You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 337

الصِّراع [2]

الصِّراع [2]

الفصل 337: الصِّراع [2]

قاطعها سيث ببرود، وقد سرح نظره في البعيد.

ابتلعت الظّلمة ما حولهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت معي… قبل لحظة فقط. لماذا… أنا…”

لم ينبس أحدٌ ببنتِ شفة. كانت جميعُ الأبصار مُثبتةً على الحريق، ووجوههم جامدة. لكنّ الصّمت سرعان ما تفتّت أمام واقع الموقف.

“لننطلق.” قال ببرودٍ، وعيناه تمسحان الظلال من حوله دون أثرٍ للعاطفة.

“تلـ… تـ-تلك…”

غير أنّ ما جمّد الدم في عروقه أكثر… كان الانعكاس المنعكس على اللوح الزجاجي في الجهة المقابلة من الغرفة.

“سارة… أين سارة؟”

ثمّ—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كانت معي… قبل لحظة فقط. لماذا… أنا…”

لم ينتظر سيث أن يُكمل مايلز كلامه.

من بين سبعة أعضاء، لم ينجُ سوى ستة. ارتجفت يد ميا وهي تُغطي فمها.

ومع ذلك—

“يا إلهي…”

ومع ذلك، واصل سيث السير.

حينها فقط استوعب عقلها ما جرى.

“هيا بنا.”

“هي…”

حين أدركت أن أحد أعضاء فريقها قد مات، اخترق صدرها وجعٌ حادّ، أبى أن يزول، وخطف أنفاسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نورا، التي كانت واقفة بصمت إلى جانبها، عضّت شفتيها وأنزلت رأسها. فعل الآخرون مثلها، وكانت جوانا هي الأشد في عضّها. كانت سارة تتصرّف بغرابة منذ البداية، ورغم أن جوانا أرادت مساعدتها، إلّا أنّ قائد الفرقة لم يسمح لها بذلك.

تجاهل سيث كلّ تلك الإشارات، ودفع الباب مفتوحًا، كاشفًا عن درجٍ طويلٍ ينحدر إلى الأسفل.

السبب أصبح واضحًا، غير أنّ—

نعم، كان يرتدي نظّارة شمسية.

’ماذا لو…؟’

لم يُجب سيث. دفع رفًّا معدنيًا جانبًا، فكشف عن بابٍ صغيرٍ خلفه. وما إن رآه حتى وقعت عيناه على عينٍ كبيرةٍ مرسومةٍ عليه، فاهتزّ بصره للحظة.

ذلك ماذا لو كان دائمًا يطاردهم.

الفصل 337: الصِّراع [2]

لكن في النهاية، لم يكن الذنب ذنب قائد الفرقة. خياره كان الصّواب، وإدراكها لذلك جعلها تعضّ شفتيها أشدّ.

اشتدّ الضغط على صدره، وغلت معدته بعنف. خفق قلبه داخل رأسه، كأنّه يصرخ به أن يفرّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’اهدئي… لا تدعي هذا يؤثّر عليكِ.’

“اهدأوا.”

شعرت جوانا بشيءٍ دافئٍ ينحدر من زاوية شفتيها، تبعه ألمٌ حاد. كان هذا هو العمل الذي التحقت به بكامل وعيها. سارعت بمسحه بكُمّها، لتجد بقعةً حمراء لطّخته بعد لحظات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت معي… قبل لحظة فقط. لماذا… أنا…”

عضّت جوانا شفتيها أكثر.

“اهدأوا.”

الموت لم يكن أمرًا نادرًا. عليها أن تبقى متأهّبة في كلّ حين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كيف وجدت هذا المكان؟ أنا كـ—”

ومع ذلك—

“لننطلق.” قال ببرودٍ، وعيناه تمسحان الظلال من حوله دون أثرٍ للعاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هـ-هاه.”

“انتظر… لماذا نرحل؟ وماذا عن سارة؟”

حين أدركت أن أحد أعضاء فريقها قد مات، اخترق صدرها وجعٌ حادّ، أبى أن يزول، وخطف أنفاسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كيف وجدت هذا المكان؟ أنا كـ—”

“اللعنـة…”

تبع ذلك صوتُ صريرٍ، وظهر أمامهم حيّزٌ واسعٌ يشبه المخزن.

ولم تكن الوحيدة التي شعرت بذلك. الآخرون تشاركوا الإحساس ذاته، بل إنّ ميا أجهشت ببعض الدموع. الجميع… عدا شخصٍ واحد. نهض ببطءٍ من الأرض ومسح المكان بنظره.

“انتظر… لماذا نرحل؟ وماذا عن سارة؟”

“لننطلق.” قال ببرودٍ، وعيناه تمسحان الظلال من حوله دون أثرٍ للعاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائـ—إلى أين تذهب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفتت جميع الرؤوس نحوه في آنٍ واحد، فيما كان سيث ثورن يمضي بخطى هادئة، كأن شيئًا لم يحدث. كانت جوانا أوّل من تغيّر تعبيرها. أهو… لا يشعر بشيءٍ إطلاقًا؟

ارتجفت شفتاها، وقبل أن تنطق بكلمةٍ واحدة، سبقتها نورا.

“انتظر… لماذا نرحل؟ وماذا عن سارة؟”

“صـريييير!”

“وماذا عنها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائـ—إلى أين تذهب؟”

سأل سيث، ملتفتًا نحو جوانا.

“انتظر… لماذا نرحل؟ وماذا عن سارة؟”

ارتجفت شفتاها، وقبل أن تنطق بكلمةٍ واحدة، سبقتها نورا.

*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شخصٌ ما مات للتو بحقِّ السماء! لماذا تتصرّف كأنّ شيئًا لم يكن؟ على الأقل—”

لكن—

“هذا غيرُ ذي صلة.”

سأل سيث، ملتفتًا نحو جوانا.

قاطعها سيث ببرود، وقد سرح نظره في البعيد.

توتر الجميع في الحال، وبدأت أعصابهم تغلي.

“لقد رحلت. لا شيء سيُعيدها. إن لم تكونوا حذرين، ستلقون المصير ذاته. ما زلنا داخل البوّابة. احتفظوا بحزنكم لوقتٍ لاحق. إن كنتم قد اخترتم هذا العمل، فعليكم أن تكونوا مستعدّين لمثل هذه المواقف. وإن لم تطيقوا تحمّلها، فالأجدر بكم الانسحاب.”

توتر الجميع في الحال، وبدأت أعصابهم تغلي.

“أنت…”

سأل سيث، ملتفتًا نحو جوانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع سيث طريقه داخل الظلام بعد لحظات، فيما ساد صمتٌ ثقيل المجموعة، وظهره يبتلعُه السّواد شيئًا فشيئًا. تبدّل وجه نورا في تلك اللحظة تغيّرًا حادًّا.

تبع ذلك صوتُ صريرٍ، وظهر أمامهم حيّزٌ واسعٌ يشبه المخزن.

الكراهية، الغضب، الحقد… كانت جوانا قادرةً على رؤية كلّ تلك المشاعر في عينيها. ومع ذلك، كبحت نورا كلّ شيءٍ داخلها، وسارت خلفه. وتبعها الآخرون كذلك.

ابتلعت الظّلمة ما حولهم.

راقبتهم جوانا في صمت، وقد أدركت الشقّ الواضح الذي بدأ يتكوّن بين أفراد الفرقة.

“اللعنـة…”

كان الأمر جليًّا في تلك اللحظة.

“يا إلهي…”

قائد الفرقة… فقد تقريبًا كلّ الاحترام الذي كان يحظى به من أعضاء مجموعته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّقت جوانا بالأرض دون تعبير، ثمّ تبعتهم بخطى بطيئة. لم تكن تشعر بما يشعرون به تمامًا. صحيح أنّ تصرّفه آلمها، لكنها كانت أكثر خبرة. شهدت كثيرًا من الموت في الماضي، وعلمت أنّ التعلّق العاطفي بأيّ عضوٍ من الفريق هو عبءٌ مدمّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع سيث طريقه داخل الظلام بعد لحظات، فيما ساد صمتٌ ثقيل المجموعة، وظهره يبتلعُه السّواد شيئًا فشيئًا. تبدّل وجه نورا في تلك اللحظة تغيّرًا حادًّا.

بمعنى ما، كان يلعب دور الشرير ليُبقي المجموعة متماسكة.

ما إن انفتح الباب، حتّى تجاوز عتبته وبدأ بالنزول.

في لحظاتٍ كهذه، كان لا بدّ لأحدهم أن يتصرّف على نحوٍ يمنع الآخرين من التشتّت بسبب الموت.

“اللعنـة…”

بقلبٍ مثقل، حدّقت جوانا في ألسنة اللهب المشتعلة خلفها لآخر مرة، قبل أن تضغط شفتيها وتتبع المجموعة.

تجاهل سيث كلّ تلك الإشارات، ودفع الباب مفتوحًا، كاشفًا عن درجٍ طويلٍ ينحدر إلى الأسفل.

*

في اللحظة التي وصل فيها إلى الأسفل، لم يكن ليتوقّع رؤية ذلك الوجه المألوف بانتظاره. كان يقف في منتصف غرفةٍ صغيرةٍ، محاطةٍ بشموعٍ خافتة الإضاءة. أرضها مغطّاةٌ بنقوشٍ غريبةٍ جعلت دماءه تغلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ ما حولهم غارقًا في الظلام.

“يا إلهي…”

لم يكن أفراد المجموعة يعلمون أين هم، أو إلى أين يتّجهون. كلّ ما فعلوه هو اتّباع قائد الفرقة، وعيناه الباردتان تختبئان خلف نظّارة شمسية.

“لننطلق.” قال ببرودٍ، وعيناه تمسحان الظلال من حوله دون أثرٍ للعاطفة.

نعم، كان يرتدي نظّارة شمسية.

تلك العيون التي طاردت رؤاه اختفت، وحلّ مكانها صمتٌ مشحونٌ بالتوتّر. عموده الفقري ارتجف مع كلّ خطوة، وكأنّه يسير نحو شيءٍ شريرٍ دفين.

وقد مضى وقتٌ منذ أن بدأ بارتدائها، ورغم أنّ الجميع كانوا فضوليّين بشأنها في البداية، لم يكن أحد في مزاجٍ يسمح له بالكلام.

غير أنّ ما جمّد الدم في عروقه أكثر… كان الانعكاس المنعكس على اللوح الزجاجي في الجهة المقابلة من الغرفة.

توترٌ غريبٌ كان يلتصق بالمجموعة، يزداد مع كلّ خطوةٍ يخطونها.

قاطعها سيث ببرود، وقد سرح نظره في البعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الهواء كان رطبًا، غير أنّ بردًا لاذعًا كان ينهش جلودهم.

ومع كلّ خطوةٍ خطاها، ازداد الهواء برودة، وتسارعت أنفاسه مع ثقلٍ غريبٍ استقرّ فوق صدره.

رائحة الدخان اختفت، وحلّ مكانها عبيرٌ ثقيلٌ كريهٌ يملأ الأجواء.

“سارة… أين سارة؟”

ثمّ—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نقر!”

توقّف سيث أخيرًا، وقد وقعت عيناه على بقعةٍ ما أمامه.

في اللحظة التي وصل فيها إلى الأسفل، لم يكن ليتوقّع رؤية ذلك الوجه المألوف بانتظاره. كان يقف في منتصف غرفةٍ صغيرةٍ، محاطةٍ بشموعٍ خافتة الإضاءة. أرضها مغطّاةٌ بنقوشٍ غريبةٍ جعلت دماءه تغلي.

توقّف الجميع بعده بلحظات، إلى أن مدّ يده نحو الأمام، وصوت نقرٍ غريبٍ تردّد في المكان.

الفصل 337: الصِّراع [2]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نقر!”

لم يُجب سيث. دفع رفًّا معدنيًا جانبًا، فكشف عن بابٍ صغيرٍ خلفه. وما إن رآه حتى وقعت عيناه على عينٍ كبيرةٍ مرسومةٍ عليه، فاهتزّ بصره للحظة.

توتر الجميع في الحال، وبدأت أعصابهم تغلي.

“أنت…”

لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت جوانا بالأرض دون تعبير، ثمّ تبعتهم بخطى بطيئة. لم تكن تشعر بما يشعرون به تمامًا. صحيح أنّ تصرّفه آلمها، لكنها كانت أكثر خبرة. شهدت كثيرًا من الموت في الماضي، وعلمت أنّ التعلّق العاطفي بأيّ عضوٍ من الفريق هو عبءٌ مدمّر.

“اهدأوا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء كان رطبًا، غير أنّ بردًا لاذعًا كان ينهش جلودهم.

مدّ سيث يده إلى الأمام.

ولم تكن الوحيدة التي شعرت بذلك. الآخرون تشاركوا الإحساس ذاته، بل إنّ ميا أجهشت ببعض الدموع. الجميع… عدا شخصٍ واحد. نهض ببطءٍ من الأرض ومسح المكان بنظره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صرير!”

السبب أصبح واضحًا، غير أنّ—

تبع ذلك صوتُ صريرٍ، وظهر أمامهم حيّزٌ واسعٌ يشبه المخزن.

كانت مشاعره ميتة، وجسده وحده من كان يتفاعل.

“هاه…؟ ما هذا المكان؟”

عضّت جوانا شفتيها أكثر.

“ما هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء كان رطبًا، غير أنّ بردًا لاذعًا كان ينهش جلودهم.

تجاهل سيث الأسئلة، مركزًا نظره على ما حوله. كانت رفوفٌ معدنية تصطفّ على الجانبين، تحمل شتّى أنواع الأدوات والأشياء. لكنّ نظره استقرّ على بقعةٍ بدا واضحًا أنّ أحدهم عبث بها مؤخرًا.

ثمّ—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرّك في اتجاهها.

الموت لم يكن أمرًا نادرًا. عليها أن تبقى متأهّبة في كلّ حين.

ومع كلّ خطوةٍ خطاها، ازداد الهواء برودة، وتسارعت أنفاسه مع ثقلٍ غريبٍ استقرّ فوق صدره.

 

تلك العيون التي طاردت رؤاه اختفت، وحلّ مكانها صمتٌ مشحونٌ بالتوتّر. عموده الفقري ارتجف مع كلّ خطوة، وكأنّه يسير نحو شيءٍ شريرٍ دفين.

فبعد كلّ شيء، هذا هو الطابق الثامن.

ومع ذلك، واصل سيث السير.

مدّ سيث يده إلى الأمام.

كانت مشاعره ميتة، وجسده وحده من كان يتفاعل.

لم يكن أفراد المجموعة يعلمون أين هم، أو إلى أين يتّجهون. كلّ ما فعلوه هو اتّباع قائد الفرقة، وعيناه الباردتان تختبئان خلف نظّارة شمسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قائـ—إلى أين تذهب؟”

بمعنى ما، كان يلعب دور الشرير ليُبقي المجموعة متماسكة.

لم يُجب سيث. دفع رفًّا معدنيًا جانبًا، فكشف عن بابٍ صغيرٍ خلفه. وما إن رآه حتى وقعت عيناه على عينٍ كبيرةٍ مرسومةٍ عليه، فاهتزّ بصره للحظة.

من بين سبعة أعضاء، لم ينجُ سوى ستة. ارتجفت يد ميا وهي تُغطي فمها.

اشتدّ الضغط على صدره، وغلت معدته بعنف. خفق قلبه داخل رأسه، كأنّه يصرخ به أن يفرّ.

حينها فقط استوعب عقلها ما جرى.

“بَـ… خفق! بَـ… خفق!”

ومع ذلك—

كلّ جزءٍ من جسده كان يصرخ تحذيرًا.

فبعد كلّ شيء، هذا هو الطابق الثامن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خصوصًا حين نظر إلى تلك العين، أحسّ بها تحدّق إليه، تتحرّك مع كلّ حركةٍ منه.

الفصل 337: الصِّراع [2]

لكن—

حين أدركت أن أحد أعضاء فريقها قد مات، اخترق صدرها وجعٌ حادّ، أبى أن يزول، وخطف أنفاسها.

“صـريييير!”

ما إن انفتح الباب، حتّى تجاوز عتبته وبدأ بالنزول.

تجاهل سيث كلّ تلك الإشارات، ودفع الباب مفتوحًا، كاشفًا عن درجٍ طويلٍ ينحدر إلى الأسفل.

“هذا غيرُ ذي صلة.”

“هيا بنا.”

توترٌ غريبٌ كان يلتصق بالمجموعة، يزداد مع كلّ خطوةٍ يخطونها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم ينتظر أن يتبعه أحد.

في الانعكاس، رأى نفسه واقفًا بلا حراك.

ما إن انفتح الباب، حتّى تجاوز عتبته وبدأ بالنزول.

تبع ذلك صوتُ صريرٍ، وظهر أمامهم حيّزٌ واسعٌ يشبه المخزن.

كان يشعر أن ما يوجد في الأسفل سيكشف السرّ وراء الحريق، وفي الوقت ذاته سيكون المفتاح لتخليصهم من هذا السيناريو.

 

فبعد كلّ شيء، هذا هو الطابق الثامن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخصٌ ما مات للتو بحقِّ السماء! لماذا تتصرّف كأنّ شيئًا لم يكن؟ على الأقل—”

لكن—

لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، أأنت هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أأنت هنا؟”

في اللحظة التي وصل فيها إلى الأسفل، لم يكن ليتوقّع رؤية ذلك الوجه المألوف بانتظاره. كان يقف في منتصف غرفةٍ صغيرةٍ، محاطةٍ بشموعٍ خافتة الإضاءة. أرضها مغطّاةٌ بنقوشٍ غريبةٍ جعلت دماءه تغلي.

ولم تكن الوحيدة التي شعرت بذلك. الآخرون تشاركوا الإحساس ذاته، بل إنّ ميا أجهشت ببعض الدموع. الجميع… عدا شخصٍ واحد. نهض ببطءٍ من الأرض ومسح المكان بنظره.

غير أنّ ما جمّد الدم في عروقه أكثر… كان الانعكاس المنعكس على اللوح الزجاجي في الجهة المقابلة من الغرفة.

في لحظاتٍ كهذه، كان لا بدّ لأحدهم أن يتصرّف على نحوٍ يمنع الآخرين من التشتّت بسبب الموت.

في الانعكاس، رأى نفسه واقفًا بلا حراك.

’ماذا لو…؟’

رأسه ملقى على الأرض، والدم يتسرّب بهدوءٍ من عنقه، بينما يبتسم له في سكون.

نعم، كان يرتدي نظّارة شمسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…كيف وجدت هذا المكان؟ أنا كـ—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت جوانا بالأرض دون تعبير، ثمّ تبعتهم بخطى بطيئة. لم تكن تشعر بما يشعرون به تمامًا. صحيح أنّ تصرّفه آلمها، لكنها كانت أكثر خبرة. شهدت كثيرًا من الموت في الماضي، وعلمت أنّ التعلّق العاطفي بأيّ عضوٍ من الفريق هو عبءٌ مدمّر.

لم ينتظر سيث أن يُكمل مايلز كلامه.

من بين سبعة أعضاء، لم ينجُ سوى ستة. ارتجفت يد ميا وهي تُغطي فمها.

ما إن حوّل بصره عن الانعكاس، حتى اندفع نحو مايلز، ممسكًا بجسده بكلتا يديه قبل أن يرميه جانبًا.

لكن—

“دوّي!”

تجاهل سيث الأسئلة، مركزًا نظره على ما حوله. كانت رفوفٌ معدنية تصطفّ على الجانبين، تحمل شتّى أنواع الأدوات والأشياء. لكنّ نظره استقرّ على بقعةٍ بدا واضحًا أنّ أحدهم عبث بها مؤخرًا.

 

تلك العيون التي طاردت رؤاه اختفت، وحلّ مكانها صمتٌ مشحونٌ بالتوتّر. عموده الفقري ارتجف مع كلّ خطوة، وكأنّه يسير نحو شيءٍ شريرٍ دفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّف الجميع بعده بلحظات، إلى أن مدّ يده نحو الأمام، وصوت نقرٍ غريبٍ تردّد في المكان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط