الفصل 611: لا تستسلم أبدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت له تشين يان، كان هذا المكان يسمح بالخروج، لكن لا بالدخول. بقفزةٍ نحو الأعلى، حطّم تشين سانغ الحاجز وظهر داخل البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان «ضوء التلويث الإلهي للدم» قدرةً خارقةً يستطيع تشين سانغ استخدامها مرةً واحدةٍ فقط داخل قصر زيوي.
«إذا أصررتِ على التمسّك بمفاهيم العِفّة والفضيلة، فأنتِ عنيدةٌ بلا داعٍ. هذه مجرد أخلاقيات بشرية، وُضعت للحفاظ على نظام العالم الدنيوي. أما نحن، ممارسو مرحلة الرضيع الروحي، فكلّ من هو دوننا لا يختلف عن النمل. أن نمتنع عن ذبح المدن والممالك عشوائيًّا يُعدّ بالفعل رحمةً منّا. إذا لم تستطيعي رؤية ما وراء هذا القدر، فكلّ تطويركِ كان بلا جدوى.»
فقط الآن تذكّر أنه كان دائمًا ضيفًا.
اشتدّ قلب تشين سانغ. حتى في خضمّ المعركة، لم ينسَ دونغيانغ بو إصدار أمر القتل، آمرًا مو ييفنغ والآخرين بالهجوم!
كانت تهديدات دونغيانغ بو وإغراءاته مُحكَمةً ببراعة. فقد استغلّ يأس تشين يان الكامل من إنقاذ معلّمها، آملًا أن يدفعها إلى الاستسلام.
تغيّر تعبيره. كانت نظراته عميقةً، لا تُقرأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل القاعة البرونزية القديمة، اندلع القتال في لحظة!
فجأةً، التقطت تشين يان نظرةً من تشين سانغ.
كالبرق، اخترقت تلك النظرة قلبها مباشرةً، فتجمّدت في مكانها.
طَنين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت له تشين يان، كان هذا المكان يسمح بالخروج، لكن لا بالدخول. بقفزةٍ نحو الأعلى، حطّم تشين سانغ الحاجز وظهر داخل البحيرة.
أيّ نوعٍ من النظرات هذه؟
كأنه يستجوبني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان «ضوء التلويث الإلهي للدم» قدرةً خارقةً يستطيع تشين سانغ استخدامها مرةً واحدةٍ فقط داخل قصر زيوي.
صَفير!
عندما تتعرضين للتهديد، وتحاصركِ اليأس من كلّ جانب، هل تستسلمين وتقبَلين مصيركِ، أم تتمسّكين بأضعف خيط أملٍ وتقاتلين حتى النهاية، دون أن تنحني لكِ الحياة؟
عندما هرب تشين سانغ أخيرًا من حدود الجبل السماوي، توقّف شكله للحظةٍ قصيرة. استدار لينظر خلفه، فقط ليغمره شعورٌ مفاجئٌ بالارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان «ضوء التلويث الإلهي للدم» قدرةً خارقةً يستطيع تشين سانغ استخدامها مرةً واحدةٍ فقط داخل قصر زيوي.
في اللحظة التالية، انفجر فجأةً ضوءُ سيفٍ بلون الدم من داخل القاعة البرونزية. كان أكثر إشراقًا ووضوحًا من لؤلؤة الدم في يد تشين يان—قرمزيّ، ساطعٌ، مُعميًا، لكنه ممزوجٌ بالحزن والجمال المأساوي.
عندما تتعرضين للتهديد، وتحاصركِ اليأس من كلّ جانب، هل تستسلمين وتقبَلين مصيركِ، أم تتمسّكين بأضعف خيط أملٍ وتقاتلين حتى النهاية، دون أن تنحني لكِ الحياة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشين سانغ، الذي كان مستواه في التطوير قد خُتِمَ ظاهريًّا بواسطة التميمة، وعُطّل تمامًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد استدعى في الحقيقة سيفًا طائرًا رفيعًا من نقطة «بايهوي»، مُوجّهًا إياه مباشرةً نحو «السوار الفاجر»!
طَنين!
تلك النظرة الأخيرة التي ألقاها على تشين يان كانت سؤالًا صامتًا:
كان «السوار الفاجر» تعويذة دونغيانغ بو النجمية المرتبطة بحياته، صقلها معه ليلَ نهار. وبين أرفع التَعاويذ النجمية، كان يحتلّ المرتبة العليا.
ومع أن ممارسًا في مرحلة الرضيع الروحي يستطيع تحديد موقعه بسهولةٍ تامة، فلن يبقى له مكانٌ يختبئ فيه.
لم يستطع منحها وقتًا للتفكير. كان عليه أن يخاطر.
أما سيف تشين سانغ، فبدا ضعيفًا وتافهًا أمامه.
لكن، لمفاجأة تشين سانغ، كان أول من تحرك هو مو ييفنغ!
ومع ذلك، فإن الضوء الأحمر المنبعث من ذلك السيف الطائر جعل تعبير دونغيانغ بو يتغيّر بشكلٍ دراماتيكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البقاء هنا يعني موتًا مؤكدًا.
تحرّك بسرعةٍ لا تُصدّق، والطاقة السوداء تتبعه من بعيد. وعندما اقترب من المخرج، دوى زئيرٌ غاضبٌ من القاعة البرونزية خلفه:
«ضوء التلويث الإلهي للدم!»
عندما تتعرضين للتهديد، وتحاصركِ اليأس من كلّ جانب، هل تستسلمين وتقبَلين مصيركِ، أم تتمسّكين بأضعف خيط أملٍ وتقاتلين حتى النهاية، دون أن تنحني لكِ الحياة؟
لمنع تشين يان من أخذ تشين سانغ، استخدم دونغيانغ بو «السوار الفاجر» لقمعه، مُحكمًا عليه بإحكامٍ لا يترك مجالًا للهروب. لكن مع الضربة المفاجئة من تشين سانغ، حتى شخصٌ قويٌّ مثل دونغيانغ بو لم يستطع استعادة سيطرته على تعويذته النجمية في الوقت المناسب.
كان «ضوء التلويث الإلهي للدم» قدرةً خارقةً يستطيع تشين سانغ استخدامها مرةً واحدةٍ فقط داخل قصر زيوي.
تحرّك بسرعةٍ لا تُصدّق، والطاقة السوداء تتبعه من بعيد. وعندما اقترب من المخرج، دوى زئيرٌ غاضبٌ من القاعة البرونزية خلفه:
في الماضي، حين شنّ «هاوية الخطيئة» هجومه المفاجئ وكادت تعويذة «لينغ يونتيان» النجمية أن تُدمَّر، كان تشين سانغ قد احتفظ بتلك التقنية سرًّا. وفي جميع المعارك التي خاضها بعدها—سواءً ضدّ وحوشٍ شيطانيةٍ أو أرواحٍ متجوّلة—لم يجد أبدًا اللحظة المناسبة لاستخدامها.
الفصل 611: لا تستسلم أبدًا!
ففي عالمٍ تُحدّد فيه المراتب من يحقّ له أن يعيش،
والآن، ها هي: شريان حياته الأخير.
كانت تميمة دونغيانغ بو قويةً جدًّا، لدرجة أن جسد تشين سانغ المادي أصبح عاجزًا تمامًا عن الحركة. حاول طرقًا لا تحصى للتحرّر، لكن قوة الختم بقيت ثابتةً لا تهتزّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تميمة دونغيانغ بو قويةً جدًّا، لدرجة أن جسد تشين سانغ المادي أصبح عاجزًا تمامًا عن الحركة. حاول طرقًا لا تحصى للتحرّر، لكن قوة الختم بقيت ثابتةً لا تهتزّ.
طار جسد مو ييفنغ للخلف كدميةٍ، وارتطم مباشرةً بجي تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كانت روحه الأولية محميّةً بواسطة «بوذا اليشم»، ما جعل التميمة عديمة التأثير عليها. لذا، كان لا يزال بإمكانه استخدام «السيف الأبنوسي»!
رغم أن خطوط طاقته وبحر تشيّه كانت مختومةً، وقوته الروحية مقفولةً، ولم يستطع حتى استشعار نواته الزائفة، فإن «رمز القتل» الموجود على السيف الأبنوسي عمل كبديلٍ لدان تيان. استطاع امتصاص الطاقة الروحية المحيطة ذاتيًّا، ووفّر له القوة الكافية للتحكّم في السيف.
عرف أن كلّما بدت ضربته قاسيةً، زادت فرصة بقاء مو ييفنغ على قيد الحياة.
علاوةً على ذلك، بقي وعيه الروحي سليمًا وغير معاق.
لم يكن «ضوء التلويث الإلهي للدم» قويًّا بما يكفي لتدمير السوار تمامًا، لكنه حمل قوة فسادٍ كافية ليعطّل لحظيًّا سيطرة دونغيانغ بو عليه.
في الحقيقة، كان تشين سانغ ينتظر طوال هذا الوقت اللحظةَ المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، اصطدم «السيف الأبنوسي» بـ«الشفرة الإلهية التساعية النيران»… وتحطّمت الشفرة!
في الأصل، خطّط للهروب حين يتصادم دونغيانغ بو وتشين يان لا محالة.
لقد فُعّلت التشكيلة!
لكن في اللحظة التي قدّم فيها دونغيانغ بو «زنّ الجسر الحجري»، أدرك تشين سانغ أنه لا يستطيع الانتظار أكثر.
لم يكن هناك وقتٌ للتأمل. لكن تشين يان لم تتردّد ولو للحظة. رفعت سيف «العنقاء» وطعنته بشراسةٍ نحو دونغيانغ بو.
ومع ذلك، كانت روحه الأولية محميّةً بواسطة «بوذا اليشم»، ما جعل التميمة عديمة التأثير عليها. لذا، كان لا يزال بإمكانه استخدام «السيف الأبنوسي»!
كان دونغيانغ بو ينظر إليه كحشرةٍ لا تساوي شيئًا. وتشين يان كانت أمله الوحيد. لو وافقت حقًّا على ممارسة «زنّ الجسر الحجري» ووافقت على الصفقة، فلن تتاح لتشين سانغ فرصةٌ أخرى للهروب أبدًا.
عندما وصل إلى الجبل الذي تحمل علامة السيف، رفع نظره نحو القمة.
لكن، لمفاجأة تشين سانغ، كان أول من تحرك هو مو ييفنغ!
لم يستطع منحها وقتًا للتفكير. كان عليه أن يخاطر.
كما توقّع، خفت الضوء المحيط بالسوار.
تلك النظرة الأخيرة التي ألقاها على تشين يان كانت سؤالًا صامتًا:
ما الخيار الذي ستختارينه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صَفير!
…………….
كان «السيف الأبنوسي» على وشك اختراق صدر مو ييفنغ. شدّ تشين سانغ فكه، لكنه لم يُمسك يده.
غُمِرَ «السوار الفاجر» في ضوءٍ قرمزي.
كانت تميمة دونغيانغ بو قويةً جدًّا، لدرجة أن جسد تشين سانغ المادي أصبح عاجزًا تمامًا عن الحركة. حاول طرقًا لا تحصى للتحرّر، لكن قوة الختم بقيت ثابتةً لا تهتزّ.
لم يكن «ضوء التلويث الإلهي للدم» قويًّا بما يكفي لتدمير السوار تمامًا، لكنه حمل قوة فسادٍ كافية ليعطّل لحظيًّا سيطرة دونغيانغ بو عليه.
كما توقّع، خفت الضوء المحيط بالسوار.
شعر تشين سانغ أن القمع على جسده رُفع أخيرًا. التقت نظراته لبرهةٍ قصيرةٍ مع تشين يان، ثم قفز على سيفه وانطلق خارج القاعة البرونزية دون أن يلتفت إلى الخلف.
أما سيف تشين سانغ، فبدا ضعيفًا وتافهًا أمامه.
وقفت تشين يان مذهولةً، مهتزةً من تلك النظرة في عينَي تشين سانغ. لقد أعادها ذلك إلى وعيها أخيرًا.
كان العالم شاسعًا…
لم تتخيل قطّ أن تشين سانغ يستطيع تحرير نفسه من قبضة دونغيانغ بو. لكن هذا لا يعني أنه يستطيع الهروب. فمصيره لا يزال معلّقًا باختيارها.
تلك النظرة الأخيرة التي ألقاها على تشين يان كانت سؤالًا صامتًا:
تشكيلة النقل في «قصر شانغوان للهدوء» تستطيع إرسال عشرات الأشخاص دفعةً واحدةً، وتحتاج فقط إلى ثمانية أحجارٍ روحيةٍ متوسطة الجودة.
إذن… ما الذي يجب أن تختاره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك وقتٌ للتأمل. لكن تشين يان لم تتردّد ولو للحظة. رفعت سيف «العنقاء» وطعنته بشراسةٍ نحو دونغيانغ بو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
داخل القاعة البرونزية القديمة، اندلع القتال في لحظة!
أطلق تشين سانغ «رعد طاقة السيف» واندفَع نحو مخرج هذا الطابق دون أن يلتفت إلى الخلف.
في الجهة الأخرى، انفجر تشين سانغ خارج القاعة الكبيرة. وعندما شعر بالتحوّل في المعركة خلفه، غمرته موجةٌ من الارتياح. لم تخِبْ تشين يان ظنّه.
ومع ذلك، كانت روحه الأولية محميّةً بواسطة «بوذا اليشم»، ما جعل التميمة عديمة التأثير عليها. لذا، كان لا يزال بإمكانه استخدام «السيف الأبنوسي»!
ظهرت خريطةٌ فجأةً في ذهنه—كانت التوجيهات التي مرّرتها تشين يان سرًّا إليه، تُريه كيف يهرب عبر الممر السري.
شدّ تشين سانغ قبضته. كان أكبر قلقه كيف يخرج من هذا المكان، وقد حلّت له تشين يان هذه المشكلة.
فجأةً، التقطت تشين يان نظرةً من تشين سانغ.
رغم أنه أدرك أنها فعلت ذلك أساسًا للتخلّص من نفوذ دونغيانغ بو عليها، قدّم تشين سانغ في قلبه شكرًا صامتًا لها.
كانت «الشفرة الإلهية التساعية النيران» قد صقلها مو ييفنغ إلى جانبه لأكثر من مائة عام، وهي أسمى بكثيرٍ من القطع الأثرية العادية. حتى «السيف الأبنوسي»، مهما كان قويًّا، لم يكن ليكسرها بهذه السهولة.
صَفير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق تشين سانغ «رعد طاقة السيف» واندفَع نحو مخرج هذا الطابق دون أن يلتفت إلى الخلف.
تشين سانغ، الذي كان مستواه في التطوير قد خُتِمَ ظاهريًّا بواسطة التميمة، وعُطّل تمامًا…
تحرّك بسرعةٍ لا تُصدّق، والطاقة السوداء تتبعه من بعيد. وعندما اقترب من المخرج، دوى زئيرٌ غاضبٌ من القاعة البرونزية خلفه:
والآن، ها هي: شريان حياته الأخير.
«اقتلوه! مزّقوه إربًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار مارًّا بالجبل، دون أن يجرؤ حتى على ترك علامةٍ للرجل المتجوّل، خشية أن يورّطه.
زأر دونغيانغ بو بغضبٍ عارم.
لكن في اللحظة التي أطلق فيها تنهيدةَ ارتياح، تحطّم حجرٌ روحيٌّ متوسط الجودة آخر، وتوقّفت التشكيلة من جديد.
في نفس الوقت، رأى تشين سانغ في البُعد عدةَ أشخاص: مو ييفنغ، جي تشينغ، ويو وانسن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
محصورًا من الجهتين، صرّ تشين سانغ أسنانه واندفع للأمام دون تردّد.
كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون إليه في ذهول، بينما بقي تشيو موباي منهارًا، أنفاسه ضعيفةً منهكةً من الإرهاق.
في نفس الوقت، اجتاحه شعورٌ بالرعب.
قضى ما يقارب القرن على جبل شاوهوا، وكنّ بعض المودة لذلك المكان، لكنه لم يستطع العودة إليه أبدًا.
اشتدّ قلب تشين سانغ. حتى في خضمّ المعركة، لم ينسَ دونغيانغ بو إصدار أمر القتل، آمرًا مو ييفنغ والآخرين بالهجوم!
إذن… ما الذي يجب أن تختاره؟
محصورًا من الجهتين، صرّ تشين سانغ أسنانه واندفع للأمام دون تردّد.
قضى ما يقارب القرن على جبل شاوهوا، وكنّ بعض المودة لذلك المكان، لكنه لم يستطع العودة إليه أبدًا.
التقى الأربعة وجهاً لوجه. وعند سماع أمر دونغيانغ بو، تبادل الثلاثة نظراتٍ غير متأكدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرب من «قصر زيوي» تاركًا خلفه كلَّ ما عرفه، بعدما واجه قوّة معلمه دونغيانغ بو، ممارس مرحلة الرضيع الروحي، الذي تجاوزت سلطته حدود الإدراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن خطوط طاقته وبحر تشيّه كانت مختومةً، وقوته الروحية مقفولةً، ولم يستطع حتى استشعار نواته الزائفة، فإن «رمز القتل» الموجود على السيف الأبنوسي عمل كبديلٍ لدان تيان. استطاع امتصاص الطاقة الروحية المحيطة ذاتيًّا، ووفّر له القوة الكافية للتحكّم في السيف.
لكن، لمفاجأة تشين سانغ، كان أول من تحرك هو مو ييفنغ!
في اللحظة التي أصدر فيها دونغيانغ بو الأمر، أصبحت نظرة مو ييفنغ حادةً كالسكين. دون أدنى تردّد، استدعى «شفرته الإلهية التساعية النيران»، وأشار بطرفها نحو تشين سانغ وهو يخطو للأمام للهجوم.
اخترق السيف الأبنوسي الصدر الأيسر لمو ييفنغ، ملامسًا قلبه. لكن في اللحظة الأخيرة، غيّر تشين سانغ مسار طاقة سيفه بشكلٍ خفيّ، متجنّبًا الضربة القاتلة.
انتشرت برودةٌ في قلب تشين سانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، اصطدم «السيف الأبنوسي» بـ«الشفرة الإلهية التساعية النيران»… وتحطّمت الشفرة!
عندما تتعرضين للتهديد، وتحاصركِ اليأس من كلّ جانب، هل تستسلمين وتقبَلين مصيركِ، أم تتمسّكين بأضعف خيط أملٍ وتقاتلين حتى النهاية، دون أن تنحني لكِ الحياة؟
في جبل شاوهوا، كان مو ييفنغ أحد أقرب إخوته. بل إن تشين سانغ أنقذ حياته مرةً واحدةً.
استعاد بسرعةٍ حجرًا روحيًّا عالي الجودة من «خاتم الألف جين».
تردّد يو وانسن لبرهة، لكن بحلول الوقت الذي حاول فيه الهجوم، كان الأوان قد فات.
والآن، يرفع سلاحه عليه دون تردّد!
وهنا نكون قد أنهينا المجلد الثاني من بوابة الخلود. [ العالم الفاني ]
أطلق تشين سانغ «رعد طاقة السيف» واندفَع نحو مخرج هذا الطابق دون أن يلتفت إلى الخلف.
التقت عينا الصديقَين السابقَين لبرهةٍ قصيرة. تجمّد تشين سانغ فجأةً.
أطلق تشين سانغ «رعد طاقة السيف» واندفَع نحو مخرج هذا الطابق دون أن يلتفت إلى الخلف.
كانت «الشفرة الإلهية التساعية النيران» قد صقلها مو ييفنغ إلى جانبه لأكثر من مائة عام، وهي أسمى بكثيرٍ من القطع الأثرية العادية. حتى «السيف الأبنوسي»، مهما كان قويًّا، لم يكن ليكسرها بهذه السهولة.
في اللحظة التالية، اصطدم «السيف الأبنوسي» بـ«الشفرة الإلهية التساعية النيران»… وتحطّمت الشفرة!
كانت «الشفرة الإلهية التساعية النيران» قد صقلها مو ييفنغ إلى جانبه لأكثر من مائة عام، وهي أسمى بكثيرٍ من القطع الأثرية العادية. حتى «السيف الأبنوسي»، مهما كان قويًّا، لم يكن ليكسرها بهذه السهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«تعويذة نجمية!» صرخ مو ييفنغ في ذعر. شفرته الإلهية مكسورة، وحراسه مفتوحون على مصراعَيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أيّ نوعٍ من النظرات هذه؟
وفهم تشين سانغ.
عندما وصل إلى الجبل الذي تحمل علامة السيف، رفع نظره نحو القمة.
«تعويذة نجمية!» صرخ مو ييفنغ في ذعر. شفرته الإلهية مكسورة، وحراسه مفتوحون على مصراعَيهم.
كانت «الشفرة الإلهية التساعية النيران» قد صقلها مو ييفنغ إلى جانبه لأكثر من مائة عام، وهي أسمى بكثيرٍ من القطع الأثرية العادية. حتى «السيف الأبنوسي»، مهما كان قويًّا، لم يكن ليكسرها بهذه السهولة.
طَنين!
لا يمكن أن يعني ذلك سوى أمرٍ واحد: مو ييفنغ دمّر شفرته سرًّا بيده، ليصنع هزيمةً يراها الجميع.
كانت تلك القطعة الأثرية تعني لمو ييفنغ أكثر من حياته نفسها. كان قد خطّط لجعلها تعويذته النجمية المرتبطة بحياته بعد وصوله إلى مرحلة تشكيل النواة. والآن، دمّرها بيده.
بدا الوقت وكأنه تجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ المذبح. أضاءت تشكيلة النقل القاعة القديمة بأكملها كأنها نهارٌ ساطع، بينما اندفعت موجةٌ هائلةٌ من القوة الروحية من مركزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع تشين سانغ ومو ييفنغ التحدّث سوى عبر العيون. كانت نظرة مو ييفنغ مليئةً بالإلحاح—وداعًا، وبركةً.
أما سيف تشين سانغ، فبدا ضعيفًا وتافهًا أمامه.
فقط الآن تذكّر أنه كان دائمًا ضيفًا.
كان «السيف الأبنوسي» على وشك اختراق صدر مو ييفنغ. شدّ تشين سانغ فكه، لكنه لم يُمسك يده.
عرف أن كلّما بدت ضربته قاسيةً، زادت فرصة بقاء مو ييفنغ على قيد الحياة.
لم يستطع أن يضيّع تضحية صديقه هباءً.
فرقعة!
الآن، وقد ابتلعته تشكيلة النقل القديمة، لا أحد يعلم إلى أين ستقوده—إلى برّ الأمان؟ أم إلى هاويةٍ جديدة؟
«إذا أصررتِ على التمسّك بمفاهيم العِفّة والفضيلة، فأنتِ عنيدةٌ بلا داعٍ. هذه مجرد أخلاقيات بشرية، وُضعت للحفاظ على نظام العالم الدنيوي. أما نحن، ممارسو مرحلة الرضيع الروحي، فكلّ من هو دوننا لا يختلف عن النمل. أن نمتنع عن ذبح المدن والممالك عشوائيًّا يُعدّ بالفعل رحمةً منّا. إذا لم تستطيعي رؤية ما وراء هذا القدر، فكلّ تطويركِ كان بلا جدوى.»
اخترق السيف الأبنوسي الصدر الأيسر لمو ييفنغ، ملامسًا قلبه. لكن في اللحظة الأخيرة، غيّر تشين سانغ مسار طاقة سيفه بشكلٍ خفيّ، متجنّبًا الضربة القاتلة.
لو أن «الرجل المتجوّل» خرج من عزلته، لربما استطاع تشين سانغ طلب نصيحته. لكن الجبل كان صامتًا تمامًا. لم تكن هناك أيّ إشارةٍ على وجود الرجل المتجوّل—من المرجّح أنه ما زال يتعافى من إصاباته.
طار جسد مو ييفنغ للخلف كدميةٍ، وارتطم مباشرةً بجي تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان «السوار الفاجر» تعويذة دونغيانغ بو النجمية المرتبطة بحياته، صقلها معه ليلَ نهار. وبين أرفع التَعاويذ النجمية، كان يحتلّ المرتبة العليا.
لم يستطع تشين سانغ ومو ييفنغ التحدّث سوى عبر العيون. كانت نظرة مو ييفنغ مليئةً بالإلحاح—وداعًا، وبركةً.
كان جي تشينغ ويو وانسن مندهشَين. لم يتوقّعا أن يسقط مو ييفنغ في تبادلٍ واحدٍ أمام تشين سانغ، فتولّد لديهما الحذر وعدم اليقين. أمسك جي تشينغ بسرعةٍ بمو ييفنغ، وعندما تأكّد أنه لا يزال يتنفّس، أطعمه حبّةً بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردّد يو وانسن لبرهة، لكن بحلول الوقت الذي حاول فيه الهجوم، كان الأوان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي أصدر فيها دونغيانغ بو الأمر، أصبحت نظرة مو ييفنغ حادةً كالسكين. دون أدنى تردّد، استدعى «شفرته الإلهية التساعية النيران»، وأشار بطرفها نحو تشين سانغ وهو يخطو للأمام للهجوم.
دفع «السيف الأبنوسي» قطعة يو وانسن الأثرية جانبًا بسهولة. وانطلق تشين سانغ للأمام كالسهم المُطلَق من وتره، غاص في المخرج واختفى من أنظارهم. وبحلول الوقت الذي اندفع فيه يو وانسن وجي تشينغ لمطاردته، لم يبقَ حتى أثرٌ من ضوء سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، وقد ابتلعته تشكيلة النقل القديمة، لا أحد يعلم إلى أين ستقوده—إلى برّ الأمان؟ أم إلى هاويةٍ جديدة؟
كان داخل البرج الأسود شاسعًا.
كانت تهديدات دونغيانغ بو وإغراءاته مُحكَمةً ببراعة. فقد استغلّ يأس تشين يان الكامل من إنقاذ معلّمها، آملًا أن يدفعها إلى الاستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبداية رحلة جديدة في المجهول…
لم يجرؤ تشين سانغ على التوقّف ولو للحظة. مرّ بطابقٍ بعد طابقٍ، حتى انفجر أخيرًا خارج البرج.
في الأصل، خطّط للهروب حين يتصادم دونغيانغ بو وتشين يان لا محالة.
دون خيارٍ آخر، وضع ثقته في تشين يان. وحالما تأكّد من اتجاهه، هرب بكلّ قوته.
اتّبع توجيهات تشين يان، مارًّا عبر القاعة القديمة، ورفع الختم عن الجدار ليدخل الممر السري. ثم عبر طريق الأرواح الشريرة، ووصل إلى أسفل البحيرة الصغيرة.
سبح إلى السطح، طار خارج البحيرة، واندفَع نحو سفح الجبل السماوي.
كما قالت له تشين يان، كان هذا المكان يسمح بالخروج، لكن لا بالدخول. بقفزةٍ نحو الأعلى، حطّم تشين سانغ الحاجز وظهر داخل البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سبح إلى السطح، طار خارج البحيرة، واندفَع نحو سفح الجبل السماوي.
لم تتخيل قطّ أن تشين سانغ يستطيع تحرير نفسه من قبضة دونغيانغ بو. لكن هذا لا يعني أنه يستطيع الهروب. فمصيره لا يزال معلّقًا باختيارها.
لم يظهر أيّ مطاردٍ في الطريق كله، ما يعني أن دونغيانغ بو كان بالفعل محبوسًا في معركةٍ مع تشين يان.
كما توقّع، خفت الضوء المحيط بالسوار.
سبح إلى السطح، طار خارج البحيرة، واندفَع نحو سفح الجبل السماوي.
عندما هرب تشين سانغ أخيرًا من حدود الجبل السماوي، توقّف شكله للحظةٍ قصيرة. استدار لينظر خلفه، فقط ليغمره شعورٌ مفاجئٌ بالارتباك.
فقط الآن تذكّر أنه كان دائمًا ضيفًا.
كان العالم شاسعًا…
لكنّه لم يكن يعرف إلى أين يذهب.
ظهرت خريطةٌ فجأةً في ذهنه—كانت التوجيهات التي مرّرتها تشين يان سرًّا إليه، تُريه كيف يهرب عبر الممر السري.
قضى ما يقارب القرن على جبل شاوهوا، وكنّ بعض المودة لذلك المكان، لكنه لم يستطع العودة إليه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، لم يكن لديه ملجأ. والوحيدة التي قد تكون قادرةً على مساعدته—الجدة جينغ—كانت مفقودةً بلا أثر.
حتى «نطاق البرد الصغير» لم يعد خيارًا بعد الآن.
غُمِرَ «السوار الفاجر» في ضوءٍ قرمزي.
قد تتمكّن تشين يان من تأخير دونغيانغ بو، لكن تشين سانغ لم يعتقد أنها تستطيع قتله. ففي النهاية، كانت تشين يان قد وصلت حديثًا إلى مرحلة الرضيع الروحي. وإذا سقط أحدٌ في تلك المعركة، فمن المرجّح أن تكون هي.
اتّبع توجيهات تشين يان، مارًّا عبر القاعة القديمة، ورفع الختم عن الجدار ليدخل الممر السري. ثم عبر طريق الأرواح الشريرة، ووصل إلى أسفل البحيرة الصغيرة.
الأرجح أن الاثنين سيصلان إلى نوعٍ من الهدنة.
في اللحظة التالية، انفجر فجأةً ضوءُ سيفٍ بلون الدم من داخل القاعة البرونزية. كان أكثر إشراقًا ووضوحًا من لؤلؤة الدم في يد تشين يان—قرمزيّ، ساطعٌ، مُعميًا، لكنه ممزوجٌ بالحزن والجمال المأساوي.
محصورًا من الجهتين، صرّ تشين سانغ أسنانه واندفع للأمام دون تردّد.
وبمجرد أن يحدث ذلك، سيبدآن معًا البحث عنه بكلّ قوتهما.
وفهم تشين سانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لدى تشين سانغ فهمٌ حقيقيّ لطبيعة تشين يان. إذا قرّرت ممارسة «زنّ الجسر الحجري»، فستصبح أكثر رعبًا بكثير.
ومع أن ممارسًا في مرحلة الرضيع الروحي يستطيع تحديد موقعه بسهولةٍ تامة، فلن يبقى له مكانٌ يختبئ فيه.
بينما تسابقت هذه الأفكار في ذهنه، لم يجرؤ تشين سانغ على التباطؤ. واصل الطيران بأقصى سرعته، والسيف تحت قدميه.
حتى «نطاق البرد الصغير» لم يعد خيارًا بعد الآن.
حتى الآن، لم يكن لديه ملجأ. والوحيدة التي قد تكون قادرةً على مساعدته—الجدة جينغ—كانت مفقودةً بلا أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما تسابقت هذه الأفكار في ذهنه، لم يجرؤ تشين سانغ على التباطؤ. واصل الطيران بأقصى سرعته، والسيف تحت قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ المذبح. أضاءت تشكيلة النقل القاعة القديمة بأكملها كأنها نهارٌ ساطع، بينما اندفعت موجةٌ هائلةٌ من القوة الروحية من مركزها.
عندما وصل إلى الجبل الذي تحمل علامة السيف، رفع نظره نحو القمة.
لكن ما هو مؤكد… أن طريق العودة قد انغلق إلى الأبد.
لو أن «الرجل المتجوّل» خرج من عزلته، لربما استطاع تشين سانغ طلب نصيحته. لكن الجبل كان صامتًا تمامًا. لم تكن هناك أيّ إشارةٍ على وجود الرجل المتجوّل—من المرجّح أنه ما زال يتعافى من إصاباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع تشين سانغ البقاء هنا.
عندما وصل إلى الجبل الذي تحمل علامة السيف، رفع نظره نحو القمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار مارًّا بالجبل، دون أن يجرؤ حتى على ترك علامةٍ للرجل المتجوّل، خشية أن يورّطه.
في نفس الوقت، رأى تشين سانغ في البُعد عدةَ أشخاص: مو ييفنغ، جي تشينغ، ويو وانسن.
في النهاية، هبط أمام منحدرٍ حجري، فتح الباب المخفي، ودخل القاعة القديمة حيث يقع «طريق السيف». كانت «تشكيلة النقل» الموجودة داخلها هي وسيلة الهروب الوحيدة التي استطاع التفكير بها.
الأرجح أن الاثنين سيصلان إلى نوعٍ من الهدنة.
قبل سنوات، اصطيد تشينغ تشو على يد ممارسٍ في مرحلة الرضيع الروحي، واضطرّ للهروب إلى أراضٍ بعيدة.
ظهرت خريطةٌ فجأةً في ذهنه—كانت التوجيهات التي مرّرتها تشين يان سرًّا إليه، تُريه كيف يهرب عبر الممر السري.
والآن، وجد تشين سانغ نفسه يسلك نفس الطريق الذي سلكه تشينغ تشو ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف أمام تشكيلة النقل القديمة، وتقلّب تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن ينعم بلذّة طاقته الروحية النقية جدًّا، كسر ختمه واستبدله بالحجر المتشقّق. وبالفعل، تفاعلَت تشكيلة النقل فورًا.
البقاء هنا يعني موتًا مؤكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت له تشين يان، كان هذا المكان يسمح بالخروج، لكن لا بالدخول. بقفزةٍ نحو الأعلى، حطّم تشين سانغ الحاجز وظهر داخل البحيرة.
ما يكمن في الجهة الأخرى قد يكون أكثر خطورةً، لكنه قد يحمل أيضًا شرارةَ أمل.
لم يكن هناك خيارٌ حقيقيّ.
لمنع تشين يان من أخذ تشين سانغ، استخدم دونغيانغ بو «السوار الفاجر» لقمعه، مُحكمًا عليه بإحكامٍ لا يترك مجالًا للهروب. لكن مع الضربة المفاجئة من تشين سانغ، حتى شخصٌ قويٌّ مثل دونغيانغ بو لم يستطع استعادة سيطرته على تعويذته النجمية في الوقت المناسب.
في الجهة الأخرى، انفجر تشين سانغ خارج القاعة الكبيرة. وعندما شعر بالتحوّل في المعركة خلفه، غمرته موجةٌ من الارتياح. لم تخِبْ تشين يان ظنّه.
سحب تشين سانغ ثمانية أحجارٍ روحيةٍ متوسطة الجودة، واستخدم نفس التقنية السابقة، ووضعها في الزوايا الثمانية لتشكيلة النقل. بينما اشتعل ضوءٌ رائعٌ من التشكيلة، استدار لينظر خارج قصر زيوي، باتجاه «نطاق البرد الصغير».
لم يكن هناك وقتٌ للتأمل. لكن تشين يان لم تتردّد ولو للحظة. رفعت سيف «العنقاء» وطعنته بشراسةٍ نحو دونغيانغ بو.
لقد فُعّلت التشكيلة!
تغيّر تعبيره. كانت نظراته عميقةً، لا تُقرأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَقطَقة!
تشكيلة النقل في «قصر شانغوان للهدوء» تستطيع إرسال عشرات الأشخاص دفعةً واحدةً، وتحتاج فقط إلى ثمانية أحجارٍ روحيةٍ متوسطة الجودة.
لقد عاش أكثر من مائة عامٍ الآن، وكلّها داخل «نطاق البرد الصغير».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط الآن تذكّر أنه كان دائمًا ضيفًا.
وحين استدار مرةً أخرى، كانت المائة عامٍ قد مرت بالفعل.
صعد تشين سانغ إليها دون تردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طَقطَقة!
التقت عينا الصديقَين السابقَين لبرهةٍ قصيرة. تجمّد تشين سانغ فجأةً.
قاطع صوتُ تحطّمٍ واضحٍ تأمّله. استدار تشين سانغ ليجد أن أحد الأحجار الروحية على تشكيلة النقل قد امتلأ بالشقوق، وطاقته الروحية على وشك النفاد. أضاءت التشكيلة بضوءٍ ساطع، لكنها لم تُفعّل بعد. بدا أن شيئًا ما ناقص.
كانت تهديدات دونغيانغ بو وإغراءاته مُحكَمةً ببراعة. فقد استغلّ يأس تشين يان الكامل من إنقاذ معلّمها، آملًا أن يدفعها إلى الاستسلام.
تغيّر تعبيره بشكلٍ جذريّ، وتسرب اليأس إلى قلبه.
كان قد استدعى في الحقيقة سيفًا طائرًا رفيعًا من نقطة «بايهوي»، مُوجّهًا إياه مباشرةً نحو «السوار الفاجر»!
هل دمّر الأخ تشينغ تشو تشكيلة النقل في الطرف الآخر؟
ثم فجأةً، خطرت له فكرة.
كانت «الشفرة الإلهية التساعية النيران» قد صقلها مو ييفنغ إلى جانبه لأكثر من مائة عام، وهي أسمى بكثيرٍ من القطع الأثرية العادية. حتى «السيف الأبنوسي»، مهما كان قويًّا، لم يكن ليكسرها بهذه السهولة.
استعاد بسرعةٍ حجرًا روحيًّا عالي الجودة من «خاتم الألف جين».
في الحقيقة، كان تشين سانغ ينتظر طوال هذا الوقت اللحظةَ المناسبة.
دون أن ينعم بلذّة طاقته الروحية النقية جدًّا، كسر ختمه واستبدله بالحجر المتشقّق. وبالفعل، تفاعلَت تشكيلة النقل فورًا.
لو أن «الرجل المتجوّل» خرج من عزلته، لربما استطاع تشين سانغ طلب نصيحته. لكن الجبل كان صامتًا تمامًا. لم تكن هناك أيّ إشارةٍ على وجود الرجل المتجوّل—من المرجّح أنه ما زال يتعافى من إصاباته.
لكن في اللحظة التي أطلق فيها تنهيدةَ ارتياح، تحطّم حجرٌ روحيٌّ متوسط الجودة آخر، وتوقّفت التشكيلة من جديد.
والآن، يرفع سلاحه عليه دون تردّد!
ارتعش وجه تشين سانغ من الألم. بقلبٍ موجوع، أخرج حجرًا عالي الجودة ثانيًا ووضعه في مكانه، مصلّيًا صلاةً صامتةً ألا يحتاج المزيد. لم يتبقَّ لديه سوى أربعة أحجارٍ عالية الجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في نفس الوقت، اجتاحه شعورٌ بالرعب.
تشكيلة النقل في «قصر شانغوان للهدوء» تستطيع إرسال عشرات الأشخاص دفعةً واحدةً، وتحتاج فقط إلى ثمانية أحجارٍ روحيةٍ متوسطة الجودة.
تحرّك بسرعةٍ لا تُصدّق، والطاقة السوداء تتبعه من بعيد. وعندما اقترب من المخرج، دوى زئيرٌ غاضبٌ من القاعة البرونزية خلفه:
زأر دونغيانغ بو بغضبٍ عارم.
أما هذه التشكيلة القديمة، فتستطيع نقل شخصٍ أو اثنين فقط، ومع ذلك تطلب أحجارًا روحيةً عالية الجودة… بل وحتى واحدٌ منها لا يكفي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
إلى أين على الأرض ستأخذه؟
قاطع صوتُ تحطّمٍ واضحٍ تأمّله. استدار تشين سانغ ليجد أن أحد الأحجار الروحية على تشكيلة النقل قد امتلأ بالشقوق، وطاقته الروحية على وشك النفاد. أضاءت التشكيلة بضوءٍ ساطع، لكنها لم تُفعّل بعد. بدا أن شيئًا ما ناقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طَنين!
كان «السيف الأبنوسي» على وشك اختراق صدر مو ييفنغ. شدّ تشين سانغ فكه، لكنه لم يُمسك يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، اصطدم «السيف الأبنوسي» بـ«الشفرة الإلهية التساعية النيران»… وتحطّمت الشفرة!
اهتزّ المذبح. أضاءت تشكيلة النقل القاعة القديمة بأكملها كأنها نهارٌ ساطع، بينما اندفعت موجةٌ هائلةٌ من القوة الروحية من مركزها.
غُمِرَ «السوار الفاجر» في ضوءٍ قرمزي.
لقد فُعّلت التشكيلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
صعد تشين سانغ إليها دون تردّد.
اشتدّ قلب تشين سانغ. حتى في خضمّ المعركة، لم ينسَ دونغيانغ بو إصدار أمر القتل، آمرًا مو ييفنغ والآخرين بالهجوم!
أصبح العالم مظلمًا فجأةً أمامه، وانهمر عليه ضغطٌ مرعبٌ من كلّ الاتجاهات.
تلك النظرة الأخيرة التي ألقاها على تشين يان كانت سؤالًا صامتًا:
مرعوبًا، لم يستطع سوى استخدام وعيه الروحي للدفاع عن نفسه. لكن طاقته استنزفت بسرعة، وتبع ذلك ألمٌ لا يُطاق.
وفي اللحظة التالية، فقد كلّ وعيه، وانهار في غيبوبةٍ عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في نفس الوقت، رأى تشين سانغ في البُعد عدةَ أشخاص: مو ييفنغ، جي تشينغ، ويو وانسن.
(نهاية الفصل)
لم يجرؤ تشين سانغ على التوقّف ولو للحظة. مرّ بطابقٍ بعد طابقٍ، حتى انفجر أخيرًا خارج البرج.
…………….
لمنع تشين يان من أخذ تشين سانغ، استخدم دونغيانغ بو «السوار الفاجر» لقمعه، مُحكمًا عليه بإحكامٍ لا يترك مجالًا للهروب. لكن مع الضربة المفاجئة من تشين سانغ، حتى شخصٌ قويٌّ مثل دونغيانغ بو لم يستطع استعادة سيطرته على تعويذته النجمية في الوقت المناسب.
لم يكن هناك خيارٌ حقيقيّ.
وهنا نكون قد أنهينا المجلد الثاني من بوابة الخلود. [ العالم الفاني ]
لكنّه لم يكن يعرف إلى أين يذهب.
بعد معركةٍ قصيرةٍ حُفرت في الذاكرة، لم يكن أمامه سوى طريقٍ واحد: الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هرب من «قصر زيوي» تاركًا خلفه كلَّ ما عرفه، بعدما واجه قوّة معلمه دونغيانغ بو، ممارس مرحلة الرضيع الروحي، الذي تجاوزت سلطته حدود الإدراك.
لم يكن تشين سانغ يبحث عن نصرٍ ولا مجد، بل فقط عن بصيص حياة بين أنقاض الهلاك.
كانت «الشفرة الإلهية التساعية النيران» قد صقلها مو ييفنغ إلى جانبه لأكثر من مائة عام، وهي أسمى بكثيرٍ من القطع الأثرية العادية. حتى «السيف الأبنوسي»، مهما كان قويًّا، لم يكن ليكسرها بهذه السهولة.
ففي عالمٍ تُحدّد فيه المراتب من يحقّ له أن يعيش،
وفهم تشين سانغ.
أدرك أنّ النجاة بحدّ ذاتها هي أشدّ أشكال الشجاعة.
لم يستطع تشين سانغ ومو ييفنغ التحدّث سوى عبر العيون. كانت نظرة مو ييفنغ مليئةً بالإلحاح—وداعًا، وبركةً.
الآن، وقد ابتلعته تشكيلة النقل القديمة، لا أحد يعلم إلى أين ستقوده—إلى برّ الأمان؟ أم إلى هاويةٍ جديدة؟
لكن ما هو مؤكد… أن طريق العودة قد انغلق إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان «ضوء التلويث الإلهي للدم» قدرةً خارقةً يستطيع تشين سانغ استخدامها مرةً واحدةٍ فقط داخل قصر زيوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
✨ نهاية المجلد الثاني
مرعوبًا، لم يستطع سوى استخدام وعيه الروحي للدفاع عن نفسه. لكن طاقته استنزفت بسرعة، وتبع ذلك ألمٌ لا يُطاق.
وبداية رحلة جديدة في المجهول…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كالبرق، اخترقت تلك النظرة قلبها مباشرةً، فتجمّدت في مكانها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		