القوة الخارجية [1]
الفصل 330: القوة الخارجيّة [1]
“لقد فقدتُ كلّ اتصالٍ مع الأعضاء المتمركزين.”
“ما الذي يحدث؟”
ضاقَت عيناه تدريجيًّا، ثمّ مدّ يده إلى الأمام ووضع كفّه على الأبواب.
صدى صوتٍ متفاجئٍ دوّى داخل منطقة المراقبة.
نظر رئيس القسم إلى هاتفه. حتى وإن كان الخطّ مشغولًا، كان عليه أن يرى الرسالة. ولعدم رؤيته لها…
ومع انطلاق الاختبارات على قدمٍ وساق، كان من الطبيعي أن تُنشئ النقابة فريق مراقبةٍ مخصّصًا يتولّى متابعة جميع الأعضاء. ففي حال أطلق أحدهم الإنذار، يكونون مستعدّين لتنبيه العملاء المتمركزين بالداخل.
ومع ذلك…
لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشارة العميل! لا أستطيع التقاطها إطلاقًا. لقد اختفت!”
“إشارة العميل! لا أستطيع التقاطها إطلاقًا. لقد اختفت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
نهضت امرأةٌ قصيرة القامة، وعلى وجهها علامات الارتباك الشديد. كانت المديرة المسؤولة عن تشغيل غرفة المراقبة، وما إن لاحظت وجود خللٍ ما حتى نهضت فورًا من مقعدها واتّصلت بعدّة أرقام.
“مرحبًا؟ مرحبًا…؟”
“مرحبًا؟ مرحبًا…؟”
“مرحبًا؟ مرحبًا…؟”
أوّل من اتّصلت به كان رئيس القسم.
اتّصل الخطّ بعد لحظاتٍ قصيرة.
كان في غرفةٍ أخرى على أهبة الاستعداد، يتولّى التعامل مع عددٍ من الرعاة لهذا الحدث.
ارتفع صوت المرأة، وقد بدا عليه الاضطراب الشديد وهي تحدّق بالشاشات أمامها.
وما إن تلقّى المكالمة، حتى أجاب فورًا.
ومع ذلك…
—ما الذي يجري؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل بالأحرى…
“سيدي!”
بدأت أتفحّص القاعة خفيةً، أبحث عن أيّ شيءٍ قد يمنحني خيطًا واحدًا من الحقيقة.
ارتفع صوت المرأة، وقد بدا عليه الاضطراب الشديد وهي تحدّق بالشاشات أمامها.
بدا الناتج غير متوقّع، فأصاب رئيس القسم الذهول. كان يقسم أنه شعر بطاقةٍ شرّيرةٍ رهيبةٍ في الداخل، بشيءٍ جعل قلبه يخفق بشدّة.
حيث كان من المفترض أن تكون هناك نقاطٌ حمراء عدّة، تُشير كلّ واحدةٍ منها إلى عميلٍ متمركزٍ لدعم الأعضاء، لم يبقَ سوى فراغاتٍ مكانها.
انفتح الباب، ودخل رئيس القسم بعد لحظاتٍ قليلة. كان يرتدي بدلةً أنيقة ناصعة، وشعره مصفّف بعناية. بدا مختلفًا تمامًا عن هيئته المعتادة، وما إن ولج الغرفة، كان أول ما فعله أن نظر إلى الشاشات.
“لقد… لقد فقدتُ الاتصال بالأعضاء المكلّفين بمراقبة الوضع!”
“ما الذي يجري مع البثّ؟ هذا مختلف تمامًا عن المعتاد. هل وقع خطبٌ ما؟”
—ماذا؟
‘لا، ليس الآن وقت التفكير في ذلك. يجب أن أجد وسيلةً لإيقاظ الجميع من هذه الحالة الضبابيّة.’
انخفض صوت رئيس القسم، وقد خيّم عليه نبرات الجديّة النادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انجرف بصري نحو المائدة—في البداية نحو الطعام، ثمّ… نحو الشموع.
—ما الذي قلتِه للتوّ؟
واصل الضغط على الأزرار، يحاول جاهدًا إصلاح الموقف، لكن بعد لحظاتٍ معدودة أدرك استحالة ذلك. عليه أن يتولّى العمليّة بنفسه.
“لقد فقدتُ كلّ اتصالٍ مع الأعضاء المتمركزين.”
تابعت الرقص مع المجموعة، وشعرت بحركاتي تنسجم أكثر فأكثر مع إيقاع الموسيقى.
—انتظري قليلًا.
وخاصةً عندما رأت المطرقة تهوي، والدم يتفجّر في الهواء. ارتجف جسدها من هول المشهد.
دو… دو…
عضّ على أسنانه بشدّة، وأخرج هاتفه ليُجري مكالمةً عاجلة.
أنهى رئيس القسم المكالمة، وبينما فعل ذلك، انصرفت أنظار المديرة نحو الشاشات. كانت كلّ طبقةٍ مختلفةً عن الأخرى، والأعضاء منتشرون في كلّ غرفة، وحين وقعت عيناها على غرفةٍ بعينها، شحب وجهها فجأة.
انفتح الباب، ودخل رئيس القسم بعد لحظاتٍ قليلة. كان يرتدي بدلةً أنيقة ناصعة، وشعره مصفّف بعناية. بدا مختلفًا تمامًا عن هيئته المعتادة، وما إن ولج الغرفة، كان أول ما فعله أن نظر إلى الشاشات.
وخاصةً عندما رأت المطرقة تهوي، والدم يتفجّر في الهواء. ارتجف جسدها من هول المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا… إلهي.”
“حدث شيءٌ ما للبوّابة، لا أستطيع—”
كلاك!
“هل حدث شيء؟”
انفتح الباب، ودخل رئيس القسم بعد لحظاتٍ قليلة. كان يرتدي بدلةً أنيقة ناصعة، وشعره مصفّف بعناية. بدا مختلفًا تمامًا عن هيئته المعتادة، وما إن ولج الغرفة، كان أول ما فعله أن نظر إلى الشاشات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف…؟
“…اللعنة.”
نظر رئيس القسم إلى هاتفه. حتى وإن كان الخطّ مشغولًا، كان عليه أن يرى الرسالة. ولعدم رؤيته لها…
انفلتت منه شتيمةٌ وهو يتقدّم نحو الشاشات، يضغط بضعة أزرارٍ محاولًا إعادة الاتصال بأيٍّ منهم.
انقدحت شرارةٌ في ذهن رئيس القسم وهو يحدّق نحو الفندق، تعاود صورُ البثّ المباشر الظهور في عقله، ووجهه يزداد شحوبًا.
كليك! كليك! كليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد… لقد فقدتُ الاتصال بالأعضاء المكلّفين بمراقبة الوضع!”
“هل يسمعني أحد؟ مرحبًا؟”
***
ومع ذلك…
“….!؟”
رغم كلّ جهوده، لم يتلقَّ أيّ ردّ. وكأنّ جميع وسائل الاتصال قد قُطعت.
“لقد فقدتُ كلّ اتصالٍ مع الأعضاء المتمركزين.”
لكن… أكان الأمر كذلك حقًّا؟
انتظر—!
حين نظر إلى البثّ المباشر ورأى الدردشات، اتّضح أنّ الاتصال ما زال يعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد كان على علمٍ بذلك بالفعل.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
لكن… أكان الأمر كذلك حقًّا؟
كان هذا الوضع أبعد ما يكون عن المنطق بالنسبة إليه.
“ما الذي يحدث؟”
كليك! كليك!
الفصل 330: القوة الخارجيّة [1]
واصل الضغط على الأزرار، يحاول جاهدًا إصلاح الموقف، لكن بعد لحظاتٍ معدودة أدرك استحالة ذلك. عليه أن يتولّى العمليّة بنفسه.
“واصلوا الرقص! واصلوا الرقص!”
‘كان ينبغي أن أدرك أنّ ثمّة خطبًا ما منذ اللحظة التي بدت فيها البوّابة مختلفةً عمّا كان متوقّعًا’.
‘كان ينبغي أن أدرك أنّ ثمّة خطبًا ما منذ اللحظة التي بدت فيها البوّابة مختلفةً عمّا كان متوقّعًا’.
لا، لقد كان على علمٍ بذلك بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل بالأحرى…
لقد أرسل رسالةً خاصّة إلى العملاء وقادة الفرق ليبقوا على استعدادٍ تامٍّ لأيّ طارئ بينما يتولّى هو أمر الرعاة. وكان ذلك، بلا شكّ، خطأً فادحًا.
كليك! كليك! كليك!
“ابقَي هنا، سأتفقّد الوضع عن كثب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
ألقى نظرةً أخيرة على شاشة المراقبة، فرأى ما يجري داخل البوّابة، ثمّ اندفع خارج الغرفة مسرعًا، يركض مبتعدًا عن المنطقة التي كان فيها. ولحسن الحظّ، كانت غرفة المراقبة قد أُقيمت داخل مقطورةٍ كبيرةٍ متوقّفةٍ أمام البوّابة مباشرةً.
ومضةُ إدراكٍ اجتاحتني فجأةً وأنا أحدّق في الشموع.
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع دقائق حتى وصل إلى الفندق، وهناك لاحظ أوّل ما لاحظه علامات الارتباك على وجوه بعض قادة الفرق وهم ينظرون إليه.
“لقد فقدتُ كلّ اتصالٍ مع الأعضاء المتمركزين.”
“رئيس القسم!” صاح قائد الفريق مايكلز، وهو رجلٌ قصيرٌ ممتلئ البنية، ما إن وقعت عيناه على رئيس القسم حتى بدا على وجهه قلقٌ بالغ وهو يشير نحو البوّابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاك!
“لقد حاولتُ الوصول إليك، لكن الخطّ كان مشغولًا.”
كأنّ قوّةً أخرى تتدخّل في كلّ هذا.
“مشغولًا؟”
ضاقَت عيناه تدريجيًّا، ثمّ مدّ يده إلى الأمام ووضع كفّه على الأبواب.
نظر رئيس القسم إلى هاتفه. حتى وإن كان الخطّ مشغولًا، كان عليه أن يرى الرسالة. ولعدم رؤيته لها…
“ابقَي هنا، سأتفقّد الوضع عن كثب.”
“حدث شيءٌ ما للبوّابة، لا أستطيع—”
‘إمّا ذلك، أو أنني مميّز.’
“أعلم.”
الفصل 330: القوة الخارجيّة [1]
أجابه رئيس القسم، متقدّمًا نحو مدخل الفندق وهو يضع هاتفه في جيبه. كان الصحفيّون والمعجبون ما يزالون متجمّعين في الخارج، يلتقطون المشهد بعدساتهم بينما تردّد صدى نقرات الكاميرات بصوتٍ مرتفع، وبعض الصحفيين يحاولون دفع أنفسهم للأمام ليقتربوا أكثر.
‘لا، ليس الآن وقت التفكير في ذلك. يجب أن أجد وسيلةً لإيقاظ الجميع من هذه الحالة الضبابيّة.’
“هل حدث شيء؟”
فكيف تمكّنوا من غسل أدمغة معظم الحاضرين بعشاءٍ بسيط؟ هل هناك شيءٌ خفيّ داخل القاعة تسبّب بهذا، أم أنّ وراء الأمر أكثر ممّا أظنّ؟
“ما الذي يجري مع البثّ؟ هذا مختلف تمامًا عن المعتاد. هل وقع خطبٌ ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى محيطي، أحاول أن أفهم كيف أمكن أن نصل إلى هذا الحال.
“هل يمكنني أن أحصل على لحظةٍ من وقتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى محيطي، أحاول أن أفهم كيف أمكن أن نصل إلى هذا الحال.
كانوا ككلاب الصيد، يتلمّسون أيّ فتاتٍ من المعلومات حول الموقف. تجاهلهم رئيس القسم تمامًا، وتوقّف قبل بوّابات الفندق مباشرةً. وما إن فعل، حتى تجمّد للحظة وهو يحدّق في أبواب الفندق.
“…آه.”
ضاقَت عيناه تدريجيًّا، ثمّ مدّ يده إلى الأمام ووضع كفّه على الأبواب.
كانت قراءة جهاز طاقة البوّابة هي ذاتها؟ كيف يُعقل هذا؟
“….!؟”
دو… دو…
في اللحظة التي فعل فيها ذلك، تغيّر تعبير وجهه جذريًّا. انتصب شعر جسده كلّه، وسرت قشعريرةٌ في ظهره بأكمله.
ألقى نظرةً أخيرة على شاشة المراقبة، فرأى ما يجري داخل البوّابة، ثمّ اندفع خارج الغرفة مسرعًا، يركض مبتعدًا عن المنطقة التي كان فيها. ولحسن الحظّ، كانت غرفة المراقبة قد أُقيمت داخل مقطورةٍ كبيرةٍ متوقّفةٍ أمام البوّابة مباشرةً.
“بسرعة! أعطني جهاز القياس!” التفت برأسه نحو أقرب قائدِ فريق، فناولَه الأخير جهازًا صغيرًا سرعان ما فعّله رئيس القسم لقياس طاقة البوّابة.
في اللحظة التي فعل فيها ذلك، تغيّر تعبير وجهه جذريًّا. انتصب شعر جسده كلّه، وسرت قشعريرةٌ في ظهره بأكمله.
ارتفع المؤشّر فور تشغيله، قبل أن يبطئ تدريجيًّا حتى توقّف أخيرًا عند… [C].
“ما الذي يجري مع البثّ؟ هذا مختلف تمامًا عن المعتاد. هل وقع خطبٌ ما؟”
“هاه…؟”
“ما الذي يجري مع البثّ؟ هذا مختلف تمامًا عن المعتاد. هل وقع خطبٌ ما؟”
بدا الناتج غير متوقّع، فأصاب رئيس القسم الذهول. كان يقسم أنه شعر بطاقةٍ شرّيرةٍ رهيبةٍ في الداخل، بشيءٍ جعل قلبه يخفق بشدّة.
لقد أرسل رسالةً خاصّة إلى العملاء وقادة الفرق ليبقوا على استعدادٍ تامٍّ لأيّ طارئ بينما يتولّى هو أمر الرعاة. وكان ذلك، بلا شكّ، خطأً فادحًا.
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد كان على علمٍ بذلك بالفعل.
كانت قراءة جهاز طاقة البوّابة هي ذاتها؟ كيف يُعقل هذا؟
كان واضحًا تمامًا الآن أنّ السيناريو خاطئ. كنت أعلم ذلك بالفعل من الإشعار الذي تلقيته. ومع ذلك، لسببٍ ما، كان هناك ما يثير اضطرابي. لقد كانت التغييرات التي تحدث للبوّابة مفرطةً للغاية.
كيف…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا ككلاب الصيد، يتلمّسون أيّ فتاتٍ من المعلومات حول الموقف. تجاهلهم رئيس القسم تمامًا، وتوقّف قبل بوّابات الفندق مباشرةً. وما إن فعل، حتى تجمّد للحظة وهو يحدّق في أبواب الفندق.
“…آه.”
نهضت امرأةٌ قصيرة القامة، وعلى وجهها علامات الارتباك الشديد. كانت المديرة المسؤولة عن تشغيل غرفة المراقبة، وما إن لاحظت وجود خللٍ ما حتى نهضت فورًا من مقعدها واتّصلت بعدّة أرقام.
انقدحت شرارةٌ في ذهن رئيس القسم وهو يحدّق نحو الفندق، تعاود صورُ البثّ المباشر الظهور في عقله، ووجهه يزداد شحوبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يسمعني أحد؟ مرحبًا؟”
“اللعنة!”
انفتح الباب، ودخل رئيس القسم بعد لحظاتٍ قليلة. كان يرتدي بدلةً أنيقة ناصعة، وشعره مصفّف بعناية. بدا مختلفًا تمامًا عن هيئته المعتادة، وما إن ولج الغرفة، كان أول ما فعله أن نظر إلى الشاشات.
اندفع نحو الباب محاولًا تحطيمه، لكن—
كيف لي أن أكون الوحيد القادر على رؤية ذلك الكائن الغريب في الأعلى؟
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّما رقصتُ أكثر، عاد ذلك الإحساس السابق، الإحساس الغائم الذي يُشبه غسيل الدماغ.
ظهر حاجزٌ ضخمٌ بعد لحظاتٍ معدودة، حاجزٌ صدّه بقوّة ودفعه إلى الوراء. ترنّح إلى الخلف، وحدّق أمامه بعينين مذعورتين.
“هل حدث شيء؟”
“كان ينبغي أن أعرف…” قال بصوتٍ مبحوحٍ ووجهه يتلوّى. “لقد استُولِيَ على البوّابة من قِبَلِ قوّةٍ خارجيّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
عضّ على أسنانه بشدّة، وأخرج هاتفه ليُجري مكالمةً عاجلة.
ومضةُ إدراكٍ اجتاحتني فجأةً وأنا أحدّق في الشموع.
اتّصل الخطّ بعد لحظاتٍ قصيرة.
“هل حدث شيء؟”
“سيد النقابة…”
انخفض صوت رئيس القسم، وقد خيّم عليه نبرات الجديّة النادرة.
***
ارتفع صوت المرأة، وقد بدا عليه الاضطراب الشديد وهي تحدّق بالشاشات أمامها.
تا! تا! تا! تا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشارة العميل! لا أستطيع التقاطها إطلاقًا. لقد اختفت!”
استمرّ الرقص، وصوت الكمان العذب ونغمته يملآن الجوّ بينما واصلت الرقص بكلّ ما أوتيت، محاولًا تجاهل الدم الذي لطّخ الأرض والجسد الممدّد بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يسمعني أحد؟ مرحبًا؟”
تابعت الرقص مع المجموعة، وشعرت بحركاتي تنسجم أكثر فأكثر مع إيقاع الموسيقى.
كلّما رقصتُ أكثر، عاد ذلك الإحساس السابق، الإحساس الغائم الذي يُشبه غسيل الدماغ.
كانت تتراقص بوهجٍ خافتٍ في الهواء، ضوؤها ضعيفٌ تحت أنوار المكان الساطعة، تنبعث منها رائحةٌ حمضيّةٌ قويّة، وفجأةً شعرت بشيءٍ يتحرّك في داخلي. ما إن استنشقتُ الرائحة حتى أحسست بوخزةٍ غريبةٍ في مؤخرة أنفي، وضبابٍ يسري في بصري.
وفي الوقت ذاته، ومضت في ذهني صورُ الرأسَين الجافَّين. التصقت تلك الصور بأفكاري، مما جعل التركيز أمرًا شبه مستحيل.
كليك! كليك! كليك!
‘اللعنة! ما هذا السيناريو بحقّ الجحيم…!؟’
فكيف تمكّنوا من غسل أدمغة معظم الحاضرين بعشاءٍ بسيط؟ هل هناك شيءٌ خفيّ داخل القاعة تسبّب بهذا، أم أنّ وراء الأمر أكثر ممّا أظنّ؟
كان واضحًا تمامًا الآن أنّ السيناريو خاطئ. كنت أعلم ذلك بالفعل من الإشعار الذي تلقيته. ومع ذلك، لسببٍ ما، كان هناك ما يثير اضطرابي. لقد كانت التغييرات التي تحدث للبوّابة مفرطةً للغاية.
“سيدي!”
كأنّ قوّةً أخرى تتدخّل في كلّ هذا.
انفتح الباب، ودخل رئيس القسم بعد لحظاتٍ قليلة. كان يرتدي بدلةً أنيقة ناصعة، وشعره مصفّف بعناية. بدا مختلفًا تمامًا عن هيئته المعتادة، وما إن ولج الغرفة، كان أول ما فعله أن نظر إلى الشاشات.
بل بالأحرى…
وخاصةً عندما رأت المطرقة تهوي، والدم يتفجّر في الهواء. ارتجف جسدها من هول المشهد.
كأنّني أنا المستهدَف.
كأنّني أنا المستهدَف.
‘إمّا ذلك، أو أنني مميّز.’
‘هل يُعقل…!؟’
كيف لي أن أكون الوحيد القادر على رؤية ذلك الكائن الغريب في الأعلى؟
“لقد حاولتُ الوصول إليك، لكن الخطّ كان مشغولًا.”
‘لا، ليس الآن وقت التفكير في ذلك. يجب أن أجد وسيلةً لإيقاظ الجميع من هذه الحالة الضبابيّة.’
أنهى رئيس القسم المكالمة، وبينما فعل ذلك، انصرفت أنظار المديرة نحو الشاشات. كانت كلّ طبقةٍ مختلفةً عن الأخرى، والأعضاء منتشرون في كلّ غرفة، وحين وقعت عيناها على غرفةٍ بعينها، شحب وجهها فجأة.
تا! تا! تا! تا!
أوّل من اتّصلت به كان رئيس القسم.
“واصلوا الرقص! واصلوا الرقص!”
‘كان ينبغي أن أدرك أنّ ثمّة خطبًا ما منذ اللحظة التي بدت فيها البوّابة مختلفةً عمّا كان متوقّعًا’.
قاد صوتٌ جديد المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
تحرّكت المجموعة باتّجاهٍ عقارب الساعة حول جثة الرجل العجوز، وصوت الأوتار يزداد نحولًا مع كلّ ثانية، ناشرًا رهبةً جعلت كلّ شعرةٍ في جسدي تنتصب.
اتّصل الخطّ بعد لحظاتٍ قصيرة.
زيييي~
“مشغولًا؟”
نظرتُ إلى محيطي، أحاول أن أفهم كيف أمكن أن نصل إلى هذا الحال.
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع دقائق حتى وصل إلى الفندق، وهناك لاحظ أوّل ما لاحظه علامات الارتباك على وجوه بعض قادة الفرق وهم ينظرون إليه.
لم يأكل أحدٌ منّا الطعام.
انخفض صوت رئيس القسم، وقد خيّم عليه نبرات الجديّة النادرة.
فكيف تمكّنوا من غسل أدمغة معظم الحاضرين بعشاءٍ بسيط؟ هل هناك شيءٌ خفيّ داخل القاعة تسبّب بهذا، أم أنّ وراء الأمر أكثر ممّا أظنّ؟
الفصل 330: القوة الخارجيّة [1]
بدأت أتفحّص القاعة خفيةً، أبحث عن أيّ شيءٍ قد يمنحني خيطًا واحدًا من الحقيقة.
كان واضحًا تمامًا الآن أنّ السيناريو خاطئ. كنت أعلم ذلك بالفعل من الإشعار الذي تلقيته. ومع ذلك، لسببٍ ما، كان هناك ما يثير اضطرابي. لقد كانت التغييرات التي تحدث للبوّابة مفرطةً للغاية.
‘لم نأكل الطعام، لذا لا يمكن أن يكون هو السبب. ولم ألاحظ أيّ حركاتٍ غريبةٍ أو رموزًا بالأيدي. لا أظنّهم استخدموا التنويم المغناطيسي. في هذه الحالة…’
ومضةُ إدراكٍ اجتاحتني فجأةً وأنا أحدّق في الشموع.
انجرف بصري نحو المائدة—في البداية نحو الطعام، ثمّ… نحو الشموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —انتظري قليلًا.
كانت تتراقص بوهجٍ خافتٍ في الهواء، ضوؤها ضعيفٌ تحت أنوار المكان الساطعة، تنبعث منها رائحةٌ حمضيّةٌ قويّة، وفجأةً شعرت بشيءٍ يتحرّك في داخلي. ما إن استنشقتُ الرائحة حتى أحسست بوخزةٍ غريبةٍ في مؤخرة أنفي، وضبابٍ يسري في بصري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يسمعني أحد؟ مرحبًا؟”
انتظر—!
“ابقَي هنا، سأتفقّد الوضع عن كثب.”
ومضةُ إدراكٍ اجتاحتني فجأةً وأنا أحدّق في الشموع.
“…اللعنة.”
‘هل يُعقل…!؟’
“لقد حاولتُ الوصول إليك، لكن الخطّ كان مشغولًا.”
تحرّكت المجموعة باتّجاهٍ عقارب الساعة حول جثة الرجل العجوز، وصوت الأوتار يزداد نحولًا مع كلّ ثانية، ناشرًا رهبةً جعلت كلّ شعرةٍ في جسدي تنتصب.
ارتفع صوت المرأة، وقد بدا عليه الاضطراب الشديد وهي تحدّق بالشاشات أمامها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات