القوة الخارجية [2]
الفصل 331: القوة الخارجيّة [2]
كنت أشعر به.
ظلّت الرائحة الحمضيّة عالقة، تتسلّل إلى أنفي مع كلّ شهيق.
ارتفع الهواء حول جسدي، وعندما حرّكت رأسي، لمحت عيناي أخيرًا امرأة مسنّة وهي تمسك وجهها بكلتا يديها، وأظافرها تغرز في لحمها، وعيناها مفتوحتان على وسعهما إلى درجة أرسلت قشعريرة على عمودي الفقري.
وفي اللحظة التي استنشقت فيها تلك الرائحة، غشاوةٌ ثقيلةٌ غلّفت عقلي.
انفجرت صرخة فجأة في الغرفة. قفز قلبي إلى حلقي وأنا ألتفت نحو المرأة المسنّة. كانت عيناها مفتوحتين على نحو غير طبيعي، حتى بدا وكأن شيئًا آخر قد استولى عليها.
أيقنت حينها تمام اليقين.
انطلقت الدماء. انفجرت رأس.
الشموع…
تراجعت خطوة إلى الخلف، أبتلع لعابي وأنا أنظر نحو فريقي. كانت جوانا والبقية قد بدأوا يتعافون وينظرون إلى الأشخاص بالملابس البيضاء برعب. ومع ذلك، بدا أنهم ما زالوا عقلانيين وهم ينظرون إليّ.
هي السبب فيما يحدث. لم يكن الطعام، ولا أيّ شيءٍ آخر في القاعة. إنّها الشموع. لا بدّ أنّها الشموع!
با… طقطقة! با… طقطقة!
تا! تا! تا! تا!
“ماذا!؟ توقّف—!”
واصلت التحرّك مع الإيقاع، والعرق بدأ يتصبّب من جبيني. تسارع الإيقاع، ومعه تسارعت خطواتنا.
كنت أنوي في الأصل إظهار قواي تدريجيًّا، متظاهرًا بأنّي ‘أستيقظ’ على أحد المراسيم عشوائيًّا، لكنّي لم أصل بعد إلى تلك المرحلة. إن حاولت ذلك الآن فسيبدو الأمر مريبًا، وبدون قواي، لم أكن واثقًا من قدرتي على إطفاء كلّ الشموع دفعةً واحدة.
“واصلوا الرقص! لا تتوقّفوا! يجب ألا تتوقّفوا!”
بوم!
صوتٌ تسلّل عبر الهواء مصاحبًا لحركاتنا. لم أستطع تحديد مصدره، لكنّه كان أنثويًّا لا ريب فيه، حادًّا، صاخبًا، ومفعمًا ببرودةٍ جعلت شعر عنقي يقفّ منتصبًا.
لم يضيع مين ثانية. في اللحظة التي سمع فيها كلمات جوانا، اندفع نحو الأبواب قبل أن يصطدم بها.
“ارقصوا! ارقصوا—!”
واصلت التحرّك مع الإيقاع، والعرق بدأ يتصبّب من جبيني. تسارع الإيقاع، ومعه تسارعت خطواتنا.
ازدادت حركاتنا سرعةً.
“هيياااااك!”
بدأ تنفّسي يعلو ويثقل.
خصوصًا بعدما لاحظت أن الإيقاع لا يهدأ، بل يزداد سرعة. كنّا نتحرّك في دوائر أسرع فأسرع، نرقص على الموسيقى فيما المرأة تصرخ بجنونٍ الكلماتِ نفسها مرارًا وتكرارًا، وصوتها يزداد حِدّةً مع كلّ لحظة.
‘هذا لن يستمرّ طويلاً.’
“لا، لا، لا… إنه سيأتي إلينا الآن. إنه سيأتي…”
كنت أشعر بأنّ طاقتي تنفد سريعًا، رغم أنّي كنت أتمرّن بانتظام مؤخرًا. إلى متى سيستمرّ هذا؟
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعرت بكل شعرة في جسدي تقف.
لم أكن أعلم. لكن ما كنت واثقًا منه هو أنّ هذا لا يمكن أن يدوم أكثر. بنظرةٍ سريعةٍ حولي، استقرّ بصري على الشموع.
رميت شمعتين بعيدًا، أطفأتهما، ثمّ توقّفت لأدرك أنّه لم يتبقّ شيء. وعندما التفتُّ إلى الجهة التي كان فيها ذلك الشخص الآخر، وقعت عيناي عليه أخيرًا، وارتفع حاجبيّ دهشة.
‘هل عليّ أن أذهب وأطفئها كلّها؟ هناك تقريبًا… واحد، اثنان… سبع شموع. هل أستطيع إطفاءها كلّها قبل أن يصل إليّ أولئك الذين يرتدون الأبيض؟’
“لا! لا! لا! لا! لا! لا!”
كان عليّ أن أتوخّى الحذر في ألّا أستخدم قواي. فالكاميرات كانت تسجّل الجميع، وإن فعلت، سينكشف أمري فورًا، وذلك ما لا يمكنني السماح به.
ظلّت الرائحة الحمضيّة عالقة، تتسلّل إلى أنفي مع كلّ شهيق.
كنت أنوي في الأصل إظهار قواي تدريجيًّا، متظاهرًا بأنّي ‘أستيقظ’ على أحد المراسيم عشوائيًّا، لكنّي لم أصل بعد إلى تلك المرحلة. إن حاولت ذلك الآن فسيبدو الأمر مريبًا، وبدون قواي، لم أكن واثقًا من قدرتي على إطفاء كلّ الشموع دفعةً واحدة.
انفجرت صرخة فجأة في الغرفة. قفز قلبي إلى حلقي وأنا ألتفت نحو المرأة المسنّة. كانت عيناها مفتوحتين على نحو غير طبيعي، حتى بدا وكأن شيئًا آخر قد استولى عليها.
‘ما العمل…؟ ما الذي عليّ فعله؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم لا تفهمون…!! أنتم لا تفهمون ما فعلتم!!”
تسابقَت الأفكار في رأسي بحثًا عن مخرج.
“لقد دمرتنا! لقد دمرتنا جميعًا!”
تا! تا! تا!
أكانت سارة هي الأخرى التي استيقظت من غسيل الدماغ؟
“أسرعوا! أسرعوا!”
“لا، لا، لا… إنه سيأتي إلينا الآن. إنه سيأتي…”
خصوصًا بعدما لاحظت أن الإيقاع لا يهدأ، بل يزداد سرعة. كنّا نتحرّك في دوائر أسرع فأسرع، نرقص على الموسيقى فيما المرأة تصرخ بجنونٍ الكلماتِ نفسها مرارًا وتكرارًا، وصوتها يزداد حِدّةً مع كلّ لحظة.
“واصلوا الرقص! لا تتوقّفوا! يجب ألا تتوقّفوا!”
“تابعوا!”
ارتعشت شفتيّ قليلًا، وشعرت بإحساس غارق في معدتي بينما أنظر حولي، أرى الفرق الأخرى تبدأ ببطء في الاستيقاظ من سباتها، وعيونهم تبتعد عنّا. أردت أن أساعدهم سريعًا على استجماع أنفسهم، لكن قبل أن أتمكن من ذلك، ترددت صرخات المرأة مرة أخرى.
لم أكن أعلم ما الذي سيحدث حين ينتهي هذا كلّه، لكن رؤية بعض المشاركين وقد بدأت الدوخة تظهر عليهم أوضحت لي أنّ عليّ التحرّك بسرعة.
كانت خامّة تمامًا مثل صرخة المرأة، وعيناه تحوّلتا إلى الأبيض وفمه اتسع على وسعه.
حرّرت يديّ من قبضة جوانا وميا، متهيّئًا للتحرّك حين—
أكانت سارة هي الأخرى التي استيقظت من غسيل الدماغ؟
هووش!
سبقني أحدهم.
أكانت سارة هي الأخرى التي استيقظت من غسيل الدماغ؟
بسرعةٍ تفوق قدرة عينيّ على المتابعة، اندفع نحو أقرب شمعة، أمسكها ورماها بعيدًا قبل أن يندفع نحو الشمعة التالية.
كنت أشعر به.
“ماذا…”
كان عليّ أن أتوخّى الحذر في ألّا أستخدم قواي. فالكاميرات كانت تسجّل الجميع، وإن فعلت، سينكشف أمري فورًا، وذلك ما لا يمكنني السماح به.
لم أكن أعلم من هو، لكن لم يكن لذلك أيّ أهميّة.
.
رؤيةُ فعله السريع دفعتني بدوري إلى الاندفاع نحو الجهة الأخرى، متّجهًا إلى الشموع التي لم يصل إليها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت الاتجاه الذي كانت تنظر إليه، لكن لم أرَ شيئًا.
“ماذا!؟ توقّف—!”
تأرجح الثريا أعلاه، والضوء يومض في العملية، بينما بدأت أبواب الغرفة تتأرجح قبل أن تصطدم فجأة وتغلق.
احتاج أولئك الذين يرتدون الأبيض بضع ثوانٍ ليفهموا ما كنّا نفعله، وبمجرّد أن أدركوا ذلك، دوّى صوتٌ صارخٌ حادٌّ من خلفنا.
كنت أشعر بأنّ طاقتي تنفد سريعًا، رغم أنّي كنت أتمرّن بانتظام مؤخرًا. إلى متى سيستمرّ هذا؟
“ألا تعلمون ما الذي تفعلونه!؟ أوقفوا هذا حالًا! ستقتلوننا جميعًا!!!”
خصوصًا بعدما لاحظت أن الإيقاع لا يهدأ، بل يزداد سرعة. كنّا نتحرّك في دوائر أسرع فأسرع، نرقص على الموسيقى فيما المرأة تصرخ بجنونٍ الكلماتِ نفسها مرارًا وتكرارًا، وصوتها يزداد حِدّةً مع كلّ لحظة.
كانت نبرة اليأس في ذلك الصوت واضحة وضوح الشمس، لكنّني لم أعبأ بها لحظةً واحدة. كانوا آخر من يمكنني الوثوق بهم الآن. أولويّتي كانت تحرير الجميع من غسيل الدماغ هذا، ثمّ السيطرة على أولئك الذين يرتدون الأبيض.
احتاج أولئك الذين يرتدون الأبيض بضع ثوانٍ ليفهموا ما كنّا نفعله، وبمجرّد أن أدركوا ذلك، دوّى صوتٌ صارخٌ حادٌّ من خلفنا.
هووش! هووش!
صوتٌ تسلّل عبر الهواء مصاحبًا لحركاتنا. لم أستطع تحديد مصدره، لكنّه كان أنثويًّا لا ريب فيه، حادًّا، صاخبًا، ومفعمًا ببرودةٍ جعلت شعر عنقي يقفّ منتصبًا.
رميت شمعتين بعيدًا، أطفأتهما، ثمّ توقّفت لأدرك أنّه لم يتبقّ شيء. وعندما التفتُّ إلى الجهة التي كان فيها ذلك الشخص الآخر، وقعت عيناي عليه أخيرًا، وارتفع حاجبيّ دهشة.
رميت شمعتين بعيدًا، أطفأتهما، ثمّ توقّفت لأدرك أنّه لم يتبقّ شيء. وعندما التفتُّ إلى الجهة التي كان فيها ذلك الشخص الآخر، وقعت عيناي عليه أخيرًا، وارتفع حاجبيّ دهشة.
“سارة…؟”
“لا، لا، لا… إنه سيأتي إلينا الآن. إنه سيأتي…”
أكانت سارة هي الأخرى التي استيقظت من غسيل الدماغ؟
بدأ تنفّسي يعلو ويثقل.
فوجئت بسرور، لكن لم يكن لدي رفاهية التساؤل عن كيفية قيامها بذلك. صوت المرأة تمزّق في الهواء، صرخة حادّة بدت وكأنها قد اقتلعت الكلمات من حلقها بيديها.
انفجرت صرخة فجأة في الغرفة. قفز قلبي إلى حلقي وأنا ألتفت نحو المرأة المسنّة. كانت عيناها مفتوحتين على نحو غير طبيعي، حتى بدا وكأن شيئًا آخر قد استولى عليها.
“لااا!”
أكانت سارة هي الأخرى التي استيقظت من غسيل الدماغ؟
ارتفع الهواء حول جسدي، وعندما حرّكت رأسي، لمحت عيناي أخيرًا امرأة مسنّة وهي تمسك وجهها بكلتا يديها، وأظافرها تغرز في لحمها، وعيناها مفتوحتان على وسعهما إلى درجة أرسلت قشعريرة على عمودي الفقري.
با… طقطقة! با… طقطقة!
“لقد دمرتنا! لقد دمرتنا جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي السبب فيما يحدث. لم يكن الطعام، ولا أيّ شيءٍ آخر في القاعة. إنّها الشموع. لا بدّ أنّها الشموع!
كانت صرخاتها مدوية، تغمر كل شيء حولنا. حتى الآن، توقفت الرقصة، وسقط بعض الناس على الأرض من فرط الإرهاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم. لكن ما كنت واثقًا منه هو أنّ هذا لا يمكن أن يدوم أكثر. بنظرةٍ سريعةٍ حولي، استقرّ بصري على الشموع.
لكن… إذا كان هناك شيء واحد يشترك فيه الجميع، فهو أنهم كانوا جميعًا يحدقون بنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرق! فرق!
شعرت بكل شعرة في جسدي تقف.
“لااا!”
توقفت الموسيقى أيضًا، تاركة صرخات الجنون للمرأة تتردد في أرجاء الغرفة وهي تخدش وجهها.
هووش! هووش!
“لا! لا! لا! لا! لا! لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم. لكن ما كنت واثقًا منه هو أنّ هذا لا يمكن أن يدوم أكثر. بنظرةٍ سريعةٍ حولي، استقرّ بصري على الشموع.
كانت صرخاتها خامّة إلى درجة أرسلت قشعريرة في عمودي الفقري.
صوتٌ تسلّل عبر الهواء مصاحبًا لحركاتنا. لم أستطع تحديد مصدره، لكنّه كان أنثويًّا لا ريب فيه، حادًّا، صاخبًا، ومفعمًا ببرودةٍ جعلت شعر عنقي يقفّ منتصبًا.
“أنتم لا تفهمون…!! أنتم لا تفهمون ما فعلتم!!”
ارتعشت شفتيّ قليلًا، وشعرت بإحساس غارق في معدتي بينما أنظر حولي، أرى الفرق الأخرى تبدأ ببطء في الاستيقاظ من سباتها، وعيونهم تبتعد عنّا. أردت أن أساعدهم سريعًا على استجماع أنفسهم، لكن قبل أن أتمكن من ذلك، ترددت صرخات المرأة مرة أخرى.
ارتعشت شفتيّ قليلًا، وشعرت بإحساس غارق في معدتي بينما أنظر حولي، أرى الفرق الأخرى تبدأ ببطء في الاستيقاظ من سباتها، وعيونهم تبتعد عنّا. أردت أن أساعدهم سريعًا على استجماع أنفسهم، لكن قبل أن أتمكن من ذلك، ترددت صرخات المرأة مرة أخرى.
كانت صرخاتها مدوية، تغمر كل شيء حولنا. حتى الآن، توقفت الرقصة، وسقط بعض الناس على الأرض من فرط الإرهاق.
كلماتها، مع ذلك، جعلت جسدي كله يتجمد في مكانه.
تأرجح الثريا أعلاه، والضوء يومض في العملية، بينما بدأت أبواب الغرفة تتأرجح قبل أن تصطدم فجأة وتغلق.
“لا، لا، لا… إنه سيأتي إلينا الآن. إنه سيأتي…”
حرّرت يديّ من قبضة جوانا وميا، متهيّئًا للتحرّك حين—
هو…؟
بدأ تنفّسي يعلو ويثقل.
من كان ’هو‘؟ ماذا كانت تقصد—
“اذهب.”
“هيياااااك!”
فهمت على الفور، إذ كانت جوانا أول من تكلم، وعيناها تلمحان نحو مين.
انفجرت صرخة فجأة في الغرفة. قفز قلبي إلى حلقي وأنا ألتفت نحو المرأة المسنّة. كانت عيناها مفتوحتين على نحو غير طبيعي، حتى بدا وكأن شيئًا آخر قد استولى عليها.
بوم!
لكن عندما ركّزت عليها، أدركت أنها لم تكن تصرخ فحسب، بل كانت تحدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارقصوا! ارقصوا—!”
كان نظرها مركّزًا على شيء غير مرئي، شيء يلوي الهواء حوله، مشعًّا ظلامًا جعلها تتراجع في رعب خالص.
انطلقت الدماء. انفجرت رأس.
تبعت الاتجاه الذي كانت تنظر إليه، لكن لم أرَ شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرق! فرق!
كنت أعلم أنها كانت تنظر إلى شيء. لا، لم يكن مجرد شعور. بل شعرت به بكل ذرة من جسدي، وشعرت بالشعر على جسدي ينتصب، وقلبي يدق بقوة.
“اخرجوا بسرعة!”
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر رأس آخر، والدماء تتطاير على الأرض.
بوم!
“لا! لا! لا! لا! لا! لا!”
انطلقت الدماء. انفجرت رأس.
كانت صرخاتها مدوية، تغمر كل شيء حولنا. حتى الآن، توقفت الرقصة، وسقط بعض الناس على الأرض من فرط الإرهاق.
“….!؟”
كنت أعلم أنها كانت تنظر إلى شيء. لا، لم يكن مجرد شعور. بل شعرت به بكل ذرة من جسدي، وشعرت بالشعر على جسدي ينتصب، وقلبي يدق بقوة.
طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم!
سقط جسد بلا حياة على الأرض، محدثًا قشعريرة في جسدي. قبل أن أتمكن من تقييم الوضع بشكل صحيح، انطلقت صرخة أخرى في القاعة.
“ماذا!؟ توقّف—!”
“هاااااا!”
سقط جسد بلا حياة على الأرض، محدثًا قشعريرة في جسدي. قبل أن أتمكن من تقييم الوضع بشكل صحيح، انطلقت صرخة أخرى في القاعة.
كانت خامّة تمامًا مثل صرخة المرأة، وعيناه تحوّلتا إلى الأبيض وفمه اتسع على وسعه.
ارتعشت شفتيّ قليلًا، وشعرت بإحساس غارق في معدتي بينما أنظر حولي، أرى الفرق الأخرى تبدأ ببطء في الاستيقاظ من سباتها، وعيونهم تبتعد عنّا. أردت أن أساعدهم سريعًا على استجماع أنفسهم، لكن قبل أن أتمكن من ذلك، ترددت صرخات المرأة مرة أخرى.
فرق! فرق!
صوتٌ تسلّل عبر الهواء مصاحبًا لحركاتنا. لم أستطع تحديد مصدره، لكنّه كان أنثويًّا لا ريب فيه، حادًّا، صاخبًا، ومفعمًا ببرودةٍ جعلت شعر عنقي يقفّ منتصبًا.
تأرجح الثريا أعلاه، والضوء يومض في العملية، بينما بدأت أبواب الغرفة تتأرجح قبل أن تصطدم فجأة وتغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…”
بوم! بوم!
“هيياااااك!”
يبدو أن كل الضوضاء اختفت من الغرفة، والرجال والنساء بالملابس البيضاء فتحوا أفواههم على اتساعها، جميعهم يحدقون في اتجاه معين.
ثم—
با… طقطقة! با… طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…”
تحركت أفواههم، مشكّلة صرخات لم تظهر أبدًا. وقفوا فقط بأفواه مفتوحة. تبعت نظرهم، لكن الغرفة كانت لا تزال فارغة.
“لا، لا، لا… إنه سيأتي إلينا الآن. إنه سيأتي…”
ومع ذلك…
طقطقة!
كنت أشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم ما الذي سيحدث حين ينتهي هذا كلّه، لكن رؤية بعض المشاركين وقد بدأت الدوخة تظهر عليهم أوضحت لي أنّ عليّ التحرّك بسرعة.
الحضور الشرير الذي كان يلوح في الغرفة حدق في اتجاهنا.
كنت أنوي في الأصل إظهار قواي تدريجيًّا، متظاهرًا بأنّي ‘أستيقظ’ على أحد المراسيم عشوائيًّا، لكنّي لم أصل بعد إلى تلك المرحلة. إن حاولت ذلك الآن فسيبدو الأمر مريبًا، وبدون قواي، لم أكن واثقًا من قدرتي على إطفاء كلّ الشموع دفعةً واحدة.
بوم!
“لقد دمرتنا! لقد دمرتنا جميعًا!”
انفجر رأس آخر، والدماء تتطاير على الأرض.
“هيياااااك!”
تراجعت خطوة إلى الخلف، أبتلع لعابي وأنا أنظر نحو فريقي. كانت جوانا والبقية قد بدأوا يتعافون وينظرون إلى الأشخاص بالملابس البيضاء برعب. ومع ذلك، بدا أنهم ما زالوا عقلانيين وهم ينظرون إليّ.
هو…؟
فهمت على الفور، إذ كانت جوانا أول من تكلم، وعيناها تلمحان نحو مين.
“اذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي السبب فيما يحدث. لم يكن الطعام، ولا أيّ شيءٍ آخر في القاعة. إنّها الشموع. لا بدّ أنّها الشموع!
لم يضيع مين ثانية. في اللحظة التي سمع فيها كلمات جوانا، اندفع نحو الأبواب قبل أن يصطدم بها.
كنت أنوي في الأصل إظهار قواي تدريجيًّا، متظاهرًا بأنّي ‘أستيقظ’ على أحد المراسيم عشوائيًّا، لكنّي لم أصل بعد إلى تلك المرحلة. إن حاولت ذلك الآن فسيبدو الأمر مريبًا، وبدون قواي، لم أكن واثقًا من قدرتي على إطفاء كلّ الشموع دفعةً واحدة.
بوم!
كان نظرها مركّزًا على شيء غير مرئي، شيء يلوي الهواء حوله، مشعًّا ظلامًا جعلها تتراجع في رعب خالص.
فتحت الأبواب بسرعة، واستدار في اتجاهنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم!
لم أضيع ثانية وانطلقت خارجًا مع بقية الفريق.
كنت أشعر بأنّ طاقتي تنفد سريعًا، رغم أنّي كنت أتمرّن بانتظام مؤخرًا. إلى متى سيستمرّ هذا؟
“اخرجوا بسرعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرق! فرق!
“هيياااااك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات