذلك مفيدًا، لأن هذه “اليد الثالثة” تمنع وقوع الخسائر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجندي: [لقد أخفوه… والآن، ظهر…]

سألته بوجه مشوش، فردّ عليها تود بوجه عابس. وبينما هي تتأمل في كلامه، جلست أخيرًا على الكرسي بشكل صحيح.

 

 

تود: [تشه، هل كانوا ينوون استخدام ورقة رابحة؟ أولئك الحمقى لا يعرفون قيمة أوراقهم.]

كانت اراكيا قد أمسكت بغصن في يدها كطفل يلعب، وأضرمت النيران في الجزء السفلي من ساقيها، ثم بدأت ترتفع فوق التل، أعلى فأعلى، حتى علت في السماء، ثم بدأت تمطر النيران من فوق بلا انقطاع.

 

 

أفلت تود الجندي الذي كان يمسكه، وزفر زفرة عميقة.

تود: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تود: [نيران الجنرال من الدرجة الأولى اراكيا لا تميز من تلتهم.]

ثم نظر إلى اراكيا التي كانت تحلق في السماء، وتردد في مناداتها. وبعد تفكير متأنٍ،

 

 

 

تود: [اجلبوا رسولهم إلى هنا.]

الجنرال: [اقرعوها اقْرعوها اقْرعوها!! قرعوا الطبول! انسحبوا جميعًا――كه!!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرسول: [آه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجندي: [هاه؟ لكن…]

 

 

 

تود: [اجلبوه. إن كانوا لا يريدون الإبادة، فليدعوه يركض بكل ما لديه.]

بدأ الاهتزاز الذي كان ينتشر من أسفل مقعديهما يهدأ تدريجيًا، وتباطأت سرعة العربة التي كانت تتجه نحو وجهتها. ثم توقفت العربة ببطء، وخرج تود واراكيا من الباب.

 

تود: [لو لم يريدوا للناس أن يعتبروا تلك الإشاعة ذات شأن، لكان عليهم إخماد النار وهي لا تزال شرارة. أما الآن، فهذا الضجيج المشوّش ما هو إلا نتيجة التأخّر.]

بدأ الجندي يجادل في أوامر تود الهادئة، ثم أدرك سريعًا أن ذلك بلا فائدة، فاستدار ليطيع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن تود راغبًا في استخدام قوة اراكيا الغاشمة، لكنه مضطر طالما أنها تُسرّع المحادثات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويمكن فقط تخيّل مدى خيبة الأمل التي اعتصرت قلبه حين أدرك بهذه السهولة أنّه غير مرغوب فيه. ―― الشعب أحمق، والإمبراطور مثير للشفقة.

 

 

――وخاصةً في أسوأ الحالات، حين يكون الطرف الآخر يملك ولي العهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بدأ الجندي يجادل في أوامر تود الهادئة، ثم أدرك سريعًا أن ذلك بلا فائدة، فاستدار ليطيع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجندي: [الجندي من الدرجة الأولى فانغ.]

تود: [آه، يا إلهي، لا يسعني إلا أن أقولها. ――متى سنعود إلى العاصمة الإمبراطورية؟]

 

 

عاد الجندي بعد وقت قصير، وبرفقته شاب متهالك المظهر، رغم شجاعة درعه إلا أن وجهه بدا كئيبًا ويائسًا وقد أدرك هزيمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: [الجندي من الدرجة الأولى فانغ.]

 

“سلاح تكتيكي مرعب يغيّر لون العالم”―― ذلك كان الوصف المناسب لهذا المشهد.

ولا مفر من ذلك. حتى تود شعر بنفس الأمر عندما رأى عنف اراكيا ضد الطرف الآخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ورغم شعوره بالشفقة عليه، كان عليه أن يتحقق من أمرٍ ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تود: [سمعت أنكم تملكون ولي العهد. هل هذه هي حجّتكم للتمرد؟]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: [غوه… إن… إن كان ولي العهد موجودًا فعلًا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرسول: [ن-نعم. ولي العهد يرغب في العرش الإمبراطوري. ونحن نتعاطف مع تلك الرغبة، ومن أجل تمهيد الطريق أمامه…]

 

 

الجنرال: [اقرعوها اقْرعوها اقْرعوها!! قرعوا الطبول! انسحبوا جميعًا――كه!!]

تود: [――هذا كذب.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الرسول: [هاه؟]

تود: [――اقتلي كل من يعارضك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حدق تود في وجه الرجل الذي كان يقول شيئًا مهمًا، وقطع عليه كلامه. فظهرت على الرجل علامات الذهول، وارتجف جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النيران تنقض بسرعة نحو الأرض، وتحرق الأعداء وفقًا لأوامر تود. أما أولئك الذين توقفوا لرؤية أعدائهم وهم يُحرقون، هؤلاء الفضوليون، فكروا مرتين قبل أن يتوقفوا ويتأملوا.

وقد أقنع هذا الرد تود. ――كانوا مجرد كلام بلا فعل.

تود: [لا شيء. أنتِ تقلقين أكثر من اللازم. صحيح أن التمرد ينتشر في كل مكان، لكنه لن يدوم طويلًا. ――مجرد حلم.]

 

تود: [أنتِ――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرسول: [آه.]

كما لو كان ذلك من تدبير أحدهم، خلف هذه النيران المنتشرة، كان هناك شخص.

 

حتى لو سُقطت الخريطة عن غير قصد، لن يُكشف أي من تحركات تود. وحتى لو أُسر، فقد يُبقونه حيًا من أجل فكّ شيفرة الخريطة.

وفي اللحظة التالية، أخرج تود فأسه من على خصره، وشقّ به رأس الرجل المنتصب أمامه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تود: [إن كنت متعبًا، فبسبب طول الرحلة. أنتِ مجتهدة في عملك. أفهم الآن لماذا يراكِ فخامة الإمبراطور ورئيس الوزراء وغيرهم ذات نفع.]

وأنّ الرجل، وقد انغرس الفأس في أعلى رأسه، وسقط أرضًا وعيونه مقلوبة. وبردّة فعل على هذا التصرف المفاجئ، اتسعت عينا الجندي قليلاً،

تود: [افعلي ما تشائين.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عاد الجندي بعد وقت قصير، وبرفقته شاب متهالك المظهر، رغم شجاعة درعه إلا أن وجهه بدا كئيبًا ويائسًا وقد أدرك هزيمته.

الجندي: [أيها الجندي من الدرجة الأولى! هذا التصرف الفردي…!]

 

 

غير أن ذلك لم يدم طويلًا.

تود: [هذا الرجل كذب. ليس لدى الطرف الآخر ما يُسمى بولي العهد. هؤلاء الناس اختاروا طريقًا دنيئًا في استسلامهم. ――الجنرال من الدرجة الأولى اراكيا ستواصل ما كانت تفعله.]

إن استُخدمت قدرة اراكيا جيدًا، فيمكن لفريقهم تحقيق النصر دون خسارة جندي واحد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجندي: [غوه… إن… إن كان ولي العهد موجودًا فعلًا…]

وبتصريح تود، لم يستطع الجندي مواصلة الحديث، ولاذ بالصمت. ثم أومأ تود برأسه، وسحب جثة العدو الواقعة عند قدميه.

 

أراكيّا: [تود، هل أنت متعب؟ كنت أعلم.]

تود: [هو ليس موجودًا.]

تود: [――――]

 

 

وبتصريح تود، لم يستطع الجندي مواصلة الحديث، ولاذ بالصمت. ثم أومأ تود برأسه، وسحب جثة العدو الواقعة عند قدميه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تود: [الملاحظات المهمة تشير إلى مواقع المعارك وحجمها. أما العبارات اللامعنى، فهي مجرد تمويه. ولن أخبركِ أيّها هي.]

مسح تود اللحم والدم عن فأسه بأصابعه، وزفر زفرة طويلة.

 

 

تود: [――ماذا قلت لتوك؟]

لقد جال مع اراكيا أنحاء البلاد وهم يسحقون بذور التمرد، لكن في كل مرة كان يظهر اسم ولي العهد ليقف في طريقهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرسول: [آه.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الابن غير الشرعي لفينسنت فولاكيا، الاحتمال الوحيد لمنح التمردات المتفرقة شرعيةً―― كم من مرة حاول الآخرون التمرد متذرعين باسم ذلك الابن غير الشرعي.

 

 

؟؟؟: [لأن “البرق الأزرق” هو لقب يليق بغريب الأطوار أكثر من أراكيّا نفسها.]

وما زاد الطين بلة كان أمر رئيس الوزراء بيرستيتز بالقبض على ولي العهد دون أن يصاب بأذى إن أمكن، وإعادته إلى العاصمة الإمبراطورية.

اراكيا: [والباقون؟]

 

 

تود: [آه، يا إلهي، لا يسعني إلا أن أقولها. ――متى سنعود إلى العاصمة الإمبراطورية؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستخدم رموزًا خاصة أو كلمات سرّية، لكنه حرّف المعاني، أو تعمّد استخدام رموز خاطئة بحيث لا يمكن استخراج أي معلومة من قبل الغرباء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كل محاولة للعودة إلى العاصمة باءت بالفشل، وتحولت بشكل ما إلى رحلة تجوب أنحاء الإمبراطورية.

بطبيعة الحال، لم يكن لدى تود دافع لتقويمها، لكنه فعل ذلك على أية حال――،

 

أراكيّا: [الخريطة، فيم كنت تنظر؟]

عضّ تود شفته وهو يفكر في خطيبته، التي ما تزال حتى الآن تنتظر عودته إلى العاصمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تود: [لا شيء. أنتِ تقلقين أكثر من اللازم. صحيح أن التمرد ينتشر في كل مكان، لكنه لن يدوم طويلًا. ――مجرد حلم.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد التهمت النيران كل شيء في ساحة المعركة، وأولئك الذين اختاروا المقاومة أُحرقوا ندمًا حتى العدم.

 

 

 

شعر بالشفقة تجاه من عجزوا عن رؤية هذا المصير، فاختاروا الوقوف في الجانب الخاطئ، لكنه احتقرهم أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرسول: [ن-نعم. ولي العهد يرغب في العرش الإمبراطوري. ونحن نتعاطف مع تلك الرغبة، ومن أجل تمهيد الطريق أمامه…]

 

وفي خضم اشتعال الحرب، وقرب نهاية ساحة المعركة المشتعلة أمام عينيه، توقف تود في مكانه.

تم سحق التمرد. ومهما علت همّتهم، فلن يكون بإمكانهم أبدًا مجاراة ثقل الإمبراطورية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تود: [افعلي ما تشائين.]

وبينما كان يفكر في أنه لا شك في هذا، خطرت له فكرة فجأة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكيّا: [تود؟]

تود: [――――]

 

 

ما يُميّزها عن كلب الرعي هو أنّ الكلب نفسه كان أشبه بذئبٍ جبّار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بداية تمرد حقيقي، وامتداد ألسنة الحرب في كل مكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أغمض إحدى عينيه حين قاطعته أراكيّا بقولها هذا.

 

 

كما لو كان ذلك من تدبير أحدهم، خلف هذه النيران المنتشرة، كان هناك شخص.

 

 

 

بلا توقف، بلا رحمة، كانت غرائز تود للبقاء على قيد الحياة تتأجج، بسبب “شخصٍ ما”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تود: [――――]

 

 

 

وفي خضم اشتعال الحرب، وقرب نهاية ساحة المعركة المشتعلة أمام عينيه، توقف تود في مكانه.

من المرجّح أنها كانت على دراية بأنها مجرد أداة للاستعمال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه الحرب التي التهمت إمبراطورية فولاكيا، من الذي يرغب بها يا تُرى؟ ومهما كان، فسوف يفهم تود، وسيحصل على ما يريده، مهما كلفه الأمر.

 

 

 

ولأجل ذلك، لن يدخر جهدًا، ولا عاطفة، ولا شيئًا على الإطلاق. إن كان هناك ما يقلقه…

تم سحق التمرد. ومهما علت همّتهم، فلن يكون بإمكانهم أبدًا مجاراة ثقل الإمبراطورية.

 

تود: [أراكيّا، اجلسي بطريقة لائقة. مظهرك الآن غير مناسب.]

اراكيا: [――. هل له علاقة؟ بما حدث في جزيرة المصارعين.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان من المفترض أن ينعم الشعب بـ “السلام” للمرة الأولى منذ تأسيس البلاد.

مرّت في خلفية ذهنه كلمات اراكيا، التي طرحتها قبل الوصول إلى ساحة المعركة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بطبيعته، لم يكن تود من الذين يلتفتون إلى الماضي. فمهما فعل، فإن المستقبل سيُصحح كل شيء. ومع ذلك، كان ذلك الحادث هو الشيء الوحيد الذي يظل يثير قلقه.

أفلت تود الجندي الذي كان يمسكه، وزفر زفرة عميقة.

 

تود: [هل يمكننا السماح بعرض مريح كهذا؟ لا أحب قول هذا، لكن بخلاف الوضع الذي كان سيؤذينا إن لم ننسحب، يمكننا الآن إبادتهم من طرف واحد. من الأفضل أن نقطع أي مصدر إضافي للمشاكل ونُقدّمهم عبرة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد غادر جزيرة المصارعين دون أن يطأها، وانسحب.

تود: [――――]

 

تود لم يكن يعدّ مثل هؤلاء خطرًا. وهكذا كانت المرأة الجالسة بجانبه―― أراكيّا.

كان ذلك القرار مؤكدًا أنه الصواب. لم يكن من المفترض أن يندم عليه.

 

 

 

ولكن، ربما، باحتمال ضئيل، إن كان هناك سبب للندم، فذلك سيكون――.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تود: [آه، يا إلهي، لا يسعني إلا أن أقولها. ――متى سنعود إلى العاصمة الإمبراطورية؟]

تود: [――الانسحاب في ذلك اليوم، كان المرة الوحيدة التي شعرت فيها أن حياتي كانت في “كش ملك”.]

لكن، في هذا العالم، كان هناك الكثير من الأشخاص أصحاب المهارات الفائقة كهذه. ولو كان المرء يخاف من خصوم لا يمكن مجاراتهم في قتال عادل، لصار العيش في هذا العالم شديد الصعوبة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط