77 - منعطف القدر.
أوتو: [――هذه تقرير عن الأضرار التي سببتها هجوم التنانين الطائرة.]
لكن جارفيل جاء ليحكم أنه كان مجرد عرض للتغطية على أنه ليس لديه شيء يفعله أو مكان يذهب إليه، بدلاً من أن يكون رغبة محترمة في الحفاظ على السلام في المدينة.
خفضت إميليا حاجبيها بتعب واضح عند شرح أوتو بينما كان يطبع الوثائق القريبة منه.
صعد جارفيل على أسوار المدينة المدمرة جزئيًا، ونادى على ظهر الزائر السابق.
مدينة القلعة “غوارال” تعرضت ل”كارثة التنانين الطائرة”―― مضت عدة أيام وهم يقومون بإصلاح المدينة والتعامل مع المصابين، حتى يمكن القول إن الأمور استقرت إلى حد ما في الوقت الحالي، والتي ظهرت نتائجها بعد ذلك.
من وجهة نظر إميليا، كانت المدينة في حالة فوضى.
قال هاينكل إنه أغضب بريسيلا، لأنه خسر أمام جنرال إلهي.
هاينكل: [هاي، اتركني، يا شاب.]
الجدار الدفاعي الرائع الذي كان يحيط بالمدينة تم تدميره، والحجارة الضخمة التي تم إسقاطها من السماء لا تزال مبعثرة في أنحاء المدينة. الأضرار في المباني كانت واسعة، ولم ينجُ منها سوى أقل من نصفها. توفي عدد كبير من الناس، والمنزل الذي كانت إميليا ومجموعتها يقيمون فيه، والذي انهار طابقه الثاني، لم يعد له ساكنون ليعودوا إليه.
أوتو: [إيقافك في منتصف الطريق يقلقني، لذا سيكون من الأفضل إذا أخبرتني.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [لو أننا فقط…]
لو أننا وصلنا إلى هنا في وقت أبكر قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار زيكر نحوه وقال: “ماذا هناك؟” بينما وضع الرجل قبضته أمام صدره،
تلك الندمات كانت تلسع قلب إميليا كالإبر الحادة؛ ومع ذلك――،
بالطبع، الحقيقة أنه لا يزال من الصعب عليها أن تمنع نفسها من الرغبة في الركض خلفها.
أوتو: [لا جدوى من الافتراض أننا كان يمكننا الوصول هنا في وقت أبكر، لذلك دعينا نترك ذلك.]
لكن ذلك لم يكن شخصًا يعجبه.
كان أوتو قادراً على قراءة أفكار إميليا، لكنه قطعها على الفور. تراجعت ملامح وجه إميليا بسبب حدته، لكن أوتو أومأ برأسه بشكل قاطع مشيراً إلى نافذة الغرفة.
مع التهكم المستمر من هاينكل على نفسه، بدأ جارفيل يراه بشكل مختلف.
أوتو: [في ذلك الوقت، السبب الذي جعلنا نسمح لهذا بالتركيز هو أن مجموعة من التنانين الطائرة مرّت فوقنا. بدون ذلك، ما كان لدينا خيار للتعجيل. بمعنى آخر…]
فريدريكا: [كجنرال في الإمبراطورية، يبدو أنك موهوب جدًا في هذا النوع من الأمور.]
فريدريكا: [حسنًا. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن أشكر الأخوات الأكبر والأصغر المحترمات من زكر-ساما. حتى في مثل هذه الظروف المزدحمة، يمكننا أن نستمتع بمذاق الشاي.]
إميليا: [بمعنى آخر؟]
أوتو: [لم يكن هناك شيء يمكننا القيام به لمنعه، كما تعلمين. إنها مسألة سبب ونتيجة. لا يمكن الحصول على أحدهما دون الآخر. سيكون غير عقلاني أن نشعر بالقلق حيال ذلك.]
إميليا: [أوتو-كن قد قام بعمل رائع في التحدث مع زيكر-سان والآخرين أيضاً.]
ابتسمت إميليا ابتسامة متوترة بينما كان أوتو يهز رأسه ببطء وهو يشرح ذلك.
بتجاوب أوتو المائل بالإيماء، استطاعت إميليا أخيراً أن تفرج عن التوتر في وجنتيها.
شعرها بأن رأيه كان كأنه قرأ ما كان داخلها بالفعل، وهذا بحد ذاته لم يكن مفاجئاً. كان أوتو قادراً على الحكم على الناس بشكل جيد جداً، لذلك كان هذا طبيعياً بالنسبة له.
مع التهكم المستمر من هاينكل على نفسه، بدأ جارفيل يراه بشكل مختلف.
من طبيعتها، فريدريكا، التي كانت طويلة القامة، كانت غالبًا ما تتجاوز الرجال في الطول، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان الشخص الذي أمامها قصيرًا وبناءه صغيرًا—— مع ذلك، على مدار عدة أيام، أدركت فريدريكا أنه خلافًا لطوله، كان قلبه كبيرًا، وكان يمتلك إرادة طيبة.
وفوق ذلك، تخيلت أن كلمات أوتو لها كانت طريقته في تقديم العزاء لها.
كان يخبرها أن القلق بشأن سيناريوهات “ماذا لو” لم يكن تفكيراً بناءً.
وبذلك كانت إميليا مقتنعة، لكن――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [لو أننا فقط…]
عندما وصل فريديريكا والآخرون إلى المدينة، لم يكن سوبارو فقط هو المفقود، بل أيضًا ريم. بالإضافة إلى ذلك، اختفت ريم في وسط كارثة التنانين الطائرة.
بيترا: [لكن المشكلة تكمن في الطريقة التي قلت بها ذلك. أنا أكره الطريقة التي وضعتها.]
أدارت بيترا وجهها في انزعاج شديد وهي تبدو غاضبة حقاً.
هاينكل: [――――]
أدارت بيترا وجهها في انزعاج شديد وهي تبدو غاضبة حقاً.
فريدريكا: [حسنًا. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن أشكر الأخوات الأكبر والأصغر المحترمات من زكر-ساما. حتى في مثل هذه الظروف المزدحمة، يمكننا أن نستمتع بمذاق الشاي.]
كانت بيترا تجلس على كرسي أمام إميليا، وكانت في منتصف تمشيط شعرها البني الفاتح وتلميع نفسها لتعود إلى جاذبيتها المعتادة. كان هذا الدور الذي كُلفت به إميليا في الآونة الأخيرة، لكن مواقف بيترا التي لا تفرط في العناية بنفسها، حتى خلال رحلتهم، كانت دائماً تثير إعجاب إميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة كانت أنه بعد مغادرته المدينة لحل أمر آخر، حدثت مشكلة أخرى بالنسبة لريم، الشخص الآخر الذي كانوا يبحثون عنه――،
يجب أن تكون متعبة من الجري في أنحاء المدينة بالأمس، لكن مع قدوم يوم جديد، كانت تجدد نفسها بشكل مناسب.
وكان هذا أيضاً أحد مزايا وعي بيترا بموقعها وشعورها بالمسؤولية.
في البداية، عندما قيل لها أن الشخص الذي أخذ لقب “زير النساء” كان هو الممثل الأعلى للمدينة، كانت فريدريكا متوترة ومتحفظة بشأن الوضع.
بعد كل شيء، هي――،
غارفيل: […. أيها اللعين، أنت…]
أوتو: [――أن نسمع ذلك من سيدتنا، السيدة بيترا، أمر محبط جداً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يُقال إنها، من أجل إجبار الجنرال الإلهي الذي كان يهاجم المدينة على التراجع، جعلت نفسها رهينة.
كما أشار أوتو، كانت بيترا مسؤولة عن تنظيم مجموعة إميليا باعتبارها السيدة التي توظفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――دخلت مجموعة إميليا إلى إمبراطورية فولاكيا بحثاً عن سوبارو وريم، الذين اختفوا.
بدو أن زيكر شعر بالقلق نفسه واستدار نحو مرؤوسه الذي تحدث بصوت منخفض، وسأله: “ما الأمر؟” حيث انخفضت نبرة صوته.
بعد العديد من المنعطفات والصعوبات، وصلوا إلى الإمبراطورية، لكن كما كانوا يتوقعون، كان من الصعب عبور الحدود بوسائل عادية، وانتهى بهم الأمر بتهريب أنفسهم إلى البلاد.
أي نوع من السببية أوصلته إلى قلب مثل هذا الوضع؟ ومع ذلك، فكر جارفيل، لا شك أن هذا هو نتيجة كون سوبارو كما هو.
مع الرد الذي جاء على هيئة نقرة لسان، ندم جارفيل فورًا على اختياره.
في هذه العملية، اضطروا لاستخدام أسماء مستعارة واختلاق قصة كاذبة عن هدف رحلتهم، لأنه كانت ستكون العواقب سيئة إذا تم اكتشاف هوية إميليا وروزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر غارفيل أن ذلك كان هروبًا جسديًا وعاطفيًا في آن واحد. ما كان يجب أن يُمسك بأطراف أصابعه، انزلق بعيدًا ببرود.
ومع ذلك، تحدث شولت كثيرًا دفاعًا عن هاينكل، لكن أوتاتا كان صريحًا قائلاً “لم يستطع فعل شيء”. ربما كانت تلك هي الحقيقة.
نتيجة لذلك، تم تكليف إميليا بدور “إميلي”، حارسة المرافق، وكان الذين يجب عليها حمايتهم هم――،
إميليا: [السيدة بيترا والسيدة بياتريس.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لإصراره، مر بتجربة أكثر إزعاجًا. في رأسه، كان يسمع رد فعل أوتو، “كما هو متوقع.”
أوتو: [السبب الذي جعلنا نأتي إلى الإمبراطورية كان من أجل استعادة صحة السيدة بياتريس… وهذا هدف سيتم تحقيقه فعلاً بمجرد جمع ما نحن بحاجة إليه، لذلك فهو ليس كذباً بالكامل.]
فريدريكا: [حسنًا. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن أشكر الأخوات الأكبر والأصغر المحترمات من زكر-ساما. حتى في مثل هذه الظروف المزدحمة، يمكننا أن نستمتع بمذاق الشاي.]
بيترا: [أفهم، لكن بطريقة ما… حسناً، ليس مهماً في النهاية.]
جارفيل: [ه-هذا هو…؟]
أوتو: [إيقافك في منتصف الطريق يقلقني، لذا سيكون من الأفضل إذا أخبرتني.]
في الظاهر، كان دور فريدريكا في الإمبراطورية يبدو كحارس شخصيات هامة—— بما أن أدوار أوتو وجارفيل كانت نفسها، لم يكن هناك حاجة لفريدريكا أن تترك دورها كخادمة، ولكن كان الأوان قد فات لتغيير الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أشار أوتو، كانت بيترا مسؤولة عن تنظيم مجموعة إميليا باعتبارها السيدة التي توظفهم.
بيترا: [ربما؟ كما تعلم أوتو-سان، هل يمكن أن تكون عادات السيد تنتقل إليك؟]
أوتو: [كنت أعلم أنه لم يكن يجب أن أسأل…!]
عند نظرات غارفيل وكلامه، اهتزت عيون هاينكل قليلاً.
انتهى أوتو وهو يحني رأسه في يديه، فسرعان ما سحبت إميليا الكلمات التي كانت على وشك قولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أوتو يبدو غير مرتاح لذلك، لكن إميليا كانت تجد ذكاء روزوال موثوقاً للغاية. لذلك كان من المشجع أن ترى شخصين من أذكى الأشخاص في المعسكر يفكران بنفس الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زكر: [بالتأكيد، لا تعرف أبدًا ما الذي سيكون مفيدًا في هذا العالم… بالطبع، حماسي في التحضير هو أكثر من أجل جمال مثلك، الآنسة فريدريكا، من أجل عائلتي.]
بتجاوب أوتو المائل بالإيماء، استطاعت إميليا أخيراً أن تفرج عن التوتر في وجنتيها.
على الرغم من أنه بدا أن قول ذلك سيجلب المزيد من المعاناة لأوتو.
من خلال كلمات مختلفة، أكد هاينكل أفكار غارفيل، مما جعله يلهث.
على أي حال――،
بالطبع، كانت تلك إعلانًا قاسيًا مفاده أن تقلبات القدر ستستمر مرة أخرى.
إميليا: [لقد كان لدينا عدد أقل من المصابين في المدينة بفضل غارفيل، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاينكل: [——زوجتي…]
أوتو: [هذا، دون شك، صحيح، وأعتقد أنه من الفضل الكبير للسيدة بيترا، والسيدة فريدريكا، وبالطبع أنتِ، إميلي، في مساعدتهم.]
بتجاوب أوتو المائل بالإيماء، استطاعت إميليا أخيراً أن تفرج عن التوتر في وجنتيها.
لهذا السبب، حول مشاعر الإثارة لديه إلى قوة جري، وتوجه نحو العربة بسرعة فائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عمل غارفيل الشاق، ومساعدة فريدريكا وبيترا، يجعل إميليا فخورة. كانت معركة يمكنها هي وأصدقاؤها الأعزاء أن يفتخروا بها.
إميليا: [أوتو-كن قد قام بعمل رائع في التحدث مع زيكر-سان والآخرين أيضاً.]
هاينكل: [الشيء الذي كنت ألاحقه لمدة عشر سنين سيفلت مني. مهما ابتعدت لا استطيع ان أغير طبيعتي الرديئة.]
أوتو: [لحسن الحظ، كان زيكر-سان شخصاً يمكن التفاهم معه، لذا كانت الصعوبات قليلة. أنا أيضاً ممتن للسيدة ميزيلدا، التي صادفتها، وتمكنت من إخباري بكل شيء.]
لكن، عندما سمع أخيرًا كلمات تحمل معنى، ضغط غارفيل على أسنانه، وقرر أن يستمع لما كان سيقوله الرجل المتذبذب بعد ذلك.
بيترا: [وجه أوتو هو المفضل لدى السيدة ميزيلدا، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم زيكر برفق لفريديريكا، التي كانت تمسح صدرها ارتياحًا.
أوتو: [لم يسبق لي أن كان لدي شخص صريح هكذا، لذلك كنت مرتبكاً تماماً.]
هبط خارج المدينة، ومدَّ جارفيل ركبتيه المثنيتين، ثم انطلق بسرعة قوية. ساقاه تدفعان الأرض كما لو كانت انفجارات، أسرع من الرياح نفسها، وركض مباشرة نحو الخطوط القادمة.
فريديريكا لم تتذكر ريم، التي تم سرقة “اسمها” و”ذكرياتها” بواسطة سلطة أسقف الخطايا الشراهة. على الأقل، لم تكن تتذكرها وهي مستيقظة.
ابتسم أوتو ابتسامة مرهقة باتجاه بيترا التي رفعت قبضتها الصغيرة مبتسمة.
هاينكل: [――――]
كانت ميزيلدا، التي تبادلت إميليا معها كلمات، امرأة قوية وطيبة. كانت لطيفة معهم منذ بداية معرفتهم وأظهرت لهم الكثير من الاعتبار.
كما لو أن العالم بأسره قد تخلى عنه، كان سلوكه قد هبط إلى يأس تام.
سقط زجاجة مشروب كحولي بالقرب من قدميه محدثة صوت تحطم خفيف.
على الرغم من أن جزءًا منها كان يتساءل لماذا يتم التعامل مع أوتو وجارفيل بشكل مختلف.
فريدريكا: [——――]
إميليا: [أعلم أنها تحب وجه أوتو-كون، لكن جارفيل لطيف أيضًا…]
هاينكل: [عندما تقول هكذا أنت كنت الشخص اللي قام بشفائي. انتبه في المرة القادمة.]
بيترا: [ربما لأن جارف-سان غالبًا ما يكون هناك تجاعيد بين حاجبيه وأنفه. وربما أيضًا لأنه غاضب بسبب فراقه عن رام نيي-ساما.]
جارفيل: [هل تلك النقرات على اللسان تعتبر شكرًا؟ يا له من شيء مختلف تمامًا عن آداب السلوك التي أعرفها، أيها القائد.]
أوتو: […سأكتفي بعدم قول أي شيء على الإطلاق.]
بالطبع، كان القرار النهائي قد ترك لميليا، ولكن المناقشات التي أدت إلى ذلك كانت قد تمت بعناية بين فريديريكا وأوتو وبيترا.
وضعت بيترا إصبعها بشكل صحيح على أنفها الجميل، وقدمت هذا التقييم لجارفيل.
فكرت إميليا أن تعبيرات وجه جارفيل المتغيرة كانت أيضًا جذابة، لذا كانت تريد من ميزيلدا أن تنظر إلى جارفيل بشكل صحيح أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جارفيل: [القائد…!]
بعيدًا عن هذه الانحرافات، قالـت إميليا: [لكن إذا كانت عملية تنظيف المدينة تقترب من إنهاء مرحلتها الأولى…]
وعند كلماته، حاولت فريديريكا أن تشكره بقول “بالتأكيد”.
أوتو: [نعم.]
أومأ أوتو برأسه عند كلمات إميليا ثم نظر من النافذة مرة أخرى. أمام نظرته كانت واجهة المدينة، التي ما زالت واقفة رغم الدمار―― قاعة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: [——زكر-ساما، أقبل تقديرك بشكر.]
كان هناك يجتمع الأشخاص المؤثرون في مدينة غوارال الحصينة.
في البحث عن مكان سوبارو وريم داخل الإمبراطورية، تم اتخاذ القرار بأن المجموعة التي تهرب نفسها إلى البلاد ستنقسم إلى اثنين.
بمعنى آخر――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: [――أن نسمع ذلك من سيدتنا، السيدة بيترا، أمر محبط جداً.]
أوتو: [أعتقد أنه حان الوقت أخيرًا للحديث عن تقدم الأمور.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن قال أوتو ذلك، بدأت المناقشة.
إذا تم تطبيق الأقدمية بشكل صارم على مجموعة ميليا، فإن كبار السن سيكونون باك وبياتريس، تليها ميليا.
هاينكل: [الشخص الذي تنتظره يبدو أنه قادم. لماذا لا تذهب سريعًا وتقابله؟]
△▼△▼△▼△
؟؟؟: [يجب أن تكوني متعبة، الآنسة فريدريكا.]
؟؟؟: [هيه، ما شكرتنيش، بابا.]
الجدار الدفاعي الرائع الذي كان يحيط بالمدينة تم تدميره، والحجارة الضخمة التي تم إسقاطها من السماء لا تزال مبعثرة في أنحاء المدينة. الأضرار في المباني كانت واسعة، ولم ينجُ منها سوى أقل من نصفها. توفي عدد كبير من الناس، والمنزل الذي كانت إميليا ومجموعتها يقيمون فيه، والذي انهار طابقه الثاني، لم يعد له ساكنون ليعودوا إليه.
ما زال يُمسك بياقة هاينكل، عادت عيناه لتفقد التركيز على غارفيل مجددًا. كانت نظراته تتجه بعيدًا عن غارفيل، وتُركز على ما كان خلفه.
صعد جارفيل على أسوار المدينة المدمرة جزئيًا، ونادى على ظهر الزائر السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك هو انطباع جارفيل الثابت عن هاينكل أستريا.
بصراحة، لم يكن أحدًا يرغب في مناداته، ولكن العودة إلى الوراء في اللحظة التي ظهر فيها ظهره كان سيجعله يشعر وكأنه خسر، لذا فاز غروره التنافسي على استنكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [لقد كان لدينا عدد أقل من المصابين في المدينة بفضل غارفيل، أليس كذلك؟]
في البداية، لماذا كان عليه أن يكون هو من يدير ظهره؟
فريديريكا: [――! من مدينة الشياطين. إذن…!]
لكن مع رفض الطرف الآخر أن يكون مهذبًا، كان جارفيل يميل إلى أن يوجه تعليقًا ساخرًا على الأقل. ناهيك عن أنه لم يكن لديه انطباع جيد عن هاينكل.
إذا كان لابد من أن يدير أحد ظهره، فمن المفترض أن يكون الشخص الآخر، وليس هو.
شعر غارفيل بالإحباط والازعاج، لكن،
ومع وضع ذلك في اعتباره، بدأ حديثه بكلمات مثل تلك الخاصة بالشباب المتمردين، لكن――،
أوتو: [لم يكن هناك شيء يمكننا القيام به لمنعه، كما تعلمين. إنها مسألة سبب ونتيجة. لا يمكن الحصول على أحدهما دون الآخر. سيكون غير عقلاني أن نشعر بالقلق حيال ذلك.]
؟؟؟: [――تش.]
على أي حال――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع الرد الذي جاء على هيئة نقرة لسان، ندم جارفيل فورًا على اختياره.
رائحة الكحول تفوح من ظهره، وزجاجات الخمر الفارغة متناثرة حوله، كانت دليلًا على ذلك.
نتيجة لإصراره، مر بتجربة أكثر إزعاجًا. في رأسه، كان يسمع رد فعل أوتو، “كما هو متوقع.”
سقط زجاجة مشروب كحولي بالقرب من قدميه محدثة صوت تحطم خفيف.
هاينكل: [سأؤدي مهمتي كحارس مراقبة. عملي هو أن أُبلغ إذا رأيت شيئًا بعد كل شيء. حتى لو كنت سكرانًا، يمكنني على الأقل أن أفعل ذلك… رغم أن هذا ربما لن يجعلني أكسب الكثير من النقاط.]
لكن ذلك لم يكن شخصًا يعجبه.
على الرغم من أن جارفيل لم يكن حاضرًا عندما كان هذا الزائر السابق غير محترم تجاه شعبه، إلا أنه بعد سماعه عن الحادثة فيما بعد، كانت تلك الحادثة كافية لجعله لا يحب الرجل.
فريديريكا: [――――]
كان ذلك هو انطباع جارفيل الثابت عن هاينكل أستريا.
كان هذا رد أوتو، مع وجه يعكس مزيجًا من الإحباط والقبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاينكل: [――――]
كان هاينكل يقف حارسًا، وهو يرتدي درعًا خفيفًا، وسيفًا جميلًا على خصريه.
في هذه اللحظة، كان في مكان بعيد، في مدينة كبيرة في الجنوب الشرقي، يبدو أنه يتفاوض مع شخصيات مؤثرة.
لكن جارفيل جاء ليحكم أنه كان مجرد عرض للتغطية على أنه ليس لديه شيء يفعله أو مكان يذهب إليه، بدلاً من أن يكون رغبة محترمة في الحفاظ على السلام في المدينة.
جارفيل: [ه-هذا هو…؟]
رائحة الكحول تفوح من ظهره، وزجاجات الخمر الفارغة متناثرة حوله، كانت دليلًا على ذلك.
خلال الكارثة التي حدثت بسبب التنانين الطائرة، يبدو أن هاينكل قد اندفع في هجوم عنيف ضد القطيع المتقدم من التنانين الطائرة، إلا أنه تكبد هزيمة مؤلمة على يد أحد القادة الإلهيين.
صوت حاد مشدود بالعاطفة العميقة التي كانت مختلفة عن الشعور بالضغط، يتردد في قاعة المدينة. كان يركض على السلم، متوجهًا نحوهم أحد مرؤوسي زيكر.
ومع ذلك، تحدث شولت كثيرًا دفاعًا عن هاينكل، لكن أوتاتا كان صريحًا قائلاً “لم يستطع فعل شيء”. ربما كانت تلك هي الحقيقة.
إميليا: [أعلم أنها تحب وجه أوتو-كون، لكن جارفيل لطيف أيضًا…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كدليل على ذلك، كان من بين أولئك الذين اضطر جارفيل للتعامل معهم أثناء تجولهم في علاج الجرحى، كان هاينكل من أولئك الذين تعرضوا لأكثر الإصابات شدة. كانت الإصابات التي تلقاها فظيعة لدرجة أنه ربما كان سيظل طريح الفراش لولا سحر الشفاء الذي قام به جارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بيترا تجلس على كرسي أمام إميليا، وكانت في منتصف تمشيط شعرها البني الفاتح وتلميع نفسها لتعود إلى جاذبيتها المعتادة. كان هذا الدور الذي كُلفت به إميليا في الآونة الأخيرة، لكن مواقف بيترا التي لا تفرط في العناية بنفسها، حتى خلال رحلتهم، كانت دائماً تثير إعجاب إميليا.
جارفيل: [هل تلك النقرات على اللسان تعتبر شكرًا؟ يا له من شيء مختلف تمامًا عن آداب السلوك التي أعرفها، أيها القائد.]
في البداية، عندما قيل لها أن الشخص الذي أخذ لقب “زير النساء” كان هو الممثل الأعلى للمدينة، كانت فريدريكا متوترة ومتحفظة بشأن الوضع.
حتى وهو يأخذ وضع الطرف الآخر في اعتباره، قام جارفيل بالإساءة.
جارفيل، هو الآخر، قد مر بهزيمة. وكان يفهم كم هو محبط ذلك، لذا لم يرغب في التنمر على حقيقة أنه تم هزيمته.
خلال الكارثة التي حدثت بسبب التنانين الطائرة، يبدو أن هاينكل قد اندفع في هجوم عنيف ضد القطيع المتقدم من التنانين الطائرة، إلا أنه تكبد هزيمة مؤلمة على يد أحد القادة الإلهيين.
لكن مع رفض الطرف الآخر أن يكون مهذبًا، كان جارفيل يميل إلى أن يوجه تعليقًا ساخرًا على الأقل. ناهيك عن أنه لم يكن لديه انطباع جيد عن هاينكل.
هاينكل: [——آه.]
أي نوع من السببية أوصلته إلى قلب مثل هذا الوضع؟ ومع ذلك، فكر جارفيل، لا شك أن هذا هو نتيجة كون سوبارو كما هو.
جارفيل: [هذه هي الإمبراطورية. ربما توجد بعض آداب السلوك التي لا أعرفها، لكن… أنت من المملكة، أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك، أنت والد “سيف القديس”، أليس كذلك؟]
غير قادر على تحمل مشاهدة هذا المنظر المأساوي، عبر عن تعازيه.
هاينكل: [――――]
جارفيل: [كما قلت، إنه شخص صعب للغاية. كان من المفترض أن يكون من له والدين عظيمين، لكنك لم تكن حتى مهذبًا――]
هاينكل: [――مهما كان عظمة الوالدين، لا يعني ذلك أن الأطفال سيكونون بنفس العظمة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاينكل: [——مرحبًا، أيها الولد.]
تجمد جارفيل، بعد أن استمر في نقده الساخر تجاه ظهر لا يزال لا يلتفت إليه.
أي نوع من السببية أوصلته إلى قلب مثل هذا الوضع؟ ومع ذلك، فكر جارفيل، لا شك أن هذا هو نتيجة كون سوبارو كما هو.
كان يعتقد أنه سيظل يُتجاهل، لكن جاءت رده غير المتوقع. اتسعت عيون جارفيل، لكن هاينكل، دون أن يلتفت، قال:
بيترا: [لكن المشكلة تكمن في الطريقة التي قلت بها ذلك. أنا أكره الطريقة التي وضعتها.]
هاينكل: [وعلى العكس. لا يوجد سبب على الإطلاق يجعل والدي الوحش يجب أن يكونوا وحوشًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [في ذلك الوقت، السبب الذي جعلنا نسمح لهذا بالتركيز هو أن مجموعة من التنانين الطائرة مرّت فوقنا. بدون ذلك، ما كان لدينا خيار للتعجيل. بمعنى آخر…]
بعد ذلك، عندما نشأت المشاكل فور دخولهم الإمبراطورية، استخدمت فريدريكا دمها الخاص للتغلب على الوضع، وكل ما فعله جارفيل في النهاية كان ضرب رجل لا يحبه ليصمت.
جارفيل: [أوه…]
إذا كان لابد من أن يدير أحد ظهره، فمن المفترض أن يكون الشخص الآخر، وليس هو.
هاينكل: [أنت سيء جدًا في إلقاء الإهانات. إذا أردت استفزاز شخص، تعلم من الآنسة بريسيلا. كما أنت الآن، فقد فشلت.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع كان يدرك تمامًا أن هذا كان مجرد جنون بسبب الإفراط في التفكير.
جارفيل: [غاهك.]
بعد كل شيء، هي――،
محاولته للسيطرة عبر الإهانات تم اكتشافها، وتم الرد عليها بالمثل في النهاية.
بعد أن تم توجيه له الاستفزاز الحقيقي، تراجع جارفيل. وكما كانت الأمور، انتهت المحادثة. ولكن لو كان ليدير ظهره ويغادر، لكان هو من هزم في المعركة الحقيقية.
؟؟؟: [――تش.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: [——زكر-ساما، أقبل تقديرك بشكر.]
في النهاية، ظل جارفيل في مكانه بإصرار، جالسًا على بعد مسافة قصيرة من هاينكل، يحدق في الأفق الجنوبي الخالي من الأسوار التي تحمي المدينة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعرضت أسوار مدينة غوارال الحصينة المشهورة لأضرار جسيمة بعد الهجوم المستمر من التنانين الطائرة.
كانت الأضرار التي لحقت بها ضخمة، وعلى الرغم من أن الجدران المدمرة كانت تُرمم بأسرع ما يمكن، فإن القدرة الدفاعية للمدينة كانت قد انخفضت بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان غارفيل يصعب عليه تصديق أنهما نفس العينين.
لم يكن علاج الجرحى جزءًا من تلك المهام.
على وجه الخصوص، كانت الجدار الجنوبي قد تعرض لأشد الأضرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكرت إميليا أن تعبيرات وجه جارفيل المتغيرة كانت أيضًا جذابة، لذا كانت تريد من ميزيلدا أن تنظر إلى جارفيل بشكل صحيح أكثر.
كان الجدار الغربي، الذي تحمل الهجوم الأول، في حالة سيئة جدًا أيضًا، لكنه لم يكن مقارنة بذلك. فلتنسَ الجدار، فقد تم تدمير المنطقة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الهدف الذي من أجله غادر سوبارو والآخرون المدينة المحصنة، كانت هذه الرؤية واحدة من الاحتمالات، لكن في ذلك الوقت، لم يكن جارفيل قد فكر في هذا بعد.
جارفيل: [سمعت أن إميليا-ساما… لا، إميلي والأميرة التي يسمونها بريسيلا قاتلا قائدًا إلهيًا لكن…]
كانت شدة المعركة واضحة تمامًا، بالنظر إلى المشهد المدمر تحتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يحتفظ معظم المباني بشكلها الأصلي، وكانت موجة صادمة قد دمرت كل شيء وكل شيء في طريقها.
هاينكل: [هاي، اتركني، يا شاب.]
كانت المعركة مع التنانين، التي تعد واحدة من “التسعة قادة إلهيين”، قد انتهت بضوء أبيض―― وكان جارفيل أيضًا في المدينة عندما أطلق الصدمة التي أطاحت به. شرحت إميليا ما كانت عليه بالفعل.
مع الرد الذي جاء على هيئة نقرة لسان، ندم جارفيل فورًا على اختياره.
جارفيل: [――زئير تنين.]
كان هناك شخص على وشك أن يتحدث من أعماق قلبه، لكن سرعان ما اختفى هذا الوجه ليظهر مكانه وجه الرجل البغيض الذي يطلق الكلمات المتهورة والبغيضة نحو من حوله.
بينما كانت التنانين الأرضية، وتنانين المياه، والتنانين الطائرة مثل هذه الأنواع من التنانين، كان التنانين يفوقونهم في القوة. [1]
كان عمل غارفيل الشاق، ومساعدة فريدريكا وبيترا، يجعل إميليا فخورة. كانت معركة يمكنها هي وأصدقاؤها الأعزاء أن يفتخروا بها.
بالطبع كان يدرك تمامًا أن هذا كان مجرد جنون بسبب الإفراط في التفكير.
كان للتنانين قوة قيل أنها تتجاوز كل المنطق. مع نفس واحد، يمكن أن تقلب كل شيء.
كان من المرهق التفكير في مشاعر إميليا وبياتريس وبيترا والآخرين، لكن جارفيل كان أيضًا من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر لقاء سوبارو.
كانت هناك مخاوف أنه لولا سعي إميليا وبريسيلا لمقاومتها، لكانت الأضرار قد انتشرت أكثر.
تمامًا كما خاض جارفيل وآخرون مغامرة عظيمة عند وصولهم إلى الإمبراطورية، كان سوبارو، الذي تم إلقاؤه في الإمبراطورية، يخوض أيضًا مغامرة عظيمة هناك. لا أكثر ولا أقل.
جارفيل: […مهما كان، دائمًا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.]
أوتو: [لا جدوى من الافتراض أننا كان يمكننا الوصول هنا في وقت أبكر، لذلك دعينا نترك ذلك.]
لكن، عندما سمع أخيرًا كلمات تحمل معنى، ضغط غارفيل على أسنانه، وقرر أن يستمع لما كان سيقوله الرجل المتذبذب بعد ذلك.
بينما كان يمتدح إميليا، ومعها بريسيلا على إنجازاتهما، بدأ شعور مرير يتراكم في قلبه.
بعد العديد من المنعطفات والصعوبات، وصلوا إلى الإمبراطورية، لكن كما كانوا يتوقعون، كان من الصعب عبور الحدود بوسائل عادية، وانتهى بهم الأمر بتهريب أنفسهم إلى البلاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما تابعت عيناه الزجاجة المتساقطة، تنهد هاينكل.
بفشله في مرافقتهم إلى برج بلياديس، فقد جارفيل فرصة مواجهة التنين الإلهي فولكانيكا، الذي التقت به إميليا. ليس ذلك فحسب، بل في هذه المرة فقد فاته فرصة الاقتراب من التنين الآخر رغم أنه كان في نفس المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بطريقة مشابهة لما يقوله سوبارو، كان عليه أن يقول إن السمكة قد أفلتت من الشبكة.
ثم——،
هاينكل: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن تذمره على الإطلاق لأنه لم يلتقِ بتنين، وهو كائن تم التحدث عنه منذ العصور القديمة.
كان ذلك غير منطقي، وربما فشل تمامًا في تقديم الراحة. لو كان جارفيل في نفس موقف هاينكل، ربما كان قد انفجر غضبًا عندما قيل له نفس الشيء.
هاينكل: [――――]
بل لأن دور جارفيل كان أن يقاتل ويهزم الأعداء الأقوياء. يهزم أولئك الذين سيحاولون تعطيل أهداف المعسكر، ويؤدي دوره كضابط عسكري.
أوتو: [أعتقد أنه حان الوقت أخيرًا للحديث عن تقدم الأمور.]
في هذه اللحظة، كان في مكان بعيد، في مدينة كبيرة في الجنوب الشرقي، يبدو أنه يتفاوض مع شخصيات مؤثرة.
لم يكن علاج الجرحى جزءًا من تلك المهام.
جارفيل: [أكثر من ذلك، لم أستطع فعل شيء أيضًا عندما دخلنا الإمبراطورية.]
هاينكل: [الشخص الذي تنتظره يبدو أنه قادم. لماذا لا تذهب سريعًا وتقابله؟]
في عملية تهريبهم إلى إمبراطورية فولاكيا، كان جارفيل بلا فائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاينكل: [لاتضيع الفرصة في التهلي عن الناس الذين تكرههم لأجل راحة بالك من المشاكل اللي القادمة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هاينكل يقف حارسًا، وهو يرتدي درعًا خفيفًا، وسيفًا جميلًا على خصريه.
اعتمدوا على عائلة أوتو، على شركة سوين التجارية، للتواصل مع الأشخاص الذين سيرشدونهم عبر الحدود. وعندما نشأ خلاف معهم على الطريق، قامت بيترا بإنهاء المفاوضات بطريقة أنيقة.
لقد تحسن شعورها الكئيب بشأن سلامة ريم بشكل كبير عن قبل. على الأقل في الوقت الراهن، كانت تعتقد أن نصف هدفهم قد تحقق.
بعد ذلك، عندما نشأت المشاكل فور دخولهم الإمبراطورية، استخدمت فريدريكا دمها الخاص للتغلب على الوضع، وكل ما فعله جارفيل في النهاية كان ضرب رجل لا يحبه ليصمت.
بينما كانت تشعر بالقلق على ريم، نطقت فريديريكا بمثل هذه المشاعر.
على الأقل كان قد وجد الأمل في اسم الفالكير ذات الشعر الأسود، “ناتسومي شوارز”، التي كانت الشائعات تقول إنها موجودة في مدينة القلعة، ولكن عندما كان يعتقد أن لقاءه مع سوبارو سيحدث أخيرًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com △▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جارفيل: [مجرد فوات الأوان بعد أن رحل الكابتن… يبدو أن كل شيء كان خطأي المدهش… لحد آخر لحظة.]
جارفيل: [أوه…]
بالطبع كان يدرك تمامًا أن هذا كان مجرد جنون بسبب الإفراط في التفكير.
تمامًا كما خاض جارفيل وآخرون مغامرة عظيمة عند وصولهم إلى الإمبراطورية، كان سوبارو، الذي تم إلقاؤه في الإمبراطورية، يخوض أيضًا مغامرة عظيمة هناك. لا أكثر ولا أقل.
تورطه في حادثة كبيرة على الفور، حتى في المكان الذي تم إلقاؤه فيه، كان وضعًا يشبه تمامًا سوبارو الذي يعرفه جارفيل.
فريدريكا: [سأكون في ورطة إذا حدث شيء لإميلي، الآنسة بيترا، أو الآنسة بياتريس.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غارفيل: [هاي؟]
جارفيل: [——صراع على قمة الإمبراطورية، هذا أمر كبير جدًا، كابتن.]
بينما كان يمتدح إميليا، ومعها بريسيلا على إنجازاتهما، بدأ شعور مرير يتراكم في قلبه.
أوتو: [――أن نسمع ذلك من سيدتنا، السيدة بيترا، أمر محبط جداً.]
علامة حرب عظيمة ستبتلع مدينة القلعة—— لا، ستبتلع إمبراطورية فولاكيا بأكملها.
كانت المسؤولية على عاتق الأعضاء الأقدم في مجموعة إميليا، فريدريكا وأوتو، ثقيلة جدًا. —— بعد كل شيء، كان روزوال ورام بعيدين يفعلان شيئًا ما بشكل منفصل.
في النهاية، ظل جارفيل في مكانه بإصرار، جالسًا على بعد مسافة قصيرة من هاينكل، يحدق في الأفق الجنوبي الخالي من الأسوار التي تحمي المدينة الآن.
أي نوع من السببية أوصلته إلى قلب مثل هذا الوضع؟ ومع ذلك، فكر جارفيل، لا شك أن هذا هو نتيجة كون سوبارو كما هو.
لقد تحسن شعورها الكئيب بشأن سلامة ريم بشكل كبير عن قبل. على الأقل في الوقت الراهن، كانت تعتقد أن نصف هدفهم قد تحقق.
بينما كان يكافح بشدة وبشكل يائس للعودة إلى مكانه بجانب إميليا والآخرين، كان قد تواصل مع الناس الذين قابلهم في الطريق، وعجز عن التخلي عنهم، فاستمر في الجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكلمات التي كانت تخرج من فمه كانت سكاكين توجه نحو نفسه والآخرين، لكن حدتها كانت بائسة. لو كانت هذه الكلمات موجهة فقط نحو الآخرين، كان جارفيل قد يزدريها وينتهي الأمر.
في هذه اللحظة، كان في مكان بعيد، في مدينة كبيرة في الجنوب الشرقي، يبدو أنه يتفاوض مع شخصيات مؤثرة.
كان ذلك هو انطباع جارفيل الثابت عن هاينكل أستريا.
بغض النظر عن النتيجة، سيكون من الجيد لو عاد بأمان——،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاينكل: [——مرحبًا، أيها الولد.]
بينما كان يكافح بشدة وبشكل يائس للعودة إلى مكانه بجانب إميليا والآخرين، كان قد تواصل مع الناس الذين قابلهم في الطريق، وعجز عن التخلي عنهم، فاستمر في الجري.
سرعته، التي كانت سريعة بما يكفي لتجاوز الرياح، بدأت تتباطأ، وسرعان ما سبقه الريح. على العكس، أصبح سريعًا بما يكفي لترك كل شيء وراءه ما عدا الرياح، وأخيرًا توقف.
جارفيل: [آهن؟]
بمعنى آخر――،
هاينكل: [أسنانك تصطك منذ فترة طويلة. ألن تستطيع أن تهدأ وتغلق فمك؟]
لكن ذلك لم يكن شخصًا يعجبه.
مدينة القلعة “غوارال” تعرضت ل”كارثة التنانين الطائرة”―― مضت عدة أيام وهم يقومون بإصلاح المدينة والتعامل مع المصابين، حتى يمكن القول إن الأمور استقرت إلى حد ما في الوقت الحالي، والتي ظهرت نتائجها بعد ذلك.
هاينكل رمى هذه الكلمات فجأة نحو جارفيل، الذي كان غارقًا في أفكاره.
فريدريكا: [سأكون في ورطة إذا حدث شيء لإميلي، الآنسة بيترا، أو الآنسة بياتريس.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الرجل ذو الشعر الأحمر الذي كان يبدو غاضبًا أشار إلى فمه ووضع إصبعه على أنيابه في إشارة. كان يقصد أن عادة جارفيل في صرير أسنانه تزعجه.
عند نظرات غارفيل وكلامه، اهتزت عيون هاينكل قليلاً.
جارفيل: [ها؟ل ماذا يجب ان استمع اليك؟ إذا كانت تؤذي الأذن فتستطيع الذهاب في اي وقت.]
هاينكل: [الشخص الذي تنتظره يبدو أنه قادم. لماذا لا تذهب سريعًا وتقابله؟]
هاينكل: [هل هذه أقوى إهانة عندك، أيها الصغير المدلل؟ أنا هنا أولًا. اعرف مكانك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جارفيل: [——هاه، الرجل الذي جبن أمام جنرال إلهي لايجب ان يكون متفاخرًا هكذا!]
كارهًا أن يُحشر في الزاوية بنفس الطريقة كما في الماضي، صرخ جارفيل بذلك.
جارفيل: [هل تلك النقرات على اللسان تعتبر شكرًا؟ يا له من شيء مختلف تمامًا عن آداب السلوك التي أعرفها، أيها القائد.]
بعدما قال ذلك، أدرك جارفيل أنه قد تفوه بتصريح متهور. ومع ذلك، كان خصمه هو خصمه. الرد على هذا النحو، والشعور بالذنب بشأن ذلك كان——.
هاينكل: [آه، هذا صحيح، ليس هكذا. ——لقد كنت خائفًا. لأجل هذا كانت النتيجة هكذا.]
في هذه اللحظة، كان في مكان بعيد، في مدينة كبيرة في الجنوب الشرقي، يبدو أنه يتفاوض مع شخصيات مؤثرة.
بيترا: [أفهم، لكن بطريقة ما… حسناً، ليس مهماً في النهاية.]
جارفيل: [..؟]
هاينكل: [لقد عكرت مزاج الآنسة بريسيلا ايضًا، والآن غارق في الشراب. آاه، ما أفظعني.]
جارفيل: [أكثر من ذلك، لم أستطع فعل شيء أيضًا عندما دخلنا الإمبراطورية.]
بعد ذلك، عندما نشأت المشاكل فور دخولهم الإمبراطورية، استخدمت فريدريكا دمها الخاص للتغلب على الوضع، وكل ما فعله جارفيل في النهاية كان ضرب رجل لا يحبه ليصمت.
ولكن الكلمات التي رد بها هاينكل كانت ضعيفة، مما جعل جارفيل في حيرة.
رفع هاينكل زجاجة الكحول في يده إلى فمه وهو يشرب محتوياتها، وتمتم بصوت منخفض كما لو كان يلعن العالم—— لا، كما لو كان يلعن وجوده هو نفسه.
كما لو أن العالم بأسره قد تخلى عنه، كان سلوكه قد هبط إلى يأس تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جارفيل: […خصمك كان جنرال إلهي. هؤلاء اقوى الأشخاص في الإمبراطورية، من طبيعي انك لا تستطيع تهزمه.]
كان هناك يجتمع الأشخاص المؤثرون في مدينة غوارال الحصينة.
لم تكن فريدريكا قد تخيلت أبدًا أن وصوله إلى الإمبراطورية كان ممتدًا لهذه الدرجة، على الرغم من أن روزوال لم يكن قادرًا في البداية على التواصل مع هذا الشخص الذي كان قريبًا منه.
غير قادر على تحمل مشاهدة هذا المنظر المأساوي، عبر عن تعازيه.
رغم أنه قال ذلك بنفسه، كان جارفيل مذهولًا من أنه قال ذلك بدون خجل. قبلاً، كان قد شتم هاينكل بسبب خسارته أمام جنرال إلهي، لكنه الآن يواسيه قائلاً إنه من الطبيعي أن يخسر.
أدارت بيترا وجهها في انزعاج شديد وهي تبدو غاضبة حقاً.
كان ذلك غير منطقي، وربما فشل تمامًا في تقديم الراحة. لو كان جارفيل في نفس موقف هاينكل، ربما كان قد انفجر غضبًا عندما قيل له نفس الشيء.
ومع ذلك، ضحك هاينكل ضحكة غير قادرة على الوقوف على قدميه وهو يتلقى مواساة جارفيل.
كان من الصعب الحكم على الخيار الذي كانت رام ستتخذه، حسب رأي فريديريكا، التي كانت تعرفها جيدًا.
هاينكل: [على قد ما انتصرت، كان لدي واجب أؤديه. وأكثر من هذا لو اردت ان أستفيد من التواجد مع الآنسة بريسيلا… هه، ما هي تحفة فنية.]
جارفيل: [تحفة فنية؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاينكل: [――――]
هاينكل: [الشيء الذي كنت ألاحقه لمدة عشر سنين سيفلت مني. مهما ابتعدت لا استطيع ان أغير طبيعتي الرديئة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الانفصال عن مجموعة إميليا، التي كانت تبحث عن سوبارو ومجموعته من خلال الاستفسار المستمر، توجه الثنائي روزوال ورام إلى أحد النبلاء الإمبراطوريين الذين كان روزوال على معرفة به.
مع التهكم المستمر من هاينكل على نفسه، بدأ جارفيل يراه بشكل مختلف.
عند رائحة الشاي الذي قُدم لها بلطف من الشخص الذي كان يراعيها، نظرت فريدريكا إلى وجهه بدهشة طفيفة.
في البداية، وبسبب التصرفات المتهورة التي قام بها هاينكل في مدينة بوابة الماء، كان انطباع جارفيل عنه مشحونًا بالعداء والاشمئزاز. ولكن بعد فترة قصيرة، وفي اللحظة التي ظن فيها أنه قد تأكد، جعلته رؤية هاينكل وهو يلعن نفسه يعيد تقييم انطباعه عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاينكل: [آه، هذا صحيح، ليس هكذا. ——لقد كنت خائفًا. لأجل هذا كانت النتيجة هكذا.]
هناك كان يقف رجل ضعيف، منهك، بائس.
الكلمات التي كانت تخرج من فمه كانت سكاكين توجه نحو نفسه والآخرين، لكن حدتها كانت بائسة. لو كانت هذه الكلمات موجهة فقط نحو الآخرين، كان جارفيل قد يزدريها وينتهي الأمر.
مع التهكم المستمر من هاينكل على نفسه، بدأ جارفيل يراه بشكل مختلف.
ومع ذلك، عندما أدرك أن هاينكل كان يوجهها إلى نفسه أيضًا، شعر جارفيل بإحساس غير مريح في صدره.
جارفيل: [يا حقير، ليه لماذا لديك الجرأة لتتعفن هكذا؟ أنت مازلت حيًا. بعدين…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فريديريكا: [――――]
هاينكل: [——. أتساءل لماذا لازلت على قيد الحياة؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لإصراره، مر بتجربة أكثر إزعاجًا. في رأسه، كان يسمع رد فعل أوتو، “كما هو متوقع.”
جارفيل: [——هاه، أتجرؤ ان تقول هكذت أما الشخص اللي شفاك؟]
هاينكل: [——. أتساءل لماذا لازلت على قيد الحياة؟]
رفع هاينكل زجاجة الكحول في يده إلى فمه وهو يشرب محتوياتها، وتمتم بصوت منخفض كما لو كان يلعن العالم—— لا، كما لو كان يلعن وجوده هو نفسه.
استمر هاينكل في تمتمة كلمات الاستسلام الذاتي، مما أثار غضب جارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، كانت الجدار الجنوبي قد تعرض لأشد الأضرار.
عند رد جارفيل، نظر هاينكل إليه وقال “آه”، كما لو كان يدرك ذلك لأول مرة.
غارفيل: [أيها اللعين، هذا كل ما عندك لتقوله؟]
هاينكل: [عندما تقول هكذا أنت كنت الشخص اللي قام بشفائي. انتبه في المرة القادمة.]
كانت عيناه الزرقاوان، اللتان تفتقران إلى الروح، من نفس الأصل الذي تنتمي إليه عيناه راينهارد، الذي تحدث إليه غارفيل، وويليام، الذي كان قد تحت أنظاره.
جارفيل: [آه!?]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المعركة مع التنانين، التي تعد واحدة من “التسعة قادة إلهيين”، قد انتهت بضوء أبيض―― وكان جارفيل أيضًا في المدينة عندما أطلق الصدمة التي أطاحت به. شرحت إميليا ما كانت عليه بالفعل.
لهذا السبب، حول مشاعر الإثارة لديه إلى قوة جري، وتوجه نحو العربة بسرعة فائقة.
هاينكل: [لاتضيع الفرصة في التهلي عن الناس الذين تكرههم لأجل راحة بالك من المشاكل اللي القادمة.]
ضحك هاينكل ضحكة غير قادرة على الوقوف وهو يؤكد ذلك.
في اللحظة التي سمع فيها جارفيل ذلك، شعر بأن رؤيته أصبحت ملوثة باللون الأحمر العميق، ووجد نفسه ممسكًا برقبته وهو يعبس في وجهه الذي تفوح منه رائحة الخمر من مسافة قريبة.
ثم——،
سقط زجاجة مشروب كحولي بالقرب من قدميه محدثة صوت تحطم خفيف.
إميليا: [أعلم أنها تحب وجه أوتو-كون، لكن جارفيل لطيف أيضًا…]
ذلك كان بسبب أن غارفيل قد أمسكه من ياقة قميصه ورفع جسده بقوة مفرطة، مما أدى إلى سقوط زجاجة المشروب، التي كانت لا تزال تحتوي على مشروب، من يد هاينكل إلى أسفل الأسوار.
وبينما تابعت عيناه الزجاجة المتساقطة، تنهد هاينكل.
△▼△▼△▼△
لكن――،
هاينكل: [هذه مجرد مضيعة، أليس كذلك؟]
غارفيل: [أيها اللعين، هذا كل ما عندك لتقوله؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [بعد كل شيء، هذا الرجل يميل إلى التفكير في أن التنكر هو الحل الشامل… في الواقع، أخشى أن ذلك قد يشجعه على الاعتقاد بأنه قد يكون مفيدًا للغاية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون مقاومة، حول هاينكل عينيه المرهقتين نحو غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفضت إميليا حاجبيها بتعب واضح عند شرح أوتو بينما كان يطبع الوثائق القريبة منه.
كانت عيناه الزرقاوان، اللتان تفتقران إلى الروح، من نفس الأصل الذي تنتمي إليه عيناه راينهارد، الذي تحدث إليه غارفيل، وويليام، الذي كان قد تحت أنظاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زكر: [بالتأكيد، لا تعرف أبدًا ما الذي سيكون مفيدًا في هذا العالم… بالطبع، حماسي في التحضير هو أكثر من أجل جمال مثلك، الآنسة فريدريكا، من أجل عائلتي.]
كيف يمكن للعيون البشرية أن تصبح هكذا باهتة؟
ومع ذلك، كان غارفيل يصعب عليه تصديق أنهما نفس العينين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كدليل على ذلك، كان من بين أولئك الذين اضطر جارفيل للتعامل معهم أثناء تجولهم في علاج الجرحى، كان هاينكل من أولئك الذين تعرضوا لأكثر الإصابات شدة. كانت الإصابات التي تلقاها فظيعة لدرجة أنه ربما كان سيظل طريح الفراش لولا سحر الشفاء الذي قام به جارفيل.
كيف يمكن للعيون البشرية أن تصبح هكذا باهتة؟
فريدريكا: [——――]
تلك الندمات كانت تلسع قلب إميليا كالإبر الحادة؛ ومع ذلك――،
ما هي المشاعر التي كانت تدور في أعماق تلك العينين، وكم من الأشهر والسنوات قد تدهورت خلالها؟
على الرغم من أنه كان قد تناول للتو الكحول، كانت شفاه هاينكل، التي خرج منها ذلك الصوت الخشن، جافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غارفيل: [ما الذي يجري معك؟ لماذا تنظر إليّ هكذا؟]
في الأصل، كان هذا الدور يجب أن يكون من مسؤولية فريدريكا، التي كانت خادمة. ومع ذلك، فإن موقع فريدريكا الحالي في الإمبراطورية جعلها مترددة في الانخراط في العمل الذي رسخ في نفسها طوال السنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المعركة مع التنانين، التي تعد واحدة من “التسعة قادة إلهيين”، قد انتهت بضوء أبيض―― وكان جارفيل أيضًا في المدينة عندما أطلق الصدمة التي أطاحت به. شرحت إميليا ما كانت عليه بالفعل.
قال هاينكل إنه أغضب بريسيلا، لأنه خسر أمام جنرال إلهي.
كانت ترغب في لم شملهم. ――على أي حال، بغض النظر عن مدى تصرفها بتهور، كانت رام هي مرشدتها الحبيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة كانت أنه بعد مغادرته المدينة لحل أمر آخر، حدثت مشكلة أخرى بالنسبة لريم، الشخص الآخر الذي كانوا يبحثون عنه――،
كانت حقيقة الأمر غير واضحة، لكن غارفيل كان يعتقد أنه من غير المنصف أن يلوم أحدًا على عدم امتلاكه القوة للقتال بشكل جيد ضد جنرال إلهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غارفيل: [————]
في الأصل، كان هذا الدور يجب أن يكون من مسؤولية فريدريكا، التي كانت خادمة. ومع ذلك، فإن موقع فريدريكا الحالي في الإمبراطورية جعلها مترددة في الانخراط في العمل الذي رسخ في نفسها طوال السنوات.
على الأقل، هذا كان وجهة نظر غارفيل، الذي لم يصل في الوقت المناسب ليحظى بفرصة للقتال.
جارفيل: [سمعت أن إميليا-ساما… لا، إميلي والأميرة التي يسمونها بريسيلا قاتلا قائدًا إلهيًا لكن…]
عند نظرات غارفيل وكلامه، اهتزت عيون هاينكل قليلاً.
كانت عيناه، اللتان لم تكن تركزان حتى على غارفيل، الرجل الذي كان أمامه مباشرة، أخيرًا تلتقيان مع غارفيل ليُعكس وجهه بوضوح في عينيه.
بعيدًا عن هذه الانحرافات، قالـت إميليا: [لكن إذا كانت عملية تنظيف المدينة تقترب من إنهاء مرحلتها الأولى…]
ثم——،
بعد العديد من المنعطفات والصعوبات، وصلوا إلى الإمبراطورية، لكن كما كانوا يتوقعون، كان من الصعب عبور الحدود بوسائل عادية، وانتهى بهم الأمر بتهريب أنفسهم إلى البلاد.
هاينكل: [——زوجتي…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [ربما لأن جارف-سان غالبًا ما يكون هناك تجاعيد بين حاجبيه وأنفه. وربما أيضًا لأنه غاضب بسبب فراقه عن رام نيي-ساما.]
على الرغم من أنه كان قد تناول للتو الكحول، كانت شفاه هاينكل، التي خرج منها ذلك الصوت الخشن، جافة.
بغض النظر عن النتيجة، سيكون من الجيد لو عاد بأمان——،
لكن، عندما سمع أخيرًا كلمات تحمل معنى، ضغط غارفيل على أسنانه، وقرر أن يستمع لما كان سيقوله الرجل المتذبذب بعد ذلك.
لم يكن علاج الجرحى جزءًا من تلك المهام.
ومع ذلك، الكلمات التي كان غارفيل يتوقعها، مرة أخرى لم تُسمع.
هاينكل: [——آه.]
فريديريكا لم تتذكر ريم، التي تم سرقة “اسمها” و”ذكرياتها” بواسطة سلطة أسقف الخطايا الشراهة. على الأقل، لم تكن تتذكرها وهي مستيقظة.
هاينكل: [إنها عربة حصان.]
غارفيل: [هاي؟]
ما زال يُمسك بياقة هاينكل، عادت عيناه لتفقد التركيز على غارفيل مجددًا. كانت نظراته تتجه بعيدًا عن غارفيل، وتُركز على ما كان خلفه.
في الأصل، كان هذا الدور يجب أن يكون من مسؤولية فريدريكا، التي كانت خادمة. ومع ذلك، فإن موقع فريدريكا الحالي في الإمبراطورية جعلها مترددة في الانخراط في العمل الذي رسخ في نفسها طوال السنوات.
استمر هاينكل في تمتمة كلمات الاستسلام الذاتي، مما أثار غضب جارفيل.
شعر غارفيل بالإحباط والازعاج، لكن،
أشار بيده، وبدأ هاينكل في التمايل وهو يتجه ظهرًا بعيدًا عن غارفيل.
هاينكل: [إنها عربة حصان.]
لم يستطع غارفيل إلا أن يلتفت عندما سمع الكلمات التي نطق بها.
بل لأن دور جارفيل كان أن يقاتل ويهزم الأعداء الأقوياء. يهزم أولئك الذين سيحاولون تعطيل أهداف المعسكر، ويؤدي دوره كضابط عسكري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غارفيل: [————]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com △▼△▼△▼△
منذ أن كان يُمسك بهاينكل، كانت ظهر غارفيل في اتجاه جنوب المدينة—— من وراء ذلك الأفق، كان هناك بالفعل شكل صغير يمكن رؤيته يقترب نحو اتجاههم.
مع الرد الذي جاء على هيئة نقرة لسان، ندم جارفيل فورًا على اختياره.
مجهدًا عينيه، حتى غارفيل لم يكن قادرًا على تحديد ما إذا كانت تلك عربة تنقل تنينًا أو عربة حصان، لكن إذا صدق هاينكل عندما وصفها بـ “عربة حصان”، فإن هذا كان——،
في الطابق العلوي من قاعة المدينة، وسط الأشخاص المشغولين، كان الرجل—— زكر عثمان، قد قام بتحضير شايها بنفسه، وقبلته بشكر.
أوتو: [لم يسبق لي أن كان لدي شخص صريح هكذا، لذلك كنت مرتبكاً تماماً.]
هاينكل: [——آه، إذاً إنها العودة المشرفة لأولئك الذين خرجوا.]
في البداية، عندما قيل لها أن الشخص الذي أخذ لقب “زير النساء” كان هو الممثل الأعلى للمدينة، كانت فريدريكا متوترة ومتحفظة بشأن الوضع.
على أي حال، مع اتخاذه قرار الاعتماد على معرفته، توجه روزوال إلى هناك لإجراء المفاوضات، بينما بدأ فريديريكا والآخرون في البحث عن مكان وجود الشخصين في اتجاه مختلف.
من خلال كلمات مختلفة، أكد هاينكل أفكار غارفيل، مما جعله يلهث.
؟؟؟: [――تش.]
شعرها بأن رأيه كان كأنه قرأ ما كان داخلها بالفعل، وهذا بحد ذاته لم يكن مفاجئاً. كان أوتو قادراً على الحكم على الناس بشكل جيد جداً، لذلك كان هذا طبيعياً بالنسبة له.
كان الشكل لا يزال بحجم ظفر الأصبع، لكن الأفث بدأ يظهر قليلاً؛ قد تكون تلك هي العربة التي كان غارفيل ينتظر بشغف ويفتش عنها.
هاينكل: [هاي، اتركني، يا شاب.]
جارفيل: [أكثر من ذلك، لم أستطع فعل شيء أيضًا عندما دخلنا الإمبراطورية.]
تألقت عيون غارفيل بالحماس والإثارة، وكان هواء النشوة بالكحول يحيط به. وعبس وجهه عندما نظر أمامه ووجد ملامح هاينكل الكئيبة.
من خلال كلمات مختلفة، أكد هاينكل أفكار غارفيل، مما جعله يلهث.
كان يخبرها أن القلق بشأن سيناريوهات “ماذا لو” لم يكن تفكيراً بناءً.
كان هناك شخص على وشك أن يتحدث من أعماق قلبه، لكن سرعان ما اختفى هذا الوجه ليظهر مكانه وجه الرجل البغيض الذي يطلق الكلمات المتهورة والبغيضة نحو من حوله.
ثم، بعد أن قبلت مفاوضاتها، كان للطرف الآخر سبب للحفاظ على حياة ريم.
عندما أدرك ذلك، أمال هاينكل عنقه وكسر قبضة غارفيل عن ياقته.
شعر غارفيل أن ذلك كان هروبًا جسديًا وعاطفيًا في آن واحد. ما كان يجب أن يُمسك بأطراف أصابعه، انزلق بعيدًا ببرود.
بيترا: [وجه أوتو هو المفضل لدى السيدة ميزيلدا، أليس كذلك؟]
هاينكل: [الشخص الذي تنتظره يبدو أنه قادم. لماذا لا تذهب سريعًا وتقابله؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غارفيل: […. أيها اللعين، أنت…]
هاينكل: [هذه مجرد مضيعة، أليس كذلك؟]
هاينكل: [سأؤدي مهمتي كحارس مراقبة. عملي هو أن أُبلغ إذا رأيت شيئًا بعد كل شيء. حتى لو كنت سكرانًا، يمكنني على الأقل أن أفعل ذلك… رغم أن هذا ربما لن يجعلني أكسب الكثير من النقاط.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تم إزالة هذا القلق بعد لقاءها مع زكر شخصيًا.
لو كان أوتو نفسه يستمع، لقال: “أعتقد أن هذا بطريقة ما مضلل!” بينما كان صوته يرتجف؛ وبينما كان يفكر في ذلك، أومأت فريدريكا بهدوء.
أشار بيده، وبدأ هاينكل في التمايل وهو يتجه ظهرًا بعيدًا عن غارفيل.
لحظة، تردد غارفيل إذا كان يجب أن يناديه لوقفه، لكنه في النهاية لم تُقال أي كلمات. كما أشار هاينكل، بدأ قلب غارفيل يشعر بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة، تردد غارفيل إذا كان يجب أن يناديه لوقفه، لكنه في النهاية لم تُقال أي كلمات. كما أشار هاينكل، بدأ قلب غارفيل يشعر بالقلق.
أوتو: [――أن نسمع ذلك من سيدتنا، السيدة بيترا، أمر محبط جداً.]
في أقرب وقت ممكن، أراد أن يسرع باتجاه الشكل الذي يقترب من وراء الأفق.
ثم——،
فريدريكا: [حسنًا. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن أشكر الأخوات الأكبر والأصغر المحترمات من زكر-ساما. حتى في مثل هذه الظروف المزدحمة، يمكننا أن نستمتع بمذاق الشاي.]
هاينكل: [سيكون مأساويًا أن تفوت الفرصة، أليس كذلك؟ تلك الكلمات الأخيرة، ستطاردك بلا نهاية.]
لو كان أوتو نفسه يستمع، لقال: “أعتقد أن هذا بطريقة ما مضلل!” بينما كان صوته يرتجف؛ وبينما كان يفكر في ذلك، أومأت فريدريكا بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مكتفيًا بتلك الكلمات، قفز هاينكل من على الأسوار قبل غارفيل. وهبط داخل المدينة بشكل آمن، متوجهًا نحو وسط المدينة.
كانت تلك التعليق الأخير، والعاطفة الصادقة التي تحويها، قد أكد هاينكل أنها ستغرز في قلب غارفيل مثل شوكة.
لكن——،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تحسن شعورها الكئيب بشأن سلامة ريم بشكل كبير عن قبل. على الأقل في الوقت الراهن، كانت تعتقد أن نصف هدفهم قد تحقق.
غارفيل: [الآن هو——]
عند رد جارفيل، نظر هاينكل إليه وقال “آه”، كما لو كان يدرك ذلك لأول مرة.
ترك غارفيل الشوكة جانبًا مؤقتًا، وقفز من الجهة المعاكسة للأسوار التي قفز عليها هاينكل.
لم يستطع غارفيل إلا أن يلتفت عندما سمع الكلمات التي نطق بها.
هبط خارج المدينة، ومدَّ جارفيل ركبتيه المثنيتين، ثم انطلق بسرعة قوية. ساقاه تدفعان الأرض كما لو كانت انفجارات، أسرع من الرياح نفسها، وركض مباشرة نحو الخطوط القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتمدوا على عائلة أوتو، على شركة سوين التجارية، للتواصل مع الأشخاص الذين سيرشدونهم عبر الحدود. وعندما نشأ خلاف معهم على الطريق، قامت بيترا بإنهاء المفاوضات بطريقة أنيقة.
جارفيل: [القائد…!]
صعد جارفيل على أسوار المدينة المدمرة جزئيًا، ونادى على ظهر الزائر السابق.
من بين أنيابه الحادة، تسربت مشاعر جارفيل العميقة التي لا تحتمل.
سقط زجاجة مشروب كحولي بالقرب من قدميه محدثة صوت تحطم خفيف.
جارفيل: [أوه…]
كان من المرهق التفكير في مشاعر إميليا وبياتريس وبيترا والآخرين، لكن جارفيل كان أيضًا من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر لقاء سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لماذا كان عليه أن يكون هو من يدير ظهره؟
من خلال كلمات مختلفة، أكد هاينكل أفكار غارفيل، مما جعله يلهث.
لهذا السبب، حول مشاعر الإثارة لديه إلى قوة جري، وتوجه نحو العربة بسرعة فائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جارفيل: [هذه هي الإمبراطورية. ربما توجد بعض آداب السلوك التي لا أعرفها، لكن… أنت من المملكة، أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك، أنت والد “سيف القديس”، أليس كذلك؟]
غارفيل: [الآن هو——]
فقط قليلاً من المسافة، فقط بضعة عشرات من الثواني من الجري، سيجتمع مع سوبارو، و——،
فريديريكا: [لو لم يكن أوتو-ساما قد أدرك النية الحقيقية وراء ذلك، هل كنت سأتمكن من إدراكه؟]
في عملية تهريبهم إلى إمبراطورية فولاكيا، كان جارفيل بلا فائدة.
جارفيل: [——آه؟]
كانت ترغب في لم شملهم. ――على أي حال، بغض النظر عن مدى تصرفها بتهور، كانت رام هي مرشدتها الحبيبة.
تساءلت فريديريكا أيضًا إذا كان شخص آخر بنفس الاسم الذي سمعته سابقًا موجودًا أيضًا في الإمبراطورية.
وهكذا، تحولت تلك التوقعات المتدفقة إلى مشاعر غير متوقعة من الحيرة.
كان هناك شخص على وشك أن يتحدث من أعماق قلبه، لكن سرعان ما اختفى هذا الوجه ليظهر مكانه وجه الرجل البغيض الذي يطلق الكلمات المتهورة والبغيضة نحو من حوله.
سرعته، التي كانت سريعة بما يكفي لتجاوز الرياح، بدأت تتباطأ، وسرعان ما سبقه الريح. على العكس، أصبح سريعًا بما يكفي لترك كل شيء وراءه ما عدا الرياح، وأخيرًا توقف.
مع التهكم المستمر من هاينكل على نفسه، بدأ جارفيل يراه بشكل مختلف.
في عيني جارفيل المرتجفتين باللون الزمردي، انعكست العربة الوحيدة التي جاءت من وراء الأفق—— لا، العديد من العربات وعربات الثيران التي كانت تقترب.
جارفيل: [كما قلت، إنه شخص صعب للغاية. كان من المفترض أن يكون من له والدين عظيمين، لكنك لم تكن حتى مهذبًا――]
عند رائحة الشاي الذي قُدم لها بلطف من الشخص الذي كان يراعيها، نظرت فريدريكا إلى وجهه بدهشة طفيفة.
جارفيل: [ه-هذا هو…؟]
جارفيل: [——هاه، الرجل الذي جبن أمام جنرال إلهي لايجب ان يكون متفاخرًا هكذا!]
كان عمل غارفيل الشاق، ومساعدة فريدريكا وبيترا، يجعل إميليا فخورة. كانت معركة يمكنها هي وأصدقاؤها الأعزاء أن يفتخروا بها.
أملاً في أنه سيتمكن من لقاء سوبارو دون تردد، رمش جارفيل بعينيه.
بمعنى آخر――،
بالنظر إلى الهدف الذي من أجله غادر سوبارو والآخرون المدينة المحصنة، كانت هذه الرؤية واحدة من الاحتمالات، لكن في ذلك الوقت، لم يكن جارفيل قد فكر في هذا بعد.
كان يخبرها أن القلق بشأن سيناريوهات “ماذا لو” لم يكن تفكيراً بناءً.
على أي حال، توقفت العربة التي كانت في مقدمة القافلة المتجهة نحو المدينة أمام جارفيل المتفاجئ، وهي عربة يجرها حصان غاليوند متميز، التي وصل إليها بكل وقاحة.
حقيقة أنهم كانوا قد شاركوا في جهود إنقاذ في المدينة، التي سقطت في الفوضى بعد تدمير الكارثة الناجمة عن التنين الطائر، ربما كان له تأثير، لكن زكر والآخرين قد أخذوا فريدريكا ومجموعتها بحرية.
جارفيل: [سمعت أن إميليا-ساما… لا، إميلي والأميرة التي يسمونها بريسيلا قاتلا قائدًا إلهيًا لكن…]
ثم——،
أوتو: [لا جدوى من الافتراض أننا كان يمكننا الوصول هنا في وقت أبكر، لذلك دعينا نترك ذلك.]
؟؟؟: [——أنت، ماذا تفعل هنا؟ إذا كنت رسول المدينة، فلا بد أن هناك شيئًا ينبغي عليك فعله.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك هاينكل ضحكة غير قادرة على الوقوف وهو يؤكد ذلك.
عند فحص تعبيره، جعل رجل قناع الأوني جارفيل يلتقط أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [نعم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يُقال إنها، من أجل إجبار الجنرال الإلهي الذي كان يهاجم المدينة على التراجع، جعلت نفسها رهينة.
△▼△▼△▼△
رائحة الكحول تفوح من ظهره، وزجاجات الخمر الفارغة متناثرة حوله، كانت دليلًا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أشار أوتو، كانت بيترا مسؤولة عن تنظيم مجموعة إميليا باعتبارها السيدة التي توظفهم.
؟؟؟: [يجب أن تكوني متعبة، الآنسة فريدريكا.]
بينما كانت تشعر بالقلق على ريم، نطقت فريديريكا بمثل هذه المشاعر.
تمامًا كما خاض جارفيل وآخرون مغامرة عظيمة عند وصولهم إلى الإمبراطورية، كان سوبارو، الذي تم إلقاؤه في الإمبراطورية، يخوض أيضًا مغامرة عظيمة هناك. لا أكثر ولا أقل.
عند رائحة الشاي الذي قُدم لها بلطف من الشخص الذي كان يراعيها، نظرت فريدريكا إلى وجهه بدهشة طفيفة.
ضحك هاينكل ضحكة غير قادرة على الوقوف وهو يؤكد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بيترا تجلس على كرسي أمام إميليا، وكانت في منتصف تمشيط شعرها البني الفاتح وتلميع نفسها لتعود إلى جاذبيتها المعتادة. كان هذا الدور الذي كُلفت به إميليا في الآونة الأخيرة، لكن مواقف بيترا التي لا تفرط في العناية بنفسها، حتى خلال رحلتهم، كانت دائماً تثير إعجاب إميليا.
ابتسامة على وجهه اللطيف، هو الذي أظهر تقديره لفريدريكا كان رجلاً ذو وجهة نظر قريبة من الأرض.
كان من المرهق التفكير في مشاعر إميليا وبياتريس وبيترا والآخرين، لكن جارفيل كان أيضًا من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر لقاء سوبارو.
من طبيعتها، فريدريكا، التي كانت طويلة القامة، كانت غالبًا ما تتجاوز الرجال في الطول، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان الشخص الذي أمامها قصيرًا وبناءه صغيرًا—— مع ذلك، على مدار عدة أيام، أدركت فريدريكا أنه خلافًا لطوله، كان قلبه كبيرًا، وكان يمتلك إرادة طيبة.
هاينكل: [سيكون مأساويًا أن تفوت الفرصة، أليس كذلك؟ تلك الكلمات الأخيرة، ستطاردك بلا نهاية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قال أوتو ذلك، بدأت المناقشة.
فريدريكا: [——زكر-ساما، أقبل تقديرك بشكر.]
جارفيل: [——آه؟]
مدينة القلعة “غوارال” تعرضت ل”كارثة التنانين الطائرة”―― مضت عدة أيام وهم يقومون بإصلاح المدينة والتعامل مع المصابين، حتى يمكن القول إن الأمور استقرت إلى حد ما في الوقت الحالي، والتي ظهرت نتائجها بعد ذلك.
في الطابق العلوي من قاعة المدينة، وسط الأشخاص المشغولين، كان الرجل—— زكر عثمان، قد قام بتحضير شايها بنفسه، وقبلته بشكر.
كانت تلك التعليق الأخير، والعاطفة الصادقة التي تحويها، قد أكد هاينكل أنها ستغرز في قلب غارفيل مثل شوكة.
هاينكل: [――――]
بينما تسلل العطر الدافئ إلى أنفها، لم تستطع فريدريكا إلا أن تبتسم.
في الأصل، كان هذا الدور يجب أن يكون من مسؤولية فريدريكا، التي كانت خادمة. ومع ذلك، فإن موقع فريدريكا الحالي في الإمبراطورية جعلها مترددة في الانخراط في العمل الذي رسخ في نفسها طوال السنوات.
غارفيل: [الآن هو——]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الظاهر، كان دور فريدريكا في الإمبراطورية يبدو كحارس شخصيات هامة—— بما أن أدوار أوتو وجارفيل كانت نفسها، لم يكن هناك حاجة لفريدريكا أن تترك دورها كخادمة، ولكن كان الأوان قد فات لتغيير الأمور.
مجهدًا عينيه، حتى غارفيل لم يكن قادرًا على تحديد ما إذا كانت تلك عربة تنقل تنينًا أو عربة حصان، لكن إذا صدق هاينكل عندما وصفها بـ “عربة حصان”، فإن هذا كان——،
لهذا السبب، قبولًا للنية الطيبة التي قدمها القائد الذي، رغم تحمله للمسؤوليات في هذا المكان، قد قام بتحضير شايها بنفسه، ركزت بهدوء على ترطيب لسانها وحلقها برفق.
هبط خارج المدينة، ومدَّ جارفيل ركبتيه المثنيتين، ثم انطلق بسرعة قوية. ساقاه تدفعان الأرض كما لو كانت انفجارات، أسرع من الرياح نفسها، وركض مباشرة نحو الخطوط القادمة.
في الواقع، وكما كان متوقعًا من الرجل الذي بادر بذلك، كانت قدرة زكر في تحضير الشاي رائعة للغاية.
على أي حال، توقفت العربة التي كانت في مقدمة القافلة المتجهة نحو المدينة أمام جارفيل المتفاجئ، وهي عربة يجرها حصان غاليوند متميز، التي وصل إليها بكل وقاحة.
فريدريكا: [كجنرال في الإمبراطورية، يبدو أنك موهوب جدًا في هذا النوع من الأمور.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زكر: [هاها، أنا ممتن لمديحك. ومع ذلك، لا أستطيع أن أتحمل مسؤولية طعم شاي الجنرالات الآخرين. في حالتي، تدربت على يد العديد من الأخوات الأكبر والأصغر في عائلتي.]
أوتو: [لم يكن هناك شيء يمكننا القيام به لمنعه، كما تعلمين. إنها مسألة سبب ونتيجة. لا يمكن الحصول على أحدهما دون الآخر. سيكون غير عقلاني أن نشعر بالقلق حيال ذلك.]
فريدريكا: [حسنًا. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن أشكر الأخوات الأكبر والأصغر المحترمات من زكر-ساما. حتى في مثل هذه الظروف المزدحمة، يمكننا أن نستمتع بمذاق الشاي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان غارفيل يصعب عليه تصديق أنهما نفس العينين.
زكر: [بالتأكيد، لا تعرف أبدًا ما الذي سيكون مفيدًا في هذا العالم… بالطبع، حماسي في التحضير هو أكثر من أجل جمال مثلك، الآنسة فريدريكا، من أجل عائلتي.]
لم يكن هناك أي غرض خفي في محادثة زكر العفوية، وفريدريكا قبلت مدحه بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هاينكل يقف حارسًا، وهو يرتدي درعًا خفيفًا، وسيفًا جميلًا على خصريه.
المرؤوس: [――الجنرال الثاني، الحقيقة هي أن بشأن ذلك…]
لم تكن تلك الكلمات كاذبة، ربما كان تأثير قضاء الوقت مع العديد من الأخوات هو الذي جعله معجبًا بالنساء بشكل عميق ومبجل لدرجة أنه أصبح محرجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، عندما قيل لها أن الشخص الذي أخذ لقب “زير النساء” كان هو الممثل الأعلى للمدينة، كانت فريدريكا متوترة ومتحفظة بشأن الوضع.
مع التهكم المستمر من هاينكل على نفسه، بدأ جارفيل يراه بشكل مختلف.
سرعته، التي كانت سريعة بما يكفي لتجاوز الرياح، بدأت تتباطأ، وسرعان ما سبقه الريح. على العكس، أصبح سريعًا بما يكفي لترك كل شيء وراءه ما عدا الرياح، وأخيرًا توقف.
فريدريكا: [سأكون في ورطة إذا حدث شيء لإميلي، الآنسة بيترا، أو الآنسة بياتريس.]
ومع ذلك، تم إزالة هذا القلق بعد لقاءها مع زكر شخصيًا.
أي نوع من السببية أوصلته إلى قلب مثل هذا الوضع؟ ومع ذلك، فكر جارفيل، لا شك أن هذا هو نتيجة كون سوبارو كما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريديريكا: [لو كانت رام هنا، لكانت… لا، تلك الفتاة ذكية، ربما لم تكن لتفعل ذلك.]
حقيقة أنهم كانوا قد شاركوا في جهود إنقاذ في المدينة، التي سقطت في الفوضى بعد تدمير الكارثة الناجمة عن التنين الطائر، ربما كان له تأثير، لكن زكر والآخرين قد أخذوا فريدريكا ومجموعتها بحرية.
في البداية، عندما قيل لها أن الشخص الذي أخذ لقب “زير النساء” كان هو الممثل الأعلى للمدينة، كانت فريدريكا متوترة ومتحفظة بشأن الوضع.
كانت أيضًا ممتنة لقرار أوتو في التحدث مع ممثلي المدينة في اللحظة التي وصل فيها إلى المدينة.
فريدريكا: [سمعت أنه قد أغرم بميزيلدا-سان فور لقائه بها، أوتو-ساما حقًا موثوق به في مثل هذه الأوقات.]
على أي حال، مع اتخاذه قرار الاعتماد على معرفته، توجه روزوال إلى هناك لإجراء المفاوضات، بينما بدأ فريديريكا والآخرون في البحث عن مكان وجود الشخصين في اتجاه مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كدليل على ذلك، كان من بين أولئك الذين اضطر جارفيل للتعامل معهم أثناء تجولهم في علاج الجرحى، كان هاينكل من أولئك الذين تعرضوا لأكثر الإصابات شدة. كانت الإصابات التي تلقاها فظيعة لدرجة أنه ربما كان سيظل طريح الفراش لولا سحر الشفاء الذي قام به جارفيل.
لو كان أوتو نفسه يستمع، لقال: “أعتقد أن هذا بطريقة ما مضلل!” بينما كان صوته يرتجف؛ وبينما كان يفكر في ذلك، أومأت فريدريكا بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاينكل: [――مهما كان عظمة الوالدين، لا يعني ذلك أن الأطفال سيكونون بنفس العظمة.]
على الرغم من أنها كانت تفكر فيه بهذه الطريقة، فقد ساعدتها بشكل كبير وجود أوتو.
كانت المسؤولية على عاتق الأعضاء الأقدم في مجموعة إميليا، فريدريكا وأوتو، ثقيلة جدًا. —— بعد كل شيء، كان روزوال ورام بعيدين يفعلان شيئًا ما بشكل منفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [نعم.]
فريدريكا: [——――]
شعرها بأن رأيه كان كأنه قرأ ما كان داخلها بالفعل، وهذا بحد ذاته لم يكن مفاجئاً. كان أوتو قادراً على الحكم على الناس بشكل جيد جداً، لذلك كان هذا طبيعياً بالنسبة له.
إذا كان لابد من أن يدير أحد ظهره، فمن المفترض أن يكون الشخص الآخر، وليس هو.
في البحث عن مكان سوبارو وريم داخل الإمبراطورية، تم اتخاذ القرار بأن المجموعة التي تهرب نفسها إلى البلاد ستنقسم إلى اثنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تكونت المجموعات المنقسمة من روزوال ورام، بالإضافة إلى الستة الذين بينهم فريدريكا وآخرين.
أوتو: [هذا، دون شك، صحيح، وأعتقد أنه من الفضل الكبير للسيدة بيترا، والسيدة فريدريكا، وبالطبع أنتِ، إميلي، في مساعدتهم.]
بعد الانفصال عن مجموعة إميليا، التي كانت تبحث عن سوبارو ومجموعته من خلال الاستفسار المستمر، توجه الثنائي روزوال ورام إلى أحد النبلاء الإمبراطوريين الذين كان روزوال على معرفة به.
لم تكن فريدريكا قد تخيلت أبدًا أن وصوله إلى الإمبراطورية كان ممتدًا لهذه الدرجة، على الرغم من أن روزوال لم يكن قادرًا في البداية على التواصل مع هذا الشخص الذي كان قريبًا منه.
جارفيل، هو الآخر، قد مر بهزيمة. وكان يفهم كم هو محبط ذلك، لذا لم يرغب في التنمر على حقيقة أنه تم هزيمته.
خفضت إميليا حاجبيها بتعب واضح عند شرح أوتو بينما كان يطبع الوثائق القريبة منه.
على أي حال، مع اتخاذه قرار الاعتماد على معرفته، توجه روزوال إلى هناك لإجراء المفاوضات، بينما بدأ فريديريكا والآخرون في البحث عن مكان وجود الشخصين في اتجاه مختلف.
مدينة القلعة “غوارال” تعرضت ل”كارثة التنانين الطائرة”―― مضت عدة أيام وهم يقومون بإصلاح المدينة والتعامل مع المصابين، حتى يمكن القول إن الأمور استقرت إلى حد ما في الوقت الحالي، والتي ظهرت نتائجها بعد ذلك.
كما قال، كان من المتوقع أن يتم لم شملهم مع الشخصين الذين كانوا يبحثون عنهم―― أو على الأقل، لم شملهم مع سوبارو في المستقبل القريب.
نتيجة لذلك، أصبحت أدوار فريديريكا وأوتو أكثر أهمية بشكل لا مفر منه.
ابتسمت إميليا ابتسامة متوترة بينما كان أوتو يهز رأسه ببطء وهو يشرح ذلك.
فريديريكا: [مع ذلك، بدا أن ميليا-ساما كانت تستعد للقيام بأقصى جهدها.]
انفصلت شفاه فريديريكا عند التفكير في حماس ميليا، التي كانت مليئة بالدافع والمسؤولية لأنها كانت العضو الأكبر سنًا في المجموعة.
جارفيل: [أوه…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جارفيل: [هذه هي الإمبراطورية. ربما توجد بعض آداب السلوك التي لا أعرفها، لكن… أنت من المملكة، أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك، أنت والد “سيف القديس”، أليس كذلك؟]
إذا تم تطبيق الأقدمية بشكل صارم على مجموعة ميليا، فإن كبار السن سيكونون باك وبياتريس، تليها ميليا.
؟؟؟: [يجب أن تكوني متعبة، الآنسة فريدريكا.]
بعد أن انفصلت عن سوبارو، أصبح من الصعب على بياتريس تجديد ماناها، وبالتالي كانت في وضع “وضع الإيكو” للحفاظ على استخدامها ضمن الحدود، وكانت تقضي معظم يومها نائمة. لهذا السبب، كانت ميليا، التي تعتبر الأقدم التالية، ملهمة لبذل أقصى جهدها.
ما زال يُمسك بياقة هاينكل، عادت عيناه لتفقد التركيز على غارفيل مجددًا. كانت نظراته تتجه بعيدًا عن غارفيل، وتُركز على ما كان خلفه.
بالطبع، كان القرار النهائي قد ترك لميليا، ولكن المناقشات التي أدت إلى ذلك كانت قد تمت بعناية بين فريديريكا وأوتو وبيترا.
كانت الأسباب التي جعلتهم يسافرون إلى المدينة المحصنة هي إشاعة كانت غير قابلة للتصديق لدرجة أنها جعلتها تشك في آذانها.
ابتسمت إميليا ابتسامة متوترة بينما كان أوتو يهز رأسه ببطء وهو يشرح ذلك.
فريديريكا: [جيش متمرد يقاوم الإمبراطورية، والفتاة ذات الشعر الأسود التي تدعم قائدهم…]
عندما سمعت أن اسمها هو “ناتسومي شوارتز”، لم تتمكن من استيعاب معناه، وتوقف تفكيرها تمامًا.
لكن ذلك لم يكن شخصًا يعجبه.
تساءلت فريديريكا أيضًا إذا كان شخص آخر بنفس الاسم الذي سمعته سابقًا موجودًا أيضًا في الإمبراطورية.
الكلمات التي كانت تخرج من فمه كانت سكاكين توجه نحو نفسه والآخرين، لكن حدتها كانت بائسة. لو كانت هذه الكلمات موجهة فقط نحو الآخرين، كان جارفيل قد يزدريها وينتهي الأمر.
فريديريكا: [لو لم يكن أوتو-ساما قد أدرك النية الحقيقية وراء ذلك، هل كنت سأتمكن من إدراكه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو أننا وصلنا إلى هنا في وقت أبكر قليلاً.
في النهاية، كان أوتو هو من أوضح أن اسم الشخص الذي كان يتم الترويج له في الإشاعات كان رسالة من سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: [بعد كل شيء، هذا الرجل يميل إلى التفكير في أن التنكر هو الحل الشامل… في الواقع، أخشى أن ذلك قد يشجعه على الاعتقاد بأنه قد يكون مفيدًا للغاية.]
كان هذا رد أوتو، مع وجه يعكس مزيجًا من الإحباط والقبول.
استنتجت المجموعة أكثر أو أقل أن سوبارو، بما أن موقعه في مملكة لوغونيكا كان معروفًا، قد اتخذ تدابير لتجنب ذكر اسمه داخل إمبراطورية فولاكيا.
زيكر: […لو فقط كنا قد تمكنا من حماية الآنسة ريم.]
وفي النهاية، كانت ميليا الوحيدة التي ما زالت تميل رأسها في حيرة من أمرها بسبب استخدام اسم امرأة تعرفها، قائلة: “لماذا، اسم ناتسومي…؟”
على الرغم من أن جارفيل لم يكن حاضرًا عندما كان هذا الزائر السابق غير محترم تجاه شعبه، إلا أنه بعد سماعه عن الحادثة فيما بعد، كانت تلك الحادثة كافية لجعله لا يحب الرجل.
لكن ذلك لم يكن شخصًا يعجبه.
على أي حال――،
خفضت إميليا حاجبيها بتعب واضح عند شرح أوتو بينما كان يطبع الوثائق القريبة منه.
زيكر: [لن يمر وقت طويل قبل أن تعود الآنسة ناتسومي. أخيرًا، ستتحقق أمنيات الآنسة إميلي والآنسة بيتر.]
بل لأن دور جارفيل كان أن يقاتل ويهزم الأعداء الأقوياء. يهزم أولئك الذين سيحاولون تعطيل أهداف المعسكر، ويؤدي دوره كضابط عسكري.
ترك غارفيل الشوكة جانبًا مؤقتًا، وقفز من الجهة المعاكسة للأسوار التي قفز عليها هاينكل.
فريديريكا: [――نعم، بالتأكيد.]
تألقت عيون غارفيل بالحماس والإثارة، وكان هواء النشوة بالكحول يحيط به. وعبس وجهه عندما نظر أمامه ووجد ملامح هاينكل الكئيبة.
أومأ زيكر برأسه لفريديريكا، التي كانت غارقة في أفكارها بينما كانت تستمتع برائحة شايها.
هاينكل: [إنها عربة حصان.]
كما قال، كان من المتوقع أن يتم لم شملهم مع الشخصين الذين كانوا يبحثون عنهم―― أو على الأقل، لم شملهم مع سوبارو في المستقبل القريب.
أي نوع من السببية أوصلته إلى قلب مثل هذا الوضع؟ ومع ذلك، فكر جارفيل، لا شك أن هذا هو نتيجة كون سوبارو كما هو.
كان فريديريكا وأصدقاؤها على صواب في افتراض أن اسم ناتسومي شوارتز كان رسالة، وقد تم تأكيد وجود سوبارو بالفعل في هذه المدينة المحصنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها كانت تفكر فيه بهذه الطريقة، فقد ساعدتها بشكل كبير وجود أوتو.
هاينكل: [سيكون مأساويًا أن تفوت الفرصة، أليس كذلك؟ تلك الكلمات الأخيرة، ستطاردك بلا نهاية.]
المشكلة كانت أنه بعد مغادرته المدينة لحل أمر آخر، حدثت مشكلة أخرى بالنسبة لريم، الشخص الآخر الذي كانوا يبحثون عنه――،
ثم، بعد أن قبلت مفاوضاتها، كان للطرف الآخر سبب للحفاظ على حياة ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرؤوس: [لقد عادت العربة من مدينة الشياطين، لكن الآنسة ناتسومي شوارتز ليست موجودة… يقولون إنهم فقدوا أثرها في كيوس فليم.]
زيكر: […لو فقط كنا قد تمكنا من حماية الآنسة ريم.]
ما زال يُمسك بياقة هاينكل، عادت عيناه لتفقد التركيز على غارفيل مجددًا. كانت نظراته تتجه بعيدًا عن غارفيل، وتُركز على ما كان خلفه.
فريديريكا: [كان ذلك هو الحد الذي وصلنا إليه. لا يوجد سبب لتحميلك المسؤولية، زيكر-ساما، ولا أي شخص آخر. ومع ذلك، أنا بالطبع نادمة على النتيجة.]
△▼△▼△▼△
أومأت فريديريكا برأسها بشكل غير رسمي تجاه كلمات زيكر، الذي كانت عيناه منخفضتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غارفيل: […. أيها اللعين، أنت…]
عندما وصل فريديريكا والآخرون إلى المدينة، لم يكن سوبارو فقط هو المفقود، بل أيضًا ريم. بالإضافة إلى ذلك، اختفت ريم في وسط كارثة التنانين الطائرة.
على أي حال، مع اتخاذه قرار الاعتماد على معرفته، توجه روزوال إلى هناك لإجراء المفاوضات، بينما بدأ فريديريكا والآخرون في البحث عن مكان وجود الشخصين في اتجاه مختلف.
كان أوتو يبدو غير مرتاح لذلك، لكن إميليا كانت تجد ذكاء روزوال موثوقاً للغاية. لذلك كان من المشجع أن ترى شخصين من أذكى الأشخاص في المعسكر يفكران بنفس الطريقة.
كان يُقال إنها، من أجل إجبار الجنرال الإلهي الذي كان يهاجم المدينة على التراجع، جعلت نفسها رهينة.
أوتو: […سأكتفي بعدم قول أي شيء على الإطلاق.]
كان أوتو يبدو غير مرتاح لذلك، لكن إميليا كانت تجد ذكاء روزوال موثوقاً للغاية. لذلك كان من المشجع أن ترى شخصين من أذكى الأشخاص في المعسكر يفكران بنفس الطريقة.
فريديريكا: [――. بمجرد أن تستيقظين، سأكون مقتنعة بأنك كنتِ الأخت الصغرى لرام.]
عند رائحة الشاي الذي قُدم لها بلطف من الشخص الذي كان يراعيها، نظرت فريدريكا إلى وجهه بدهشة طفيفة.
بينما كانت تشعر بالقلق على ريم، نطقت فريديريكا بمثل هذه المشاعر.
استنتجت المجموعة أكثر أو أقل أن سوبارو، بما أن موقعه في مملكة لوغونيكا كان معروفًا، قد اتخذ تدابير لتجنب ذكر اسمه داخل إمبراطورية فولاكيا.
ذلك كان بسبب أن غارفيل قد أمسكه من ياقة قميصه ورفع جسده بقوة مفرطة، مما أدى إلى سقوط زجاجة المشروب، التي كانت لا تزال تحتوي على مشروب، من يد هاينكل إلى أسفل الأسوار.
فريديريكا لم تتذكر ريم، التي تم سرقة “اسمها” و”ذكرياتها” بواسطة سلطة أسقف الخطايا الشراهة. على الأقل، لم تكن تتذكرها وهي مستيقظة.
عندما أدرك ذلك، أمال هاينكل عنقه وكسر قبضة غارفيل عن ياقته.
كل ما كانت تعرفه هو ما أخبرها به سوبارو عن شخصية ريم وأنها كانت تشبه تمامًا أختها التوأم، رام. ومع ذلك، بدا أنها كانت جريئة ومتهورة مثل رام.
في الأصل، كان هذا الدور يجب أن يكون من مسؤولية فريدريكا، التي كانت خادمة. ومع ذلك، فإن موقع فريدريكا الحالي في الإمبراطورية جعلها مترددة في الانخراط في العمل الذي رسخ في نفسها طوال السنوات.
وإلا، لربما لم تكن لتتمكن من التفاوض مع أحد الجنرالات الإلهيين التسعة وإنقاذ مدينة كانت مهددة بوجودها.
تألقت عيون غارفيل بالحماس والإثارة، وكان هواء النشوة بالكحول يحيط به. وعبس وجهه عندما نظر أمامه ووجد ملامح هاينكل الكئيبة.
فريديريكا: [――――]
ثم، بعد أن قبلت مفاوضاتها، كان للطرف الآخر سبب للحفاظ على حياة ريم.
أوتو: [لم يكن هناك شيء يمكننا القيام به لمنعه، كما تعلمين. إنها مسألة سبب ونتيجة. لا يمكن الحصول على أحدهما دون الآخر. سيكون غير عقلاني أن نشعر بالقلق حيال ذلك.]
كانت هناك مخاوف أنه لولا سعي إميليا وبريسيلا لمقاومتها، لكانت الأضرار قد انتشرت أكثر.
بعد أن اعتبرت ذلك منطقيًا، كان هذا الاعتقاد هو خلاصهم الوحيد. لو لم يكن ذلك، لكان فريديريكا والآخرون قد بدأوا في متابعة مكان وجود ريم المفقودة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت التنانين الأرضية، وتنانين المياه، والتنانين الطائرة مثل هذه الأنواع من التنانين، كان التنانين يفوقونهم في القوة. [1]
بالطبع، الحقيقة أنه لا يزال من الصعب عليها أن تمنع نفسها من الرغبة في الركض خلفها.
استجابت فريديريكا دون تفكير لتقرير زيكر. عادةً ما كان إحراجها سيفوق رد فعلها، لكن في هذه اللحظة، لم يكن ذلك يشغل بالها على الإطلاق.
جارفيل: [آهن؟]
فريديريكا: [لو كانت رام هنا، لكانت… لا، تلك الفتاة ذكية، ربما لم تكن لتفعل ذلك.]
ضحك هاينكل ضحكة غير قادرة على الوقوف وهو يؤكد ذلك.
كان من الصعب الحكم على الخيار الذي كانت رام ستتخذه، حسب رأي فريديريكا، التي كانت تعرفها جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رام كانت حكيمة. لكن في نفس الوقت، كانت تحمل حبًا عميقًا. كانت فريديريكا تعرف أنها كانت تزور غرفة شقيقتها الصغرى أكثر من سوبارو الذي كان يزور ريم كل ليلة.
كان من المرهق التفكير في مشاعر إميليا وبياتريس وبيترا والآخرين، لكن جارفيل كان أيضًا من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر لقاء سوبارو.
كانت ترغب في لم شملهم. ――على أي حال، بغض النظر عن مدى تصرفها بتهور، كانت رام هي مرشدتها الحبيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاولته للسيطرة عبر الإهانات تم اكتشافها، وتم الرد عليها بالمثل في النهاية.
زيكر: [آنسة فريديريكا، من فضلك لا تشغلي بالك كثيرًا بهذا. الأوضاع في المدينة قد هدأت في الوقت الحالي. أخيرًا، يمكننا البدء في التحدث عن المستقبل.]
على أي حال――،
خلال الكارثة التي حدثت بسبب التنانين الطائرة، يبدو أن هاينكل قد اندفع في هجوم عنيف ضد القطيع المتقدم من التنانين الطائرة، إلا أنه تكبد هزيمة مؤلمة على يد أحد القادة الإلهيين.
بينما وضعت فريديريكا يدها برفق على صدرها، تحدث زيكر بذلك من أجل راحتها.
――دخلت مجموعة إميليا إلى إمبراطورية فولاكيا بحثاً عن سوبارو وريم، الذين اختفوا.
بالطبع، الحقيقة أنه لا يزال من الصعب عليها أن تمنع نفسها من الرغبة في الركض خلفها.
كما قال، كانت الندوب التي تركتها التنانين الطائرة التي هاجمت المدينة المحصنة قد تم إصلاحها أخيرًا، وكانت الأوضاع الآن ملائمة لمناقشة ما يجب القيام به في المستقبل. بالطبع، ما سيحدث بعد ذلك سيعتمد على اتجاه المناقشات، ولكن――،
غارفيل: [أيها اللعين، هذا كل ما عندك لتقوله؟]
تمامًا كما خاض جارفيل وآخرون مغامرة عظيمة عند وصولهم إلى الإمبراطورية، كان سوبارو، الذي تم إلقاؤه في الإمبراطورية، يخوض أيضًا مغامرة عظيمة هناك. لا أكثر ولا أقل.
؟؟؟: [――الجنرال الثاني زيكر!]
كان ذلك هو انطباع جارفيل الثابت عن هاينكل أستريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه اللحظة التي كانت فريديريكا على وشك الرد على بيان زيكر.
بمعنى آخر――،
بينما كان يكافح بشدة وبشكل يائس للعودة إلى مكانه بجانب إميليا والآخرين، كان قد تواصل مع الناس الذين قابلهم في الطريق، وعجز عن التخلي عنهم، فاستمر في الجري.
صوت حاد مشدود بالعاطفة العميقة التي كانت مختلفة عن الشعور بالضغط، يتردد في قاعة المدينة. كان يركض على السلم، متوجهًا نحوهم أحد مرؤوسي زيكر.
استدار زيكر نحوه وقال: “ماذا هناك؟” بينما وضع الرجل قبضته أمام صدره،
أوتو: [――هذه تقرير عن الأضرار التي سببتها هجوم التنانين الطائرة.]
المرؤوس: [لدينا تقرير. العديد من العربات وصلت إلى الجانب الجنوبي من المدينة، جميعها من مدينة الشياطين.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تذمره على الإطلاق لأنه لم يلتقِ بتنين، وهو كائن تم التحدث عنه منذ العصور القديمة.
فريديريكا: [――! من مدينة الشياطين. إذن…!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غارفيل: [هاي؟]
استجابت فريديريكا دون تفكير لتقرير زيكر. عادةً ما كان إحراجها سيفوق رد فعلها، لكن في هذه اللحظة، لم يكن ذلك يشغل بالها على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ زيكر برأسه بعمق في حماس فريديريكا، وقال:
زيكر: [هل عادوا؟ كما توقعت، أنتِ حليفة ذات توقيت لا تشوبه شائبة. اتصلوا الآن بالسيدة بريسيلا، الآنسة بيترا والآخرين فورًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الأقل كان قد وجد الأمل في اسم الفالكير ذات الشعر الأسود، “ناتسومي شوارز”، التي كانت الشائعات تقول إنها موجودة في مدينة القلعة، ولكن عندما كان يعتقد أن لقاءه مع سوبارو سيحدث أخيرًا…
المرؤوس: [نعم، سيدي!]
كان قلب فريديريكا يخفق بشدة بسبب الأخبار الجيدة التي تفيد بأن الشخص الذي كانت تنتظره قد عاد.
وفي النهاية، كانت ميليا الوحيدة التي ما زالت تميل رأسها في حيرة من أمرها بسبب استخدام اسم امرأة تعرفها، قائلة: “لماذا، اسم ناتسومي…؟”
لقد تحسن شعورها الكئيب بشأن سلامة ريم بشكل كبير عن قبل. على الأقل في الوقت الراهن، كانت تعتقد أن نصف هدفهم قد تحقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [كل شيء على ما يرام، آنسة فريديريكا.]
؟؟؟: [يجب أن تكوني متعبة، الآنسة فريدريكا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان غارفيل يصعب عليه تصديق أنهما نفس العينين.
ابتسم زيكر برفق لفريديريكا، التي كانت تمسح صدرها ارتياحًا.
وعند كلماته، حاولت فريديريكا أن تشكره بقول “بالتأكيد”.
أوتو: [――أن نسمع ذلك من سيدتنا، السيدة بيترا، أمر محبط جداً.]
لكن――،
استجابت فريديريكا دون تفكير لتقرير زيكر. عادةً ما كان إحراجها سيفوق رد فعلها، لكن في هذه اللحظة، لم يكن ذلك يشغل بالها على الإطلاق.
المرؤوس: [――الجنرال الثاني، الحقيقة هي أن بشأن ذلك…]
في عملية تهريبهم إلى إمبراطورية فولاكيا، كان جارفيل بلا فائدة.
كانت عيناه، اللتان لم تكن تركزان حتى على غارفيل، الرجل الذي كان أمامه مباشرة، أخيرًا تلتقيان مع غارفيل ليُعكس وجهه بوضوح في عينيه.
تم قطع كلمات فريديريكا بواسطة كلمات الجندي الإمبراطوري. علاوة على ذلك، عندما بدأ بالكلام بنبرة مليئة بالقلق، أمسكت فريديريكا نفسها عن التنفس.
كان يخبرها أن القلق بشأن سيناريوهات “ماذا لو” لم يكن تفكيراً بناءً.
بدو أن زيكر شعر بالقلق نفسه واستدار نحو مرؤوسه الذي تحدث بصوت منخفض، وسأله: “ما الأمر؟” حيث انخفضت نبرة صوته.
ردًا على ذلك، تردد المرؤوس قليلاً، ثم――،
هاينكل: [إنها عربة حصان.]
المرؤوس: [لقد عادت العربة من مدينة الشياطين، لكن الآنسة ناتسومي شوارتز ليست موجودة… يقولون إنهم فقدوا أثرها في كيوس فليم.]
بالطبع، كانت تلك إعلانًا قاسيًا مفاده أن تقلبات القدر ستستمر مرة أخرى.
لم يستطع غارفيل إلا أن يلتفت عندما سمع الكلمات التي نطق بها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
