You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 338

الصراع [3]

الصراع [3]

الفصل 338: الصِّراع [3]

رأيتُ الدهشة على وجهه تحت الضوء الخافت. حاول المقاومة، لكن الأوان كان قد فات. كنتُ أعتليه، أضرب بكلّ ما أملك من قوّة. لسعت مفاصلي، وانتشرت الحرارة على كفّي. هممتُ بتوجيه ضربةٍ أخرى، لكنّ أحدهم أمسك بذراعي وجذبني للخلف، مطيحًا بي عنه.

“دوّي!”

كانوا جميعًا يُحدّقون بي بتعابير متباينة. قابلتُ نظراتهم بهدوءٍ قبل أن أتكلّم.

لم أشعر بشيءٍ يُذكر حين اصطدمت يدي بوجهه، فتموَّج اللحم تحت وطأة الضربة.

“لا بأس…”

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ارتسمت الحيرة على وجوههم، أشرتُ إلى الرمز قبل أن أوجّه بصري نحو مايلز.

لقد حلمتُ بهذه اللحظة أيّامًا لا تُحصى. ولكن حين أتت، لم أشعر بشيء. فراغٌ بسيطٌ لم أستطع التخلّص منه.

“لا بأس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دوّي! دوّي—!”

في النهاية، توقّفتُ عن الحركة حين شعرتُ بيدي مين القويتين تضغطان على ساعديّ. كنتُ أعلم أن المقاومة بلا جدوى.

مايلز لم يتحرّك حتّى وأنا أُسدد لكماتي عليه.

“ينبغي أن تعلموا أفضل من هذا. أنا لا أفعل الأشياء عبثًا. إن فعلتُ شيئًا، فله سبب. إيقافي قد يكون أفسد كلّ شيء.”

رأيتُ الدهشة على وجهه تحت الضوء الخافت. حاول المقاومة، لكن الأوان كان قد فات. كنتُ أعتليه، أضرب بكلّ ما أملك من قوّة. لسعت مفاصلي، وانتشرت الحرارة على كفّي. هممتُ بتوجيه ضربةٍ أخرى، لكنّ أحدهم أمسك بذراعي وجذبني للخلف، مطيحًا بي عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواب!

“ما الذي يحدث؟ ما الذي دهاك؟”

‘سأتحقّق من كايل لاحقًا. أنا متأكّد أنّ هذه ليست مصادفة. ليس حين يكون هو المعنيّ بالأمر. لا شيء في هذا الرجل يمكن الوثوق به.’

“قائد الفرقة!”

قلبتُها واحدًا تلو الآخر، باحثًا عن شيءٍ ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولتُ أن أُكمل لكماتي، لكنّهم أوقفوني قبل أن أفعل.

من تعبير وجهه، بدا كأنّ هذا بالضبط ما أراده منذ البداية.

في النهاية، توقّفتُ عن الحركة حين شعرتُ بيدي مين القويتين تضغطان على ساعديّ. كنتُ أعلم أن المقاومة بلا جدوى.

ثم—

وعندها التفتُّ لأنظر إلى فريقي.

“انتظر، قائد الفرقة، أنا—”

كانوا جميعًا يُحدّقون بي بتعابير متباينة. قابلتُ نظراتهم بهدوءٍ قبل أن أتكلّم.

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

“لماذا أوقفتموني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأنك كنتَ تضربه. إنّه من فريقنا…”

ولم يكن ذلك كذبًا. حين رأيتُ مايلز واقفًا فوق الرمز، أضاء بخفوتٍ غريب، وتسلّل شيءٌ مظلمٌ شريرٌ من الخشب المتفحّم أسفله، متلوّيًا وهو يمدّ نفسه نحوه.

تنفّستُ بعمقٍ وهززتُ رأسي.

ولهذا—

“ينبغي أن تعلموا أفضل من هذا. أنا لا أفعل الأشياء عبثًا. إن فعلتُ شيئًا، فله سبب. إيقافي قد يكون أفسد كلّ شيء.”

“لن أتحرّك. يمكنك أن تدع الجميع يراقبونني. أنا ممتنّ لك فحسب لأنّك أنقذتني. كنتُ سأقع في ورطةٍ لولاك.”

ساد الصمت في الغرفة بعدها مباشرةً.

لقد حلمتُ بهذه اللحظة أيّامًا لا تُحصى. ولكن حين أتت، لم أشعر بشيء. فراغٌ بسيطٌ لم أستطع التخلّص منه.

لم يتكلّم أحد، لكنّ الصمت قال ما يكفي. كانوا يعلمون أنّي على حق، وإن لم يتقبّلوا طريقتي. استطعتُ أن أفهم سبب تدخّلهم. مايلز لم يكن حالة شاذّة، ولم يكن تحت سيطرةٍ عقليةٍ غريبة. كان عاقلًا، عاقلًا على نحوٍ مؤلم، وكلّهم أدركوا ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا بدت تصرّفاتي بالنسبة إليهم غامضة.

مددتُ يدي نحو نظّارتي وسحبتها ببطء. وما إن نزعتها، حتّى تلاشى البرد القارس، وحلّ مكانه دفءٌ خافت. أضواء الشموع الخافتة بدت أوضح، والغرفة استبانت أكثر.

“لا بأس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأول ما فعلتُه هو أن التفتُّ نحو الرفّ في الزاوية. لم يتبقَّ عليه الكثير من الكتب. بعضها احترق، بالكاد متماسك، بالكاد يُسمّى كتابًا.

صوتٌ معيّنٌ كسر الصمت.

ذلك كان سيجعله أكثر إزعاجًا.

توجّهت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت، حيث جلس مايلز ببطء، ضاغطًا يده على وجنته. ثم ظهرت على وجهه غَمزةٌ خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا بدت تصرّفاتي بالنسبة إليهم غامضة.

“أنا بخير. فقط… تفاجأتُ قليلًا. أنا واثق أنّه لم يفعل ذلك عن قصد. على الأرجح فزعَ مني. وأنا كذلك فزعتُ قليلًا. أليس كذلك؟”

“ما الذي تفعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حوّل مايلز بصره نحوي.

لم يتكلّم أحد، لكنّ الصمت قال ما يكفي. كانوا يعلمون أنّي على حق، وإن لم يتقبّلوا طريقتي. استطعتُ أن أفهم سبب تدخّلهم. مايلز لم يكن حالة شاذّة، ولم يكن تحت سيطرةٍ عقليةٍ غريبة. كان عاقلًا، عاقلًا على نحوٍ مؤلم، وكلّهم أدركوا ذلك.

كان يمنحني مخرجًا، بطريقته. لكنّي كنتُ أعلم أنّ الأمر لن يكون بهذه البساطة. أعرف مايلز بكلّ ذرةٍ في كياني، وأدرك أنّه يُخطّط لشيءٍ ما. بل كان واضحًا أنّه يستمتع بالموقف.

“ما الذي يحدث؟ ما الذي دهاك؟”

من تعبير وجهه، بدا كأنّ هذا بالضبط ما أراده منذ البداية.

‘أنا في الطابق الثامن. مفتاح حلّ السيناريو هنا. عليّ فقط أن أجده.’

ولهذا—

اختفى كذلك الإحساس بوجود من يراقبني.

“لا.”

وما إن لمسته، حتّى تجمّد جسدي كلّه. الأصوات التي سمعتها سابقًا عادت، أعلى من قبل، تمزّق عقلي كالخناجر. تسلّل بردٌ مميتٌ في عمودي الفقري، حتى لم أعد أشعر بشيء. بدأت يداي ترتجفان، والتفتُّ للخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هززتُ رأسي، مُبقيًا نظري مُثبّتًا عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُدهشني ذلك. انحنيتُ، مُمرّرًا إصبعي على سطح الأرض الخشبية، متتبعًا الخطوط حتى توقّفت.

“…لم أفزعْ منك.”

“هاه…؟”

مددتُ يدي نحو نظّارتي وسحبتها ببطء. وما إن نزعتها، حتّى تلاشى البرد القارس، وحلّ مكانه دفءٌ خافت. أضواء الشموع الخافتة بدت أوضح، والغرفة استبانت أكثر.

ولهذا—

اختفى كذلك الإحساس بوجود من يراقبني.

أين رأيتُ هذا من قبل…؟

وفي اللحظة ذاتها، اختفى الرمز الغريب على الأرض.

“لا بأس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُدهشني ذلك. انحنيتُ، مُمرّرًا إصبعي على سطح الأرض الخشبية، متتبعًا الخطوط حتى توقّفت.

“قائد الفرقة!”

“ما الذي تفعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُدهشني ذلك. انحنيتُ، مُمرّرًا إصبعي على سطح الأرض الخشبية، متتبعًا الخطوط حتى توقّفت.

تجاهلتُ السؤال الموجّه إليّ وتقدّمتُ نحو إحدى الشموع على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا بدت تصرّفاتي بالنسبة إليهم غامضة.

ثم—

“لقد أمسكتَ بي.”

أطحتُ بالشمعة على الأرض.

“لقد أمسكتَ بي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….!؟”

الفصل 338: الصِّراع [3]

“هل جننت؟ أأنت—تبًّا!”

“لماذا أوقفتموني؟”

“فوووش!”

تجاهلتُ ما يدور حولي.

اشتعلت نارٌ عظيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ارتسمت الحيرة على وجوههم، أشرتُ إلى الرمز قبل أن أوجّه بصري نحو مايلز.

تبدّلت ملامح الجميع، غير أنّي بقيتُ ثابتًا أُراقب النار وهي تخبو. لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن تنطفئ تمامًا. بضع دقائق فقط، احترق خلالها الخشب كاشفًا عن الرمز للجميع.

لم يتكلّم أحد، لكنّ الصمت قال ما يكفي. كانوا يعلمون أنّي على حق، وإن لم يتقبّلوا طريقتي. استطعتُ أن أفهم سبب تدخّلهم. مايلز لم يكن حالة شاذّة، ولم يكن تحت سيطرةٍ عقليةٍ غريبة. كان عاقلًا، عاقلًا على نحوٍ مؤلم، وكلّهم أدركوا ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان رمزًا فريدًا، تتداخل فيه الخطوط والحلقات والأشكال الزاويّة في نمطٍ محكمٍ غريب. كان من الصعب إدراك معناه.

في النهاية، توقّفتُ عن الحركة حين شعرتُ بيدي مين القويتين تضغطان على ساعديّ. كنتُ أعلم أن المقاومة بلا جدوى.

ومع ذلك، حين نظرتُ إليه، شعرتُ بشيءٍ مألوفٍ نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركّزتُ انتباهي مجددًا على مايلز، مُراقبًا إيّاه بصمت. للحظةٍ قصيرة، شعرتُ ببرودةٍ مميتةٍ تشعّ من عينيه. كافيةٍ لتجعلني أتجمّد. غير أنّ تلك النظرة سرعان ما اختفت، لتحلّ محلّها غمزةٌ خفيفة وهو يرفع كلتا يديه.

أين رأيتُ هذا من قبل…؟

ورغم أنني لم أكن أُحبّ مايلز، لم أكن لأدع شيئًا يتلبّسه.

“هاه…؟”

“انتظر… ما هذا؟”

“انتظر… ما هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركّزتُ انتباهي مجددًا على مايلز، مُراقبًا إيّاه بصمت. للحظةٍ قصيرة، شعرتُ ببرودةٍ مميتةٍ تشعّ من عينيه. كافيةٍ لتجعلني أتجمّد. غير أنّ تلك النظرة سرعان ما اختفت، لتحلّ محلّها غمزةٌ خفيفة وهو يرفع كلتا يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما ارتسمت الحيرة على وجوههم، أشرتُ إلى الرمز قبل أن أوجّه بصري نحو مايلز.

“لماذا أوقفتموني؟”

“لهذا هاجمتك. ليس لأنّني أُكنّ لك شيئًا، بل لأنّ جسدك كان على وشك أن يُستولى عليه.”

“ينبغي أن تعلموا أفضل من هذا. أنا لا أفعل الأشياء عبثًا. إن فعلتُ شيئًا، فله سبب. إيقافي قد يكون أفسد كلّ شيء.”

ولم يكن ذلك كذبًا. حين رأيتُ مايلز واقفًا فوق الرمز، أضاء بخفوتٍ غريب، وتسلّل شيءٌ مظلمٌ شريرٌ من الخشب المتفحّم أسفله، متلوّيًا وهو يمدّ نفسه نحوه.

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

ورغم أنني لم أكن أُحبّ مايلز، لم أكن لأدع شيئًا يتلبّسه.

رأيتُ الدهشة على وجهه تحت الضوء الخافت. حاول المقاومة، لكن الأوان كان قد فات. كنتُ أعتليه، أضرب بكلّ ما أملك من قوّة. لسعت مفاصلي، وانتشرت الحرارة على كفّي. هممتُ بتوجيه ضربةٍ أخرى، لكنّ أحدهم أمسك بذراعي وجذبني للخلف، مطيحًا بي عنه.

ذلك كان سيجعله أكثر إزعاجًا.

لم أشعر بشيءٍ يُذكر حين اصطدمت يدي بوجهه، فتموَّج اللحم تحت وطأة الضربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لا أعلم إن كنتُ قد نجحتُ في إخراجك من ذلك.” التفتُّ نحو المجموعة وأشرتُ برأسي إلى مايلز. “راقبوه من الآن. تأكّدوا أنّه لا يقوم بأيّ تصرّفٍ… غريب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!؟”

لم أضربه لأنّه كان تحت السيطرة. ضربتُه تحديدًا لأمنح الآخرين سببًا كافيًا لمراقبته. كنتُ أعلم من خلال النظّارات أنّه لم يُمسّ.

“لماذا أوقفتموني؟”

غير أنّي لم أكن أُصدّقه البتّة.

“انتظر… ما هذا؟”

وبالنظر إلى وضع الفريق، كانت هذه أسهل طريقةٍ لجعلهم يضعون عيونهم عليه. مجرّد وجوده هنا، بعيدًا عن مجموعته، واقفًا أمامي، كان مقلقًا بحدّ ذاته.

أين رأيتُ هذا من قبل…؟

‘سأتحقّق من كايل لاحقًا. أنا متأكّد أنّ هذه ليست مصادفة. ليس حين يكون هو المعنيّ بالأمر. لا شيء في هذا الرجل يمكن الوثوق به.’

“لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركّزتُ انتباهي مجددًا على مايلز، مُراقبًا إيّاه بصمت. للحظةٍ قصيرة، شعرتُ ببرودةٍ مميتةٍ تشعّ من عينيه. كافيةٍ لتجعلني أتجمّد. غير أنّ تلك النظرة سرعان ما اختفت، لتحلّ محلّها غمزةٌ خفيفة وهو يرفع كلتا يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت يدي فجأةً عند كتابٍ معيّن.

“لقد أمسكتَ بي.”

‘سأتحقّق من كايل لاحقًا. أنا متأكّد أنّ هذه ليست مصادفة. ليس حين يكون هو المعنيّ بالأمر. لا شيء في هذا الرجل يمكن الوثوق به.’

قالها، غير أنّ وقع كلماته بالنسبة إليّ كان مختلفًا تمامًا عمّا فهمه الآخرون.

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

“لن أتحرّك. يمكنك أن تدع الجميع يراقبونني. أنا ممتنّ لك فحسب لأنّك أنقذتني. كنتُ سأقع في ورطةٍ لولاك.”

“هل جننت؟ أأنت—تبًّا!”

تمتمتُ بأنينٍ خافتٍ وأعرضتُ عنه. جاء صوتٌ متردّدٌ من خلفي، لكنّي تجاهلته.

“لهذا هاجمتك. ليس لأنّني أُكنّ لك شيئًا، بل لأنّ جسدك كان على وشك أن يُستولى عليه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قـ-قائد الفرقة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأول ما فعلتُه هو أن التفتُّ نحو الرفّ في الزاوية. لم يتبقَّ عليه الكثير من الكتب. بعضها احترق، بالكاد متماسك، بالكاد يُسمّى كتابًا.

كنتُ في حالة من التركيز الفائق. لم أدرِ كم ستدوم، لذا كان عليّ أن أستغلّها بأقصى قدرٍ ممكن.

ومع ذلك، حين نظرتُ إليه، شعرتُ بشيءٍ مألوفٍ نحوه.

“انتظر، قائد الفرقة، أنا—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قـ-قائد الفرقة…”

“كفى. دعه وشأنه. واضح أنّه لا يريد التورّط معنا الآن.”

من تعبير وجهه، بدا كأنّ هذا بالضبط ما أراده منذ البداية.

تجاهلتُ ما يدور حولي.

ولهذا—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأول ما فعلتُه هو أن التفتُّ نحو الرفّ في الزاوية. لم يتبقَّ عليه الكثير من الكتب. بعضها احترق، بالكاد متماسك، بالكاد يُسمّى كتابًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأول ما فعلتُه هو أن التفتُّ نحو الرفّ في الزاوية. لم يتبقَّ عليه الكثير من الكتب. بعضها احترق، بالكاد متماسك، بالكاد يُسمّى كتابًا.

قلبتُها واحدًا تلو الآخر، باحثًا عن شيءٍ ما.

“هل جننت؟ أأنت—تبًّا!”

‘أنا في الطابق الثامن. مفتاح حلّ السيناريو هنا. عليّ فقط أن أجده.’

“كفى. دعه وشأنه. واضح أنّه لا يريد التورّط معنا الآن.”

كنتُ أعلم أنّ للأمر علاقةً بالرمز على الأرض. لكنّي لم أكن أعرف عنه شيئًا، وكان باهتًا أكثر من اللازم. الجواب لا بدّ أن يكون في أحد الكتب. لا بدّ أن يكون—

قالها، غير أنّ وقع كلماته بالنسبة إليّ كان مختلفًا تمامًا عمّا فهمه الآخرون.

“همم.”

وفي اللحظة ذاتها، اختفى الرمز الغريب على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّفت يدي فجأةً عند كتابٍ معيّن.

 

وما إن لمسته، حتّى تجمّد جسدي كلّه. الأصوات التي سمعتها سابقًا عادت، أعلى من قبل، تمزّق عقلي كالخناجر. تسلّل بردٌ مميتٌ في عمودي الفقري، حتى لم أعد أشعر بشيء. بدأت يداي ترتجفان، والتفتُّ للخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قـ-قائد الفرقة…”

كلّ ما رأيته كان نظراتهم المثبّتة عليّ. انفلتت أنفاسي دون وعي، ثم أطبقتُ فمي بإحكامٍ مع ازدياد البرودة في الغرفة.

ومع ذلك، حين نظرتُ إليه، شعرتُ بشيءٍ مألوفٍ نحوه.

ثم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا أعلم إن كنتُ قد نجحتُ في إخراجك من ذلك.” التفتُّ نحو المجموعة وأشرتُ برأسي إلى مايلز. “راقبوه من الآن. تأكّدوا أنّه لا يقوم بأيّ تصرّفٍ… غريب.”

تجمّدتُ أمام المرآة. انعكاسي تبدّل ببطءٍ، بالكاد في البداية، قبل أن تتمدّد شفتاي بشكلٍ غير طبيعي، تنحنيان حتى أطراف عينيّ. انقطع نفسي. وحين ظننتُ أن الأمر لن يسوء أكثر…

أطحتُ بالشمعة على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فواب!

“هل جننت؟ أأنت—تبًّا!”

انفتح الكتاب من تلقاء نفسه، قافزًا قلبي إلى حلقي.

وفي اللحظة ذاتها، اختفى الرمز الغريب على الأرض.

حدّقتُ في الصفحة البيضاء أمامي.

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

لا، لم تكن بيضاء تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأول ما فعلتُه هو أن التفتُّ نحو الرفّ في الزاوية. لم يتبقَّ عليه الكثير من الكتب. بعضها احترق، بالكاد متماسك، بالكاد يُسمّى كتابًا.

رقمٌ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوّل مايلز بصره نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[71]

حدّقتُ في الصفحة البيضاء أمامي.

هذا كلّ ما كان مكتوبًا فيها.

“انتظر، قائد الفرقة، أنا—”

رقمٌ واحد.

رقمٌ واحد.

 

توجّهت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت، حيث جلس مايلز ببطء، ضاغطًا يده على وجنته. ثم ظهرت على وجهه غَمزةٌ خفيفة.

كان يمنحني مخرجًا، بطريقته. لكنّي كنتُ أعلم أنّ الأمر لن يكون بهذه البساطة. أعرف مايلز بكلّ ذرةٍ في كياني، وأدرك أنّه يُخطّط لشيءٍ ما. بل كان واضحًا أنّه يستمتع بالموقف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط